💢روزنامههای پنجشنبه ۲۰ دی ۱۴۰۳
┄┅┅┅┅♦️BASIRAT♦️┅┅┅┅┄
🇮🇷| basirat.ir
🇮🇷| @basirat_fa
12.84M حجم رسانه بالاست
مشاهده در ایتا
🎥 پاسخ کوبنده به مجری: ایران در میدان مقاومت، رژیمهای عربی در خواب خیانت!
🔶«فادی بو دیه» تحلیلگر لبنانی:
🔺"عجیب است زیرا به مرحلهای از یأس رسیدیم و حتی ذرهای امید به رژیمهای عربی نداریم پس تمام اعتماد ما به ایران متمایل شده اما صحنهای طراحی شده که همیشه میخواهیم تقصیرها را گردن ایران بیاندازیم و آن را مقصر بدانیم."
🔺"به این می گویند ناهنجاری روانی، فرهنگی و قومي عربي زیرا دیگر نمیدانند برای اثبات مطیع بودن از اسرائیل چه کاری باید بکنند؛ به جای اینکه خود را بابت رها کردن یک آرمان عربی ملامت کنند ایران را ملامت میکنند آن هم به خاطر اینکه جای خالی آنها را پر کرده."
📌 ایرانیکTV را دنبال کنید ⚡️
🆔 @iranictv
🕯🕯🕯🕯🕯
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
وردت في ثورة اليمن الإسلامية الممهدة للمهدي عليه السلام أحاديث متعددة عن أهل البيت عليهم السلام ، منها بضعة أحاديث صحيحة السند ، وهي تؤكد حتمية حدوث هذه الثورة وتصفها بأنها راية هدى تمهد لظهور المهدي عليه السلام وتنصره .
بل تصفها عدة روايات بأنها أهدى الرايات في عصر الظهور على الإطلاق ، وتؤكد على وجوب نصرتها كراية المشرق الإيرانية وأكثر ، وتحدد الأحاديث وقتها بأنه مقارن لخروج السفياني في رجب ، أي قبل ظهور المهدي عليه السلام ببضعة شهور ، ويذكر بعضها أن عاصمتها صنعاء .
أما قائدها المعروف في الروايات باسم ( اليماني ) فتذكر رواية أن اسمه ( حسن أو حسين ) من ذرية زيد بن علي عليهما السلام .
وهذه نماذج من أحاديث حركة اليماني :
عن الإمام الصادق عليه السلام قال : ( قبل قيام القائم خمس علامات محتومات : اليماني ، والسفياني ، والصيحة ، وقتل النفس الزكية ، والخسف بالبيداء ) 1 .
وعنه عليه السلام قال : ( خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة ، في شهر واحد ، في يوم واحد ، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضاً ، فيكون البأس من كل وجه ، ويل لمن ناواهم . وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية حق لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم ) 2 .
وعن الإمام الرضا عليه السلام قال لمن زعم أنه هو المهدي : ( قبل هذا الأمر السفياني واليماني والمرواني وشعيب بن صالح ، فكيف يقول هذا هذا ) 3 .
وقال المجلسي رحمه الله : ( أي كيف يقول هذا الذي خرج أني القائم ، يعني محمد بن إبراهيم ، أو غيره ) . انتهى .
والمراد بالمرواني المذكور في الرواية قد يكون هو الأبقع ، أو يكون أصله الخراساني فوقع فيه التصحيف من النساخ .
وعن الإمام الصادق عليه السلام قال : ( خروج الثلاثة الخراساني والسفياني واليماني في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد وليس فيها راية بأهدى من راية اليماني يهدي إلى الحق ) 4 .
وعن هشام بن الحكم أنه لما خرج طالب الحق قيل لأبي عبد الله عليه السلام ( أي الإمام الصادق ) : ( أترجو أن يكون هذا اليماني؟ فقال : لا . اليماني يتوالى علياً ، وهذا يبرأ منه ) 5 .
وفيها أيضاً : ( اليماني والسفياني كفرسي رهان ) ، أي كفرسي السباق يسعى كل منهما أن يسبق الآخر .
وجاء في بعض الروايات عن المهدي عليه السلام أنه ( يخرج من اليمن من قرية يقال لها كرعة ) 6 .
وكرعة قرية في منطقة بني خَوْلان باليمن قرب صعدة ، وإن صحت الرواية فلابد أن يكون المقصود فيها أن اليماني يبدأ أمره من هذه القرية ، كما ورد أن مبدأ أمر المهدي عليه السلام من المشرق ، أي مبدأ حركة أنصاره ، لأن الثابت المتواتر في الأحاديث أن المهدي عليه السلام يخرج من مكة من المسجد الحرام .
وفي بشارة الإسلام ص187 : ( ثم يخرج ملك من صنعاء اسمه حسين أو حسن ، فيذهب بخروجه غمر الفتن ، يظهر مباركاً زاكياً ، فيكشف بنوره الظلماء ، ويظهر به الحق بعد الخفاء ) .
وفيما يلي عدة ملاحظات حول ثورة اليماني
منها ، ما يتعلق بدورها ، فمن الطبيعي لثورة ممهدة للمهدي عليه السلام في اليمن أن يكون لها دور هام في مساعدة حركته ومساندتها في الحجاز . وعدم ذكر هذا الدور لليمانيين في الأحاديث الشريفة لاينفيه ، بل قد يكون من أجل المحافظة عليه وعدم الاضرار به .
وسنذكر في حركة ظهوره عليه السلام أن القوة البشرية التي تقوم عليها حركته في مكة والحجاز ويتألف منها جيشه ، تتكون بشكل أساسي من أنصاره الحجازيين واليمانيين .
أما دور اليمانيين الممهدين في العراق ، فقد ذكرت بعض الروايات أن اليماني يدخل العراق على أثر غزو السفياني له ، وأنه يكون لهم دور مساعد في قتال السفياني ، لأن الأخبار تشعر بأن الطرف المواجه للسفياني هم أهل المشرق أصحاب الخراساني وشعيب .
أما في منطقة الخليج فمن الطبيعي أن يكون الدور الأساسي فيها لليمانيين مضافاً إلى الحجاز ، وإن لم تذكر ذلك الروايات .
بل لعل حكم اليمن والحجاز وبلاد الخليج يكون بعهدة قوات اليمانيين التابعة للمهدي عليه السلام .
ومنها ، في السبب في كون راية اليماني أهدى من راية الخراساني ، مع أن راية الخراساني ورايات أهل المشرق عامة موصوفة بأنها راية هدى ، وبأن قتلاهم شهداء ، ومع أن عدداً منهم يكونون من وزراء المهدي عليه السلام وخاصة أصحابه . ومنهم قائد قواتهم شعيب بن صالح الذي يجعله المهدي عليه السلام قائد جيشه العام .