قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي جَدِّي مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ الطَّيَّارِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (علیه السّلام) يَقُولُ:
إِنَّمَا قَدَّرَ اللَّهُ عَوْنَ الْعِبَادِ عَلَى قَدْرِ نِيَّاتِهِمْ فَمَنْ صَحَّتْ نِيَّتُهُ تَمَّ عَوْنُ اللَّهِ لَهُ وَ مَنْ قَصُرَتْ نِيَّتُهُ قَصُرَ عَنْهُ الْعَوْنُ بِقَدْرِ الَّذِي قَصَّرَ.
الأمالي (للمفيد)، ص 65
#حدیث
#امالی_مفید
#امام_صادق
@Arshiv_Gholam
قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو اَلْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ بِلاَلٍ اَلْمُهَلَّبِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ رَاشِدٍ اَلْأَصْفَهَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ اَلثَّقَفِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ شِمْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ مَيْمُونٍ اَلْمَكِّيُّ مَوْلَى بَنِي مَخْزُومٍ عَنْ جَعْفَرٍ اَلصَّادِقِ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلْبَاقِرِ عَنْ أَبِيهِ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ):
🔸إِنَّ أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) أُتِيَ بِخَبِيصٍ فَأَبَى أَنْ يَأْكُلَهُ، فَقَالُوا لَهُ أَ تُحَرِّمُهُ؟ قَالَ لاَ وَ لَكِنِّي أَخْشَى أَنْ تَتُوقَ إِلَيْهِ نَفْسِي فَأَطْلُبَهُ، ثُمَّ تَلاَ هَذِهِ اَلْآيَةَ «أَذْهَبْتُمْ طَيِّبٰاتِكُمْ فِي حَيٰاتِكُمُ اَلدُّنْيٰا وَ اِسْتَمْتَعْتُمْ بِهٰا».
🔹عبد اللّه بن ميمون مكّى از امام صادق از پدرش امام باقر (عليهما السّلام) روايت میكند كه فرمود:
حلوائى (که از مویز و خرما و روغن درست شده بود) براى أميرالمؤمنين (عليه السّلام) آوردند و حضرت ميل نفرموند، عرض كردند آن را حرام مىدانيد؟ فرمود نه، أمّا مىترسم دلم خواستار آن شود و به دنبالش بروم (و نفسم مشتاق آن شود). سپس اين آيه را تلاوت نمودند «شما بهرههاى پاكيزۀ خود را در زندگانى دنياى خود برديد و از تمامى آنها بهرهمند گشتيد».
📜الأمالي (للمفید) ج ۱، ص ۱۳۴
#حدیث
#أمالی_مفید
#امام_باقر
#امام_صادق
#امام_علی
@Arshiv_Gholam
46.53M حجم رسانه بالاست
مشاهده در ایتا
📌چرا أمیرالمؤمنین (علیه السّلام) کوفه را بر مدینه ترجیح داد؟
⚫️ سوگنامه مالک
🔰 شیخ محمّد مهدی طبّاخیان
🔻لَمَّا نُعِيَ اَلْأَشْتَرُ مَالِكُ بْنُ اَلْحَارِثِ اَلنَّخَعِيُّ إِلَى أَمِيرِاَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ)، تَأَوَّهَ حُزْناً، وَ قَالَ:
🔸رَحِمَ اَللَّهُ مَالِكاً وَ مَا مَالِكٌ، عَزَّ عَلَيَّ بِهِ هَالِكاً لَوْ كَانَ صَخْراً لَكَانَ صَلْداً وَ لَوْ كَانَ جَبَلاً لَكَانَ فِنْداً وَ كَأَنَّهُ قُدَّ مِنِّي قَدّاً.
📜اختیار معرفة الرّجال (رجال الکشّی)، ج ۱، ص ۶۶
🔻أَمَا وَ اَللَّهِ لَيَهُدَّنَّ مَوْتُكَ عَالَماً فَعَلَى مِثْلِكَ فَلْتَبْكِ اَلْبَوَاكِي، ثُمَّ قَالَ إِنّٰا لِلّٰهِ وَ إِنّٰا إِلَيْهِ رٰاجِعُونَ، وَ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ اَلْعٰالَمِينَ، إِنِّي أَحْتَسِبُهُ عِنْدَكَ فَإِنَّ مَوْتَهُ مِنْ مَصَائِبِ اَلدَّهْرِ فَرَحِمَ اَللَّهُ مَالِكاً فَقَدْ وَفَى بِعَهْدِهِ وَ قَضىٰ نَحْبَهُ وَ لَقِيَ رَبَّهُ مَعَ أَنَّا قَدْ وَطَّنَّا أَنْفُسَنَا أَنْ نَصْبِرَ عَلَى كُلِّ مُصِيبَةٍ بَعْدَ مُصَابِنَا بِرَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَإِنَّهَا أَعْظَمُ اَلْمُصِيبَةِ.
📜الأمالي (للمفید)، ج ۱، ص ۷۹
🔻هَلْ قَامَتِ اَلنِّسَاءُ عَنْ مِثْلِ مَالِكٍ وَ هَلْ مَوْجُودٌ كَمَالِكٍ؟
📜الإختصاص، ج ۱، ص ۸۱
#فیلم
#حدیث
#امام_علی
#رجال_کشی
#امالی_مفید
#الاختصاص
#سخنرانی
#مالک_أشتر
#مردم_کوفه
#استاد_طباخیان
@Arshiv_Gholam
@m_mahdi_tabakhian
🔰قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي جَدِّي مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحُسَيْنِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلطَّيَّارِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) يَقُولُ:
🔻إِنَّمَا قَدَّرَ اَللَّهُ عَوْنَ اَلْعِبَادِ عَلَى قَدْرِ نِيَّاتِهِمْ، فَمَنْ صَحَّتْ نِيَّتُهُ تَمَّ عَوْنُ اَللَّهِ لَهُ وَ مَنْ قَصُرَتْ نِيَّتُهُ قَصُرَ عَنْهُ اَلْعَوْنُ بِقَدْرِ اَلَّذِي قَصَّرَ.
💡حضرت صادق (عليه السّلام) فرمود:
همانا خداوند متعال به ميزان نيّت بندگان آنها را نصرت و يارى ميفرمايد، هر كس داراى نيّت صحيح و كامل باشد نصرت و اعانت خدا هم در حقّ او تمام و كامل است، هر كس در حسن نيّت كوتاهى كند به همان ميزان اعانت و يارى خدا از او كاسته و كم مىشود.
📜الأمالي (للمفید)، ج ۱، ص ۶۵
#حدیث
#امالی_مفید
#امام_صادق
@Arshiv_Gholam
شیخ غلامعلي بدرلو
🎙ترجمه روایتی از أمالی مرحوم شیخ مفید ⚜مشاجره عایشة و خلیفه سوّم (علیهما مَا یَستحِقّان) 🩸 یکی از
🔰قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبُ قَالَ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الزَّعْفَرَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْأَنْصَارِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ حَدَّثَنِي فَرْوَةُ بْنُ مُجَاشِعٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ (علیهما السّلام) قَالَ:
🔻جَاءَتْ عَائِشَةُ إِلَى عُثْمَانَ فَقَالَتْ لَهُ:
أَعْطِنِي مَا كَانَ يُعْطِينِي أَبِي وَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ،
🔸فَقَالَ لَهَا:
لَا أَجِدُ لَكِ مَوْضِعاً فِي الْكِتَابِ وَ لَا فِي السُّنَّةِ وَ إِنَّمَا كَانَ أَبُوكِ وَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يُعْطِيَانِكِ بِطِيبَةٍ مِنْ أَنْفُسِهِمَا وَ أَنَا لَا أَفْعَلُ،
🔹قَالَتْ لَهُ:
فَأَعْطِنِي مِيرَاثِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ (صلّی اللّه علیه و آله)،
❌ فَقَالَ لَهَا:
أَ وَ لَمْ تَجِيئِينِي أَنْتِ وَ مَالِكُ بْنُ أَوْسٍ النَّصْرِيُ فَشَهِدْتُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صلّی اللّه علیه و آله) لَا يُورِثُ حَتَّى مَنَعْتُمَا فَاطِمَةَ مِيرَاثَهَا وَ أَبْطَلْتُمَا حَقَّهَا فَكَيْفَ تَطْلُبِينَ الْيَوْمَ مِيرَاثاً مِنَ النَّبِيِّ (صلّی اللّه علیه و آله)،
⚔فَتَرَكَتْهُ وَ انْصَرَفَتْ، وَ كَانَ عُثْمَانُ إِذَا خَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ أَخَذَتْ قَمِيصَ رَسُولِ اللَّهِ (صلّی اللّه علیه و آله) عَلَى قَصَبَةٍ، فَرَفَعَتْهُ عَلَيْهَا ثُمَّ قَالَتْ:
إِنَّ عُثْمَانَ قَدْ خَالَفَ صَاحِبَ هَذَا الْقَمِيصِ وَ تَرَكَ سُنَّتَهُ.
📜الأمالي (للمفيد)، ص 125
📎قَصَبَة:
واحد (القَصَب) است، گيسوى تافته از موى، چاهى كه تازه كنده شده باشد، شهر بزرگ كشور.
⚠️بزرگواران گفتند به معنی نِی هم آمده که ظاهراً با روایت سازگارتر است...یعنی عایشة، پیراهن پیامبر را بر سر نِی میزد.
#حدیث
#امام_باقر
#امالی_مفید
https://eitaa.com/Arshiv_Gholam
شیخ غلامعلي بدرلو
🎙ترجمه روایتی از الأمالی مرحوم شیخ مفید 🏴 غم آل اللّه (علیهم السّلام) به خاطر غصب خلافت... 🤐 فقط ب
🔰 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو اَلْقَاسِمِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قُولَوَيْهِ رَحِمَهُ اَللَّهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَلَوِيَّةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلثَّقَفِيِّ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو اَلرَّازِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا اَلْحُسَيْنُ بْنُ اَلْمُبَارَكِ قَالَ حَدَّثَنَا اَلْحَسَنُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ:
🏷 لَمَّا بَلَغَ أَمِيرَاَلْمُؤْمِنِينَ (صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِ) مَسِيرُ طَلْحَةَ وَ اَلزُّبَيْرِ وَ عَائِشَةَ مِنْ مَكَّةَ إِلَى اَلْبَصْرَةِ نَادَى اَلصَّلاَةَ جَامِعَةً، فَلَمَّا اِجْتَمَعَ اَلنَّاسُ حَمِدَ اَللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ:
🛡أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَمَّا قَبَضَ نَبِيَّهُ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) قُلْنَا نَحْنُ أَهْلُبَيْتِهِ وَ عَصَبَتُهُ وَ وَرَثَتُهُ وَ أَوْلِيَاؤُهُ وَ أَحَقُّ خَلاَئِقِ اَللَّهِ بِهِ لاَ نُنَازَعُ حَقَّهُ وَ سُلْطَانَهُ،
⚔ فَبَيْنَمَا نَحْنُ عَلَى ذَلِكَ إِذْ نَفَرَ اَلْمُنَافِقُونَ فَانْتَزَعُوا سُلْطَانَ نَبِيِّنَا (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) مِنَّا وَ وَلَّوْهُ غَيْرَنَا،
💡فَبَكَتْ لِذَلِكَ وَ اَللَّهِ اَلْعُيُونُ وَ اَلْقُلُوبُ مِنَّا جَمِيعاً وَ خَشُنَتْ وَ اَللَّهِ اَلصُّدُورُ وَ اَيْمُ اَللَّهِ لَوْ لاَ مَخَافَةُ اَلْفُرْقَةِ بَيْنَ اَلْمُسْلِمِينَ وَ أَنْ يَعُودُوا إِلَى اَلْكُفْرِ وَ يُعَوَّرَ اَلدِّينُ لَكُنَّا قَدْ غَيَّرْنَا ذَلِكَ مَا اِسْتَطَعْنَا،
💎 ادامه روایت برای مطالعه بیشتر:
وَ قَدْ وَلِيَ ذَلِكَ وُلاَةٌ وَ مَضَوْا لِسَبِيلِهِمْ وَ رَدَّ اَللَّهُ اَلْأَمْرَ إِلَيَّ وَ قَدْ بَايَعَنِي هَذَانِ اَلرَّجُلاَنِ طَلْحَةُ وَ اَلزُّبَيْرُ فِيمَنْ بَايَعَنِي وَ قَدْ نَهَضَا إِلَى اَلْبَصْرَةِ لِيُفَرِّقَا جَمَاعَتَكُمْ وَ يُلْقِيَا بَأْسَكُمْ بَيْنَكُمْ اَللَّهُمَّ فَخُذْهُمَا بِغِشِّهِمَا لِهَذِهِ اَلْأُمَّةِ وَ سُوءِ نَظَرِهِمَا لِلْعَامَّةِ - فَقَامَ أَبُو اَلْهَيْثَمِ بْنُ اَلتَّيِّهَانِ رَحِمَهُ اَللَّهُ وَ قَالَ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ إِنَّ حَسَدَ قُرَيْشٍ إِيَّاكَ عَلَى وَجْهَيْنِ أَمَّا خِيَارُهُمْ فَحَسَدُوكَ مُنَافَسَةً فِي اَلْفَضْلِ وَ اِرْتِفَاعاً فِي اَلدَّرَجَةِ وَ أَمَّا أَشْرَارُهُمْ فَحَسَدُوكَ حَسَداً أَحْبَطَ اَللَّهُ بِهِ أَعْمَالَهُمْ وَ أَثْقَلَ بِهِ أَوْزَارَهُمْ وَ مَا رَضُوا أَنْ يُسَاوُوكَ حَتَّى أَرَادُوا أَنْ يَتَقَدَّمُوكَ فَبَعُدَتْ عَلَيْهِمُ اَلْغَايَةُ وَ أَسْقَطَهُمُ اَلْمِضْمَارُ وَ كُنْتَ أَحَقَّ قُرَيْشٍ بِقُرَيْشٍ نَصَرْتَ نَبِيَّهُمْ حَيّاً وَ قَضَيْتَ عَنْهُ اَلْحُقُوقَ مَيِّتاً وَ اَللَّهِ مَا بَغْيُهُمْ إِلاَّ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَ نَحْنُ أَنْصَارُكَ وَ أَعْوَانُكَ فَمُرْنَا بِأَمْرِكَ ثُمَّ أَنْشَأَ يَقُولُ - إِنَّ قَوْماً بَغَوْا عَلَيْكَ وَ كَادُوكَ وَ عَابُوكَ بِالْأُمُورِ اَلْقِبَاحِ لَيْسَ مِنْ عَيْبِهَا جَنَاحُ بَعُوضٍ فِيكَ حَقّاً وَ لاَ كَعُشْرِ جَنَاحٍ أَبْصَرُوا نِعْمَةً عَلَيْكَ مِنَ اَللَّهِ وَ قَرْماً يَدُقُّ قَرْنَ اَلنِّطَاحِ وَ إِمَاماً تَأْوِي اَلْأُمُورُ إِلَيْهِ وَ لِجَاماً يَلِينُ غَرْبَ اَلْجِمَاحِ حَاكِماً تُجْمَعُ اَلْإِمَامَةُ فِيهِ هَاشِمِيّاً لَهُ عُرَاضُ اَلْبِطَاحِ حَسَداً لِلَّذِي أَتَاكَ مِنَ اَللَّهِ وَ عَادُوا إِلَى قُلُوبٍ قِرَاحٍ وَ نُفُوسٍ هُنَاكَ أَوْعِيَةُ اَلْبُغْضِ عَلَى اَلْخَيْرَ لِلشَّقَاءِ شِحَاحٍ مِنْ مُسِرٍّ يَكُنُّهُ حُجُبُ اَلْغَيْبِ وَ مِنْ مُظْهِرِ اَلْعَدَاوَةِ لاَحٍ يَا وَصِيَّ اَلنَّبِيِّ نَحْنُ مِنَ اَلْحَقِّ عَلَى مِثْلِ بَهْجَةِ اَلْإِصْبَاحِ فَخُذِ اَلْأَوْسَ وَ اَلْقَبِيلَ مِنَ اَلْخَزْرَجِ بِالطَّعْنِ فِي اَلْوَغَى وَ اَلْكَفَاحِ لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَكُنْ لَكَ فِي اَللَّهِ وَلِيّاً عَلَى اَلْهُدَى وَ اَلْفَلاَحِ - فَجَزَاهُ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ خَيْراً ثُمَّ قَامَ اَلنَّاسُ بَعْدَهُ فَتَكَلَّمَ كُلُّ وَاحِدٍ بِمِثْلِ مَقَالِهِ.
📜الأمالی (للمفید)، ج ۱، ص ۱۵۴
#حدیث
#امالی_مفید
#امام_علی
https://eitaa.com/Arshiv_Gholam