🌸🌸 بنامخدا 🌸🌸
❇️🔶 #دعای_يستشیر 🔶❇️
🔹بسم الله الرحمن الرحیم🔹
♦️ اَلْحَمْدُ للَّهِِ الَذى لااِلهَاِلاَّ هُوَ، الْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُبينُ، الْمُدَبِرُّ بِلا وَزيرٍ، وَلا خَلْقٍ مِنْ عِبادِهِ يَسْتَشيرُ، الْأَوَّلُ غَيْرُ مَوْصُوفٍ، وَالْباقى بَعْدَ فَنآءِ الْخَلْقِ، الْعَظيمُ الرُّبُوبِيَّةِ، نُورُ السَّمواتِ وَالْأَرَضينَ، وَفاطِرُهُما وَمُبْتَدِعُهُما، بِغَيْرِ عَمَدٍ خَلَقَهُما، وَفَتَقَهُما فَتْقاً، فَقامَتِ السَّمواتُ طآئِعاتٍ بِاَمْرِهِ، وَاسْتَقَرَّتِ الْأَرضَوُنَ بِاَوْتادِها فَوْقَ الْمآءِ، ثُمَّ عَلا رَبُّنا فِى السَمواتِ الْعُلى، اَلرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى، لَهُ ما فِى السَّمواتِ وَما فِى الْأَرْضِ وَما بَيْنَهُما وَمن تَحْتَ الثَّرى، فَاَنَا اَشْهَدُ بِاَنَّكَ اَنْتَ اللَّهُ لا رافِعَ لِما وَضَعْتَ، وَلا واضِعَ لِما رَفَعْتَ، وَلا مُعِزَّ لِمَنْ اَذْلَلْتَ، وَلا مُذِلَّ لِمَنْ اَعْزَزْتَ، وَلا مانِعَ لِما اَعْطَيْتَ، وَلا مُعْطِىَ لِما مَنَعْتَ، وَاَنْتَ اللَّهُ لا اِلهَ اِلاَّ اَنْتَ، كُنْتَ اِذْ لَمْ تَكُنْ سَمآءٌ مَبْنِيَّةٌ، وَلا اَرْضٌ مَدْحِيَّةٌ، وَلا شَمْسٌ مُضيئَةٌ، وَلا لَيْلٌ مُظْلِمٌ، وَلا نَهارٌ مُضيئُ، وَلا بَحْرٌ لُجِّىٌّ، وَلا جَبَلٌ راسٍ، وَلا نَجْمٌ سارٍ، وَلا قَمَرٌ، مُنيرٌ وَلا ريحٌ تَهُبُّ، وَلا سَحابٌ يَسْكُبُ، وَلا بَرْقٌ يَلْمَعُ، وَلا رَعْدٌ يُسَبِّحُ، وَلا رُوحٌ تَنَفَّسُ، وَلا طآئِرٌ يَطيرُ، وَلا نارٌ تَتَوَقَّدُ، وَلا مآءٌ يَطَّرِدُ، كُنْتَ قَبْلَ كُلِّشَىْءٍ، وَكَوَّنْتَ كُلَّشَىْءٍ، وَقَدَرْتَ عَلى كُلِّشَىْءٍ، وَابْتَدَعْتَ كُلَّشَىْءٍ، وَاَغْنَيْتَ وَاَفْقَرْتَ، وَ اَمَتَّ وَاَحْيَيْتَ، وَاَضْحَكْتَ وَاَبْكَيْتَ، وَعَلَى الْعَرشِ اسْتَوَيْتَ، فَتَبارَكْتَ يا اَللَّهُ وَ تَعالَيْتَ اَنْتَ اللَّهُ الَّذى لا اِلهَ اِلاَّ اَنْتَ الْخَلاَّقُ الْمُعينُ، اَمْرُكَ غالِبٌ، وَعِلْمُكَ نافِذٌ، وَكَيْدُكَ غَريبٌ، وَوَعْدُكَ صادِقٌ، وَقَوْلُكَ حَقٌّ، وَحُكْمُكَ عَدْلٌ، وَكَلامُكَ هُدىً، وَوَحْيُكَ نوُرٌ، وَرَحْمَتُكَ واسِعَةٌ، وَعَفْوُكَ عَظيمٌ، وَفَضْلُكَ كَثيرٌ، وَعَطاؤُكَ جَزيلٌ، وَحَبْلُكَ مَتينٌ، وَاِمْكانُكَ عَتيدٌ، وَجارُكَ عَزيزٌ، وَبَاْسُكَ شَديدٌ، وَمَكْرُكَ مَكيدٌ، اَنْتَ يا رَبِّ مَوْضِعُ كُلِّ شَكْوى، حاضِرُ كُلِّ مَلَاءٍ، وَشاهِدُ كُلِّ نَجْوى، مُنْتَهى كُلِّ حاجَةٍ، مُفَرِّجُ كُلِّ حُزْنٍ، غِنى كُلِّ مِسْكينٍ، حِصْنُ كُلِ هارِبٍ، اَمانُ كُلِّ خآئِفٍ، حْرِزُ الضُّعَفآءِ، كَنْزُ الْفُقَرآءِ، مُفَرِّجُ الْغَمَّآءِ، مُعينُ الصَّالِحينَ، ذلِكَ اللَّهُ رَبُّنا، لا اِلهَ اِلاَّ هُوَ، تَكْفى مِنْ عِبادِكَ مَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْكَ، وَاَنْتَ جارُ مَنْ لاذَ بِكَ، وَتَضَرَّعَ اِلَيْكَ عِصْمَةُ مَنِ اعْتَصَمَ بِكَ ناصِر مَنِ انْتَصَرَ بِكَ تَغْفِرُ الذُّنُوبَ لِمَنِ اسْتَغْفَرَكَ جَبَّارُ الْجَبابِرَةِ، عَظيمُ الْعُظَمآءِ، كَبيرُ الْكُبَرآءِ، سَيِّدُ السَّاداتِ، مَوْلَى الْمَوالى، صَريخُ الْمُسْتَصْرِخينَ، مُنَفِّسٌ عَنِ الْمَكْروُبينَ، مُجيبُ دَعْوَةِ الْمُضْطَرينَ، اَسْمَعُ السَّامِعينَ اَبْصَرُ النَّاظِرينَ، اَحْكَمُ الْحاكِمينَ، اَسْرَعُ الْحاسِبينَ، اَرْحَمُ الرَّاحِمينَ، خَيْرُ الغافِرينَ، قاضى حَوآئِج الْمُؤْمِنينَ، مُغيثُ الصَّالِحينَ، اَنْتَ اللَّهُ لا اِلهَ اِلاَّ اَنْتَ، رَبُّ الْعالَمينَ اَنْتَ الْخالِقُ وَاَنَا الْمَخْلوُقُ، وَاَنْتَ الْمالِكُ وَاَنَا الْمَمْلوُكُ، وَاَنْتَ الرَّبُّ وَاَنَا الْعَبْدُ، وَاَنْتَ الرَّازِقُ وَاَنَا الْمَرْزُوقُ، وَاَنْتَ الْمُعْطى وَاَنَا السَّآئِلُ، وَاَنْتَ الْجَوادُ وَاَنَا الْبَخيلُ، وَاَنْتَ الْقَوِىُّ وَاَنَا الضَّعيفُ، وَاَنْتَ الْعَزيزُ وَاَنَا الذَّليلُ، وَاَنْتَ الْغَنِىُّ وَاَنَا الْفَقيرُ، وَاَنْتَ السَّيِّدُ وَاَنَا الْعَبْدُ، وَاَنْتَ الْغافِرُ وَاَنَا الْمُسيئُ، وَاَنْتَ الْعالِمُ وَاَنَا الْجاهِلُ، وَاَنْتَ الْحَليمُ وَاَنَا الْعَجُولُ، وَاَنْتَ الرَّحْمنُ وَاَنَا الْمَرْحُومُ، وَاَنْتَ الْمُعافى وَاَنَا الْمُبْتَلى، وَاَنْتَ الْمُجيبُ وَاَنَا الْمُضْطَرُّ، وَاَنَا اَشْهَدُ بِأنَّكَ أَنْتِ اللَّهُ لا اِلهَ اِلاَّ اَنْتَ، الْمُعْطى عِبادَكَ بِلا سُؤالٍ، وَاَشْهَدُ بِاَنَّكَ اَنْتَ اللَّهُ الْواحِدُ
🔷ص1🔷
الْأَحَدُ الْمُتَفَرِّدُ الصَّمَدُ الْفَرْد وَاِلَيْكَ الْمَصيرُ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَاَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبينَ الطَّاهِرينَ، وَاغْفِرْلى ذُنُوبى، وَاسْتُرْ عَلَىَّ عيُوُبى، وَافْتَحْ لى مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً، وَرِزْقاً واسِعاً، يااَرْحَمَ الرَّاحِمينَ، وَالْحَمْدُ للَّهِِ رَبِّ الْعالَمينَ، وَحَسْبُنَا اللَّهُ وَنْعِمَ الْوَكيلُ، وَلا حَوْلَ وَلاقُوَّةَ اِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِىِّ الْعَظيمِ
🔸 #صدق_الله_العلی_العظیم🔹
🔷ص2🔷
🔴کپی با ذکر صلوات🔴
🔴 زیارت عاشورا 🔴
💐بسمالله الرحمن الرحیم 💐
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَباعَبْدِاللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ رَسُولِ اللهِ ، اَلسَّلاٰمُ عَلَيْكَ يَا بْنَ اَميرِالْمُؤْمِنين ، وَ ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسٰاءِ الْعٰالَمينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ثارَاللهِ وَابْنَ ثارِەِ ، وَالْوِتْرَ الْمَوْتُورَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلَى الْاَرْواحِ الَّتى حَلَّتْ بِفِنٰائِكَ ، عَلَيْكُمْ مِنّى جَميعاً سَلاٰمُ اللهِ اَبَداً مٰا بَقيتُ وَبَقِىَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ،يا اَباعَبْدِاللهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ وَجَلَّتْ وَعَظُمَتِ الْمُصيبَةُ بِكَ عَلَيْنا وَعَلىٰ جَميعِ اَهْل ِالْاِسْلامِ وَجَلَّتْ وَعَظُمَتْ مُصيبَتُكَ فِى السَّمٰوٰاتِ عَلىٰ جَميعِ اَهْلِ السَّمٰوٰاتِ، فَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً اَسَّسَتْ اَسٰاسَ الظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الْبَيْتِ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقامِكُمْ ، وَ اَزالَتْكُمْ عَنْ مَراتِبِكُمُ الَّتى رَتَّبَكُمُ اللهُ فيهٰا ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ ، وَ لَعَنَ اللهُ الْمُمَهِّدينَ لَهُمْ بِالتَّمْكينِ مِنْ قِتالِكُم ، بَرِئْتُ اِلَى اللهِ وَاِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ مِنْ اَشْياعِهِمْ وَ اَتْباعِهِمْ وَ اَوْلِيٰائِهِمْ ، يا اَباعَبْدِاللهِ اِنّى سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ اِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ،وَ لَعَنَ اللهُ آلَ زِيادٍ وَآلَ مَرْوانَ،وَ لَعَنَ اللهُ بَنى اُمَيَّةَ قاطِبَةً وَلَعَنَ اللهُ ابْنَ مَرْجٰانَةَ ، وَ لَعَنَ اللهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَ لَعَنَ اللهُ شِمْراً ، وَ لَعَنَ اللهُ اُمَّةً اَسْرَجَتْ وَ اَلْجَمَتْ وَتَنَقَّبَتْ لِقِتالِكَ ، بِاَبى اَنْتَ وَاُمّى ، لَقَدْ عَظُمَ مُصٰابى بِكَ ، فَاَسْئَلُ اللهَ الَّذى اَکْرَمَ مَقامَكَ ،وَاَکْرَمَنى بِكَ اَنْ يَرْزُقَنى طَلَبَ ثارِكَ مَعَ اِمامٍ مَنْصُورٍ مِنْ اَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، اَللّٰهُمَّ ٱجْعَلْنى عِنْدَكَ وَجيهاً بِالْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ فِى الدُّنْيا وَ الاْخِرَةِ ، يا اَبا عَبْدِاللهِ اِنّى اَتَقَرَّبُ اِلى اللهِ وَ اِلىٰ رَسُولِهِ ، وَاِلىٰ اميرِالْمُؤْمِنينَ وَ اِلىٰ فاطِمَةَ ، وَاِلَى الْحَسَنِ وَ اِلَيْكَ بِمُوالاتِكَ ، وَبِالْبَرائَةِ مِمَّنْ قاتَلَكَ وَ نَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرائَةِ مِمَّنْ اَسَّسَ اَسٰاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِعَلَيْكُمْ وَ اَبْرَءُ اِلَى اللّهِ وَ اِلى رَسُولِهِ ،مِمَّنْ اَسَسَّ اَسٰاسَ ذٰلِكَ وَبَنىٰ عَلَيْهِ بُنْيانَهُ وَجَرىٰ فى ظُلْمِهِ وَجَوْرِہِ عَلَيْكُمْ وَعَلىٰ اَشْيٰاعِكُمْ ،بَرِئْتُ اِلَى اللَّهِ وَ اِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَاَتَقَرَّبُ اِلَى اللهِ ثُمَّ اِلَيْكُمْ بِمُوٰالاتِكُمْ وَمُوالاةِ وَلِيِّكُمْ ،وَبِالْبَرائَةِ مِنْ اَعْدائِكُمْ وَ النّاصِبينَ لَكُمُ الْحَرْبَ وَبِالْبَر ائَةِ مِنْ اَشْياعِهِمْ وَاَتْباعِهِمْ ، اِنّى سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ وَ وَلِىٌّ لِمَنْ والاکُمْ وَعَدُوٌّ لِمَنْ عادٰاکُمْ ، فَاَسْئَلُ اللهَ الَّذى اَکْرَمَنى بِمَعْرِفَتِكُمْ وَ مَعْرِفَةِ اَوْلِيٰائِكُمْ ،وَرَزَقَنِى الْبَرائَةَ مِنْ اَعْدائِكُمْ ، اَنْ يَجْعَلَنى مَعَكُمْ فِى الدُّنْيا وَ الْاٰخِرَةِ ، وَاَنْ يُثَبِّتَ لى عِنْدَکُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِى الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ وَ اَسْئَلُهُ اَنْ يُبَلِّغَنِى الْمَقامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ، وَ اَنْ يَرْزُقَنى طَلَبَ ثاریکُم مَعَ اِمامٍ مَهْدیٍ هُدىً ظاهِرٍ ناطِقٍ بِالْحَقِّ مِنْكُمْ، وَ اَسْئَلُ اللهَ بِحَقِّكُمْ وَبِالشَّاْنِ الَّذى لَكُمْ عِنْدَەُ اَنْ يُعْطِيَنى بِمُصابى بِكُمْ ،اَفْضَلَ ما يُعْطى مُصاباً بِمُصيبَتِهِ،مُصيبَةً مٰا اَعْظَمَهٰا وَاَعْظَمَ رَزِيَّتَها فِى الْاِسْلامِ وَفى جَميعِ السَّمٰوٰاتِ وَالْاَرْضِ،اَللّهُمَّ اجْعَلْنى فى مَقامى هٰذا مِمَّنْ تَنالُهُ مِنْكَ صَلَواتٌ وَرَحْمَةٌ وَمَغْفِرَةٌ ،اَللّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيٰاىَ مَحْيٰا مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَ مَمٰاتى مَمٰاتَ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، اَللّهُمَّ اِنَّ هٰذا يَوْمٌ تَبَرَّکَتْ بِهِ بَنُو اُمَيَّةَ وَابْنُ آکِلَةِ الْاَکْبٰادِ اللَّعينُ ابْنُ اللَّعينِ ، عَلىٰ لِسٰانِكَ وَ لِسانِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، فى کُلِّ مَوْطِنٍ وَمَوْقِفٍ وَقَفَ فيهِ نَبِيُّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، اَللّهُمَّ الْعَنْ اَبا سُفْيانَ وَمُعٰوِيَةَ ،وَ يَزيدَ بْنَ مُعاوِيَةَ ، عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ اَبَدَ الاْبِدينَ، وَهٰذا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زيٰادٍ وَآلُ مَرْوانَ ، بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِ،
اَللّٰهُمَّ فَضاعِفْ عَلَيْهِم
ُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَالْعَذابَ [الاَْليمَ] ،
اَللّٰهُمَّ اِنّى اَتَقَرَّبُ اِلَيْكَ فى هٰذَالْيَوْمِ وَفى مَوْقِفى هٰذا وَ اَيّامِ حَيٰوتى بِالْبَراَّئَةِ مِنْهُمْ وَاللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ ، وَبِالْمُوالاتِ لِنَبِيِّكَ وَآلِ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ اَلسَّلامُ پس مى گوئى صد مرتبه : اَللّهُمَّ الْعَنْ اَوَّلَ ظالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَآخِرَ تابِعٍ لَهُ عَلى ذلِكَ ، اَللّهُمَّ الْعَنِ الْعِصابَةَ الَّتى جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ ، وَشٰايَعَتْ وَبٰايَعَتْ وَتٰابَعَتْ عَلىٰ قَتْلِهِ ، اَللّٰهُمَّ الْعَنْهُمْ جَميعاً پس مى گوئى صد مرتبه : اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا اَبٰا عَبْدِ اللهِ ، وَعَلَى الْاَرْوٰاحِ الَّتى حَلَّتْ بِفِنٰائِكَ ، عَلَيْكَ مِنّى سَلامُ اللهِ اَبَداً ما بَقيتُ وَبَقِىَ اللَّيْلُ وَ النَّهٰارُ ، وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنّى لِزِيٰارَتِكُمْ ، اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ ، وَعَلٰى عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَعَلىٰ اَوْلادِ الْحُسَيْنِ ، وَعَلىٰ اَصْحٰابِ الْحُسَيْن
پس مى گوئى : اَللّٰهُمَّ خُصَّ اَنْتَ اَوَّلَ ظالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنّى وَابْدَاءْ بِهِ اَوَّلاً ،ثُمَّ الثّانِىَ وَالثّالِثَ وَالرّابِعَ اَللّهُمَّ الْعَنْ يَزيدَ خامِساً ، وَالْعَنْ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ زِيٰادٍ وَابْنَ مَرْجٰانَةَ وَعُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَشِمْراً وَآلَ اَبى سُفْيانَ وَآلَ زِيادٍ وَآلَ مَرْوانَ اِلى يَوْمِ الْقِيمَةِ پس به سجده مى روى ومى گوئى : اَللّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشّاكِرينَ لَكَ عَلٰى مُصابِهِمْ ، اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ عَلٰى عَظيمِ رَزِيَّتى ، اَللّهُمَّ ارْزُقْنى شَفاعَةَ الْحُسَيْنِ يَوْمَ الْوُرُودِ ، وَثَبِّتْ لى قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَاَصْحابِ الْحُسَيْن ،ِ الَّذينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ.
🌹🍃یارَبَّ الحُسَینِ ، بِحَقِّ الحُسَینِ ، اشفِ صَدرَالحُسَینِ ، بظُهورِ💖الحُجَّة💖
اللهم عجل لولیک الفرج
___________
4_6035341941883799085.mp3
8.07M
https://eitaa.com/joinchat/1337851979C626ea0fcda
زیارت عاشورا سلحشور👆
┄┅✼✰❖◈🌹◈❖✰✼┅┄
🔶🍃🔶🍃🔶🍃🔶
💠 #دعایندبه 💠
🌸بسم الله الرحمن الرحیم🌸
🔺1.👈 اَلْحَمْدُ لله رَبِّ الْعالَمينَ، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْليماً، اَللّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلى ما جَرى بِهِ قَضاؤُكَ فى أَوْلِيائِكَ الَّذينَ اسْتَخْلَصْتَهُمْ لِنَفْسِكَ
🔻2.👈وَ دينِكَ، إِذِ اخْتَرْتَ لَهُمْ جَزيلَ ما عِنْدَكَ ، مِنَ النَّعيمِ الْمُقيمِ، الَّذى لا زَوالَ لَهُ وَ لَا اضْمِحْلالَ، بَعْدَ أَنْ شَرَطْتَ عَلَيْهِمُ الزُّهْدَ فى دَرَجاتِ هذِهِ الدُّنْيا الدَّنِيَّةِ،
🔻3.👈وَ زُخْرُفِها وَ زِبْرِجِها، فَشَرَطُوا لَكَ ذلِكَ، وَ عَلِمْتَ مِنْهُمُ الْوَفاءَ بِهِ، فَقَبِلْتَهُمْ وَ قَرَّبْتَهُمْ، وَ قَدَّمْتَ لَهُمُ الذِّكْرَ الْعَلِىَّ، وَالثَّناءَ الْجَلِىَّ،
🔻4.👈 وَ أَهْبَطْتَ عَلَيْهِمْ مَلائِكَتَكَ، وَ كَرَّمْتَهُمْ بِوَحْيِكَ وَ رَفَدْتَهُمْ بِعِلْمِكَ، وَ جَعَلْتَهُمُ الذَّريعَةَ إِلَيْكَ، وَالْوَسيلَةَ إِلى رِضْوانِكَ، فَبَعْضٌ أَسْكَنْتَهُ جَنَّتَكَ،
🔻5.👈إِلى أَنْ أَخْرَجْتَهُ مِنْها، وَ بَعْضٌ حَمَلْتَهُ فى فُلْكِكَ، وَ نَجَّيْتَهُ وَ مَنْ آمَنَ مَعَهُ مِنَ الْهَلَكَةِ بِرَحْمَتِكَ، وَ بَعْضٌ اتَّخَذْتَهُ لِنَفْسِكَ خَليلاً،
🔻6.👈وَ سَأَلَكَ لِسانَ صِدْقٍ فِى الْآخِرينَ، فَأَجَبْتَهُ وَ جَعَلْتَ ذلِكَ عَلِيّاً، وَ بَعْضٌ كَلَّمْتَهُ مِنْ شَجَرَةٍ تَكْليماً، وَ جَعَلْتَ لَهُ مِنْ أَخيهِ رِدْءاً وَ وَزيراً،
🔻7.👈وَ بَعْضٌ أَوْلَدْتَـهُ مِنْ غَـيْـرِ أَبٍ، وَ آتَـيْـتَـهُ الْبـَيِّـنـاتِ، وَ أَيَّـدْتَـهُ بِـرُوحِ الْـقُـدُسِ وَ كُلٌّ شَرَعْتَ لَهُ شَريعَةً، وَ نَهَجْتَ لَهُ مِنْهاجاً، وَ تَخَيَّرْتَ لَهُ أَوْصِياءَ، مُسْتَحْفِظاً بَعْدَ مُسْتَحْفِظٍ،
🔻8.👈مِنْ مُدَّةٍ إِلى مُدَّةٍ، إِقامَةً لِدينِكَ، وَ حُجَّةً عَلى عِبادِكَ وَ لِئَلّا يَزُولَ الْحَقُّ عَنْ مَقَرِّهِ وَ يَغْلِبَ الْباطِلُ عَلى أَهْلِهِ، وَلا يَقُولَ أَحَدٌ لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنا رَسُولاً مُنْذِراً،
🔻9.👈وَ أَقَمْتَ لَنا عَلَماً هادِياً، فَنَتَّبِعَ آياتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَ نَخْزى، إِلى أَنِ انْتَهَيْتَ بِالْأَمْرِ إِلى حَبيبِكَ وَ نَجيبِكَ، مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَكانَ كَمَا انْتَجَبْتَهُ،
🔻10.👈سَيِّدَ مَنْ خَلَقْتَهُ، وَ صَفْـوَةَ مَنِ اصْطَفَيْتَهُ، وَ أَفْضَلَ مَنِ اجْتَبَيْتَهُ، وَ أَكْرَمَ مَنِ اعْتَمَدْتَهُ ، قَدَّمْتَهُ عَلى أَنْبِيائِكَ، وَ بَعَثْتَهُ إِلَى الثَّقَلَيْنِ مِنْ عِبادِكَ، وَ أَوْطَأْتَهُ مَشارِقَكَ
🔻11.👈وَ مَغارِبَكَ، وَ سَخَّرْتَ لَـهُ الْـبُـراقَ وَ عَرَجْتَ بِرُوحِهِ إِلى سَمائِكَ، وَ أَوْدَعْتَهُ عِلْمَ ما كـانَ وَ مـا يَكُـونُ إِلَى انْقِضاءِ خَلْقِكَ، ثُمَّ نَصَرْتَهُ بِالرُّعْبِ،
🔻12.👈 وَ حَفَفْتَهُ بِجَبْرَئيلَ وَ ميكائيلَ، وَالْمُسَوِّمينَ مِنْ مَلائِكَتِكَ، وَ وَعَدْتَهُ أَنْ تُظْهِرَ دينَهُ عَلَى الدّينِ كُلِّهِ، وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ وَ ذلِكَ بَعْدَ أَنْ بَوَّأْتَهُ مُبَوَّأَ صِدْقٍ مِنْ أَهْلِهِ،
🔻13.👈وَ جَعَلْتَ لَهُ وَ لَهُمْ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنّاسِ، لَلَّذى بِبَكَّةَ مُبارَكاً وَ هُدىً لِلْعالَمينَ، فيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ مَقامُ إِبْراهيمَ وَ مَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً،
🔻14.👈وَ قُلْتَ:إِنَّما يُـريـدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الـرِّجْسَ أَهْـلَ الْبَيْتِ، وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً، ثُمَّ جَعَلْتَ أَجْرَ مُحَمَّدٍ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، مَوَدَّتَهُمْ فىكِتابِكَ،
🔻15.👈فَقُلْتَ: قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً، إِلَّاالْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبى وَ قَلْتَ: ما سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ وَ قُلْتَ: ما أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ، إلّا مَنْ شاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلى رَبِّهِ سَبيلاً،
🔻16.👈فَكانُوا هُمُ السَّبيلَ إِلَيْكَ، وَالْمَسْلَكَ إِلى رِضْوانِكَ، فَلَمَّاانْقَضَتْ أَيّامُهُ، أَقامَ وَلِيَّهُ عَلِىَّ بْنَ أَبى طالِبٍ، صَلَواتُكَ عَلَيْهِما وَ آلِهِما، هادِياً إِذْ كانَ هُوَ الْمُنْذِرَ،
🔻17.👈وِ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ، فَقالَ وَالْمَلَأُ أَمامَهُ: مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِىٌّ مَوْلاهُ، اَللّهُمَّ والِ مَنْ والاهُ، وَعادِ مَنْ عاداهُ، وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ، وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ،
🔻18.👈وَ قالَ: مَنْ كُنْتُ أَنَا نَبِيَّهُ فَعَلِىٌّ أَميرُهُ، وَ قالَ: أَنَا وَ عَلِىٌّ مِنْ شَجَرَةٍ واحِدَةٍ، وَ سائِرُ النّاسِ مِنْ شَجَرٍ شَتّى، وَ أَحَلَّهُ مَحَلَّ هرُوْنَ مِنْ مُوسى،
🔻19.👈فَقالَ لَهُ: أَنْتَ مِنّى بِمَنْزِلَةِ هرُوْنَ مِنْ مُوسى، إِلّا أَنَّهُ لا نَبِىَّ بَعْدى وَ زَوَّجَهُ ابْنَتَهُ سَيِّدَةَ نِساءِ الْعالَمينَ، وَ أَحَلَّ لَهُ مِنْ مَسْجِ
دِهِ ما حَلَّ لَهُ،
🔻20.👈وَ سَدَّ الْأَبْوابَ إِلّا بابَهُ، ثُمَّ أَوْدَعَهُ عِلْمَهُ وَ حِكْمَتَهُ، فَقالَ: أَنَا مَدينَةُ الْعِلْمِ وَ عَلِىٌّ بابُها، فَمَنْ أَرادَ الْمَدينَةَ وَالْحِكْمَةَ فَلْيَأْتِها
🔻21.👈مِنْ باب ِها، ثُمَّ قالَ: أَنْتَ أَخى وَ وَصِيّى وَ وارِثى، لَحْمُكَ مِنْ لَحْمى، وَ دَمُكَ مِنْ دَمى، وَ سِلْمُكَ سِلْمى، وَ حَرْبُكَ حَرْبى، وَالْإيمانُ مُخالِطٌ لَحْمَكَ وَ دَمَكَ كَما خالَطَ لَحْمى
🔻22.👈 وَ دَمى، وَ أَنْتَ غَداً عَلَى الْحَوْضِ خَليفَتى، وَ أَنْتَ تَقْضى دَيْنى، وَ تُنْجِزُ عِداتى، وَ شيعَتُكَ عَلى مَنابِرَ مِنْ نُورٍ، مُبْيَضَّةً وُجُوهُهُمْ حَوْلى فِى الْجَنَّةِ، وَ هُمْ جيرانى،
🔻23.👈وَ لَوْلا أَنْتَ يا عَلِىُّ لَمْ يُعْرَفِ الْمُؤْمِنُونَ بَعْدى، وَ كانَ بَعْدَهُ هُدىً مِنَ الضَّلالِ، وَ نُوراً مِنَ الْعَمى، وَ حَبْلَ اللَّهِ الْمَتينَ، وَ صِراطَهُ الْمُسْتَقيمَ،
🔻24.👈لا يُسْبَقُ بِقَرابَةٍ فى رَحِمٍ، وَ لا بِسابِقَةٍ فى دينٍ، وَلا يُلْحَقُ فى مَنْقَبَةٍ مِنْ مَناقِبِهِ، يَحْذُو حَذْوَالرَّسُولِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِما وَآلِهِما،
🔻25.👈وَ يُقاتِلُ عَلَى التَّأْويلِ، وَلا تَأْخُذُهُ فِى اللَّهِ لَوْمَةُ لائِمٍ، قَـدْ وَتَـرَ فيهِ صَناديدَ الْعَرَبِ، وَ قَتَلَ أَبْطالَهُمْ، وَ ناوَشَ ذُؤْبانَهُمْ، فَأَوْدَعَ قُلُوبَهُمْ أَحْقاداً، بَدْرِيَّةً وَ خَيْبَرِيَّةً
🔻26.👈وَ حُنَيْنِيَّةً وَ غَيْرَهُنَّ، فَأَضَبَّتْ عَلى عَداوَتِهِ، وَ أَكَبَّتْ عَلى مُنابَذَتِهِ، حَتّى قَتَلَ النّاكِثينَ وَ الْقاسِطينَ وَالْمارِقينَ وَ لَمّا قَضى نَحْبَهُ،
🔻27.👈وَ قَتَلَهُ أَشْقَى الْآخِرينَ، يَتْبَعُ أَشْقَى الْأَوَّلينَ، لَمْ يُمْتَثَلْ أَمْرُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ،فِى الْهادينَ بَعْدَ الْهادينَ، وَالْأُمَّةُ مُصِرَّةٌ عَلى مَقْتِهِ،
🔻28.👈مُجْتَمِعَةٌ عَلى قَطيعَةِ رَحِمِهِ، وَ إِقْصاءِ وُلْدِهِ، إِلَّا الْقَليلَ مِمَّنْ وَفي لِرِعايَةِ الْحَقِّ فيهِمْ، فَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ، وَ سُبِىَ مَنْ سُبِىَ،
🔻29.👈 وَ أُقْصِىَ مَنْ أُقْصِىَ، وَ جَرَى الْقَضاءُ لَهُمْ بِما يُرْجى لَهُ حُسْنُ الْمَثُوبَةِ، إِذْ كانَتِ الْأَرْضُ لِلَّهِِ، يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ، وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقينَ،
🔻30.👈وَ سُبْحانَ رَبِّنا إِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولاً، وَ لَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَ هُوَ الْعَزيزُ الْحَكيمُ، فَعَلَىالْأَطائِبِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِىٍّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِما وَ آلِهِما،
🔻31.👈فَلْيَبْكِ الْباكُونَ، وَ إِيّاهُمْ فَلْيَنْدُبِ النّادِبُونَ، وَ لِمِثْلِهِمْ فَلْتَذْرِفِ الدُّمُوعُ ، وَلْيَصْرُخِ الصّارِخُونَ، وَ يَضِجَّ الضّاجُّونَ،
🔻32.👈وَ يَعِجَّ الْعاجُّونَ،أَيْنَ الْحَسَنُ أَيْنَ الْحُسَيْنُ؟ أَيْنَ أَبْناءُ الْحُسَيْنِ؟ صالِحٌ بَعْدَ صالِحٍ، وَ صادِقٌ بَعْدَ صادِقٍ،أَیْنَ السَّبِیلُ بَعْدَ السَّبِیلِ ، أَیْنَ الْخِیَرَهُ بَعْدَ الْخِیَرَهِ أَیْنَ الشُّمُوسُ الطَّالِعَهُ أَیْنَ الْأَقْمَارُ الْمُنِیرَهُ أَیْنَ الْأَنْجُمُ الزَّاهِرَهُ أَیْنَ أَعْلامُ الدِّینِ وَ قَوَاعِدُ الْعِلْمِ أَیْنَ بَقِیَّهُ اللَّهِ الَّتِی لا تَخْلُو مِنَ الْعِتْرَهِ الْهَادِیَهِ، أَيْنَ الْمُعَدُّ لِقَطْعِ دابِرِ الظَّلَمَةِ؟
🔻33.👈أَيْنَ الْمُنْتَظَرُ لِإِقامَةِ الْأَمْتِ وَالْعِوَجِ؟ أَيْنَ الْمُرْتَجى لِإِزالَةِ الْجَورِ وَالْعُدْوانِ؟ أَيْنَ الْمُدَّخَرُ لِتَجْديدِ الْفَرائِضِ وَالسُّنَنِ؟ أَيْنَ الْمُتَخَيَّرُ لِإِعادَةِ الْمِلَّةِ وَالشَّريعَةِ؟ أَيْنَ الْمُؤَمَّلُ لِإِحْياءِ الْكِتابِ وَ حُدُودِهِ؟
🔻34.👈أَيْنَ مُحْيى مَعالِمِ الدّينِ وَ أَهْلِهِ؟ أَيْنَ قاصِمُ شَوْكَةِ الْمُعْتَدينَ؟ أَيْنَ هادِمُ أَبْنِيَةِ الشِّرْكِ وَالنِّفاقِ؟ أَيْنَ مُبيدُ أَهْلِ الْفُسُوقِ وَالْعِصْيانِ وَالطُّغْيانِ؟ أَيْنَ حاصِدُ فُرُوعِ الْغَىِّ وَالشِّقاقِ؟
🔻35.👈 أَيْنَ طامِسُ آثارِ الزَّيْغِ وَالْأَهْواءِ؟ أَيْنَ قاطِعُ حَبائِلِ الْكِذْبِ وَالْاِفْتِراءِ؟ أَيْنَ مُبيدُ الْعُتاةِ وَالْمَرَدَةِ؟ أَيْنَ مُسْتَأْصِلُ أَهْلِ الْعِنادِ وَالتَّضْليلِ وَالْإِلْحادِ؟
🔻36.👈 أَيْنَ مُعِزُّ الْأَوْلِياءِ، وَ مُذِلُّ الْأَعْداءِ؟ أَيْنَ جامِعُ الْكَلِمَةِ عَلَى التَّقْوى؟ أَيْنَ بابُ اللَّهِ الَّذى مِنْهُ يُؤْتى؟ أَيْنَ وَجْهُ اللَّهِ الَّذى إِلَيْهِ يَتَوَجَّهُ الْأَوْلِياءُ؟
🔻37.👈أَيْنَ السَّبَبُ الْمُتَّصِلُ بَيْنَ الْأَرْضِ وَالسَّماءِ؟ أَيْنَ صاحِبُ يَوْمِ الْفَتْحِ وَ ناشِرُ رايَةِ الْهُدى؟ أَيْنَ مُؤَلِّفُ شَمْلِ الصَّلاحِ وَالرِّضا؟ أَيْنَ الطّالِبُ بِذُحُولِ الْأَنْبِياءِ وَ أَبْناءِ الأَنْبِياءِ؟
🔻38.👈 أَيْنَ الطّالِبُ بِدَمِ الْمَقْتُولِ بِكَرْبَلاءَ؟ أَيْنَ الْمَنْصُورُ عَلى مَنِ اعْتَدى عَلَيْهِ وَافْتَرى؟ أَيْنَ الْمُضْطَرُّ الَّذى يُجابُ إِذا دَعي؟ أَيْنَ صَدْرُ الْخَلائِقِ ذُوالْبِرِّ وَالتَّقْوى؟
🔻39.👈 أَيْنَ ابْنُ النَّبِىِّ الْمُصْطَفى؟ وَابْنُ عَلِىٍّ الْمُرْتَضى؟ وَابْنُ خَديجَةَ الْغَرّاءِ؟ وَابْنُ فاطِمَةَ الْكُبْرى؟ بِأَبى أَنْتَ وَ أُمّى وَ نَفْسى لَكَ الْوِقاءُ وَالْحِمى،
🔻40.👈يَابْنَ السّادَةِ الْمُقَرَّبينَ، يَابْنَ النُّجَباءِ الْأَكْرَمينَ، يَابْنَ الْهُداةِ الْمَهْدِيّينَ، يَابْنَ الْخِيَرَةِ الْمُهَذَّبينَ يَابْنَ الْغَطارِفَةِ الْأَنْجَبينَ، يَابْنَ الْأَطائِبِ الْمُطَهَّرينَ، يَابْنَ الْخَضارِمَةِ الْمُنْتَجَبينَ،
🔻41.👈يَابْنَ الْقَماقِمَةِ الْأَكْرَمينَ، يَابْنَ الْبُدُورِ الْمُنيرَةِ، يَابْنَ السُّرُجِ الْمُضيئَةِ، يَابْنَ الشُّهُبِ الثّاقِبَةِ، يَابْنَ الْأَنْجُمِ الزّاهِرَةِ، يَابْنَ السُّبُلِ الْواضِحَةِ، يَابْنَ الْأَعْلامِ اللّائِحَةِ، يَابْنَ الْعُلُومِ الْكامِلَةِ، يَابْنَ السُّنَنِ الْمَشْهُورَةِ،
🔻 42.👈يَابْنَ الْمَعالِمِ الْمَأْثُورَةِ، يَابْنَ الْمُعْجِزاتِ الْمَوْجُودَةِ، يَابْنَ الدَّلائِلِ الْمَشْهُودَةِ، يَابْنَ الصِّراطِ الْمُسْتَقيمِ، يَابْنَ النَّبَأِ الْعَظيمِ، يَابْنَ مَنْ هُوَ فى أُمِّ الْكِتابِ لَدَى اللَّهِ عَلِىٌّ حَكيمٌ، يَابْنَ الْآياتِ وَالْبَيِّناتِ، يَابْنَ الدَّلائِلِ الظّاهِراتِ، يَابْنَ الْبَراهينِ الْواضِحاتِ الْباهِراتِ، يَابْنَ الْحُجَجِ الْبالِغاتِ، يَابْنَ النِّعَمِ السّابِغاتِ،
🔻43.👈 يَابْنَ طه وَالْمُحْكَماتِ، يَابْنَ يس وَالذّارِياتِ، يَابْنَ الطُّورِ وَالْعادِياتِ، يَابْنَ مَنْ دَني فَتَدَلّى فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى، دُنُوّاً وَاقْتِراباً مِنَ الْعَلِىِّ الْأَعْلى، لَيْتَ شِعْرى أَيْنَ اسْتَقَرَّتْ بِكَ النَّوى، بَلْ أَىُّ أَرْضٍ تُقِلُّكَ أَوْ ثَرى،
🔻44.👈أَبِرَضْوى أَوْ غَيْرِها أَمْ ذى طُوى؛ عَزيزٌ عَلَىَّ أَنْ أَرَى الْخَلْقَ وَلا تُرى، وَلا أَسْمَعُ لَكَ حَسيساً وَلا نَجْوى، عَزيزٌ عَلَىَّ أَنْ تُحيطَ بِكَ دُونَىِ الْبَلْوى، وَلا يَنالُكَ مِنّى ضَجيجٌ وَلا شَكْوى بِنَفْسى أَنْتَ مِنْ
🔻45.👈مُغَيَّبٍ لَمْ يَخْلُ مِنّا، بِنَفْسى أَنْتَ مِنْ نازِحٍ ما نَزَحَ عَنّا، بِنَفْسى أَنْتَ أُمْنِيَّةُ شائِقٍ يَتَمَنّى، مِنْ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ ذَكَراً فَحَنّا بِنَفْسى أَنْتَ مِنْ عَقيدِ عِزٍّ لا يُسامى بِنَفْسى أَنْتَ مِنْ أَثيلِ مَجْدٍ لا يُجارى بِنَفْسى أَنْتَ مِنْ تِلادِ نِعَمٍ لا تُضاهى
🔻46.👈بِنَفْسى أَنْتَ مِنْ نَصيفِ شَرَفٍ لا يُساوى إِلى مَتى أَحارُ فيكَ يا مَوْلاىَ وَ إِلى مَتى، وَ أَىَّ خِطابٍ أَصِفُ فيكَ وَ أَىَّ نَجْوى عَزيزٌ عَلَىَّ أَنْ أُجابَ دُونَكَ وَ أُناغى عَزيزٌ عَلَىَّ أَنْ أَبْكِيَكَ
🔻47.👈وَ يَخْذُلَكَ الْوَرى عَزيزٌ عَلَىَّ أَنْ يَجْرِىَ عَلَيْكَ دُونَهُمْ ما جَرى هَلْ مِنْ مُعينٍ فَأُطيلَ مَعَهُ الْعَويلَ وَالْبُكاءَ؟ هَلْ مِنْ جَزُوعٍ فَأُساعِدَ جَزَعَهُ إِذا خَلا؟ هَلْ قَذِيَتْ عَيْنٌ فَساعَدَتْها عَيْنى عَلَى الْقَذى؟ هَلْ إِلَيْكَ يَابْنَ أَحْمَدَ سَبيلٌ فَتُلْقى؟ هَلْ يَتَّصِلُ يَوْمُنا مِنْكَ بِعِدَهٍ فَنَحْظى؟ مَتى نَرِدُ مَناهِلَكَ الرَّوِيَّةَ فَنَرْوى؟
🔻48.👈مَتى نَنْتَقِعُ مِنْ عَذْبِ مائِكَ فَقَدْ طالَ الصَّدى؟ مَتى نُغاديكَ وَ نُراوِحُكَ فَنُقِرُّ عَيْناً؟ مَتى تَرانا وَ نَراكَ وَ قَدْ نَشَرْتَ لِواءَ النَّصْرِ تُرى؟ أَتَرانا نَحُفُّ بِكَ وَ أَنْتَ تَأُمُّ الْمَلَأَ، وَ قَدْ مَلَأْتَ الْأَرْضَ عَدْلاً؟ وَ أَذَقْتَ أَعْداءَكَ هَواناً وَ عِقاباً، وَ أَبَرْتَ الْعُتاةَ وَ جَحَدَةَ الْحَقِّ،
🔻49.👈وَ قَطَعْتَ دابِرَ الْمُتَكَبِّرينَ، وَاجْتَثَثْتَ أُصُولَ الظّالِمينَ، وَ نَحْنُ نَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِِ رَبِّ الْعالَمينَ اَللّهُمَّ أَنْتَ كَشّافُ الْكُرَبِ وَالْبَلْوى، وَ إِلَيْكَ أَسْتَعْدى فَعِنْدَكَ الْعَدْوى، وَ أَنْتَ رَبُّ الْآخِرَةِ وَالدُّنْيا، فَأَغِثْ يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ. عُبَيْدَكَ الْمُبْتَلى،
🔻50.👈وَ أَرِهِ سَيِّدَهُ يا شَديدَ الْقُوى، وَ أَزِلْ عَنْهُ بِهِ الْأَسى وَالْجَوى، وَ بَرِّدْ غَليلَهُ يا مَنْ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى، وَ مَنْ إِلَيْهِ الرُّجْعى وَالْمُنْتَهى، اَللّهُمَّ وَ نَحْنُ عَبيدُكَ التّائِقُونَ إِلى وَلِيِّكَ، الْمُذَكِّرِ بِكَ وَ بِنَبِيِّكَ، خَلَقْتَهُ لَنا عِصْمَةً وَ مَلاذاً، وَ أَقَمْتَهُ لَنا قِواماً وَ مَعاذاً،
🔻51.👈 وَ جَعَلْتَهُ لِلْمُؤْمِنينَ مِنّا إِماماً، فَبَلِّغْهُ مِنّا تَحِيَّةً وَ سَلاماً، وَ زِدْنا بِذلِكَ يا رَبِّ إِكْراماً، وَاجْعَلْ مُسْتَقَرَّهُ لَنا مُسْتَقَرّاً وَ مُقاماً، وَ أَتْمِمْ نِعْمَتَكَ بِتَقْديمِكَ إِيّاهُ أَمامَنا، حَتّى تُورِدَنا جِنانَكَ، وَ مُرافَقَةَ الشُّهَداءِ مِنْ خُلَصائِكَ. اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ و آلِ مُحَمَّدٍ، وَ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ جَدِّهِ وَ
🔻52.👈رَسُولِكَ السَّيِّدِ الْأَكْبَرِ، وَ صَلِّ عَلى أَبيهِ السَّيِّدِ الْأَصْغَرِ، وَ جَدَّتِهِ الصِّدّيقَةِ الْكُبْرى، فاطِمَةَ بِنْتِ محمَّدٍ، وَ عَلى مَنِ اصْطَفَيْتَ مِنْ آبائِهِ الْبَرَرَةِ، وَ عَلَيْهِ أَفْضَلَ وَ أَكْمَلَ وَ أَتَمَّ وَ أَدْوَمَ وَ أَكْثَرَ وَ أَوْفَرَ ما صَلَّيْتَ عَلى أَحَدٍ مِنْ أَصْفِيائِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، وَ صَلِّ عَلَيْهِ صَلاةً لا غايَةَ لِعَدَدِها، وَ لا نِهايَةَ لِمَدَدِها، وَ لا نَفادَ لِأَمَدِها
🔻53.👈اَللّهُمَّ وَ أَقِمْ بِهِ الْحَقَّ وَ أَدْحِضْ بِهِ الْباطِلَ، وَ أَدِلْ بِهِ أَوْلِياءَكَ، وَ أَذْلِلْ بِهِ أَعْداءَكَ، وَ صِلِ اللّهُمَّ بَيْنَنا وَ بَيْنَهُ، وُصْلَةً تُؤَدّى إِلى مُرافَقَةِ سَلَفهِ وَاجْعَلْنا مِمَّنْ يَأْخُذُ بِحُجْزَتِهِمْ،
🔻54.👈وَ يَمْكُثُ فى ظِلِّهِمْ، وَ أَعِنّا عَلى تَأْدِيَةِ حُقُوقِهِ إِلَيْهِ، وَالْاِجْتِهادِ فى طاعَتِهِ، وَاجْتِنابِ مَعْصِيَتِهِ، وَامْنُنْ عَلَيْنا بِرِضاهُ، وَ هَبْ لَنا رَأْفَتَهُ وَ رَحْمَتَهُ، وَ دُعاءَهُ وَ خَيْرَهُ، ما نَنالُ بِهِ سَعَةً مِنْ رَحْمَتِكَ، وَ فَوْزاً عِنْدَكَ، وَاجْعَلْ صَلاتَنا بِهِ مَقْبُولَةً،
🔻 55.👈وَ ذُنُوبَنا بِهِ مَغْفُورَةً، وَ دُعاءَنا بِهِ مُسْتَجاباً؛ وَاجْعَلْ أَرْزاقَنا بِهِ مَبْسُوطَةً،
وَ هُمُومَنا بِهِ مَكْفِيَّةً، وَ حَوائِجَنا بِهِ مَقْضِيَّةً، وَ أَقْبِلْ إِلَيْنا بِوَجْهِكَ الْكَريمِ، وَاقْبَلْ تَقَرُّبَنا إِلَيْكَ، وَانْظُرْ إِلَيْنا نَظْرَةً رَحيمَةً، نَسْتَكْمِلُ بِهَا الْكَرامَةَ عِنْدَكَ،
🔻56.👈ثُمَّ لا تَصْرِفْها عَنّا بِجُودِكَ، وَاسْقِنا مِنْ حَوْضِ جَدِّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، بِكَأْسِهِ وَ بِيَدِهِ رَيّاً رَوِيّاً، هَنيئاً سائِغاً، لا ظَمَاَ بَعْدَهُ، يا أَرْحَمَ الرّاحِمينَ. ِ
@nafeleyeshab
🍁🍃🍁🍃🍁🍃🍁🍃🍁🍃
#حدیث_شریف_کسا
🌹🌿عن فاطمه الزهراءعليها سلام الله بنت رسول الله صلي الله عليه وآله قال سمعت فاطمة أنها قالت:دَخَلَ عَلَيَّ اَبي رَسُولُ اللَّهِ في بَعْضِ الْأَيَّامِ، فَقالَ السَّلامُ عَلَيْکِ يا
🌹🌿فاطِمَةُ، فَقُلْتُ عَلَيْکَ السَّلامُ قالَ اِنّي اَجِدُ في بَدَني ضُعْفاً، فَقُلْتُ لَهُ اُعيذُکَ بِاللَّهِ يا اَبَتاهُ مِنَ الضُّعْفِ، فَقَالَ يا فاطِمَةُ ايتيني بِالْکِسآءِ
🌹🌿الْيَماني فَغَطّيني بِهِ، فَاَتَيْتُهُ بِالْکِسآءِ الْيَماني فَغَطَّيْتُهُ بِهِ، وَصِرْتُ اَنْظُرُ اِلَيْهِ، وَاِذا وَجْهُهُ يَتَلَأْلَؤُ کَاَنَّهُ الْبَدْرُ في لَيْلَةِ تَمامِهِ وَکَمالِهِ، فَما
🌹🌿کانَتْ اِلاَّ ساعَةً وَاِذا بِوَلَدِيَ الْحَسَنِ قَدْ اَقْبَلَ، وَقالَ السَّلامُ عَلَيْکِ يا اُمَّاهُ، فَقُلْتُ وَعَلَيْکَ السَّلامُ يا قُرَّةَ عَيْني وَثَمَرَةَ فُؤادي، فَقالَ يا
🌹🌿اُمَّاهُ اِنّي اَشَمُّ عِنْدَکِ رآئِحَةً طَيِّبَةً، کَاَنَّها رآئِحَةُ جَدّي رَسُولِ اللَّهِ، فَقُلْتُ نَعَمْ اِنَّ جَدَّکَ تَحْتَ الْکِسآءِ، فَاَقْبَلَ الْحَسَنُ نَحْوَ الْکِسآءِ، وَقالَ
🌹🌿السَّلامُ عَلَيْکَ يا جَدَّاهُ يا رَسُولَ اللَّهِ، اَتَاْذَنُ لي اَنْ اَدْخُلَ مَعَکَ تَحْتَ الْکِسآءِ، فَقالَ وَعَلَيْکَ السَّلامُ يا وَلَدي وَيا صاحِبَ حَوْضي، قَدْ اَذِنْتُ
🌹🌿لَکَ، فَدَخَلَ مَعَهُ تَحْتَ الْکِسآءِ، فَما کانَتْ اِلاَّ ساعَةً وَاِذا بِوَلَدِيَ الْحُسَيْنِ قَدْ اَقْبَلَ، وَقالَ السَّلامُ عَلَيْکِ يا اُمَّاهُ، فَقُلْتُ وَعَلَيْکَ السَّلامُ يا
🌹🌿وَلَدي وَيا قُرَّةَ عَيْني وَثَمَرَةَ فُؤادي، فَقالَ لي يا اُمَّ
🌹🌿جِبْرآئيلُ، وَقالَ السَّلامُ عَلَيْکَ يا رَسُولَ اللَّهِ، الْعَلِيُ الْأَعْلي يُقْرِئُکَ السَّلامَ، وَيَخُصُّکَ بِالتَّحِيَّةِ وَالْإِکْرامِ، وَيَقُولُ لَکَ وَعِزَّتي وَجَلالي اِنّي
🌹🌿ما خَلَقْتُ سَمآءً مَبْنِيَّةً، وَلا اَرْضاً مَدْحِيَّةً، وَلا قَمَراً مُنيراً، وَلا شَمْساً مُضيئَةً وَلا فَلَکاً يَدُورُ، وَلا بَحْراً يَجْري، وَلا فُلْکاً يَسْري، اِلاَّ
🌹🌿لِأَجْلِکُمْ وَمَحَبَّتِکُمْ، وَقَدْ اَذِنَ لي اَنْ اَدْخُلَ مَعَکُمْ، فَهَلْ تَاْذَنُ لي يا رَسُولَ اللَّهِ، فَقالَ رَسُولُ اللَّهِ وَعَلَيْکَ السَّلامُ يا اَمينَ وَحْيِ اللَّهِ، اِنَّهُ
🌹🌿نَعَمْ قَدْ اَذِنْتُ لَکَ، فَدَخَلَ جِبْرآئيلُ مَعَنا تَحْتَ الْکِسآءِ، فَقالَ لِأَبي اِنَّ اللَّهَ قَدْ اَوْحي اِلَيْکُمْ يَقُولُ: اِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْکُمُ الرِّجْسَ
🌹🌿اَهْلَ الْبَيْتِ، وَيُطَهِّرَکُمْ تَطْهيراً، فَقالَ عَلِيٌّ لِأَبي يا رَسُولَ اللَّهِ، اَخْبِرْني ما لِجُلُوسِنا هذا تَحْتَ الْکِسآءِ مِنَ الْفَضْلِ عِنْدَ اللَّهِ؟ فَقالَ
🌹🌿النَّبِيُّ وَالَّذي بَعَثَني بِالْحَقِّ نَبِيّاً، وَاصْطَفاني بِالرِّسالَةِ نَجِيّاً، ما ذُکِرَ خَبَرُنا هذا في مَحْفِلٍ مِنْ مَحافِلِ اَهْلِ الْأَرْضِ، وَفيهِ جَمْعٌ مِنْ
🌹🌿شَيعَتِنا وَمُحِبّينا، اِلاَّ وَنَزَلَتْ عَلَيْهِمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْ بِهِمُ الْمَلائِکَةُ، وَاسْتَغْفَرَتْ لَهُمْ اِلي اَنْ يَتَفَرَّقُوا، فَقالَ عَلِيٌّ اِذاً وَاللَّهِ فُزْنا وَفازَ
🌹🌿شيعَتُنا وَرَبِّ الْکَعْبَةِ، فَقالَ النَّبِيُّ ثانِياً يا عَلِيُّ وَالَّذي بَعَثَني بِالْحَقِّ نَبِيّاً، وَاصْطَفاني بِالرِّسالَةِ نَجِيّاً، ما ذُکِرَ خَبَرُنا هذا في مَحْفِلٍ مِنْ
🌹🌿مَحافِلِ اَهْلِ الْأَرْضِ، وَفيهِ جَمْعٌ مِنْ شيعَتِنا وَمُحِبّينا، وَفيهِمْ مَهْمُومٌ اِلاَّ وَفَرَّجَ اللَّهُ هَمَّهُ، وَلا مَغْمُومٌ اِلاَّ وَکَشَفَ اللَّهُ غَمَّهُ، وَلا طالِبُ
🌿🌹حاجَةٍ اِلاَّ وَقَضَي اللّهُ حاجَتَهُ، فَقالَ عَلِيٌّ اِذاً وَاللَّهِ فُزْنا وَسُعِدْنا، وَکَذلِکَ شيعَتُنا فازُوا وَسُعِدُوا فِي الدُّنْيا وَالْأخِرَةِ، وَرَبِّ الْکَعْبَةِ. اللهم عجل لوليك الفرج