eitaa logo
عرفان شیعی | مباحثات علمی
347 دنبال‌کننده
58 عکس
3 ویدیو
50 فایل
﷽ جامع الكليات کتابیست فشرده شامل اهم مسائل عرفان شیعی است که حاصل زحمت ١۵ ساله‌ی بانو سیده ام‌سلمه بیگم نیریزی (دختر آیت الحق قطب الدین نیریزی) می‌باشد. در این کانال، صوت مباحثات علمی، که بصورت هفتگی (دوشنبه ها ٢ظهر) برگزارشده، بارگذاری میشود 🔸 @Salehy
مشاهده در ایتا
دانلود
بسم الله جامع الأحادیث https://hadith.inoor.ir/hadith/228569 شناسه حدیث : ۲۲۸۵۶۹ نشانی: بحار الأنوار، ج ۱۵، ص ۲۷ معصوم: امیرالمؤمنین (علیه السلام) ، حديث قدسی ▫️١ فَرُوِيَ عَنْ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ: كَانَ اَللَّهُ وَ لاَ شَيْءَ مَعَهُ، فَأَوَّلُ مَا خَلَقَ نُورُ حَبِيبِهِ مُحَمَّدٍ (صلی الله علیه و آله)، قَبْلَ خَلْقِ اَلْمَاءِ وَ اَلْعَرْشِ وَ اَلْكُرْسِيِّ وَ اَلسَّمَاوَاتِ وَ اَلْأَرْضِ وَ اَللَّوْحِ وَ اَلْقَلَمِ وَ اَلْجَنَّةِ وَ اَلنَّارِ وَ اَلْمَلاَئِكَةِ وَ آدَمَ وَ حَوَّاءَ بِأَرْبَعَةٍ وَ عِشْرِينَ وَ أَرْبَعِمِائَةِ أَلْفِ عَامٍ، فَلَمَّا خَلَقَ اَللَّهُ تَعَالَى نُورَ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ (صلی الله علیه و آله) بَقِيَ أَلْفَ عَامٍ بَيْنَ يَدَيِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَاقِفاً يُسَبِّحُهُ وَ يَحْمَدُهُ وَ اَلْحَقُّ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَنْظُرُ إِلَيْهِ وَ يَقُولُ: . 💥 *«يَا عَبْدِي أَنْتَ اَلْمُرَادُ وَ اَلْمُرِيدُ»* . وَ أَنْتَ خِيَرَتِي مِنْ خَلْقِي وَ عِزَّتِي وَ جَلاَلِي لَوْلاَكَ مَا خَلَقْتُ اَلْأَفْلاَكَ مَنْ أَحَبَّكَ أَحْبَبْتُهُ وَ مَنْ أَبْغَضَكَ أَبْغَضْتُهُ فَتَلَأْلَأَ نُورُهُ وَ اِرْتَفَعَ شُعَاعُهُ . فَخَلَقَ اَللَّهُ مِنْهُ اِثْنَيْ عَشَرَ حِجَاباً أَوَّلُهَا حِجَابُ اَلْقُدْرَةِ ثُمَّ حِجَابُ اَلْعَظَمَةِ ثُمَّ حِجَابُ اَلْعِزَّةِ ثُمَّ حِجَابُ اَلْهَيْبَةِ ثُمَّ حِجَابُ اَلْجَبَرُوتِ ثُمَّ حِجَابُ اَلرَّحْمَةِ ثُمَّ حِجَابُ اَلنُّبُوَّةِ ثُمَّ حِجَابُ اَلْكِبْرِيَاءِ ثُمَّ حِجَابُ اَلْمَنْزِلَةِ ثُمَّ حِجَابُ اَلرِّفْعَةِ ثُمَّ حِجَابُ اَلسَّعَادَةِ ثُمَّ حِجَابُ اَلشَّفَاعَةِ . ثُمَّ إِنَّ اَللَّهَ تَعَالَى أَمَرَ نُورَ رَسُولِ اَللَّهِ (صلی الله علیه و آله) أَنْ يَدْخُلَ فِي حِجَابِ اَلْقُدْرَةِ فَدَخَلَ وَ هُوَ يَقُولُ: «سُبْحَانَ اَلْعَلِيِّ اَلْأَعْلَى» وَ بَقِيَ عَلَى ذَلِكَ اِثْنَيْ عَشَرَ أَلْفَ عَامٍ . ثُمَّ أَمَرَهُ أَنْ يَدْخُلَ فِي حِجَابِ اَلْعَظَمَةِ فَدَخَلَ وَ هُوَ يَقُولُ سُبْحَانَ عَالِمِ اَلسِّرِّ وَ أَخْفَى أَحَدَ عَشَرَ أَلْفَ عَامٍ ثُمَّ دَخَلَ فِي حِجَابِ اَلْعِزَّةِ وَ هُوَ يَقُولُ: «سُبْحَانَ اَلْمَلِكِ اَلْمَنَّانِ» عَشَرَةَ آلاَفِ عَامٍ . ثُمَّ دَخَلَ فِي حِجَابِ اَلْهَيْبَةِ وَ هُوَ يَقُولُ: «سُبْحَانَ مَنْ هُوَ غَنِيٌّ لاَ يَفْتَقِرُ» تِسْعَةَ آلاَفِ عَامٍ . ثُمَّ دَخَلَ فِي حِجَابِ اَلْجَبَرُوتِ وَ هُوَ يَقُولُ: «سُبْحَانَ اَلْكَرِيمِ اَلْأَكْرَمِ» ثَمَانِيَةَ آلاَفِ عَامٍ . ثُمَّ دَخَلَ فِي حِجَابِ اَلرَّحْمَةِ وَ هُوَ يَقُولُ: «سُبْحَانَ رَبِّ اَلْعَرْشِ اَلْعَظِيمِ» سَبْعَةَ آلاَفِ عَامٍ . ثُمَّ دَخَلَ فِي حِجَابِ اَلنُّبُوَّةِ وَ هُوَ يَقُولُ: «سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ اَلْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ» سِتَّةَ آلاَفِ عَامٍ . ثُمَّ دَخَلَ فِي حِجَابِ اَلْكِبْرِيَاءِ وَ هُوَ يَقُولُ: «سُبْحَانَ اَلْعَظِيمِ اَلْأَعْظَمِ» خَمْسَةَ آلاَفِ عَامٍ . ثُمَّ دَخَلَ فِي حِجَابِ اَلْمَنْزِلَةِ وَ هُوَ يَقُولُ: «سُبْحَانَ اَلْعَلِيمِ اَلْكَرِيمِ» أَرْبَعَةَ آلاَفِ عَامٍ . ثُمَّ دَخَلَ فِي حِجَابِ اَلرِّفْعَةِ وَ هُوَ يَقُولُ: «سُبْحَانَ ذِي اَلْمُلْكِ وَ اَلْمَلَكُوتِ» ثَلاَثَةَ آلاَفِ عَامٍ . ثُمَّ دَخَلَ فِي حِجَابِ اَلسَّعَادَةِ وَ هُوَ يَقُولُ: «سُبْحَانَ مَنْ يُزِيلُ اَلْأَشْيَاءَ وَ لاَ يَزُولُ» أَلْفَيْ عَامٍ . ثُمَّ دَخَلَ فِي حِجَابِ اَلشَّفَاعَةِ وَ هُوَ يَقُولُ: «سُبْحَانَ اَللَّهِ وَ بِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اَللَّهِ اَلْعَظِيمِ» أَلْفَ عَامٍ . قَالَ اَلْإِمَامُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (علیه السلام): . ثُمَّ إِنَّ اَللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ مِنْ نُورِ مُحَمَّدٍ (صلی الله علیه و آله) عِشْرِينَ بَحْراً مِنْ نُورٍ فِي كُلِّ بَحْرٍ عُلُومٌ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ اَللَّهُ تَعَالَى . ثُمَّ قَالَ لِنُورِ مُحَمَّدٍ (صلی الله علیه و آله) اِنْزِلْ فِي بَحْرِ اَلْعِزِّ فَنَزَلَ ثُمَّ فِي بَحْرِ اَلصَّبْرِ ثُمَّ فِي بَحْرِ اَلْخُشُوعِ ثُمَّ فِي بَحْرِ اَلتَّوَاضُعِ ثُمَّ فِي بَحْرِ اَلرِّضَا ثُمَّ فِي بَحْرِ اَلْوَفَاءِ ثُمَّ فِي بَحْرِ اَلْحِلْمِ ثُمَّ فِي بَحْرِ اَلتُّقَى ثُمَّ فِي بَحْرِ اَلْخَشْيَةِ ثُمَّ فِي بَحْرِ اَلْإِنَابَةِ ثُمَّ فِي بَحْرِ اَلْعَمَلِ ثُمَّ فِي بَحْرِ اَلْمَزِيدِ ثُمَّ فِي بَحْرِ اَلْهُدَى ثُمَّ فِي بَحْرِ اَلصِّيَانَةِ ثُمَّ فِي بَحْرِ اَلْحَيَاءِ حَتَّى تَقَلَّبَ فِي عِشْرِينَ بَحْراً . فَلَمَّا خَرَجَ مِنْ آخِرِ اَلْأَبْحُرِ قَالَ اَللَّهُ تَعَالَى: يَا حَبِيبِي وَ يَا سَيِّدَ رُسُلِي وَ يَا أَوَّلَ مَخْلُوقَاتِي وَ يَا آخِرَ رُسُلِي أَنْتَ اَلشَّفِيعُ يَوْمَ اَلْمَحْشَرِ .
▫️٢ فَخَرَّ اَلنُّورُ سَاجِداً ثُمَّ قَامَ فَقَطَرَتْ مِنْهُ قَطَرَاتٌ كَانَ عَدَدُهَا مِائَةَ أَلْفٍ وَ أَرْبَعَةً وَ عِشْرِينَ أَلْفَ قَطْرَةٍ فَخَلَقَ اَللَّهُ تَعَالَى مِنْ كُلِّ قَطْرَةٍ مِنْ نُورِهِ نَبِيّاً مِنَ اَلْأَنْبِيَاءِ . فَلَمَّا تَكَامَلَتِ اَلْأَنْوَارُ صَارَتْ تَطُوفُ حَوْلَ نُورِ مُحَمَّدٍ (صلی الله علیه و آله) كَمَا تَطُوفُ اَلْحُجَّاجُ حَوْلَ بَيْتِ اَللَّهِ اَلْحَرَامِ وَ هُمْ يُسَبِّحُونَ اَللَّهَ وَ يَحْمَدُونَهُ وَ يَقُولُونَ: . «سُبْحَانَ مَنْ هُوَ عَالِمٌ لاَ يَجْهَلُ، سُبْحَانَ مَنْ هُوَ حَلِيمٌ لاَ يَعْجَلُ، سُبْحَانَ مَنْ هُوَ غَنِيٌّ لاَ يَفْتَقِرُ» . فَنَادَاهُمُ اَللَّهُ تَعَالَى تَعْرِفُونَ مَنْ أَنَا فَسَبَقَ نُورُ مُحَمَّدٍ (صلی الله علیه و آله) قَبْلَ اَلْأَنْوَارِ وَ نَادَى: . «أَنْتَ اَللَّهُ اَلَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ، رَبُّ اَلْأَرْبَابِ وَ مَلِكُ اَلْمُلُوك» . فَإِذَا بِالنِّدَاءِ مِنْ قِبَلِ اَلْحَقِّ: . «أَنْتَ صَفِيِّي وَ أَنْتَ حَبِيبِي وَ خَيْرُ خَلْقِي أُمَّتُكَ خَيْرُ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ» . ثُمَّ خَلَقَ مِنْ نُورِ مُحَمَّدٍ (صلی الله علیه و آله) جَوْهَرَةً وَ قَسَمَهَا قِسْمَيْنِ فَنَظَرَ إِلَى اَلْقِسْمِ اَلْأَوَّلِ بِعَيْنِ اَلْهَيْبَةِ فَصَارَ مَاءً عَذْباً وَ نَظَرَ إِلَى اَلْقِسْمِ اَلثَّانِي بِعَيْنِ اَلشَّفَقَةِ فَخَلَقَ مِنْهَا اَلْعَرْشَ فَاسْتَوَى عَلَى وَجْهِ اَلْمَاءِ فَخَلَقَ اَلْكُرْسِيَّ مِنْ نُورِ اَلْعَرْشِ وَ خَلَقَ مِنْ نُورِ اَلْكُرْسِيِّ اَللَّوْحَ . وَ خَلَقَ مِنْ نُورِ اَللَّوْحِ اَلْقَلَمَ وَ قَالَ لَهُ اُكْتُبْ تَوْحِيدِي فَبَقِيَ اَلْقَلَمُ أَلْفَ عَامٍ سَكْرَانَ مِنْ كَلاَمِ اَللَّهِ تَعَالَى . فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ اُكْتُبْ قَالَ يَا رَبِّ وَ مَا أَكْتُبُ؟ . قَالَ اُكْتُبْ « لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ، مُحَمَّدٌ رَسُولُ اَللَّهِ» . فَلَمَّا سَمِعَ اَلْقَلَمُ اِسْمَ مُحَمَّدٍ (صلی الله علیه و آله) خَرَّ سَاجِداً وَ قَالَ: . «سُبْحَانَ اَلْوَاحِدِ اَلْقَهَّارِ، سُبْحَانَ اَلْعَظِيمِ اَلْأَعْظَمِ» . ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ اَلسُّجُودِ وَ كَتَبَ «لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اَللَّهِ» . ثُمَّ قَالَ يَا رَبِّ وَ مَنْ مُحَمَّدٌ اَلَّذِي قَرَنْتَ اِسْمَهُ بِاسْمِكَ وَ ذِكْرَهُ بِذِكْرِكَ . قَالَ اَللَّهُ تَعَالَى لَهُ يَا قَلَمُ فَلَوْلاَهُ مَا خَلَقْتُكَ وَ لاَ خَلَقْتُ خَلْقِي إِلاَّ لِأَجْلِهِ فَهُوَ بَشِيرٌ وَ نَذِيرٌ وَ سِرَاجٌ مُنِيرٌ وَ شَفِيعٌ وَ حَبِيبٌ . فَعِنْدَ ذَلِكَ اِنْشَقَّ اَلْقَلَمُ مِنْ حَلاَوَةِ ذِكْرِ مُحَمَّدٍ (صلی الله علیه و آله) . ثُمَّ قَالَ اَلْقَلَمُ: «اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اَللَّهِ» . فَقَالَ اَللَّهُ تَعَالَى : «وَ عَلَيْكَ اَلسَّلاَمُ مِنِّي وَ رَحْمَةُ اَللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ» . فَلِأَجْلِ هَذَا صَارَ اَلسَّلاَمُ سُنَّةً وَ اَلرَّدُّ فَرِيضَةً . ثُمَّ قَالَ اَللَّهُ تَعَالَى اُكْتُبْ قَضَائِي وَ قَدَرِي وَ مَا أَنَا خَالِقُهُ إِلَى يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ . ثُمَّ خَلَقَ اَللَّهُ مَلاَئِكَةً يُصَلُّونَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِأُمَّتِهِ إِلَى يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ . ثُمَّ خَلَقَ اَللَّهُ تَعَالَى مِنْ نُورِ مُحَمَّدٍ (صلی الله علیه و آله) اَلْجَنَّةَ وَ زَيَّنَهَا بِأَرْبَعَةِ أَشْيَاءَ اَلتَّعْظِيمِ وَ اَلْجَلاَلَةِ وَ اَلسَّخَاءِ وَ اَلْأَمَانَةِ وَ جَعَلَهَا لِأَوْلِيَائِهِ وَ أَهْلِ طَاعَتِهِ . ثُمَّ نَظَرَ إِلَى بَاقِي اَلْجَوْهَرَةِ بِعَيْنِ اَلْهَيْبَةِ فَذَابَتْ فَخَلَقَ مِنْ دُخَانِهَا اَلسَّمَاوَاتِ وَ مِنْ زَبَدِهَا اَلْأَرَضِينَ فَلَمَّا خَلَقَ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى اَلْأَرْضَ صَارَتْ تَمُوجُ بِأَهْلِهَا كَالسَّفِينَةِ فَخَلَقَ اَللَّهُ اَلْجِبَالَ فَأَرْسَاهَا بِهَا . ثُمَّ خَلَقَ مَلَكاً مِنْ أَعْظَمِ مَا يَكُونُ فِي اَلْقُوَّةِ فَدَخَلَ تَحْتَ اَلْأَرْضِ ثُمَّ لَمْ يَكُنْ لِقَدَمَيِ اَلْمَلَكِ قَرَارٌ فَخَلَقَ اَللَّهُ صَخْرَةً عَظِيمَةً وَ جَعَلَهَا تَحْتَ قَدَمَيِ اَلْمَلَكِ ثُمَّ لَمْ يَكُنْ لِلصَّخْرَةِ قَرَارٌ فَخَلَقَ لَهَا ثَوْراً عَظِيماً لَمْ يَقْدِرْ أَحَدٌ يَنْظُرُ إِلَيْهِ لِعِظَمِ خِلْقَتِهِ وَ بَرِيقِ عُيُونِهِ حَتَّى لَوْ وُضِعَتِ اَلْبِحَارُ كُلُّهَا فِي إِحْدَى مَنْخِرَيْهِ مَا كَانَتْ إِلاَّ كَخَرْدَلَةٍ مُلْقَاةٍ فِي أَرْضِ فَلاَةٍ . فَدَخَلَ اَلثَّوْرُ تَحْتَ اَلصَّخْرَةِ وَ حَمَلَهَا عَلَى ظَهْرِهِ وَ قُرُونِهِ وَ اِسْمُ ذَلِكَ اَلثَّوْرِ لهوتا ثُمَّ لَمْ يَكُنْ لِذَلِكَ اَلثَّوْرِ قَرَارٌ . فَخَلَقَ اَللَّهُ لَهُ حُوتاً عَظِيماً وَ اِسْمُ ذَلِكَ اَلْحُوتِ بهموت .
▫️٣ فَدَخَلَ اَلْحُوتُ تَحْتَ قَدَمَيِ اَلثَّوْرِ فَاسْتَقَرَّ اَلثَّوْرُ عَلَى ظَهْرِ اَلْحُوتِ فَالْأَرْضُ كُلُّهَا عَلَى كَاهِلِ اَلْمَلَكِ وَ اَلْمَلَكُ عَلَى اَلصَّخْرَةِ وَ اَلصَّخْرَةُ عَلَى اَلثَّوْرِ وَ اَلثَّوْرُ عَلَى اَلْحُوتِ وَ اَلْحُوتُ عَلَى اَلْمَاءِ وَ اَلْمَاءُ عَلَى اَلْهَوَاءِ وَ اَلْهَوَاءُ عَلَى اَلظُّلْمَةِ ثُمَّ اِنْقَطَعَ عِلْمُ اَلْخَلاَئِقِ عَمَّا تَحْتَ اَلظُّلْمَةِ . ثُمَّ خَلَقَ اَللَّهُ تَعَالَى اَلْعَرْشَ مِنْ ضِيَاءَيْنِ أَحَدُهُمَا اَلْفَضْلُ وَ اَلثَّانِي اَلْعَدْلُ ثُمَّ أَمَرَ اَلضِّيَاءَيْنِ فَانْتَفَسَا بِنَفَسَيْنِ فَخَلَقَ مِنْهُمَا أَرْبَعَةَ أَشْيَاءَ اَلْعَقْلَ وَ اَلْحِلْمَ وَ اَلْعِلْمَ وَ اَلسَّخَاءَ . ثُمَّ خَلَقَ مِنَ اَلْعَقْلِ اَلْخَوْفَ وَ خَلَقَ مِنَ اَلْعِلْمِ اَلرِّضَا وَ مِنَ اَلْحِلْمِ اَلْمَوَدَّةَ وَ مِنَ اَلسَّخَاءِ اَلْمَحَبَّةَ . ثُمَّ عَجَنَ هَذِهِ اَلْأَشْيَاءَ فِي طِينَةِ مُحَمَّدٍ (صلی الله علیه و آله) ثُمَّ خَلَقَ مِنْ بَعْدِهِمْ أَرْوَاحَ اَلْمُؤْمِنِينَ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ (صلی الله علیه و آله) . ثُمَّ خَلَقَ اَلشَّمْسَ وَ اَلْقَمَرَ وَ اَلنُّجُومَ وَ اَللَّيْلَ وَ اَلنَّهَارَ وَ اَلضِّيَاءَ وَ اَلظَّلاَمَ وَ سَائِرَ اَلْمَلاَئِكَةِ مِنْ نُورِ مُحَمَّدٍ (صلی الله علیه و آله) . فَلَمَّا تَكَامَلَتِ اَلْأَنْوَارُ سَكَنَ نُورُ مُحَمَّدٍ تَحْتَ اَلْعَرْشِ ثَلاَثَةً وَ سَبْعِينَ أَلْفَ عَامٍ ثُمَّ اِنْتَقَلَ نُورُهُ إِلَى اَلْجَنَّةِ فَبَقِيَ سَبْعِينَ أَلْفَ عَامٍ ثُمَّ اِنْتَقَلَ إِلَى سِدْرَةِ اَلْمُنْتَهَى فَبَقِيَ سَبْعِينَ أَلْفَ عَامٍ ثُمَّ اِنْتَقَلَ نُورُهُ إِلَى اَلسَّمَاءِ اَلسَّابِعَةِ ثُمَّ إِلَى اَلسَّمَاءِ اَلسَّادِسَةِ ثُمَّ إِلَى اَلسَّمَاءِ اَلْخَامِسَةِ ثُمَّ إِلَى اَلسَّمَاءِ اَلرَّابِعَةِ ثُمَّ إِلَى اَلسَّمَاءِ اَلثَّالِثَةِ ثُمَّ إِلَى اَلسَّمَاءِ اَلثَّانِيَةِ ثُمَّ إِلَى اَلسَّمَاءِ اَلدُّنْيَا فَبَقِيَ نُورُهُ فِي اَلسَّمَاءِ اَلدُّنْيَا إِلَى أَنْ أَرَادَ اَللَّهُ تَعَالَى أَنْ يَخْلُقَ آدَمَ (علیه السلام) . أَمَرَ جَبْرَئِيلَ (علیه السلام) أَنْ يَنْزِلَ إِلَى اَلْأَرْضِ وَ يَقْبِضَ مِنْهَا قَبْضَةً فَنَزَلَ جَبْرَئِيلُ فَسَبَقَهُ اَللَّعِينُ إِبْلِيسُ فَقَالَ لِلْأَرْضِ إِنَّ اَللَّهَ تَعَالَى يُرِيدُ أَنْ يَخْلُقَ مِنْكِ خَلْقاً وَ يُعَذِّبَهُ بِالنَّارِ فَإِذَا أَتَتْكِ مَلاَئِكَتُهُ فَقُولِي «أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِنِّي شَيْئاً يَكُونُ لِلنَّارِ فِيهِ نَصِيبٌ» . فَجَاءَهَا جَبْرَئِيلُ (علیه السلام) فَقَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالَّذِي أَرْسَلَكَ أَنْ تَأْخُذَ مِنِّي شَيْئاً فَرَجَعَ جَبْرَئِيلُ وَ لَمْ يَأْخُذْ مِنْهَا شَيْئاً . فَقَالَ يَا رَبِّ قَدِ اِسْتَعَاذَتْ بِكَ مِنِّي فَرَحِمْتُهَا فَبَعَثَ مِيكَائِيلَ فَعَادَ كَذَلِكَ ثُمَّ أَمَرَ إِسْرَافِيلَ فَرَجَعَ كَذَلِكَ فَبَعَثَ عِزْرَائِيلَ فَقَالَ وَ أَنَا أَعُوذُ بِعِزَّةِ اَللَّهِ أَنْ أَعْصِيَ لَهُ أَمْراً فَقَبَضَ قَبْضَةً مِنْ أَعْلاَهَا وَ أَدْوَنِهَا وَ أَبْيَضِهَا وَ أَسْوَدِهَا وَ أَحْمَرِهَا وَ أَخْشَنِهَا وَ أَنْعَمِهَا فَلِذَلِكَ اِخْتَلَفَتْ أَخْلاَقُهُمْ وَ أَلْوَانُهُمْ فَمِنْهُمُ اَلْأَبْيَضُ وَ اَلْأَسْوَدُ وَ اَلْأَصْفَرُ . فَقَالَ لَهُ تَعَالَى أَ لَمْ تَتَعَوَّذْ مِنْكَ اَلْأَرْضُ بِي . فَقَالَ نَعَمْ لَكِنْ لَمْ أَلْتَفِتْ لَهُ فِيهَا وَ طَاعَتُكَ يَا مَوْلاَيَ أَوْلَى مِنْ رَحْمَتِي لَهَا . فَقَالَ لَهُ اَللَّهُ تَعَالَى لِمَ لاَ رَحِمْتَهَا كَمَا رَحِمَهَا أَصْحَابُكَ؟ . قَالَ طَاعَتُكَ أَوْلَى . فَقَالَ اِعْلَمْ أَنِّي أُرِيدُ أَنْ أَخْلُقَ مِنْهَا خَلْقاً أَنْبِيَاءَ وَ صَالِحِينَ وَ غَيْرَ ذَلِكَ وَ أَجْعَلَكَ اَلْقَابِضَ لِأَرْوَاحِهِمْ . فَبَكَى عِزْرَائِيلُ (علیه السلام) فَقَالَ لَهُ اَلْحَقُّ تَعَالَى مَا يُبْكِيكَ قَالَ إِذَا كُنْتُ كَذَلِكَ كَرِهُونِي هَؤُلاَءِ اَلْخَلاَئِقُ . فَقَالَ لاَ تَخَفْ إِنِّي أَخْلُقُ لَهُمْ عِلَلاً فَيَنْسُبُونَ اَلْمَوْتَ إِلَى تِلْكَ اَلْعِلَلِ . ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ أَمَرَ اَللَّهُ تَعَالَى جَبْرَئِيلَ (علیه السلام) أَنْ يَأْتِيَهُ بِالْقَبْضَةِ اَلْبَيْضَاءِ اَلَّتِي كَانَتْ أَصْلاً فَأَقْبَلَ جَبْرَئِيلُ (علیه السلام) وَ مَعَهُ اَلْمَلاَئِكَةُ اَلْكَرُوبِيُّونَ وَ اَلصَّافُّونَ وَ اَلْمُسَبِّحُونَ . فَقَبَضُوهَا مِنْ مَوْضِعِ ضَرِيحِهِ وَ هِيَ اَلْبُقْعَةُ اَلْمُضِيئَةُ اَلْمُخْتَارَةُ مِنْ بِقَاعِ اَلْأَرْضِ فَأَخَذَهَا جَبْرَئِيلُ مِنْ ذَلِكَ اَلْمَكَانِ .
▫️۴ فَعَجَنَهَا بِمَاءِ اَلتَّسْنِيمِ وَ مَاءِ اَلتَّعْظِيمِ وَ مَاءِ اَلتَّكْرِيمِ وَ مَاءِ اَلتَّكْوِينِ وَ مَاءِ اَلرَّحْمَةِ وَ مَاءِ اَلرِّضَا وَ مَاءِ اَلْعَفْوِ . فَخَلَقَ مِنَ اَلْهِدَايَةِ رَأْسَهُ ،وَ مِنَ اَلشَّفَقَةِ صَدْرَهُ، وَ مِنَ اَلسَّخَاءِ كَفَّيْهِ، وَ مِنَ اَلصَّبْرِ فُؤَادَهُ، وَ مِنَ اَلْعِفَّةِ فَرْجَهُ ،وَ مِنَ اَلشَّرَفِ قَدَمَيْهِ ،وَ مِنَ اَلْيَقِينِ قَلْبَهُ، وَ مِنَ اَلطِّيبِ أَنْفَاسَهُ، ثُمَّ خَلَطَهَا بِطِيْنَةِ آدَمَ (علیه السلام) . فَلَمَّا خَلَقَ اَللَّهُ تَعَالَى آدَمَ (علیه السلام) أَوْحَى إِلَى اَلْمَلاَئِكَةِ : . «إِنِّي خٰالِقٌ بَشَراً مِنْ طِينٍ فَإِذٰا سَوَّيْتُهُ وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سٰاجِدِينَ» . فَحَمَلَتِ اَلْمَلاَئِكَةُ جَسَدَ آدَمَ (علیه السلام) وَ وَضَعُوهُ عَلَى بَابِ اَلْجَنَّةِ وَ هُوَ جَسَدٌ لاَ رُوحَ فِيهِ وَ اَلْمَلاَئِكَةُ يَنْتَظِرُونَ مَتَى يُؤْمَرُونَ بِالسُّجُودِ وَ كَانَ ذَلِكَ يَوْمَ اَلْجُمُعَةِ بَعْدَ اَلظُّهْرِ . ثُمَّ إِنَّ اَللَّهَ تَعَالَى أَمَرَ اَلْمَلاَئِكَةَ بِالسُّجُودِ لآِدَمَ (علیه السلام) فَسَجَدُوا إِلاّٰ إِبْلِيسَ لَعَنَهُ اَللَّهُ . ثُمَّ خَلَقَ اَللَّهُ بَعْدَ ذَلِكَ اَلرُّوحَ وَ قَالَ لَهَا اُدْخُلِي فِي هَذَا اَلْجِسْمِ فَرَأَتِ اَلرُّوحُ مَدْخَلاً ضَيِّقاً فَوَقَفَتْ . فَقَالَ لَهَا اُدْخُلِي كَرْهاً وَ اُخْرُجِي كَرْهاً . قَالَ فَدَخَلَتِ اَلرُّوحُ فِي اَلْيَافُوخِ إِلَى اَلْعَيْنَيْنِ فَجَعَلَ يَنْظُرُ إِلَى نَفْسِهِ فَسَمِعَ تَسْبِيحَ اَلْمَلاَئِكَةِ فَلَمَّا وَصَلَتْ إِلَى اَلْخَيَاشِيمِ عَطَسَ آدَمُ (علیه السلام) فَأَنْطَقَهُ اَللَّهُ تَعَالَى بِالْحَمْدِ . فَقَالَ «اَلْحَمْدُ لِلَّهِ» وَ هِيَ أَوَّلُ كَلِمَةٍ قَالَهَا آدَمُ (علیه السلام) . فَقَالَ اَلْحَقُّ تَعَالَى «رَحِمَكَ اَللَّهُ يَا آدَمُ لِهَذَا خَلَقْتُكَ وَ هَذَا لَكَ وَ لِوُلْدِكَ أَنْ قَالُوا مِثْلَ مَا قُلْتَ» فَلِذَلِكَ صَارَ تَسْمِيتُ اَلْعَاطِسِ سُنَّةً وَ لَمْ يَكُنْ عَلَى إِبْلِيسَ أَشَدُّ مِنْ تَسْمِيتِ اَلْعَاطِسِ . ثُمَّ إِنَّ آدَمَ (علیه السلام) فَتَحَ عَيْنَيْهِ فَرَأَى مَكْتُوباً عَلَى اَلْعَرْشِ «لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ ، مُحَمَّدٌ رَسُولُ اَللَّهِ» . فَلَمَّا وَصَلَتِ اَلرُّوحُ إِلَى سَاقِهِ قَامَ قَبْلَ أَنْ تَصِلَ إِلَى قَدَمَيْهِ فَلَمْ يُطِقْ فَلِذَلِكَ قَالَ تَعَالَى: «خُلِقَ اَلْإِنْسٰانُ مِنْ عَجَلٍ». 🔸
🔸 🔸غزل ١١٨ شمس مغربی: ⚡بيا كه كرده‏ام از نقش غير آينه پاك ⚡كه تا تو چهره‌ی خود را بدو كنى ادراك‏ ⚡اگر نظر نكنى سوى من به آينه كن‏ ⚡تو خود به مثل منى كى نظر كنى حاشاك ⚡اگر چه آئينه‌ی روى جان‏فزاى تواند ⚡همه عقول و نفوس و عناصر و افلاك‏ ⚡ولى تورا ننمايد به تو چنانكه تويى‏ ⚡مگر دل منِ مسكينِ بيدل و غمناك‏ ⚡تمام چهره‌ی خود را بدو توانى ديد ⚡كه هست مظهر تام و لطيف و صافى و پاك‏ ⚡چرا گذر نكنى بر دلى كه از پاكى ⚡اذا مَرَرتَ به ما وجدتَ فيه سواك‏ ⚡و لو جلوتَ على القلب ما جلوتَ عليه ⚡لأجل قربته، بل لأنه مجلاك‏ ⚡مرا كه نسخه‌ی مجموع كائنات توام‏ ⚡روا مدار به خوارى فكنده بر سر خاك ⚡به ساحل ارچه فكندى به بحر بازآيم‏ ⚡كه موج بحرِ محيط توام نيَم‏ خاشاك 💥«ظهور تو» به من است و «وجود من» از تو 💥«و لستَ تظهرُ لولاى»، «لم اكن لولاك‏» ⚡تو آفتاب منيرى و مغربى سايه‏ ⚡ز آفتاب بود سايه را وجود و هلاك‏ 🌐 ديوان كامل شمس مغربى، ص١۶۰ و ١۶١ 🔸
جامع الأحادیث https://hadith.inoor.ir/hadith/104135 شناسه حدیث : ۱۰۴۱۳۵ نشانی : الکافي ج ۱، ص ۸۷ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ اَلنَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ اَلْحَكَمِ : . أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ عَنْ أَسْمَاءِ اَللَّهِ وَ اِشْتِقَاقِهَا اَللَّهُ مِمَّا هُوَ مُشْتَقٌّ . قَالَ فَقَالَ لِي يَا هِشَامُ اَللَّهُ مُشْتَقٌّ مِنْ إِلَهٍ وَ اَلْإِلَهُ يَقْتَضِي مَأْلُوهاً . ⚡ وَ اَلاِسْمُ غَيْرُ اَلْمُسَمَّى ⚡ فَمَنْ عَبَدَ اَلاِسْمَ دُونَ اَلْمَعْنَى فَقَدْ كَفَرَ وَ لَمْ يَعْبُدْ شَيْئاً ⚡ وَ مَنْ عَبَدَ اَلاِسْمَ وَ اَلْمَعْنَى فَقَدْ كَفَرَ وَ عَبَدَ اِثْنَيْنِ ⚡ وَ مَنْ عَبَدَ اَلْمَعْنَى دُونَ اَلاِسْمِ فَذَاكَ اَلتَّوْحِيدُ أَ فَهِمْتَ يَا هِشَامُ؟ . قَالَ فَقُلْتُ زِدْنِي . قَالَ إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَ تِسْعِينَ اِسْماً فَلَوْ كَانَ اَلاِسْمُ هُوَ اَلْمُسَمَّى لَكَانَ كُلُّ اِسْمٍ مِنْهَا إِلَهاً وَ لَكِنَّ اَللَّهَ مَعْنًى يُدَلُّ عَلَيْهِ بِهَذِهِ اَلْأَسْمَاءِ وَ كُلُّهَا غَيْرُهُ . يَا هِشَامُ، اَلْخُبْزُ اِسْمٌ لِلْمَأْكُولِ وَ اَلْمَاءُ اِسْمٌ لِلْمَشْرُوبِ وَ اَلثَّوْبُ اِسْمٌ لِلْمَلْبُوسِ وَ اَلنَّارُ اِسْمٌ لِلْمُحْرِقِ أَ فَهِمْتَ يَا هِشَامُ فَهْماً تَدْفَعُ بِهِ وَ تُنَاضِلُ بِهِ أَعْدَاءَنَا وَ اَلْمُتَّخِذِينَ مَعَ اَللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ غَيْرَهُ . قُلْتُ نَعَمْ . قَالَ فَقَالَ نَفَعَكَ اَللَّهُ بِهِ وَ ثَبَّتَكَ يَا هِشَامُ . قَالَ هِشَامٌ فَوَ اَللَّهِ مَا قَهَرَنِي أَحَدٌ فِي اَلتَّوْحِيدِ حَتَّى قُمْتُ مَقَامِي هَذَا . 🔸
جامع الأحادیث https://hadith.inoor.ir/hadith/104134 شناسه حدیث : ۱۰۴۱۳۴ نشانی : الکافي ج ۱، ص ۸۷ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ اِبْنِ رِئَابٍ وَ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: . ⚡ مَنْ عَبَدَ اَللَّهَ بِالتَّوَهُّمِ فَقَدْ كَفَرَ ⚡ وَ مَنْ عَبَدَ اَلاِسْمَ دُونَ اَلْمَعْنَى فَقَدْ كَفَرَ ⚡ وَ مَنْ عَبَدَ اَلاِسْمَ وَ اَلْمَعْنَى فَقَدْ أَشْرَكَ . ⚡ وَ مَنْ عَبَدَ اَلْمَعْنَى بِإِيقَاعِ اَلْأَسْمَاءِ عَلَيْهِ بِصِفَاتِهِ اَلَّتِي وَصَفَ بِهَا نَفْسَهُ فَعَقَدَ عَلَيْهِ قَلْبَهُ وَ نَطَقَ بِهِ لِسَانُهُ فِي سَرَائِرِهِ وَ عَلاَنِيَتِهِ . فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (علیه السلام) حَقّاً وَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ «أُولٰئِكَ هُمُ اَلْمُؤْمِنُونَ حَقًّا». 🔸
🔸 روایت عبدالاعلی از امام صادق (علیه السلام) در بیان توحید ناب ⚡إِنَّمَا عَرَفَ اَللَّهَ مَنْ عَرَفَهُ بِاللَّهِ ⚡يُسَمَّى بِأَسْمَائِهِ فَهُوَ غَيْرُ أَسْمَائِهِ ⚡لاَ يُدْرِكُ مَخْلُوقٌ شَيْئاً إِلاَّ بِاللَّهِوَ لاَ تُدْرَكُ مَعْرِفَةُ اَللَّهِ إِلاَّ بِاللَّهِ 🔸 🔻جامع الأحادیث https://hadith.inoor.ir/hadith/310311 شناسه حدیث : ۳۱۰۳۱۱ نشانی : التوحيد ج ۱، ص ۱۴۲ https://hadith.inoor.ir/hadith/223140 شناسه حدیث : ۲۲۳۱۴۰ نشانی : بحار الأنوار، ج ۴، ص ۱۶۰ 🔹 🔻نقل دیگرش با کمی تفاوت (مطالب داخل پرانتز در متن) https://hadith.inoor.ir/hadith/104210 شناسه حدیث : ۱۰۴۲۱۰ نشانی : الکافي ج ۱، ص ۱۱۳ 🔹 🔻حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ اَلْمُتَوَكِّلِ رَحِمَهُ اَللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى اَلْعَطَّارُ عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ اَلْحَسَنِ بْنِ أَبَانٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ *عَبْدِ اَلْأَعْلَى (العجلی الکوفی، مولى آل سام)* عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ: . ⚡اِسْمُ اَللَّهِ غَيْرُ اَللَّهِ ⚡ وَ كُلُّ شَيْءٍ وَقَعَ عَلَيْهِ اِسْمُ شَيْءٍ فَهُوَ مَخْلُوقٌ مَا خَلاَ اَللَّهَ فَأَمَّا مَا عَبَّرَتِ اَلْأَلْسُنُ عَنْهُ أَوْ عَمِلَتِ اَلْأَيْدِي فِيهِ فَهُوَ مَخْلُوقٌ . ⚡وَ اَللَّهُ غَايَةُ مَنْ غَايَاهُ وَ اَلْمُغَيَّا غَيْرُ اَلْغَايَةِ وَ اَلْغَايَةُ مَوْصُوفَةٌ وَ كُلُّ مَوْصُوفٍ مَصْنُوعٌ وَ صَانِعُ اَلْأَشْيَاءِ غَيْرُ مَوْصُوفٍ بِحَدٍّ مُسَمًّى لَمْ يَتَكَوَّنْ فَتُعْرَفَ كَيْنُونَتُهُ (كَيْنُونِيَّتُهُ) بِصُنْعِ غَيْرِهِ وَ لَمْ يَتَنَاهَ إِلَى غَايَةٍ إِلاَّ كَانَتْ غَيْرَهُ . ⚡ لاَ يَذِلُّ (لاَ يَزِلُّ) مَنْ فَهِمَ هَذَا اَلْحُكْمَ أَبَداً 💥 وَ *هُوَ اَلتَّوْحِيدُ اَلْخَالِصُ* فَاعْتَقِدُوهُ (فَارْعَوْهُ) وَ صَدِّقُوهُ وَ تَفَهَّمُوهُ بِإِذْنِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ . ⚡ وَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يَعْرِفُ اَللَّهَ بِحِجَابٍ أَوْ بِصُورَةٍ أَوْ بِمِثَالٍ فَهُوَ مُشْرِكٌ لِأَنَّ اَلْحِجَابَ وَ اَلْمِثَالَ وَ اَلصُّورَةَ غَيْرُهُ وَ إِنَّمَا هُوَ وَاحِدٌ مُوَحَّدٌ (لِأَنَّ حِجَابَهُ وَ مِثَالَهُ وَ صُورَتَهُ غَيْرُهُ وَ إِنَّمَا هُوَ وَاحِدٌ مُتَوَحِّدٌ) . ⚡ *فَكَيْفَ يُوَحِّدُ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ عَرَفَهُ بِغَيْرِهِ، إِنَّمَا عَرَفَ اَللَّهَ مَنْ عَرَفَهُ بِاللَّهِ* فَمَنْ لَمْ يَعْرِفْهُ بِهِ فَلَيْسَ يَعْرِفُهُ إِنَّمَا يَعْرِفُ غَيْرَهُ [لَيْسَ بَيْنَ اَلْخَالِقِ وَ اَلْمَخْلُوقِ شَيْءٌ] ⚡وَ اَللَّهُ خَالِقُ اَلْأَشْيَاءِ *لاَ مِنْ شَيْءٍ* [كَانَ] . ⚡[وَ اَللَّهُ] يُسَمَّى بِأَسْمَائِهِ فَهُوَ غَيْرُ أَسْمَائِهِ وَ اَلْأَسْمَاءُ غَيْرُهُ وَ اَلْمَوْصُوفُ غَيْرُ اَلْوَاصِفِ، . ⚡ فَمَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يُؤْمِنُ بِمَا لاَ يَعْرِفُ فَهُوَ ضَالٌّ عَنِ اَلْمَعْرِفَةِ، ⚡ *« لاَ يُدْرِكُ مَخْلُوقٌ شَيْئاً إِلاَّ بِاللَّهِ، وَ لاَ تُدْرَكُ مَعْرِفَةُ اَللَّهِ إِلاَّ بِاللَّهِ »* . ⚡وَ اَللَّهُ خِلْوٌ مِنْ خَلْقِهِ وَ خَلْقُهُ خِلْوٌ مِنْهُ . ⚡ إِذَا أَرَادَ اَللَّهُ شَيْئاً كَانَ كَمَا أَرَادَ بِأَمْرِهِ مِنْ غَيْرِ نُطْقٍ لاَ مَلْجَأَ لِعِبَادِهِ مِمَّا قَضَى وَ لاَ حُجَّةَ لَهُمْ فِيمَا اِرْتَضَى لَمْ يَقْدِرُوا عَلَى عَمَلٍ وَ لاَ مُعَالَجَةٍ مِمَّا أَحْدَثَ فِي أَبْدَانِهِمُ اَلْمَخْلُوقَةِ إِلاَّ بِرَبِّهِمْ . ⚡فَمَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يَقْوَى عَلَى عَمَلٍ لَمْ يُرِدْهُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَدْ زَعَمَ أَنَّ إِرَادَتَهُ تَغْلِبُ إِرَادَةَ اَللَّهِ - تَبٰارَكَ اَللّٰهُ رَبُّ اَلْعٰالَمِينَ. 🔸
جامع الأحادیث https://hadith.inoor.ir/hadith/304046 شناسه حدیث : ۳۰۴۰۴۶ نشانی : تحف العقول، ج ۱، ص ۳۲۵ https://hadith.inoor.ir/hadith/259785 شناسه حدیث : ۲۵۹۷۸۵ نشانی : بحار الأنوار، ج ۶۵، ص ۲۷۵ معصوم : امام صادق (علیه السلام) دَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ (عليه السلام) لَهُ: مِمَّنِ اَلرَّجُلُ؟ . فَقَالَ مِنْ مُحِبِّيكُمْ وَ مَوَالِيكُمْ . فَقَالَ لَهُ جَعْفَرٌ (عليه السلام) : لاَ يُحِبُّ اَللَّهَ عَبْدٌ حَتَّى يَتَوَلاَّهُ وَ لاَ يَتَوَلاَّهُ حَتَّى يُوجِبَ لَهُ اَلْجَنَّةَ، ثُمَّ قَالَ لَهُ مِنْ أَيِّ مُحِبِّينَا أَنْتَ؟ . فَسَكَتَ اَلرَّجُلُ فَقَالَ لَهُ *سَدِيرٌ (بن حکیم الصیرفی؛ من خواص أصحاب الصادق ع)* : وَ كَمْ مُحِبُّوكُمْ يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ؟ . فَقَالَ عَلَى ثَلاَثِ طَبَقَاتٍ: طَبَقَةٌ أَحَبُّونَا فِي اَلْعَلاَنِيَةِ وَ لَمْ يُحِبُّونَا فِي اَلسِّرِّ وَ طَبَقَةٌ يُحِبُّونَا فِي اَلسِّرِّ وَ لَمْ يُحِبُّونَا فِي اَلْعَلاَنِيَةِ وَ طَبَقَةٌ يُحِبُّونَا فِي اَلسِّرِّ وَ اَلْعَلاَنِيَةِ هُمُ اَلنَّمَطُ اَلْأَعْلَى شَرِبُوا مِنَ اَلْعَذْبِ اَلْفُرَاتِ وَ عَلِمُوا تَأْوِيلَ اَلْكِتَابِ وَ فَصْلَ اَلْخِطَابِ وَ سَبَبَ اَلْأَسْبَابِ فَهُمُ اَلنَّمَطُ اَلْأَعْلَى اَلْفَقْرُ وَ اَلْفَاقَةُ وَ أَنْوَاعُ اَلْبَلاَءِ أَسْرَعُ إِلَيْهِمْ مِنْ رَكْضِ اَلْخَيْلِ مَسَّتْهُمُ اَلْبَأْسَاءُ وَ اَلضَّرَّاءُ وَ زُلْزِلُوا وَ فُتِنُوا . فَمِنْ بَيْنِ مَجْرُوحٍ وَ مَذْبُوحٍ مُتَفَرِّقِينَ فِي كُلِّ بِلاَدٍ قَاصِيَةٍ، بِهِمْ يَشْفِي اَللَّهُ اَلسَّقِيمَ وَ يُغْنِي اَلْعَدِيمَ وَ بِهِمْ تُنْصَرُونَ وَ بِهِمْ تُمْطَرُونَ وَ بِهِمْ تُرْزَقُونَ وَ هُمُ اَلْأَقَلُّونَ عَدَداً اَلْأَعْظَمُونَ عِنْدَ اَللَّهِ قَدْراً وَ خَطَراً . وَ اَلطَّبَقَةُ اَلثَّانِيَةُ اَلنَّمَطُ اَلْأَسْفَلُ أَحَبُّونَا فِي اَلْعَلاَنِيَةِ وَ سَارُوا بِسِيرَةِ اَلْمُلُوكِ فَأَلْسِنَتُهُمْ مَعَنَا وَ سُيُوفُهُمْ عَلَيْنَا . وَ اَلطَّبَقَةُ اَلثَّالِثَةُ اَلنَّمَطُ اَلْأَوْسَطُ أَحَبُّونَا فِي اَلسِّرِّ وَ لَمْ يُحِبُّونَا فِي اَلْعَلاَنِيَةِ وَ لَعَمْرِي لَئِنْ كَانُوا أَحَبُّونَا فِي اَلسِّرِّ دُونَ اَلْعَلاَنِيَةِ فَهُمُ اَلصَّوَّامُونَ بِالنَّهَارِ اَلْقَوَّامُونَ بِاللَّيْلِ تَرَى أَثَرَ اَلرَّهْبَانِيَّةِ فِي وُجُوهِهِمْ أَهْلُ سِلْمٍ وَ اِنْقِيَادٍ . قَالَ اَلرَّجُلُ فَأَنَا مِنْ مُحِبِّيكُمْ فِي اَلسِّرِّ وَ اَلْعَلاَنِيَةِ . قَالَ جَعْفَرٌ (علیه السلام) : إِنَّ لِمُحِبِّينَا فِي اَلسِّرِّ وَ اَلْعَلاَنِيَةِ علاَمَاتٍ يُعْرَفُونَ بِهَا . قَالَ اَلرَّجُلُ: وَ مَا تِلْكَ اَلْعَلاَمَاتُ؟ . قَالَ (علیه السلام) : تِلْكَ خِلاَلٌ، ⚡ أَوَّلُهَا *أَنَّهُمْ عَرَفُوا اَلتَّوْحِيدَ حَقَّ مَعْرِفَتِهِ* وَ أَحْكَمُوا عِلْمَ تَوْحِيدِهِ وَ اَلْإِيمَانُ بَعْدَ ذَلِكَ بِمَا هُوَ وَ مَا صِفَتُهُ ثُمَّ عَلِمُوا حُدُودَ اَلْإِيمَانِ وَ حَقَائِقَهُ وَ شُرُوطَهُ وَ تَأْوِيلَهُ . قَالَ سَدِيرٌ: يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ مَا سَمِعْتُكَ تَصِفُ اَلْإِيمَانَ بِهَذِهِ اَلصِّفَةِ . قَالَ نَعَمْ يَا سَدِيرُ لَيْسَ لِلسَّائِلِ أَنْ يَسْأَلَ عَنِ اَلْإِيمَانِ مَا هُوَ حَتَّى يَعْلَمَ اَلْإِيمَانَ بِمَنْ . قَالَ سَدِيرٌ يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ إِنْ رَأَيْتَ أَنْ تُفَسِّرَ مَا قُلْتَ . قَالَ اَلصَّادِقُ (علیه السلام): ⚡ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يَعْرِفُ اَللَّهَ بِتَوَهُّمِ اَلْقُلُوبِ فَهُوَ مُشْرِكٌ ⚡ وَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يَعْرِفُ اَللَّهَ بِالاِسْمِ دُونَ اَلْمَعْنَى فَقَدْ أَقَرَّ بِالطَّعْنِ لِأَنَّ اَلاِسْمَ مُحْدَثٌ ⚡ وَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يَعْبُدُ اَلاِسْمَ وَ اَلْمَعْنَى فَقَدْ جَعَلَ مَعَ اَللَّهِ شَرِيكاً ⚡ وَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يَعْبُدُ اَلْمَعْنَى بِالصِّفَةِ لاَ بِالْإِدْرَاكِ فَقَدْ أَحَالَ عَلَى غَائِبٍ ⚡ وَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يَعْبُدُ اَلصِّفَةَ وَ اَلْمَوْصُوفَ فَقَدْ أَبْطَلَ اَلتَّوْحِيدَ لِأَنَّ اَلصِّفَةَ غَيْرُ اَلْمَوْصُوفِ ⚡ وَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يُضِيفُ اَلْمَوْصُوفَ إِلَى اَلصِّفَةِ فَقَدْ صَغَّرَ بِالْكَبِيرِ «وَ مٰا قَدَرُوا اَللّٰهَ حَقَّ قَدْرِهِ». . قِيلَ لَهُ: فَكَيْفَ سَبِيلُ اَلتَّوْحِيدِ؟ . قَالَ (علیه السلام): بَابُ اَلْبَحْثِ مُمْكِنٌ وَ طَلَبُ اَلْمَخْرَجِ مَوْجُودٌ، 💥 *«إِنَّ مَعْرِفَةَ عَيْنِ اَلشَّاهِدِ قَبْلَ صِفَتِهِ، وَ مَعْرِفَةَ صِفَةِ اَلْغَائِبِ قَبْلَ عَيْنِهِ»* .
قِيلَ وَ كَيْفَ نَعْرِفُ عَيْنَ اَلشَّاهِدِ قَبْلَ صِفَتِهِ؟ . قَالَ (علیه السلام): 💥 *تَعْرِفُهُ، وَ تَعْلَمُ عَلَمَهُ، وَ تَعْرِفُ نَفْسَكَ بِهِ، وَ لاَ تَعْرِفُ نَفْسَكَ بِنَفْسِكَ مِنْ نَفْسِكَ، وَ تَعْلَمُ أَنَّ مَا فِيهِ لَهُ وَ بِهِ، كَمَا قَالُوا لِيُوسُفَ: «إِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ؟ قٰالَ أَنَا يُوسُفُ وَ هٰذٰا أَخِي»،* . 💥 *فَعَرَفُوهُ بِهِ وَ لَمْ يَعْرِفُوهُ بِغَيْرِهِ وَ لاَ أَثْبَتُوهُ مِنْ أَنْفُسِهِمْ بِتَوَهُّمِ اَلْقُلُوبِ،* . أَ مَا تَرَى اَللَّهَ يَقُولُ: «مٰا كٰانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهٰا» (النمل، ۶٠) يَقُولُ لَيْسَ لَكُمْ أَنْ تَنْصِبُوا إِمَاماً - مِنْ قِبَلِ أَنْفُسِكُمْ تُسَمُّونَهُ مُحِقّاً بِهَوَى أَنْفُسِكُمْ وَ إِرَادَتِكُم . ثُمَّ قَالَ اَلصَّادِقُ (علیه السلام): ثَلاَثَةٌ «لاٰ يُكَلِّمُهُمُ اَللّٰهُ وَ لاٰ يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ وَ لاٰ يُزَكِّيهِمْ وَ لَهُمْ عَذٰابٌ أَلِيمٌ» (آل عمران ٧٧): ١. مَنْ أَنْبَتَ شَجَرَةً لَمْ يُنْبِتْهُ اَللَّهُ يَعْنِي مَنْ نَصَبَ إِمَاماً لَمْ يَنْصِبْهُ اَللَّهُ ٢. أَوْ جَحَدَ مَنْ نَصَبَهُ اَللَّهُ ٣. وَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ لِهَذَيْنِ سَهْماً فِي اَلْإِسْلاَمِ . وَ قَدْ قَالَ اَللَّهُ «وَ رَبُّكَ يَخْلُقُ مٰا يَشٰاءُ وَ يَخْتٰارُ مٰا كٰانَ لَهُمُ اَلْخِيَرَةُ» (قصص ۶۸) . . 🔸
جامع الأحادیث https://hadith.inoor.ir/hadith/104136 شناسه حدیث : ۱۰۴۱۳۶ نشانی : الکافي ج ۱، ص ۸۷ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنِ اَلْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنْ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ قَالَ: . كَتَبْتُ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ (علیه السلام) أَوْ قُلْتُ لَهُ: جَعَلَنِي اَللَّهُ فِدَاكَ نَعْبُدُ اَلرَّحْمَنَ اَلرَّحِيمَ اَلْوَاحِدَ اَلْأَحَدَ اَلصَّمَدَ ؟ . قَالَ فَقَالَ: ⚡ إِنَّ مَنْ عَبَدَ اَلاِسْمَ دُونَ اَلْمُسَمَّى بِالْأَسْمَاءِ أَشْرَكَ وَ كَفَرَ وَ جَحَدَ وَ لَمْ يَعْبُدْ شَيْئاً ⚡ بَلِ اُعْبُدِ اَللَّهَ اَلْوَاحِدَ اَلْأَحَدَ اَلصَّمَدَ اَلْمُسَمَّى بِهَذِهِ اَلْأَسْمَاءِ دُونَ اَلْأَسْمَاءِ ⚡ إِنَّ اَلْأَسْمَاءَ صِفَاتٌ وَصَفَ بِهَا نَفْسَهُ . 🔸
🔸 امیرالمؤمنین علی (علیه السلام) اسم اعظم الهی است (به معنای اسم عینی) 🔸 🔻قال امام المبرهنين -كرّم اللّه وجهه: ⚡ «انا اسم من اسماء الحسنى و هو الاعظم و الاعلى» يعنى، منم اسمى از اسماى حسناى الهى و آن اسم اعظم و اسم اعلى است. 🔸 🔻 قال امام الرّاكعين - كرّم اللّه وجهه: ⚡ «انا اسماء الحسنى الّتى امر اللّه ان يدعى به» يعنى، منم اسماى حسناى الهى كه امر كرده است حقّ سبحانه به آنكه او به آن اسماء خوانده شود. 🔸 🔻قال امام المعشوقين - كرّم اللّه وجهه: ⚡ «انا الاسم الاعظم و هو كهيعص» يعنى، منم اسم اعظم الهی، و آن «كهيعص» است. 🔸 🔻 قال امام المتكبّرين- كرّم اللّه وجهه: ⚡ «انا الّذى عندى اثنان و سبعون اسما من اسماء العظام» يعنى، منم آن كسى كه نزد من است هفتاد و دو اسم از اسماء اعظم الهی. 🔸 [ کتاب «مناقب مرتضوی ، در مناقب شاه اولیاء ، امیرالمومنین علی مرتضی (علیه السلام) » - صفحات ۱۲۸ و ١٢٩ ] 🔸