أمیرالمؤمنین علی عليهالسلام:
مَن تَلَذَّذَ بِمَعاصي اللّه أورَثَهُ اللّه ذُلاًّ
هر كه از معصيتهاى خدا لذّت بَرَد، خداوند او را خوار گرداند.
#غررالحكم، ح ۸۸۲۳
اللّٰهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ الْأَعَزِّ الْأَجَلِّ الْأَكْرَمِ، الَّذِى إِذا دُعِيتَ بِهِ عَلىٰ مَغالِقِ أَبْوابِ السَّماءِ لِلْفَتْحِ بِالرَّحْمَةِ انْفَتَحَتْ، وَ إِذا دُعِيتَ بِهِ عَلىٰ مَضائِقِ أَبْوابِ الْأَرْضِ لِلْفَرَجِ انْفَرَجَتْ، وَ إِذا دُعِيتَ بِهِ عَلَى الْعُسْرِ لِلْيُسْرِ تَيَسَّرَتْ، وَ إِذا دُعِيتَ بِهِ عَلَى الْأَمْواتِ لِلنُّشُورِ انْتَشَرَتْ، وَ إِذا دُعِيتَ بِهِ عَلىٰ كَشْفِ الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ انْكَشَفَتْ؛1⃣
وَبِجَلالِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ أَكْرَمِ الْوُجُوهِ وَأَعَزِّ الْوُجُوهِ الَّذِى عَنَتْ لَهُ الْوُجُوهُ، وَخَضَعَتْ لَهُ الرِّقابُ، وَخَشَعَتْ لَهُ الْأَصْواتُ، وَوَجِلَتْ لَهُ الْقُلُوبُ مِنْ مَخافَتِكَ، وَبِقُوَّتِكَ الَّتِى بِها تُمْسِكُ السَّماءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلّا بِإِذْنِكَ وَتُمْسِكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولا2⃣
وَبِمَشِييَّتِكَ الَّتِى دَانَ لَهَا الْعالَمُونَ؛ وَبِكَلِمَتِكَ الَّتِى خَلَقْتَ بِهَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ، وَبِحِكْمَتِكَ الَّتِى صَنَعْتَ بِهَا الْعَجائِبَ، وَخَلَقْتَ بِهَا الظُّلْمَةَ وَجَعَلْتَها لَيْلاً، وَجَعَلْتَ اللَّيْلَ سَكَناً، وَخَلَقْتَ بِهَا النُّورَ وَجَعَلْتَهُ نَهاراً، وَجَعَلْتَ النَّهارَ نُشُوراً مُبْصِراً، وَخَلَقْتَ بِهَا الشَّمْسَ وَجَعلْتَ الشَّمْسَ ضِياءً، وَخَلَقْتَ بِهَا الْقَمَرَ وَجَعَلْتَ الْقَمَرَ نُوراً؛3⃣
وَخَلَقْتَ بِهَا الْكَواكِبَ وَجَعلْتَها نُجُوماً وَبُرُوجاً وَمَصابِيحَ وَزِينةً وَرُجُوماً، وَجَعَلْتَ لَها مَشارِقَ وَمَغارِبَ، وَجَعَلْتَ لَها مَطالِعَ وَمَجارِىَ، وَجَعَلْتَ لَها فَلَكاً وَمَسابِحَ، وَقَدَّرْتَها فِى السَّماءِ مَنازِلَ فَأَحْسَنْتَ تَقْدِيرَها، وَصَوَّرْتَها فَأَحْسَنْتَ تَصْوِيرَها، وَأَحْصَيْتَها بِأَسْمائِكَ إِحْصاءً، وَدَبَّرْتَها بِحِكْمَتِكَ تَدْبِيراً، وَأَحْسَنْتَ تَدْبِيرَها، وَسَخَّرْتَها بِسُلْطانِ اللَّيْلِ وَسُلْطانِ النَّهارِ وَالسَّاعاتِ وَعَدَدِ السِّنِينَ وَالْحِسابِ، وَجَعَلْتَ رُؤْيَتَها لَجَمِيعِ النّاسِ مَرْئً واحِداً؛4⃣
وَأَسْأَلُكَ اللّٰهُمَّ بِمَجْدِكَ الَّذِى كَلَّمْتَ بِهِ عَبْدَكَ وَرَسُولَكَ مُوسَى بْنَ عِمْرانَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِى الْمُقَدَّسِينَ، فَوْقَ إِحْساسِ [أَحْسَاسِ] الْكَرُوبِينَ [الْكَرُّوبِيِّينَ]، فَوْقَ غَمائِمِ النُّورِ، فَوْقَ تابُوتِ الشَّهادَةِ، فِى عَمُودِ النَّارِ، وَفِى طُورِ سَيْناءَ، وَفِى جَبَلِ حُورِيثَ، فِى الْوادِى الْمُقَدَّسِ فِى الْبُقْعَةِ الْمُبارَكَةِ مِنْ جانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ مِنَ الشَّجَرَةِ، وَفِى أَرْضِ مِصْرَ بِتِسْعِ آياتٍ بَيِّناتٍ، وَيَوْمَ فَرَقْتَ لِبَنِى إِسْرائِيلَ الْبَحْرَ، وَفِى الْمُنْبَجِساتِ الَّتِى صَنَعْتَ بِهَا الْعَجائِبَ فِى بَحْرِ سُوفٍ؛5⃣
وَعَقَدْتَ ماءَ الْبَحْرِ فِى قَلْبِ الْغَمْرِ كَالْحِجارَةِ، وَجاوَزْتَ بِبَنِى إِسْرائِيلَ الْبَحْرَ، وَتَمَّتْ كَلِمَتُكَ الْحُسْنىٰ عَلَيْهِمْ بِما صَبَرُوا، وَأَوْرَثْتَهُمْ مَشارِقَ الْأَرْضِ وَمَغارِبَهَا الَّتِى بارَكْتَ فِيها لِلْعالَمِينَ، وَأَغْرَقْتَ فِرْعَوْنَ وَجُنُودَهُ وَمَراكِبَهُ فِى الْيَمِّ، وَبِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ الْأَعَزِّ الْأَجَلِّ الْأَكْرَمِ، وَبِمَجْدِكَ الَّذِى تَجَلَّيْتَ بِهِ لِمُوسىٰ كَلِيمِكَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِى طُورِ سَيْناءَ، وَ لِإِبْراهِيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ خَلِيلِكَ مِنْ قَبْلُ فِى مَسْجِدِ الْخَيْفِ، وَلِإِسْحاقَ صَفِيِّكَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِى بِئْرِ شِيَعٍ [سَبْعٍ]، وَ لِيَعْقُوبَ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِى بَيْتِ إِيلٍ؛6⃣