eitaa logo
عرفان شیعی | مباحثات علمی
351 دنبال‌کننده
57 عکس
3 ویدیو
50 فایل
﷽ جامع الكليات کتابیست فشرده شامل اهم مسائل عرفان شیعی است که حاصل زحمت ١۵ ساله‌ی بانو سیده ام‌سلمه بیگم نیریزی (دختر آیت الحق قطب الدین نیریزی) می‌باشد. در این کانال، صوت مباحثات علمی، که بصورت هفتگی (دوشنبه ها ٢ظهر) برگزارشده، بارگذاری میشود 🔸 @Salehy
مشاهده در ایتا
دانلود
جامع الأحادیث https://hadith.inoor.ir/hadith/243473 شناسه حدیث : ۲۴۳۴۷۳ نشانی : بحار الأنوار، ج ۳۹، ص ۸۴ معصوم : پيامبر اکرم (صلی الله علیه و آله) قَالَ اَلنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ : ⚡ يَا عَلِيُّ! مَا عَرَفَ اَللَّهَ حَقَّ مَعْرِفَتِهِ غَيْرِي وَ غَيْرُكَ ⚡ وَ مَا عَرَفَكَ حَقَّ مَعْرِفَتِكَ غَيْرُ اَللَّهِ وَ غَيْرِي.
جامع الأحادیث https://hadith.inoor.ir/hadith/388140 شناسه حدیث : ۳۸۸۱۴۰ نشانی : مختصر البصائر ج ۱، ص ۳۳۶ معصوم : پيامبر اکرم (صلی الله علیه و آله) وَ مِنْ ذَلِكَ مَا رُوِيَ عَنِ اَلنَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ : . ⚡ «يَا عَلِيُّ! مَا عَرَفَ اَللَّهَ إِلاَّ أَنَا وَ أَنْتَ، ⚡ وَ مَا عَرَفَنِي إِلاَّ اَللَّهُ وَ أَنْتَ، ⚡ وَ مَا عَرَفَكَ إِلاَّ اَللَّهُ وَ أَنَا» .
جامع الأحادیث https://hadith.inoor.ir/fa/hadith/103895?utm_source=hadith_app&utm_medium=display&utm_content=share_commentary مجلسی، محمدتقی بن مقصودعلی روضة المتقين فى شرح من لا يحضره الفقيه، ج 13، ص 274. ⚡ يا علي! لا يَعرِفُ اللهَ تعالى إلا أنا و أنت ⚡ و لا يَعرِفُني إلا اللهُ و أنت ⚡ و لا يَعرِفُكَ إلا اللهُ و أنا
بسم الله 🔸 روایاتی در اشاره به «حقیقت نوریه حضرت فاطمة الزهراء (سلام الله علیها)»👇 که ⚡«حقیقتِ لطیفه‌ی خود نور محمدیّه»⚡ است، بدون اینکه لحاظ شئون به آن بشود که به یک ‌شأنی و مأموریتی بشود نبی، و به یک ‌شأنی و مأموریتی بشود امام و وصی. 💥یعنی جلوه‌ی لطیفه‌ی نوریّه‌ی حقیقت نابِ عبودیت الهی‌ست، بدون اینکه بروز در مقام نبوت یا امامت داشته باشد؛ لذا حضرات معصومین (علیهم السلام) وقتی می‌خواهند به آن «لطیفه‌ی نوریه‌ی خویش» نظر کنند، به نور و لطافت وجودیه‌ی حضرت فاطمه زهرا (سلام الله علیها) نظر می‌نمایند.با آن نور و لطیفه‌ی وجودیه‌ی محمدیه در تجلّی زهرایی (سلام الله علیها) است که آسمانها و زمین به لطیفه‌ی «نور وجود» پیدا و روشن گشته اند. 🔹 ⚡نُورِ وَجْهِ فَاطِمَةَ (عَلَيْهَا السَّلاَمُ) فَلَمْ يَزَلْ ذَلِكَ اَلنُّورُ فِي وَجْهِهَا حَتَّى وُلِدَ اَلْحُسَيْنُ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) فَهُوَ يَتَقَلَّبُ فِي وُجُوهِنَا ... ⚡سُمِّيَتِ اَلزَّهْرَاءُ (عَلَيْهَا السَّلاَمُ) زَهْرَاءَ، لِأَنَّهَا تَزْهَرُ لِأَمِيرِاَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) فِي اَلنَّهَارِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ بِالنُّورِ... ⚡كَانَ وَجْهُهَا يَزْهَرُ لِأَمِيرِاَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) مِنْ أَوَّلِ اَلنَّهَارِ كَالشَّمْسِ اَلضَّاحِيَةِ وَ عِنْدَ اَلزَّوَالَ كَالْقَمَرِ اَلْمُنِيرِ وَ عِنْدَ غُرُوبِ اَلشَّمْسِ كَالْكَوْكَبِ اَلدُّرِّيِّ ⚡سُمِّيَتْ فَاطِمَةُ اَلزَّهْرَاءُ زَهْرَاءَ، لِأَنَّ اَللَّهَ (عَزَّ وَ جَلَّ) خَلَقَهَا مِنْ نُورِ عَظَمَتِهِ فَلَمَّا أَشْرَقَتْ أَضَاءَتِ اَلسَّمَاوَاتِ وَ اَلْأَرْضَ بِنُورِهَا وَ غَشِيَتْ أَبْصَارَ اَلْمَلاَئِكَةِ وَ خَرَّتِ اَلْمَلاَئِكَةُ لِلَّهِ سَاجِدِينَ، وَ قَالُوا: إِلَهَنَا وَ سَيِّدَنَا مَا هَذَا اَلنُّورُ؟ فَأَوْحَى اَللَّهُ إِلَيْهِمْ: هَذَا نُورٌ مِنْ نُورِي وَ أَسْكَنْتُهُ فِي سَمَائِي خَلَقْتُهُ مِنْ عَظَمَتِي أُخْرِجُهُ مِنْ صُلْبِ نَبِيٍّ مِنْ أَنْبِيَائِي أُفَضِّلُهُ عَلَى جَمِيعِ اَلْأَنْبِيَاءِ ⚡و أُخْرِجُ مِنْ ذَلِكَ اَلنُّورِ أَئِمَّةً يَقُومُونَ بِأَمْرِي يَهْدُونَ إِلَى حَقِّي وَ أَجْعَلُهُمْ خُلَفَائِي فِي أَرْضِي بَعْدَ اِنْقِضَاءِ وَحْيِي. ⚡تَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ فَخَلَقَ مِنْ تِلْكَ اَلْكَلِمَةِ نُوراً فَأَضَافَ اَلنُّورَ إِلَى تِلْكَ اَلرُّوحِ وَ أَقَامَهَا مَقَامَ اَلْعَرْشِ، فَزَهَرَتِ اَلْمَشَارِقُ وَ اَلْمَغَارِبُ فَهِيَ فَاطِمَةُ اَلزَّهْرَاءُ ⚡وَ لِذَلِكَ سُمِّيَتِ اَلزَّهْرَاءَ لِأَنَّ نُورَهَا زَهَرَتْ بِهِ اَلسَّمَاوَاتُ 👇👇 🌐 eitaa.com/shia_erfan/850
جامع الأحادیث https://hadith.inoor.ir/hadith/337741 https://hadith.inoor.ir/hadith/245918/ شناسه حدیث : ۳۳۷۷۴۱ نشانی : علل الشرایع ج ۱، ص ۱۸۰ / بحارالانوار، ج۴٣ ص١١ أَبِي رَحِمَهُ اَللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ سَهْلٍ اَلصَّيْقَلُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ اَلدَّارِمِيِّ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ اَلْهُرْمُزَانِيِّ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ لِمَ سُمِّيَتِ اَلزَّهْرَاءُ عَلَيْهَا السَّلاَمُ زَهْرَاءَ؟ فَقَالَ لِأَنَّهَا تَزْهَرُ لِأَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) فِي اَلنَّهَارِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ بِالنُّورِ كَانَ يَزْهَرُ نُورُ وَجْهِهَا صَلاَةَ اَلْغَدَاةِ وَ اَلنَّاسُ فِي فُرُشِهِمْ فَيَدْخُلُ بَيَاضُ ذَلِكَ اَلنُّورِ إِلَى حُجُرَاتِهِمْ بِالْمَدِينَةِ فَتَبْيَضُّ حِيطَانُهُمْ فَيَعْجَبُونَ مِنْ ذَلِكَ فَيَأْتُونَ اَلنَّبِيَّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) فَيَسْأَلُونَهُ عَمَّا رَأَوْا فَيُرْسِلُهُمْ إِلَى مَنْزِلِ فَاطِمَةَ (عَلَيْهَا السَّلاَمُ) فَيَأْتُونَ مَنْزِلَهَا فَيَرَوْنَهَا قَاعِدَةً فِي مِحْرَابِهَا تُصَلِّي وَ اَلنُّورُ يَسْطَعُ مِنْ مِحْرَابِهَا مِنْ وَجْهِهَا فَيَعْلَمُونَ أَنَّ اَلَّذِي رَأَوْهُ كَانَ مِنْ نُورِ فَاطِمَةَ فَإِذَا نَصَفَ اَلنَّهَارُ وَ تَرَتَّبَتْ لِلصَّلاَةِ زَهَرَ وَجْهُهَا عَلَيْهَا السَّلاَمُ بِالصُّفْرَةِ فَتَدْخُلُ اَلصُّفْرَةُ حُجُرَاتِ اَلنَّاسِ فَتَصْفَرُّ ثِيَابُهُمْ وَ أَلْوَانُهُمْ فَيَأْتُونَ اَلنَّبِيَّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) فَيَسْأَلُونَهُ عَمَّا رَأَوْا فَيُرْسِلُهُمْ إِلَى مَنْزِلِ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلاَمُ فَيَرَوْنَهَا قَائِمَةً فِي مِحْرَابِهَا وَ قَدْ زَهَرَ نُورُ وَجْهِهَا (عَلَيْهَا السَّلاَمُ) فَإِذَا كَانَ آخِرُ اَلنَّهَارِ وَ غَرَبَتِ اَلشَّمْسُ اِحْمَرَّ وَجْهُ فَاطِمَةَ (عَلَيْهَا السَّلاَمُ) فَأَشْرَقَ وَجْهُهَا بِالْحُمْرَةِ فَرَحاً وَ شُكْراً لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَكَانَ يَدْخُلُ حُمْرَةُ وَجْهِهَا حُجُرَاتِ اَلْقَوْمِ وَ تَحْمَرُّ حِيطَانُهُمْ فَيَعْجَبُونَ مِنْ ذَلِكَ وَ يَأْتُونَ اَلنَّبِيَّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ يَسْأَلُونَهُ عَنْ ذَلِكَ فَيُرْسِلُهُمْ إِلَى مَنْزِلِ فَاطِمَةَ فَيَرَوْنَهَا جَالِسَةً تُسَبِّحُ اَللَّهَ وَ تُمَجِّدُهُ وَ نُورُ وَجْهِهَا يَزْهَرُ بِالْحُمْرَةِ ⚡فَيَعْلَمُونَ أَنَّ اَلَّذِي رَأَوْا كَانَ مِنْ نُورِ وَجْهِ فَاطِمَةَ (عَلَيْهَا السَّلاَمُ) فَلَمْ يَزَلْ ذَلِكَ اَلنُّورُ فِي وَجْهِهَا حَتَّى وُلِدَ اَلْحُسَيْنُ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) فَهُوَ يَتَقَلَّبُ فِي وُجُوهِنَا إِلَى يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ فِي اَلْأَئِمَّةِ مِنَّا أَهْلَ اَلْبَيْتِ إِمَامٍ بَعْدَ إِمَامٍ . 🔸
جامع الأحادیث https://hadith.inoor.ir/hadith/245937 شناسه حدیث : ۲۴۵۹۳۷ نشانی : بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار علیهم السلام ج ۴۳، ص ۱۶ أَبُو هَاشِمٍ اَلْعَسْكَرِيُّ : سَأَلْتُ صَاحِبَ اَلْعَسْكَرِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ لِمَ سُمِّيَتْ فَاطِمَةُ اَلزَّهْرَاءَ عَلَيْهَا السَّلاَمُ؟ فَقَالَ كَانَ وَجْهُهَا يَزْهَرُ لِأَمِيرِاَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ مِنْ أَوَّلِ اَلنَّهَارِ كَالشَّمْسِ اَلضَّاحِيَةِ وَ عِنْدَ اَلزَّوَالَ كَالْقَمَرِ اَلْمُنِيرِ وَ عِنْدَ غُرُوبِ اَلشَّمْسِ كَالْكَوْكَبِ اَلدُّرِّيِّ . 🔸
جامع الأحادیث https://hadith.inoor.ir/hadith/246082 شناسه حدیث : ۲۴۶۰۸۲ نشانی : بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار علیهم السلام ج ۴۳، ص ۵۶ فَضَائِلُ شَهْرِ رَمَضَانَ ، لِلصَّدُوقِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلْكُوفِيِّ عَنِ اَلْمُنْذِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ اَلْخَزَّازِ عَنِ اَلرِّضَا عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ: . كَانَتْ فَاطِمَةُ عَلَيْهَا اَلسَّلاَمُ إِذَا طَلَعَ هِلاَلُ شَهْرِ رَمَضَانَ يَغْلِبُ نُورُهَا اَلْهِلاَلَ وَ يَخْفَى فَإِذَا غَابَتْ عَنْهُ ظَهَرَ . 🔻 متن کامل حدیث 👇 جامع الأحادیث https://hadith.inoor.ir/hadith/348062 شناسه حدیث : ۳۴۸۰۶۲ نشانی : فضائل الأشهُر الثلاثة ج ۱، ص ۹۸ 🔸
جامع الأحادیث https://hadith.inoor.ir/hadith/245921 شناسه حدیث : ۲۴۵۹۲۱ نشانی : بحار الأنوار، ج ۴۳، ص ۱۲ ع، ، [علل الشرائع] ، أَبِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْقِلٍ اَلْقِرْمِيسِينِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ اَلْجَزَرِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ اَلنَّهَاوَنْدِيِّ عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ: قُلْتُ لِمَ سُمِّيَتْ فَاطِمَةُ اَلزَّهْرَاءُ زَهْرَاءَ؟ فَقَالَ لِأَنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَهَا مِنْ نُورِ عَظَمَتِهِ فَلَمَّا أَشْرَقَتْ أَضَاءَتِ اَلسَّمَاوَاتِ وَ اَلْأَرْضَ بِنُورِهَا وَ غَشِيَتْ أَبْصَارَ اَلْمَلاَئِكَةِ وَ خَرَّتِ اَلْمَلاَئِكَةُ لِلَّهِ سَاجِدِينَ، وَ قَالُوا : إِلَهَنَا وَ سَيِّدَنَا مَا هَذَا اَلنُّورُ ؟ فَأَوْحَى اَللَّهُ إِلَيْهِمْ هَذَا نُورٌ مِنْ نُورِي وَ أَسْكَنْتُهُ فِي سَمَائِي خَلَقْتُهُ مِنْ عَظَمَتِي أُخْرِجُهُ مِنْ صُلْبِ نَبِيٍّ مِنْ أَنْبِيَائِي أُفَضِّلُهُ عَلَى جَمِيعِ اَلْأَنْبِيَاءِ وَ أُخْرِجُ مِنْ ذَلِكَ اَلنُّورِ أَئِمَّةً يَقُومُونَ بِأَمْرِي يَهْدُونَ إِلَى حَقِّي وَ أَجْعَلُهُمْ خُلَفَائِي فِي أَرْضِي بَعْدَ اِنْقِضَاءِ وَحْيِي. مصباح الأنوار ، عن أبي جعفر عليه السلام : مثله. 🔸
🔸 جامع الأحادیث https://hadith.inoor.ir/hadith/252366 شناسه حدیث : ۲۵۲۳۶۶ نشانی : بحار الأنوار، ج ۵۴، ص ۱۰۱ سَعْدُ اَلسُّعُودِ ، لِلسَّيِّدِ بْنِ طَاوُسٍ قَالَ: وَجَدْتُ فِي صُحُفِ إِدْرِيسَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ مِنْ نُسْخَةٍ عَتِيقَةٍ أَوَّلُ يَوْمٍ خَلَقَ اَللَّهُ جَلَّ جَلاَلُهُ يَوْمُ اَلْأَحَدِ ثُمَّ كَانَ صَبَاحُ يَوْمِ اَلْإِثْنَيْنِ فَجَمَعَ اَللَّهُ جَلَّ جَلاَلُهُ اَلْبِحَارَ حَوْلَ اَلْأَرْضِ وَ جَعَلَهَا أَرْبَعَةَ بِحَارٍ اَلْفُرَاتَ وَ اَلنِّيلَ وَ سَيْحَانَ وَ جَيْحَانَ ثُمَّ كَانَ مَسَاءُ لَيْلَةِ اَلثَّلاَثَاءِ فَجَاءَ اَللَّيْلُ بِظُلْمَتِهِ وَ وَحْشَتِهِ ثُمَّ كَانَ صَبَاحُ يَوْمِ اَلثَّلاَثَاءِ فَخَلَقَ اَللَّهُ جَلَّ جَلاَلُهُ اَلشَّمْسَ وَ اَلْقَمَرَ وَ شَرَحَ ذَلِكَ وَ مَا بَعْدَهُ شَرْحاً طَوِيلاً وَ قَالَ ثُمَّ كَانَ مَسَاءُ لَيْلَةِ اَلْأَرْبِعَاءِ فَخَلَقَ اَللَّهُ أَلْفَ أَلْفِ صِنْفٍ مِنَ اَلْمَلاَئِكَةِ مِنْهُمْ عَلَى خَلْقِ اَلْغَمَامِ وَ مِنْهُمْ عَلَى خَلْقِ اَلنَّارِ مُتَفَاوِتِينَ فِي اَلْخَلْقِ وَ اَلْأَجْنَاسِ ثُمَّ كَانَ صَبَاحُ يَوْمِ اَلْأَرْبِعَاءِ فَخَلَقَ اَللَّهُ مِنَ اَلْمَاءِ أَصْنَافَ اَلْبَهَائِمِ وَ اَلطَّيْرِ وَ جَعَلَ لَهُنَّ رِزْقاً فِي اَلْأَرْضِ وَ خَلَقَ اَلنَّارَ اَلْعِظَامَ وَ أَجْنَاسَ اَلْهَوَامِّ ثُمَّ كَانَ مَسَاءُ لَيْلَةِ اَلْخَمِيسِ فَمَيَّزَ اَللَّهُ سِبَاعَ اَلدَّوَابِّ وَ سِبَاعَ اَلطَّيْرِ ثُمَّ كَانَ صَبَاحُ يَوْمِ اَلْخَمِيسِ فَخَلَقَ اَللَّهُ ثَمَانَ جِنَانٍ وَ جَعَلَ كُلَّ بَابِ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ إِلَى بَعْضٍ ⚡ثُمَّ كَانَ مَسَاءُ لَيْلَةِ اَلْجُمُعَةِ فَخَلَقَ اَللَّهُ اَلنُّورَ اَلزَّهْرَاءَ وَ فَتَحَ اَللَّهُ مِائَةَ بَابِ رَحْمَةٍ فِي كُلِّ بَابٍ جُزْءٌ مِنَ اَلرَّحْمَةِ وَ وَكَّلَ بِكُلِّ بَابٍ أَلْفاً مِنْ مَلاَئِكَةِ اَلرَّحْمَةِ وَ جَعَلَ رَئِيسَهُمْ كُلِّهِمْ مِيكَائِيلَ فَجَعَلَ آخِرَهَا بَاباً لِجَمِيعِ اَلْخَلاَئِقِ يَتَرَاحَمُونَ بِهِ بَيْنَهُمْ ثُمَّ كَانَ صَبَاحُ يَوْمِ اَلْجُمُعَةِ فَتَحَ اَللَّهُ أَبْوَابَ اَلسَّمَاءِ بِالْغَيْثِ وَ أَهَبَّ اَلرِّيَاحَ وَ أَنْشَأَ اَلسَّحَابَ وَ أَرْسَلَ مَلاَئِكَةَ اَلرَّحْمَةِ لِلْأَرْضِ تَأْمُرُ اَلسَّحَابَ تُمْطِرُ عَلَى اَلْأَرْضِ وَ زَهَرَتِ اَلْأَرْضُ بِنَبَاتِهَا وَ اِزْدَادَتْ حُسْناً وَ بَهْجَةً وَ غَشِيَ اَلْمَلاَئِكَةَ اَلنُّورُ وَ سَمَّى اَللَّهُ يَوْمَ اَلْجُمُعَةِ لِذَلِكَ يَوْمَ أَزْهَرَ وَ يَوْمَ اَلْمَزِيدِ وَ قَالَ اَللَّهُ قَدْ جَعَلْتُ يَوْمَ اَلْجُمُعَةِ أَكْرَمَ اَلْأَيَّامِ كُلِّهَا وَ أَحَبَّهَا إِلَيَّ ثُمَّ ذَكَرَ شَرْحاً جَلِيلاً بَعْدَ ذَلِكَ ثُمَّ قَالَ إِنَّ اَلْأَرْضَ عَرَّفَهَا اَللَّهُ جَلَّ جَلاَلُهُ أَنَّهُ يَخْلُقُ مِنْهَا خَلْقاً فَمِنْهُمْ مَنْ يُطِيعُهُ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَعْصِيهِ فَاقْشَعَرَّتِ اَلْأَرْضُ وَ اِسْتَعْفَتِ اَللَّهَ وَ سَأَلَتْهُ أَنْ لاَ يَأْخُذَ مِنْهَا مَنْ يَعْصِيهِ وَ يُدْخِلَهُ اَلنَّارَ وَ إِنَّ جَبْرَئِيلَ أَتَاهَا لِيَأْخُذَ عَنْهَا طِينَةَ آدَمَ فَسَأَلَتْهُ بِعِزَّةِ اَللَّهِ أَنْ لاَ يَأْخُذَ مِنْهَا شَيْئاً حَتَّى تَتَضَرَّعَ إِلَى اَللَّهِ تَعَالَى وَ تَضَرَّعَتْ فَأَمَرَهُ اَللَّهُ تَعَالَى بِالاِنْصِرَافِ عَنْهَا فَأَمَرَ اَللَّهُ مِيكَائِيلَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَاقْشَعَرَّتْ وَ سَأَلَتْ وَ تَضَرَّعَتْ فَأَمَرَهُ اَللَّهُ تَعَالَى بِالاِنْصِرَافِ عَنْهَا فَأَمَرَ اَللَّهُ تَعَالَى إِسْرَافِيلَ بِذَلِكَ فَاقْشَعَرَّتْ وَ سَأَلَتْ وَ تَضَرَّعَتْ فَأَمَرَهُ اَللَّهُ تَعَالَى بِالاِنْصِرَافِ عَنْهَا فَأَمَرَ عِزْرَائِيلَ فَاقْشَعَرَّتْ وَ سَأَلَتْ وَ تَضَرَّعَتْ فَقَالَ قَدْ أَمَرَنِي رَبِّي بِأَمْرٍ أَنَا مَاضٍ لَهُ سَرَّكِ ذَاكِ أَمْ سَاءَكِ فَقَبَضَ مِنْهَا كَمَا أَمَرَهُ اَللَّهُ ثُمَّ صَعِدَ بِهَا إِلَى مَوْقِفِهِ فَقَالَ اَللَّهُ لَهُ كَمَا وُلِّيتَ قَبْضَهَا مِنَ اَلْأَرْضِ وَ هِيَ كَارِهَةٌ كَذَلِكَ تَلِي قَبْضَ أَرْوَاحِ كُلِّ مَنْ عَلَيْهَا وَ كُلِّ مَا قَضَيْتُ عَلَيْهِ اَلْمَوْتَ مِنَ اَلْيَوْمِ إِلَى يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ فَلَمَّا غَابَتْ شَمْسُ يَوْمِ اَلْجُمُعَةِ خَلَقَ اَللَّهُ اَلنُّعَاسَ فَغَشَّاهُ دَوَابَّ اَلْأَرْضِ وَ جَعَلَ اَلنَّوْمَ سُبَاتاً وَ سَمَّى اَللَّيْلَةَ لِذَلِكَ لَيْلَةَ اَلسَّبْتِ وَ قَالَ أَنَا اَللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَا خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْتُ اَلسَّمَاوَاتِ وَ اَلْأَرْضَ وَ مٰا بَيْنَهُمٰا وَ مٰا تَحْتَ اَلثَّرىٰ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ مِنْ شَهْرِ نَيْسَانَ
وَ هُوَ أَوَّلُ شَهْرٍ مِنْ شُهُورِ اَلدُّنْيَا وَ جَعَلْتُ اَللَّيْلَ وَ اَلنَّهَارَ وَ جَعَلْتُ اَلنَّهَارَ نُشُوراً وَ مَعَاشاً وَ جَعَلْتُ اَللَّيْلَ لِبَاساً وَ سَكَناً ثُمَّ كَانَ صَبَاحُ يَوْمِ اَلسَّبْتِ فَمَيَّزَ اَللَّهُ لُغَاتِ اَلْكَلاَمِ فَسَبَّحَ جَمِيعُ اَلْخَلاَئِقِ لِعِزَّةِ اَللَّهِ جَلَّ جَلاَلُهُ فَتَمَّ خَلْقُ اَللَّهِ وَ تَمَّ أَمْرُهُ فِي اَللَّيْلِ وَ اَلنَّهَارِ ثُمَّ كَانَ صَبَاحُ يَوْمِ اَلْأَحَدِ اَلثَّانِي اَلْيَوْمِ اَلثَّامِنِ مِنَ اَلدُّنْيَا فَأَمَرَ اَللَّهُ مَلَكاً فَعَجَنَ طِينَةَ آدَمَ فَخَلَطَ بَعْضَهَا بِبَعْضٍ ثُمَّ خَمَّرَهَا أَرْبَعِينَ سَنَةً ثُمَّ جَعَلَهَا لاَزِباً ثُمَّ جَعَلَهَا حَمَأً مَسْنُوناً أَرْبَعِينَ سَنَةً ثُمَّ جَعَلَهَا صَلْصَالاً كَالْفَخَّارِ أَرْبَعِينَ سَنَةً ثُمَّ قَالَ لِلْمَلاَئِكَةِ بَعْدَ عِشْرِينَ وَ مِائَةِ سَنَةٍ مُذْ خُمِّرَ طِينَةُ آدَمَ إِنِّي خٰالِقٌ بَشَراً مِنْ طِينٍ `فَإِذٰا سَوَّيْتُهُ وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سٰاجِدِينَ فَقَالُوا نَعَمْ فَقَالَ فِي اَلصُّحُفِ مَا هَذَا لَفْظُهُ فَخَلَقَ اَللَّهُ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ اَلَّتِي صَوَّرَهَا فِي اَللَّوْحِ اَلْمَحْفُوظِ يَقُولُ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى بْنِ طَاوُسٍ فَأَسْقَطَ بَعْضُ اَلْمُسْلِمِينَ بَعْضَ هَذَا اَلْكَلاَمِ وَ قَالَ إِنَّ اَللَّهَ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ فَاعْتَقَدَ اَلتَّجْسِيمَ فَاحْتَاجَ اَلْمُسْلِمُونَ إِلَى تَأْوِيلاَتِ اَلْحَدِيثِ وَ لَوْ نَقَلَهُ بِتَمَامِهِ اُسْتُغْنِيَ عَنِ اَلتَّأْوِيلِ بِتَصْدِيقٍ وَ شَهِدَ اَلْعَقْلُ اَلْمُسْتَقِيمُ. وَ قَالَ فِي اَلصُّحُفِ ثُمَّ جَعَلَهَا جَسَداً مُلْقًى عَلَى طَرِيقِ اَلْمَلاَئِكَةِ اَلَّذِي تَصْعَدُ فِيهِ إِلَى اَلسَّمَاءِ أَرْبَعِينَ سَنَةً ثُمَّ ذَكَرَ تَنَاسُلَ اَلْجِنِّ وَ فَسَادَهُمْ وَ هَرَبَ إِبْلِيسَ مِنْهُمْ إِلَى اَللَّهِ وَ سُؤَالَهُ أَنْ يَكُونَ مَعَ اَلْمَلاَئِكَةِ وَ إِجَابَةَ سُؤَالِهِ وَ مَا وَقَعَ مِنَ اَلْجِنِّ حَتَّى أَمَرَ اَللَّهُ إِبْلِيسَ أَنْ يَنْزِلَ مَعَ اَلْمَلاَئِكَةِ لِطَرْدِ اَلْجِنِّ فَنَزَلَ وَ طَرَدَهُمْ عَنِ اَلْأَرْضِ اَلَّتِي أَفْسَدُوا فِيهَا وَ شَرَحَ كَيْفِيَّةَ خَلْقِ اَلرُّوحِ فِي أَعْضَاءِ آدَمَ وَ اِسْتِوَائِهِ جَالِساً وَ أَمَرَ اَللَّهُ اَلْمَلاَئِكَةَ بِالسُّجُودِ فَسَجَدُوا لَهُ إِلاَّ إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ اَلْجِنِّ فَلَمْ يَسْجُدْ لَهُ فَعَطَسَ آدَمُ فَقَالَ اَللَّهُ يَا آدَمُ قُلِ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ اَلْعٰالَمِينَ فَقَالَ: اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ اَلْعٰالَمِينَ قَالَ اَللَّهُ يَرْحَمُكَ اَللَّهُ لِهَذَا خَلَقْتُكَ لِتُوَحِّدَنِي وَ تَعْبُدَنِي وَ تُحَمِّدَنِي وَ تُؤْمِنَ بِي وَ لاَ تَكْفُرَ بِي وَ لاَ تُشْرِكَ بِي شَيْئاً. 🔸
جامع الأحادیث https://hadith.inoor.ir/hadith/244264 شناسه حدیث : ۲۴۴۲۶۴ نشانی : بحار الأنوار، ج ۴۰، ص ۴۳ يل، [الفضائل لابن شاذان ] ، فض، [كتاب الروضة] ، وَ مِمَّا رَوَاهُ اِبْنُ مَسْعُودٍ قَالَ: دَخَلْتُ يَوْماً عَلَى رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اَللَّهِ عَلَيْكَ اَلسَّلاَمُ أَرِنِي اَلْحَقَّ لِأَنْظُرَ إِلَيْهِ فَقَالَ يَا عَبْدَ اَللَّهِ لِجِ اَلْمِخْدَعَ فَوَلَجْتُ اَلْمِخْدَعَ وَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يُصَلِّي وَ هُوَ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ وَ رُكُوعِهِ اَللَّهُمَّ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ اِغْفِرْ لِلْخَاطِئِينَ مِنْ شِيعَتِي فَخَرَجْتُ حَتَّى اِجْتَزْتُ بِرَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَرَأَيْتُهُ يُصَلِّي وَ هُوَ يَقُولُ اَللَّهُمَّ بِحَقِّ عَلِيٍّ عَبْدِكَ اِغْفِرْ لِلْخَاطِئِينَ مِنْ أُمَّتِي قَالَ فَأَخَذَنِي مِنْ ذَلِكَ اَلْهَلَعُ اَلْعَظِيمُ فَأَوْجَزَ اَلنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فِي صَلاَتِهِ وَ قَالَ يَا اِبْنَ مَسْعُودٍ أَ كُفْرٌ بَعْدَ إِيمَانٍ؟ فَقُلْتُ حَاشَا وَ كَلاَّ يَا رَسُولَ اَللَّهِ وَ لَكِنْ رَأَيْتُ عَلِيّاً يَسْأَلُ اَللَّهَ بِكَ وَ رَأَيْتُكَ تَسْأَلُ اَللَّهَ بِعَلِيٍّ فَلاَ أَعْلَمُ أَيُّكُمَا أَفْضَلُ عِنْدَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ اِجْلِسْ يَا اِبْنَ مَسْعُودٍ فَجَلَسْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ لِيَ : اِعْلَمْ أَنَّ اَللَّهَ خَلَقَنِي وَ عَلِيّاً مِنْ نُورِ قُدْرَتِهِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ اَلْخَلْقَ بِأَلْفَيْ عَامٍ إِذْ لاَ تَسْبِيحَ وَ لاَ تَقْدِيسَ فَفَتَقَ نُورِي فَخَلَقَ مِنْهُ اَلسَّمَاوَاتِ وَ اَلْأَرَضِينَ وَ أَنَا وَ اَللَّهِ أَجَلُّ مِنَ اَلسَّمَاوَاتِ وَ اَلْأَرَضِينَ وَ فَتَقَ نُورَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَخَلَقَ مِنْهُ اَلْعَرْشَ وَ اَلْكُرْسِيَّ وَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَ اَللَّهِ أَفْضَلُ مِنَ اَلْعَرْشِ وَ اَلْكُرْسِيِّ وَ فَتَقَ نُورَ اَلْحَسَنِ فَخَلَقَ مِنْهُ اَللَّوْحَ وَ اَلْقَلَمَ وَ اَلْحَسَنُ وَ اَللَّهِ أَفْضَلُ مِنَ اَللَّوْحِ وَ اَلْقَلَمِ وَ فَتَقَ نُورَ اَلْحُسَيْنِ فَخَلَقَ مِنْهُ اَلْجِنَانَ وَ اَلْحُورَ اَلْعِينَ وَ اَلْحُسَيْنُ وَ اَللَّهِ أَفْضَلُ مِنَ اَلْحُورِ اَلْعِينِ ثُمَّ أَظْلَمَتِ اَلْمَشَارِقُ وَ اَلْمَغَارِبُ فَشَكَتِ اَلْمَلاَئِكَةُ إِلَى اَللَّهِ تَعَالَى أَنْ يَكْشِفَ عَنْهُمْ تِلْكَ اَلظُّلْمَةَ فَتَكَلَّمَ اَللَّهُ جَلَّ جَلاَلُهُ كَلِمَةً فَخَلَقَ مِنْهَا رُوحاً ثُمَّ تَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ فَخَلَقَ مِنْ تِلْكَ اَلْكَلِمَةِ نُوراً فَأَضَافَ اَلنُّورَ إِلَى تِلْكَ اَلرُّوحِ وَ أَقَامَهَا مَقَامَ اَلْعَرْشِ فَزَهَرَتِ اَلْمَشَارِقُ وَ اَلْمَغَارِبُ فَهِيَ فَاطِمَةُ اَلزَّهْرَاءُ وَ لِذَلِكَ سُمِّيَتِ اَلزَّهْرَاءَ لِأَنَّ نُورَهَا زَهَرَتْ بِهِ اَلسَّمَاوَاتُ يَا اِبْنَ مَسْعُودٍ إِذَا كَانَ يَوْمُ اَلْقِيَامَةِ يَقُولُ اَللَّهُ جَلَّ جَلاَلُهُ لِي وَ لِعَلِيٍّ أَدْخِلاَ اَلْجَنَّةَ مَنْ شِئْتُمَا وَ أَدْخِلاَ اَلنَّارَ مَنْ شِئْتُمَا وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: أَلْقِيٰا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفّٰارٍ عَنِيدٍ فَالْكَافِرُ مَنْ جَحَدَ نُبُوَّتِي وَ اَلْعَنِيدُ مَنْ جَحَدَ بِوَلاَيَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ عِتْرَتِهِ وَ اَلْجَنَّةُ لِشِيعَتِهِ وَ لِمُحِبِّيهِ . 🔸
جامع الأحادیث https://hadith.inoor.ir/hadith/437306 شناسه حدیث : ۴۳۷۳۰۶ نشانی : مدینة معاجز الأئمة الإثنی عشر و دلائل الحجج علی البشر ج ۳، ص ۲۹۳ الفخري: قال: روي: أن النبي - صلّى اللّه عليه و آله - خرج من المدينة غازيا و اخذ معه عليّا و بقي الحسن و الحسين - عليهما السلام - عند امّهما لانهما (طفلان) صغيران، فخرج الحسين - عليه السلام - ذات يوم من دار أمه يمشي في شوارع المدينة - و كان عمره يومئذ ثلاث سنين - فوقع بين نخيل و بساتين حول المدينة فجعل يسير في جوانبها و يتفرج في مضاربها فمر على يهودي يقال له صالح بن زمعة اليهودي فاخذ الحسين إلى بيته و اخفاه عن امّه حتى بلغ النهار إلى وقت العصر و الحسين - عليه السلام - لم يتبين له اثر، فطار قلب فاطمة بالهمّ و الحزن على ولدها الحسين - عليه السلام - فصارت تخرج من دارها إلى باب مسجد النبي - صلّى اللّه عليه و آله - سبعين مرة فلم تر أحدا تبعثه في طلب الحسين - عليه السلام -. ثم أقبلت إلى ولدها الحسن - عليه السلام - و قالت له: يا مهجة قلبي و قرة عيني قم و اطلب أخاك الحسين - عليه السلام - فإن قلبي يحترق من فراقه. فقام الحسن و خرج من المدينة و اتى إلى دور حولها نخيل [كثير] و جعل يصيح يا حسين بن علي، يا قرة عين النبي، أين أنت يا أخي؟ قال: فبينما الحسن - عليه السلام - ينادي اذ بدت له غزالة في تلك الساعة فألهم اللّه الحسن ان يسأل الغزالة، فقال (لها) : يا ظبية هل رأيت أخي حسينا فأنطق اللّه الغزالة ببركات رسول اللّه و قالت: يا حسن يا نور عيني المصطفى، و سرور قلب المرتضى، و يا مهجة فؤاد الزهراء اعلم ان أخاك اخذه صالح اليهودي، و أخفاه في بيته، فصار الحسن حتى اتى دار اليهودي فناداه فخرج صالح فقال [له] الحسن: (يا صالح اخرج) إليّ الحسين - عليه السلام - من دارك و سلّمه إليّ و إلا أقول لامّي تدعو عليك في أوقات السحر و تسأل ربّها حتى لا يبقى على وجه الأرض يهودي، ثم أقول لأبي يضرب بحسامه جمعكم حتى يلحقكم بدار البوار، و أقول لجدي يسأل اللّه سبحانه ان لا يدع يهوديا الاّ و قد فارق روحه. فتحير صالح اليهودي من كلام الحسن، و قال له: يا صبي من امّك؟ فقال: أمي الزهراء بنت محمد المصطفى، قلادة الصفوة، و درّة صدف العصمة، و غرّة جمال العلم و الحكمة، و هي نقطة دائرة المناقب و المفاخر، و لمعة من أنوار المحامد و المآثر، خمرت طينة وجودها من تفّاحة من تفاح الجنة، و كتب [اللّه] في صحيفتها عتق عصاة الامة، و هي أم السادة النجباء، و سيّدة النساء البتول العذراء فاطمة الزهراء - عليها السلام -. فقال اليهودي: امّا امّك فعرفتها فمن أبوك؟ فقال الحسن - عليه السلام -: أسد اللّه الغالب، علي بن أبي طالب، الضارب بالسيفين، و الطاعن بالرمحين، و المصلي مع النبي في القبلتين، و المفدي نفسه لسيد الثقلين، و أبو الحسن و الحسين. فقال: صدقت يا صبي قد عرفت أباك فمن جدّك؟ فقال: جدي درّة من صف الجليل، و ثمرة من شجرة ابراهيم الخليل، و الكوكب الدري، و النور المضيء من مصباح التبجيل المعلقة في عرش الجليل، سيّد الكونين، و رسول الثقلين، و نظام الدارين، و فخر العالمين، و مقتدى الحرمين، و امام المشرقين و المغربين، و جد السبطين أنا [الحسن] و أخي الحسين. قال: فلما فرغ الحسن - عليه السلام - من تعداد مناقبه انجلى صدى الكفر من قلب صالح (اليهودي) و هملت عيناه بالدموع، و جعل ينظر كالمتحيّر متعجبا من حسن منطقه، و صغر سنه، و جودة فهمه. ثم قال: يا ثمرة فؤاد المصطفى، و يا نور عين المرتضى، و يا سرور صدر الزهراء اخبرني من قبل أن أسلّم إليك اخاك عن أحكام دين الاسلام حتى أذعن إليك و أنقاد إلى الاسلام. ثم انّ الحسن عرض عليه أحكام الاسلام و عرّفه الحلال و الحرام، فأسلم صالح و أحسن الاسلام على يد الامام ابن الامام، و سلم إليه أخاه الحسين ثم نثر على رأسهما طبقا من الذهب [و الفضّة] و تصدّق به على الفقراء و المساكين ببركة الحسن و الحسين - عليهما السلام -. [ثم ان الحسن أخذ بيد أخيه الحسين] و أتيا إلى امّهما فلما رأتهما اطمئنّ قلبها و زاد سرورها بولديها. قال: فلما كان في اليوم الثاني أقبل صالح و معه سبعون رجلا من رهطه و أقاربه و قد دخلوا جميعهم في الاسلام على يد الامام ابن الامام أخي الامام - عليهم أفضل الصلاة و السلام -. ثم تقدّم صالح إلى [الباب] - باب الزهراء - رافعا صوته بالثناء للسادة الامناء، و جعل يمرغ وجهه و شيبته على عتبة دار فاطمة الزهراء و هو يقول: يا بنت محمد المصطفى عملت سوء بابنك و آذيت ولدك و أنا على فعلي نادم فاصفحي عن ذنبي، فأرسلت إليه فاطمة الزهراء تقول: يا صالح اما انا فقد عفوت من حقي و نصيبي و صفحت عما سوءتني به لكنهما ابناي و ابنا علي المرتضى فاعتذر إليه مما اذيت ابنه. ثم ان صالحا انتظر عليّا حتى اتى من سفره و اعرض عليه حاله و اعترف عنده بما جرى [له] و بكى بين يديه و اعتذر مما أساء إليه،