eitaa logo
المرتجی
120 دنبال‌کننده
848 عکس
333 ویدیو
34 فایل
أسست هذه القناة لترويج الموقع الرسمي www.almortaja.com رَحِمَ اَللَّهُ عَبْداً أَحْيَا أَمْرَنَا َ،يَتَعَلَّمُ عُلُومَنَا وَ يُعَلِّمُهَا اَلنَّاسَ فَإِنَّ اَلنَّاسَ لَوْ عَلِمُوا مَحَاسِنَ كَلاَمِنَا لاَتَّبَعُونَا(الإمام الرضا ع) َ
مشاهده در ایتا
دانلود
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
نمایش در ایتا
دعا لفرج صاحب العصر و الزمان عجل الله
العنوان: حقیقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر الموضوع:خطوة على طريق لم تكن مواجهة بطون قريش للنبي في الحجرة المقدسة و قولهم له «أنت تهجر، و القرآن يغنينا عنك، و لا حاجة لنا بوصيتك» وليدة لحظتها إنما كانت الحلقة قبل الأخيرة من مخطط‍‌ أعدّ له بدقة، و نفّذ خطوة بعد خطوة. كانت بطون قريش و من لف لفها تريد أن تبقي من الدين و النبوة فقط‍‌، ما هو ضروري لبقاء الملك الذي تمخضت عنه النبوة و ما لا يتعارض مع هذا الملك، و تريد في النهاية الاستيلاء على هذا الملك بالقوة و القهر و التغلب، و أن تنسف كافة تعاليم الدين و ترتيباته التي تتعارض مع أهدافها تلك. لقد أدركت هذه الجبهة خطورة البيان النبوي، و قدرة النبي على إيصال ما يريد إلى قلوب سامعيه، و أدركت إحكام الترتيبات الإلهية لذلك، و أثناء حياة النبي و صحته كانت بطون قريش تشكك بكل ما قاله النبي، و تصد عن كتابة أحاديث النبي. قال عبد اللّه بن عمرو بن العاص: «كنت أكتب كل شيء سمعته من رسول اللّه... فنهتني قريش و قالت: الرسول بشر يتكلم في الغضب و الرضى... [راجع سنن أبي داود ج‍‌ ٢ ص ١٢٦، و سنن الدارمي ج‍‌ ١ ص ١٢٥ و مسند أحمد بن حنبل ج‍‌ ٢ ص ١٦٢ و ٢٠٧ و ٢١٦ و المستدرك للحاكم ج‍‌ ١ ص ١٠٥ و ١٠٦ و جامع بيان العلم لابن عبد البر]، و كانت بطون قريش تشيع بأن الرسول يفقد السيطرة على أعصابه، فيسب و يشتم و يلعن من لا يستحق ذلك، و أن النبي قد سحر و أنه يخيل إليه أنه قد فعل الشيء و ما فعله. إلى آخره من تلك الأراجيف و الأكاذيب التي لا أساس لها من الصحة، و لما أدركت البطون الطامعة بالملك فشل إشاعاتها، و استبطأت أجل النبي صممت علىقتله، و شرعت في جريمتها في غزوة تبوك، و لكن اللّه حمى نبيه؛ كل ذلك يجري تحت خيمة الإسلام التي استظلت بها الفئة الطامعة بالملك، فجاء يوم الرزيّة كما يسميه ابن عباس، و هو يوم المواجهة في الحجرة المقدسة ليكشف الأسرار، و ليظهر حقيقة توجهات البطون الحاقدة على بني هاشم. كانت جبهة الصد عن سبيل اللّه تشكل فريقا حقيقيا، و حزبا منظما، رتب كل شيء، و اقتسم الملك و الغنائم، حتى قبل موت النبي، و جاءت المواجهة في الحجرة المقدسة بمثابة استعراض للقوة، و لإقناع أولياء النبي بأنه لا فائدة ترجى من المعارضة، فإما أن يقبلوا بترتيبات البطون و ما قبلته من الإسلام، أو يواجهوا الموت، و يتوقعوا عودة الشرك بعد التوحيد، و هذا يفسر اضطرار بعض الصحابة الكرام لمجاراة هذا التيار الساحق. و كانت هذه الجبهة تضم بطون قريش التي قاومت النبي قبل الهجرة، و حاربته بعد الهجرة، ثم اضطرت مكرهة للدخول في الإسلام، و تضم المنافقين من أهل المدينة، و من حولها؛ منافقون من أهل مكة، و ممن حولها من الأعراب بالإضافة إلى المرتزقة من الأعراب الذين لا همّ‌ لهم إلا الكسب، الذين ينتظرون من تدور عليه الدوائر ليأكلوه، و القاسم المشترك بين هذه الفئات هي كراهيتهم لآل محمد، و عدم قبولهم بأن يجمع الهاشميون النبوة و الملك معا!!! لأن في ذلك إجحاف بحق البطون!! فهل من العدل - برأي البطون - أن يجمع الهاشميون النبوة و الملك، و أن ينالوا الشرفين، و يحوزوا الفخرين معا، و تحرم بقية البطون!! أليس محمد من قريش!! لماذا يرث سلطانه الهاشميون وحدهم!! و من الذي يضمن للبطون أن الهاشميين لن يجحفوا عندما يؤول الملك إليهم بعد وفاة النبي!! ثم إن الهاشميين قد وتروا بطون قريش أثناء حروبها مع النبي، فما من بطن من بطون قريش إلا و قتل منه الهاشميون، فهل تقبل بطون قريش رئاسة الذين قتلوا أبناءها، و يتّموا أطفالها و رمّلوا نساءها!! إن من مصلحة الإسلام أن تتوحد بطون قريش خلفه، و لن تتحقق هذه الوحدة إلا إذا استبعد الهاشميون عن الملك، و سلمت قيادة المسلمين لبطون قريش، و من والاها من العرب خاصة و أن الجميع يتلفظون بالشهادتين و البواطن للّه. أما الاحتجاج بالترتيبات التي أعلنها النبي في غدير خم، فالنبي بشر و الناس أعلم بشؤوندنياهم!!! و هكذا صارت الفتنة كوجوه البقر، لا تدري أيا من أي، و أصبح أولياء النبي أقلية يخافون مرة ثانية أن يتخطفهم الناس من حولهم. و قد وثقنا كل ذلك بكتابنا؛ المواجهة. و هكذا افترق الإسلام عن السلطان «مع أنهما توأمان لا يصلح واحد منهما إلا بصاحبه، فالإسلام أس و السلطان حارس، و ما لا أس له يهدم، و ما لا حارس له ضائع». [رواه الديلمي، راجع كنز العمال ج‍‌ ٦ ص ١]. و مع الأيام آلت الخلافة لمن لا مؤهل له، إلا الغلبة و كثرة الأتباع و لمن لا يعرف من الدين إلا اسمه!!! المصدر: حقیقة الانتظار بالامام المهدي المنتظرلاحمدحسین یعقوب الاردني ص۲۴
العنوان: المهدویة والمجتمع الانساني الموضوع:حلقات التاريخ التسلسل المنطقي لحلقات التاريخ ليس له أساس من الصحة كما يصوره أصحاب التفسير الآلي. وقائع التاريخ عامة وما شهده القرن الماضي خاصة تؤكد زيف هذه النظرية. في القرن الماضي اتجهت بلدان إلى الاشتراكية دون أن تطوي المرحلة الرأسمالية نظيرالاتحاد السوفيتي والصين وبلدان أوربا الشرقية. ومن جهة أخرى ثمة بلدان بلغت فيها الرأسمالية ذروتها كالولايات المتحدة وبريطانيا، لكنها بقيت في هذه المرحلة دون تغيير أو انتقال، وثبت خطأ كل التوقعات التي أعرب عنها زعماء الاتجاه الآلي حين أكدوا على قرب اندلاع الثورة العمالية في البلدان الصناعية كبريطانيا وفرنسا. أحداث التاريخ أوضحت زيف ادعاءات الجبر وأثبتت إمكان وصول طبقة البروليتاريا إلى درجة معينة من الرفاه بحيث لم تعد تخامرها فكرة الثورة. كما أثبتت إمكان انتقال مجتمع من الحالة البدوية إلى أسمى مراحل الحضارة الانسانية على أثر انبثاق ايديولوجية معينة وانتشار إيمان ديني بين أفراد المجتمع كما حدث في صدر الاسلام. المصدر: مفاهیم اسلامیة برؤیة حضاریة لمحمدعلي آذرشب ص۵۳
العنوان: حقیقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر الموضوع: بطون قريش و أنصارها يستولون عمليا على مقاليد الدولة الإسلامية قبل فتح مكة كانت الفئة المؤمنة الصادقة أقلية وسط‍‌ أغلبية ساحقة من المشركين و المنافقين و المرتزقة من الأعراب. و بعد فتح مكة و دخول العرب بالإسلام بقيت الفئة المؤمنة الصادقة أقلية أيضا وسط‍‌ أكثرية ساحقة من المنافقين و المرتزقة من الأعراب و حديثي الدخول بالإسلام الذين يجهلون تاريخه و رجاله. و في الحالتين كان وجود النبي كقيادة إسلامية، و التفاف الفئة المؤمنة الصادقة حوله الضمانة الوحيدة لنقاء الحكم الإسلامي و بقائه. و هنا يكمن سر تركيز النبي المكثف على من يخلفه. لقد أدركت بطون قريش هذه الناحية، و رأت أن استغلالها هي الطريق الوحيد للوصول إلى الملك، و فصل السلطان عن الإسلام، لذلك استغلت هذه البطون سماحة الإسلام و عدالته، و جمعت حولها كافة العناصر التي اشتركت بمقاومة النبي و محاربته سابقا، و انصب هدفها على عزل الفئة المؤمنة عن المجتمع، و تهميشها تماما و دس الوقيعة بين رموزها، و استعمال الكثرة الساحقة، كطريق فرد للاستيلاء على الدولة الإسلامية. و التفرد بالملك الذي تمخضت عنه النبوة!! و كمرحلة أولى رأت البطون أن تسند رئاسة الدولة لرموز إسلامية مقبولة و معروفة «الخليفة الرمز» على أن تكون بطانته، و قادة جنده و عمال ولايته و أهل الحل و العقد عنده، و بعد أن تضرب جذور البطون في الأرض تلغي فكرة الخليفة الرمز و تستولي علنا و رسميا على كافة مقاليد الدولة الإسلامية، و تفرض على الناس مناهجها التربوية و التعليمية، و خلال هذه المدة تمنع روايةالحديث النبوي و كتابته، حتى تطمس كلّ‌ ما يذكر الناس بالحقيقة و بالشرعية السياسية الإلهية. و سواء في عهد الخليفة الرمز، أو عندما استولت البطون على مقاليد الدولة، كانت الفئة المؤمنة مهمشة تماما. و راجت قناعة بأن أفرادها لا يصلحون للقيادة، و غير موالين لدولة البطون و متحفزين لشق عصا الطاعة، و مفارقة الجماعة!! و من مصلحة الإسلام و المسلمين، و من دواعي استقرار الدولة أن تبقى هذه الفئة تحت الرقابة المباشرة للخليفة الرمز و بطانته، و أن لا يتولى أفرادها أي مصلحة من المصالح العامة، بمعنى أن الفئة المؤمنة عمليا تحت الإقامة الجبرية، فنادرا ما يأذن الخليفة لأحد من أفرادها بمغادرة العاصمة إلى الأقاليم البعيدة عن إشرافه المباشر. و لأن الخليفة عادل فقد كان يغدق على الشخصيات البارزة من أفراد هذه الفئة المؤمنة الأموال الطائلة من بيت مال المسلمين تأليفا لقلوبها، و اتقاء لخطرها و طمعا باستقرار الدولة، حتى صارت تلك الشخصيات من أصحاب الملايين في مجتمع أكثريته الساحقة جائعة و محتاجة!!. المصدر: حقیقة الانتظار بالامام المهدي المنتظرلأحمد حسین یعقوب الاردني ص۲۷
الغرب و آخرالزمان: المطلب الثالث:إمبراطورية هوليوود و تحيز إعلامي ضد نهاية العالم و الوعد الإسلامي: الخطاب الأول: عصر "ميدياكراسي" و مكانة الإعلام في العالم الجديد: هوليوود وموضوع نهاية الزمان: "آخر الزمان" هي كلمة تستخدم في كل الجماعات العرقية والأمم للتعبير عن الشعور الإنساني المشترك بنهاية التاريخ. إن الإيمان بفئة نهاية الزمان وشروطه بين جميع الأديان والجماعات العرقية واسع وعميق لدرجة أنه لا توجد طريقة أخرى سوى قبول طبيعة هذا الاعتقاد. وفقًا للنمط المروع المشترك بين جميع الأديان السماوية والعديد من الأساطير والأمم القديمة ، فإن المضاد أو الخصم هو أهم عقبة أمام نمو المنقذ ورفاقه ، الذين يقفون وراءه كل القوى الشيطانية ؛ وبناءً على ذلك ، ستكون المعركة النهائية بين الخير والشر معركة شرسة ينتصر فيها المخلص ورفاقه على جيش الشيطان بعون الله. لذلك ، نظرًا لطبيعة هذه القضية ، فقد كان الصراع بين الخير والشر موضوعًا للعديد من الأفلام. لعدة أسباب ، جعل نظام صور هوليوود موضوع نهاية الزمان الجذاب والعالمي محور تركيز العديد من منتجاته ؛ الهدف الأول من إنتاج مثل هذه الأفلام هو استغلال الحاجة الطبيعية وفضول الناس اليوم حول نهاية العالم من أجل جذب رؤوس الأموال وكسب المزيد من الأموال. الهدف الثاني هو تعزيز النظرة المروعة التي تنشدها هوليوود وتحديد مفاهيم مثل المنقذ وضد المسيح وعلامات نهاية العالم بناءً على وجهة النظر التوراتية والتوراة. والهدف الثالث رسم صورة منحازة لإحداثيات أتباع الشيطان ونسب الشر والقذارة إلى دول الشرق الإسلامي. في مثل هذه الأعمال ، ترسم هوليوود الخطوط الرئيسية للمعركة المستقبلية بين الحضارة الغربية والعالم الإسلامي. من خلال مراجعة أحدث أفلام هوليوود المروعة ، يتضح أن هذه الأعمال قد تجاوزت سقف بعض المنتجات السينمائية وأصبحت بروتوكول المعركة المستقبلية للعالم الغربي الحديث مع عالم الشرق والعالم الإسلامي الغامض. سيتأثر ملايين مشاهدي هذه الأعمال ، حتى لو كانوا شرقيين أو مسلمين ، بمشاهدة هذه الصور بانقطاع ثقافي وفقدان هويتهم وسيدركون متطلبات العالم الحديث باعتبارها الطريقة الوحيدة للتعامل مع المشكلات وفتن نهاية العالم. الغرب و المهدوية_ص٢٢١
العنوان: المهدویة والمجتمع الانساني الموضوع: حلقات التاريخ: التسلسل المنطقي لحلقات التاريخ ليس له أساس من الصحة كما يصوره أصحاب التفسير الآلي. وقائع التاريخ عامة وما شهده القرن الماضي خاصة تؤكد زيف هذه النظرية. في القرن الماضي اتجهت بلدان إلى الاشتراكية دون أن تطوي المرحلة الرأسمالية نظيرالاتحاد السوفيتي والصين وبلدان أوربا الشرقية. ومن جهة أخرى ثمة بلدان بلغت فيها الرأسمالية ذروتها كالولايات المتحدة وبريطانيا، لكنها بقيت في هذه المرحلة دون تغيير أو انتقال، وثبت خطأ كل التوقعات التي أعرب عنها زعماء الاتجاه الآلي حين أكدوا على قرب اندلاع الثورة العمالية في البلدان الصناعية كبريطانيا وفرنسا. أحداث التاريخ أوضحت زيف ادعاءات الجبر وأثبتت إمكان وصول طبقة البروليتاريا إلى درجة معينة من الرفاه بحيث لم تعد تخامرها فكرة الثورة. كما أثبتت إمكان انتقال مجتمع من الحالة البدوية إلى أسمى مراحل الحضارة الانسانية على أثر انبثاق ايديولوجية معينة وانتشار إيمان ديني بين أفراد المجتمع كما حدث في صدر الاسلام. المصدر: مفاهیم اسلامیة برؤیة حضاریة لمحمدعلي آذرشب ص۵۳
🇮🇷🇮🇷🇮🇷
الغرب و آخرالزمان: المطلب الثالث:إمبراطورية هوليوود و تحيز إعلامي ضد نهاية العالم و الوعد الإسلامي: الخطاب الثاني:تطبيق استراتيجيات وتقنيات هوليوود في مواجهة نهاية العالم الإسلامية 1. استراتيجية تشويه وجه الأنبياء: من استراتيجيات التصوير السينمائي في هوليوود التي تؤدي إلى إضعاف وتعديل عقيدة المهدية تشويه وجه الأنبياء. من خلال نظرة خطية للتاريخ ، يمكننا أن نرى تقدم الأنبياء العظماء في نفس الوقت وبما يتماشى مع إدراك حقيقة التوحيد. إن ظهور المهدي (ع) مكملاً لرسالة الأنبياء السلفيين في نهاية التاريخ هو من وعود الله تعالى في القرآن. بتدنيس وجه الأنبياء ، تدمر سينما هوليوود عائق عقيدة المهدية وتجفف جذورها التاريخية والدينية. أظهر هذا التصوير لهوليوود ، والذي يرجع جزئيًا إلى جهود أولئك الذين يشوهون الوعود ، عداءها للدين والمفاهيم الغامضة منذ السنوات الأولى لتشكيل هوليوود. في الأفلام التي تم إنتاجها في أمريكا وألمانيا وإيطاليا ، يعتمد تاريخ حياة الأنبياء ، بدلاً من أن يكون لها جانب حقيقي ،تغیرت على التحريفات (التوراة والإنجيل) أو تبريرات السياسيين ، والسمات الشخصية والتاريخية للأنبياء واضحة بشكل واضح. عادة ما تتأثر هذه الأفلام بالتشويهات مثل: عدم وجود برنامج وعظ من الأنبياء ، والتأكيد على جانبهم الأرضي ، والسذاجة ، وتوافقهم ، والتشكيك في نظامهم الديني. شخصيات الأنبياء مثل نوح عليه السلام وإبراهيم عليه السلام وموسى صلى الله عليه وسلم والنبي إرميا عليه السلام وعيسى عليه السلام وغيرهم في هذه الأفلام ، هم يعاني من الشك الديكارتي والشك الديني. على الرغم من أن القضايا الجنسية وقصة محبة الأنبياء الأرضية في هذه الأعمال تتطلب أيضًا مناقشة منفصلة ومفصلة ، إلا أن ما يتجلى بشكل أكبر في سلسلة أفلام هوليوود لأنبياءالإلهية هو علمنة هذه الأنبياء وإزالتهم وتقديمهم أنبياغير الإلهي. بشكل عام ، في سينما هوليوود المعادية للمنجي التوحيدي ، نواجه مجموعة من الأنبياء الخاطئين والجبناء والبسطاء التفكير والدنيويين وحتى الشهوانيين. الغرب و المهدوية_ص٢٣٥
الغرب و آخرالزمان: المطلب الثالث:إمبراطورية هوليوود و تحيز إعلامي ضد نهاية العالم و الوعد الإسلامي: الخطاب الثاني:تطبيق إستراتيجيات و تقنيات هوليوود في مواجهة نهاية العالم الإسلامية: 2. إستراتيجية معاداة الإسلاميين وتدمير وجه المسلمين تأثر مسار التطورات في كيفية تقديم الصور في هوليوود بعمق بالتطورات السياسية السابقة في العالم ، مثل تشكيل النظام الإسرائيلي المزيف ، وحدوث الثورة الإسلامية في إيران ، وانهيار الاتحاد السوفيتي ، و حادثة 11 سبتمبر. الصورة التي قدمتها هوليوود للإسلام والعرب أعطت أمريكا الإذن بتصوير الشرق الأوسط وشعبه على أنهم "أجنبيون" باستخدام هوليوود ، وبالتالي فإن إظهار القوة الأمريكية في هذه المنطقة من العالم أمر مقبول ومبرر. بدأت هوليوود بجهد هائل لإعادة إنتاج العرب والمسلمين المقيدين بالقصص والأفلام التاريخية أو المغامرات والعوالم الغامضة بعناصر البدائية وروح الصباوي. منذ السنوات الأولى ، في أفلام هوليوود ، كان الشرق الأوسط رمزًا للاغتراب عن الغرب. في هذه الأفلام ، يشكل الشرق خطراً ليس على الغرب فحسب ، بل على الشرق نفسه أيضاً. يوصف أعداء الأبطال بأنهم رجال غير بيض ، قبيحين ، عنيفين ، من الشرق الأوسط بوجه ملتحي ومكثف. يبدو أن هذه السمات المميزة تشكل اختلاف العرب والمسلمين عن طبقة المستوى. مزيج من الرموز الإسلامية مع شخصيات شرق أوسطية يصور صورة الأبطال المعادين في أذهان الجمهور. أمام الرجل المسيحي الأبيض الأمريكي النقي ، يتم وضع صورة الجماهير الحيوانية الشريرة والأشرار الأجانب الملونين الذين يهددون السلام والهدوء والحرية للفرد. لقد وضع تصوير هوليوود هذا للعالم أمريكا في منظور مألوف وبارز للغاية. بينما خلقت الدول الإسلامية خلفيات غامضة.الاتجاه المعادي للإسلام في أمريكا ، وخاصة في سينما هذا البلد ، موجود منذ زمن الأفلام الصامتة وحتى قبل ذلك ، ويستمر حتى يومنا هذا. أنتج المخترع والمكتشف الشهير "توماس إديسون" أول فيلم مناهض للإسلام في السينما الأمريكية عام 1897 تحت عنوان "فاطمة الراقصة". يحكي هذا الفيلم قصة راقصة مصرية اسمها فاطمة تحاول إغواء الرجال واهتمامها الوحيد هو إرضائهم. أظهرت السينما الغربية الأيديولوجية صراعها وتعنتها مع الإسلام والمسلمين منذ لحظة تأسيسها تقريبًا. الغرب و المهدویة_ص٢٤٢
العنوان: المهدویة والمجتمع الانساني الموضوع: أصالة القوى الفكرية والاخلاقية: قوة الإقناع الفكري، أي قوة الاستدلال والبرهان، لها أصالتها في الموجود الإنساني، وبعبارة أخرى: الضمير البشري - سواء من الناحية الفكرية، أو من حيث النزوع نحو السمو الانساني - قوة أصيلة تتحكم أحياناً في المتطلبات المادية. # المثلث الهيغلي: مثلث الديالكتيك (الأطروحة والطباق والتركيب) بشكله الهيغلي الماركسي لا ينطبق على التاريخ ولا على الطبيعة. حلقات التاريخ ليست سلسلة من الأضداد المنبثقة بعضها من بعض. كما أن الطبيعة لا تسير عبر هذا المثلث. هذا المثلث يقوم على أساس تبدلين وتركيب واحد، أي تبدل الشيء إلى ضده، وهذا الضد إلى ضده، ثم يحدث التركيب في المرحلة الثالثة. وما يحدث في الطبيعة إما أن يكون تركيباً للأضداد دونما تبدل، أو تبدلا للأضداد دونما تركيب، أو أن يكون تكاملا خالياً من تركيب الأضداد وتبدلها ، فتفاعل الاوكسجين والهيدروجين تركيب ليس فيه تبدل، أي لم يتبدل احد العنصرين إلى العنصر الآخر.. ويحدث أحيانا أن تتدخل الطبيعة في إيجاد حالة تعادل بين ظاهرتين متناقضتين. وفي مثل هذه الحالة يحدث تبدل ليس معه تركيب وتكامل. جدير بنا إن نقول للمغرمين بألفاظ المثلث الهيغلي وبلفظة الديالكتيك: إننا نستطيع أن نطلق على أحد الموجودين المتفاعلين اسم «الأطروحة» وعلى الآخر اسم «الطباق»، وكذلك على حالة التعادل بين الظاهرتين المتناقضتين اسم «التركيب». كما نستطيع أيضا أن نطلق على كل فكرة تقوم على أساس الحركة والتناقض اسم «الفكر الديالكتيكي» ولو أن هذا الفكر يفتقد العنصر الأساسي الذي امتازت به الماركسية. لكنه ينبغي الالتفات إلى أن اطلاق هذه الألفاظ هو اصطلاحي محض قد تدفعنا اليه رغبة شخصية لا أكثر. المصدر: مفاهیم اسلامیة برؤیة حضاریة لمحمدعلي آذرشب ص۵۶
العنوان: حقیقة الاعتقادبالامام المهدي المنتظر الموضوع:استبعاد آل محمد و أهل البيت و الهاشميين و من والاهم!!! و من مظاهر حل عرى الإسلام أن زعامة بطون قريش التي استولت على السلطة بعد وفاة النبي، قد استبعدت آل محمد الذين يصلي عليهم المسلمون في صلاتهم، كما استبعدت أهل بيت النبوة الذين شهد اللّه لهم بالطهارة، ثم هم أبناء النبي، و نساؤه، و كنفسه كما هو ثابت بآية المباهلة، و بعد يوم واحد من دفن النبي هددت زعامة البطون علي بن أبي طالب بالقتل، و أحضرت الحطب و شرعت بحرق بيت فاطمة بنت الرسول على من فيه و فيه، فاطمة و الحسن و الحسين سبطا رسول اللّه، و حرمتهم من إرثهم من النبي، و من تركته، و صادرت كافة الإقطاعات التي أعطاها النبي لهم حال حياته، و جردتهم من كافة ممتلكاتهم، و لأسباب إنسانية تعهد الخليفة الجديد بتقديم المأكل و المشرب لهم لا يزيد عن ذلك!! و صورت السلطة الجديدة أهل بيت النبوة بصورة الشاقين لعصا الطاعة المفارقين للجماعة، فأذلتهم، و عزلتهم عزلا تاما، فتجنبهم الناس، و نفروا منهم مع أن آل محمد و أهل بيته قد ورثوا علم النبوة كاملا و عزل الهاشميون و هم بطن النبي و تجنبهم الناس، و اتخذوا منهم موقفا حذرا على ضوء موقف السلطة، و أدعت بطون قريش أنها الأقرب للنبي لأن محمدا من قريش!!! و يجدر بالذكر، أن بطون قريش ال‍‌ ٢٣ وقفت وقفة رجل واحد ضد النبي، فقاومته قبل الهجرة، و حاربته بعد الهجرة، و لم يقف مع النبي عمليا و لم يحمه من شرور بطون قريش إلا البطن الهاشمي، و عندما أشعلت بطون قريش حربها الآثمة ضد النبي، كان الهاشميون أول من قاتل و أول من قتل و بقوا إلى جانب النبي حتى انتقل إلى جوار ربه، هناك مزقت بطون قريش سجلات بني هاشم الحافلة بالأمجاد و الشرف و عزلتهم و عاملتهم معاملة العبيد و السوقة. و أحكمت بطون قريش الحلقة عندما عاملت أولياء آل محمد و أهل بيت النبوة معاملة جائرة بجرم موالاتهم لأهل البيت، و قولهم بأن آل محمد كما قد عرفوا من النبي أولى بسلطانه. و خوفا من هذه الدعوى استبعدت بطون قريش آل محمد، و أهل بيته، و بني هاشم، و من والاهم أو قال بمقالتهم أو تتلمذ على أيديهم. و مع أن الخلفاءالتاريخيين، و بقوة الدفع النبوي، و بالآلية التي أوجدها النبي، و بالجيش الذي أسسه النبي قد فتحوا مشارق الأرض و مغاربها، إلا أنه لم يرو راو قط‍‌ أن أحدا من الخلفاء قد أمّر أحدا من آل محمد أو من أهل بيته، أو أحدا ممن يواليهم، بل على العكس كان الخلفاء يختارون الأمراء و العمال و الولاة من الكارهين لآل محمد و الحاقدين عليهم، أو ممن كانوا لا يرون لآل محمد أي فضل أو تميز عن الناس. و لم تكتف زعامة قريش بذلك إنما حاولت أن تضرب آل محمد ببعضهم و أن توقع بينهم كما فعلت عندما و عدت العباس ببعض الأمر لتتمكن من الانفراد بعلي بن أبي طالب، و إبطال حجته، و حاولت أن تفتت وحدة البطن الهاشمي، و لكن محاولاتها فشلت في البداية و نجحت فيما بعد!! و رصت زعامة البطون، و قادت بنفسها حملة كبرى هدفها طرد و تقتيل و تشريد و إذلال آل محمد، فهددت عليا بالقتل، و شرعت بحرق بيت فاطمة على من فيه، و فيه ابنا الرسول الحسن و الحسين، و حرمتهم من ميراث النبي و تركته و صادرت ممتلكاتهم، ثم سمت الحسن، ثم قتلت الحسين، و أبادت أهل بيت النبوة، و تجاهلت و معها الأكثرية الساحقة من المسلمين نداءات النبي التي لم تتوقف، و وصاياه المتلاحقة: «اتقوا اللّه في أهل بيتي»، و قد عبر الإمام زين العابدين عن هذا الهول بقوله: «لو أن رسول اللّه قد حرض المسلمين علينا ما زادوا على ما فعلوا..». و هكذا تم استبعاد أهل بيت النبوة، و حرمانهم، و التنكيل بهم و إذلالهم، و معاقبة أوليائهم، فقد مر على المسلمين حين من الدهر كان فيه حب آل محمد أو موالاتهم من جرائم الخيانة العظمى التي عقوبتها القتل و هدم الدار، و الحرمان من العطاء، و التجريد من كافة الحقوق المدنية، بحيث لا تقبل شهادة من يحب آل محمد، [راجع كتاب الأحداث للمدائني برواية ابن أبي الحديد في شرح النهج ج‍‌ ٣ ص ٥٩٥ تحقيق حسن تميم]. فإذا عرفت أن أهل بيت النبوة هم أحد الثقلين بالنص الشرعي، و أن الهدى لن يدرك إلا بالتمسك بهما: «كتاب اللّه و عترة النبي أهل بيته» تكتشف بيسر بأن كافة عرى الإسلام قد حلّت بالفعل، و أن الذين حكموا باسم الإسلام كانوا يصيبونمن الإسلام المقاتل، و يجردونه من كل مضامينه، و يهدمون كل أركانه، و لا يبقون منه إلا الشكليات اللازمة للمحافظة على الملك!!! و المدهش بالفعل، أن أهل بيت النبوة قد استغاثوا فلم يغثهم أحد، و استنصروا فلم ينصرهم أحد، و شرعت السلطة بحرق بيت فاطمة على من فيه و فيه ابنا الرسول، و حرمت السلطة أهل البيت من ميراث النبي، و من تركته، و جردتهم من ممتلكاتهم. المصدر: حقیقة الاعتقادبالامام المهدي لأحمدحسین یعقوبي الاردني ص۴۰
الغرب و آخرالزمان: المطلب الثالث: إمبراطورية هوليوود و تحيز إعلامي ضد نهاية العالم و الوعد الإسلامي: الخطاب الثالث: هوليوود والمنقذ: إشارة: لطالما كان المنقذ جزءًا لا يتجزأ من الحياة الثقافية والدينية لجميع دول العالم ، بما في ذلك المسيحية في الغرب. تعتقد الديانات والأديان المختلفة ، على الرغم من الاختلافات في الأدب والتصورات ، أنه في موقف وزمان معين في نهاية الزمان ، سيظهر رجل یحرير الناس من المصاعب والأزمات ؛ بناءً على ذلك ، منذ النصف الثاني من القرن العشرين الميلادي ، تسببت تطورات متنوعة ومتعددة الأوجه (سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية) في مناقشات مثل: نهاية العالم ، نهاية التاريخ ، مستقبل العالم ، عالم المستقبل ، الحاجة إلى الاستعداد للترحيب بالمخلص الموعود ، والظواهر الجديدة في مجال الثقافة والأدب والسياسة والسينما ، ومن بينها إنتاج الأفلام المنقذة. السينما في عالم اليوم نص شامل وواسع ووسيلة لنقل المعاني والدلالات التي يتركها المبرمج في ذهن جمهوره في عمل سينمائي. منذ بداية السينما ، ولسنوات عديدة ، كانت الطريقة الوحيدة لتحليل هذه النصوص الإعلامية هي إلقاء نظرة جمالية على الأفلام ، لكن طريقة دراسة السينما اليوم لا تقتصر على ذلك. كان تغيير الاتجاه من وجهة نظر جمالية بحتة إلى وجهة نظر تحليلية مشتركة ، مثل السيميائية والتحليل السردي للنصوص السينمائية ، نتاج جهود مجموعة واسعة من المفكرين في مختلف المجالات ، مثل: علماء اللغة ، وعلماء الاجتماع ، وعلماء الأنثروبولوجيا والنقاد الأدبي والسينمائي. بذلت وسائل الإعلام الغربية وخاصة منتجي الأفلام جهودًا مكثفة لغرس الأفكار السلبية عن المسلمين. مع انهيار الاتحاد السوفيتي السابق ونقل مفهوم "العدو" أو "الآخر" إلى العالم الإسلامي ، اكتسبت هذه الجهود جانبًا أوضح وأوسع ، وخاصة بعد أحداث 11 سبتمبر ، اكتسبت هذه القضية المزيد من الأبعاد خطيرة. النظام الفكري والسينمائي الغربي ، استمرارًا لنفس مشروع "صنع الأعداء" ، حاول دائمًا استبدال الرواية القديمة بالسرد الجديد لمواصلة حياته. في غضون ذلك ، لطالما قدّم "الآخر" على أنه الشيطان ونفسه على أنه ضد الشيطان والمخلص. نظرة سريعة على بعض إنتاجات هوليوود ، مثل: The Matrix و Yungari و Superman و Batman و Spiderman و Iron Man ، توضح أن الغرض العام من هذه الأفلام ، في شكل بطولة ومخلص ، هو إظهار البطولة والهيمنة في الغرب. الغرب و المهدوية_ص٢٥٦