هدایت شده از محتوای تبلیغی 🇵🇸🖤🇮🇷
app.apk
25.16M
📱نرم افزار غدیریه
پر از محتوای دانش آموزی برای ایام غدیر👌👌
با نصب این برنامه می توانید ایام غدیر برنامه های متنوعی داشته باشید.
#غدیر
#عید_غدیر
🔶 جهت دریافت بیش ۳۰۰۰ محتوای تبلیغی به کانال زیر مراجعه فرمایید👇👇
💠 @mohtava_tab
يكي از وقايعي كه در روز نهم ذي الحجه اتفاق افتاده و برگ زريني از فضايل امير المؤمنين عليهالسلام را رقم زده، «سد الابواب» است.
پيامبر اكرم صلي الله عليه و آله فرمودند: «إنّ اللّه تعالي أمَرَهُم بِسَدِّ الأبواب و استثنا منهم رسوله و أنتم نفس رسول اللّه»
ماجراي سدّ الابواب از فضائلي است كه به صورت قطعي و متواتر از شيعه و سنّي نقل شده است.
مرحوم مجلسي وقوع آن را در نهم ذي الحجّه دانسته است.
در زمان رسول خدا صلي الله عليه و آله وقتي كه مسجد النبي ساخته شد عده اي از اصحاب و بني هاشم خانه ي خود را به گونه اي ساختند كه يك درب آن به مسجد باز مي شد تا بتوانند سريع تر به مسجد بيايند و گاهي هم بدون طهارت وارد مي شدند تا اين كه در اين روز از طرف خداوند دستور آمد همه درهايي كه به مسجد باز بود مسدود شود جز خانه هاي پيامبر صلي الله عليه و آله و امير المؤمنين عليه السلام. وقتي مردم علت را از حضرت سؤال كردند، رسول خدا صلي الله عليه و آله فرمود: «من از نزد خودم چنين كاري نكردم، بلكه دستور الهي را اطاعت كردم.
يونس : 87 وَ أَوْحَيْنا إِلي مُوسي وَ أَخيهِ أَنْ تَبَوَّءا لِقَوْمِكُما بِمِصْرَ بُيُوتاً وَ اجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَ أَقيمُوا الصَّلاةَ وَ بَشِّرِ الْمُؤْمِنين
التفسير المنسوب إلي الإمام الحسن العسكري عليه السلام ؛ ص17
أَ لَا أُنَبِّئُكُمْ بِبَعْضِ أَخْبَارِنَا قَالُوا: بَلَي يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ. قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلي الله عليه و آله و سلم لَمَّا بَنَي مَسْجِدَهُ بِالْمَدِينَةِ وَ أَشْرَعَ فِيهِ بَابَهُ، وَ أَشْرَعَ الْمُهَاجِرُونَ وَ الْأَنْصَارُ (أَبْوَابَهُمْ) أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِبَانَةَ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الْأَفْضَلِينَ بِالْفَضِيلَةِ، فَنَزَلَ جَبْرَئِيلُ عليه السلام عَنِ اللَّهِ تَعَالَي- بِأَنْ سُدُّوا الْأَبْوَابَ عَنْ مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه و آله و سلم قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ بِكُمُ الْعَذَابُ.
فَأَوَّلُ مَنْ بَعَثَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه و آله و سلم يَأْمُرُهُ بِسَدِّ الْأَبْوَابِ الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَقَالَ: سَمْعاً وَ طَاعَةً لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ، وَ كَانَ الرَّسُولُ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ.
ثُمَّ مَرَّ الْعَبَّاسُ بِفَاطِمَةَ عليها السلام فَرَآهَا قَاعِدَةً عَلَي بَابِهَا، وَ قَدْ أَقْعَدَتِ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ عليهما السلام، فَقَالَ لَهَا: مَا بَالُكِ قَاعِدَةً انْظُرُوا إِلَيْهَا كَأَنَّهَا لَبْوَةٌ بَيْنَ يَدَيْهَا جَرْوَاهَا تَظُنُّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلي الله عليه و آله و سلم يُخْرِجُ عَمَّهُ، وَ يُدْخِلُ ابْنَ عَمِّهِ.
فَمَرَّ بِهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه و آله و سلم فَقَالَ لَهَا: مَا بَالُكِ قَاعِدَةً قَالَتْ: أَنْتَظِرُ أَمْرَ رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه و آله و سلم بِسَدِّ الْأَبْوَابِ. فَقَالَ لَهَا:
إِنَّ اللَّهَ تَعَالَي أَمَرَهُمْ بِسَدِّ الْأَبْوَابِ، وَ اسْتَثْنَي مِنْهُمْ رَسُولَهُ وَ [إِنَّمَا] أَنْتُمْ نَفْسُ رَسُولِ اللَّهِ ثُمَّ إِنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ جَاءَ فَقَالَ: إِنِّي أُحِبُّ النَّظَرَ إِلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِذَا مَرَرْتَ إِلَي مُصَلَّاكَ، فَأْذَنْ لِي فِي فُرْجَةٍ أَنْظُرْ إِلَيْكَ مِنْهَا! فَقَالَ صلي الله عليه و آله و سلم: قَدْ أَبَي اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ ذَلِكَ. قَالَ: فَمِقْدَارَ مَا أَضَعُ عَلَيْهِ وَجْهِي. قَالَ:
قَدْ أَبَي اللَّهُ ذَلِكَ. قَالَ: فَمِقْدَارَ مَا أَضَعُ [عَلَيْهِ] إِحْدَي عَيْنَيَّ. قَالَ: قَدْ أَبَي اللَّهُ ذَلِكَ، وَ لَوْ
قُلْتَ: قَدْرَ طَرَفِ إِبْرَةٍ لَمْ آذَنْ لَكَ، وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا أَنَا أَخْرَجْتُكُمْ وَ لَا أَدْخَلْتُهُمْ، وَ لَكِنَّ اللَّهَ أَدْخَلَهُمْ وَ أَخْرَجَكُمْ. ثُمَّ قَالَ صلي الله عليه و آله و سلم:
لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ* أَنْ يَبِيتَ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ جُنُباً إِلَّا مُحَمَّدٌ وَ عَلِيٌّ وَ فَاطِمَةُ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ الْمُنْتَجَبُونَ مِنْ آلِهِمُ، الطَّيِّبُونَ مِنْ أَوْلَادِهِمْ.
قَالَ ع: فَأَمَّا الْمُؤْمِنُونَ فَقَدْ رَضُوا وَ سَلَّمُوا، وَ أَمَّا الْمُنَافِقُونَ فَاغْتَاظُوا لِذَلِكَ وَ أَنِفُوا، وَ مَشَي بَعْضُهُمْ إِلَي بَعْضٍ يَقُولُونَ [فِيمَا بَيْنَهُمْ]: أَ لَا تَرَوْنَ مُحَمَّداً لَا يَزَالُ يَخُصُّ بِالْفَضَائِلِ ابْنَ عَمِّهِ لِيُخْرِجَنَا مِنْهَا صُفْراً وَ اللَّهِ لَئِنْ أَنْفَذْنَا لَهُ فِي حَيَاتِهِ لَنَأْبَيَنَ عَلَيْهِ بَعْدَ وَفَاتِهِ! وَ جَعَلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ يُصْغِي إِلَي مَقَالَتِهِمْ، وَ يَغْضَبُ تَارَةً، وَ يَسْكُنُ أُخْرَي وَ يَقُولُ لَهُمْ: إِنَّ مُحَمَّداً صلي الله عليه و آله و سلم لَمُتَأَلِّهٌ، فَإِيَّاكُمْ وَ مُكَاشَفَتَهُ، فَإِنَّ مَنْ كَاشَفَ الْمُتَأَلِّهَ انْقَلَبَ خَاسِئاً حَسِيراً، وَ يُنَغَّصُ عَلَيْهِ عَيْشُهُ وَ إِنَّ الْفَطِنَ اللَّبِيبَ مَنْ تَجَرَّعَ عَلَي الْغُصَّةِ لِيَنْتَهِزَ الْفُرْصَةَ.
فَبَيْنَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ طَلَعَ [عَلَيْهِمْ] رَجُلٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ- يُقَالُ لَهُ زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ، فَقَالَ لَهُمْ:
يَا أَعْدَاءَ اللَّهِ أَ بِاللَّهِ تُكَذِّبُونَ، وَ عَلَي رَسُولِهِ تَطْعَنُونَ وَ دِينِهِ تَكِيدُونَ وَ اللَّهِ لَأُخْبِرَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلي الله عليه و آله و سلم بِكُمْ.
فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ وَ الْجَمَاعَةُ: وَ اللَّهِ لَئِنْ أَخْبَرْتَهُ بِنَا لَنُكَذِّبَنَّكَ، وَ لَنَحْلِفَنَّ [لَهُ] فَإِنَّهُ إِذًا يُصَدِّقُنَا، ثُمَّ وَ اللَّهِ لَنُقِيمَنَّ عَلَيْكَ مَنْ يَشْهَدُ عَلَيْكَ عِنْدَهُ- بِمَا يُوجِبُ قَتْلَكَ أَوْ قَطْعَكَ أَوْ حَدَّكَ.
[قَالَ عليه السلام:] فَأَتَي زَيْدٌ رَسُولَ اللَّهِ صلي الله عليه و آله و سلم فَأَسَرَّ إِلَيْهِ- مَا كَانَ مِنْ
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ وَ أَصْحَابِهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ:
(وَ لا تُطِعِ الْكافِرِينَ) الْمُجَاهِرِينَ لَكَ يَا مُحَمَّدُ فِيمَا دَعَوْتَهُمْ إِلَيْهِ- مِنَ الْإِيمَانِ بِاللَّهِ، وَ الْمُوَالاةِ لَكَ وَ لِأَوْلِيَائِكَ وَ الْمُعَادَاةِ لِأَعْدَائِكَ.
(وَ الْمُنافِقِينَ) الَّذِينَ يُطِيعُونَكَ فِي الظَّاهِرِ، وَ يُخَالِفُونَكَ فِي الْبَاطِنِ (وَ دَعْ أَذاهُمْ) بِمَا يَكُونُ مِنْهُمْ- مِنَ الْقَوْلِ السَّيِّئِ فِيكَ وَ فِي ذَوِيكَ (وَ تَوَكَّلْ عَلَي اللَّهِ) فِي إِتْمَامِ أَمْرِكَ وَ إِقَامَةِ حُجَّتِكَ.
فَإِنَّ الْمُؤْمِنَ هُوَ الظَّاهِرُ [بِالْحُجَّةِ] وَ إِنْ غُلِبَ فِي الدُّنْيَا، لِأَنَّ الْعَاقِبَةَ لَهُ لِأَنَّ غَرَضَ الْمُؤْمِنِينَ فِي كَدْحِهِمْ فِي الدُّنْيَا- إِنَّمَا هُوَ الْوُصُولُ إِلَي نَعِيمِ الْأَبَدِ فِي الْجَنَّةِ، وَ ذَلِكَ حَاصِلٌ لَكَ وَ لِآلِكَ وَ لِأَصْحَابِكَ وَ شِيعَتِهِمْ .
ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلي الله عليه و آله و سلم لَمْ يَلْتَفِتْ إِلَي مَا بَلَغَهُ عَنْهُمْ، وَ أَمَرَ زَيْداً فَقَالَ [لَهُ]:
إِنْ أَرَدْتَ أَنْ لَا يُصِيبَكَ شَرُّهُمْ وَ لَا يَنَالَكَ مَكْرُهُمْ- فَقُلْ إِذَا أَصْبَحْتَ: «أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ» فَإِنَّ اللَّهَ يُعِيذُكَ مِنْ شَرِّهِمْ، فَإِنَّهُمْ شَيَاطِينُ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلي بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ يُؤْمِنَكَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنَ الْغَرَقِ وَ الْحَرَقِ وَ السَّرَقِ فَقُلْ إِذَا أَصْبَحْتَ:
«بِسْمِ اللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ- لَا يَصْرِفُ السُّوءَ إِلَّا اللَّهُ «بِسْمِ اللَّهِ» مَا شَاءَ اللَّهُ لَا يَسُوقُ الْخَيْرَ إِلَّا اللَّهُ «بِسْمِ اللَّهِ» مَا شَاءَ اللَّهُ، مَا يَكُونُ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ، «بِسْمِ اللَّهِ» مَا شَاءَ اللَّهُ- لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ «بِسْمِ اللَّهِ» مَا شَاءَ اللَّهُ [وَ] صَلَّي اللَّهُ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ». فَإِنَّ مَنْ قَالَهَا ثَلَاثاً إِذَا أَصْبَحَ- أَمِنَ مِنَ الْحَرَقِ وَ الْغَرَقِ وَ السَّرَقِ حَتَّي يُمْسِيَ.
وَ مَنْ قَالَهَا ثَلَاثاً إِذَا أَمْسَي- أَمِنَ مِنَ الْحَرَقِ وَ الْغَرَقِ وَ السَّرَقِ حَتَّي يُصْبِحَ
وَ إِنَّ الْخَضِرَ وَ إِلْيَاسَ عليه السلام يَلْتَقِيَانِ فِي كُلِّ مَوْسِمٍ، فَإِذَا تَفَرَّقَا تَفَرَّقَا عَنْ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ.
وَ إِنَّ ذَلِكَ شِعَارُ شِيعَتِي ، وَ بِهِ يَمْتَازُ أَعْدَائِي مِنْ أَوْلِيَائِي يَوْمَ خُرُوجِ قَائِمِهِمْ صلي الله عليه و آله و سلم.
قَالَ الْبَاقِرُ عليه السلام: لَمَّا أُمِرَ الْعَبَّاسُ بِسَدِّ الْأَبْوَابِ، وَ أُذِنَ لِعَلِيٍّ ع فِي تَرْكِ بَابِهِ جَاءَ الْعَبَّاسُ وَ غَيْرُهُ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ صلي الله عليه و آله و سلم فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا بَالُ عَلِيٍّ يَدْخُلُ وَ يَخْرُجُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه و آله و سلم: ذَلِكَ إِلَي اللَّهِ فَسَلِّمُوا لَهُ تَعَالَي حُكْمَهُ، هَذَا جَبْرَئِيلُ جَاءَنِي عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِذَلِكَ.
ثُمَّ أَخَذَهُ مَا كَانَ يَأْخُذُهُ إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ ثُمَّ سُرِّيَ عَنْهُ فَقَالَ: يَا عَبَّاسُ يَا عَمَّ رَسُولِ اللَّهِ إِنَّ جَبْرَئِيلَ يُخْبِرُنِي عَنِ اللَّهِ جَلَّ جَلَالُهُ- أَنَّ عَلِيّاً لَمْ يُفَارِقْكَ فِي وَحْدَتِكَ، وَ آنَسَكَ فِي وَحْشَتِكَ، فَلَا تُفَارِقْهُ فِي مَسْجِدِكَ لَوْ رَأَيْتَ عَلِيّاً وَ هُوَ يَتَضَوَّرُ عَلَي فِرَاشِ مُحَمَّدٍ صلي الله عليه و آله و سلم وَاقِياً رُوحَهُ بِرُوحِهِ، مُتَعَرِّضاً لِأَعْدَائِهِ، مُسْتَسْلِماً لَهُمْ أَنْ يَقْتُلُوهُ شَرَّ قَتْلَةٍ- لَعَلِمْتَ أَنَّهُ يَسْتَحِقُّ مِنْ مُحَمَّدٍ الْكَرَامَةَ وَ التَّفْضِيلَ، وَ مِنَ اللَّهِ تَعَالَي التَّعْظِيمَ وَ التَّبْجِيلَ إِنَّ عَلِيّاً قَدِ انْفَرَدَ عَنِ الْخَلْقِ فِي الْبَيْتُوتَةِ عَلَي فِرَاشِ مُحَمَّدٍ وَ وِقَايَةِ رُوحِهِ بِرُوحِهِ فَأَفْرَدَهُ اللَّهُ تَعَالَي دُونَهُمْ بِسُلُوكِهِ فِي مَسْجِدِهِ لَوْ رَأَيْتَ عَلِيّاً يَا عَمَّ رَسُولِ اللَّهِ وَ عَظِيمَ مَنْزِلَتِهِ عِنْدَ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَ شَرِيفَ مَحَلِّهِ عِنْدَ مَلَائِكَتِهِ الْمُقَرَّبِينَ، وَ عَظِيمَ شَأْنِهِ فِي أَعْلَي عِلِّيِّينَ لَاسْتَقْلَلْتَ مَا تَرَاهُ لَهُ هَاهُنَا.
إِيَّاكَ يَا عَمَّ رَسُولِ اللَّهِ وَ أَنْ تَجِدَ لَهُ فِي قَلْبِكَ مَكْرُوهاً- فَتَصِيرَ كَأَخِيكَ أَبِي لَهَبٍ فَإِنَّكُمَا شَقِيقَانِ.
يَا عَمَّ رَسُولِ اللَّهِ لَوْ أَبْغَضَ عَلِيّاً أَهْلُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ- لَأَهْلَكَهُمُ اللَّهُ بِبُغْضِهِ، وَ لَوْ أَحَبَّهُ الْكُفَّارُ أَجْمَعُونَ لَأَثَابَهُمُ اللَّهُ-
عَنْ مَحَبَّتِهِ بِالْخَاتِمَةِ الْمَحْمُودَةِ- بِأَنْ يُوَفِّقَهُمْ لِلْإِيمَانِ ثُمَّ يُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِهِ.
يَا عَمَّ رَسُولِ اللَّهِ إِنَّ شَأْنَ عَلِيٍّ عَظِيمٌ، إِنَّ حَالَ عَلِيٍّ جَلِيلٌ، إِنَّ وَزْنَ عَلِيٍّ ثَقِيلٌ [وَ] مَا وُضِعَ حُبُّ عَلِيٍّ فِي مِيزَانِ أَحَدٍ إِلَّا رَجَحَ عَلَي سَيِّئَاتِهِ، وَ لَا وُضِعَ بُغْضُهُ فِي مِيزَانِ أَحَدٍ إِلَّا رَجَحَ عَلَي حَسَنَاتِهِ.
فَقَالَ الْعَبَّاسُ: قَدْ سَلَّمْتُ وَ رَضِيتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ.
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه و آله و سلم: يَا عَمِّ انْظُرْ إِلَي السَّمَاءِ. فَنَظَرَ الْعَبَّاسُ، فَقَالَ: مَا ذَا تَرَي يَا عَبَّاسُ فَقَالَ: أَرَي شَمْساً طَالِعَةً نَقِيَّةً مِنْ سَمَاءٍ صَافِيَةٍ جَلِيَّةٍ.
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه و آله و سلم: يَا عَمَّ رَسُولِ اللَّهِ إِنَّ حُسْنَ تَسْلِيمِكَ لِمَا وَهَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِعَلِيٍّ [مِنَ] الْفَضِيلَةِ- أَحْسَنُ مِنْ هَذِهِ الشَّمْسِ فِي [هَذِهِ] السَّمَاءِ، وَ عِظَمُ بَرَكَةِ هَذَا التَّسْلِيمِ عَلَيْكَ أَعْظَمُ وَ أَكْثَرُ مِنْ عِظَمِ بَرَكَةِ هَذِهِ الشَّمْسِ عَلَي النَّبَاتِ وَ الْحُبُوبِ وَ الثِّمَارِ- حَيْثُ تُنْضِجُهَا وَ تُنْمِيهَا وَ [تُرَبِّيهَا]، وَ اعْلَمْ أَنَّهُ قَدْ صَافَاكَ بِتَسْلِيمِكَ لِعَلِيٍّ قَبِيلَةٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ أَكْثَرَ عَدَداً مِنْ قَطْرِ الْمَطَرِ- وَ وَرَقِ الشَّجَرِ وَ رَمْلِ عَالِجٍ، وَ عَدَدِ شُعُورِ الْحَيَوَانَاتِ وَ أَصْنَافِ النَّبَاتَاتِ، وَ عَدَدِ خُطَي بَنِي آدَمَ وَ أَنْفَاسِهِمْ وَ أَلْفَاظِهِمْ وَ أَلْحَاظِهِمْ- كُلٌّ يَقُولُونَ:
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي الْعَبَّاسِ عَمِّ نَبِيِّكَ فِي تَسْلِيمِهِ لِنَبِيِّكَ فَضْلَ أَخِيهِ عَلِيٍّ.
فَاحْمَدِ اللَّهَ وَ اشْكُرْهُ، فَلَقَدْ عَظُمَ رِبْحُكَ، وَ جَلَّتْ رُتْبَتُكَ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ
سد ابواب (1) يكي از وقايعي كه در روز نهم ذي الحجه (2) اتفاق افتاده و برگ زريني از
فضايل امير المؤمنين عليه السلام را رقم زده است «سد ابواب» است.
پيامبر اكرم صلي الله عليه وآله فرمودند: «إنّ اللّه تعالي أمَرَهُم بِسَدِّ الأبواب و استثنا منهم رسوله و أنتم نفس
رسول اللّه» (3)
ماجراي سدّ الابواب از فضائلي است كه به صورت قطعي و متواتر از شيعه و سنّي نقل شده است
است. مرحوم مجلسي وقوع آن را در نهم ذي الحجّه دانسته
است.
در زمان رسول خدا صلي الله عليه وآله وقتي كه مسجد النبي ساخته شد عده اي از اصحاب و
بني هاشم خانه ي خود را به گونه اي قرار دادند كه يك درب آن به مسجد باز ميشد
تا بتوانند سريعتر به مسجد بيايند و گاهي هم بدون طهارت وارد ميشدند تا اين
كه در اين روز از طرف خداوند دستور آمد همه درهايي كه به مسجد باز بود مسدود شود
جز خانه هاي پيامبر صلي الله عليه وآله وسلم و امير المؤمنين عليه السلام كه باز باشد.
وقتي مردم در اين باره علت را از حضرت سؤال كردند فرمود: «من از نزد
خودم چنين كاري نكردم، بلكه دستور الهي را اطاعت كردم». درخواست اصحاب بعضي از اصحاب پيامبر صلي الله عليه وآله وسلم اصرار كردند كه پنجرهاي يا روزنه ديدي به
مسجد داشته باشند، ولي پيامبر صلي الله عليه وآله وسلم اجازه نداده و فرمود:
«قسم به آنكه جانم به دست اوست من شما را خارج نكردم و او را
داخل ننمودم، بلكه خداوند او را داخل و شما را خارج نمود».
سپس فرمود:
«اگر اهل آسمان و زمين بغض علي را داشته باشند خداوند آنان را
هلاك مينمايد، مقام علي عظيم است. اگر حب علي در نامه اعمال كسي
باشد رجحان مييابد و اگر بغض علي در نامه اعمال كسي باشد بر
حسناتش ترجيح پيدا ميكند و او را هلاك ميكند». سخن منافقين مؤمنين به اين كار پيامبر صلي الله عليه وآله وسلم كه از طرف خداوند بود ايمان آوردند و قبول
نمودند ولي منافقين خشمگين شدند و قبول نكرده گفتند: «آيا نميبينيد
محمد هميشه پسر عمويش را بر كرامتها اختصاص ميدهد و ما را از آنها
خالي ميدارد. به خدا قسم، اگر در حال حياتش از او پيروي نماييم حتما بعد
از وفاتش مخالفت ميكنيم».
اين مسئله را تمامي مسلمانان شاهد بودند و ديدند كه چگونه حضرت
علي عليه السلام بر ديگر صحابه حتي كساني كه مسنتر بودند يا اشخاصي كه با
پيامبر صلي الله عليه وآله وسلم نسبت خويشاوندي داشتند برتري يافت.
پيامبر اكرم صلي الله عليه وآله فرمودند: «لا يحلّ لأحد أن يجنب في هذا المسجد إلاّ أنا و
علي و فاطمه و الحسن و الحسين عليهم السلام...»(4) يعني هيچ كس حق ندارد در اين مسجد حدث اكبر داشته باشد جز من پيامبر و علي و فاطمه و اولاد
فاطمه عليهم السلام، پس آنان در هر حالتي پاك هستند و معصوم.
- پيامبر صلي الله عليه وآله درادامه سدّ الابواب فرمودند كه اين ماجرا شبيه ماجراي موسي
و هارون است كه موسي مأمور شد مسجدي بسازد كه هيچ كس در آن بيتوته نكند
مگر هارون و ذرّيّهي هارون، پس حضرت هارون هر ويژگي كه دارد حضرت
علي عليه السلام هم آن را دارند. (5)
- علامه مجلسي رحمه الله مي فرمايد: اين واقعه براي نشان دادن شايستگيهاي
اميرالمؤمنين عليه السلام براي خلافت بعد از پيامبر صلي الله عليه وآله است. چون حتي حمزه
سيدالشّهداء را با آن سنّ بالا و مرتبه عظيم از اين امتياز محروم كردند. (6) نافع گويد از پسر عمر پرسيدند بعد از پيامبر صلي الله عليه وآله چه كسي از همهي مردم
بهتر است؟ او گفت كسي كه جايز است براي او هر چه جايز است براي پيامبر، و
حرام است براي او هر چه حرام است براي پيامبر. نافع پرسيد او كيست؟ پسر عمر
گفت: او علي است! پيامبر صلي الله عليه وآله فرمودند: «لك في المسجد ما لي و عليك ما عليّ،
أنت وارثي و وصيّي»(7) يعني اي علي! هرچه براي من جايز است در اين مسجد
براي تو هم جايز است، و هر حرمتي من در اين مسجد دارم تو نيز داري، و تو
وارث من و وصي من هستي.
- اميرالمؤمنين عليه السلام در قضيه ي شورا جريان «سد الابواب» را از فضائل خود
مطرح كردند. تواتر حديث سد ابواب مرحوم ابن شهر آشوب از علماي بزرگ شيعه در مورد حديث سد الابواب
ميگويد:
«اين حديث را حدود سي نفر از اصحاب نقل كردهاند مانند: زيد بن ارقم، سعد بن ابي وقاص، ابو سعيد خدري، ام سلمه، ابو رافع، ابو طفيل و... . (8)
حديث سد ابواب را خاصه و عامه ذكر كردهاند. برخي از اسناد آن عبارت
است از:
كتب خاصه
دعائم الاسلام ج 1 ص 17. وسائل الشيعة ج2 ص210. مناقب امير المؤمنين عليه السلام
(كوفي) ج 1 ص 471. شرح الاخبار ج 2 ص 203. امالي (شيخ طوسي) ص 599.
مناقب آل ابي طالب ج 2 ص 36. العمدة ص 14. بحار الانوار ج 39 ص 28 ـ 48.
تفسير امام عسكري عليه السلام ص 17 ـ 18. صراط المستقيم ج 1 ص 232.
كتب عامه
المجموع (نووي) ج 2 ص 160. فتح الباري ج 7 ص 12. شرح نهج البلاغه (ابن ابي
الحديد) ج 9 ص 173. فيض القدير ج 1 ص 120. تاريخ مدينة دمشق ج 42 ص 122. (1) العمدة
ابن بطريق ص 175. مناقب آل ابي طالب ج 2 ص 36. بحار الانوار ج 39 ص 28 ـ 48 تفسير امام عسكري عليه السلام ص 17 ـ 18.
(2) بحار الانوار ج 97 ص 384.
(3) بحار الانوار: ج 39 ص 23.
(4) من لايحضره الفقيه: ج 3 ص 557.
(5) خصال، ج 2 ص 559.
(6) بحار الانوار، ج 39 ص 34.
(7) كشف الغمّه: ج 1 ص 333.
(8) مناقب آل ابي طالب ج 2 ص 37.
✅ابلاغ سوره برائت ۱۰ ذی الحجه
✅يك سال پس از فتح مكه در ذي حجة سال نهم هجري آيات نخست سوره ي برائت نازل شد و مشركين را بين دو امر مخيّر كرد: يا اسلام بياورند و يا اين كه از مكه و مراسم حج خارج شوند!
امّا اين پيام توحيدي و بيانيّه تطهير شدن مكه از لوث وجود كفّار و مشركين را چه كسي ابلاغ كند؟
برخي پيشنهاد دادند ابوبكر براي رساندن اين آيات به مكه مناسب است؛ چون در جنگ ها هيچ مشركي از دستِ او زخمي برنداشته و مشركان مكه از او كينه اي ندارند!
رسول اكرم صلي الله عليه واله ابوبكر را فراخواند و آيات اول سورة برائت را به او سپرد و فرمان داد تا به مكه برود و اين آيات را براي شركت كنندگان در مراسم حج قرائت كند.
امّا چيزي نگذشت كه جبرئيل عليه السلام خدمت پيامبر اكرم صلي الله عليه وآله رسيد و عرض كرد:
يا محمّد! إنّه لا يُؤَدّي عَنكَ إلاّ أنتَ أو رجل مِنك؛ اي محمد! كار تو را يا خودت بايد انجام بدهي و يا كسي كه از تو باشد! ( يعني مانند خودت باشد). و پيامبراكرم صلي الله عليه وآله فرمودند : «لا يَنبَغي لِأحَد أن يُبَلِّغَ هذا اِلّا رَجُلٌ مِن اَهلِي» احدي سزاوار نيست كه اين آيات را ابلاغ كند مگر مردي از اهل خودم !
بلا فاصله رسول خدا صلي الله عليه وآله علي عليه السلام را براي اعلام آيات برائت به سوي مكّه اعزام فرمودند. حضرت علي عليه السلام به امر پيامبر صلي الله عليه وآله در بين راه مكه آن آيات را از ابوبكر گرفت و در موسم حج شركت كرد و با شجاعت و صلابت در ميان مشركين ايستاد و چندين بار و در روزهاي متوالي آن آيات را با صداي بلند قرائت كرد . و ابوبكر از ميان راه به مدينه بازگشت.
اين جريان در روز دهم ماه ذي الحجه اتفاق افتاده است و اميرالمؤمنين عليه السلام در روزهاي 11 و 12 و 13 ذي الحجه نيز همان آيات سورة برائت كه معنايش برائت و بيزاري خدا و رسول خدا صلي الله عليه وآله از مشركين بود را در جمع مشركين و كفار و همه ي شركت كنندگان در مراسم حج قرائت نمودند.
حضرت علي عليه السلام جريان ابلاغ آيات سورة برائت را چنين نقل فرمودند: هنگامي كه به مكه آمدم تا آيات سورة برائت را بر مشركين بخوانم، هيچ كس در مكه نبود، مگر آن كه دوست داشت مرا تكه تكه كند و هر تكه اي از بدن مرا بر سر كوهي بگذارد! حتي اگر در اين راه جان و مال و خاندانش را نابود سازد!(در چنين شرايط خطرناكي آيات را ابلاغ كردم) پس از آن كه رسالتم را انجام دادم، همگي با تهديد پاسخ مرا دادند و زن و مرد آنان به من اظهار دشمني و كينه توزي مي كردند، اما من با پايداري پاسخ آنان را دادم ...
نكته ها
1) حضرت علي عليه السلام در تمام عمرش يك لحظه هم بت پرستي نكرده و مشرك نبوده بلكه موحد متولد شده است و با تمام مشركين مخالفت و مبارزه كرده و اينك خدا و رسول خدا صلي الله عليه وآله او را به حق انتخاب نمودند تا فرياد برائت از مشركين را در مكه بلند كند. اما كساني كه سال هاي زيادي خود مشرك و بت پرست بودند قهراً شايسته ي اين كار نبودند!
2) وانگهي علي عليه السلام به حكم آيه مباهله نفس و جان پيامبر است كه مي تواند كار او را به عهده گرفته به انجام برساند. چنانكه براي هجرت از مكّه نيز پيامبر اكرم صلي الله عليه وآله او را به جاي خود قرار داد تا به همه ي وعده هايش وفا كند، امانت ها را برساند و اهل و عيال حضرت را به مدينه ببرد!
3) حضرت علي عليه السلام به حكم آيه ي«فَمَن تَبِعَني فَإنَّهُ مِنّي»( هركس از من پيروي كند از من است) چون پيرو واقعي پيامبر صلي الله عليه وآله است از اوست و مي تواند كار آن حضرت را انجام دهد!
4) احمد بن حنبل نقل كرده كه پيامبراكرم صلي الله عليه وآله فرمودند :«عَليٌ مِني و أنَا مِنهُ وَلايُؤَدّي عَنّي اِلّا أنَا اَو عَليٌ» علي از من است و من از علي هستم و كسي از جانب من نمي تواند حق را اداء كند جز خودم،يا علي عليه السلام
✅ بیان حديث ثقلين در عید قربان و عید غدیر
پيامبر اكرم صلي الله عليه واله مكرّر در مكانها و زمان هاي مختلف با بيان گوناگون، حديث ثقلين را مطرح نمودند يكي از مهمترين آن ها در سفر حج و در روز عيد قربان و هم چنين روز عيد غدير سال دهم هجرت يعني سالِ حجة البلاغ است و بسياري از اصحاب آن را نقل كرده اند.
اين حديث شريف به اندازه اي راوي و سند دارد كه به هيچ وجه قابل انكار نيست! همة مسلمين اين حديث را نقل كرده اند.
از جمله پيامبر اكرم صلي الله عليه واله در"مسجد خيف" در ضمن خطبهاي حديث ثقلين را مطرح فرمودند. همچنين در مِنا نيز اين حديث توسط آن حضرت تكرار شده است.
در يك سند متن حديث اين گونه است:
يا أيّها النّاسُ إِنِّي تارِكٌ فيكُمُ الثَّقَلَينِ، ما إِن تَمَسَّكتُم بِهِما لَن تَضِلُّوا أبداً؛ كِتابَ اللّهِ وعِترَتي أهلَ بَيتي؛ فَإِنَّهُما لَن يَفتَرِقا حَتَّي يَرِدا عَلَيَّ الحَوض (فَلا تُقَدِّموهما فَتهلكُوا)؛ اي مردم من از بين شما خواهم رفت و براي شما دو گوهر گرانبها باقي خواهم گذاشت كه اگر به آن دو چنگ بزنيد و آن ها را رها نكنيد، هرگز گمراه نخواهيد شد، يكي قرآن و ديگري عترت من، يعني اهلبيت من است. بدانيد كه آن دو، تا قيامت از هم جدا نخواهند شد تا در كنار حوض كوثر مرا ملاقات كنند (پس بر آن ها سبقت نگيريد كه هلاك خواهيد شد ) نكات حديث ثقلين 1. همان گونه كه تبعيت از قرآن واجب است، تمسّك به اهلبيت عليهم السلام و تبعيت از آن بزرگواران واجب است.
2. شعار «حَسْبُنا كتابُ اللّه» خلاف سخن پيامبر صلي الله عليه و اله و سبب گمراهي ميشود، چون كه قرآن بدون اهلبيت عليهم السلام ؛ قرآن منهاي قرآن است.
3. جدا شدن از اهلبيت عليهم السلام همان جدا شدن از قرآن و موجب ضلالت است،
حتي اگر يك لحظه باشد، و تمسّك به آن ها موجب هدايت است.
4. تا زماني كه قرآن ميان مردم هست، امام معصوم نيز در بين مردم هست. پس اينك حديث ثقلين دلالتِ روشني بر وجود و حضور امام زمان عج در عصر حاضر دارد.
5. همان گونه كه قرآن از خطا و اشتباه و باطل مصون است و بايد كاملاً از او تبعيّت كرد، اهلبيت عليهم السلام هم معصوماند و بايد كاملاً از آن ها تبعيّت كرد.
6.حديث ثقلين دلالت بر اعلميّت و افضليّت اهلبيت عليهم السلام نسبت به ديگران دارد.... و صدها نكته ديگر.
✅ سپردن امانت ها به حضرت علي عليه السلام
✅هر يك از پيامبران الهي كه وفات خود را نزديك ميديدند، به فرمان خدا امانت هاي الهي را به وصيّ خود منتقل مينمودند و آن ها را تحويل حجت بعد از خود ميداد. و اين خود از علائم و نشانههاي قطعيِ وصايت و خلافت كسي بود كه امانت ها به او سپرده مي شد. از طرف خداي متعال أمر آمد : اِنَّ الله تَعالي يأمُركَ أن تُعَلِّمَهُ جَميعَ ما عَلَّمَكَ وَ تَستَحفِظَهُ جَميعَ ما حَفَّظَكَ وَاستَودَعَكَ فَإنَّهُ الأمين المُؤتَمَن،يامُحَمَّد إنّي أختَرتُكَ مِن عبادي نَبيّاً وَاختَرتُهُ لَكَ وَصيّاً...» يعني خداي متعال فرمان داده تو را كه به علي عليه السلام بيآموزي همۀ آنچه را كه خدا به تو آموخته است. اي محمّد ! من از ميان بندگانم تو را به عنوان پيامبر انتخاب كردم و او را براي وصايت و جانشيني تو انتخاب نمودم... پيامبر اكرم صلي الله عليه و اله نيز بعد از مراسم حج در آخرين روزي كه در مكّه بودند (13 يا 14 ذي الحجه) به امر خدا تمام ميراث پيامبران گذشته را به اميرالمؤمنين عليه السلام تحويل دادند. اين ميراث ها بعد از اميرالمؤمنين عليه السلام به امام حسن عليه السلام و سپس به امام حسين عليه السلام و امامانِ بعد از ايشان يكي پس از ديگري منتقل شد. و اكنون نزد امام زمان ـ عجّل اللّه تعالي فرجه الشريف ـ است. ميراث پيامبران عليهم السلام مواردي مانند پيراهن حضرت يوسف عليه السلام، عصاي حضرت موسي عليه السلام، انگشتر حضرت سليمان عليه السلام، و... است، اما از همه مهمتر علوم و اسرار وحكمت هايي بود كه از طرف خداي متعال به آنان داده شده بود. همچنين اسم اعظم و آثار و دانش پيامبران گذشته وچيز هايي كه ازمحدوده ي عقل و دانش ما ، خارج است ! پيامبر خاتم صلي الله عليه واله در اين ايّام همه ي آنها را تحويل اميرالمؤمنين علي عليه السلام دادند! انتخاب وصيّ و كسي كه امانت هاي الهي و ميراث انبيآء به او سپرده مي شود، يعني تجهيز و تعيين انبياء و اوصياء به دست پيامبران نيست، بلكه با وحي و اراده ي الهي و انتصاب خداوند است. بدين وسيله ادامة راه براي مردم روشن مي شود و پيشواي بعدي خود را مي شناسند. هر جاي قرآن سخن از امام و خليفه است ، خداي متعال مي فرمايد : خودم قرار مي دهم ، خودم انتخاب مي كنم ! و پيامبر اكرم صلي الله عليه واله به امر خدا علم و حكمت الهي وامانت ها را تنها به امير مؤمنان عليه السلام منتقل كردهاند و شخص ديگري در آن زمان نمي تواند چنين ادعائي داشته باشد ! و علي عليه السلام باب علم رسول خدا صلي الله عليه واله شد؛ چنان كه فرمودند: «من شهر علمم وعلي درِ آن شهر است! هركس مي خواهد به علوم من دسترسي پيدا كند، بايد از راه علي وارد شود .» او در آخري لحظات خود علي عليه السلام را براي چندمين بار وصيّ خود قرار داده ولوازم شخصي خويش را نيز در حضور جمعي از مُهاجر و انصار به آن حضرت تحويل داد و فرمود : آن ها را بگير كه بعد از اين كسي با تو براي اين چيز ها نزاع نكند و مدتي در گوش علي عليه السلام نجوا كرد پس آن علي عليه السلام فرمود : هزار باب علم برايم گشود كه از هر بابي هزار باب ديگر گشوده شد . اين كار در فرصت هاي مختلف انجام شده و در مراسم حجّ و روز هاي 13 يا 14 ذي الحجة به طور ويژه وبراي انتقال ميراث هاي ويژه و خاصّ انجام گرفته است!
مستندات
بحارالأنوار ج28 ص96
اصول كافي جلد3/ ص605
علل الشرايع ج1/ص168
اصول كافي ج2/ص30
هدایت شده از دانشگاه امامت
29.45M حجم رسانه بالاست
مشاهده در ایتا
┄┅━✺𖣐﴾﷽﴿𖣐✺━┅┄
🌹 ۶ روز مانده تا عیدغدیر خم🌹
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنْ فِطْرٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَقَدْ جَاءَ فِي عَلِيٍّ مِنَ الْمَنَاقِبِ مَا لَوْ أَنَّ مَنْقَبًا مِنْهَا قُسِمَ بَيْنَ النَّاسِ لَأَوْسَعَهُمْ خَيْرًا»
📕ابوطفیل صحابی: علی بن ابی طالب علیه السلام به قدری فضیلت دارد. که اگر یک منقبت او را در بین تمام خلائق تقسیم کنند،همه به سعادت میرسند
📚مصنف ابن أبي شيبة،جلد ۶،ص۳۷۳
「 مجموعه علمیـ تحقیقاتی دانشگاه امامت」"ستاد مردمی احیای غدیر رضوانشهر اصفهان"
➢•| @Emamat110u
❥✦༅✿༅✦❥═༅༅═┅──
هدایت شده از دانشگاه امامت
⏺ ایران اینترنشنال؛ شبکه صهیونیستی که با دلارهای نفتی بن سلمان اداره می شود به جای کلمه "شهادت" از کلمه "کشته شدن" برای سردار سلیمانی استفاده کرده!
♦️عفریته ها و دیوث های رسانه ای از واژه شهادت هم ترس دارند ...
#جهاد_تبیین
#شهادت
#قاسم_سلیمانی
「 مجموعه علمیـ تحقیقاتی دانشگاه امامت」"ستاد مردمی احیای غدیر رضوانشهر اصفهان"
➢•| @Emamat110u
❥✦