⚘
📚نهج البلاغه/نامه۲۳ / پس از آنكه ضربت خورد
✅ #پندهايجاودانه
سفارش من براي شما آنكه به خدا شرك نورزيد، و سنت محمد (ص) را تباه نكنيد، اين دو ستون دين را برپا داريد، و اين دو چراغ را روشن نگهداريد، آنگاه سزاوار هيچ سرزنشي نباشيد. من ديروز همراهتان بودم و امروز مايه عبرت شما مي باشم، و فردا از شما جدا مي گردم، اگر ماندم خود اختيار خون خويش را دارم، و اگر بميرم، مرگ وعده گاه من است، اگر عفو كنم، براي من نزديك شدن به خدا، و براي شما نيكي و حسنه است، پس عفو كنيد. (آيا دوست نداريد خدا شما را بيامرزد؟) به خدا سوگند! مرگ ناگهان به من روي نياورده كه از آن خشنود نباشم، و نشانه هاي آن را زشت بدانم، بلكه من چونان جوينده آب در شب كه ناگهان آن را بيابد، يا كسي كه گمشده خود را پيدا كند، از مرگ خرسندم كه: (و آنچه نزد خداست براي نيكان بهتر است.) (شبيه اين كلمات در خطبه ها گذشت كه جهت برخي مطالب تازه آن را آورديم.)
⚘
@Nahjolbalaghe2
#نامهها
۲۴- و من وصية له ( عليه السلام )
> بما يعمل في أمواله كتبها بعد منصرفه من صفين <
هَذَا مَا أَمَرَ بِهِ عَبْدُ اللَّهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فِي مَالِهِ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ لِيُولِجَهُ بِهِ الْجَنَّةَ وَ يُعْطِيَهُ بِهِ الْأَمَنَةَ .
مِنْهَا : فَإِنَّهُ يَقُومُ بِذَلِكَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ يَأْكُلُ مِنْهُ بِالْمَعْرُوفِ وَ يُنْفِقُ مِنْهُ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ حَدَثَ بِحَسَنٍ حَدَثٌ وَ حُسَيْنٌ حَيٌّ قَامَ بِالْأَمْرِ بَعْدَهُ وَ أَصْدَرَهُ مَصْدَرَهُ وَ إِنَّ لِابْنَيْ فَاطِمَةَ مِنْ صَدَقَةِ عَلِيٍّ مِثْلَ الَّذِي لِبَنِي عَلِيٍّ وَ إِنِّي إِنَّمَا جَعَلْتُ الْقِيَامَ بِذَلِكَ إِلَي ابْنَيْ فَاطِمَةَ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَ قُرْبَةً إِلَي رَسُولِ اللَّهِ ( صلي الله عليه وآله ) وَ تَكْرِيماً لِحُرْمَتِهِ وَ تَشْرِيفاً لِوُصْلَتِهِ وَ يَشْتَرِطُ عَلَي الَّذِي يَجْعَلُهُ إِلَيْهِ أَنْ يَتْرُكَ الْمَالَ عَلَي أُصُولِهِ وَ يُنْفِقَ مِنْ ثَمَرِهِ حَيْثُ أُمِرَ بِهِ وَ هُدِيَ لَهُ وَ أَلَّا يَبِيعَ مِنْ أَوْلَادِ نَخِيلِ هَذِهِ الْقُرَي وَدِيَّةً حَتَّي تُشْكِلَ أَرْضُهَا غِرَاساً وَ مَنْ كَانَ مِنْ إِمَائِي اللَّاتِي أَطُوفُ عَلَيْهِنَّ لَهَا وَلَدٌ أَوْ هِيَ حَامِلٌ فَتُمْسَكُ عَلَي وَلَدِهَا وَ هِيَ مِنْ حَظِّهِ فَإِنْ مَاتَ وَلَدُهَا وَ هِيَ حَيَّةٌ فَهِيَ عَتِيقَةٌ قَدْ أَفْرَجَ عَنْهَا الرِّقُّ وَ حَرَّرَهَا الْعِتْقُ .
# قال الشريف : قوله ( عليه السلام ) في هذه الوصية و ألا يبيع من نخلها ودية الودية الفسيلة و جمعها ودي. و قوله ( عليه السلام ) حتي تشكل أرضها غراسا هو من أفصح الكلام و المراد به أن الأرض يكثر فيها غراس النخل حتي يراها الناظر علي غير تلك الصفة التي عرفها بها فيشكل عليه أمرها و يحسبها غيرها .#
⚘
📚نهج البلاغه/نامه۲۴ /وصيت درباره دارايي خود
/فراز ۱
🌾 #وصيت اقتصادي نسبت به اموال شخصي
اين دستوري است كه بنده خدا علي بن ابيطالب، امير مومنان نسبت به اموال شخصي خود براي خشنودي خدا، داده است، تا خداوند با آن به بهشتش درآورد، و آسوده اش گرداند. (قسمتي از اين نامه است) همانا سرپرستي اين اموال بر عهده فرزندم حسن بن علي است، آنگونه كه رواست از آن مصرف نمايد، و از آن انفاق كند، اگر براي حسن حادثه اي رخ داد و حسين زنده بود، سرپرستي آن را پس از برادرش به عهده گيرد، و كار او را تداوم بخشد. پسران فاطمه از اين اموال به همان مقدار سهم دارند كه ديگر پسران علي خواهند داشت، من سرپرستي اموالم را به پسران فاطمه واگذارم، تا خشنودي خدا، و نزديك شدن به رسول الله (ص) و بزرگداشت حرمت او، و احترام پيوند خويشاوندي پيامبر (ص) را فراهم آورم.
⚘
@Nahjolbalaghe2
⚘
📚نهج البلاغه/نامه۲۴ /وصيت درباره دارايي خود
/فراز آخر
💥#ضرورتحفظاموال
و با كسي كه اين اموال در دست اوست شرط مي كنم كه اصل مال را حفظ نموده تنها از ميوه و درآمدش بخورند و انفاق كنند، و هرگز نهالهاي درخت خرما را نفروشند، تا همه اين سرزمين يكپارچه زير درختان خرما بگونه اي قرار گيرد كه راه يافتن در آن دشوار باشد. و زنان غير عقدي من كه با آنها بودم و صاحب فرزند يا حامله مي باشند، پس از تولد فرزند، فرزند خود را گيرد كه او بهره او باشد، و اگر فرزندانش بميرد، مادر آزاد است، كنيز بودن از او برداشته، و آزادي خويش را باز يابد.
/(وديه) به معني نهال خرما، و جمع آن (ودي) بر وزن (علي) مي باشد، و جمله امام نسبت به درختان (حتي تشكل ارضها غراسا) از فصيح ترين سخن است يعني زمين پردرخت شود كه چيزي جز درختان به چشم نيايند)
⚘
@Nahjolbalaghe2
۲۵- و من وصية له ( عليه السلام )
> كان يكتبها لمن يستعمله علي الصدقات <
قال الشريف : و إنما ذكرنا هنا جملا ليعلم بها أنه عليه السلام كان يقيم عماد الحق، و يشرع أمثلة العدل، في صغير الأمور و كبيرها و دقيقها و جليلها.
انْطَلِقْ عَلَي تَقْوَي اللَّهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ لَا تُرَوِّعَنَّ مُسْلِماً وَ لَا تَجْتَازَنَّ عَلَيْهِ كَارِهاً وَ لَا تَأْخُذَنَّ مِنْهُ أَكْثَرَ مِنْ حَقِّ اللَّهِ فِي مَالِهِ فَإِذَا قَدِمْتَ عَلَي الْحَيِّ فَانْزِلْ بِمَائِهِمْ مِنْ غَيْرِ أَنْ تُخَالِطَ أَبْيَاتَهُمْ ثُمَّ امْضِ إِلَيْهِمْ بِالسَّكِينَةِ وَ الْوَقَارِ حَتَّي تَقُومَ بَيْنَهُمْ فَتُسَلِّمَ عَلَيْهِمْ وَ لَا تُخْدِجْ بِالتَّحِيَّةِ لَهُمْ ثُمَّ تَقُولَ عِبَادَ اللَّهِ أَرْسَلَنِي إِلَيْكُمْ وَلِيُّ اللَّهِ وَ خَلِيفَتُهُ لِآخُذَ مِنْكُمْ حَقَّ اللَّهِ فِي أَمْوَالِكُمْ فَهَلْ لِلَّهِ فِي أَمْوَالِكُمْ مِنْ حَقٍّ فَتُؤَدُّوهُ إِلَي وَلِيِّهِ فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ لَا فَلَا تُرَاجِعْهُ وَ إِنْ أَنْعَمَ لَكَ مُنْعِمٌ فَانْطَلِقْ مَعَهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ تُخِيفَهُ أَوْ تُوعِدَهُ أَوْ تَعْسِفَهُ أَوْ تُرْهِقَهُ فَخُذْ مَا أَعْطَاكَ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ فِضَّةٍ فَإِنْ كَانَ لَهُ مَاشِيَةٌ أَوْ إِبِلٌ فَلَا تَدْخُلْهَا إِلَّا بِإِذْنِهِ فَإِنَّ أَكْثَرَهَا لَهُ فَإِذَا أَتَيْتَهَا فَلَا تَدْخُلْ عَلَيْهَا دُخُولَ مُتَسَلِّطٍ عَلَيْهِ وَ لَا عَنِيفٍ بِهِ وَ لَا تُنَفِّرَنَّ بَهِيمَةً وَ لَا تُفْزِعَنَّهَا وَ لَا تَسُوأَنَّ صَاحِبَهَا فِيهَا وَ اصْدَعِ الْمَالَ صَدْعَيْنِ ثُمَّ خَيِّرْهُ فَإِذَا اخْتَارَ فَلَا تَعْرِضَنَّ لِمَا اخْتَارَهُ ثُمَّ اصْدَعِ الْبَاقِيَ صَدْعَيْنِ ثُمَّ خَيِّرْهُ فَإِذَا اخْتَارَ فَلَا تَعْرِضَنَّ لِمَا اخْتَارَهُ فَلَا تَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّي يَبْقَي مَا فِيهِ وَفَاءٌ لِحَقِّ اللَّهِ فِي مَالِهِ فَاقْبِضْ حَقَّ اللَّهِ مِنْهُ فَإِنِ اسْتَقَالَكَ فَأَقِلْهُ ثُمَّ اخْلِطْهُمَا ثُمَّ اصْنَعْ مِثْلَ الَّذِي صَنَعْتَ أَوَّلًا حَتَّي تَأْخُذَ حَقَّ اللَّهِ فِي مَالِهِ وَ لَا تَأْخُذَنَّ عَوْداً وَ لَا هَرِمَةً وَ لَا مَكْسُورَةً وَ لَا مَهْلُوسَةً وَ لَا ذَاتَ عَوَارٍ وَ لَا تَأْمَنَنَّ عَلَيْهَا إِلَّا مَنْ تَثِقُ بِدِينِهِ رَافِقاً بِمَالِ الْمُسْلِمِينَ حَتَّي يُوَصِّلَهُ إِلَي وَلِيِّهِمْ فَيَقْسِمَهُ بَيْنَهُمْ وَ لَا تُوَكِّلْ بِهَا إِلَّا نَاصِحاً شَفِيقاً وَ أَمِيناً حَفِيظاً غَيْرَ مُعْنِفٍ وَ لَا مُجْحِفٍ وَ لَا مُلْغِبٍ وَ لَا مُتْعِبٍ ثُمَّ احْدُرْ إِلَيْنَا مَا اجْتَمَعَ عِنْدَكَ نُصَيِّرْهُ حَيْثُ أَمَرَ اللَّهُ بِهِ فَإِذَا أَخَذَهَا أَمِينُكَ فَأَوْعِزْ إِلَيْهِ أَلَّا يَحُولَ بَيْنَ نَاقَةٍ وَ بَيْنَ فَصِيلِهَا وَ لَا يَمْصُرَ لَبَنَهَا فَيَضُرَّ (فَيُضِرَّ) ذَلِكَ بِوَلَدِهَا وَ لَا يَجْهَدَنَّهَا رُكُوباً وَ لْيَعْدِلْ بَيْنَ صَوَاحِبَاتِهَا فِي ذَلِكَ وَ بَيْنَهَا وَ لْيُرَفِّهْ عَلَي اللَّاغِبِ وَ لْيَسْتَأْنِ بِالنَّقِبِ وَ الظَّالِعِ وَ لْيُورِدْهَا مَا تَمُرُّ بِهِ مِنَ الْغُدُرِ وَ لَا يَعْدِلْ بِهَا عَنْ نَبْتِ الْأَرْضِ إِلَي جَوَادِّ الطُّرُقِ وَ لْيُرَوِّحْهَا فِي السَّاعَاتِ وَ لْيُمْهِلْهَا عِنْدَ النِّطَافِ وَ الْأَعْشَابِ حَتَّي تَأْتِيَنَا بِإِذْنِ اللَّهِ بُدَّناً مُنْقِيَاتٍ غَيْرَ مُتْعَبَاتٍ وَ لَا مَجْهُودَاتٍ لِنَقْسِمَهَا عَلَي كِتَابِ اللَّهِ وَ سُنَّةِ نَبِيِّهِ ( صلي الله عليه وآله ) فَإِنَّ ذَلِكَ أَعْظَمُ لِأَجْرِكَ وَ أَقْرَبُ لِرُشْدِكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ .