يُونُسَ بْنِ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ : أَنَّ اَلرِّضَا عَلَيْهِ السَّلاَمُ كَانَ يَأْمُرُ بِالدُّعَاءِ لِصَاحِبِ اَلْأَمْرِ بِهَذَا:
اَللَّهُمَّ اِدْفَعْ عَنْ وَلِيِّكَ وَ خَلِيفَتِكَ وَ حُجَّتِكَ عَلَى خَلْقِكَ وَ لِسَانِكَ اَلْمُعَبِّرِ عَنْكَ بِإِذْنِكَ اَلنَّاطِقِ بِحُكْمِكَ وَ عَيْنِكَ اَلنَّاظِرَةِ عَلَى بَرِيَّتِكَ وَ شَاهِدِكَ عَلَى عِبَادِكَ اَلْجَحْجَاحِ اَلْمُجَاهِدِ اَلْعَائِذِ بِكَ عِنْدَكَ وَ أَعِذْهُ مِنْ شَرِّ جَمِيعِ مَا خَلَقْتَ وَ بَرَأْتَ وَ أَنْشَأْتَ وَ صَوَّرْتَ وَ اِحْفَظْهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ وَ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ وَ مِنْ فَوْقِهِ وَ مِنْ تَحْتِهِ بِحِفْظِكَ اَلَّذِي لاَ يَضِيعُ مَنْ حَفِظْتَهُ بِهِ وَ اِحْفَظْ فِيهِ رَسُولَكَ وَ آبَاءَهُ أَئِمَّتَكَ وَ دَعَائِمَ دِينِكَ وَ اِجْعَلْهُ فِي وَدِيعَتِكَ اَلَّتِي لاَ تَضِيعُ وَ فِي جِوَارِكَ اَلَّذِي لاَ يُخْفَرُ وَ فِي مَنْعِكَ وَ عِزِّكَ اَلَّذِي لاَ يُقْهَرُ وَ آمِنْهُ بِأَمَانِكَ اَلْوَثِيقِ اَلَّذِي لاَ يُخْذَلُ مَنْ آمَنْتَهُ بِهِ وَ اِجْعَلْهُ فِي كَنَفِكَ اَلَّذِي لاَ يُرَامُ مَنْ كَانَ فِيهِ وَ أَيِّدْهُ بِنَصْرِكَ اَلْعَزِيزِ وَ أَيِّدْهُ بِجُنْدِكَ اَلْغَالِبِ وَ قَوِّهِ بِقُوَّتِكَ وَ أَرْدِفْهُ بِمَلاَئِكَتِكَ وَ وَالِ مَنْ وَلاَّهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ أَلْبِسْهُ دِرْعَكَ اَلْحَصِينَةَ وَ حُفَّهُ بِالْمَلاَئِكَةِ حَفّاً اَللَّهُمَّ وَ بَلِّغْهُ أَفْضَلَ مَا بَلَّغْتَ اَلْقَائِمِينَ بِقِسْطِكَ مِنْ أَتْبَاعِ اَلنَّبِيِّينَ اَللَّهُمَّ اِشْعَبْ بِهِ اَلصَّدْعَ وَ اُرْتُقْ بِهِ اَلْفَتْقَ وَ أَمِتْ بِهِ اَلْجَوْرَ وَ أَظْهِرْ بِهِ اَلْعَدْلَ وَ زَيِّنْ بِطُولِ بَقَائِهِ اَلْأَرْضَ وَ أَيِّدْهُ بِالنَّصْرِ وَ اُنْصُرْهُ بِالرُّعْبِ وَ قَوِّ نَاصِرِيهِ وَ اُخْذُلْ خَاذِلِيهِ وَ دَمْدِمْ عَلَى مَنْ نَصَبَ لَهُ وَ دَمِّرْ مَنْ غَشَّهُ وَ اُقْتُلْ بِهِ جَبَابِرَةَ اَلْكُفْرِ وَ عُمُدَهُ وَ دَعَائِمَهُ وَ اِقْصِمْ بِهِ رُءُوسَ اَلضَّلاَلَةِ وَ شَارِعَةَ اَلْبِدَعِ وَ مُمِيتَةَ اَلسُّنَّةِ وَ مُقَوِّيَةَ اَلْبَاطِلِ وَ ذَلِّلْ بِهِ اَلْجَبَّارِينَ وَ أَبِرْ بِهِ اَلْكَافِرِينَ وَ جَمِيعَ اَلْمُلْحِدِينَ فِي مَشَارِقِ اَلْأَرْضِ وَ مَغَارِبِهَا وَ بَرِّهَا وَ بَحْرِهَا وَ سَهْلِهَا وَ جَبَلِهَا حَتَّى لاَ تَدَعَ مِنْهُمْ دَيَّاراً وَ لاَ تُبْقِيَ لَهُمْ آثَاراً اَللَّهُمَّ طَهِّرْ مِنْهُمْ بِلاَدَكَ وَ اِشْفِ مِنْهُمْ عِبَادَكَ وَ أَعِزَّ بِهِ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ أَحْيِ بِهِ سُنَنَ اَلْمُرْسَلِينَ وَ دَارِسَ حِكْمَةِ اَلنَّبِيِّينَ وَ جَدِّدْ بِهِ مَا اِمْتَحَى مِنْ دِينِكَ وَ بُدِّلَ مِنْ حُكْمِكَ حَتَّى تُعِيدَ دِينَكَ بِهِ وَ عَلَى يَدَيْهِ جَدِيداً غَضّاً مَحْضاً صَحِيحاً لاَ عِوَجَ فِيهِ وَ لاَ بِدْعَةَ مَعَهُ وَ حَتَّى تُنِيرَ بِعَدْلِهِ ظُلَمَ اَلْجَوْرِ وَ تُطْفِئَ بِهِ نِيرَانَ اَلْكُفْرِ وَ تُوضِحَ بِهِ مَعَاقِدَ اَلْحَقِّ وَ مَجْهُولَ اَلْعَدْلِ فَإِنَّهُ عَبْدُكَ اَلَّذِي اِسْتَخْلَصْتَهُ لِنَفْسِكَ وَ اِصْطَفَيْتَهُ مِنْ خَلْقِكَ وَ اِصْطَنَعْتَهُ عَلَى عَيْنِكَ وَ اِئْتَمَنْتَهُ عَلَى غَيْبِكَ وَ عَصَمْتَهُ مِنَ اَلذُّنُوبِ وَ بَرَّأْتَهُ مِنَ اَلْعُيُوبِ وَ طَهَّرْتَهُ مِنَ اَلرِّجْسِ وَ سَلَّمْتَهُ مِنَ اَلدَّنَسِ اَللَّهُمَّ فَإِنَّا نَشْهَدُ لَهُ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ وَ يَوْمَ حُلُولِ اَلطَّامَّةِ أَنَّهُ لَمْ يُذْنِبْ ذَنْباً وَ لاَ أَتَى حُوباً وَ لَمْ يَرْتَكِبْ مَعْصِيَةً وَ لَمْ يُضَيِّعْ لَكَ طَاعَةً وَ لَمْ يَهْتِكْ لَكَ حُرْمَةً وَ لَمْ
يُبَدِّلْ لَكَ فَرِيضَةً وَ لَمْ يُغَيِّرْ لَكَ شَرِيعَةً وَ أَنَّهُ اَلْهَادِي اَلْمَهْدِيُّ اَلطَّاهِرُ اَلتَّقِيُّ اَلنَّقِيُّ اَلرَّضِيُّ اَلزَّكِيُّ
اَللَّهُمَّ أَعْطِهِ فِي نَفْسِهِ وَ أَهْلِهِ وَ وُلْدِهِ وَ ذُرِّيَّتِهِ وَ أُمَّتِهِ وَ جَمِيعِ رَعِيَّتِهِ مَا تُقِرُّ بِهِ عَيْنَهُ وَ تَسُرُّ بِهِ نَفْسَهُ وَ تَجْمَعُ لَهُ مُلْكَ اَلْمُمْلَكَاتِ كُلِّهَا قَرِيبِهَا وَ بَعِيدِهَا وَ عَزِيزِهَا وَ ذَلِيلِهَا حَتَّى يَجْرِيَ حُكْمُهُ عَلَى كُلِّ حُكْمٍ وَ يُغْلَبَ بِحَقِّهِ كُلُّ بَاطِلٍ اَللَّهُمَّ اُسْلُكْ بِنَا عَلَى يَدَيْهِ مِنْهَاجَ اَلْهُدَى وَ اَلْمَحَجَّةَ اَلْعُظْمَى وَ اَلطَّرِيقَةَ اَلْوُسْطَى اَلَّتِي يَرْجِعُ إِلَيْهَا اَلْقَالِي وَ يُلْحَقُ بِهَا اَلتَّالِي وُقُوفاً عَلَى طَاعَتِهِ وَ ثَبِّتْنَا عَلَى مُشَايَعَتِهِ وَ اُمْنُنْ عَلَيْنَا بِمُتَابَعَتِهِ وَ اِجْعَلْنَا فِي حِزْبِهِ اَلْقَوَّامِينَ بِأَمْرِهِ اَلصَّابِرِينَ مَعَهُ اَلطَّالِبِينَ رِضَاكَ بِمُنَاصَحَتِهِ حَتَّى تَحْشُرَنَا يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ فِي أَنْصَارِهِ وَ أَعْوَانِهِ وَ مُقَوِّيَةِ سُلْطَانِهِ اَللَّهُمَّ وَ اِجْعَلْ ذَلِكَ لَنَا خَالِصاً مِنْ كُلِّ شَكٍّ وَ شُبْهَةٍ وَ رِيَاءٍ وَ سُمْعَةٍ حَتَّى لاَ نَعْتَمِدَ بِهِ غَيْرَكَ وَ لاَ نَطْلُبَ بِهِ إِلاَّ وَجْهَكَ وَ حَتَّى تُحِلَّنَا مَحَلَّهُ وَ تَجْعَلَنَا فِي اَلْجَنَّةِ مَعَهُ وَ أَعِذْنَا مِنَ اَلسَّامَّةِ وَ اَلْكَسَلِ وَ اَلْفَتْرَةِ وَ اِجْعَلْنَا مِمَّنْ تَنْتَصِرُ بِهِ لِدِينِكَ وَ تُعِزُّ بِهِ نَصْرَ وَلِيِّكَ وَ لاَ تَسْتَبْدِلْ بِنَا غَيْرَنَا فَإِنَّ اِسْتِبْدَالَكَ بِنَا غَيْرَنَا عَلَيْكَ يَسِيرٌ وَ هُوَ عَلَيْنَا عَسِيرٌ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى وُلاَةِ عَهْدِهِ وَ اَلْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ وَ بَلِّغْهُمْ آمَالَهُمْ وَ زِدْ فِي آجَالِهِمْ وَ أَعِزَّ نَصْرَهُمْ وَ تَمِّمْ لَهُمْ مَا أَسْنَدْتَ إِلَيْهِمْ مِنْ أَمْرِكَ لَهُمْ وَ ثَبِّتْ دَعَائِمَهُمْ وَ اِجْعَلْنَا لَهُمْ أَعْوَاناً وَ عَلَى دِينِكَ أَنْصَاراً فَإِنَّهُمْ مَعَادِنُ كَلِمَاتِكَ وَ أَرْكَانُ تَوْحِيدِكَ وَ دَعَائِمُ دِينِكَ وَ وُلاَةُ أَمْرِكَ وَ خَالِصَتُكَ بَيْنَ عِبَادِكَ وَ صَفْوَتُكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ أَوْلِيَاؤُكَ وَ سَلاَئِلُ أَوْلِيَائِكَ وَ صَفْوَةُ أَوْلاَدِ رُسُلِكَ وَ اَلسَّلاَمُ عَلَيْهِمْ وَ رَحْمَةُ اَللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ .
#انس_با_امام_زمان_عج
#معاونت_تهذیب_تربیت_فرهنگی
🆔 @TahzybTarbyatFarhangy
شيخ در <مصباح المتهجّد> فرموده است: اين صلوات از حضرت صاحب الزّمان (عجل الله تعالي فرجه) روايت شده كه در مكّه بدست ابوالحسن ضرّاب اصفهاني رسيده است،و ما سند آن را بخاطر اختصار نسخه ذكر نكرديم. و آن دعا اين است:
بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ سَيِّدِ اَلْمُرْسَلِينَ وَ خَاتَمِ اَلنَّبِيِّينَ وَ حُجَّةِ رَبِّ اَلْعَالَمِينَ اَلْمُنْتَجَبِ فِي اَلْمِيثَاقِ اَلْمُصْطَفَى فِي اَلظِّلاَلِ اَلْمُطَهَّرِ مِنْ كُلِّ آفَةٍ اَلْبَرِيءِ مِنْ كُلِّ عَيْبٍ اَلْمُؤَمَّلِ لِلنَّجَاةِ اَلْمُرْتَجَى لِلشَّفَاعَةِ اَلْمُفَوَّضِ إِلَيْهِ دِينُ اَللَّهِ اَللَّهُمَّ شَرِّفْ بُنْيَانَهُ وَ عَظِّمْ بُرْهَانَهُ وَ أَفْلِجْ حُجَّتَهُ وَ اِرْفَعْ دَرَجَتَهُ وَ أَضِئْ نُورَهُ وَ بَيِّضْ وَجْهَهُ وَ أَعْطِهِ اَلْفَضْلَ وَ اَلْفَضِيلَةَ وَ اَلدَّرَجَةَ وَ اَلْوَسِيلَةَ اَلرَّفِيعَةَ وَ اِبْعَثْهُ مَقَاماً مَحْمُوداً يَغْبِطُهُ بِهِ اَلْأَوَّلُونَ وَ اَلْآخِرُونَ وَ صَلِّ عَلَى أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ وَارِثِ اَلْمُرْسَلِينَ وَ قَائِدِ اَلْغُرِّ اَلْمُحَجَّلِينَ وَ سَيِّدِ اَلْوَصِيِّينَ وَ حُجَّةِ رَبِّ اَلْعَالَمِينَ وَ صَلِّ عَلَى اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ إِمَامِ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ وَارِثِ اَلْمُرْسَلِينَ وَ حُجَّةِ رَبِّ اَلْعَالَمِينَ وَ صَلِّ عَلَى اَلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ إِمَامِ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ وَارِثِ اَلْمُرْسَلِينَ وَ حُجَّةِ رَبِّ اَلْعَالَمِينَ وَ صَلِّ عَلَى عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ سَيِّدِ اَلْعَابِدِينَ وَ إِمَامِ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ وَارِثِ اَلْمُرْسَلِينَ وَ حُجَّةِ رَبِّ اَلْعَالَمِينَ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ إِمَامِ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ وَارِثِ اَلْمُرْسَلِينَ وَ حُجَّةِ رَبِّ اَلْعَالَمِينَ وَ صَلِّ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ إِمَامِ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ وَارِثِ اَلْمُرْسَلِينَ وَ حُجَّةِ رَبِّ اَلْعَالَمِينَ وَ صَلِّ عَلَى مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ إِمَامِ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ وَارِثِ اَلْمُرْسَلِينَ وَ حُجَّةِ رَبِّ اَلْعَالَمِينَ وَ صَلِّ عَلَى عَلِيِّ بْنِ مُوسَى إِمَامِ
اَلْمُؤْمِنِينَ وَ وَارِثِ اَلْمُرْسَلِينَ وَ حُجَّةِ رَبِّ اَلْعَالَمِينَ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ إِمَامِ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ وَارِثِ اَلْمُرْسَلِينَ وَ حُجَّةِ رَبِّ اَلْعَالَمِينَ وَ صَلِّ عَلَى عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ إِمَامِ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ وَارِثِ اَلْمُرْسَلِينَ وَ حُجَّةِ رَبِّ اَلْعَالَمِينَ وَ صَلِّ عَلَى اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ إِمَامِ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ وَارِثِ اَلْمُرْسَلِينَ وَ حُجَّةِ رَبِّ اَلْعَالَمِينَ وَ صَلِّ عَلَى اَلْخَلَفِ اَلصَّالِحِ اَلْهَادِي اَلْمَهْدِيِّ إِمَامِ اَلْهُدَى وَ إِمَامِ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ وَارِثِ اَلْمُرْسَلِينَ وَ حُجَّةِ رَبِّ اَلْعَالَمِينَ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ اَلْأَئِمَّةِ اَلْهَادِينَ اَلْعُلَمَاءِ اَلصَّادِقِينَ اَلْأَبْرَارِ اَلْمُتَّقِينَ دَعَائِمِ دِينِكَ وَ أَرْكَانِ تَوْحِيدِكَ وَ تَرَاجِمَةِ وَحْيِكَ وَ حُجَجِكَ عَلَى خَلْقِكَ وَ خُلَفَائِكَ فِي أَرْضِكَ اَلَّذِينَ اِخْتَرْتَهُمْ لِنَفْسِكَ وَ اِصْطَفَيْتَهُمْ عَلَى عِبَادِكَ وَ اِرْتَضَيْتَهُمْ لِدِينِكَ وَ خَصَصْتَهُمْ بِمَعْرِفَتِكَ وَ جَلَّلْتَهُمْ بِكَرَامَتِكَ وَ غَشَّيْتَهُمْ بِرَحْمَتِكَ وَ رَبَّيْتَهُمْ بِنِعْمَتِكَ وَ غَذَّيْتَهُمْ بِحِكْمَتِكَ وَ أَلْبَسْتَهُمْ نُورَكَ وَ رَفَعْتَهُمْ فِي مَلَكُوتِكَ وَ حَفَفْتَهُمْ بِمَلاَئِكَتِكَ وَ شَرَّفْتَهُمْ بِنَبِيِّكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَيْهِمْ صَلاَةً كَثِيرَةً دَائِمَةً طَيِّبَةً لاَ يُحِيطُ بِهَا إِلاَّ أَنْتَ وَ لاَ يَسَعُهَا إِلاَّ عِلْمُكَ وَ لاَ يُحْصِيهَا أَحَدٌ غَيْرُكَ اَللَّهُمَّ وَ صَلِّ عَلَى وَلِيِّكَ اَلْمُحْيِي سُنَّتَكَ اَلْقَائِمِ بِأَمْرِكَ اَلدَّاعِي إِلَيْكَ اَلدَّلِيلِ عَلَيْكَ وَ حُجَّتِكَ عَلَى خَلْقِكَ وَ خَلِيفَتِكَ فِي أَرْضِكَ وَ شَاهِدِكَ عَلَى عِبَادِكَ اَللَّهُمَّ أَعِزَّ نَصْرَهُ وَ مُدَّ فِي عُمُرِهِ وَ زَيِّنِ اَلْأَرْضَ بِطُولِ بَقَائِهِ
اَللَّهُمَّ اِكْفِهِ بَغْيَ اَلْحَاسِدِينَ وَ أَعِذْهُ مِنْ شَرِّ اَلْكَائِدِينَ وَ اُزْجُرْ عَنْهُ إِرَادَةَ اَلظَّالِمِينَ وَ خَلِّصْهُ مِنْ أَيْدِي اَلْجَبَّارِينَ اَللَّهُمَّ أَعْطِهِ فِي نَفْسِهِ وَ ذُرِّيَّتِهِ وَ شِيعَتِهِ وَ رَعِيَّتِهِ وَ خَاصَّتِهِ وَ عَامَّتِهِ وَ عَدُوِّهِ وَ جَمِيعِ أَهْلِ اَلدُّنْيَا مَا تُقِرُّ بِهِ عَيْنَهُ وَ تَسُرُّ بِهِ نَفْسَهُ وَ بَلِّغْهُ أَفْضَلَ مَا أَمَّلَهُ فِي اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اَللَّهُمَّ جَدِّدْ بِهِ مَا مُحِيَ [اِمْتَحَى] بِهِ مِنْ دِينِكَ وَ أَحْيِ بِهِ مَا بُدِّلَ مِنْ كِتَابِكَ وَ أَظْهِرْ بِهِ مَا غُيِّرَ مِنْ حُكْمِكَ حَتَّى يَعُودَ دِينُكَ بِهِ عَلَى يَدَيْهِ غَضّاً جَدِيداً خَالِصاً مُخْلَصاً لاَ شَكَّ وَ لاَ شُبْهَةَ مَعَهُ وَ لاَ بَاطِلَ عِنْدَهُ وَ لاَ بِدْعَةَ لَدَيْهِ اَللَّهُمَّ نَوِّرْ بِنُورِهِ كُلَّ ظُلْمَةٍ وَ هُدَّ بِرُكْنِهِ كُلَّ بِدْعَةٍ وَ اِهْدِمْ بِغُرَّتِهِ كُلَّ ضَلاَلَةٍ وَ اِقْصِمْ بِهِ كُلَّ جَبَّارٍ وَ أَخْمِدْ بِسَيْفِهِ كُلَّ نَارٍ وَ أَهْلِكْ بِعَدْلِهِ كُلَّ جَبَّارٍ وَ أَجْرِ حُكْمَهُ عَلَى كُلِّ حَكَمٍ وَ أَذِلَّ بِسُلْطَانِهِ كُلَّ سُلْطَانٍ اَللَّهُمَّ أَذِلَّ كُلَّ مَنْ نَاوَاهُ وَ أَهْلِكْ كُلَّ مَا عَادَاهُ وَ اُمْكُرْ بِمَنْ كَادَهُ وَ اِسْتَأْصِلْ مَنْ جَحَدَ حَقَّهُ وَ اِسْتَهَانَ بِأَمْرِهِ وَ سَعَى فِي إِطْفَاءِ نُورِهِ وَ أَرَادَ إِخْمَادَ ذِكْرِهِ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ اَلْمُصْطَفَى وَ عَلِيٍّ اَلْمُرْتَضَى وَ فَاطِمَةَ اَلزَّهْرَاءِ وَ اَلْحَسَنِ اَلرِّضَا وَ اَلْحُسَيْنِ اَلْمُصَفَّى وَ جَمِيعِ اَلْأَوْصِيَاءِ مَصَابِيحِ اَلدُّجَى وَ أَعْلاَمِ اَلْهُدَى وَ مَنَارِ اِلتُّقَى وَ اَلْعُرْوَةِ اَلْوُثْقَى وَ اَلْحَبْلِ اَلْمَتِينِ وَ اَلصِّرَاطِ اَلْمُسْتَقِيمِ وَ صَلِّ عَلَى وَلِيِّكَ وَ وُلاَةِ عَهْدِكَ وَ اَلْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ وَ زِدْ فِي أَعْمَارِهِمْ وَ زِدْ فِي آجَالِهِمْ وَ بَلِّغْهُمْ أَفْضَلَ آمَالِهِمْ دِيناً وَ دُنْيَا وَ آخِرَةً إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .
#انس_با_امام_زمان_عج
#معاونت_تهذیب_تربیت_فرهنگی
🆔 @TahzybTarbyatFarhangy
❣ امام باقر عليه السلام :
✨ لا شَفيعَ لِلمَرأَةِ أَنجَحُ عِندَ رَبِّها مِن رِضا زَوجِها؛
✨هيچ شفيعى براى زن نزد پروردگارش نجات بخش تر از رضايت شوهرش نيست.
📚 خصال ج2 ، ص 588
#خانواده
#معاونت_تهذیب_تربیت_فرهنگی
🆔 @TahzybTarbyatFarhangy
💔پیشگیری از طلاق عاطفی
❣دست از تلاش برای تغییر دادن یکدیگر بردارید، اولویتهای خودتان را تغییر دهید،
❣در دعوا دنبال مقصر نگردید و هر کدام در حل مسئله خود را سهیم بدانید،انعطاف پذیر و واقع گر باشید
❣در مقابل همسرتان سریع واکنش نشان ندهید، به جای آنکه احساستان را تعطیل کنید، بهتر است که به دنبال فعال سازی حواستان باشید.
❣زوج درمانی راهکاری مناسب برای کاهش طلاق عاطفی است، زوجهای موفق در ابعاد گوناگون زندگی روزمره به جای دور شدن و فاصله گرفتن، هر روز بیشتر از روز قبل جذب یکدیگر میشوند
❣گاتمن معتقد است تمایلات، شور و اشتیاق، عشق و علاقه دوطرفه، حتی تحریک پذیری و زودرنجی متقابل سبب این همدلی میشود.
❣در آخر بدانید اگر هدف عشق و حفاظت از آن است، باید بهای این حفاظت را با گذشت و ایثار بپردازید
❣عشق کوشش صادقانه و مستمر به زنده نگاه داشتن چیزی غیر از خود ماست؛ جان بخشیدن، بوجود آوردن، حفظ و حراست و توقف ناپذیر چیزی است که دوستش داریم.
قنداب
#خانواده
#معاونت_تهذیب_تربیت_فرهنگی
🆔 @TahzybTarbyatFarhangy
6.1M حجم رسانه بالاست
مشاهده در ایتا
🎥 اینگونه محترم باشید | چه چیزی باعث تکریم شخصیت زن در جامعه میشود؟
🔸 عفت در زن، وسیلهای برای تعالی و تکریم شخصیت زن در چشم دیگران، حتّی در چشم خود مردان شهوتران و بیبندوبار است. عفّت زن، مایهی احترام و شخصیت اوست. این مسألهی حجاب و مَحرم و نامَحرم و نگاه کردن و نگاه نکردن، همه به خاطر این است که قضیهی عفاف در این بین سالم نگه داشته شود. اسلام به مسألهی عفاف زن اهمیت میدهد. البته عفاف مرد هم مهمّ است. عفاف مخصوص زنان نیست؛ مردان هم باید عفیف باشند.
۱۳۷۶/۷/۳۰ - رهبر انقلاب
#خانواده
#معاونت_تهذیب_تربیت_فرهنگی
🆔 @TahzybTarbyatFarhangy
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
مشاهده در پیام رسان ایتا
🎥 موشنگرافیک«حیا» 2 | حریم خصوصی در فضای مجازی
🔹 یکی از مهمترین داراییهای هر فرد در هر جامعه خانوادهی او به شمار میرود، شما برای برای حفظ و صیانت از حریم خانوادهی خود چه کاری انجام میدهید.
#عفاف
#حیا
#خانواده
#معاونت_تهذیب_تربیت_فرهنگی
🆔 @TahzybTarbyatFarhangy
َ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص : أَحْسَنُ النَّاسِ إِيمَاناً أَحْسَنُهُمْ خُلُقاً وَ أَلْطَفُهُمْ بِأَهْلِهِ وَ أَنَا أَلْطَفُكُمْ بِأَهْلِي.
عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج2، ص: 38
#خانواده
#معاونت_تهذیب_تربیت_فرهنگی
🆔 @TahzybTarbyatFarhangy
🔰 همۀ مصیبتها ی ما از خود ماست
تمام چیزهایی که بشر به آن مبتلا هست از خود آدم است. تمام یعنی کارهایی که به دست بشر انجام میگیرد، بلکه کارهایی هم که از غیب به ما وارد میشود، چه بسا این همه زلزلهها و سیلها و طوفانها برای این باشد که ما خودمان را اصلاح نکردیم.
🔵👈 ما اگر چنانچه خودمان را اصلاح کنیم و اینهایی که مؤثرند در بین تودهها، اینهایی که مردم نظر میکنند ببینند اینها چه میکنند، آنها هم تبعیت کنند، اگر آن اشخاصی که مورد توجه مردماند ومردم اعمال آنها را و اقوال آنها را تحت نظر دارند، اگر چنانچه وجهه واحد باشد، شما که صحبت میکنید برای خدا باشد، آن هم که میشنود برای خدا باشد، او که مینویسد هم همینطور، هیچ اختلافی نخواهد واقع شد. اگر اختلاف نظر هم باشد، با طرز الهی حل میشود؛ نه با طرز شیطانی. عمده اصلاح همین مرکزِ «خود» است. همه مصیبتهای ما از خود ماست.
🔵👈 و باید اصلاح از خود ما شروع بشود. من توقع نداشته باشم که خودم اصلاح نشده بخواهم دیگری را اصلاح کنم. این خیال باطل است. اگر چنانچه خود آن گوینده اصلاح شده باشد، میتواند دیگران را اصلاح بکند.
[ امام خمینی-ره ، صحیفه نور، جلد 14 - صفحه 205]
#اخلاق
#معاونت_تهذیب_تربیت_فرهنگی
🆔 @TahzybTarbyatFarhangy