195_Page.MP3
867.6K
#ترتیل #صفحه_195 سوره مبارکه
#توبه
#سوره_9
#جزء_10
کانال قرآن و امام حسین علیه السلام
http://eitaa.com/Qoranwamamhoosin
صفحه 195
از این پیش (در جنگ خندق و احد) هم آنان در صدد فتنهگری بودند و کارها را به تو برعکس مینمودند تا آن گاه که حق روی آورد و امر خدا آشکار گردید (یعنی اسلام را فتح نصیب کرد) در صورتی که آنها کمال کراهت را داشتند. (۴۸) و برخی از آن مردم منافق با تو گویند که به ما در جهاد اجازه معافی ده و ما را در آتش فتنه (و گناه نافرمانی) میفکن، آگاه باش که آنها خود به فتنه و امتحان در افتادند و همانا دوزخ به آن کافران احاطه دارد. (۴۹) اگر تو را حادثهای خوش نصیب شود سخت بر آنها ناگوار آید و اگر تو را زحمتی و رنجی پیش آید (خوشحال شده و) گویند: ما در کار خود پیشبینی کردیم (که به جنگ نرفتیم)، و آنها باز میگردند در حالی که شادند. (۵۰) بگو: هرگز جز آنچه خدا برای ما خواسته به ما نخواهد رسید، اوست مولای ما، و البته اهل ایمان در هر حال باید بر خدا توکل کنند. (۵۱) بگو که آیا شما منافقان جز یکی از دو نیکویی (بهشت و یا فتح) چیزی میتوانید بر ما انتظار برید؟ ولی ما درباره شما منتظریم که از جانب خدا به عذابی سخت گرفتار شوید یا به دست ما هلاک شوید، بنابراین شما در انتظار باشید که ما هم مترصد و منتظر هستیم. (۵۲) بگو که شما (هر چه خواهید) انفاق کنید (صرف مخارج جنگ و تبلیغات مزوّرانه کنید) چه از روی میل و چه کراهت، هرگز از شما پذیرفته نخواهد شد، زیرا (کار شما خودنمائی است و) شما مردمی بوده که سخت به فسق خو گرفتهاید. (۵۳) و هیچ مانعی از قبول نفقات آنها نبود جز آنکه آنها به خدا و رسول او (باطنا) کافرند و نماز نگزارند جز به حال کسالت و انفاق نکنند جز آنکه سخت کراهت دارند. (۵۴)
❖﷽❖
#قرآن_و_اهل_بیت_ع
#قرآن_و_عاشوراء
🔰در مجلس یزید
📜فَرَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَبِيعَةَ الْحِمْيَرِيُّ فَقَالَ إِنِّي لَعِنْدَ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَبِدِمَشْقَ إِذْ أَقْبَلَ زَحْرُ بْنُ قَيْسٍ حَتَّى دَخَلَ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ يَزِيدُ وَيْلَكَ مَا وَرَاءَكَ وَ مَا عِنْدَكَ فَقَالَ أَبْشِرْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ بِفَتْحِ اللَّهِ وَ نَصْرِهِ وَرَدَ عَلَيْنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ فِي ثَمَانِيَةَ عَشَرَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ سِتِّينَ مِنْ شِيعَتِهِ فَسِرْنَا إِلَيْهِمْ فَسَأَلْنَاهُمْ أَنْ يَسْتَسْلِمُوا أَوْ يَنْزِلُوا عَلَى حُكْمِ الْأَمِيرِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ أَوِ الْقِتَالِ فَاخْتَارُوا الْقِتَالَ عَلَى الاِسْتِسْلاَمِ فَغَدَوْنَا عَلَيْهِمْ مَعَ شَرُوقِ الشَّمْسِ فَأَحَطْنَا بِهِمْ مِنْ كُلِّ نَاحِيَةٍ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ السُّيُوفُ مَأْخَذَهَا مِنْ هَامِ الْقَوْمِ جَعَلُوا يَهْرُبُونَ إِلَى غَيْرِ وَزَرٍ وَ يَلُوذُونَ مِنَّا بِالْآكَامِ وَ الْحُفَرِ لِوَاذاً كَمَا لاَذَ الْحَمَائِمُ مِنْ صَقْرٍ فَوَ اللَّهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا كَانُوا إِلاَّ جَزْرَ جَزُورٍ أَوْ نَوْمَةَ قَائِلٍ حَتَّى أَتَيْنَا عَلَى آخِرِهِمْ فَهَاتِيكَ أَجْسَادُهُمْ مُجَرَّدَةً وَ ثِيَابُهُمْ مُرَمَّلَةً
ثُمَّ إِنَّ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ بَعْدَ إِنْفَاذِهِ بِرَأْسِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُأَمَرَ بِنِسَائِهِ وَ صِبْيَانِهِ فَجُهِّزُوا وَ أَمَرَ بِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ فَغُلَّ بِغُلٍّ إِلَى عُنُقِهِ ثُمَّ سَرَّحَ بِهِمْ فِي أَثَرِ الرَّأْسِ مَعَ مُجْفِرِ بْنِ ثَعْلَبَة َ الْعَائِذِيِّ وَ شِمْرِ بْنِ ذِي الْجَوْشَنِ فَانْطَلَقُوا بِهِمْ حَتَّى لَحِقُوا بِالْقَوْمِ الَّذِينَ مَعَهُمُ الرَّأْسُ وَ لَمْ يَكُنْ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ يُكَلِّمُ أَحَداً مِنَ الْقَوْمِ فِي الطَّرِيقِ كَلِمَةً حَتَّى بَلَغُوا فَلَمَّا انْتَهَوْا إِلَى بَابِ يَزِيدَ رَفَعَ مُجْفِرُ بْنُ ثَعْلَبَةَ صَوْتَهُ فَقَالَ هَذَا مُجْفِرُ بْنُ ثَعْلَبَةَ أَتَى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ بِاللِّئَامِ الْفَجَرَةِ فَأَجَابَهُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ مَا وَلَدَتْ أُمُّ مُجْفِرٍ أَشَرُّ وَ أَلْأَمُ.
قَالَ وَ لَمَّا وُضِعَتِ الرُّءُوسُ بَيْنَ يَدَيْ يَزِيدَ وَ فِيهَا رَأْسُ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُقَالَ يَزِيدُ
نُفَلِّقُ هَاماً مِنْ رِجَالٍ أَعِزَّةٍ عَلَيْنَا وَ هُمْ كَانُوا أَعَقَّ وَ أَظْلَمَا.
فَقَالَ يَحْيَى بْنُ الْحَكَمِ أَخُو مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ وَ كَانَ جَالِساً مَعَ يَزِيدَ لَهَامٌ بِأَدْنَى اَلطَّفِّ أَدْنَى قَرَابَةً مِنِ اِبْنِ زِيَادِ الْعَبْدِ ذِي الْحَسَبِ الرَّذْلِ
أُمَيَّةُ أَمْسَى نَسْلُهَا عَدَدَ الْحَصَى وَ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ لَيْسَ لَهَا نَسْلُ.
فَضَرَبَ يَزِيدُ فِي صَدْرِ يَحْيَى بْنِ الْحَكَمِ وَ قَالَ اسْكُتْ - ثُمَّ قَالَ لِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ يَا ابْنَ حُسَيْنِ أَبُوكَ قَطَعَ رَحِمِي وَ جَهِلَ حَقِّي وَ نَازَعَنِي سُلْطَانِي فَصَنَعَ اللَّهُ بِهِ مَا قَدْ رَأَيْتَ.
فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ما أَصابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلاّ فِي كِتابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَها إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللّهِ يَسِيرٌ.
فَقَالَ يَزِيدُ لاِبْنِهِ خَالِدٍ ارْدُدْ عَلَيْهِ فَلَمْ يَدْرِ خَالِدٌ مَا يَرُدُّ عَلَيْهِ.
فَقَالَ لَهُ يَزِيدُ قُلْ ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَ يَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ.
ثُمَّ دَعَا بِالنِّسَاءِ وَ الصِّبْيَانِ فَأُجْلِسُوا بَيْنَ يَدَيْهِ فَرَأَى هَيْئَةً قَبِيحَةً فَقَالَ قَبَّحَ اللَّهُ اِبْنَ مَرْجَانَةَ لَوْ كَانَتْ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُ قَرَابَةُ رَحِمٍ مَا فَعَلَ هَذَا بِكُمْ وَ لاَ بَعَثَ بِكُمْ عَلَى هَذِهِ الصُّورَةِ.قَالَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَلَمَّا جَلَسْنَا بَيْنَ يَدَيِ يَزِيدَ رَقَّ لَنَا فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ اَلشَّامِ أَحْمَرُ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَبْ لِي هَذِهِ الْجَارِيَةَ يَعْنِينِي وَ كُنْتُ جَارِيَةً وَضِيئَةً فَأُرْعِدْتُ وَ ظَنَنْتُ أَنَّ ذَلِكَ جَائِزٌ لَهُمْ فَأَخَذْتُ بِثِيَابِ عَمَّتِي زَيْنَبَ وَ كَانَتْ تَعْلَمُ أَنَّ ذَلِكَ لاَ يَكُونُ.
ادامه مطلب👇👇
@qoranvamamhoosein
فَقَالَتْ عَمَّتِي لِلشَّامِيِّ كَذَبْتَ وَ اللَّهِ وَ لَؤُمْتَ وَ اللَّهِ مَا ذَلِكَ لَكَ وَ لاَ لَهُ.
فَغَضِبَ يَزِيدُ وَ قَالَ كَذَبْتِ إِنَّ ذَلِكِ لِي وَ لَوْ شِئْتُ أَنْ أَفْعَلَ لَفَعَلْتُ.
قَالَتْ كَلاَّ وَ اللَّهِ مَا جَعَلَ اللَّهُ لَكَ ذَلِكَ إِلاَّ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ مِلَّتِنَا وَ تَدِينَ بِغَيْرِهَا.
فَاسْتَطَارَ يَزِيدُ غَضَباً وَ قَالَ إِيَّايَ تَسْتَقْبِلِينَ بِهَذَا إِنَّمَا خَرَجَ مِنَ الدِّينِ أَبُوكِ وَ أَخُوكِ.
قَالَتْ زَيْنَبُ بِدِينِ اللَّهِ وَ دِينِ أَبِي وَ دِينِ أَخِي اهْتَدَيْتَ أَنْتَ وَ جَدُّكَ وَ أَبُوكَ إِنْ كُنْتَ مُسْلِماً.
قَالَ كَذَبْتِ يَا عَدُوَّةَ اللَّهِ.
قَالَتْ لَهُ أَنْتَ أَمِيرٌ تَشْتِمُ ظَالِماً وَ تَقْهَرُ بِسُلْطَانِكَ.
فَكَأَنَّهُ اسْتَحْيَا وَ سَكَتَ.
فَعَادَ الشَّامِيُّ فَقَالَ هَبْ لِي هَذِهِ الْجَارِيَةَ.
فَقَالَ لَهُ يَزِيدُ اغْرُبْ وَهَبَ اللَّهُ لَكَ حَتْفاً قَاضِياً.ثُمَّ أَمَرَ بِالنِّسْوَةِ أَنْ يُنْزَلْنَ فِي دَارٍ عَلَى حِدَةٍ مَعَهُنَّ أَخُوهُنَّ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَأُفْرِدَ لَهُمْ دَارٌ تَتَّصِلُ بِدَارِ يَزِيدَ فَأَقَامُوا أَيَّاماً ثُمَّ نَدَبَ يَزِيدُ اَلنُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ وَ قَالَ لَهُ تَجَهَّزْ لِتَخْرُجَ بِهَؤُلاَءِ النِّسْوَانِ إِلَى اَلْمَدِينَةِ وَ لَمَّا أَرَادَ أَنْ يُجَهِّزَهُمْ دَعَا عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُفَاسْتَخْلاَهُ ثُمَّ قَالَ لَهُ لَعَنَ اللَّهُ اِبْنَ مَرْجَانَةَ أَمَ وَ اللَّهِ لَوْ أَنِّي صَاحِبُ أَبِيكَ مَا سَأَلَنِي خَصْلَةً أَبَداً إِلاَّ أَعْطَيْتُهُ إِيَّاهَا وَ لَدَفَعْتُ الْحَتْفَ عَنْهُ بِكُلِّ مَا اسْتَطَعْتُ وَ لَكِنَّ اللَّهَ قَضَى مَا رَأَيْتَ كَاتِبْنِي مِنَ اَلْمَدِينَةِ وَ أَنْهِ كُلَّ حَاجَةٍ تَكُونُ لَكَ.
وَ تَقَدَّمَ بِكِسْوَتِهِ وَ كِسْوَةِ أَهْلِهِ وَ أَنْفَذَ مَعَهُمْ فِي جُمْلَةِ اَلنُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رَسُولاً تَقَدَّمَ إِلَيْهِ أَنْ يَسِيرَ بِهِمْ فِي اللَّيْلِ وَ يَكُونُوا أَمَامَهُ حَيْثُ لاَ يَفُوتُونَ طَرْفَهُ فَإِذَا نَزَلُوا تَنَحَّى عَنْهُمْ وَ تَفَرَّقَ هُوَ وَ أَصْحَابُهُ حَوْلَهُمْ كَهَيْئَةِ الْحَرَسِ لَهُمْ وَ يَنْزِلُ مِنْهُمْ حَيْثُ إِذَا أَرَادَ إِنْسَانٌ مِنْ جَمَاعَتِهِمْ وُضُوءاً أَوْ قَضَاءَ حَاجَةٍ لَمْ يَحْتَشِمْ.
فَسَارَ مَعَهُمْ فِي جُمْلَةِ اَلنُّعْمَانِ وَ لَمْ يَزَلْ يُنَازِلُهُمْ فِي الطَّرِيقِ وَ يَرْفُقُ بِهِمْ كَمَا وَصَّاهُ يَزِيدُ وَ يَرْعُونَهُمْ حَتَّى دَخَلُوا اَلْمَدِينَةَ.
ادامه مطلب(ترجمه)👇👇
@qoranvamamhoosein
🔰[در مجلس يزيد]
عبيد اللّه بن ربيعۀ حميرى مىگويد:من نزد يزيد بن معاويه در دمشق بودم كه زحر بن قيس آمد و بر يزيد وارد شد،يزيد به او گفت:واى بر تو!چه چيزى به همراه آوردهاى؟
گفت:تو را مژده مىدهم اى امير مؤمنان به پيروزى و ظفر خداوند و يارى او،حسين بن على با هجده نفر از خاندان و شصت نفر از شيعيان خويش بر ما درآمدند،پس ما به سوى آنان عزيمت كرديم و از آنان خواستيم كه تسليم شوند و به حكم امير عبيد اللّه بن زياد گردن نهند يا جنگ كنند،آنان جنگ را بر تسليم شدن ترجيح دادند،پس صبحگاهان و همراه با طلوع خورشيد بر آنان حمله كرديم و آنان را از هر سويى محاصره نموديم، و چون شمشيرهايمان بر سرهاى آنان كارگر شد بىآنكه جايى براى پنهان شدن داشته باشند به هر سو فرار كردند و از دست ما به حفرهها و تپهها پناه مىبردند همچنان كه كبوتران از عقاب به درمىرفتند،پس به خدا سوگند اى امير المؤمنين به اندازۀ سر بريدن يك شتر و يا خواب كوتاه نيمروزى(قيلوله)طولى نكشيد تا اينكه تمام آنان را تا آخرين نفر از بين برديم،و اينك بدنهاى ايشان برهنه و لباسهايشان خونآلود و گونههايشان خاكى،آفتاب آنها را مىسوزاند و باد بر آنها خاك و غبار مىريزد،ديداركنندگان آنان تنها عقابها و كركسها مىباشند.
يزيد مدتى سر به زير انداخت،سپس سرش را بالا آورد و گفت:من از فرمانبردارى شما بدون كشتن حسين هم راضى بودم؛اگر من با او برخورد مىكردم،از او مىگذشتم.
عبيد اللّه بن زياد پس از فرستادن سر حسين عليه السّلام دستور داد زنان و بچهها را آمادۀ سفر كردند و نيز دستور داد دستهاى على بن الحسين عليه السّلام را با زنجير به گردن او بستند،آنگاه آنها را به دنبال سر آن حضرت به همراه مجفر بن ثعلبۀ عائذى و شمر بن ذىالجوشن روانه كرد؛آنان به همراه خاندان امام حسين عليه السّلام رفتند تا اينكه به آن عدّهاى كه سر حضرت را به همراه داشتند،رسيدند.در تمام راه على بن الحسين عليه السّلام با هيچيك از مأموران حتى يك كلمه نگفت.
هنگامى كه به درب قصر يزيد رسيدند مجفر بن ثعلبه با صداى بلند گفت:اين مجفر بن ثعلبه است كه اين مردم پست و بدكار را به نزد اميرالمؤمنين آورده است.
حضرت على بن الحسين عليه السّلام در پاسخ به وى فرمود:مادر مجفر كسى پستتر و بدكارترى به دنيا آورده است.
چون سرها پيش روى يزيد نهاده شد و در ميان آنها سر حسين عليه السّلام نيز قرار داشت، يزيد گفت:
نفلّق هاما من رجال اعزّة علينا و هم كانوا اعقّ و اظلما
پس يحيى بن حكم-برادر مروان بن حكم-كه در كنار يزيد نشسته بود گفت:
لهام بادنى الطّفّ ادنى قرابة من ابن زياد العبد ذي الحسب الرّذل
اميّة امسى نسلها عدد الحصى و بنت رسول اللّه ليس لها نسل
پس يزيد به سينۀ يحيى بن حكم زد و گفت:ساكت باش.
ادامه مطلب👇👇
@qoranvamamhoosein
آنگاه به على بن الحسين عليه السّلام گفت:اى پسر حسين!پدرت رحم مرا قطع كرد و حقّم را انكار نمود،و در صدد بود سلطنت مرا از چنگم بگيرد،پس خداوند با او چنان كرد كه تو مىبينى.
🕯على بن الحسين عليه السّلام فرمود:
✨ ما أَصابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلاّ فِي كِتابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَها إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللّهِ يَسِيرٌ .
ﻫﻴﭻ ﮔﺰﻧﺪ ﻭ ﺁﺳﻴﺒﻲ ﺩﺭ ﺯﻣﻴﻦ ﻭ ﺩﺭ ﻭﺟﻮﺩ ﺧﻮﺩﺗﺎﻥ ﺭﻭﻱ ﻧﻤﻰ ﺩﻫﺪ ﻣﮕﺮ ﭘﻴﺶ ﺍﺯ ﺁﻧﻜﻪ ﺁﻥ ﺭﺍ ﺑﻪ ﻭﺟﻮﺩ ﺁﻭﺭﺩﻳﻢ ﺩﺭ ﻛﺘﺎﺑﻲ [ ﭼﻮﻥ ﻟﻮﺡ ﻣﺤﻔﻮﻅ ] ﺛﺒﺖ ﺍﺳﺖ ، ﺑﻲ ﺗﺮﺩﻳﺪ ﺍﻳﻦ [ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﺣﻮﺍﺩﺙ ﻭ ﻓﺮﻣﺎﻥ ﻗﻄﻌﻲ ﺑﻪ ﭘﺪﻳﺪ ﺁﻣﺪﻧﺶ ] ﺑﺮ ﺧﺪﺍ ﺁﺳﺎﻥ ﺍﺳﺖ .(حدید/٢٢)
يزيد به پسرش خالد رو كرد و گفت:پاسخش را بده.خالد ندانست چه جوابى بدهد،
پس يزيد گفت:بگو
ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَ يَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ .
ﻭ ﻫﺮ ﺁﺳﻴﺒﻲ ﺑﻪ ﺷﻤﺎ ﺭﺳﺪ ﺑﻪ ﺳﺒﺐ ﺍﻋﻤﺎﻟﻲ ﺍﺳﺖ ﻛﻪ ﻣﺮﺗﻜﺐ ﺷﺪﻩ ﺍﻳﺪ ، ﻭ ﺍﺯ ﺑﺴﻴﺎﺭﻱ [ ﺍﺯ ﻫﻤﺎﻥ ﺍﻋﻤﺎﻝ ﻫﻢ ]ﺩﺭﻣﻰ ﮔﺬﺭﺩ .(شوری/٣٠)
آنگاه زنان و بچهها را خواست،پس آنها را نزد او نشاندند،و چون وضعيت نابسامان آنان را ديد گفت:خداوند ابن مرجانه را زشت گرداند،اگر ميان او و شما رابطۀ خويشاوندى وجود داشت اينچنين با شما رفتار نمىكرد و شما را با اين حالت نمىفرستاد.
فاطمه دختر حسين عليه السّلام مىگويد:چون پيش روى يزيد نشستيم دلش به حال ما سوخت،در اين ميان مردى سرخروى از اهل شام از جا برخاست و گفت:اى امير المؤمنين!اين كنيز را به من ببخش-و مقصودش من بودم-.
چون من زيبا روى بودم ترسيدم و گمان كردم كه اين كار براى آنان روا است؛پس به لباس عمهام زينب عليها السّلام چنگ زدم و او مىدانست چنين كارى شدنى نيست.
پس عمهام به مرد شامى گفت:به خدا سوگند دروغ گفتى و تو پست و فرومايهاى،به خدا سوگند اين كار نه از دست تو و نه از دست او برنمىآيد.
يزيد خشمگين شد و گفت:دروغ گفتى،اين كار دست من است و اگر بخواهم،مىتوانم آن را انجام دهم.
زينب عليها السّلام گفت:نه به خدا سوگند كه خداوند چنين اختيارى را به تو نداده است،مگر اينكه از دين ما خارج شوى و به دين ديگرى بگروى.
يزيد از شدت خشم برآشفته شد و گفت:با من اينچنين سخن مىگويى؟!بلكه اين پدر و برادر تو هستند كه از دين خارج شدند.
زينب عليها السّلام گفت:تو و پدرت و جدّت-اگر مسلمان باشى-با دين خدا و دين پدرم و دين برادرم هدايت شدهاى.
يزيد گفت:دورغ گفتى اى دشمن خدا.
زينب عليها السّلام به او گفت:تو اميرى،ظالمانه دشنام مىدهى و با زور و سلطان خود غالب مىشوى.
گويى يزيد خجالت كشيد و ساكت شد.
آن مرد شامى بار ديگر به يزيد گفت:اين دخترك را به من ببخش.پس يزيد به او گفت:برو و گمشو،خداوند تو را هلاك كند.
آنگاه يزيد دستور داد زنان در يك منزلى جداگانه به همراه برادر خويش على بن الحسين عليه السّلام فرود آيند،پس براى آنان خانهاى متصل به خانۀ خويش در نظر گرفت.
چند روزى كه در آن اقامه كردند،يزيد نعمان بن بشير را خواست و گفت:آماده باش تا اين زنان را به مدينه ببرى.
و چون خواست آنان را روانۀ مدينه كند على بن الحسين عليه السّلام را خواست و با او خلوت كرد و به او گفت:خداوند ابن مرجانه را لعنت كند،به خدا سوگند اگر من رودرروى پدرت قرار مىگرفتم خواستهاش را هرچه بود برآورده مىكردم و با تمام نيرويى كه داشتم مرگ را از او دفع مىكردم،ولى خداوند آنچه را كه خود با چشم ديدهاى مقدّر كرد؛در مدينه براى من نامه بنويس و هر حاجتى خواستى برآورده خواهد شد.
سپس براى على بن الحسين عليه السّلام و خانوادهاش لباس و جامه تدارك ديد،و علاوه بر نعمان بن بشير كسى را به همراه آنان فرستاد كه در هنگام شب آنان را پيش ببرد و همواره آنان طورى پيش روى او باشند كه از ديد او نيفتند و هرگاه در جايى فرود آيند از آنان كناره بگيرد و خود و همراهانش مانند نگهبانان دور آنان پراكنده شوند و طورى جاى بگيرد كه چنانچه اگر شخصى از جماعت آنان خواست وضو بگيرد و يا قضاى حاجت كند،مانع او نباشد تا بتواند رفع حاجت كند.
پس آن شخص با نعمان بن بشير همراه آنان حركت كرد و همواره در هر جايى كه فرود مىآمدند فرود مىآمد و به سفارش يزيد با آنان مدارا و مراعات مىكرد تا اينكه وارد مدينه شدند.
📚 ارشاد شیخ مفید، سیره ائمه اطهار علیهم السلام، صفحه 423
کانال قرآن و امام حسین علیه السلام در ایتا👇👇
http://eitaa.com/Qoranwamamhoosin
❖﷽❖
#قرآن_و_راس_الحسین_ع
#آیاتی_که_امام_حسین_ع_در_واقعه_عاشوراء_تلاوت_نمود
📜و از زيد بن ارقم روايت كردهاند كه گفت:من در غرفۀ خانۀ خود نشسته بودم ناگاه صداى هجوم عام و خروش عوام به گوشم رسيد،چون سر از غرفه بيرون كردم ديدم كه سرها بر نيزهها كردهاند و يك سر در ميان آنها مانند آفتاب مىدرخشد و نور از آن ساطع مىگردد ،چون به نزديك غرفۀ من رسيدند،غرفه از شعاع آن سر منوّر شد،ديدم كه لبهاى او حركت مىكند،چون گوش دادم،سورۀ كهف تلاوت مىنمود به اين آيه رسيده بود:
🎇 أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحابَ الْكَهْفِ وَ الرَّقِيمِ كانُوا مِنْ آياتِنا عَجَباً
ﺁﻳﺎ ﮔﻤﺎﻥ ﻛﺮﺩﻱ ﻛﻪ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﻛﻬﻒ ﻭ ﺭﻗﻴﻢ ﺍﺯ ﻧﺸﺎﻧﻪ ﻫﺎﻱ ﺷﮕﻔﺖ ﺍﻧﮕﻴﺰ ﻣﺎ ﺑﻮﺩﻧﺪ ؟ [ ﭼﻨﻴﻦ ﻧﻴﺴﺖ ; ﺯﻳﺮﺍ ﻣﺎ ﺭﺍ ﺩﺭ ﭘﻬﻦ ﺩﺷﺖ ﻫﺴﺘﻲ ﻧﺸﺎﻧﻪ ﻫﺎﻳﻲ ﺷﮕﻔﺖ ﺍﻧﮕﻴﺰﺗﺮ ﺍﺯ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﻛﻬﻒ ﺍﺳﺖ . ](کهف/٩)
پس مويهاى بدن من راست ايستاد.
چون نيك نگريستم،شناختم كه سر مبارك حضرت امام حسين عليه السّلام است، گفتم:اى فرزند رسول خدا امر تو از امر اصحاب كهف و رقيم عجيبتر است .
به روايتى ديگر:چون سر آن حضرت را در صيارف كوفه بر سر نيزه كردند،شروع كرد به آواز بلند به خواندن سورۀ كهف،و تا اين آيه خواند
🎇 إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَ زِدْناهُمْ هُدىً
ﺁﻧﺎﻥ ﺟﻮﺍﻧﻤﺮﺩﺍﻧﻲ ﺑﻮﺩﻧﺪ ﻛﻪ ﺑﻪ ﭘﺮﻭﺭﺩﮔﺎﺭﺷﺎﻥ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺁﻭﺭﺩﻧﺪ ، ﻭ ﻣﺎ ﺑﺮ ﻫﺪﺍﻳﺘﺸﺎﻥ ﺍﻓﺰﻭﺩﻳﻢ .(کهف/١٣)
و ديدن اين معجزه براى هدايت آن كافران فايده نبخشيد بلكه موجب مزيد ضلالت ايشان شد .
به روايت ديگر:چون سر مقدّس مبارك آن بزرگوار را در كوفه بر درخت آويختند، اين آيه خواند:
🎇 وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ
يعنى:زود باشد كه بدانند آنها كه ستم كردند كه بازگشت ايشان به كجا خواهد بود .(شعراء/228)
📚جلاء العیون، صفحه 723
علامه محمدباقر مجلسی
کانال قرآن و امام حسین علیه السلام در ایتا👇👇
http://eitaa.com/Qoranwamamhoosin
196_Page.MP3
893.9K
#ترتیل #صفحه_196 سوره مبارکه
#توبه
#سوره_9
#جزء_10
کانال قرآن و امام حسین علیه السلام
http://eitaa.com/Qoranwamamhoosin
صفحه 196
مبادا تو از کثرت اموال و اولاد آنها در شگفت آیی! خدا میخواهد آنها را به همان مال و فرزند در زندگانی دنیا به عذاب افکند و ساعت مرگ جان آنها به درآید در حالتی که کافر باشند. (۵۵) و آنها (برای آنکه نفاق خود را پنهان کنند) دائم به خدا قسم یاد میکنند که ما هم به راستی از شما مؤمنانیم و حال آنکه از شما و هم عقیده شما نیستند و لیکن این قوم (از قدرت اسلام) میترسند. (۵۶) اگر پناهگاهی یا سنگری در مغار کوهها یا هر گریزگاهی دیگر بیابند (که از تسلط مسلمانان ایمن باشند) البته بدان جا با کمال تعجیل میگریزند. (۵۷) و بعضی از آن مردم منافق در (تقسیم) صدقات بر تو اعتراض و خردهگیری کنند، اگر به آنها از آن عطا شود رضایت داشته و اگر از آن چیزی به آنها داده نشود سخت خشمگین شوند. (۵۸) و چقدر بهتر بود اگر آنها به آنچه خدا و رسول به آنها عطا کردند راضی بودند و میگفتند که خدا ما را کفایت است، او و هم رسولش از لطف عمیم به ما عطا خواهند کرد، ما تنها به خدا مشتاقیم. (۵۹) (مصرف) صدقات منحصرا مختص است به (این هشت طایفه): فقیران و عاجزان و متصدیان اداره صدقات و کسانی که باید تألیف قلوب آنها کرد (یعنی برای متمایل کردن بیگانگان به دین اسلام) و آزادی بندگان و قرضداران و در راه خدا (یعنی در راه تبلیغ و رواج دین خدا) و به راه درماندگان. این مصارف هشتگانه فرض و حکم خداست، که خدا دانا و بر تمام مصالح خلق آگاه است. (۶۰) و بعضی (از منافقان) هستند که دائم پیغمبر را میآزارند و (چون عذر دروغ آنها به حلم خود میپذیرد) میگویند: او شخص ساده و زودباوری است. بگو زودباوری او لطفی به نفع شماست، که به خدا ایمان آورده و به مؤمنان هم اطمینان دارد و برای مؤمنان (حقیقی) شما وجودش رحمت است، و برای آنها که رسول را آزار دهند عذابی دردناک مهیّاست. (۶۱)
❖﷽❖
#احادیث_در_ارتباط_با_امام_حسین_ع
💦گريۀ على بن الحسين (ع)
📜قال السيد «ره»: و روي عن الصادق عليه السلام أنه قال: أن زين العابدين عليه السلام بكى على أبيه أربعين سنة صائما نهاره قائما ليله، فإذا حضر الافطار جاءه غلامه بطعامه و شرابه فيضعه بين يديه و يقول: كل يا مولاي. فيقول: قتل ابن رسول اللّه جائعا قتل ابن رسول اللّه عطشانا. فلا يزال يكرر ذلك و يبكي حتى يبل طعامه من دموعه ثم يمزج شرابه بدموعه، فلم يزل كذلك حتى لحق باللّه عز و جل.
و حدث مولى له عليه السلام أنه برز يوما إلى الصحراء. قال: فتبعته فوجدته قد سجد على حجارة خشنة و أنا أسمع شهيقه و بكاؤه و أحصيت عليه ألف مرة «لا إله إلا اللّه حقا حقا، لا إله إلا اللّه تعبدا ورقا، لا إله إلا اللّه إيمانا و صدقا». ثم رفع رأسه من السجود و ان لحيته و وجهه قد غمرا بالماء من دموع عينيه فقلت: يا سيدي أ ما آن لحزنك أن ينقضي و لبكائك أن يقل؟ فقال لي: ويحك ان يعقوب بن اسحاق ابن إبراهيم عليهم السلام كان نبيا ابن نبي كان له اثني عشر ابنا فغيب اللّه سبحانه واحدا منهم فشاب رأسه من الحزن و احدودب ظهره من الغم و ذهب بصره من البكاء و ابنه حي في دار الدنيا، و أنا فقدت أبي و أخي و سبعة عشر من أهل بيتي صرعى مقتولين، فكيف ينقضي حزني و يقل بكائي .
📝سيّد (ره) گويد: از امام صادق (ع) روايت شده كه زين العابدين (ع) چهل سال بر پدرش گريست و همه را روزهدار و شبزندهدار بود و چون افطار مىشد، غلامش افطار براى او مىآورد و جلويش مىنهاد و مىگفت: مولاى من افطار كنيد، مىفرمود: پسر رسول خدا (ص) گرسنه كشته شد و پسر رسول خدا (ص) تشنه كشته شد، و پياپى همين را مىگفت و مىگريست تا خوراكش از اشك چشمش خيس مىشد و آبش بدان مىآميخت تا آخر عمرش چنين بود، يكى از مواليان بازگفته كه: روزى آن حضرت رفت و من دنبالش رفتم، ديدم پيشانى بر سنگ زبرى نهاده و من آواز ناله و گريهاش را مىشنيدم تا هزار بار شمردم كه مىگفت: «لا اله الاّ اللّه حقّا حقّاً لا اله الاّ اللّه تعبّدا و رقّا لا اله الاّ اللّه ايمانا و صدقا»سپس سر از سجده برداشت و ريش و رويش غرق اشك ديدهاش بود، گفتم: اى آقاى من، اندوهت بسر نيايد و گريهات كم نشود؟ فرمود: واى بر تو، يعقوب پيغمبر بود و دوازده پسر داشت، يكى از آنها را خدا از او غايب كرد، موى سرش از اندوه، سپيد و پشتش از غم خميد و ديد چشمش از گريه رفت با اينكه پسرش در دنيا زنده بود، من پدر و برادر و هفده تن از كسان خود را به خاك افتاده و كشته ديدم، چگونه اندوهم سرايد و گريهام كم آيد.
📚 نفس المهموم، در کربلا چه گذشت؟ ، صفحه 603
شیخ عباس قمی
کانال قرآن و امام حسین علیه السلام در ایتا👇👇
http://eitaa.com/Qoranwamamhoosin