۶۰- و من كتاب له ( عليه السلام )
>إلي العمال الذين يطأ الجيش عملهم <
مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَي مَنْ مَرَّ بِهِ الْجَيْشُ مِنْ جُبَاةِ الْخَرَاجِ وَ عُمَّالِ الْبِلَادِ أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي قَدْ سَيَّرْتُ جُنُوداً هِيَ مَارَّةٌ بِكُمْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَ قَدْ أَوْصَيْتُهُمْ بِمَا يَجِبُ لِلَّهِ عَلَيْهِمْ مِنْ كَفِّ الْأَذَي وَ صَرْفِ الشَّذَا وَ أَنَا أَبْرَأُ إِلَيْكُمْ وَ إِلَي ذِمَّتِكُمْ مِنْ مَعَرَّةِ الْجَيْشِ إِلَّا مِنْ جَوْعَةِ الْمُضْطَرِّ لَا يَجِدُ عَنْهَا مَذْهَباً إِلَي شِبَعِهِ فَنَكِّلُوا مَنْ تَنَاوَلَ مِنْهُمْ شَيْئاً ظُلْماً عَنْ ظُلْمِهِمْ وَ كُفُّوا أَيْدِيَ سُفَهَائِكُمْ عَنْ مُضَارَّتِهِمْ وَ التَّعَرُّضِ لَهُمْ فِيمَا اسْتَثْنَيْنَاهُ مِنْهُمْ وَ أَنَا بَيْنَ أَظْهُرِ الْجَيْشِ فَارْفَعُوا إِلَيَّ مَظَالِمَكُمْ وَ مَا عَرَاكُمْ مِمَّا يَغْلِبُكُمْ مِنْ أَمْرِهِمْ وَ مَا لَا تُطِيقُونَ دَفْعَهُ إِلَّا بِاللَّهِ وَ بِي فَأَنَا أُغَيِّرُهُ بِمَعُونَةِ اللَّهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ .
⚘
📚نهج البلاغه/نامه۶۰/به فرمانداراني كه ارتش ...
✅جبران خسارتها در مانورهاي نظامي
از بنده خدا! علي امير مومنان به گردآوران ماليات و فرمانداران شهرهايي كه لشكريان از سرزمين آنان مي گذرند. پس از ياد خدا و درود! همانا من سپاهياني فرستادم كه به خواست خدا بر شما خواهند گذشت، و آنچه خدا بر آنان واجب كرده به ايشان سفارش كردم، و بر آزار نرساندن به ديگران، و پرهيز از هرگونه شرارتي تاكيد كرده ام، و من نزد شما و پيماني كه با شما دارم از آزار رساندن سپاهيان به مردم بيزارم، مگر آنكه گرسنگي سربازي را ناچار گرداند، و براي رفع گرسنگي چاره اي جز آن نداشته باشد، پس كسي را كه دست به ستمكاري زند كيفر كنيد، و دست افراد سبك مغز خود را از زيان رساندن به لشكريان، و زحمت دادن آنها جز در آنچه استثنا كردم باز داريد. من پشت سر سپاه در حركتم، شكايتهاي خود را به من رسانيد، و در اموري كه لشكريان بر شما چيره شده اند كه قدرت دفع آن را جز با كمك خدا و من نداريد، به من مراجعه كنيد، كه با كمك خداوند آن را برطرف خواهم كرد. ان شاء الله.
⚘
@Nahjolbalaghe2
#نامهها
۶۱- و من كتاب له ( عليه السلام )
> إلي كميل بن زياد النخعي و هو عامله علي هيت ، ينكر عليه تركه دفع من يجتاز به من جيش العدو طالبا الغارة <
أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ تَضْيِيعَ الْمَرْءِ مَا وُلِّيَ وَ تَكَلُّفَهُ مَا كُفِيَ لَعَجْزٌ حَاضِرٌ وَ رَأْيٌ مُتَبَّرٌ وَ إِنَّ تَعَاطِيَكَ الْغَارَةَ عَلَي أَهْلِ قِرْقِيسِيَا وَ تَعْطِيلَكَ مَسَالِحَكَ الَّتِي وَلَّيْنَاكَ لَيْسَ بِهَا مَنْ يَمْنَعُهَا وَ لَا يَرُدُّ الْجَيْشَ عَنْهَا لَرَأْيٌ شَعَاعٌ فَقَدْ صِرْتَ جِسْراً لِمَنْ أَرَادَ الْغَارَةَ مِنْ أَعْدَائِكَ عَلَي أَوْلِيَائِكَ غَيْرَ شَدِيدِ الْمَنْكِبِ وَ لَا مَهِيبِ الْجَانِبِ
وَ لَا سَادٍّ ثُغْرَةً وَ لَا كَاسِرٍ لِعَدُوٍّ شَوْكَةً وَ لَا مُغْنٍ عَنْ أَهْلِ مِصْرِهِ وَ لَا مُجْزٍ عَنْ أَمِيرِهِ .
⚘
📚نهج البلاغه/نامه۶۱ /به كميل بن زياد
🔴نكوهش از فرمانده شكست خورده
پس از ياد خدا و درود!
سستي انسان در انجام كارهايي كه بر عهده اوست، و پافشاري در كاري كه از مسوليت او خارج است، نشانه ناتواني آشكار، و انديشه ويرانگر است. اقدام تو به تاراج مردم (قرقيسا) در مقابل رها كردن پاسداري از مرزهايي كه تو را بر آن گمارده بوديم و كسي در آنجا نيست تا آنجا را حفظ كند، و سپاه دشمن را از آن مرزها دور سازد، انديشه اي باطل است. تو در آنجا پلي شده اي كه دشمنان تو از آن بگذرند و بر دوستانت تهاجم آورند، نه قدرتي داري كه با تو نبرد كنند، و نه هيبتي داري از تو بترسند و بگريزند، نه مرزي را مي تواني حفظ كني، و نه شوكت دشمن را مي تواني درهم بشكني، نه نيازهاي مردم ديارت را كفايت مي كني، و نه امام خود را راضي نگه مي داري.
⚘
@Nahjolbalaghe2
#نامهها
۶۲- و من كتاب له ( عليه السلام )
> إلي أهل مصر مع مالك الأشتر لما ولاه إمارتها <
أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ بَعَثَ مُحَمَّداً ( صلي الله عليه وآله ) نَذِيراً لِلْعَالَمِينَ وَ مُهَيْمِناً عَلَي الْمُرْسَلِينَ فَلَمَّا مَضَي ( عليه السلام ) تَنَازَعَ الْمُسْلِمُونَ الْأَمْرَ مِنْ بَعْدِهِ فَوَاللَّهِ مَا كَانَ يُلْقَي فِي رُوعِي وَ لَا يَخْطُرُ بِبَالِي أَنَّ الْعَرَبَ تُزْعِجُ هَذَا الْأَمْرَ مِنْ بَعْدِهِ ( صلي الله عليه وآله ) عَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ لَا أَنَّهُمْ مُنَحُّوهُ عَنِّي مِنْ بَعْدِهِ فَمَا رَاعَنِي إِلَّا انْثِيَالُ النَّاسِ عَلَي فُلَانٍ يُبَايِعُونَهُ فَأَمْسَكْتُ يَدِي حَتَّي رَأَيْتُ رَاجِعَةَ النَّاسِ قَدْ رَجَعَتْ عَنِ الْإِسْلَامِ يَدْعُونَ إِلَي مَحْقِ دَيْنِ مُحَمَّدٍ ( صلي الله عليه وآله ) فَخَشِيتُ إِنْ لَمْ أَنْصُرِ الْإِسْلَامَ وَ أَهْلَهُ أَنْ أَرَي فِيهِ ثَلْماً أَوْ هَدْماً تَكُونُ الْمُصِيبَةُ بِهِ عَلَيَّ أَعْظَمَ مِنْ فَوْتِ وِلَايَتِكُمُ الَّتِي إِنَّمَا هِيَ مَتَاعُ أَيَّامٍ قَلَائِلَ يَزُولُ مِنْهَا مَا كَانَ كَمَا يَزُولُ السَّرَابُ أَوْ كَمَا يَتَقَشَّعُ السَّحَابُ فَنَهَضْتُ فِي تِلْكَ الْأَحْدَاثِ حَتَّي زَاحَ الْبَاطِلُ وَ زَهَقَ وَ اطْمَأَنَّ الدِّينُ وَ تَنَهْنَهَ
وَ مِنْهُ : إِنِّي وَ اللَّهِ لَوْ لَقِيتُهُمْ وَاحِداً وَ هُمْ طِلَاعُ الْأَرْضِ كُلِّهَا مَا بَالَيْتُ وَ لَا اسْتَوْحَشْتُ وَ إِنِّي مِنْ ضَلَالِهِمُ الَّذِي هُمْ فِيهِ وَ الْهُدَي الَّذِي أَنَا عَلَيْهِ لَعَلَي بَصِيرَةٍ مِنْ نَفْسِي وَ يَقِينٍ مِنْ رَبِّي وَ إِنِّي إِلَي لِقَاءِ اللَّهِ لَمُشْتَاقٌ وَ حُسْنِ ثَوَابِهِ لَمُنْتَظِرٌ رَاجٍ وَ لَكِنَّنِي آسَي أَنْ يَلِيَ أَمْرَ هَذِهِ الْأُمَّةِ سُفَهَاؤُهَا وَ فُجَّارُهَا فَيَتَّخِذُوا مَالَ اللَّهِ دُوَلًا وَ عِبَادَهُ خَوَلًا وَ الصَّالِحِينَ حَرْباً وَ الْفَاسِقِينَ حِزْباً فَإِنَّ مِنْهُمُ الَّذِي قَدْ شَرِبَ فِيكُمُ الْحَرَامَ وَ جُلِدَ حَدّاً فِي الْإِسْلَامِ وَ إِنَّ مِنْهُمْ مَنْ لَمْ يُسْلِمْ حَتَّي رُضِخَتْ لَهُ عَلَي الْإِسْلَامِ الرَّضَائِخُ فَلَوْ لَا ذَلِكَ مَا أَكْثَرْتُ تَأْلِيبَكُمْ وَ تَأْنِيبَكُمْ وَ جَمْعَكُمْ وَ تَحْرِيضَكُمْ وَ لَتَرَكْتُكُمْ إِذْ أَبَيْتُمْ وَ وَنَيْتُمْ أَ لَا تَرَوْنَ إِلَي أَطْرَافِكُمْ قَدِ انْتَقَصَتْ وَ إِلَي أَمْصَارِكُمْ قَدِ افْتُتِحَتْ وَ إِلَي مَمَالِكِكُمْ تُزْوَي وَ إِلَي بِلَادِكُمْ تُغْزَي انْفِرُوا رَحِمَكُمُ اللَّهُ إِلَي قِتَالِ عَدُوِّكُمْ وَ لَا تَثَّاقَلُوا إِلَي الْأَرْضِ فَتُقِرُّوا بِالْخَسْفِ وَ تَبُوءُوا بِالذُّلِّ وَ يَكُونَ نَصِيبُكُمُ الْأَخَسَّ وَ إِنَّ أَخَا الْحَرْبِ الْأَرِقُ وَ مَنْ نَامَ لَمْ يُنَمْ عَنْهُ وَ السَّلَامُ .