eitaa logo
ویژه نامه پيامبر خاتم حضرت محمد (ص) و خدیجه
7 دنبال‌کننده
24 عکس
8 ویدیو
1 فایل
مشاهده در ایتا
دانلود
رسول خداصلي الله عليه وآله چون با مردم غذا مي‏خورد، نخستين کسي بود که دست به غذا دراز مي‏کرد و آخر از همه دست مي‏کشيد تا مردم (بدون خجالت) بخورند[29] . غذا خوردن پيامبران در شب، پس از نماز عشا بود. پس شما شام خوردن راترک نکنيد، زيرا ترک آن باعث تباهي بدن است[30] . هرگاه نزد پيامبرصلي الله عليه وآله طعامي حاضر مي‏شد که در آن خرما بود، آن حضرت از خرما شروع مي‏کرد[31] . پيامبرصلي الله عليه وآله ميان هردو لقمه غذا ، حمد الهي بجا مي‏آورد[32] . پيامبرصلي الله عليه وآله وقتي که شير مي‏خورد آن را مضمضه مي‏کرد ومي‏فرمود: «در شير چربي است»[33] . پيامبرصلي الله عليه وآله وقتي که خرما مي‏خوردند، هسته آن را پشت دست خود گذاشته و آن را دور مي‏انداختند[34] . پيامبرصلي الله عليه وآله ايستاده و يا در حال سواره آب مي‏نوشيد و از مشک، کوزه و هرظرف ديگر و نيز با دستهايش آب ميل مي‏کرد[35] . پيامبرصلي الله عليه وآله هنگام خوردن به کسي‏که روبه‏روي حضرت نشسته بود تعارف مي‏کرد، ولي موقع آب نوشيدن به کسي‏که در طرف راست نشسته بود آب مي‏داد[36] . علي‏عليه السلام به کميل فرمود: اي کميل ! در کيفيت غذاي خود زياد دقت مکن، چرا که رسول خداصلي الله عليه وآله به آن خيلي اهميت نمي‏داد[37] . پيامبرصلي الله عليه وآله با سه نفس آب مي‏نوشيد. در هر دفعه اول بسم اللَّه و در آخر الحمدللَّه مي‏گفت به اين ترتيب که بعد از نفس اول مي‏گفت: الحمدللَّه و بعداز نفس دوم مي‏گفت: الحمدللَّه رب‏العالمين و بعد از نفس سوم مي‏گفت: الحمدللَّه رب‏العالمين، الرحمن الرحيم[38] . وقتي‏که پيامبرصلي الله عليه وآله آب مي‏نوشيد مي‏فرمود: «شکر خدا را که آب را به‏واسطه گناهان ما تلخ قرار نداد و به‏واسطه نعمت خود آن را گوارا و شيرين قرار داد»[39] . [1] اِنَّهُ کانَ لايَأْکُلُ الْحارَّ حَتَّي يَبْرُدَ وَيَقُولُ: اِنَّ اللَّهَ لَمْ يُطْعِمْنا ناراً. اِنَّ الطَّعامَ الْحارَّ غَيْرُذي بَرَکَةٍ فَاَبْرِدُوهُ. مکارم الاخلاق، ج 1 ، ص 28 . [2] وَکانَ اِذا اَکَلَ سَمَّي وَ يَأْکُلُ بِثَلاثَةِ اَصابِعَ وَمِمَّايَليهِ وَلايَتَناوَلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْ غَيْرِهِ وَيُؤْتي بِالطَّعامِ فَيَشْرَعُ قَبْلَ الْقَوْمِ، ثُمَّ يَشْرَعُونَ. وَکانَ يَأْکُلُ بِاَصابِعِهِ الثَّلاثِ، اَلْاِبْهامِ وَاَلَّتي تَليها وَالْوُسْطي وَرُبَمَا اسْتَعانَ بِالرَّابِعَةِ وَکانَ يَأْکُلُ بِکَفِّهِ کُلِّها وَلَمْ يَکُنْ يَأْکُلْ بِاِصْبَعَيْنِ وَيَقُولُ: اِنَّ الْاَکْلَ بِالْاِصْبَعَيْنِ هَوَاَکْلُ الشَّيْطانِ. مکارم الاخلاق، ج 1 ، ص 28 . [3] کانَ رَسُولُ اللَّه‏صلي الله عليه وآله يَتَنَفَّسُ فِي الْاِناءِ ثَلاثَةَ اَنْفاسٍ يُسمّي عِنْدَ کُلٍّ وَيَشْکُرُاللَّهَ فِي اخِرِهِنَّ. مکارم‏الاخلاق، ج 1 ، ص 173 . [4] کانَ اِذا شَرِبَ بَدَءَ فَسَمَّي ... وَيَمُصُّ الْماءَ مَصّاً وَلا يَعُبُّ عَبّاً وَيَقُولُ: اَلْکِبادُ مِنَ الْعَبّ. مکارم‏الاخلاق، ج 1، ص 32 . [5] عَنْ عَلِيّ‏عليه السلام قالَ: تَفَقَّدْتُ النَّبِيّ‏صلي الله عليه وآله غَيْرَ مَرَّةٍ وَهُوَ اِذا شَرِبَ تَنَفَّسَ ثَلاثاً مَعَ کُلِّ واحِدَةٍ مِنْها تَسْمِيَةٌ اِذا شَرِبَ وَتَحْميدٌ اِذَ انْقَطَعَ. فَسَئَلْتُهُ عَنْ ذلِکَ ، فَقالَ: يا عَلِيُّ ! شُکْرُاللَّهِ تَعالي بِالْحَمْدِ وَتَسْمِيَتُهُ مِنَ الدَّاءِ. دعائم الاسلام، ج 2 ، ص 130 . [6] وَکانَ لا يَتَنَفَّسُ فِي الاِناءِ اِذا شَرِبَ، فَاِذا اَراد اَنْ يَتَنَفَّسَ اَبْعَدَ الاِناءَ عَنْ فيهِ حَتَّي يَتَنَفَّسَ. مکارم‏الاخلاق، ج 2 ، ص 32 . [7] کانَ رَسُولُ اللَّه صلي الله عليه وآله‏اِذا اَکَلَ الدَّسَمَ اَقَلَّ شُرْبَ الْماءِ. فَقيلَ لَهُ: يا رَسُولَ اللَّه، اِنَّکَ لَتَقِلُّ شُرْبَ‏الْماءِ فَقالَ: هُوَ اَمْرَئُ لِطَعامي. محاسن، ص 470 . [8] اِنَّهُ کانَ يَشْرِبُ بِکَفِّهِ، يَصُبُّ الْماءَ فيها وَ يَقُولُ: لَيْسَ اِناءٌ اَطْيَبُ مِنَ الْيَدِ. مکارم‏الاخلاق، ج 1 ، ص 32 . [9] ما کانَ يَجْتَمِعُ لِرَسُولِ اللَّه صلي الله عليه وآله‏لَوْنانِ في لُقْمَةٍ في فَمِّهِ. اِنْ کانَ لَحْماً لَمْ يَکُنْ خُبْزاً وَاِنْ کانَ خُبْزاً لَمْ يَکُنْ لَحْماً. تنبيه‏الخواطر، ج 1 ، ص 48 . [10] کانَ لا يَأکُلُ وَحْدَهُ ما يُمْکِنُهُ. مکارم‏الاخلاق، ج 1 ، ص 32 . [11] کانَ رَسُولُ‏اللَّه يَلْطَعُ الْقَصْعَةَ. محاسن، ص 372 . [12] وَاَمَّا السُّنَّةُ فَالْجُلُوسُ عَلَي الرِّجْلِ الْيُسْري وَالْاَکْلُ بِثَلاثِ اَصابِعَ وَالاَکلُ مِما يَليهِ. اقبال، ص 359 . [13] وَالسُّنَّةُ فِي ذلِکَ غَسْلُ الْيَدَيْنِ قَبْلَ الطَّعامِ وَبَعْدَهُ. مستدرک، ج 3، ص 102 . [14] کانَ لا يَأْکُلُ الثُّومَ وَالْبصَلَ وَالْکُرَّاثَ. بحار، ج 16، ص 387 .
[15] کانَ النَّبِيّ‏صلي الله عليه وآله يُحِّبُ الذِّراعَ وَالْکِتْفَ وَيَکْرَهُ الْوَرْکَ لِقُرْبِها مِنَ الْمَبالِ. محاسن، ص 393 . [16] لَمْ يَکُنْ رَسُولُ اللَّهِ‏صلي الله عليه وآله يَنْفُخُ فِي طَعامٍ وَلايَتَنَفَّسُ فِي الْاِناءِ. عوارف المعارف، ص 349 . [17] اَلْخَلُّ وَالْبَقْلُ عَلَي السُّفْرةِ مِنَ السُّنَّةِ. عوارف‏المعارف، ص 349 . [18] عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ اِنَّهُ کانَ يَأْکُلُ بِالْخَمْسِ الْاَصابِعِ وَيَقُولُ: هکَذا کانَ رَسُولُ‏اللَّهِ‏صلي الله عليه وآله لَيْسَ کَما يَأْکُلُ الْجَبَّارُونَ. دعائم‏الاسلام، ج 2 ، ص 119 . [19] وَکانَ اِذا اَکَلَ مَعَ الْقَوْمِ کانَ اَوَّلَ مَنْ يَبْدَءُ وَآخِرَ مَنْ يَرْفَعُ يَدَهُ وَکانَ اِذا اَکَلَ اَکَلَ مِمَّا يَليهِ فَاِذا کانَ الرُّطَبُ وَالتَّمْرُ جالَتْ يَدُهُ. مکارم‏الاخلاق ، ج 1 ، ص 22 . [20] وَما اَکَلَ مُتَّکِئاً قَطُّ حَتَّي فارَقَ الدُّنْيا. مکارم‏الاخلاق ، ج 1 ، ص 22 . [21] وَاِذا شَرِبَ شَرِبَ ثَلاثَةَ اَنْفاسٍ وَکانَ يَمُصُّ الْماءَ مَصًّا وَلا يَعُبُّه عَبًّا. مکارم الاخلاق، ج 1، ص 22 . [22] وَکانَ کَثيراً اِذا جَلَسَ يَأْکُلُ يِجْمَعُ بَيْنَ رُکْبَتَيْهِ وَبَيْنَ قَدَمَيْهِ کَما يَجْلِسُ الْمُصَلّي... ويَقُولُ: اِنَّما اَ نَا عَبْدٌ آکُلُ کَما يَأْکُلُ الْعَبْدُ وَاَجْلِسُ کَما يَجْلِسُ الْعَبْدُ. احياءالعلوم، ج 2 ، ص 367 . [23] کانَ رَسُولُ اللَّهِ‏صلي الله عليه وآله اِذا قَعَدَ عَلَي الْمائِدَةِ قَعَدَ قَعْدَةَ الْعَبْدِ وَکانَ يَتَکّي عَلي فَخِذِهِ الْاَيْسَرِ. مجالس طوسي، ج 2 ، ص 7 . [24] اِنَّهُ يَجْلِسُ جَلْسَةَ الْعَبْدِ وَيَضَعُ يَدَهُ عَلَي الْاَرْضِ وَيَأکُلُ بِثَلثَةِ اَصابِعَ. اِنَّ رَسُولَ اللَّه کانَ يَأکُلُ هکَذا وَلَيْسَ کَما يَفْعَلُ الْجَبَّارُونَ. مکارم‏الاخلاق، ج 1 ، ص 31 . [25] وَما ذَمَّ طَعاماً قَطُّ ، کانَ اِذا اَعْجَبَهُ اَکَلَهُ وَاِذا کَرِهَهُ تَرَکَهُ وَلايُحَرِّمُهُ عَلي غَيْرِهِ وَکانَ يَلْحَسُ الْقَصْعَةَ وَيَقُولُ: آخِرُ الْقَصْعَةِ اَعْظَمُ الطَّعامِ بَرَکَةً وَکانَ اِذا فَرَغَ لَعِقَ اَصابِعَهُ الثَّلاثَ الَّتي اَکَلَ بِهاواحِدَةً بَعْدَواحِدَةٍ وَکانَ يَغْسِلُ‏يَدَهُ مِنَ‏الطَّعامِ حَتَّي‏يُنَقّيها.مکارم‏الاخلاق،ج1،ص28. [26] وَکانَ اِذا اَکَلَ الَّلحْمَ لَمْ يُطَأطِئ رَأْسَهُ اِلَيْهِ وَ يَرْفَعُهُ اِلي فيهِ رَفعاً ثُمَّ يَنْهَشُهُ انْتِهاشاً. احياءالعلوم، ج 2 ، ص 396 . [27] وَکانَ يَأکُلُ لَحْمَ الطَّيْرِ الَّذي يُصادُ وَکانَ لايَتْبَعُهُ وَلايَصِيدُ ويُحِبُّ اَنْ يُصادَ لَهُ وَيُؤْتي بِهِ فَيَأکُلَهُ. احياءالعلوم، ج 2 ، ص 369 . [28] وَکانَ اَحَبَّ الطَّعامِ اِلَيْهِ ما کانَ عَلي ضَفَفٍ. مکارم الاخلاق، ج 1 ، ص 26 . [29] کانَ رَسُولُ‏اللَّهِ‏صلي الله عليه وآله اِذا اَکَلَ مَعَ الْقَومِ طَعاماً، کانَ اَوَّلَ مَنْ يَضَعُ يَدَهُ وَآخِرَ مَنْ يَرْفَعُها لِيَأکُلَ الْقَوْمُ. محاسن، ص 376 . [30] عِشاءُ النَّبِيِّينَ بَعْدَ الْعَتَمَةِ وَلا تَدَعُوهُ، فَاِنَّ تَرْکَ الْعِشاءِ خَرابُ الْبَدَنِ. خصال، حديث 400 . [31] ما قُدِّمَ اِلي رَسُولِ اللَّه‏صلي الله عليه وآله طَعامٌ فيهِ تَمْرٌ اِلاّ بَدَءَ بِالتَّمْرِ. محاسن، ص 439 . [32] کانَ رَسُولُ اللَّه‏صلي الله عليه وآله يَحْمِدُ اللَّهَ بَيْنَ کُلِّ لُقْمَتَيْنِ. اقبال، ص 364 . [33] کانَ رَسُولُ‏اللَّه‏صلي الله عليه وآله‏اِذا اَکَلَ لَبَناً مَضْمَضَ فاهُ وَقالَ: اِنّ لَهُ دَسْماً. مکارم‏الاخلاق، ج1،ص220 . [34] کانَ رَسُولُ‏اللَّه‏صلي الله عليه وآله اِذا اَکَلَ التَّمْرَ يَطْرَحُ النَّوي عَلي ظَهْرِ کَفِّهِ ثُمَّ يَقْذِفُ بِهِ. عيون اخبارالرضا، ج 2 ، ص 41 . [35] وَکانَ يَشْرَبُ قائِماً وَرُبَما يَشْرَبُ راکِباً وَرُبَما قامَ فَشَرِبَ مِنَ الْقِرْبَةِ اَوِ الْجُرَّةِ وَفِي کُلِّ اِناءٍ يَجِدُهُ وَفِي يَدَيْهِ. مکارم الاخلاق، ج 1 ، ص 32 . [36] کانَ النَّبِيّ‏صلي الله عليه وآله اِذا اَکَلَ لَقَّمَ مَنْ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَاِذا شَرِبَ سَقِيَ مَنْ عَلي يَمينِهِ. مستدرک ، ج 3 ص 94 . [37] يا کُمَيْلُ، لا تُنْقِدْ طَعامَکَ، فَاِنَّ رَسُولَ‏اللَّه لايُنْقِدُهُ. بحار، ج 77، ص 268 . [38] يَشْرَبُ فِي ثَلاثَةِ اَنْفاسٍ ، يَحْمَدُ اللَّهَ فِي اَواخِرِها وَيُسَمّي فِي اَوائِلِها وَيَقُولُ فِي آخِرِ النَّفَسِ الْاَوَّلِ : اَلْحَمْدُللَّهِ وَفِي الثَّاني يَزيدُ : رَبّ‏الْعالَمينَ وَفِي الثّالِثِ يَزيدُ: اَلرَّحْمنِ الرَّحيمِ. احياء العلوم ، ج 2 ، ص 6 . [39] کانَ اِذا شَرِبَ الْماءَ قالَ: اَلْحَمْدُللَّهِِ الَّذي لَمْ يَجْعَلْهُ اُجاجاً بِذُنُوبِنا وَجَعَلَهُ عَذْباً فُراتاً بِنِعْمَتِهِ. قرب‏الاسناد ، ص 12 .
نحوه نگاه کردن پيامبر چشمها افتاده و بيشتر به سوي زمين نگاه مي‏کرد تا به آسمان. به‏کسي خيره نمي‏شد، بلکه نگاه کردن او چند لحظه بيش نبود[1] . چون به جانبي نگاه مي‏کرد با تمام بدن متوجه مي‏شد[2] . وقتي که مي‏خواست به طرف جلو و يا عقب سرِ خود نگاه کند با تمام بدن برمي‏گشت[3] . نگاه کردنش کوتاه بود و به کسي خيره نمي‏شد[4] . [1] خافِضُ الطَّرْفِ ، نَظَرُهُ اِلَي الْاَرْضِ اَطْوَلُ مِنْ نَظَرِهِ اِلَي السَّماءِ . جُلُّ نَظَرِهِ الْمُلاحَظَةُ. معاني الاخبار ، ص 79 . [2] وَاِذَا الْتَفَتَ اِلْتَفَتَ جَميعاً. معاني الاخبار ، ص 79 . [3] کانَ يُقْبِلُ جَميعاً وَيُدْبِرُ جَميعاً. مناقب، ج 1 ، ص 55 . [4] وَکانَ نَظَرُهُ اللَّحْظَةُ بِعَيْنِهِ. مکارم‏الاخلاق، ج 1 ، ص 22 . نحوه خنديدن پيامبر وقتي‏که تبسم مي‏کرد ، دندانهايش چون دانه‏هاي تگرگ نمايان مي‏شد و به‏زودي سفيدي دندانها چون برقي سريع زير لبها پنهان مي‏گشت[1] . بيشتر خنده‏هاي او لبخند بود. هنگام تبسم دندانهايش چون دانه‏هاي تگرگ نمايان مي‏شد[2] . [1] اِذا تَبَسَّمَ يَتَبَسَّمُ عَنْ مِثلِ الْمُنْحَدِرِ مِنْ بُطُونِ الْغَمامِ وَاِذَا افْتَرَّ اِفْتَرَّ عَنْ سَنَا الْبَرْقِ اِذا تَلَألَأَ. مناقب، ج 1 ، ص 155 . [2] جُلُّ ضِحْکِهِ التَّبَسُّمُ. يَفْتُرُ عَنْ مِثْلِ حَبِّ الْغَمامِ. معاني الاخبار ، ص 179 . نحوه خوابيدن و آداب بستر پيامبر حضرت خديجه‏عليها السلام مي‏فرمايد: «وقتي‏که رسول خداصلي الله عليه وآله وارد خانه مي‏شد ظرف آب مي‏خواست و براي نماز وضو مي‏گرفت و بعد دورکعت نماز کوتاه مي‏خواند و سپس به بستر خواب مي‏رفت[1] . گاهي پيامبرصلي الله عليه وآله روي حصير مي‏خوابيد و جز همان حصير چيز ديگري زيرانداز نداشت»[2] . هرگاه رسول خداصلي الله عليه وآله از خواب بيدار مي‏شد برزمين مي‏افتاد و براي خدا سجده مي‏کرد[3] . زيرانداز ، پيامبرصلي الله عليه وآله يک عبا و متکّايش از پوست و بار آن از ليف خرما بود. شبي همان عبا را دولايه زير پايش انداختند. چون صبح بيدار شد فرمود: «اين فرش، امشب مرا از نماز شب محروم کرد. از آن پس دستور داد تا زيراندازش همان عبا به‏صورت يک لايه باشد»[4] . حضرت رضاعليه السلام مي‏فرمايد: «پيغمبران بر قفا مي‏خوابند»[5] . پيامبر اکرم‏صلي الله عليه وآله نُه زن داشت و نزد آنها روپوشي بود که با گياهي به‏نام (ورس) يا (زعفران) رنگ شده بود. نوبت هريک از آنها که مي‏رسيد، آن روپوش را به خانه او مي‏فرستاد تا اندکي آب برآن ترشح نمايد و با بوي خوش آن، اطاق را معطر سازد[6] . امام صادق‏عليه السلام مي‏فرمايد: «آيا به شما خبر بدهم که پيامبرصلي الله عليه وآله هنگام رفتن به بستر خواب چه دعايي مي‏خواند؟ راوي مي‏گويد: عرض کردم بفرماييد. فرمود: آن حضرت آيةالکرسي را مي‏خواند و سپس مي‏فرمود: به‏نام خدا . ايمان به خدا آوردم و به طاغوت کافر شدم. خدايا مرا در خواب و بيداري حفظ کن»[7] . رسول خداصلي الله عليه وآله اکثر اوقات بالشي را که از پوست و ليف خرما بود زير سر مي‏گذاشت و گاهي برآن مي‏نشست[8] . هرگاه پيامبر خواب وحشتناکي مي‏ديد، مي‏فرمود: «خداوند پروردگاري است که شريک ندارد»[9] .
[1] کانَ النَّبِيّ‏صلي الله عليه وآله اِذا دَخَلَ الْمَنْزِلَ دَعا بِالاِناءِ فَتَطَهَّرُ لِلصَّلوةِ ثُمَّ يقُومُ فَيُصَلّي رَکْعَتَيْنِ يُوجِزُ فيها ثُمَّ يَأوي اِلي فِراشِهِ. بحار ، ج 16 ، ص 80 . [2] کانَ يَنامُ عَلَي الْحَصيرِ لَيْسَ تَحْتَهُ شَي‏ءٌ غَيْرَهُ. مکارم‏الاخلاق، ج 1 ، ص 40 . [3] مَا اسْتَيْقَظَ رَسُولُ اللَّه‏صلي الله عليه وآله مِنْ نَومٍ اِلاّ خَرَّ للَّهِِ ساجِداً. مکارم‏الاخلاق، ج 1 ، ص 41 . [4] کانَ فِراشَ رَسُولِ اللَّهِ‏صلي الله عليه وآله عَبائَةٌ وَکانَتْ مِرْفَقَتَهُ اُدْمٌ حَشْوُها ليفٌ. فَثُنِّيَتْ ذاتَ لَيْلَةٍ، فَلَمَّا اَصْبَحَ قالَ: لَقَدْ مَنَعَتْنِي اللَّيْلَةَ الْفِراشُ الصَّلوةَ، فَاَمَراَنْ يُجْعَلَ لَهُ بِطاقٍ واحِدٍ. مکارم الاخلاق، ج 1 ، ص 40 . [5] اَلاَنْبِياءُ تَنامُ عَلي اَقفِيتِها مُسْتَلقِيةً. عيون اخبارالرضاعليه السلام ، ج 1 ، ص 246 . [6] کانَ لِلنَّبيّ تِسْعُ نِسْوَةٍ وَکانَ بَيْنَهُنَّ مَلْحَفَةٌ مَصْبُوَغَةٌ اِمَّا بِوَرْسٍ اَوْ بِزَعْفَرانٍ. فَاِذا کانَتْ لَيْلَةُ اِمْرَأَةٍمِنْهُنَّ بَعَثْنَ بِها اِلَيْها وَيُرَشُّ عَلَيْها شَي‏ءٌ مِنْ‏ماءٍحَتَّي‏يُوجَدَ ريحُها. مجموعه ورام ، ج 2 ، ص 11 . [7] قالَ اَبُوعَبْدِاللَّه‏عليه السلام : اَلا اُخْبِرُکُمْ بِما کانَ رَسُولُ‏اللَّه‏صلي الله عليه وآله يَقُولُ اِذا اَوي اِلي فِراشِهِ‏قُلْتُ: بَلي، قالَ: کانَ يَقْرَأُ آيَةَالْکُرسي وَيَقُولُ: بِسْمِ‏اللَّه آمَنتُ بِاللَّه وَکَفَرْتُ بِالطّاغُوتِ، اَللَّهمَّ احْفَظْني فِي مَنامِي وَفِي يَقْظَتي. کافي ، ج 2 ، ص 536 . [8] وَکانَ کَثيراً ما يَتَوَسَّدُ وِسادَةً لَهُ مِنْ اُدْمٍ حَشْوُها ليفٌ وَيَجْلِسُ عَلَيْها. مکارم‏الاخلاق، ج 2، ص 536 . [9] کانَ اِذا راعَهُ شَي‏ءٌ فِي مَنامِهِ قالَ: هُوَ اللَّهُ الَّذي لا شَريکَ لَهُ.مکارم‏الاخلاق، ج 1، ص 40 . نحوه تطهير پيامبر پيامبرصلي الله عليه وآله را احدي در حال تخلي (بول و غايط) نديد[1] .منظور آن است که هميشه دور از چشم مردمان، قضاي حاجت مي‏نمود). وقتي که پيامبرصلي الله عليه وآله مي‏خواست براي قضاي حاجت برود، سر خود را مي‏پوشانيد[2] . پيامبرصلي الله عليه وآله فرمود: «اي اباذر ! از خدا شرم داشته باش، قسم به خدايي که جانم در دست اوست، چون براي قضاي حاجت مي‏روم لباس خود را به سر مي‏اندازم؛ زيرا از دو فرشته‏اي که بامن هستند، حيا مي‏کنم[3] . پيامبرصلي الله عليه وآله پس از بول کردن ، سه مرتبه دست به مجراي بول مي‏کشيد[4] . پيامبر بيشتر از هرکس اجتناب از ترشح بول داشت. لذا هنگام بول بر بلندي قرار مي‏گرفت و يا زمين نرم و پر خاکي را انتخاب مي‏کرد تا مبادا بول به لباس و بدنش ترشح نمايد[5] . سنت در داخل شدن در بيت الخلا آن است که انسان پاي چپ را پيش از پاي راست در آن بگذارد و سرش را بپوشاند و ياد خدا کند[6] . [1] اِنَّهُ لَمْ يُرَ عَلي بَوْلٍ وَ غائِطٍ. شرح نفليه، ص 17. [2] وَ کانَ اِذا اَرادَ الْکَنيفَ غَطّا رَأْسَهُ. جعفريات، ص 30. [3] قالَ رَسُولُ اللَّهِ‏صلي الله عليه وآله فِي وَصِيَّتِهِ: يا اَباذَرٍ ! اِسْتَحِ مِنَ اللَّهِ فَاِنّي وَالذي نَفْسي بِيَدِهِ لَاَظِلُّ حينَ اَذْهَبُ اِلَي الْغائِطِ مُتَقَنِّعاً بِثَوْبي ، اَسْتَحْيي الْمَلَکَيْنِ الَّذَيْنِ مَعي. مجموعه ورام، ج 2 ، ص 59 . [4] اِنَّ رَسُولَ اللَّهِ‏صلي الله عليه وآله کانَ اِذا بالَ نَتَرَ ذَکَرَهُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ. جعفريات، ص 12. [5] کانَ رَسُولُ‏اللَّهِ‏صلي الله عليه وآله اَشَدَّالنَّاسِ تَوَقِّياً عَنِ الْبَوْلِ، کانَ اِذا اَرادَ الْبَوْلَ يَعْمِدُ اِلي مَکانٍ مُرْتَفَعٍ مِنَ الْاَرْضِ اَوْ اِلي مَکانٍ مِنَ الْاَمْکِنَةِ يَکُونُ فيهِ التُّرابُ الْکَثيرُ کَراهِيَّةَ اَنْ يَنْضَحَ عَلَيْهِ البَوْلُ. تهذيب الاحکام، ج 1، ص 33 . [6] اَلسُّنَّةُ في دُخُولِ الْخَلاءِ اَنْ يُدْخِلَ الرَّجُلُ رِجْلَهُ الْيُسْري قَبْلَ الْيمْني. وَ يُغَطّي رَأْسَهُ وَ يَذْکُرَ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ. سنن النبي، ص 198.
نحوه نشستن پيامبر پيامبرصلي الله عليه وآله در مجالس جاي مخصوصي براي خود انتخاب نمي‏کرد و مخصوصاً از اين‏کار نهي مي‏نمود ووقتي که به جمعي مي‏پيوست هرجا که خالي بود مي‏نشست و به اصحاب نيز دستور مي‏داد که اين‏طور باشند[1] . پيامبرصلي الله عليه وآله سه‏گونه مي‏نشست: 1- قُرْفُصاء و آن به‏گونه‏اي بود که ساقهاي پا را بلند مي‏کرد و دست خود را از جلو برآن حلقه مي‏زد. 2- دو زانو . 3- گاهي يک پا را زير ران خود گذاشته و پاي ديگر را روي آن مي‏خواباند. و هرگز ديده نشد که آن حضرت چهارزانو به شکل متکبران بنشيند[2] . رسول خداصلي الله عليه وآله بيشتر اوقات رو به قبله مي‏نشست[3] . اکثر اوقات، ساقهاي پا را بلند مي‏کرد و دو دست خود را از جلو برآن حلقه مي‏زد و پايين مجلس و بيشتر اوقات رو به قبله مي‏نشست)[4] . [1] کانَ لا يُوَطِّنُ الْاَماکِنَ وَيَنْهي عَنْ ايطانِها وَاِذَا انْتَهي اِلي قَوْمٍ جَلَسَ حَيْثُ يَنْتَهي بِهِ الْمَجْلِسُ وَيَأْمُرُ بِذلِکَ. معاني‏الاخبار، ص 79 . [2] کانَ النَّبِيّ‏صلي الله عليه وآله يَجْلِسُ ثَلاثاً: الْقُرْفُصاءُ وَهُوَ اَنْ يُقيمَ ساقَيْهِ وَيَسْتَقْبِلَهُما بِيَدِهِ وَيَشُدَّ يَدَهُ فِي ذِراعِهِ وَکانَ يَجْثُو عَلي رُکْبَتَيْهِ وَکانَ يُثَنّي رِجْلاً واحِدًا وَيَبْسُطُ عَلَيْهَا الاُخْري وَلَمْ يُرَ مُتَرَبِّعاً قَطُّ. مکارم‏الاخلاق، ج1 ، ص 25 . [3] کانَ رَسُولُ اللَّهِ‏صلي الله عليه وآله اَکْثَرَ ما يَجْلِسُ تَجاهَ الْقِبْلَةِ. کافي، ج 2، ص 661 . [4] وَکانَ اَکْثَرُ جُلُوسِهِ اَنْ يَنْصِبَ ساقَيْهِ جَميعاً وَکانَ يَجْلِسُ حَيْثُ يَنْتَهي بِهِ الْمَجْلِسُ وَکانَ اَکْثَرُ ما يَجْلِسُ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ. مناقب، ج 1، ص 145 . آراستگي و نظافت پيامبر پيامبرصلي الله عليه وآله با شانه خاصّي که آن را «مَدَري» گويند، سرش را شانه زده و مرتب مي‏کرد، چه‏بسا محاسن شريف خود را در يک روز دو مرتبه شانه مي‏زد. و پس از شانه زدن، شانه را زير تشک خود مي‏نهاد[1] . پيامبرصلي الله عليه وآله قبل از خارج شدن براي نماز در روز جمعه، ناخن‏هايش را مي‏گرفت و شاربش را کوتاه مي‏کرد[2] . حضرت سرمه‏داني داشت که شبها با آن سرمه مي‏کرد[3] . عادت رسول خداصلي الله عليه وآله اين بود که به آينه نگاه و گيسوان خود را صاف مي‏کرد و شانه مي‏زد و گاهي اين کار را در برابر آب انجام مي‏داد و موي سر خود را درست مي‏کرد. نه تنها براي خانواده خود، بلکه براي اصحاب خويش نيز خود را مي‏آراست و مي‏فرمود: «خداوند دوست دارد که بنده‏اش وقتي براي ديدن برادران از خانه بيرون مي‏رود، خود را آماده کرده و زينت بنمايد»[4] . پيامبرصلي الله عليه وآله موقع وضو گرفتن مسواک مي‏کرد[5] . حضرت وقتي که مي‏خواست موي سر و محاسن خود را بشويد، با سدر مي‏شست[6] . رسول خداصلي الله عليه وآله موي خود را شانه مي‏زد و اغلب با آب، صاف مي‏کرد و مي‏فرمود: «آب براي خوشبو کردن مؤمن کافي است»[7] . پيامبرصلي الله عليه وآله فرمود: «کوتاه کردن موي شارب (سبيل) به طوري که لب، آشکار شود از سنت است»[8] . [1] وَکانَ يَتَمَشِّطُ وَيُرَجِّلُ رَأسَهُ بِالْمَدَري ... وَلَرُبَما سَرَّحَ لِحْيَتَهُ فِي الْيَومِ مَرَّتَيْنِ وَکانَ يَضَعُ الْمِشْطَ تَحْتَ وَسادَتِهِ اِذَا امْتَشطَ بِهِ. مکارم‏الاخلاق، ج 1، ص 34 . [2] وَکانَ يُقَلِّمُ اَظْفارَهُ وَيَقُصُّ شارِبَهُ يَوْمَ‏الْجُمُعَةِ قَبْلَ اَنْ‏يَخْرُجَ اِلَي الصَّلوةِ. بحار،ج89،ص358. [3] وَکانَتْ لَهُ مُکْحُلَةٌ يَکْتَحِلُ بِها بِاللَّيْلِ. مکارم‏الاخلاق،ج 1 ، ص 84 . [4] کانَ يَنْظُرُ فِي الْمِرْآةِ وَيُرَجِّلُ جُمَّتَهُ وَيَمْتَشِطُ وَرُبَما نَظَرَ فِي الْماءِ وَسَوَّي جُمَّتَهُ فيهِ. وَلَقَدْ کانَ يَتَجَمَّلُ لِاَصْحابِهِ فَضْلاً عَلي تَجَمُّلِهِ لِاَهْلِهِ. وَقالَ: اِنَّ اللَّه يُحِبُّ مِنْ عَبْدِهِ اِذا خَرَجَ اِلي اِخْوانِهِ اَنْ يَتَهَيَّأَ لَهُمْ وَيَتَجَمَّلَ. مکارم‏الاخلاق، ج 1، ص 36. [5] وَيَسْتاکُ عِنْدَ الوُضُوءِ. مناقب، ج 1، ص 145. [6] کانَ رَسُولُ اللَّهِ‏صلي الله عليه وآله اِذا غَسَلَ رَأْسَهُ وَلِحْيَتَهُ غَسَلَهُما بِالسِّدْرِ. ثواب‏الاعمال ، ص 19 . [7] کانَ رَسُولُ اللَّهِ‏صلي الله عليه وآله يُرَجِّلُ شَعْرَهُ وَاَکْثَرَ ما کانَ يُرَجِّلُ شَعْرَهُ بِالْماءِ وَيَقُولُ: کَفي بِالْماءِ طيباً لِلْمُوْمِنِ. قرب‏الاسناد، ص 45 . [8] قالَ رَسُولُ اللَّهِ‏صلي الله عليه وآله: مِنَ السُّنَّةِ اَنْ تَأخُذَ مِنَ الشَّارِبِ حَتَّي يَبْلُغَ الاِطارَ. خصال، حديث 400 .
[1] کانَ يُؤَدِّي الْخَيطَ وَالْمَخيطَ. مجموعه ورام، ج 1، ص 12. [2] کانَ رَسُولُ اللَّهِ واعَدَ رَجُلاً اِلَي الصَّخْرَةِ فَقالَ: اَنَالَکَ هُنا حَتَّي تَأْتي قالَ: فَاشْتَدَّتِ الشَّمْسُ عَلَيْهِ. فَقالَ لَهُ اَصْحابُهُ يا رَسُولَ اللَّهِ، لَوْ اَنَّکَ تَحَوَّلْتَ اِلَي الظِّلِّ. قالَ: وَعَدْتُهُ هيهُنا وَاِنْ لَمْ يَجِئ کانَ مِنْهُ الْحَشْرُ. مکارم الاخلاق، ج 1، ص 24. [3] وَفي رِوايَةٍ اَنَّهُ کانَ ثَلاثَةُ اَيَّامٍ. سنن النبي، ملحقات آداب معاشرت، ص 65 . [4] عَنْ اَبِي‏الْحَمياءِ قالَ: بايَعْتُ النَّبِيّ‏صلي الله عليه وآله قَبْلَ اَنْ يُبْعَثَ، فَواعَدْتُهُ مَکاناً فَنَسيتُهُ يَوْمي وَالْغَدَ. فَاَتَيْتُهُ الْيَوْمَ الثَّالِثَ. فَقالَ: يا فَتي؛ لَقَدْ شَقَقْتَ عَلَيَّ، اَ نَا هاهُنا مُنْذُ ثَلاثَةِ اَيَّامٍ. مکارم الاخلاق، ج 1 ، ص 57 . تدفين، تشييع، مراسم عزاداري اموات و سيره پيامبر پيامبرصلي الله عليه وآله وقتي که مي‏خواست پس از دفن جنازه‏اي، خاک بر آن بريزد، سه مشت خاک مي‏ريخت[1] . جريده (دو چوب سبزي که همراه ميّت دفن مي‏کنند) سنّت مي‏باشد[2] . پيامبرصلي الله عليه وآله هنگام خواندن نماز بر جنازه‏اي، اگر مرد بود، مقابل سينه او و اگر زن بود مقابل سر او مي‏ايستاد[3] . پيامبرصلي الله عليه وآله در تشييع جنازه و نماز عيد، هرگز سواره نرفت[4] . امام علي‏عليه السلام مي‏فرمايد: «آب ريختن روي قبر ميّت پس از دفن، سنّت است»[5] . سنّت در ريختن آب روي قبر آن است که انسان رو به قبله بايستد و از طرف سر ميّت شروع به ريختن آب کند تا به جانب پايش برسد، سپس از همانجا به شکل دايره دور قبر و در آخر هم مقداري آب به وسط قبر بريزد[6] . سنت در مقدار بلندي قبر از سطح زمين، اندازه چهار انگشت بازشده مي‏باشد و اگر هم بيشتر شد، اشکالي ندارد، همچنين بايد که روي قبر مسطح باشد، نه اينکه مرتفع (مثل کوهان شتر) باشد[7] . امام صادق‏عليه السلام فرمود: «وقتي که جعفر بن ابيطالب‏عليه السلام به شهادت رسيد، پيامبرصلي الله عليه وآله‏دستور داد که فاطمه‏عليها السلام براي اسماء بنت عميس، همسر جعفر بن ابيطالب تا سه روز غذا ببرد و سه روز خانمها در منزل اسماء همسر وي عزاداري کنند. پس سنّت شد که براي اهل مصيبت تا سه روز غذا بپزند[8] . نزد اهل مصيبت غذا خوردن از اعمال مردم جاهليت است و سنّت پيغمبرصلي الله عليه وآله فرستادن طعام به خانه آنهاست[9] . [1] اِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏صلي الله عليه وآله کانَ يَحْثُو ثَلاثَ حَثَياتٍ مِنْ تُرابٍ عَلَي الْقَبْرِ. مستدرک، ج 1، ص 131. [2] اِتَّخاذُ الْجَريدَةِ مِنَ السُّنَّةِ. تهذيب الاحکام، ج 1، ص 326. [3] اِنَّ رَسُولَ اللَّهِ‏صلي الله عليه وآله کانَ اِذا صَلَّي عَلَي الْجَنازَةِ، اِنْ کانَ رَجُلاً قامَ عِنْدَ صَدْرِهِ وَاِنْ کانَ اِمْرَأَةً قامَ عِنْدَ رَأْسِها. جعفريات، ص 210 . [4] اِنَّهُ ما رَکِبَ في عيدٍ وَلاجَنازَةٍ قَطُّ. مستدرک، ج 1، ص 119. [5] وَالسُّنَّةُ اَنْ يُرَشَّ عَلَي الْقَبْرِ الْماءُ. قرب الاسناد، ص 72. [6] اَلسُّنَّةُ في رَشِّ الْماءِ عَلَي الْقَبْرِ اَنْ يُسْتَقْبَلَ القِبْلَةَ وَيُبْدَأَ مِنْ عِنْدِ الرَّأْسِ اِلي عِنْدِ الرِّجْلِ ثُمَّ يَدُورَ عَلَي الْقَبْرِ مِنَ الْجانِبِ الْآخَرِ. ثُمَّ يُرَشَّ عَلي وَسَطِ الْقَبْرِ وَ کَذلِکَ السُّنَّةُ فيهِ. تهذيب الاحکام، ج 1، ص 320. [7] وَالسُّنَّةُ اَنَّ الْقَبْرَ تُرْفَعُ اَرْبَعَ اَصابِعَ مَفْرُوجَةً مِنَ الْاَرْضِ وَاِنْ کانَ اَکْثَرَ فَلا بَأْسَ وَيَکُونُ مُسَطَّحاً وَلايَکُونُ مُسَنَّماً. فقه الرضا، ص 19 . [8] لَمَّا قُتِلَ جَعْفَرُ بْنُ اَبيطالِبٍ‏عليه السلام اَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ‏صلي الله عليه وآله فاطِمَةَ اَنْ تَتَّخِذَ طَعاماً لِاَسْماءِ بِنْتِ عُمَيْسٍ ثَلاثَةَ اَيَّامٍ وَتَأْتِيَها وَنِساءَها فَتُقيمَ عِنْدَها ثَلاثَةَ اَيَّامٍ فَجَرَتْ بِذلِکَ السُّنَّةُ اَنْ يُصْنَعَ لِاَهْلِ الْمُصيبَةِ طَعاماً ثَلاثاً. محاسن، ص 352. [9] اَلْاَکْلُ عِنْدَ اَهْلِ الْمُصيبَةِ مِنْ عَمَلِ الْجاهِلِيَّةِ وَ السُّنَّةُ الْبَعْثُ اِلَيْهِمْ بِالطَّعامِ. الفقيه، ص 48.
[1] ما سُئِلَ النَّبِيّ‏صلي الله عليه وآله شَيْئاً قَطُّ فَقالَ لا . قالَ ابْنُ عُتَيْبَةَ : اِذا لَمْ يَکُنْ عِنْدَهُ وَعَدَهُ. عوارف‏المعارف، ص 262 . [2] عَنِ النَّبِيِّ قالَ: مَنْ سَئَلَنا لَمْ نَدَّخِرْ عَنْهُ شَيْئًا نَجِدُهُ. مستدرک، ج 1، ص 541. [3] قالَ جِبْرَئيلُ: ما فِي الاَرْضِ اَهْلُ عَشيرَةٍ مِنْ اَبْياتٍ اِلاَّ قَلَّبْتُهُمْ فَما وَجَدْتُ اَحَداً اَشَدَّ اِنْفاقاً لِهذَا الْمالِ مِنْ رَسُولِ اللَّه‏صلي الله عليه وآله. عوارف المعارف، ص 262. [4] وَحُمِلَ اِلَيْهِ تِسْعُونَ اَلْف دِرْهَمٍ، فَوَضَعَها عَلي حَصيرٍ ثُمَّ قامَ اِلَيْها فَقَسَّمَها فَمارَدَّ سائِلاً حَتَّي فَرَغَ مِنْها. احياءالعلوم، ج 2 ، ص 379 . [5] اِنَّهُ کانَ يَکْرَهُ اَنْ يُصْرَمَ النَّخْلُ بِاللَّيْلِ وَاَنْ تُحْصَدَ الزَّرْعُ بِاللَّيْلِ. تفسير عيّاشي، ج 1 ص 379 . [6] کانَ النَّبِيّ‏صلي الله عليه وآله اِذا بَلَغَتِ الثِّمارُ اَمَرَ بِالْحايِطِ فَثَلُمَتْ. محاسن، ص 436. مسافرت و سيره پيامبر پيامبر اکرم‏صلي الله عليه وآله از مسافرت برنمي‏گشت، مگر روز و هنگام بالا آمدن آفتاب[1] . پيامبر اکرم‏صلي الله عليه وآله در مسافرتها وقتي که اول شب مي‏خواست بخوابد بر روي دستش مي‏خوابيد و اگر آخر شب مي‏خواست بخوابد دستش را بلند مي‏کرد و سر مبارکش را روي کف دستش قرار مي‏داد و مي‏خوابيد[2] . پيامبر اکرم‏صلي الله عليه وآله وقتي که از سفر مراجعت مي‏فرمود، ابتدا داخل مسجد شده و دو رکعت نماز مي‏خواند و سپس به خانه مي‏رفت[3] . امام باقرعليه السلام مي‏فرمايد: «رسول خداصلي الله عليه وآله روز پنجشنبه مسافرت مي‏فرمود»[4] . پيامبرصلي الله عليه وآله هرگاه که به سفر مي‏رفت پنج چيز همراه خود برمي‏داشت: 1- آينه. 2- سرمه‏دان. 3- شانه. 4- مسواک. 5- مقراض[5] . پيامبرصلي الله عليه وآله در سفر چون از بلندي‏ها سرازير مي‏گشت، مي‏فرمود: سبحان اللَّه و چون بربلندي‏ها مي‏رسيد، مي‏فرمود: اللَّه اکبر[6] . پيامبرصلي الله عليه وآله از منزلي به منزل ديگر کوچ نمي‏کرد، مگر آنکه در آن دو رکعت نماز مي‏خواند و مي‏فرمود: «براي اينکه (اين زمين) برايم در روز قيامت به نماز خواندن گواهي دهد»[7] . پيامبرصلي الله عليه وآله هرگاه مي‏خواست مسافرت بنمايد، ميان زنهاي خود قرعه مي‏کشيد (و به نام هريک که اصابت مي‏کرد او را همراه خود مي‏برد)[8] . رسول‏خداصلي الله عليه وآله دوست نداشت که کسي بدون رفيق،مسافرت کند[9] . پيامبرصلي الله عليه وآله فرمود: «چون عده‏اي به مسافرت پرداختند، نفقه و خوراک خود را با خود بردارند؛ چرا که اين عمل باعث تهذيب نفس و نيکي اخلاق آنها مي‏شود»[10] . پيامبرصلي الله عليه وآله در مسافرتها چند چيز همراه خود مي‏برد: شيشه روغني که با آن بدنش را چرب کند، سرمه دان، مقراض، مسواک، شانه، نخ، سوزن خياطي، سوزن کفش‏دوزي و وصله، تا لباسهاي خود را بدوزد و کفش خود را پينه بزند[11] . پيامبرصلي الله عليه وآله (در مسافرت) قدمها را تند برمي‏داشت و سريع راه مي‏رفت و به بيابان پهناور که مي‏رسيد بر سرعت سير خود مي‏افزود[12] . امام باقرعليه السلام فرمود: «پيامبرصلي الله عليه وآله وقتي که مي‏خواست با مسافري خداحافظي کند، دست او را مي‏گرفت (سپس هرچه مي‏خواست براي او دعا مي‏خواند)»[13] . علي‏عليه السلام فرمود: «پيامبرصلي الله عليه وآله عصايي داشت که دسته‏اش از آهن بود، برآن تکيه مي‏کرد و در روزهاي عيد و در سفرهاي خود، موقع نماز خواندن آن را جلو خود مي‏نهاد و نماز مي‏خواند تا حريم نمازش باشد»[14] .
[1] اِنَّ رَسُولَ اللَّهِ‏صلي الله عليه وآله کانَ لا يَقْدِمُ مِنَ السَّفَرِ اِلاَّ نَهاراً فِي الضُّحي. عوارف المعارف، ص 143. [2] کانَ اِذا نامَ فِي سَفَرِهِ فِي ابْتِداءِ اللَّيْلِ اِفْتَرَشَ ذِراعَهُ وَ اِنْ نامَ في آخِرِ اللَّيْلِ نَصَبَ ذِراعَهُ نَصْباً وَ جَعَلَ رَأْسَهُ في کَفِّهِ. عوارف المعارف، ج 4 ص 68. [3] وَقَدْ کانَ رَسُولُ اللَّهِ‏صلي الله عليه وآله اِذا قَدِمَ دَخَلَ الْمَسْجِدَ اَوَّلاً وَصَلَّي رَکْعَتَيْنِ ثُمَّ دَخَلَ الْبَيْتَ. عوارف‏المعارف، ص 140؛ المحجة البيضاء، ج 4، ص 76. [4] قال الباقرعليه السلام : کانَ رَسُولُ اللَّهِ‏صلي الله عليه وآله يُسافِرُ يَومَ الْخَميسِ‏عيون اخبارالرضا، ج 2 ، ص 37 . [5] اِنَّ النَّبِيّ‏صلي الله عليه وآله کانَ اِذا سافَرَ حَمَلَ مَعَهُ خَمْسَةَ اَشْياءَ: اَلْمِرْآةَ وَ اَلْمُکْحُلَةَ وَ الْمَدَرِيَّ وَالسِّواکَ وَالْمِقْراضَ. مکارم الاخلاق، ج 1، ص 36. [6] کانَ رَسُولُ اللَّهِ‏صلي الله عليه وآله في سَفَرِهِ اِذا هَبَطَ سَبَّحَ وَاِذا صَعَدَ کَبَّرَ. کافي، ج 4، ص 287. [7] عَنِ النَّبِيّ‏صلي الله عليه وآله اِنَّهُ لَمْ يَرْتَحِلْ مِنْ مَنْزِلٍ اِلاَّ وَ صَلَّي عَلَيْهِ رَکْعَتَيْنِ وَ قالَ: حَتَّي يَشْهَدَ عَلَيَّ بِالصَّلوةِ. محاسن، ص 173 ؛ عوارف‏المعارف، ص 135 . [8] وَ کانَ يُقْرِعُ بَيْنَ نِسائِهِ اِذا اَرادَ سَفَراً. مجموعه ورام، ج 1، ص 81؛ مجمع البيان، ج 7، ص130. [9] وَکانَ يَکْرَهُ اَنْ يُسافِرَ الرَّجُلُ في غَيْرِ رِفْقَةٍ. مجموعه ورام، ج 1، ص 36. [10] قالَ رَسُولُ اللَّه‏صلي الله عليه وآله: مِنَ السُّنَّةِ اِذا خَرَجَ الْقَوْمُ في سَفَرٍ اَنْ يُخْرِجُوا نَفَقَتَهُمْ فَاِنَّ ذلِکَ اَطْيَبُ لِاَنْفُسِهِمْ وَ اَحْسَنُ لِاَ خْلاقِهِمْ. محاسن، ص 359 . [11] وَکانَ لا يُفارِقُهُ في اَسْفارِهِ، قارُورَةُ الدُّهْنِ وَالْمُکْحُلَةُ وَالْمِقراضُ وَالْمِسْواکُ وَالْمَدَرِيُّ وَفي رَوايَةٍ اُخْري. يَکُونُ مَعَهُ الْخُيُوطُ وَالْاِبْرَةُ وَالْمَخْصَفُ وَالسُّيُورُ، فَيَخيطُ ثِيابَهُ وَيَخْصِفُ نَعَلَهُ. مکارم الاخلاق، ج 1، ص 36 . [12] کانَ رَسُولُ اللَّهِ‏صلي الله عليه وآله يَسيرُ الْعَنَقَ فَاِذا وَجَدَ فَجْوَةً نَصَّ (يَعْني زادَ فِي السَّيْرِ). معاني‏الاخبار، ص 378 ؛ اختصاص، ص 120 . [13] قالَ‏الْباقِرُعليه السلام:اِنَّهُ اِذا وَدَّعَ مُسافِراً اَخَذَ بِيَدِهِ(ثُمَّ دَعا لَهُ بِمااَرادَ).محاسن،ص293. [14] قالَ عَلِيّ‏عليه السلام : وَکانَ لِرَسُولِ اللَّهِ‏صلي الله عليه وآله عَنْزَةٌ في اَسْفَلِها عُکَّازٌ يَتَوَکَّؤُ عَلَيْها وَيُخْرِجُها فِي الْعِيدَيْنِ، يُصَلّي اِلَيْها وَکانَ يَجْعَلُها فِي السَّفَرِ قِبلَةً يُصَلّي اِلَيْها. جعفريات، ص 100 .
مهمان، مهماني و سيره و سبک زندگی پيامبر (ص) امام کاظم‏عليه السلام فرمود: «هنگامي که براي رسول خداصلي الله عليه وآله ميهمان مي‏رسيد، حضرت با او غذا ميل مي‏فرمود و تا مهمان از غذا خوردن دست نمي‏کشيد، حضرت همچنان به خوردن ادامه مي‏داد»[1] . براي حضرت رضاعليه السلام ميهماني رسيد، حضرت مقداري از شب با او نشسته و صحبت مي‏کردند. در اين بين چراغ، عيبي پيدا کرد و روشنايي آن کم شد. مهمان دست دراز کرد تا چراغ را اصلاح کند، ولي حضرت رضاعليه السلام مانع شدند و خود با دست مبارک به اصلاح آن مشغول گرديدند و فرمودند: «ما اهل بيت‏عليهم السلام حاضر نيستيم که مهمان خود را به‏کاري واداريم»[2] . مشايعت ميهمان تا درب منزل، از سنت است[3] . جماعتي از قبيله جهينه بر امام صادق‏عليه السلام وارد شدند و آن حضرت از آنان پذيرايي به‏عمل آورد. ولي وقتي که خواستند مرخص شوند، حضرت سفارش کرد که غلامان در بستن بارهايشان به آنان کمک نکنند. وقتي که براي خدا حافظي آمدند عرض کردند: شما ما را خوب ضيافت کردي، ولي به غلامان خود دستور دادي که به ما کمک نکنند. حضرت فرمود: «ما اهل بيت، مهمانان را براي رفتن از نزد خود کمک نمي‏کنيم»[4] . از پيامبرصلي الله عليه وآله روايت شده که اگر مرا به خوردن پاچه گوسفندي هم دعوت کنند، اجابت مي‏کنم و چنانچه آن را به عنوان هديه برايم بياورند مي‏پذيرم[5] . وقتي که مهمان براي حضرت مي‏آمد، حضرت با مهمان غذا مي‏خورد[6] . پيامبرصلي الله عليه وآله فرمود: «کسي‏که دوست دارد که خدا و پيامبرش او را دوست بدارند بايد با مهمان خود غذا بخورد»[7] . مهماناني از سوي نجاشي بر پيامبرصلي الله عليه وآله وارد شدند، حضرت خود براي پذيرايي از آنها اقدام فرمود[8] . پيامبرصلي الله عليه وآله از اينکه کسي از مهمان خود کار بکشد، نهي فرموده است[9] . اگر کسي به غذايي دعوت شود نبايد فرزند خود را همراه ببرد، که اگر چنين کرد حرام و غصب مرتکب شده است[10] . [1] قال الکاظم‏عليه السلام: اِنَّ رَسُولَ اللَّه‏صلي الله عليه وآله کانَ اِذا اَتاهُ الضَّيْفُ اَکَلَ مَعَهُ وَلَمْ يَرْفَعْ يَدَهُ مِنَ الْخوانِ حَتَّي يَرْفَعَ الْضَّيْفُ يَدَهُ. کافي، ج 6، ص 286 . [2] نَزَلَ بِاَبِي الْحَسَنِ‏الرِّضاعليه السلام ضَيْفٌ کانَ جالِساً عِنْدَهُ يُحَدِّثُهُ فِي بَعْضِ اللَّيْلِ فَتغَيَّرَ السِّراجُ ومَدَّ الرَّجُلُ يَدَهُ لِيُصْلِحَهُ فَزَبَرهُ اَبُوالْحَسَنِ‏عليه السلام ثُمَّ بادَرَهُ بِنَفْسِهِ فَاَصْلَحَهُ. ثُمَّ قالَ لَهُ: «اِنَّا قَوْمٌ لا نَسْتَخْدِمُ اَضْيافَنا». کافي، ج 6، ص 283 . [3] اِنَّ مِنْ سُنَّةِ الضَّيْفِ اَنْ يُشَيَّعَ اِلي بابِ‏الدَّارِ. احياءالعلوم، ج 2، ص 18 . [4] اِنَّا اَهْلُ بَيْتٍ لا نُعينُ اَضْيافَنا عَلَي الرَّحْلَةِ مِنْ عِنْدِنا. امالي، ص 545. [5] قالَ رَسُولُ‏اللَّه‏صلي الله عليه وآله:لَوْ دُعيتُ اِلي‏کُراعٍ لاَجَبْتُ وَلَوْ اُهْدِيَ اِلَيَّ کُراعٌ لَقَبِلْتُ. کافي، ج 5 ، ص 141 . [6] اِلاَّ اَنْ يَنْزِلَ بِهِمْ ضَيْفٌ فَيَأْکُلُ مَعَ ضَيْفِهِ. مکارم‏الاخلاق، ج 1، ص 26 . [7] مَنْ اَحَبَّ اَنْ يُحِبَّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ فَلْيَأْکُلْ مَعَ ضَيْفِهِ. مجموعه‏ورام، ص 357 . [8] قَدَّمَ وَفْدُ النَّجَّاشي عَلي رَسُولِ‏اللَّهِ‏صلي الله عليه وآله فَقامَ يَخْدِمُهُمْ‏بِنَفْسِهِ. احياءالعلوم، ج 2 ، ص 18 . [9] نَهي رَسُولُ اللَّه‏صلي الله عليه وآله اَنْ يُسْتَخْدَمَ الضَّيْفُ. بحار ، ج 47 ، ص 41 . [10] اِذا دُعِيَ اَحَدُکُمْ اِلي طَعامٍ فَلا يَسْتَتْبَعُنَّ وَلَدَهُ، فَاِنَّهُ اِنْ فَعَلَ ذلِکَ کانَ حَراماً، وَدَخَلَ غاصِباً. بحار ، ج 75، ص 445 . امانت داري و وفاي به‏ عهد پيامبر امام صادق‏عليه السلام: «اگر نخ و سوزني را هم به رسول خدا مي‏سپردند، به صاحبش رد مي‏کرد»[1] . امام صادق‏عليه السلام فرمود: «رسول خدا با مردي قرار گذاشت که در کنار صخره معيّني در انتظار آن مرد بماند تا برگردد. شدت گرمي آفتاب، پيامبر را در آن مکان رنج مي‏داد. اصحابش به او عرض کردند: چه‏اشکال دارد که به سايه منتقل شوي؟ حضرت فرمود: وعده‏گاه ما همين‏جاست. در اين مکان مي‏مانيم و اگر نيامد، خلف وعده از او خواهد بود»[2] . البته در روايت ديگري آمده است که حضرت تا سه روز آنجا مي‏رفتند و منتظر مي‏ماندند[3] . ابوالحمياء مي‏گويد: «قبل از بعثت، چيزي را به پيامبرصلي الله عليه وآله فروختم و وعده گذاشتم که در فلان مکان او را ببينيم، ولي آن روز و فرداي آن روز فراموش کردم که به آنجا بروم. وقتي که روز سوّم رفتم، پيامبرصلي الله عليه وآله فرمود:«اي جوان!بر من سخت گرفتي.من سه‏روز است که اينجا هستم»[4] .
بهداشت دهان و دندان پيامبر از سنّت پيامبرصلي الله عليه وآله مسواک نمودن است که موجب خوشنودي خدا و خوشبو شدن دهان است[1] . پيامبرصلي الله عليه وآله سه مرتبه مسواک مي‏نمود؛ قبل از خواب، پس از بيداري براي نماز و دعا و پيش از خروج از منزل براي نماز صبح[2] . پيامبرصلي الله عليه وآله براي هرنماز مسواک مي‏زد[3] . پيامبرصلي الله عليه وآله وقتي که مسواک مي‏زد از عرض دندانها (از بالا به پايين) مسواک مي‏زد[4] . پيامبرصلي الله عليه وآله با چوب اراک، مسواک مي‏کرد؛ چون جبرئيل او را به اين کار دستور داده بود[5] . پيامبرصلي الله عليه وآله زياد مسواک مي‏کرد[6] . مسواک کردن در سحرها پيش از وضو سنت است[7] . پيامبرصلي الله عليه وآله فرمود: «چقدر خوب است چوب درخت مبارک زيتون که دهن را خوشبو کرده و از خونريزي لثه‏ها جلوگيري مي‏کند و آن مسواک من و پيامبران قبل از من است»[8] . علي‏عليه السلام مي‏فرمايد: «هرکس که در هرروز، دو مرتبه مسواک کند، برسنت پيامبران‏عليهم السلام مداومت کرده است»[9] . رسول خداصلي الله عليه وآله خلال مي‏کرد، خلال دهان را خوشبو مي‏کند[10] . پيامبرصلي الله عليه وآله با همه چيز خلال مي‏کرد، مگر با برگ و چوب درخت خرما و چوب توخالي گياهان (مثل ساقه گندم)[11] . [1] وَالسِّواکُ مَرْضاةُ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ وَ سُنَّةُ النَّبِيِّ وَ مَطْيَبَةٌ لِلْفَمِ. خصال، حديث 400. [2] کانَ النَّبِيّ‏صلي الله عليه وآله يَسْتاکُ کُلَّ لَيْلَةٍ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، مَرَّةً قَبْلَ نَوْمِهِ وَمَرَّةً اِذا قامَ مِنْ نَوْمِهِ اِلي وِرْدِهِ وَمَرَّةً قَبْلَ خُرُوجِهِ اِلي صَلوةِ الصُّبْحِ. مکارم الاخلاق، ج 1، ص 41 . [3] کانَ النَّبِيّ‏صلي الله عليه وآله يَسْتاکُ لِکُلِّ صَلوةٍ. مقنع، ص 8. [4] کانَ النَّبِيّ‏صلي الله عليه وآله اِذَا اسْتاکَ اِسْتاکَ عَرْضاً. مکارم الاخلاق، ج 1، ص 36. [5] کانَ يَسْتاکُ بِالْاَراکِ، اَمَرَهُ بِذلِکَ جِبْرَئيلُ. مکارم الاخلاق، ج 1، ص 41. [6] اِنَّ رَسُولَ اللَّهِ‏صلي الله عليه وآله کانَ يَکْثُرُ مِنَ السِّواکِ. محاسن، ص 466. [7] اَلسِّواکُ فِي السَّحَرِ قَبْلَ الْوُضُوءِ مِنَ السُّنَّةِ. سنن النبي، ص 233. [8] نِعْمَ السِّواکُ اَلزَّيْتُونُ مِنَ الشَّجَرَةِ الْمُبارَکَةِ يُطيبُ الْفَمَّ وَيُذْهِبُ بِالْحَفْرِ وَهِيَ سِواکِي وَسِواکُ الْاَنْبِياءِ قَبْلي. مستدرک، ج 1، ص 54. [9] قال علي‏عليه السلام: مَنِ اسْتاکَ کُلَّ يَوْمٍ مَرَّتَيْنِ فَقَدْ اَدامَ سُنَّةَالْاَنْبِياءِعليهم السلام. مستدرک، ج 1 ص 53. [10] اِنَّ رَسُولَ اللَّه‏صلي الله عليه وآله کانَ يَتَخَلَّلُ وَهُوَ يُطَيِّبُ الْفَمَّ. کافي، ج 6، ص 376. [11] کانَ رَسُولُ‏اللَّه‏صلي الله عليه وآله يَتَخَلَّلُ ما اَصابَ اِلاَّ الْخَوْصَ وَالْقَصَبَ. محاسن، ص 461. جود و بخشش پيامبر هرگز نشد چيزي از رسول خداصلي الله عليه وآله درخواست شود و بفرمايد نه. ابن عتيبه گويد: «وقتي چيزي نزد پيامبر نبود (تا آن را به درخواست کننده بدهد)، و عده مي‏داد»[1] . حضرت فرمود: «هرکس از ما چيزي درخواست بکند، اگر چيزي داشته باشيم از او دريغ نمي‏ورزيم»[2] . جبرئيل مي‏گويد: «تمامي خانواده‏هاي ساکن روي زمين را زيرورو کردم وکسي را بخشنده‏تر از پيامبرصلي الله عليه وآله نسبت به دنيا پيدا نکردم»[3] . نود هزار درهم خدمت پيامبرصلي الله عليه وآله آوردند. حضرت آنها را روي حصيري ريخت و تمام آنها را (بين بينوايان) تقسيم کرد و هيچ سائلي را دست خالي برنگرداند تا همه آن اموال تمام شد[4] . امام صادق‏عليه السلام فرمود: «آن حضرت چيدن خرما و درو کردن زراعت را در شب کراهت داشت. (منظور آن بود که فقرا و مساکين بي‏بهره نمانند)»[5] . هنگام رسيدن ميوه‏ها پيامبرصلي الله عليه وآله دستور مي‏داد حصار باغ را بردارند (تا ديگران نيز از ميوه‏هاي آن استفاده کنند[6] .
🟢 فضائل پيامبرصلي الله عليه وآله تواضع و فروتني پيامبر پيامبرصلي الله عليه وآله بادست خود زانوي شتر را مي‏بست و آن را مي‏دوشيد و وقتي که خادم خسته مي‏شد، با او آسياب مي‏کرد[1] . آب وضوي شب خود را ، خود تهيه مي‏کرد. در کارها به اهل خانه کمک مي‏نمود و با دست خود، گوشت خورد مي‏کرد. دعوت همه کس را اجابت مي‏کرد، هر چند براي خوردن ماهيچه دست و يا کتف گوسفندي باشد. هر طعامي که برايش حاضر مي‏کردند، مي‏خورد و هرگز دست رد بر غذايي نمي‏گذاشت[2] . گاهي بدون پوشيدن عبا و عمامه و عرقچين و بدون کفش، پياده راه مي‏رفت. تشييع جنازه مي‏کرد و در دورترين نقاط شهر از بيماران عيادت مي‏کرد[3] . با فقرا مي‏نشست و با آنان هم سفره مي‏شد و با دست خود به آنان غذا مي‏داد[4] . هرکس بر وي داخل مي‏شد، احترام بجا مي‏آورد و حتي گاهي لباس خود را زير پاي او پهن مي‏کرد يا او را بر تشک خود مي‏نشانيد[5] . پيامبرصلي الله عليه وآله به هرکس که مي‏رسيد، پيشقدم در سلام مي‏شد[6] . گاهي موقع سوار شدن، غلام و يا شخص ديگري را پشت سرخود سوار مي‏کرد. بر هرحيوان سواري مانند اسب، استر و الاغ و حتي بر الاغ بي‏پالان که تنها افساري داشت، سوار مي‏شد[7] . پيامبرصلي الله عليه وآله روي زمين مي‏نشست و گوسفندان خود را مي‏بست و دعوت غلامان را براي خوردن نان جو، مي‏پذيرفت[8] . چون پيامبرصلي الله عليه وآله وارد مجلسي مي‏شد، در نزديک‏ترين جا به محل ورود مي‏نشست[9] . پيامبرصلي الله عليه وآله دوست نداشت کسي جلو پاي او بپا خيزد و مردم نيز از اين جهت جلو پاي آن حضرت بلند نمي‏شدند، ولي هنگام رفتن با حضرت بر مي‏خاستند و تا درب منزل او را همراهي مي‏کردند[10] . رسول خداصلي الله عليه وآله لباس خود را وصله مي‏زد و کفش خود را مي‏دوخت و گوسفندان خود را خود مي‏دوشيد و با بردگان هم‏غذا مي‏شد و بر زمين مي‏نشست و بر درازگوش سوار مي‏شد و ديگري را هم پشت سرخود سوار مي‏کرد و بدون اينکه خجالت بکشد، نيازهاي خانه‏اش را از بازار تهيه مي‏کرد و به منزل مي‏برد و با ثروتمند و فقير يکسان مصافحه مي‏کرد و هنگام مصافحه، دست خود را نمي‏کشيد تا طرف مقابل دست خود را بکشد و به هرکس که مي‏رسيد خواه فقير يا ثروتمند، بزرگ يا کوچک سلام مي‏کرد و اگر دعوت به خوردن چيزي مي‏شد آن را کوچک نمي‏شمرد، هرچند خرمايي پوسيده باشد[11] . رسول خداصلي الله عليه وآله فرمود: «تا هنگام مرگ از پنج چيز دست بر نمي‏دارم تا اينکه بعد از من سنت شود: 1- روي زمين با بردگان غذا خوردن. 2 - برالاغ بي‏پالان سوار شدن. 3 - بز را با دست خود دوشيدن. 4 - لباس پشمينه پوشيدن. 5 - به کودکان سلام کردن»[12] . رسول خداصلي الله عليه وآله به زنها سلام مي‏کرد و آنها نيز جوابش مي‏دادند[13] . رسول خداصلي الله عليه وآله هنگامي که سواره بود، نمي‏گذاشت کسي پياده با آن حضرت حرکت کند، يا او را با خود سوار مي‏کرد و اگر قبول نمي‏کرد مي‏فرمود: «جلوتر برو و در فلان مکان منتظر باش»[14] . رسول خداصلي الله عليه وآله لباس خود را مي‏دوخت و کفش خود را پينه مي‏کرد و بيشتر کاري که در خانه انجام مي‏داد دوزندگي بود[15] . رسول خداصلي الله عليه وآله کفش خود را پينه مي‏زد و لباس خود را مي‏دوخت و در خانه را خود باز مي‏کرد و شير گوسفندان را مي‏دوشيد و شتر را مي‏بست[16] .
[1] وَيَعْقِلُ الْبَعيرَ فَيَحْلِبُها وَ يَطْحَنُ مَعَ الْخادِمِ اِذا اَعْيي. مناقب، ج 1، ص 145؛ دعائم‏الاسلام، ج 2، ص 107. [2] وَيَضَعُ طَهُورَهُ بِاللَّيْلِ بِيَدِهِ وَلا يَجْلِسُ مُتَّکِأً وَيَخْدِمُ في مِهْنَةِ اَهْلِهِ وَ يَقْطَعُ اللَّحْمَ وَاِذا جَلَسَ عَلَي الطَّعامِ جَلَسَ مُحَقَّراً وَيُجيبُ دَعْوَةَ الْحُرِّوَ الْعَبْدِ وَلَو عَلي ذِراعٍ اَوْ کُراعٍ. يَأکُلُ ما حَضَرَو لايَرُدُّ ما وَجَدَ. مناقب، ج 1، ص 145 . [3] يَمْشي راجِلاً وَحافِياً بِلارِداءٍ وَ عَمامَةٍ وَ لاقَلَنْسُوَةٍ وَ يُشَيِّعُ الْجَنائِزَ وَ يَعُودُ الْمَرضي في اَقْصَي الْمَدينَةِ. مناقب، ج 1، ص 145؛ دعائم الاسلام، ج 2، ص 107. [4] يُجالِسُ الْفُقَراءَ وَيُؤاکِلُ الْمَساکينَ وَيُناوِلُهُمْ بِيَدِهِ. مناقب، ج 1، ص 145. [5] وَکانَ يُکْرِمُ مَنْ يَدْخُلُ عَلَيْهِ حَتَّي رُبَّما بَسَطَ ثَوبَهُ وَ يُؤْثِرُ الدَّاخِلَ بِالْوِسادَةِ الَّتي تَحتَه. مناقب، ج 1، ص 145. [6] اِنَّهُ يَبْدُرُ مَنْ لَقيهُ بِالسَّلامِ. عيون اخبارالرضا، باب الشمائل. [7] وَيُرْدِفُ خَلْفَهُ عَبْدَهُ اَوْ غَيْرَهُ وَيَرْکَبُ ما اَمْکَنَهُ مِنْ فَرَسٍ اَوْ بَغْلَةٍ اَوْ حِمارٍ وَيَرْکَبُ الْحِمارَ بِلا سَرْجٍ وَعَلَيْهِ الْعِذارُ. مناقب، ج 1، ص 145. [8] اِنَّهُ يَجْلِسُ عَلَي الاَرْضِ وَ يَعْتَقِلُ الشَّاةَ وَ يُجيبُ دَعْوَةَ الْمَمْلُوکِ عَلي خُبْزِ شَعيرٍ. مکارم الاخلاق، ج 1، ص 14. [9] کانَ رَسُولُ‏اللَّه‏صلي الله عليه وآله اِذا دَخَلَ مَنْزِلاً قَعَدَ في‏اَدْنَي‏الْمَجْلِسِ اِلَيْهِ حينَ يَدْخُلُ. کافي ، ج 2 ، ص 6 62. [10] اِنَّهُ کانَ يَکْرَهُ اَن‏يُقامَ لَهُ فَکانُوا اِذا قَدِمَ لا يَقُومُونَ لِعِلْمِهِمْ کِراهَةَ ذلِکَ فَاِذا قامَ قامُوا مَعَهُ حَتَّي يَدْخُلَ مَنْزِلَهُ. مکارم‏الاخلاق، ج 1، ص 41 . [11] کانَ النَّبِيّ‏صلي الله عليه وآله يَرْقَعُ ثَوبَهُ وَ يَخْصِفُ نَعْلَهُ وَ يَحْلِبُ شاتَهُ وَيَأکُلُ مَعَ الْعَبْدِ وَيَجْلِسُ عَلَي الْاَرْضِ وَيَرْکَبُ الْحِمارَ وَيُرْدِفُ. وَلايَمْنَعُهُ الحَياءُ اَنْ يَحْمِلَ حاجَتَهُ مِنَ السُّوقِ اِلي اَهْلِهِ. وَيُصافِحُ الْغَنِيَّ وَالْفَقيرَ وَلا يَنْزَعُ يَدَهُ مِنْ يَدِ اَحَدٍ حَتَّي يَنْزِعَها هُوَ. وَيُسَلِّمُ عَلي مَنِ اسْتَقْبَلَهُ مِنْ غَنِيٍّ وَفَقيرٍ وَکَبيرٍ وَصَغيرٍ وَلا يُحَقِّرُ ما دُعِيَ اِلَيْهِ وَلَوْ اِلي حَشِفِ التَّمْرِ.ارشادالقلوب،ص155. [12] قالَ رَسُولُ اللَّه‏صلي الله عليه وآله خَمْسٌ لااَدَعُهُنَّ حَتَّي الْمَماتِ، اَلاَکْلَ عَلي الاَرْضِ مَعَ الْعَبيدِ، وَرُکُوبي مُؤْکَفًا، وَحَلْبِي الْعَنْزَ بِيَدِي، وَلُبْسَ الصُّوفِ، وَالتَّسْليمَ عَلَي الصِّبْيانِ لِيَکُونَ سُنَّةً مِنْ بَعْدي. علل‏الشرايع، ج 1، ص 124. [13] کانَ رَسُولُ اللَّه‏صلي الله عليه وآله يُسَلِّمُ عَلَي النِّساءِ وَ يُرْدِدْنَ عَلَيهِ السَّلامَ. علل الشرايع، ج 4، ص 55 . [14] رُوِيَ اَنَّ رَسُولَ اللَّه‏صلي الله عليه وآله کان لا يَدَعُ اَحَداً يَمْشي مَعَهُ اِذا کانَ راکِبًا، حَتَّي يَحْمِلَهُ مَعَهُ فَاِنْ اَبي قالَ:تَقَدَّمْ اَمامي واَدْرِکْني فِي الْمَکانِ الَّذِي تُريدُ.مکارم‏الاخلاق،ج1،ص22. [15] کانَ يَخيطُ ثَوْبَهُ وَيَخْصِفُ نَعْلَهُ‏وَکانَ اَکْثَرَ عَمَلِهِ في بَيْتِهِ الْخِياطَةُ. مجموعه ورام، ج 1 ، ص 32 . [16] وَکانَ يَخْصِفُ النَّعْلَ وَيُرَقِّعُ الثَّوْبَ وَيَفْتَحُ الْبابَ وَيَحْلِبُ الشَّاةَ. سنن‏النبيّ‏صلي الله عليه وآله ، ص 72 .
ميانه ‏روي و اعتدال پيامبر رسول‏خداصلي الله عليه وآله فرمود: «بدانيد که هر عبادتي در ابتدا افراط و شدتي دارد، ولي بعداً به حالت تفريط و سستي مي‏گرايد. پس کسي‏که شدّت عبادتش برطبق سنّت من شود، راه را پيدا خواهد کرد و هرکس که مخالف سنت من شود، گمراه گشته و عمل او تباه خواهد شد. مردم ! بدانيد که من نماز مي‏خوانم و مي‏خوابم و روزه مي‏گيرم و افطار مي‏کنم، مي‏خندم و گاهي مي‏گريم. پس هرکس از راه روشن سنت من اعراض کند، از من نيست»[1] . نماز پيامبر در عين تماميّت از همه نمازها سبک‏تر و خطبه‏اش از همه خطبه‏ها و سخنراني‏ها کوتاه‏تر بود[2] . خداوند رسولش را به ميانه‏روي تأديب فرمود[3] . خطبه و سخنراني پيامبرصلي الله عليه وآله از همه کوتاه‏تر بود و حرف بيهوده نمي‏ز د.[4] . [1] قالَ رَسُولُ اللَّهِ‏صلي الله عليه وآله: اَلا اِنَّ لِکُلِّ عِبادَةٍ شَرَهٌ ثُمَّ تَصيرُ اِلي فَتْرَةٍ فَمَنْ صارَتْ شَرَهُ عِبادَتِهِ اِلي سُنَّتي فَقَدِ اهْتَدي وَمَنْ خالَفَ سُنَّتي فَقَدْ ضَلَّ وَکانَ عَمَلُهُ في تَبارٍ. اَما اِنِّي اُصَلّي وَاَنامُ وَاَصُومُ وَاَفْطَرُ وَاَضْحَکُ وَاَبْکي. فَمَنْ رَغِبَ عَنْ مِنْهاجي وَسُنَّتي فَلَيْسَ مِنّي. اصول کافي، ج 2، ص 85. [2] وَکانَ‏اَخَفّ‏النَّاسِ‏صَلوةًفي‏تَمامٍ‏وَکانَ‏اَقْصَرَالنَّاسِ‏خُطْبَةً.مکارم‏الاخلاق،ج1،ص25. [3] اَدَّبَهُ اللَّهُ عَلَي الْقَصْدِ. تفسير عياشي، ج 2، ص 289. [4] وَکانَ اَقْصَرَالنَّاسِ خُطْبَةً وَاَقَلَّهُمْ هَذَراً. مکارم‏الاخلاق، ج 1، ص 61. پذيرش هديه و شيوه پيامبر رسول خداصلي الله عليه وآله از چيزي که به عنوان هديه بود، ميل مي‏کرد و از صدقه نمي‏خورد[1] . هديه را مي‏پذيرفت هر چند که جرعه‏اي از شير باشد. از هديه مي‏خورد، ولي از غذايي که به‏عنوان صدقه بود، ميل نمي‏کرد[2] . پيامبرصلي الله عليه وآله هديه را مي‏پذيرفت، ولي در عوض جبران مي‏کرد و چيزي به هديه کننده مي‏داد[3] . عايشه مي‏گويد: «زني فقير براي من هديه‏اي آورد. من به خاطر اينکه دلسوزي کرده باشم هديه او را نپذيرفتم. وقتي که اين جريان را به پيامبرصلي الله عليه وآله گفتم، حضرت فرمود: چرا هديه او را نپذيرفتي و جبران نکردي؟ فکر نمي‏کني که او را تحقير کردي؟»[4] . پيامبرصلي الله عليه وآله فرمود: اگر کافر يا منافقي براي من يک بار شتر هديه بياورد از او نمي‏پذيرم[5] . [1] کانَ رَسُولُ اللَّه‏صلي الله عليه وآله يَأکُلُ الْهَدِيَّةَ و لايَأْکُلُ الصَّدَقَةَ. اکمال الدين، ج 1، ص 165. [2] وَيَقْبَلُ الْهَدِيَّةَ وَلَوْ اَنَّها جُرْعَةُ لَبَنٍ وَيَأکُلُها وَلا يَأْکُلُ الصَّدَقَةَ.مناقب،ج1،ص145. [3] اِنَّهُ کانَ يَقْبَلُ الْهَدِيَّةَ ويُثيبُ عَلَيْهِ. سنن ابي‏داوود، ج 3 ص 290. [4] عَنْ عائِشَةَ قالَتْ: اَهْدَتْ اِلَيَّ اِمْرَأَةٌ مِسْکينَةٌ هَدِيَّةً، فَلَمْ اَقْبَلْها رَحْمَةً لَها. فَذَکَرْتُ ذلِکَ لِرَسُولِ‏اللَّهِ‏صلي الله عليه وآله، فَقالَ: اَلاَّ قَبَّلْتِها مِنْها وَکافَيْتِها مِنْها! فَلا تَري اَ نَّکِ حَقَّرْتِها. کنزالعمال، ح 14482 . [5] لَوْ اَنَّ کافِراً اَوْ مُنافِقاً اَهْدي اِلَيَّ وَسَقاً ما قَبِلْتُ. فروع کافي، ج 5 ، ص 141 .
همسرداري، توجه به فرزندان و سيره و سبک زندگی پيامبر (ص) پيامبرصلي الله عليه وآله در حجة الوداع که زنان خود را همراه برد، در هر شبانه‏روزي نزد يکي از زنانش به سر مي‏برد و مي‏خواست بين آنها عدالت برقرار کند[1] . پيامبرصلي الله عليه وآله پس از خواندن نماز صبح با تک تک زنان خود ملاقات مي‏کرد (و از آنان دلجويي مي‏نمود)[2] . پيامبرصلي الله عليه وآله در زمان بيماري نيز عدالت را مراعات نموده و دستور مي‏داد که او را به منزل زني که نوبت او بود ببرند[3] . ميمونه همسر پيامبرصلي الله عليه وآله مي‏گويد: «در ايام عادت ماهانه، رسول خداصلي الله عليه وآله به من دستور مي‏داد که به خود لنگي ببندم و در بستر پيامبر بخوابم»[4] . رسول خداصلي الله عليه وآله چون صبح مي‏شد، دست بر سر نوه‏ها و فرزندان خود مي‏کشيد[5] . رسول‏اللَّه‏صلي الله عليه وآله بر فراز منبر در حال سخنراني بود که حسن و حسين‏عليهما السلام در حالي‏که هرکدام پيراهن قرمزي پوشيده بودند وارد شدند و در هنگام راه رفتن به زمين مي‏خوردند. حضرت از منبر به زير آمد و آن دو را در بغل گرفت و جلوي روي خود گذارد[6] . جابر مي‏گويد: بر پيامبرصلي الله عليه وآله وارد شدم در حالي‏که حسن‏وحسين‏عليهما السلام برپشت آن حضرت سوار شده بودند و آن حضرت روي زانوها راه مي‏رفت و مي‏فرمود: «من شتر خوبي براي شما هستم و شما سواره‏هايي خوب براي من هستيد»[7] . عمر بن خطاب مي‏گويد: «حسن و حسين را بردوش پيامبر ديدم و گفتم: پيامبرصلي الله عليه وآله وسلم چه خوب اسبي براي شما دو نفر است. پيامبرصلي الله عليه وآله فرمود: و چه خوب سواره‏هايي اين دو هستند»[8] . پيامبرصلي الله عليه وآله حسن و حسين‏عليهما السلام را مي‏رقصانيد و مي‏گفت:«حُزُقَّة حُزُقَّة تَرَقَّ عَيْنُ بَقَّة»[9] پس بچه بالا مي‏آمد تا آنگاه که بر سينه پيامبرصلي الله عليه وآله وسلم قرار مي‏گرفت[10] . [1] حَجَّ رَسُولُ‏اللَّه‏صلي الله عليه وآله حَجَّةَالْوِداعِ فَکانَ يَأوي في کُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ اِلي اِمْرَأَةٍ مِنْهُنَّ يَبْتَغي بِذلِکَ الْعَدْلَ. امالي، ج 2، ص 89. [2] اِنَّ رَسُولَ‏اللَّه‏صلي الله عليه وآله اِذا صَلَّي الْغَداةَ يَدْخُلُ عَلي اَزْواجِهِ اِمْرَأَةً اِمْرَأَةً. مجمع‏البيان، ج 1 ، ص 313 . [3] اِنَّ النَّبِيَّ صلي الله عليه وآله‏کانَ يُقَسِّمُ بَيْنَ نِسائِهِ في مَرَضِهِ فَيُطافُ بِهِ بَيْنَهُنَّ. مجمع البيان، ج 3، ص 121. [4] اِنَّ مَيْمُونَةَ کانَتْ تَقُولُ: اِنَّ النَّبِيّ‏صلي الله عليه وآله يَأْمُرُني اِذا کُنْتُ حائِضاً اَنْ اَتَّزِرَ بِثَوْبٍ ثُمَّ اَضْطَجِعَ مَعَهُ في فِراشِهِ. الفقيه، ص 22 . [5] کانَ النَّبِيّ‏صلي الله عليه وآله اِذا اَصْبَحَ مَسَحَ عَلي رُؤُوسِ وُلْدِهِ وَوُلْدِ وُلْدِهِ.عدةالداعي،ص79. [6] کانَ رَسُولُ‏اللَّهِ‏صلي الله عليه وآله يَخْطُبُ عَلَي الْمَنْبَرِ فَجاءَ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ وَعَلَيْهِما قَميصانِ اَحْمَرانِ يَمْشِيانِ وَيَعْثِرانِ، فَنَزَلَ رَسُولُ‏اللَّهِ مِنَ الْمَنْبَرِ فَحَمَلَهُما وَوَضَعَهُما بَيْنَ يَدَيْهِ، بحار، ج 43 ، ص 284 . [7] عَنْ جابِرٍ ، قالَ: دَخَلْتُ عَلَي النَّبيّ‏صلي الله عليه وآله وسلم وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ عَلي ظَهْرِهِ وَهُوَ يَجْثُو لَهُما وَيَقُولُ: نِعْمَ الْجَمَلُ جَمَلُکُما وَنِعْمَ الْعِدْلانِ اَنْتُما ، بحار ، ج 43 ، ص 285 . [8] عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، قالَ: رَأَيْتُ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ عَلي عاتِقَيْ رَسُولِ‏اللَّهِ‏صلي الله عليه وآله وسلم فَقُلْتُ: نِعْمَ‏الْفَرَسُ لَکُما. فَقالَ: وَنِعْمَ الْفارِسانِ هُما. بحار ، ج 43 ، ص 285 . [9] حُزُقَّه» يعني کسي‏که کوچک است و قدمهاي کوچک برمي‏دارد و «عين بقه» يعني کسي‏که چشمهايش کوچک است . [10] کانَ يُرَقِّصُ الْحَسَنَ اَوِ الْحُسَيْنَ وَيَقُولُ: حُزُقَّة حُزُقَّة تَرَقَّ عَيْنُ بَقَّةٍ فَتَرَقَّي الْغُلامُ حَتَّي وَضَعَ قَدَمَيْهِ عَلي صَدْرِهِ. بحار ، ج 43، ص 285 .
دانستني هاي جالب در مورد پيامبر اکرم‏ >غذاها و ميوه‏هاي مورد علاقه پيامبر >نام حيوانات، اسلحه و اثاثيه پيامبر >شجاعت و دليري پيامبر >حيوانات مورد علاقه پيامبر >انگشتر، کفش و عصاي پيامبر >چند روايت جالب در مورد پيامبر غذاها و ميوه‏هاي مورد علاقه پيامبر روي زمين، ميوه‏اي محبوب‏تر از انار نزد پيامبر نبود. به خدا سوگند وقتي که انار ميل مي‏کرد دوست نداشت کسي با او شريک شود[1] . نان جو الک نشده مي‏خورد و هرگز نان گندم نخورد و از نان جو نيز سير نشد[2] . محبوبترين خورشها نزد پيامبرصلي الله عليه وآله سرکه و زيتون بود و مي‏فرمود: «اين خوراک پيامبران است»[3] . هندوانه را دوست مي‏داشت[4] . خيار را با خرما و گاهي با نمک ميل مي‏کرد. در ميان ميوه‏هاي تازه، خربزه و انگور را بيش از ميوه‏هاي ديگر دوست داشت. بيشتر خوراک حضرت، آب و خرما بود. شير را با خرما ميل مي‏کرد و آن دو را ، دو غذاي پاکيزه مي‏ناميد. بهترين غذاها نزد آن حضرت، گوشت بود و تريد را با خود گوشت ميل مي‏کرد. کدو حلوايي را دوست داشت. از گوشت حيوان شکار شده مي‏خورد، ولي خودش حيواني را شکار نمي‏کرد. گاهي نان و روغن ميل مي‏کرد. از گوشت گوسفند، ماهيچه و کتف (گوشت سر دست) را دوست داشت. از پختني‏ها کدو و از خورش‏ها سرکه و از خرما، عجوه که خرماي پرگوشت است و از سبزي‏ها کاسني و ريحان کوهي و کلم را دوست مي‏داشت[5] . پيامبرصلي الله عليه وآله هروقت انار مي‏خورد،کسي را در آن شريک نمي‏کرد[6] . پيامبرصلي الله عليه وآله خرماي نورس و شحم درخت خرما را با خرما مي‏خورد و مي‏فرمود: «شيطان لَعَنَهُ‏اللَّه به‏غضب درمي‏آيد و مي‏گويد: فرزند آدم زنده ماند تا کهنه را با تازه خورد»[7] . پيامبرصلي الله عليه وآله خيار را با خرما مي‏خورد و محبوب‏ترين ميوه‏ها نزد آن حضرت خربزه و انگور بود. وقتي که روزه مي‏گرفت و رطب وجود داشت، فقط با رطب روزه را افطار مي‏کرد. اکثر اوقات، انگور را دانه دانه ميل مي‏فرمود. پنير و خرما مي‏خورد و سپس آب مي‏نوشيد. اکثر غذاي آن حضرت گوشت بود. کدو را دوست داشت و به يک نوع کدو که دباء (کدو حلوايي) گفته مي‏شد، علاقه زيادي داشت و از خوردني‏هاي سفره، دست به‏سوي آن دراز مي‏کرد. گوشت مرغ و حيوانات صحرايي و پرندگان و نان و روغن و سرکه و کاسني و ريحان کوهي و کلم ميل مي‏فرمود[8] . پيامبرصلي الله عليه وآله خيار را با نمک مي‏خورد[9] پيامبرصلي الله عليه وآله هسته خرما را به گوسفندان مي‏داد. سير و پياز و تره نمي‏خورد[10] . پيامبرصلي الله عليه وآله کليه‏هاي حيوان را نمي‏خورد، ولي آن را برديگران حرام نمي‏نمود و مي‏فرمود: «چون کليه‏ها به بول حيوان نزديک است، من آن‏را نمي‏خورم»[11] . پيامبرصلي الله عليه وآله از گوشت حيوان، ماهيچه دست را دوست داشت[12] . پيامبرصلي الله عليه وآله عسل را زياد دوست مي‏داشت[13] . راوي مي‏گويد: «خدمت حضرت رضاعليه السلام مشرف شدم و در جلو آن حضرت يک نوع خرمايي بود به نام (خرماي برني) که با اشتهاي کامل ميل مي‏کرد. پس فرمود: سليمان نزديک بيا و بخور. من پيش رفتم و با آن حضرت ميل کردم و به آن جناب عرض کردم: فدايت گردم! مي‏بينم از اين خرما با اشتهاي کامل ميل مي‏فرماييد، فرمود: آري. من خرما را دوست دارم. گفتم: چرا؟ فرمود: براي اينکه رسول خداصلي الله عليه وآله خرما را خيلي دوست داشت. اميرالمؤمنين، امام حسن، امام حسين، امام زين‏العابدين، امام باقر، امام صادق، پدرم‏عليهم السلام و خودم همگي خرما را دوست داريم و شيعيان ما نيز خرما را دوست دارند؛ زيرا از طينت ما آفريده شده‏اند و دشمنان ما اي سليمان ! مشروب (مست کننده) را دوست دارند؛ زيرا آنها از شعله‏اي از آتش خلق شده‏اند»[14] . غذاي پيامبرصلي الله عليه وآله اگر پيدا مي‏کرد نان جو بود، و حلوايش خرما و سوخت منزلش شاخ درخت خرما[15] .
[1] ما عَلي وَجْهِ الْاَرْضِ ثَمَرَةٌ کانَتْ اَحَبَّ اِلي رَسُولِ اللَّهِ وَکانَ وَاللَّهِ اِذا اَکَلَها اَحَبَّ اَنْ لايُشْرِکَهُ فيهِ اَحَدٌ. محاسن، ص 447 . [2] وَکانَ يَأْکُلُ خُبْزَ الشَّعيرِ غَيْرَ مَنْخُولٍ وَما اَکَلَ خُبْزَ بُرٍّ قَطُّ وَ لا شَبِعَ مِنْ خُبْزِ شَعيرٍ قَطُّ. مکارم‏الاخلاق، ج 1 ، ص 28 . [3] کانَ اَحَبَّ الْاَصْباغِ اِلي رَسُولِ‏اللَّهِ الْخَلُّ وَالزَّيْتُ وَقالَ: هُوَ طَعامُ الْاَنْبياءِ. محاسن، ص 402. [4] کانَ يُحِبُّ الْبِطّيخَ. مناقب، ج 1، ص 145. [5] وَکانَ يَأکُلُ الْقِثَّاءَ بِالرُّطَبِ وَبِالْمِلْحِ وَکانَ اَحَبَّ الْفَواکِهِ الرَّطْبَةِ اِلَيْهِ، اَلْبِطّيخُ وَالْعِنَبُ وَاَکْثَرُ طَعامِهِ اَلْماءُ وَالتَّمْرُ. وَکانَ يَتَمَجَّعُ اللَّبَنَ بِالتَّمْرِ وَيُسَمّيهَا الاَطْيَبَيْنَ وَکانَ اَحَبَ الطَّعامِ اِلَيهِ اللَّحْمُ وَيأکُلُ الثَّريدَ بِاللَّحْمِ وَکانَ يُحِبُّ الْقَرْعَ وَکانَ يَأکُلُ لَحْمَ الصَّيْدِ وَلا يَصيدُهُ وَکانَ يَأکُلُ الْخُبْزَ وَالسِّمْنَ. وَکانَ يُحِبُّ مِنَ الشَّاةِ الذِّراعَ وَالْکِتْفَ. وَمِنَ الْقِدْرِ اَلدَّباءَ وَمِنَ الصِّباغِ اَلْخَلَّ وَمِنَ التّمْرِ اَلْعَجْوَةَ وَمِنَ الْبُقُولِ الْهِنْدبا وَالْباذَرُوجَ وَالْبَقْلَةَ اللَّيِّنَةَ. مکارم‏الاخلاق، ج 1، ص73. [6] کانَ اِذا اَکَلَهُ (يَعْنِي الرُّمَّانَ) لا يُشْرِکُهُ فيهِ اَحَدٌ. مکارم الاخلاق، ج 1، ص 194. [7] کَانَ النَّبِيّ‏صلي الله عليه وآله يَأکُلُ الطَّلْعَ وَالْجِمارَ بِالتَّمْرِ وَيَقُولُ: اِنَّ اِبْليسَ لَعَنَهُ‏اللَّهُ يَشْتَدُّ غَضَبُهُ وَيَقُولُ: عاشَ ابْنُ آدَمَ حَتَّي اَکَلَ الْعَتيقَ بِالْحَديثِ. عيون اخبار الرضا، ج 2، ص 72. [8] مکارم الاخلاق، ج 1، ص 73. [9] وَکانَ يَأکُلُ الْقِثّاءَ بِالْمِلْحِ. محاسن، ص 460. [10] يَأکُلُ الْبِطّيخَ وَ الْعِنَبَ وَ يَأکُلُ الرُّطَبَ وَ يُطْعِمُ الشَّاةَ النَّوي وَ کانَ لايَأْکُلُ الثُّومَ وَ لاَالْبَصَلَ وَ لاَ الْکُرَّاثَ. مکارم الاخلاق، ج 1، ص 28. [11] کانَ النَّبِيّ‏صلي الله عليه وآله لايَأکُلُ الْکُلْيَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ اَنْ يُحَرِّمَهُما وَيَقُولُ: لِقُرْبِهِما مِنَ الْبَوْلِ. عيون اخبار الرضاعليه السلام، ج 2، ص 41. [12] وَکانَ النَّبِيّ‏صلي الله عليه وآله يُحِبُّ مِنَ اللَّحْمِ الذِّراعَ. علل الشرايع، ج 2، ص 369. [13] کانَ رَسُولُ اللَّه‏صلي الله عليه وآله يُعْجِبُهُ الْعَسَلُ. مکارم الاخلاق، ج 1، ص 187. [14] کافي، ج 6، ص 345. [15] کانَ طَعامُ رَسُولِ‏اللَّه‏صلي الله عليه وآله الشَّعيرُ اِذا وَجَدَهُ وَحَلْواهُ التَّمْرُ وَوَقُودُهُ السَّعْفُ. شيخ طوسي، ص 294 ، امالي، شيخ مفيد، ص 114 .
نام حيوانات، اسلحه و اثاثيه پيامبر از اخلاق آن حضرت اين بود که حيوانات، اسلحه و اثاثيه خود را نام‏گذاري مي‏کرد. نام پرچم آن حضرت «عقاب» و نام شمشيرش که در جنگها همراه بود «ذوالفقار» و شمشير ديگرش «مَخْذَم» و ديگري «رَسُوب» و ديگري «قَضيب» بود. نام کمان آن حضرت «کَتوم» و نام جعبه تير حضرت «کافور» بود. اسم ناقه و شتر آن حضرت «غَضْباء» ونام استر آن حضرت «دُلْدُل» و نام الاغ او «يَعْفُور» و اسم گوسفندي که از شير آن مي‏آشاميد «عَيْنه» بود[1] . پيامبرصلي الله عليه وآله خيمه‏اي داشتند که آن را «کَن» مي‏گفتند[2] . [1] وکانَ مِنْ خُلْقِهِ تَسْمِيَةُ دَوابِّهِ وَسَلاحِهِ وَمَتاعِهِ،وکانَ اِسْمَ رايَتِهِ‏اَلْعِقابُ وَاِسْمَ سَيْفِهِ الَّذي يَشْهَدُ بِهِ الْحُرُوبَ ذُوالْفِقارِ وَکانَ لَهُ سَيْفٌ يُقالُ لَهُ اَلْمَخْذَمُ. وَآخَرُ يُقالُ لَهُ اَلرَّسُوبُ وَآخَرُ يُقالُ لَهُ اَلْقَضيبُ وَکانَ اِسْمَ قَوْسِهِ اَلْکَتُومُ وَجَعْبَتِهِ اَلْکافُورُ وَکانَ اِسْمَ ناقَتِهِ اَلْقَصْواءُ وَهِيَ الَّتي يُقالُ لَها اَلْغَضْباءُ وَاِسْمَ بَغْلَتِهِ اَلدُّلْدُلُ وَکانَ اِسْمَ حِمارِهِ يَعْفُورٌ وَاِسْمَ شاتِهِ الَّتي يَشْرَبُ لَبَنَها عَيْنَةٌ . احياءالعلوم، ج 2، ص 377 . [2] وَکانَ لَهُ فُسْطاطٌ يُسَمَّي الْکَنُّ. الفقيه، ص 519 . شجاعت و دليري پيامبر انس بن مالک گويد: «رسول خداصلي الله عليه وآله شجاع‏ترين مردم بود... يک شب صداي هولناکي به گوش مردم مدينه رسيد و همه به سوي آن صدا شتافتند در اين ميان پيامبرصلي الله عليه وآله از همه جلوتر آمده و بر اسب ابي‏طلحه سوار شده و شمشير برگردن انداخته و به مردم فرمود: «نترسيد ! ما بررسي کرديم، تحقيقاً هيچ چيز غير از صدايي هولناک نبود»[1] . امام علي‏عليه السلام فرمود: «چون آتش جنگ شعله ور مي‏شد و دو لشکر به‏هم مي‏رسيدند، همه به رسول خداصلي الله عليه وآله پناهنده مي‏شديم و کسي نبود که از آن حضرت به دشمن نزديک‏تر بوده باشد»[2] . [1] کانَ رَسُولُ اللَّهِ‏صلي الله عليه وآله اَشْجَعَ النَّاسِ ... لَقَدْ فَزَعَ اَهْلُ الْمَدينَةِ لَيْلَةً فَانْطَلَقَ النَّاسُ قِبَلَ الصَّوْتِ. فَتَلَقَّاهُمْ رَسُولُ‏اللَّه‏صلي الله عليه وآله وَقَدْ سَبَقَهُمْ وَهُوَ يَقُولُ: لاتَراعُوا وَهُوَ عَلي فَرَسٍ لاَبي طَلْحَةَ وَفي عُنُقِهِ السَّيْفُ فَجَعَل يَقُولُ لِلنَّاسِ: لاتَراعُوا وَجَدْناهُ بَحْراً... .مکارم‏الاخلاق،ج1،ص17 . [2] قالَ عَلِيّ‏عليه السلام کُنَّا اِذَا احْمَرَّ الْبَأْسُ وَلَقَي‏الْقَوْمُ اِتَّقَيْنا بِرَسُولِ اللَّه فَما يَکُونُ اَحَدٌ اَقْرَبُ اِلَي الْعَدُوِّ مِنْهُ. مکارم‏الاخلاق ، ج 1 ، ص 17 . حيوانات مورد علاقه پيامبر پيامبرصلي الله عليه وآله مي‏فرمود: «خروس سفيد، دوست من است و دشمن آن دشمن خدا محسوب مي‏شود. صاحبش را حفظ مي‏کند و تا هفت‏منزل نيز محافظ همسايگان است»[1] . پيامبرصلي الله عليه وآله خروس سفيد را در خانه نگه مي‏داشت[2] . پيامبرصلي الله عليه وآله مي‏فرمود: «گوسفند در منزل برکت است و دو گوسفند دو برکت و سه گوسفند برکتهاي زيادي دارد»[3] . پيامبرصلي الله عليه وآله مي‏فرمود:«گوسفند در منزل هفتاد دَرِ فقر را مي‏بندد»[4] . پيامبرصلي الله عليه وآله مي‏فرمود: «گوسفند از حيوانات بهشتي است»[5] . پيامبرصلي الله عليه وآله فرمود: «به خروس دشنام ندهيد، چرا که او دوست من است و من هم دوست او هستم. به خدايي که مرا به رسالت مبعوث کرد اگر مردم مي‏دانستند که در بوي خروس چه فائده‏اي است، پر و گوشت آن را با طلا و نقره مي‏خريدند»[6] . امام صادق‏عليه السلام فرمود: «در خانه پيامبرصلي الله عليه وآله يک جفت کبوتر قرمزرنگ بود»[7] .
[1] قالَ رَسُولُ اللَّهِ‏صلي الله عليه وآله : اَلدّيکُ الاَبْيَضُ صَديقي وَعَدُوُّهُ عَدُوُّ اللَّهِ، يَحْرُسُ صاحِبَهُ وَ سَبْعَ دُورٍ. مکارم‏الاخلاق، ج 1 ، حديث 872 . [2] وَکانَ رَسُولُ‏اللَّهِ‏صلي الله عليه وآله يُبَيِّتُهُ مَعَهُ فِي الْبَيْتِ. مکارم‏الاخلاق، ج 1 ، حديث 872 . [3] قالَ النَّبِيّ‏صلي الله عليه وآله:اَلشَّاةُ فِي الدَّارِ بَرَکَةٌ وَالشَّاتانِ بَرَکَتانِ وَالثَّلاثَةُ بَرَکَةٌ کَثيرَةٌ. مکارم‏الاخلاق، ج1، ح 861. [4] قالَ‏النَّبِيّ‏صلي الله عليه وآله:اَلشَّاةُفِي‏الْبَيْتِ تَرُدُّ سَبْعينَ‏باباًمِنَ‏الْفَقْرِ.مکارم‏الاخلاق،ج1،ح860 . [5] قالَ النَّبِيّ‏صلي الله عليه وآله: اَلشَّاةُ مِنْ دَوابِّ الْجَنَّةِ. مکارم الاخلاق، ج 1، ح 862. [6] قالَ النَّبيّ‏صلي الله عليه وآله: لاتَسُبُّوا الدّيکَ،فَاِنَّهُ صَديقي وَاَ نَا صَديقُهُ وَعَدُوُّهُ عَدُوّي: وَالَّذي بَعَثَني بِالْحَقِّ لَوْ يَعْلَمُ بَنُو آدَمَ ما في قَتْرَتِهِ لاَشْتَروْا ريشَهُ وَلَحْمَهُ بِالذَّهْبِ وَالْفِضَّةِ. مکارم‏الاخلاق،ج1 ، ح 876 . [7] قالَ‏الصَّادِقُ‏عليه السلام:کانَ في‏مَنْزِلِ رَسُولِ‏اللَّه‏صلي الله عليه وآله زَوْجُ‏حَمامٍ‏اَحْمَرَ.کافي،ج6،ص548. انگشتر، کفش و عصاي پيامبر رسول خداصلي الله عليه وآله نگين انگشتر خود را در باطن کف دست خود قرار مي‏داد و اکثر اوقات به آن نگاه مي‏کرد[1] . انگشتر رسول خداصلي الله عليه وآله از نقره بود[2] . نقش انگشتر پيامبرصلي الله عليه وآله محمّد رسول اللَّه بود[3] . امام صادق‏عليه السلام فرمود: «سنّت در پوشيدن کفش آن است که پاي راست را بر پاي چپ مقدم دارند و هنگام بيرون آوردن، عکس آن عمل شود»[4] . امام صادق‏عليه السلام فرمود: «کفش سياه و نعلين زرد از سنت است»[5] . [1] اِنَّ رَسُولَ اللَّهِ‏صلي الله عليه وآله کانَ يَجْعَلُ فَصَّ خاتَمِهِ في بَطْنِ کَفِّهِ وَ کانَ کَثيراً ما يَنْظُرُ اِلَيْهِ. جعفريات، ص 375 . [2] کانَ خاتَمُ رَسُولِ اللَّه‏صلي الله عليه وآله مِنْ وَرَقٍ. کافي، ج 6، ص 468. [3] کانَ نَقْشُ خاتَمِ النَّبيِّ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ. کافي، ج 6، ص 468. [4] قالَ الصَّادق‏عليه السلام : مِنَ السُّنَّةِ لُبْسُ نَعْلِ‏الْيَمينِ قَبْلَ‏الْيَسارِ وَخَلْعُ الْيَسارِ قَبْلَ الْيَمينِ. مکارم الاخلاق ، ج 1 ، ص 140 . [5] قالَ الصَّادق‏عليه السلام : مِنَ السُّنَّةِ اَلْخُفُّ الاَسْوَدُ وَ الْنَعْلُ الصَّفْراءُ. مکارم‏الاخلاق، ج 1، ص 118 . چند روايت جالب در مورد پيامبر دست راست پيامبرصلي الله عليه وآله اختصاص به خوردن و آشاميدن و گرفتن و دادن بود، جز با دست راست، چيزي به کسي نمي‏داد و چيزي از کسي نمي‏گرفت و دست چپ او براي کارهاي ديگر بود. در همه کارها تيامن (انجام دادن با دست راست) را دوست داشت؛ در لباس پوشيدن، کفش پوشيدن و شانه کردن مو[1] . امام صادق‏عليه السلام فرمود: «پيامبرصلي الله عليه وآله کراهت داشت که بدون چراغ در خانه تاريک وارد شود»[2] . در زمستان، رسول خداصلي الله عليه وآله دوست داشت که دخول و خروجش از منزل در شب جمعه باشد[3] . امام صادق‏عليه السلام فرمود: «پيامبرصلي الله عليه وآله پس از طلوع آفتاب از منزل بيرون مي‏آمد»[4] . راوي مي‏گويد: به حضرت رضاعليه السلام عرض کردم: فدايت شوم ! مردم مي‏گويند که پيامبرصلي الله عليه وآله از راهي که مي‏رفت، هنگام مراجعت از راه ديگري برمي‏گشت، آيا درست است؟ حضرت فرمود: «آري، من خيلي از اوقات چنين مي‏کنم». شما نيز چنين کنيد. بعد فرمود: «اين کار براي رسيدن به روزي ، نزديک‏تر است»[5] . پيامبرصلي الله عليه وآله وقتي که اراده جنگ مي‏کرد با زنان خويش مشورت مي‏نمود و سپس برخلاف نظر آنها عمل مي‏کرد[6] . [1] وَکانَ يُحِبُّ التَّيِمّنَ فِي جَميعِ اُمُورِهِ فِي لُبْسِهِ وَتَنَعُّلهِ وَتَرَجُّلِهِ. مکارم‏الاخلاق، ج 1 ، ص 22 . [2] اِنَّ رَسُولَ اللَّهِ‏صلي الله عليه وآله يَکْرَهُ اَنْ يَدْخُلَ بَيْتاً مُظْلِماً اِلّابِسَراجٍ. کافي، ج 6، ص 534. [3] کانَ رَسُولُ اللَّهِ‏صلي الله عليه وآله يَسْتَحِبُّ اِذا دَخَلَ وَ اِذا خَرَجَ فِي الشِّتاءِ اَنْ يَکُونَ ذلِکَ في لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ. کافي، ج 3، ص 413 . [4] کانَ رَسُولُ اللَّهِ يَخْرُجُ بَعْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ. اقبال، ص 499. [5] قالَ: قُلْتُ لِلرِّضاعليه السلام: جُعْلِتُ فِداکَ، اِنَّ النّاسَ رَوَوْا اَنَّ رَسُولَ اللَّهِ‏صلي الله عليه وآله اِذا اَخَذَ في طَريقٍ رَجَعَ في غَيْرِهِ، کَذا کانَ؟ قالَ: فَقالَ نَعَمْ، فَاَ نَا اَفْعَلُهُ کَثيراً، فَافْعَلْهُ. ثُمَّ قالَ لي: اَما اِنَّهُ اَرْزَقُ لَکَ. اقبال، ص 503 . [6] کانَ رَسُولُ اللَّه‏صلي الله عليه وآله اِذا اَرادَ الْحَرْبَ دَعا نِسائَهُ فَاسْتَشارَهُنَّ ثُمَّ خالَفَهُنَّ. مکارم‏الاخلاق، ج 1، ص 264 .
ملاک تقدّم بعضی معتقدند تقدّم و برتری افراد را جنسیت آنها، مشخص می‌کند؛ لذا برخی، آقایان را بر بانوان مقدم می‌دارند و برخی بالعکس؛ درحالیکه معیارِ تقدّم، تشخیص حق، ایمان آوردن به آن و عمل بی چون و چرا و به موقع طبق آن است. همانطور که می‌بینیم یک زن همچون حضرت خدیجه (سلام الله علیها)، درست زمانی که بسیاری از مردان در تشخیص حقانیت اسلام مردد هستند، حق را تشخیص داده و در گرایش به اسلام و ایمان به خدا و رسولش پیشتاز می‌شود، و تمام دارایی عظیم خود را صَرف دین می‌کند. ✅ « ﺍﮔﺮ ﻛﺴﻲ ﺑﺨﻮﺍﻫﺪ ﺳﻨّﺖ ﺑﺎﻃﻞ ﻭ ﻓﺮﺳﻮﺩﻩ ﺍﻱ ﺭﺍ ﺯﻳﺮ ﭘﺎ ﺑﮕﺬﺍﺭﺩ ﻭ ﺩﻳﻦ ﺣﻖّ ﺟﺪﻳﺪ ﺭﺍ ﺑﭙﺬﻳﺮﺩ، ﻫﻢ ﻧﺒﻮﻍ ﻓﻜﺮﻱ ﻭ ﻓﺮﻫﻨﮕﻲ ﻣﻲ‌ﻃﻠﺒﺪ ﻭ ﻫﻢ ﺷﻬﺎﻣﺖِ ﺳﻨّﺖِ ﺑﺎﻃﻞ ﺷﻜﻨﻲ. ﺩﺭ ﺷﺮﺍﻳﻄﻲ ﻛﻪ ﺑﺴﻴﺎﺭﻱ ﺍﺯ ﻣﺮﺩﻫﺎ ﻓﺎﻗﺪ ﻫﺮ ﺩﻭ، ﻭ ﻳﺎ ﻓﺎﻗﺪ ﻳﻜﻲ ﺍﺯ ﺍﻳﻦ ﺩﻭ ﺍﺻﻞ ﺑﻮﺩﻧﺪ، ﺧﺪﻳﺠﻪ (ﺳﻠﺎﻡ ﺍﻟﻠّﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ) ﻭﺍﺟﺪ [و دارای] ﻫﺮ ﺩﻭ ﺍﺻﻞ ﺑﻮﺩ، ﻭ ﺑﻪ ﻫﻤﻴﻦ ﺧﺎﻃﺮ ﺍﺯ ﻧﺜﺎﺭ ﻣﺎﻝ ﺩﺭﻳﻎ ﻧﻜﺮﺩ » . 📚 زن در اینه جلال و جمال http://eitaa.com/joinchat/2698182658C64254aab05
بخش داستان حکایت مشخصات حضرت مولودت را محمد نام كن و آمنه عليهاالسّلام مادر آن حضرت گفت : و اللّه كه چون پسرم بر زمين رسيد دستها را بر زمين گذاشت و سر به سوى آسمان بلند كرد و به اطراف نظر كرد پس ، از او نورى ساطع شد كه همه چيز را روشن كرد و به سبب آن نور، قصرهاى شام را ديدم و در ميان آن روشنى صدائى شنيدم كه قائلى مى گفت كه زائيدى بهترين مردم را، پس او را (محمّد) نام كن و چون آن حضرت را به نزد عبدالمطّلب آوردند او را در دامن گذاشت و گفت : اَلْحَمْدُ للّهِ الَّذى اَعْطاني هذَا الْغُلامَ الطَّيِّب اَلاَْرْدانِ قَدْ سادَ فِى الْمَهْدِ عَلَى الْغِلْمانِ ؛حمد مى گويم و شكر مى كنم خداوندى را كه عطا كرد به من اين پسر خوشبو را كه در گهواره بر همه اطفال سيادت و بزرگى دارد. پس او را تعويذ نمود به اركان كعبه و شعرى چند در فضايل آن حضرت فرمود. در آن وقت شيطان در ميان اولاد خود فرياد كرد تا همه نزد او جمع شدند و گفتند: چه چيز ترا از جا برآورده است اى سيّد ما؟ گفت : واى بر شما! از اوّل شب تا حال احوال آسمان و زمين را متغيّر مى يابم و مى بايد كه حادثه عظيمى در زمين واقع شده باشد كه تا عيسى به آسمان رفته است مثل آن واقع نشده است ، پس برويد و بگرديد و تفحّص كنيد كه چه امر غريب حادث شده است ؛ پس متفرّق شدند و گرديدند و برگشتند و گفتند: چيزى نيافتيم . آن ملعون گفت كه اِسْتعلام اين امر كار من است . پس فرو رفت در دنيا و جولان كرد در تمام دنيا تا به حرم رسيد، ديد كه ملائكه اطراف حرم را فرو گرفته اند، چون خواست كه داخل شود ملائكه بانگ بر او زدند برگشت پس كوچك شد مانند گنجشكى و از جانب كوه حِرى داخل شد، جبرئيل گفت : برگرد اى ملعون ! گفت : اى جبرئيل ، يك حرف از تو سؤ ال مى كنم ، بگو امشب چه واقع شده است در زمين ؟ جبرئيل گفت : محمّد صلى اللّه عليه و آله و سلّم كه بهترين پيغمبران است امشب متولّد شده است ، پرسيد كه آيا مرا در او بهره اى هست ؟ گفت : نه ، پرسيد كه آيا در امّت او بهره دارم ؟ گفت : بلى ، ابليس گفت : راضى شدم . (امالى شيخ صدوق ) مجلس 48، ص 361 ، حديث اول