بسم الله
🔸دعای «حرز یمانی» یا «دعای سیفی»
🔻دعایی سریع الإجابة که مولا امیرالمؤمنین علی (علیه السلام) هنگام شدائد و مشکلات سخت میخواندند.
(در بین الطلوعین بخوانید بهتره)
جامع الأحادیث
hadith.inoor.ir/hadith/281743
شناسه حدیث : ۲۸۱۷۴۳
نشانی: بحار الأنوار ج ۹۲، ص ۲۵۹
🔻[مهج الدعوات] : دُعَاءٌ لِمَوْلاَنَا وَ مُقتَدَانَا أَمِيرِالْمُؤمِنِين (علیه السلام) فِي الشَّدَائِدِ وَ نُزُولِ الْحَوَادِثِ وَ هُوَ سَرِيعُ الْإِجَابَةِ مِنَ اللَّهِ تعالی:
▫️١
[ بســمِ اللهِ الرّحمـٰـن الرّحیــم ]
🔸اَللَّهُمَّ أَنْتَ الْمَلِكُ اَلْحَقُّ اَلَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ وَ أَنَا عَبْدُكَ ظَلَمْتُ نَفْسِي وَ اِعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِيَ اَلذُّنُوبَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ يَا غَفُور
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَحْمَدُكَ وَ أَنْتَ لِلْحَمْدِ أَهْلٌ عَلَى مَا خَصَصْتَنِي بِهِ مِنْ مَوَاهِبِ اَلرَّغَائِبِ وَ وَصَلَ إِلَيَّ مِنْ فَضَائِلِ الصَّنَائِعِ وَ عَلَى مَا أَوْلَيْتَنِي بِهِ وَ تَوَلَّيْتَنِي بِهِ مِنْ رِضْوَانِكَ وَ أَنَلْتَنِي مِنْ مَنِّكَ اَلْوَاصِلِ إِلَيَّ وَ مِنَ الدِّفَاعِ عَنِّي وَ التَّوْفِيقِ لِي وَ اَلْإِجَابَةِ لِدُعَائِي حَتَّى أُنَاجِيَكَ رَاغِباً وَ أَدْعُوَكَ مُصَافِياً وَ حَتَّى أَرْجُوَكَ فَأَجِدَكَ فِي اَلْمَوَاطِنِ كُلِّهَا لِي جَابِراً وَ فِي أُمُورِي نَاظِراً وَ لِذُنُوبِي غَافِراً وَ لِعَوْرَاتِي سَاتِراً لَمْ أَعْدَمْ خَيْرَكَ طَرْفَةَ عَيْنٍ مُذْ أَنْزَلْتَنِي دَارَ الاِخْتِبَارِ لِتَنْظُرَ مَا ذَا أُقَدِّمُ لِدَارِ الْقَرَارِ فَأَنَا عَتِيقُكَ
اَللَّهُمَّ مِنْ جَمِيعِ الْمَصَائِبِ وَ اللَّوَازِبِ وَ الْغُمُومِ الَّتِي سَاوَرَتْنِي فِيهَا الْهُمُومُ بِمَعَارِيضِ الْقَضَاءِ وَ مَصْرُوفِ جَهْدِ الْبَلاَءِ لاَ أَذْكُرُ مِنْكَ إِلاَّ الْجَمِيلَ وَ لاَ أَرَى مِنْكَ غَيْرَ التَّفْضِيلِ خَيْرُكَ لِي شَامِلٌ وَ فَضْلُكَ عَلَيَّ مُتَوَاتِرٌ وَ نِعَمُكَ عِنْدِي مُتَّصِلَةٌ سَوَابِغُ لَمْ تُحَقِّقْ حِذَارِي بَلْ صَدَّقْتَ رَجَائِي وَ صَاحَبْتَ أَسْفَارِي وَ أَكْرَمْتَ أَحْضَارِي وَ شَفَيْتَ أَمْرَاضِي وَ عَافَيْتَ أَوْصَابِي وَ أَحْسَنْتَ مُنْقَلَبِي وَ مَثْوَايَ وَ لَمْ تُشْمِتْ بِي أَعْدَائِي وَ رَمَيْتَ مَنْ رَمَانِي وَ كَفَيْتَنِي شَرَّ مَنْ عَادَانِي
اَللَّهُمَّ كَمْ مِنْ عَدُوٍّ اِنْتَضَى عَلَيَّ سَيْفَ عَدَاوَتِهِ وَ شَحَذَ لِقَتْلِي ظُبَةَ مُدْيَتِهِ وَ أَرْهَفَ لِي شَبَا حَدِّهِ وَ دَافَ لِي قَوَاتِلَ سُمُومِهِ وَ سَدَّدَ لِي صَوَائِبَ سِهَامِهِ وَ أَضْمَرَ أَنْ يَسُومَنِي الْمَكْرُوهَ وَ يُجَرِّعَنِي ذُعَافَ مَرَارَتِهِ
فَنَظَرْتَ يَا إِلَهِي إِلَى ضَعْفِي عَنِ اِحْتِمَالِ الْفَوَادِحِ وَ عَجْزِي عَنِ الاِنْتِصَارِ مِمَّنْ قَصَدَنِي بِمُحَارَبَتِهِ وَ وَحْدَتِي فِي كَثِيرِ مَنْ نَاوَانِي وَ أَرْصَدَ لِي فِيمَا لَمْ أُعْمِلْ فِكْرِي فِي الاِنْتِصَارِ مِنْ مِثْلِهِ فَأَيَّدْتَنِي يَا رَبِّ بِعَوْنِكَ وَ شَدَدْتَ أَيْدِي بِنَصْرِكَ ثُمَّ فَلَلْتَ لِي حَدَّهُ وَ صَيَّرْتَهُ بَعْدَ جَمْعِ عَدِيدِهِ وَحْدَهُ وَ أَعْلَيْتَ كَعْبِي عَلَيْهِ وَ رَدَدْتَهُ حَسِيراً لَمْ يَشْفِ غَلِيلَهُ وَ لَمْ تَبْرُدْ حَزَازَاتُ غَيْظِهِ وَ قَدْ غض [عَضَّ] عَلَيَّ شَوَاهُ وَ آبَ مُوَلِّياً قَدْ أَخْلَفَتْ سَرَايَاهُ وَ أُخْلِفَتْ آمَالُهُ
اَللَّهُمَّ وَ كَمْ مِنْ بَاغٍ بَغَى عَلَيَّ بِمَكَايِدِهِ وَ نَصَبَ لِي شَرَكَ مَصَايِدِهِ وَ أَضْبَأَ إِلَيَّ ضُبُوءَ اَلسَّبُعِ لِطَرِيدَتِهِ وَ اِنْتَهَزَ فُرْصَتَهُ وَ اَللَّحَاقَ لِفَرِيسَتِهِ وَ هُوَ مُظْهِرٌ بَشَاشَةَ الْمَلَقِ وَ يَبْسُطُ إِلَيَّ وَجْهاً طَلْقاً
فَلَمَّا رَأَيْتَ يَا إِلَهِي دَغَلَ سَرِيرَتِهِ وَ قُبْحَ طَوِيَّتِهِ أَنْكَسْتَهُ لِأُمِّ رَأْسِهِ فِي زُبْيَتِهِ وَ أَرْكَسْتَهُ فِي مَهْوَى حَفِيرَتِهِ وَ أَنْكَصْتَهُ عَلَى عَقِبِهِ وَ رَمَيْتَهُ بِحَجَرِهِ وَ نَكَّأْتَهُ بِمِشْقَصِهِ وَ خَنَقْتَهُ بِوَتَرِهِ وَ رَدَدْتَ كَيْدَهُ فِي نَحْرِهِ وَ رَبَقْتَهُ بِنَدَامَتِهِ وَ اِسْتَخْذَلَ وَ تَضَاءَلَ بَعْدَ نَخْوَتِهِ وَ بَخَعَ وَ اِنْقَمَعَ بَعْدَ اِسْتِطَالَتِهِ ذَلِيلاً مَأْسُوراً فِي حَبَائِلِهِ اَلَّتِي كَانَ يُحِبُّ أَنْ يَرَانِي فِيهَا وَ قَدْ كِدْتُ لَوْ لاَ رَحْمَتُكَ أَنْ يَحُلَّ بِي مَا حَلَّ بِسَاحَتِهِ
فَالْحَمْدُ لِرَبٍّ مُقْتَدِرٍ لاَ يُنَازَعُ وَ لِوَلِيٍّ ذِي أَنَاةٍ لاَ يَعْجَلُ وَ قَيُّومٍ لاَ يَغْفُلُ وَ حَلِيمٍ لاَ يَجْهَلُ نَادَيْتُكَ يَا إِلَهِي مُسْتَجِيراً بِكَ وَاثِقاً بِسُرْعَةِ إِجَابَتِكَ مُتَوَكِّلاً عَلَى مَا لَمْ أَزَلْ أَعْرِفُهُ مِنْ حُسْنِ دِفَاعِكَ عنِّي عَالِماً أَنَّهُ لَمْ يُضْطَهَدْ مَنْ أَوَى إِلَى ظِلِّ كِفَايَتِكَ
👇👇
▫️٢
وَ لاَ تَقْرَعُ اَلْقَوَارِعُ مَنْ لَجَأَ إِلَى مَعْقِلِ الاِنْتِصَارِ بِكَ فَخَلَّصْتَنِي يَا رَبِّ بِقُدْرَتِكَ وَ نَجَّيْتَنِي مِنْ بَأْسِهِ بِتَطَوُّلِكَ وَ مَنِّكَ
اَللَّهُمَّ وَ كَمْ مِنْ سَحَائِبِ مَكْرُوهٍ جَلَّيْتَهَا وَ سَمَاءِ نِعْمَةٍ أَمْطَرْتَهَا وَ جَدَاوِلِ كَرَامَةٍ أَجْرَيْتَهَا وَ أَعْيُنِ أَجْدَاثٍ طَمَسْتَهَا وَ نَاشِي رَحْمَةٍ نَشَرْتَهَا وَ غَوَاشِي كُرَبٍ فَرَّجْتَهَا وَ غُمَمِ بَلاَءٍ كَشَفْتَهَا وَ جُنَّةِ عَافِيَةٍ أَلْبَسْتَهَا وَ أُمُورٍ حَادِثَةٍ قَدَّرْتَهَا لَمْ تُعْجِزْكَ إِذْ طَلَبْتَهَا وَ لَمْ تَمْتَنِعْ مِنْكَ إِذْ أَرَدْتَهَا
اَللَّهُمَّ وَ كَمْ مِنْ حَاسِدٍ سُوءٍ تَوَّلَنِي بِحَسَدِهِ وَ سَلَقَنِي بِحَدِّ لِسَانِهِ وَ وَخَزَنِي بِغَرْبِ عَيْنِهِ وَ جَعَلَ عِرْضِي غَرَضاً لِمَرَامِيهِ وَ قَلَّدَنِي خِلاَلاً لَمْ تَزَلْ فِيهِ كَفَيْتَنِي أَمْرَهُ
اَللَّهُمَّ وَ كَمْ مِنْ ظَنٍّ حَسَنٍ حَقَّقْتَ وَ عُدْمِ إِمْلاَقٍ ضَرَّنِي جَبَرْتَ وَ أَوْسَعْتَ وَ مِنْ صَرْعَةٍ أَقَمْتَ وَ مِنْ كُرْبَةٍ نَفَّسْتَ وَ مِنْ مَسْكَنَةٍ حَوَّلْتَ وَ مِنْ نِعْمَةٍ خَوَّلْتَ لاَ تُسْأَلُ عَمَّا تَفْعَلُ وَ لاَ بِمَا أَعْطَيْتَ تَبْخَلُ وَ لَقَدْ سُئِلْتَ فَبَذَلْتَ وَ لَمْ تُسْأَلْ فَابْتَدَأْتَ وَ اُسْتُمِيحَ فَضْلُكَ فَمَا أَكْدَيْتَ أَبَيْتَ إِلاَّ إِنْعَاماً وَ اِمْتِنَاناً وَ تَطَوُّلاً وَ أَبَيْتُ إِلاَّ تَقَحُّماً عَلَى مَعَاصِيكَ وَ اِنْتِهَاكاً لِحُرُمَاتِكَ وَ تَعَدِّياً لِحُدُودِكَ وَ غَفْلَةً عَنْ وَعِيدِكَ وَ طَاعَةً لِعَدُوِّي وَ عَدُوِّكَ لَمْ تَمْتَنِعْ عَنْ إِتْمَامِ إِحْسَانِكَ وَ تَتَابُعِ اِمْتِنَانِكَ وَ لَمْ يَحْجُزْنِي ذَلِكَ عَنِ اِرْتِكَابِ مَسَاخِطِكَ
اَللَّهُمَّ فَهَذَا مَقَامُ اَلْمُعْتَرِفِ لَكَ بِالتَّقْصِيرِ عَنْ أَدَاءِ حَقِّكَ اَلشَّاهِدِ عَلَى نَفْسِهِ بِسُبُوغِ نِعْمَتِكَ وَ حُسْنِ كِفَايَتِكَ فَهَبْ لِيَ اَللَّهُمَّ يَا إِلَهِي مَا أَصِلُ بِهِ إِلَى رَحْمَتِكَ وَ أَتَّخِذُهُ سُلَّماً أَعْرُجُ فِيهِ إِلَى مَرْضَاتِكَ وَ آمَنُ بِهِ مِنْ عِقَابِكَ فَإِنَّكَ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ وَ تَحْكُمُ مَا تُرِيدُ وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
اَللَّهُمَّ حَمْدِي لَكَ مُتَوَاصِلٌ وَ ثَنَائِي عَلَيْكَ دَائِمٌ مِنَ الدَّهْرِ إِلَى الدَّهْرِ بِأَلْوَانِ التَّسْبِيحِ وَ فُنُونِ التَّقْدِيسِ خَالِصاً لِذِكْرِكَ وَ مَرْضِيّاً لَكَ بنِاَصِعِ التَّوْحِيدِ وَ مَحْضِ اَلتَّحْمِيدِ وَ طُولِ اَلتَّعْدِيدِ فِي إِكْذَابِ أَهْلِ اَلتَّنْدِيدِ لَمْ تُعَنْ فِي شَيْءٍ مِنْ قُدْرَتِكَ وَ لَمْ تُشَارَكْ فِي إِلَهِيَّتِكَ وَ لَمْ تُعَايَنْ إِذْ حَبَسْتَ الْأَشْيَاءَ عَلَى الْغَرَائِزِ اَلْمُخْتَلِفَاتِ وَ فَطَرْتَ اَلْخَلاَئِقَ عَلَى صُنُوفِ الْهَيْئَاتِ وَ لاَ خَرَقَتِ اَلْأَوْهَامُ حُجُبَ اَلْغُيُوبِ إِلَيْكَ
فَاعْتَقَدْتُ مِنْكَ مَحْمُوداً فِي عَظَمَتِكَ وَ لاَ كَيْفِيَّةَ فِي أَزَلِيَّتِكَ وَ لاَ مُمْكِناً فِي قِدَمِكَ وَ لاَ يَبْلُغُكَ بُعْدُ اَلْهِمَمِ وَ لاَ يَنَالُكَ غَوْصُ اَلْفِطَنِ وَ لاَ يَنْتَهِي إِلَيْكَ نَظَرُ اَلنَّاظِرِينَ فِي مَجْدِ جَبَرُوتِكَ وَ عَظِيمِ قُدْرَتِكَ اِرْتَفَعَتْ عَنْ صِفَةِ اَلْمَخْلُوقِينَ صِفَةُ قُدْرَتِكَ وَ عَلاَ عَنْ ذَلِكَ كِبْرِيَاءُ عَظَمَتِكَ وَ لاَ يَنْتَقِصُ مَا أَرَدْتَ أَنْ يَزْدَادَ وَ لاَ يَزْدَادُ مَا أَرَدْتَ أَنْ يَنْتَقِصَ وَ لاَ أَحَدٌ شَهِدَكَ حِينَ فَطَرْتَ اَلْخَلْقَ وَ لاَ ضِدٌّ حَضَرَكَ حِينَ بَرَأْتَ اَلنُّفُوسَ كَلَّتِ الْأَلْسُنُ عَنْ تَبْيِينِ صِفَتِكَ وَ اِنْحَسَرَتِ اَلْعُقُولُ عَنْ كُنْهِ مَعْرِفَتِكَ وَ كَيْفَ تُدْرِكُكَ الصِّفَاتُ أَوْ تَحْوِيكَ اَلْجِهَاتُ
وَ أَنْتَ الْجَبَّارُ الْقُدُّوسُ اَلَّذِي لَمْ تَزَلْ أَزَلِيّاً دَائِماً فِي الْغُيُوبِ وَحْدَكَ لَيْسَ فِيهَا غَيْرُكَ وَ لَمْ يَكُنْ لَهَا سِوَاكَ حَارَتْ فِي مَلَكُوتِكَ عَمِيقَاتُ مَذَاهِبِ اَلتَّفْكِيرِ وَ حَسَرَ عَنْ إِدْرَاكِكَ بَصَرُ اَلْبَصِيرِ وَ تَوَاضَعَتِ الْمُلُوكُ لِهَيْبَتِكَ وَ عَنَتِ الْوُجُوهُ بِذُلِّ الاِسْتِكَانَةِ لِعِزَّتِكَ وَ اِنْقَادَ كُلُّ شَيْءٍ لِعَظَمَتِكَ وَ اِسْتَسْلَمَ كُلُّ شَيْءٍ لِقُدْرَتِكَ وَ خَضَعَتِ الرِّقَابُ لِسُلْطَانِكَ
فَضَلَّ هُنَالِكَ التَّدْبِيرُ فِي تَصَارِيفِ اَلصِّفَاتِ لَكَ فَمَنْ تَفَكَّرَ فِي ذَلِكَ رَجَعَ طَرْفُهُ إِلَيْهِ حَسِيراً وَ عَقْلُهُ مَبْهُوتاً مَبْهُوراً وَ فِكْرُهُ مُتَحَيِّراً
اَللَّهُمَّ فَلَكَ اَلْحَمْدُ حَمْداً مُتَوَاتِراً مُتَوَالِياً مُتَّسِقاً مُسْتَوْسِقاً يَدُومُ وَ لاَ يَبِيدُ غَيْرَ مَفْقُودٍ فِي الْمَلَكُوتِ وَ لاَ مَطْمُوسٍ فِي الْعَالَمِ وَ لاَ مُنْتَقَصٍ فِي الْعِرْفَان
👇👇
▫️٣
فَلَكَ الْحَمْدُ حَمْداً لاَ تُحْصَى مَكَارِمُهُ فِي اللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ، وَ فِي اَلصُّبْحِ إِذٰا أَسْفَرَ، وَ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ بِالْغُدُوِّ وَ الْآصَالِ وَ الْعَشِيِّ وَ الْإِبْكَارِ وَ الظَّهِيرَةِ وَ الْأَسْحَارِ
اَللَّهُمَّ بِتَوْفِيقِكَ أَحْضَرْتَنِي اَلنَّجَاةَ وَ جَعَلْتَنِي مِنْكَ فِي وَلاَيَةِ الْعِصْمَةِ لَمْ تُكَلِّفْنِي فَوْقَ طَاقَتِي إِذْ لَمْ تَرْضَ مِنِّي إِلاَّ بِطَاعَتِي فَلَيْسَ شُكْرِي وَ إِنْ دَأَبْتُ مِنْهُ فِي اَلْمَقَالِ وَ بَالَغْتُ مِنْهُ فِي اَلْفَعَالِ بِبَالِغٍ أَدَاءَ حَقِّكَ وَ لاَ مُكَافٍ فَضْلَكَ
لِأَنَّكَ أَنْتَ اَللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ لَمْ تَغِبْ عَنْكَ غَائِبَةٌ وَ لاَ تَخْفَى عَلَيْكَ خَافِيَةٌ وَ لاَ تَضِلُّ لَكَ فِي ظُلَمِ الْخَفِيَّاتِ ضَالَّةٌ إِنَّمَا أَمْرُكَ إِذَا أَرَدْتَ شَيْئاً أَنْ تَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ
اَللَّهُمَّ لَكَ اَلْحَمْدُ مِثْلَ مَا حَمِدْتَ بِهِ نَفْسَكَ وَ حَمِدَكَ بِهِ اَلْحَامِدُونَ وَ مَجَّدَكَ بِهِ الْمُمَجِّدُونَ وَ كَبَّرَكَ بِهِ الْمُكَبِّرُونَ وَ عَظَّمَكَ بِهِ الْمُعَظِّمُونَ حَتَّى يَكُونَ لَكَ مِنِّي وَحْدِي فِي كُلِّ طَرْفَةِ عَيْنٍ وَ أَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ مِثْلُ حَمْدِ جَمِيعِ الْحَامِدِينَ وَ تَوْحِيدِ أَصْنَافِ الْمُخْلِصِينَ وَ تَقْدِيسِ أَحِبَّائِكَ الْعَارِفِينَ وَ ثَنَاءِ جَمِيعِ الْمُهَلِّلِينَ وَ مِثْلُ مَا أَنْتَ عَارِفٌ بِهِ وَ مَحْمُودٌ بِهِ مِنْ جَمِيعِ خَلْقِكَ مِنَ اَلْحَيَوَانِ وَ اَلْجَمَادِ
وَ أَرْغَبُ إِلَيْكَ اَللَّهُمَّ فِي شُكْرِ مَا أَنْطَقْتَنِي بِهِ مِنْ حَمْدِكَ فَمَا أَيْسَرَ مَا كَلَّفْتَنِي مِنْ ذَلِكَ وَ أَعْظَمَ مَا وَعَدْتَنِي عَلَى شُكْرِكَ اِبْتَدَأْتَنِي بِالنِّعَمِ فَضْلاً وَ طَوْلاً وَ أَمَرْتَنِي بِالشُّكْرِ حَقّاً وَ عَدْلاً وَ وَعَدْتَنِي عَلَيْهِ أَضْعَافاً وَ مَزِيداً وَ أَعْطَيْتَنِي مِنْ رِزْقِكَ اِعْتِبَاراً وَ اِمْتِحَاناً وَ سَأَلْتَنِي مِنْهُ قَرْضاً يَسِيراً صَغِيراً وَ وَعَدْتَنِي عَلَيْهِ أَضْعَافاً وَ مَزِيداً وَ عَطَاءً كَثِيراً وَ عَافَيْتَنِي مِنْ جَهْدِ اَلْبَلاَءِ وَ لَمْ تُسَلِّمْنِي لِلسُّوءِ مِنْ بَلاَئِكَ وَ مَنَحْتَنِي اَلْعَافِيَةَ وَ أَوْلَيْتَنِي بِالْبَسْطَةِ وَ اَلرَّخَاءِ وَ ضَاعَفْتَ لِيَ اَلْفَضْلَ مَعَ مَا وَعَدْتَنِي بِهِ مِنَ اَلْمَحَلَّةِ اَلشَّرِيفَةِ وَ بَشَّرْتَنِي بِهِ مِنَ اَلدَّرَجَةِ اَلرَّفِيعَةِ اَلْمَنِيعَةِ وَ اِصْطَفَيْتَنِي بِأَعْظَمِ اَلنَّبِيِّينَ دَعْوَةً وَ أَفْضَلِهِمْ شَفَاعَةً مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ.
اَللَّهُمَّ اِغْفِرْ لِي مَا لاَ يَسَعُهُ إِلاَّ مَغْفِرَتُكَ وَ لاَ يَمْحَقُهُ إِلاَّ عَفْوُكَ وَ هَبْ لِي فِي يَوْمِي هَذَا وَ سَاعَتِي هَذِهِ يَقِيناً يُهَوِّنُ عَلَيَّ مُصِيبَاتِ اَلدُّنْيَا وَ أَحْزَانَهَا وَ يُشَوِّقُنِي إِلَيْكَ وَ يُرَغِّبُنِي فِيمَا عِنْدَكَ وَ اُكْتُبْ لِي اَلْمَغْفِرَةَ وَ بَلِّغْنِي اَلْكَرَامَةَ وَ اُرْزُقْنِي شُكْرَ مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ
فَإِنَّكَ أَنْتَ اَللَّهُ اَلْوَاحِدُ اَلرَّفِيعُ اَلْبَدِيءُ اَلْبَدِيعُ اَلسَّمِيعُ اَلْعَلِيمُ اَلَّذِي لَيْسَ لِأَمْرِكَ مَدْفَعٌ وَ لاَ عَنْ قَضَائِكَ مُمْتَنَعٌ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ رَبِّي وَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ فٰاطِرُ اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ اَلْأَرْضِ عٰالِمُ اَلْغَيْبِ وَ اَلشَّهٰادَةِ اَلْعَلِيُّ اَلْكَبِيرُ اَلْمُتَعٰالِ.
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ اَلثَّبَاتَ فِي اَلْأَمْرِ وَ اَلْعَزِيمَةَ فِي اَلرُّشْدِ وَ إِلْهَامَ اَلشُّكْرِ عَلَى نِعْمَتِكَ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ جَوْرِ كُلِّ جَائِرٍ وَ بَغْيِ كُلِّ بَاغٍ وَ حَسَدِ كُلِّ حَاسِدٍ اَللَّهُمَّ بِكَ أَصُولُ عَلَى اَلْأَعْدَاءِ وَ إِيَّاكَ أَرْجُو وَلاَيَةَ اَلْأَحِبَّاءِ وَ مَعَ مَا لاَ أَسْتَطِيعُ إِحْصَاءَهُ مِنْ فَوَائِدِ فَضْلِكَ وَ أَصْنَافِ رِفْدِكَ وَ أَنْوَاعِ رِزْقِكَ
فَإِنَّكَ أَنْتَ اَللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ اَلْفَاشِي فِي اَلْخَلْقِ حَمْدُكَ اَلْبَاسِطُ بِالْحَقِّ يَدَكَ لاَ تُضَادُّ فِي حُكْمِكَ وَ لاَ تُنَازَعُ فِي مُلْكِكَ وَ لاَ تُرَاجَعُ فِي أَمْرِكَ تَمْلِكُ مِنَ اَلْأَنَامِ مَا شِئْتَ وَ لاَ يَمْلِكُونَ إِلاَّ مَا تُرِيدُ
اَللَّهُمَّ أَنْتَ اَلْمُنْعِمُ اَلْمُفْضِلُ اَلْقَادِرُ اَلْقَاهِرُ اَلْمُقَدَّسُ فِي نُورِ اَلْقُدْسِ تَرَدَّيْتَ بِالْعِزَّةِ وَ اَلْمَجْدِ وَ تَعَظَّمْتَ بِالْقُدْرَةِ وَ الْكِبْرِيَاءِ وَ غَشَّيْتَ اَلنُّورَ بِالْبَهَاءِ وَ جَلَّلْتَ الْبَهَاءَ بِالْمَهَابَةِ
اَللَّهُمَّ لَكَ اَلْحَمْدُ الْعَظِيمُ وَ الْمَنُّ الْقَدِيمُ وَ السُّلْطَانُ الشَّامِخُ وَ الْحَوْلُ الوَاسِعُ وَ الْقُدرَةُ المُقتَدِرَة
👇👇
▫️۴
وَ الْحَمْدُ الْمُتَتَابِعُ الَّذِي لاَ يَنْفَدُ بِالشُّكْرِ سَرْمَداً وَ لاَ يَنْقَضِي أَبَداً إِذْ جَعَلْتَنِي مِنْ أَفَاضِلِ بَنِي آدَمَ وَ جَعَلْتَنِي سَمِيعاً بَصِيراً صَحِيحاً سَوِيّاً مُعَافًى لَمْ تَشْغَلْنِي بِنُقْصَانٍ فِي بَدَنِي وَ لاَ بِآفَةٍ فِي جَوَارِحِي وَ لاَ عَاهَةٍ فِي نَفْسِي وَ لاَ فِي عَقْلِي
وَ لَمْ يَمْنَعْكَ كَرَامَتُكَ إِيَّايَ وَ حُسْنُ صُنْعِكَ عِنْدِي وَ فَضْلُ نَعْمَائِكَ عَلَيَّ إِذْ وَسَّعْتَ عَلَيَّ فِي الدُّنْيَا وَ فَضَّلْتَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِنْ أَهْلِهَا تَفْضِيلاً وَ جَعَلْتَنِي سَمِيعاً أَعِي مَا كَلَّفْتَنِي بَصِيراً أَرَى قُدْرَتَكَ فِيمَا ظَهَرَ لِي وَ اِسْتَرْعَيْتَنِي وَ اِسْتَوْدَعْتَنِي قَلْباً يَشْهَدُ لِعَظَمَتِكَ وَ لِسَاناً نَاطِقاً بِتَوْحِيدِكَ
فَإِنِّي لِفَضْلِكَ عَلَيَّ حَامِدٌ وَ لِتَوْفِيقِكَ إِيَّايَ بِحَمْدِكَ شَاكِرٌ وَ بِحَقِّكَ شَاهِدٌ وَ إِلَيْكَ فِي مُلِمِّي وَ مُهِمِّي ضَارِعٌ لِأَنَّكَ حَيٌّ قَبْلَ كُلِّ حَيٍّ وَ حَيٌّ بَعْدَ كُلِّ مَيِّتٍ وَ حَيٌّ تَرِثُ الْأَرْضَ وَ مَنْ عَلَيْهَا وَ أَنْتَ خَيْرُ الْوٰارِثِينَ.
اَللَّهُمَّ لاَ تَقْطَعْ عَنِّي خَيْرَكَ فِي كُلِّ وَقْتٍ وَ لَمْ تُنْزِلْ بِي عُقُوبَاتِ اَلنِّقَمِ وَ لَمْ تُغَيِّرْ مَا بِي مِنَ النِّعَمِ وَ لاَ أَخْلَيْتَنِي مِنْ وَثِيقِ الْعِصَمِ فَلَوْ لَمْ أَذْكُرْ مِنْ إِحْسَانِكَ إِلَيَّ وَ إِنْعَامِكَ عَلَيَّ إِلاَّ عَفْوَكَ عَنِّي وَ الاِسْتِجَابَةَ لِدُعَائِي حِينَ رَفَعْتُ رَأْسِي بِتَحْمِيدِكَ وَ تَمْجِيدِكَ لاَ فِي تَقْدِيرِكَ جَزِيلَ حَظِّي حِينَ وَفَّرْتَهُ اِنْتَقَصَ مُلْكُكَ وَ لاَ فِي قِسْمَةِ الْأَرْزَاقِ حِينَ قَتَّرْتَ عَلَيَّ تَوْفِيرُ مُلْكِكَ
اَللَّهُمَّ لَكَ اَلْحَمْدُ عَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ وَ عَدَدَ مَا أَدْرَكَتْهُ قُدْرَتُكَ وَ عَدَدَ مَا وَسِعَتْهُ رَحْمَتُكَ وَ أَضْعَافَ ذَلِكَ كُلِّهِ حَمْداً وَاصِلاً مُتَوَاتِراً مُتَوَازِياً لِآلاَئِكَ وَ أَسْمَائِكَ
اَللَّهُمَّ فَتَمِّمْ إِحْسَانَكَ إِلَيَّ فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِي كَمَا أَحْسَنْتَ إِلَيَّ مِنْهُ فِيمَا مَضَى فَإِنِّي أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِتَوْحِيدِكَ وَ تَهْلِيلِكَ وَ تَمْجِيدِكَ وَ تَكْبِيرِكَ وَ تَعْظِيمِكَ
وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ اَلَّذِي خَلَقْتَهُ مِنْ ذَلِكَ فَلاَ يَخْرُجُ مِنْكَ إِلاَّ إِلَيْكَ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الرُّوحِ اَلْمَكْنُونِ الْحَيِّ الْحَيِّ الْحَيِّ، وَ بِهِ وَ بِهِ وَ بِهِ، وَ بِكَ وَ بِكَ وَ بِكَ، أَلاَّ تَحْرِمَنِي رِفْدَكَ وَ فَوَائِدَ كَرَامَتِكَ وَ لاَ تُوَلِّنِي غَيْرَكَ وَ لاَ تُسْلِمْنِي إِلَى عَدُوِّي وَ لاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي وَ أَحْسِنْ إِلَيَّ أَتَمَّ الْإِحْسَانِ عَاجِلاً وَ آجِلاً وَ حَسِّنْ فِي الْعَاجِلَةِ عَمَلِي
وَ بَلِّغْنِي فِيهَا أَمَلِي وَ فِي الْآجِلَةِ وَ الْخَيْرَ فِي مُنْقَلَبِي فَإِنَّهُ لاَ تُفْقِرُكَ كَثْرَةُ مَا يَنْدَفِقُ بِهِ فَضْلُكَ وَ سَيْبُ الْعَطَايَا مِنْ مَنِّكَ وَ لاَ يَنْقُصُ جُودَكَ تَقْصِيرِي فِي شُكْرِ نِعْمَتِكَ وَ لاَ تُجِمُّ خَزَائِنَ نِعْمَتِكَ النِّعَمُ وَ لاَ يَنْقُصُ عَظِيمَ مَوَاهِبِكَ مِنْ سَعَتِكَ الْإِعْطَاءُ وَ لاَ يُؤَثِّرُ فِي جُودِكَ الْعَظِيمِ الْفَاضِلِ الْجَلِيلِ مِنَحُكَ وَ لاَ تَخَافُ ضَيْمَ إِمْلاَقٍ فَتُكْدِيَ وَ لاَ يَلْحَقُكَ خَوْفُ عُدْمٍ فَيَنْقُصَ فَيْضُ مُلْكِكَ وَ فَضْلِكَ
اَللَّهُمَّ اُرْزُقْنِي قَلْباً خَاشِعاً وَ يَقِيناً صَادِقاً وَ بِالْحَقِّ صَادِعاً وَ لاَ تُؤْمِنِّي مَكْرَكَ وَ لاَ تُنْسِنِي ذِكْرَكَ وَ لاَ تَهْتِكْ عَنِّي سِتْرَكَ وَ لاَ تُوَلِّنِي غَيْرَكَ وَ لاَ تُقَنِّطْنِي مِنْ رَحْمَتِكَ بَلْ تَغَمَّدْنِي بِفَوَائِدِكَ وَ لاَ تَمْنَعْنِي جَمِيلَ عَوَائِدِكَ
وَ كُنْ لِي فِي كُلِّ وَحْشَةٍ أَنِيساً وَ فِي كُلِّ جَزَعٍ حَصِيناً وَ مِنْ كُلِّ هَلْكَةٍ غِيَاثاً وَ نَجِّنِي مِنْ كُلِّ بَلاَءٍ وَ اِعْصِمْنِي مِنْ كُلِّ زَلَلٍ وَ خَطَاءٍ وَ تَمِّمْ لِي فَوَائِدَكَ وَ قِنِي وَعِيدَكَ وَ اِصْرِفْ عَنِّي أَلِيمَ عَذَابِكَ وَ تَدْمِيرَ تَنْكِيلِكَ وَ شَرِّفْنِي بِحِفْظِ كِتَابِكَ وَ أَصْلِحْ لِي دِينِي وَ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي وَ أَهْلِي وَ وُلْدِي وَ وَسِّعْ رِزْقِي وَ أَدِرَّهُ عَلَيَّ وَ أَقْبِلْ عَلَيَّ وَ لاَ تُعْرِضْ عَنِّي
اَللَّهُمَّ اِرْفَعْنِي وَ لاَ تَضَعْنِي وَ اِرْحَمْنِي وَ لاَ تُعَذِّبْنِي وَ اُنْصُرْنِي وَ لاَ تَخْذُلْنِي وَ آثِرْنِي وَ لاَ تُؤْثِرْ عَلَيَّ وَ اِجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرِي يُسْراً وَ فَرَجاً وَ عَجِّلْ إِجَابَتِي وَ اِسْتَنْقِذْنِي مِمَّا قَدْ نَزَلَ بِي إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ وَ أَنْتَ الْجَوَادُ الْكَرِيمُ.
🔸
@Salehi786
دعای حرز یمانی یا دعای سیفی.pdf
197K
🔸دعای حرز یمانی یا دعای سیفی👆
#PDF
🔻دعایی سریع الإجابة، که مولا امیرالمؤمنین علی (علیه السلام) هنگام شدائد و مشکلات سخت میخواندند.
🌐 hadith.inoor.ir/hadith/281743
🔸
@Salehi786
@Salehy
🔸 فایل pdf کتاب *«عرفان امین»*
🔻 *بررسی عرفان و سلوک الی الله در اندیشه حضرت آیةالله خامنه ای (حفظه الله)* 👇
🌐 eitaa.com/salehi786/888 PDF
⚡این فایل نسخه دیجیتال رایگان منتشر شده توسط خود ناشر است، از اینجا👇
🌐 shopjavanan.org/product/عرفان-امین-PDF
📌 خرید نسخه چاپی کتاب از اینجا👇
🌐 shopjavanan.org/product/عرفان-امین-نسخه-چاپی
🔸
@Salehi786
@Salehy
عرفان امین - بررسی عرفان و سلوک الی الله در اندیشه حضرت آیةالله خامنه ای رهبر معظم انقلاب .pdf
3.63M
🔸 فایل pdf کتاب *«عرفان امین»*
#PDF
🔻 *بررسی عرفان و سلوک الی الله در اندیشه حضرت آیةالله خامنه ای رهبر معظم انقلاب (حفظه الله)* 👆
🔸
⚡این فایل نسخه دیجیتال رایگان منتشر شده توسط خود ناشر است، از اینجا👇
🌐 shopjavanan.org/product/عرفان-امین-PDF
📌 خرید نسخه چاپی کتاب از اینجا👇
🌐 shopjavanan.org/product/عرفان-امین-نسخه-چاپی
🔹
#عرفان
#سلوکی
🔸
@Salehi786
@Salehy
کتاب صراط حمید - دستور العمل های اخلاقی و عرفانی بزرگان - گردآورنده حجت الاسلام حمید کامران ماوردیانی .pdf
408.1K
🔸فایل PDF کتاب *«صراط حمید»*
🔻 *دستورالعملهای اخلاقی و عرفانی از بزرگان (آنچه باید یک سالک الی الله بداند)*
#PDF
📌تهیه و تنظیم: حجتالاسلام حمید کامران ماوردیانی
🔻 این کتاب و فایلش توسط مؤسسه فرهنگی اسلامی شبکة الامامین الحسنین (عليهماالسلام) بصورت الکترونیکی منتشر شده است.
🌐 alhassanain.org/m/persian/?com=book&view=category&id=110
🌐 alhassanain.org/m/persian/?com=book&id=756
🔸فایل Word کتاب👇
🌐 eitaa.com/salehi786/891
🔹
#عرفان
#سلوکی
🔸
@Salehi786
@Salehy
کتاب صراط حمید - دستور العمل های اخلاقی و عرفانی بزرگان - گردآورنده حجت الاسلام حمید کامران ماوردیانی .docx
136.2K
🔸فایل Word کتاب *«صراط حمید»*
🔻 *دستورالعملهای اخلاقی و عرفانی از بزرگان (آنچه باید یک سالک الی الله بداند)*
#Word
📌تهیه و تنظیم: حجتالاسلام حمید کامران ماوردیانی
🔻 این کتاب و فایلش توسط مؤسسه فرهنگی اسلامی شبکة الامامین الحسنین (عليهماالسلام) بصورت الکترونیکی منتشر شده است.
🌐 alhassanain.org/m/persian/?com=book&view=category&id=110
🌐 alhassanain.org/m/persian/?com=book&id=756
🔹
#عرفان
#سلوکی
🔸
@Salehi786
@Salehy
بسم الله
🔸 امام خمینی (ره)، در جلسه چهارم تفسیر سوره حمد:
🔻 این باى{بِسْمِ اللَّهِ} باى سببیت، آن طور که اهل ادب مىگویند نیست. اصلًا فاعلیت حق از باب سببیت و مسببیت نیست، علیت و معلولیت هم نیست. بهترین تعبیرش همان است که در قرآن واقع شده است که گاهى ظهور: {هُوَ الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ وَ الظَّاهِرُ وَ الْباطِنُ}؛
و گاهى «تجلى» {تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ} [تعبیر کرده است؛]
🔻 و این غیر از قضیه سببیت و مسببیت است، که در سببیت و مسببیت، یک تمایلى که مقتضى نیست در ذات حق تعالى با موجودات، [مفروض است]. از این جهت یا باید سببیت را یک معناى توسعه دارى حساب بکنیم که تجلى و ظهور را هم شامل بشود، یا در اینجا بگوییم که با، باى سببیت نیست. بگوییم: «بِاسْمِ اللَّهِ» کذا، یعنى بِظُهُورِهِ کذا، بِتَجلّیهِ کذا.
🔻 یا بگوییم: الْحَمْدُ «بِاسْمِ اللَّهِ»، نه از باب اینکه حمد مسبب است حتى از براى اسم؛ و تعبیر به سببیت و *تعبیر به علیت هم من یادم نیست که در کتاب و سنت واقع شده باشد. این یک تعبیر فلسفى است که در لسان فلاسفه واقع شده. من در کتاب و سنت یادم نیست که علیت، سببیت به این معنا آمده باشد؛* خلق است، ظهور است، تجلى است، این تعبیرات است.
{تفسیر سوره حمد، ص153 و 154}
🔸 استفاده از اصطلاح فلسفی «علّت» برای خدای سبحان، در روایت توحید مفضل از امام صادق (علیه السلام) 👇
(بنحوی تقریر دستگاه فلسفی علت و معلول)
جامع الأحادیث
https://hadith.inoor.ir/hadith/310857
شناسه حدیث : ۳۱۰۸۵۷
نشانی : توحید المفضل ج ۱، ص ۱۷۹
فَإِنْ قَالُوا كَيْفَ يُعْقَلُ أَنْ يَكُونَ مُبَايِناً لِكُلِّ شَيْءٍ مُتَعَالِياً عَنْ كُلِّ شَيْءٍ قِيلَ لَهُمُ اَلْحَقُّ اَلَّذِي تُطْلَبُ مَعْرِفَتُهُ مِنَ اَلْأَشْيَاءِ هُوَ أَرْبَعَةُ أَوْجُهٍ فَأَوَّلُهَا أَنْ يُنْظَرَ أَ مَوْجُودٌ هُوَ أَمْ لَيْسَ بِمَوْجُودٍ وَ اَلثَّانِي أَنْ يُعْرَفَ مَا هُوَ فِي ذَاتِهِ وَ جَوْهَرِهِ وَ اَلثَّالِثُ أَنْ يُعْرَفَ كَيْفَ هُوَ وَ مَا صِفَتُهُ وَ اَلرَّابِعُ أَنْ يُعْلَمَ لِمَا ذَا هُوَ وَ لِأَيِّ عِلَّةٍ فَلَيْسَ مِنْ هَذِهِ اَلْوُجُوهِ شَيْءٌ يُمْكِنُ لِلْمَخْلُوقِ أَنْ يَعْرِفَهُ مِنَ اَلْخَالِقِ حَقَّ مَعْرِفَتِهِ غَيْرُ أَنَّهُ مَوْجُودٌ فَقَطْ
فَإِذَا قُلْنَا وَ كَيْفَ وَ مَا هُوَ فَمُمْتَنِعٌ عِلْمُ كُنْهِهِ وَ كَمَالُ اَلْمَعْرِفَةِ بِهِ وَ أَمَّا لِمَا ذَا هُوَ فَسَاقِطٌ فِي صِفَةِ اَلْخَالِقِ،
👈 *لِأَنَّهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ « عِلَّةُ كُلِّ شَيْءٍ وَ لَيْسَ شَيْءٌ بِعِلَّةٍ لَهُ »،*
ثُمَّ لَيْسَ عِلْمُ اَلْإِنْسَانِ بِأَنَّهُ مَوْجُودٌ يُوجِبُ لَهُ أَنْ يَعْلَمَ مَا هُوَ وَ كَيْفَ هُوَ كَمَا أَنَّ عِلْمَهُ بِوُجُودِ اَلنَّفْسِ لاَ يُوجِبُ أَنْ يَعْلَمَ مَا هِيَ وَ كَيْفَ هِيَ وَ كَذَلِكَ اَلْأُمُورُ اَلرُّوحَانِيَّةُ اَللَّطِيفَةُ فَإِنْ قَالُوا فَأَنْتُمُ اَلْآنَ تَصِفُونَ مِنْ قُصُورِ اَلْعِلْمِ عَنْهُ وَصْفاً حَتَّى كَأَنَّهُ غَيْرُ مَعْلُومٍ قِيلَ لَهُمْ هُوَ كَذَلِكَ مِنْ جِهَةٍ إِذَا رَامَ اَلْعَقْلُ مَعْرِفَةَ كُنْهِهِ وَ اَلْإِحَاطَةَ بِهِ وَ هُوَ مِنْ جِهَةٍ أُخْرَى أَقْرَبُ مِنْ كُلِّ قَرِيبٍ إِذَا اِسْتَدَلَّ عَلَيْهِ بِالدَّلاَئِلِ اَلشَّافِيَةِ،
فَهُوَ مِنْ جِهَةٍ كَالْوَاضِحِ لاَ يَخْفَى عَلَى أَحَدٍ،
وَ هُوَ مِنْ جِهَةٍ كَالْغَامِضِ لاَ يُدْرِكُهُ أَحَدٌ،
وَ كَذَلِكَ اَلْعَقْلُ أَيْضاً ظَاهِرٌ بِشَوَاهِدِهِ وَ مَسْتُورٌ بِذَاتِهِ
instagram.com/p/CYdZZw1I-YX/
https://article.tebyan.net/478635/با-وجود-مالیات-چرا-باید-خمس-بدهم-
📌کامنت نقد بنده به این👆 مطلب تبیان در مقایسه خمس و مالیات 👇