آرشیوقرانومفاتیح.بالباقیاتوالصالحات
🔴🔴🔴🔴دوم🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴♣️♣️♣️♣️♣️♣️♣️♣️♣️♣️♣️♣️🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚 🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴 👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇
🔴صفحه راهنمای فضائل و خواص بعضی از سورههای قران و آیات 👇کلیک کنید👇👇👇
https://eitaa.com/charkhfalak500/13521
خواص مسبحات ☝️
https://eitaa.com/charkhfalak500/13523
خواص سورههای قدر و و آیةالکرسی ☝️
https://eitaa.com/charkhfalak500/13542
خواص سورهی حمد و چند سورههای کوچک ☝️
https://eitaa.com/charkhfalak500/13558
ایمنی از اتش و غرق شدن با ایات قرانکریم ☝️
https://eitaa.com/charkhfalak500/13560
خواص سوره یس ☝️
https://eitaa.com/charkhfalak500/13564
خواص سوره الرحمن ☝️
https://eitaa.com/charkhfalak500/13567
خواص سوره واقعه ☝️
https://eitaa.com/charkhfalak500/13571
خواص سوره جمعه ☝️
https://eitaa.com/charkhfalak500/13574
خواص سوره تبارک ☝️
https://eitaa.com/charkhfalak500/13577
خواص سوره انبیاء ☝️
https://eitaa.com/charkhfalak500/13580
خواص سوره اعلی ☝️
https://eitaa.com/charkhfalak500/13583
خواص سوره والشمس ☝️
https://eitaa.com/charkhfalak500/13586
خواص سوره قدر و زلزاله ☝️
https://eitaa.com/charkhfalak500/13589
خواص سوره عادیات ☝️
https://eitaa.com/charkhfalak500/13592
خواص سوره کافرون و نصر و توحید و معوذتین ☝️
https://eitaa.com/charkhfalak500/13609
خواص سورههای حمد، آیةالکرسی وآیهیشهادت و آیهملک بعدازهرنماز☝️
https://eitaa.com/charkhfalak500/13611
خواص سورهی ملک و آیات 👆
https://eitaa.com/charkhfalak500/13614
آیات اسم اعظم 👆
https://eitaa.com/charkhfalak500/13616
خواص آیةالکرسی و فضلیت آیةالکرسی👆بعدازنمازها
https://eitaa.com/charkhfalak500/13618
خواص و فضلیت سوره توحید👆 بعداز نمازها
https://eitaa.com/charkhfalak500/13620
خواص سورهی قدر 👆
https://eitaa.com/charkhfalak500/13622
خواص سورهی توحید موقع خواب 👆
https://eitaa.com/charkhfalak500/13629
خواص سورهی زلزال 👆
https://eitaa.com/charkhfalak500/13636
آياتي شريفہ براے محبوب شدن👆 و محبت و آشتي زن و شوهر
https://eitaa.com/charkhfalak500/13644
ختم مجرب براے 👆 هفت نیت و حاجت
https://eitaa.com/charkhfalak500/13690
عدم ڪتابت گناه تا یڪسال 👆
https://eitaa.com/charkhfalak500/13714
ختمی مجرب ختم سوره واقعه 👆 به دستور آیتالله بهجت ره
https://eitaa.com/charkhfalak500/13716
خواص شش آیه در نجات 👆
https://eitaa.com/charkhfalak500/13726
پنج ایه معجزهگر قرآنی 👆
https://eitaa.com/charkhfalak500/13728
خواص سورهی تکاثر 👆
https://eitaa.com/charkhfalak500/13788
قران داروی تمام درمانها 👆
https://eitaa.com/charkhfalak500/13790
قران درمانی 👆
https://eitaa.com/charkhfalak500/13791
سوره درمانی کامل برای همه دردها 👆و گره گشایی
📖📿📖📿📖📿📖 #سیودو📖📿📖📿📖📿📖📿📖♣️♣️♣️♣️♣️♣️♣️♣️♣️♣️♣️♣️🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴💚💚💚💚💚💚💚💚💚🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴 👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇
#کلیه_ادعیه_مشهور
#و_نافعه_مختصره
بصورت_متن
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴♣️♣️♣️♣️♣️♣️♣️♣️♣️♣️♣️♣️🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴
👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇
الهی به امید تو با نامهای زیبایت
پروردگارا کمکم کن
@charkhfalak110
آرشیو قران و مفاتیحالجنان
http://eitaa.com/joinchat/2579628042C1d6e2ab9ee
🔴کپی با ذکر صلوات🔴
🌸🌸 بنامخدا 🌸🌸
❇️🔶 #دعای_کمیل 🔶❇️
#به_نیابت_از 👇
#شهیدعلیاصغر_خلقذکراباد
🔹بسم الله الرحمن الرحیم🔹
🌀اَللَّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْء، وَبِقُوَّتِكَ الَّتي قَهَرْتَ بِها كُلَّشَيْء، وَخَضَعَ لَها كُلُّ شَيْء، وَذَلَّ لَها كُلُّ شَيْء، وَبِجَبَرُوتِكَ الَّتي غَلَبْتَ بِها كُلَّ شَيْء، وَبِعِزَّتِكَ الَّتي لا يَقُومُ لَها شَيْءٌ، وَبِعَظَمَتِكَ الَّتي مَلاََتْ كُلَّ شَيْء، وَبِسُلْطانِكَ الَّذي عَلا كُلَّشَيْء، وَبِوَجْهِكَ الْباقي بَعْدَ فَنآءِ كُلِّشَيْء، وَبِأَسْمائِكَ الَّتي مَلاََتْ اَرْكانَ كُلِّشَيْء، وَبِعِلْمِكَ الَّذي اَحاطَ بِكُلِّشَيْء، وَبِنُورِ وَجْهِكَ الَّذي اَضآءَ لَهُ كُلُّشيْء، يا نُورُ يا قُدُّوسُ، يا اَوَّلَ الاَْوَّلِينَ، وَيا اخِرَ الاْخِرينَ، اَللَّـهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتي تَهْتِكُ الْعِصَمَ، اَللَّـهُمَّ اغْفِـرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتي تُنْزِلُ النِّقَمَ، اَللَّـهُمَّ اغْفِرْلِيَ الذُّنُوبَ الَّتي تُغَيِّـرُ النِّعَمَ، اَللَّـهُمَّ اغْفِرْ ليَ الذُّنُوبَ الَّتي تَحْبِسُ الدُّعآءَ، اَللَّـهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتي تُنْزِلُ الْبَلاءَ، اَللَّـهُمَّ اغْفِرْلي كُلَّ ذَنْب اَذْنَبْتُهُ، وَكُلَّ خَطيئَة اَخْطَاْتُها، اَللَّـهُمَّ اِنّي اَتَقَرَّبُ اِلَيْكَ بِذِكْرِكَ، وَاَسْتَشْفِعُ بِكَ اِلي نَفْسِكَ، وَاَسْئَلُكَ بِجُودِكَ اَنْ تُدْنِيَني مِنْ قُرْبِكَ، وَاَنْ تُوزِعَني شُكْرَكَ، وَاَنْ تُلْهِمَني ذِكْرَكَ، اَللَّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ سُؤالَ خاضِع مُتَذَلِّل خاشِع ، اَنْ تُسامِحَني وَتَرْحَمَني، وَتَجْعَلَني بِقَِسْمِكَ راضِياً قانِعاً، وَفي جَميعِ الاَْحْوالِ مُتَواضِعاً،اَللَّـهُمَّ وَاَسْئَلُكَ سُؤالَ مَنِ اشْتَدَّتْ فاقَتُهُ، وَاَنْزَلَ بِكَ عِنْدَ الشَّدآئِدِ حاجَتَهُ، وَعَظُمَ فيما عِنْدَكَ رَغْبَتُهُ، اَللَّـهُمَّ عَظُمَ سُلْطانُكَ، وَعَلا مَكانُكَ، وَخَفِيَ مَكْرُكَ، وَظَهَرَ اَمْرُكَ، وَغَلَبَ قَهْرُكَ، وَجَرَتْ قُدْرَتُكَ، وَلا يُمْكِنُ الْفِرارُ مِنْ حُكُومَتِكَ، اَللَّـهُمَّ لا اَجِدُ لِذُنُوبي غافِراً، وَلالِقَبائِحي ساتِراً، وَلالِشَيْء مِنْ عَمَلِيَ الْقَبيحِ بِالْحَسَنِ مُبَدِّلاً غَيْرَكَ، لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ، سُبْحانَكَ وَبِحَمْدِكَ ظَلَمْتُ نَفْسي، وَتَجَرَّأْتُ بِجَهْلي، وَسَكَنْتُ اِلي قَديمِ ذِكْرِكَ لي، وَمَنِّكَ عَلَيَّ، اَللَّـهُمَّ مَوْلايَ كَمْ مِنْ قَبيح سَتَرْتَهُ، وَكَمْ مِنْ فادِح مِنَ الْبَلاءِ اَقَلْتَهُ، وَكَمْ مِنْ عِثاروَ قَيْتَهُ، وَكَمْ مِنْ مَكْرُوه دَفَعْتَهُ، وَكَمْ مِنْ ثَنآء جَميل لَسْتُ اَهْلاً لَهُ نَشَرْتَهُ،اَللَّـهُمَّ عَظُمَ بَلائي، وَاَفْرَطَ بي سُوءُ حالي، وَقَصُرَتْ بي اَعْمالي، وَقَعَدَتْ بي اَغْلالي، وَحَبَسَني عَنْ نَفْعي بُعْدُ اَمَلي، وَخَدَعَتْنِي الدُّنْيا بِغُرُورِها، وَنَفْسي بِجِنايَتِها وَمِطالي، يا سَيِّدي فَاَسْئَلُكَ بِعِزَّتِكَ اَنْ لا يَحْجُبَ عَنْكَ دُعآئي، سُوءُ عَمَلي وَفِعالي، وَلا تَفْضَحْني بِخَفِيِّ مَا اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنْ سِرّي، وَلا تُعاجِلْني بِالْعُقُوبَةِ عَلي ما عَمِلْتُهُ في خَلَواتي، مِنْ سُوءِ فِعْلي وَاِسآئَتي، وَدَوامِ تَفْريطي وَجَهالَتي، وَكَثْرَةِ شَهَواتي وَغَفْلَتي، وَ كُنِ اللّهُمَّ بِعِزَّتِكَ لي في كُلِّ الاَْحْوالِ رَؤُفاً، وَعَلَيَّ في جَميعِ الاُْمُورِ عَطُوفاً، اِلـهي وَرَبّي مَنْ لي غَيْرُكَ، اَسْئَلُهُ كَشْفَ ضُرّي وَالنَّظَرَ في اَمْري،اِلـهي وَمَوْلايَ اَجْرَيْتَ عَلَيَّ حُكْماً اِتَّبَعْتُ فيهِ هَوي نَفْسي، وَلَمْ اَحْتَرِسْ فيهِ مِنْ تَزْيينِ عَدُوّي، فَغَرَّني بِما اَهْوي، وَاَسْعَدَهُ عَلي ذلِكَ الْقَضآءُ، فَتَجاوَزْتُ بِما جَري، عَلَيَّ مِنْ ذلِكَ بَعْضَ حُدُودِكَ، وَخالَفْتُ بَعْضَ اَوامِرِكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَيَّ في جَميعِ ذلِكَ، وَلا حُجَّةَ لي فيما جَري عَلَيَّ فيهِ قَضآؤُكَ، وَاَلْزَمَني حُكْمُكَ وَبَلآؤُكَ، وَقَدْ اَتَيْتُكَ يا اِلـهي بَعْدَ تَقْصيري وَاِسْرافي عَلي نَفْسي، مُعْتَذِراً نادِماً مُنْكَسِراً مُسْتَقيلاً، مُسْتَغْفِراً مُنيباً، مُقِرّاً مُذْعِناً مُعْتَرِفاً، لااَجِدُ مَفَرّاًمِمّا كانَ مِنّي، وَلا مَفْزَعاً اَتَوَجَّهُ اِلَيْهِ في اَمْري، غَيْرَ قَبُولِكَ عُذْري، وَاِدْخالِكَ اِيّايَ في سَعَةِ رَحْمَتِكَ، اَللَّـهُمَّ فَاقْبَلْ عُذْري، وَارْحَمْ شِدَّةَ ضُرّي، وَفُكَّني مِنْ شَدِّ وَثاقي، يارَبِّ ارْحَمْ ضَعْفَ بَدَني، وَرِقَّةَ جِلْدي، وَدِقَّةَ عَظْمي، يا مَنْ بَدَءَ خَلْقي وَذِكْري، وَتَرْبِيَتي وَبِرّي وَتَغْذِيَتي، هَبْني لاِبـْتِدآءِ كَرَمِكَ، وَسالِفِ بِرِّكَ بي، يا اِلـهي وَسَيِّدي وَرَبّي، اَتُراكَ مُعَذِّبي بِنارِكَ بَعْدَ تَوْحيدِكَ،
💠ص1💠
.
وَبَعْدَ مَا انْطَوي عَلَيْهِ قَلْبي مِنْ مَعْرِفَتِكَ، وَلَهِجَ بِهِ لِساني مِنْ ذِكْرِكَ، وَاعْتَقَدَهُ ضَميري مِنْ حُبِّكَ، وَبَعْدَ صِدْقِ اعْتِرافي وَدُعآئي خاضِعاً لِرُبُوبِيَّتِكَ، هَيْهاتَ اَنْتَ اَكْرَمُ مِنْ اَنْ تُضَيِّعَ مَنْ رَبَّيْتَهُ، اَوْ تُبْعِدَ مَنْ اَدْنَيْتَهُ، اَوْ تُشَرِّدَ مَنْ اوَيْتَهُ، اَوْ تُسَلِّمَ اِلَي الْبَلآءِ مَنْ كَفَيْتَهُ وَرَحِمْتَهُ، وَلَيْتَ شِعْري يا سَيِّدي وَاِلـهي وَمَوْلايَ، اَتُسَلِّطُ النّارَ عَلي وُجُوه خَرَّتْ لِعَظَمَتِكَ ساجِدَةً، وَعَلي اَلْسُن نَطَقَتْ بِتَوْحيدِكَ صادِقَةً، وَبِشُكْرِكَ مادِحَةً، وَعَلي قُلُوب اعْتَرَفَتْ بِاِلهِيَّتِكَ مُحَقِّقَةً، وَعَلي ضَمآئِرَ حَوَتْ مِنَ الْعِلْمِ بِكَ حَتّي صارَتْ خاشِعَةً، وَعَلي جَوارِحَ سَعَتْ اِلي اَوْطانِ تَعَبُّدِكَ طآئِعَةً، وَاَشارَتْ بِاسْتِغْفارِكَ مُذْعِنَةً، ما هكَذَا الظَّنُّ بِكَ، وَلا اُخْبِرْنا بِفَضْلِكَ عَنْكَ يا كَريمُ يا رَبِّ، وَاَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفي عَنْ قَليل مِنْ بَلاءِ الدُّنْيا وَعُقُوباتِها، وَمايَجْري فيها مِنَ الْمَكارِهِ عَلي اَهْلِها، عَلي اَنَّ ذلِكَ بَلاءٌ وَمَكْرُوهٌ قَليلٌ مَكْثُهُ، يَسيرٌ بَقآئُهُ، قَصيرٌ مُدَّتُهُ، فَكَيْفَ احْتِمالي لِبَلاءِ الاْخِرَةِ، وَجَليلِ وُقُوعِ الْمَكارِهِ فيها، وَهُوَ بَلاءٌ تَطُولُ مُدَّتُهُ، وَيَدُومُ مَقامُهُ، وَلا يُخَفَّفُ عَنْ اَهْلِهِ، لاَِنَّهُ لا يَكُونُ اِلاّ عَنْ غَضَبِكَ وَاْنتِقامِكَ وَسَخَطِكَ، وَهذا ما لا تَقُومُ لَهُ السَّمـواتُ وَالاَْرْضُ، يا سَيِّدِي، فَكَيْفَ لي وَاَنَا عَبْدُكَ الضَّعيفُ الذَّليلُ الْحَقيرُ الْمِسْكينُ الْمُسْتَكينُ، يا اِلـهي وَرَبّي وَسَيِّدِي وَمَوْلايَ لاَِيِّ الاُْمُورِ اِلَيْكَ اَشْكُو، وَلِما مِنْها اَضِجُّ وَاَبْكي، لاَِليمِ الْعَذابِ وَشِدَّتِهِ، اَمْ لِطُولِ الْبَلاءِ وَمُدَّتِهِ، فَلَئِنْ صَيَّرْتَني لِلْعُقُوباتِ مَعَ اَعْدآئِكَ، وَجَمَعْتَ بَيْني وَبَيْنَ اَهْلِ بَلائِكَ، وَفَرَّقْتَ بَيْني وَبَيْنَ اَحِبّآئِكَ وَاَوْليآئِكَ، فَهَبْني يا اِلـهي وَسَيِّدِي وَمَوْلايَ وَرَبّي، صَبَرْتُ عَلي عَذابِكَ، فَكَيْفَ اَصْبِرُ عَلي فِراقِكَ، وَهَبْني صَبَرْتُ عَلي حَرِّ نارِكَ فَكَيْفَ اَصْبِرُ عَنِ النَّظَرِ اِلي كَرامَتِكَ، اَمْ كَيْفَ اَسْكُنُ فِي النّارِوَرَجآئي عَفْوُكَ، فَبِعِزَّتِكَ يا سَيِّدي وَمَوْلايَ اُقْسِمُ صادِقاً، لَئِنْ تَرَكْتَني ناطِقاً، لاََضِجَّنَّ اِلَيْكَ بَيْنَ اَهْلِها ضَجيجَ الاْمِلينَ، وَلاََصْرُخَنَّ اِلَيْكَ صُراخَ الْمَسْتَصْرِخينَ، وَلاََبْكِيَنَّ عَلَيْكَ بُكآءَ الْفاقِدينَ، وَلاَُنادِيَنَّكَ اَيْنَ كُنْتَ يا وَلِيَّ الْمُؤْمِنينَ، يا غايَةَ آمالِ الْعارِفينَ، ياغِياثَ الْمُسْتَغيثينَ، يا حَبيبَ قُلُوبِ الصّادِقينَ، وَيااِلـهَ الْعالَمينَ، اَفَتُراكَ سُبْحانَكَ يا اِلـهي وَبِحَمْدِكَ، تَسْمَعُ فيها صَوْتَ عَبْد مُسْلِم سُجِنَ فيها بِمُخالَفَتِهِ، وَذاقَ طَعْمَ عَذابِها بِمَعْصِيَتِهِ، وَحُبِسَ بَيْنَ اَطْباقِهابِجُرْمِهِ وَجَريرَتِهِ، وَهُوَ يَضِجُّ اِلَيْكَ ضَجيجَ مُؤَمِّل لِرَحْمَتِكَ، وَيُناديكَ بِلِسانِ اَهْلِ تَوْحيدِكَ، وَيَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِرُبُو بِيَّتِكَ، يا مَوْلايَ فَكَيْفَ يَبْقي فِي الْعَذابِ وَهُوَ يَرْجُوا ما سَلَفَ مِنْ حِلْمِكَ، اَمْ كَيْفَ تُؤْلِمُهُ النّارُ وَهُوَ يَأْمَلُ فَضْلَكَ وَرَحْمَتَكَ، اَمْ كَيْفَ يُحْرِقُهُ لَهيبُها وَاَنْتَ تَسْمَعُ صَوْتَهُ وَتَري مَكانَهُ، اَمْ كَيْفَ يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ زَفيرُها وَاَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفَهُ، اَمْ كَيْفَ يَتَقَلْقَلُ بَيْنَ اَطْباقِها وَاَنْتَ تَعْلَمُ صِدْقَهُ، اَمْ كَيْفَ تَزْجُرُهُ زَبانِيَتُها وَهُوَ يُناديكَ يا رَبَّهُ، اَمْ كَيْفَ يَرْجُو فَضْلَكَ في عِتْقِهِ مِنْها فَتَتْرُكُهُ فيها، هَيْهاتَ ما ذلِكَ الظَّنُ بِكَ، وَلاَ الْمَعْرُوفُ مِنْ فَضْلِكَ، وَلا مُشْبِهٌ لِما عامَلْتَ بِهِ الْمُوَحِّدينَ مِنْ بِرِّكَ وَاِحْسانِكَ، فَبِالْيَقينِ اَقْطَعُ لَوْ لا ما حَكَمْتَ بِهِ مِنْ تَعْذيبِ جاحِديكَ، وَقَضَيْتَ بِهِ مِنْ اِخْلادِ مُعانِديكَ، لَجَعَلْتَ النّارَ كُلَّها بَرْداً وَسَلاماً،
💠ص2💠
.
وَما كانَ لاَِحَد فيها مَقَرّاً وَلا مُقاماً، لكِنَّكَ تَقَدَّسَتْ اَسْمآؤُكَ، اَقْسَمْتَ اَنْ تَمْلاََها مِنَ الْكافِرينَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنّاسِ اَجْمَعينَ، وَاَنْ تُخَلِّدَ فيهَا الْمُعانِدينَ، وَاَنْتَ جَلَّ ثَناؤُكَ قُلْتَ مُبْتَدِئاً، وَتَطَوَّلْتَ بِالاِْنْعامِ مُتَكَرِّماً، «اَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً، لا يَسْتَوُونَ» اِلـهي وَسَيِّدي فَاَسْئَلُكَ بِالْقُدْرَةِ الَّتي قَدَّرْتَها، وَبِالْقَضِيَّةِ الَّتي حَتَمْتَها وَحَكَمْتَها، وَغَلَبْتَ مَنْ عَلَيْهِ اَجْرَيْتَها، اَنْ تَهَبَ لي في هذِهِ اللَّيْلَةِ وَفي هذِهِ السّاعَةِ، كُلَّ جُرْم اَجْرَمْتُهُ، وَكُلَّ ذَنْب اَذْنَبْتُهُ، وَكُلَّ قَبِيح اَسْرَرْتُهُ، وَكُلَّ جَهْل عَمِلْتُهُ، كَتَمْتُهُ اَوْ اَعْلَنْتُهُ اَخْفَيْتُهُ اَوْ اَظْهَرْتُهُ، وَكُلَّ سَيِّئَة اَمَرْتَ بِاِثْباتِهَا الْكِرامَ الْكاتِبينَ، الَّذينَ وَكَّلْتَهُمْ بِحِفْظِ ما يَكُونُ مِنّي، وَجَعَلْتَهُمْ شُهُوداً عَلَيَّ مَعَ جَوارِحي، وَكُنْتَ اَنْتَ الرَّقيبَ عَلَيَّ مِنْ وَرآئِهِمْ، وَالشّاهِدَ لِما خَفِيَ عَنْهُمْ، وَبِرَحْمَتِكَ اَخْفَيْتَهُ وَبِفَضْلِكَ سَتَرْتَهُ، وَاَنْ تُوَفِّرَ حَظّي مِنْ كُلِّ خَيْر اَنْزَلْتَهُ، اَوْ اِحْسان فَضَّلْتَهُ، اَوْ بِرّ نَشَرْتَهُ، اَوْرِزْق بَسَطْتَهُ، اَوْذَنْب تَغْفِرُهُ، اَوْخَطَأتَسْتُرُهُ، يا رَبِّ يارَبِّ يارَبِّ، يااِلـهي وَسَيِّدي وَمَوْلايَ وَمالِكَ رِقّي، يامَنْ بِيَدِهِ ناصِيَتي ياعَليماً بِضُرّي وَمَسْكَنَتي، ياخَبيراً بِفَقْري وَفاقَتي، يارَبِّ يارَبِّ يا رَبِّ، اَسْئَلُكَ بِحَقِّكَ وَقُدْسِكَ، وَاَعْظَمِ صِفاتِكَ وَاَسْمآئِكَ، اَنْ تَجْعَلَ اَوْقاتي مِنَ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ بِذِكْرِكَ مَعْمُورَةً، وَبِخِدْمَتِكَ مَوْصُولَةً، وَاَعْمالي عِنْدَكَ مَقْبُولَةً، حَتّي تَكُونَ اَعْمالي وَاَوْرادي كُلُّها وِرْداً واحِداً، وَحالي في خِدْمَتِكَ سَرْمَداً، يا سَيِّدي يا مَنْ عَلَيْهِ مُعَوَّلي، يا مَنْ اِلَيْهِ شَكَوْتُ اَحْوالي، يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ، قَوِّ عَلي خِدْمَتِكَ جَوارِحي، وَاشْدُدْ عَلَي الْعَزيمَةِ جَوانِحي، وَهَبْ لِيَ الْجِدَّ في خَشْيَتِكَ، وَالدَّوامَ فِي الاِْتِّصالِ بِخِدْمَتِكَ، حَتّي اَسْرَحَ اِلَيْكَ في مَيادينِ السّابِقينَ، وَاُسْرِعَ اِلَيْكَ فِي الْبارِزينَ، وَاَشْتاقَ اِلي قُرْبِكَ فِي الْمُشْتاقينَ، وَاَدْنُوَ مِنْكَ دُنُوَّ الْمُخْلِصينَ، وَاَخافَكَ مَخافَةَ الْمُوقِنينَ، وَاَجْتَمِعَ في جِوارِكَ مَعَ الْمُؤْمِنينَ، اَللَّـهُمَّ وَمَنْ اَرادَني بِسُوء فَاَرِدْهُ، وَمَنْ كادَني فَكِدْهُ وَاجْعَلْني مِنْ اَحْسَنِ عَبيدِكَ نَصيباً عِنْدَكَ، وَاَقْرَبِهِمْ مَنْزِلَةً مِنْكَ، وَاَخَصِّهِمْ زُلْفَةً لَدَيْكَ، فَاِنَّهُ لا يُنالُ ذلِكَ اِلاّ بِفَضْلِكَ، وَجُدْ لي بِجُودِكَ، وَاعْطِفْ عَلَيَّ بِمَجْدِكَ، وَاحْفَظْني بِرَحْمَتِكَ، وَاجْعَلْ لِساني بِذِكْرِكَ لَهِجاً، وَقَلْبي بِحُبِّكَ مُتَيَّماً، وَمُنَّ عَلَيَّ بِحُسْنِ اِجابَتِكَ، وَاَقِلْني عَثْرَتي، وَاغْفِرْ زَلَّتي، فَاِنَّكَ قَضَيْتَ عَلي عِـبادِكَ بِعِبادَتِكَ، وَاَمَرْتَهُمْ بِدُعآئِكَ، وَضَمِنْتَ لَهُمُ الاِْجابَةَ، فَاِلَيْكَ يارَبِّ نَصَبْتُ وَجْهي،وَاِلَيْكَ يا رَبِّ مَدَدْتُ يَدي، فَبِعِزَّتِكَ اسْتَجِبْ لي دُعآئي، وَبَلِّغْني مُنايَ، وَلا تَقْطَعْ مِنْ فَضْلِكَ رَجآئي، وَاكْفِني شَرَّ الْجِنِّ وَالاِْنْسِ مِنْ اَعْدآئي، يا سَريعَ الرِّضا، اِغْفِرْ لِمَنْ لايَمْلِكُ اِلاَّ الدُّعآءَ، فَاِنَّكَ فَعّالٌ لِما تَشآءُ، يا مَنِ اسْمُهُ دَوآءٌ، وَذِكْرُهُ شِفآءٌ، وَطاعَتُهُ غِنيً، اِرْحَمْ مَنْ رَأْسُ مالِهِ الرَّجآءُ وَسِلاحُهُ الْبُكآءُ، يا سابِـغَ النِّعَمِ، يادافِعَ النِّقَمِ، يانُورَ الْمُسْتَوْحِشينَ فِي الظُّلَمِ، ياعالِماً لايُعَلَّمُ، صَلِّ عَلي مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَافْعَلْ بي ما اَنْتَ اَهْلُهُ، وَصَلَّي اللهُ عَلي رَسُولِهِ وَالاَْئِمَّةِ الْمَيامينَ مِنْ الِهِ(أهْلِه)، وَسَلَّمَ تَسْليماً كَثيراً.
🔸 #صدق_الله_العلی_العظیم🔹
💠ص3💠
@charkhfalak110
آرشیو قران و مفاتیحالجنان
http://eitaa.com/joinchat/2579628042C1d6e2ab9ee
🔴کپی با ذکر صلوات🔴
🌸🌸 بنامخدا 🌸🌸
❇️🔶 #دعــــاي_نــــدبه 🔶❇️
#به_نیابت_از 👇
#شهیدعلیاصغر_خلقذکراباد
🔸بسم الله الرحمن الرحيم🔸
🌀اَلْحَمْدُ لله رَبِّ الْعالَمينَ، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْليماً، اَللّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلى ما جَرى بِهِ قَضاؤُكَ فى أَوْلِيائِكَ الَّذينَ اسْتَخْلَصْتَهُمْ لِنَفْسِكَ وَ دينِكَ، إِذِ اخْتَرْتَ لَهُمْ جَزيلَ ما عِنْدَكَ ، مِنَ النَّعيمِ الْمُقيمِ، الَّذى لا زَوالَ لَهُ وَ لَا اضْمِحْلالَ، بَعْدَ أَنْ شَرَطْتَ عَلَيْهِمُ الزُّهْدَ فى دَرَجاتِ هذِهِ الدُّنْيا الدَّنِيَّةِ، وَ زُخْرُفِها وَ زِبْرِجِها، فَشَرَطُوا لَكَ ذلِكَ، وَ عَلِمْتَ مِنْهُمُ الْوَفاءَ بِهِ، فَقَبِلْتَهُمْ وَ قَرَّبْتَهُمْ، وَ قَدَّمْتَ لَهُمُ الذِّكْرَ الْعَلِىَّ، وَالثَّناءَ الْجَلِىَّ، وَ أَهْبَطْتَ عَلَيْهِمْ مَلائِكَتَكَ، وَ كَرَّمْتَهُمْ بِوَحْيِكَ وَ رَفَدْتَهُمْ بِعِلْمِكَ، وَ جَعَلْتَهُمُ الذَّريعَةَ إِلَيْكَ، وَالْوَسيلَةَ إِلى رِضْوانِكَ، فَبَعْضٌ أَسْكَنْتَهُ جَنَّتَكَ، إِلى أَنْ أَخْرَجْتَهُ مِنْها، وَ بَعْضٌ حَمَلْتَهُ فى فُلْكِكَ، وَ نَجَّيْتَهُ وَ مَنْ آمَنَ مَعَهُ مِنَ الْهَلَكَةِ بِرَحْمَتِكَ، وَ بَعْضٌ اتَّخَذْتَهُ لِنَفْسِكَ خَليلاً، وَ سَأَلَكَ لِسانَ صِدْقٍ فِى الْآخِرينَ، فَأَجَبْتَهُ وَ جَعَلْتَ ذلِكَ عَلِيّاً، وَ بَعْضٌ كَلَّمْتَهُ مِنْ شَجَرَةٍ تَكْليماً، وَ جَعَلْتَ لَهُ مِنْ أَخيهِ رِدْءاً وَ وَزيراً، وَ بَعْضٌ أَوْلَدْتَـهُ مِنْ غَـيْـرِ أَبٍ، وَ آتَـيْـتَـهُ الْبـَيِّـنـاتِ، وَ أَيَّـدْتَـهُ بِـرُوحِ الْـقُـدُسِ وَ كُلٌّ شَرَعْتَ لَهُ شَريعَةً، وَ نَهَجْتَ لَهُ مِنْهاجاً، وَ تَخَيَّرْتَ لَهُ أَوْصِياءَ، مُسْتَحْفِظاً بَعْدَ مُسْتَحْفِظٍ، مِنْ مُدَّةٍ إِلى مُدَّةٍ، إِقامَةً لِدينِكَ، وَ حُجَّةً عَلى عِبادِكَ وَ لِئَلّا يَزُولَ الْحَقُّ عَنْ مَقَرِّهِ وَ يَغْلِبَ الْباطِلُ عَلى أَهْلِهِ، وَلا يَقُولَ أَحَدٌ لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنا رَسُولاً مُنْذِراً، وَ أَقَمْتَ لَنا عَلَماً هادِياً، فَنَتَّبِعَ آياتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَ نَخْزى، إِلى أَنِ انْتَهَيْتَ بِالْأَمْرِ إِلى حَبيبِكَ وَ نَجيبِكَ، مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَكانَ كَمَا انْتَجَبْتَهُ، سَيِّدَ مَنْ خَلَقْتَهُ، وَ صَفْـوَةَ مَنِ اصْطَفَيْتَهُ، وَ أَفْضَلَ مَنِ اجْتَبَيْتَهُ، وَ أَكْرَمَ مَنِ اعْتَمَدْتَهُ ، قَدَّمْتَهُ عَلى أَنْبِيائِكَ، وَ بَعَثْتَهُ إِلَى الثَّقَلَيْنِ مِنْ عِبادِكَ، وَ أَوْطَأْتَهُ مَشارِقَكَ وَ مَغارِبَكَ، وَ سَخَّرْتَ لَـهُ الْـبُـراقَ وَ عَرَجْتَ بِرُوحِهِ إِلى سَمائِكَ، وَ أَوْدَعْتَهُ عِلْمَ ما كـانَ وَ مـا يَكُـونُ إِلَى انْقِضاءِ خَلْقِكَ ثُمَّ نَصَرْتَهُ بِالرُّعْبِ، وَ حَفَفْتَهُ بِجَبْرَئيلَ وَ ميكائيلَ، وَالْمُسَوِّمينَ مِنْ مَلائِكَتِكَ، وَ وَعَدْتَهُ أَنْ تُظْهِرَ دينَهُ عَلَى الدّينِ كُلِّهِ، وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ وَ ذلِكَ بَعْدَ أَنْ بَوَّأْتَهُ مُبَوَّأَ صِدْقٍ مِنْ أَهْلِهِ، وَ جَعَلْتَ لَهُ وَ لَهُمْ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنّاسِ، لَلَّذى بِبَكَّةَ مُبارَكاً وَ هُدىً لِلْعالَمينَ، فيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ مَقامُ إِبْراهيمَ وَ مَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً، وَ قُلْتَ:إِنَّما يُـريـدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الـرِّجْسَ أَهْـلَ الْبَيْتِ، وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً، ثُمَّ جَعَلْتَ أَجْرَ مُحَمَّدٍ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، مَوَدَّتَهُمْ فىكِتابِكَ، فَقُلْتَ: قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً، إِلَّاالْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبى وَ قَلْتَ: ما سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ وَ قُلْتَ: ما أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ، إلّا مَنْ شاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلى رَبِّهِ سَبيلاً، فَكانُوا هُمُ السَّبيلَ إِلَيْكَ، وَالْمَسْلَكَ إِلى رِضْوانِكَ، فَلَمَّاانْقَضَتْ أَيّامُهُ، أَقامَ وَلِيَّهُ عَلِىَّ بْنَ أَبى طالِبٍ، صَلَواتُكَ عَلَيْهِما وَ آلِهِما، هادِياً إِذْ كانَ هُوَ الْمُنْذِرَ، وِ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ، فَقالَ وَالْمَلَأُ أَمامَهُ: مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِىٌّ مَوْلاهُ، اَللّهُمَّ والِ مَنْ والاهُ، وَعادِ مَنْ عاداهُ، وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ، وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ، وَ قالَ: مَنْ كُنْتُ أَنَا نَبِيَّهُ فَعَلِىٌّ أَميرُهُ، وَ قالَ: أَنَا وَ عَلِىٌّ مِنْ شَجَرَةٍ واحِدَةٍ، وَ سائِرُ النّاسِ مِنْ شَجَرٍ شَتّى، وَ أَحَلَّهُ مَحَلَّ هرُوْنَ مِنْ مُوسى، فَقالَ لَهُ: أَنْتَ مِنّى بِمَنْزِلَةِ هرُوْنَ مِنْ مُوسى، إِلّا أَنَّهُ لا نَبِىَّ بَعْدى،
💠ص1💠
.
وَ زَوَّجَهُ ابْنَتَهُ سَيِّدَةَ نِساءِ الْعالَمينَ، وَ أَحَلَّ لَهُ مِنْ مَسْجِدِهِ ما حَلَّ لَهُ، وَ سَدَّ الْأَبْوابَ إِلّا بابَهُ، ثُمَّ أَوْدَعَهُ عِلْمَهُ وَ حِكْمَتَهُ، فَقالَ: أَنَا مَدينَةُ الْعِلْمِ وَ عَلِىٌّ بابُها، فَمَنْ أَرادَ الْمَدينَةَ وَالْحِكْمَةَ فَلْيَأْتِها مِنْ بابِها، ثُمَّ قالَ: أَنْتَ أَخى وَ وَصِيّى وَ وارِثى، لَحْمُكَ مِنْ لَحْمى، وَ دَمُكَ مِنْ دَمى، وَ سِلْمُكَ سِلْمى، وَ حَرْبُكَ حَرْبى، وَالْإيمانُ مُخالِطٌ لَحْمَكَ وَ دَمَكَ كَما خالَطَ لَحْمى وَ دَمى، وَ أَنْتَ غَداً عَلَى الْحَوْضِ خَليفَتى، وَ أَنْتَ تَقْضى دَيْنى، وَ تُنْجِزُ عِداتى، وَ شيعَتُكَ عَلى مَنابِرَ مِنْ نُورٍ، مُبْيَضَّةً وُجُوهُهُمْ حَوْلى فِى الْجَنَّةِ، وَ هُمْ جيرانى، وَ لَوْلا أَنْتَ يا عَلِىُّ لَمْ يُعْرَفِ الْمُؤْمِنُونَ بَعْدى، وَ كانَ بَعْدَهُ هُدىً مِنَ الضَّلالِ، وَ نُوراً مِنَ الْعَمى، وَ حَبْلَ اللَّهِ الْمَتينَ، وَ صِراطَهُ الْمُسْتَقيمَ، لا يُسْبَقُ بِقَرابَةٍ فى رَحِمٍ، وَ لا بِسابِقَةٍ فى دينٍ، وَلا يُلْحَقُ فى مَنْقَبَةٍ مِنْ مَناقِبِهِ، يَحْذُو حَذْوَالرَّسُولِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِما وَآلِهِما، وَ يُقاتِلُ عَلَى التَّأْويلِ، وَلا تَأْخُذُهُ فِى اللَّهِ لَوْمَةُ لائِمٍ، قَـدْ وَتَـرَ فيهِ صَناديدَ الْعَرَبِ، وَ قَتَلَ أَبْطالَهُمْ، وَ ناوَشَ ذُؤْبانَهُمْ، فَأَوْدَعَ قُلُوبَهُمْ أَحْقاداً، بَدْرِيَّةً وَ خَيْبَرِيَّةً وَ حُنَيْنِيَّةً وَ غَيْرَهُنَّ، فَأَضَبَّتْ عَلى عَداوَتِهِ، وَ أَكَبَّتْ عَلى مُنابَذَتِهِ، حَتّى قَتَلَ النّاكِثينَ وَ الْقاسِطينَ وَالْمارِقينَ وَ لَمّا قَضى نَحْبَهُ، وَ قَتَلَهُ أَشْقَى الْآخِرينَ، يَتْبَعُ أَشْقَى الْأَوَّلينَ، لَمْ يُمْتَثَلْ أَمْرُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ،فِى الْهادينَ بَعْدَ الْهادينَ، وَالْأُمَّةُ مُصِرَّةٌ عَلى مَقْتِهِ، مُجْتَمِعَةٌ عَلى قَطيعَةِ رَحِمِهِ، وَ إِقْصاءِ وُلْدِهِ، إِلَّا الْقَليلَ مِمَّنْ وَفي لِرِعايَةِ الْحَقِّ فيهِمْ، فَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ، وَ سُبِىَ مَنْ سُبِىَ، وَ أُقْصِىَ مَنْ أُقْصِىَ، وَ جَرَى الْقَضاءُ لَهُمْ بِما يُرْجى لَهُ حُسْنُ الْمَثُوبَةِ، إِذْ كانَتِ الْأَرْضُ لِلَّهِِ، يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ، وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقينَ، وَ سُبْحانَ رَبِّنا إِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولاً، وَ لَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَ هُوَ الْعَزيزُ الْحَكيمُ، فَعَلَى الْأَطائِبِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِىٍّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِما وَ آلِهِما، فَلْيَبْكِ الْباكُونَ، وَ إِيّاهُمْ فَلْيَنْدُبِ النّادِبُونَ، وَ لِمِثْلِهِمْ فَلْتَذْرِفِ الدُّمُوعُ ، وَلْيَصْرُخِ الصّارِخُونَ، وَ يَضِجَّ الضّاجُّونَ، وَ يَعِجَّ الْعاجُّونَ،
أَيْنَ الْحَسَنُ أَيْنَ الْحُسَيْنُ؟ أَيْنَ أَبْناءُ الْحُسَيْنِ؟
صالِحٌ بَعْدَ صالِحٍ، وَ صادِقٌ بَعْدَ صادِقٍ،
أَيْنَ السَّبيلُ بَعْدَ السَّبيلِ؟ أَيْنَ الْخِيَرَةُ بَعْدَ الْخِيَرَةِ؟ أَيْنَ الشُّمُوسُ الطّالِعَةُ؟ أَيْنَ الْأَقْمارُ الْمُنيرَةُ؟ أَيْنَ الْأَنْجُمُ الزّاهِرَةُ؟ أَيْنَ أَعْلامُ الدّينِ، وَ قَواعِدُ الْعِلْمِ؟أَيْنَ بَقِيَّةُ اللَّهِ الَّتى لا تَخْلُوا مِنَ الْعِتْرَةِ الْهادِيَةِ؟ أَيْنَ الْمُعَدُّ لِقَطْعِ دابِرِ الظَّلَمَةِ؟ أَيْنَ الْمُنْتَظَرُ لِإِقامَةِ الْأَمْتِ وَالْعِوَجِ؟ أَيْنَ الْمُرْتَجى لِإِزالَةِ الْجَورِ وَالْعُدْوانِ؟ أَيْنَ الْمُدَّخَرُ لِتَجْديدِ الْفَرائِضِ وَالسُّنَنِ؟ أَيْنَ الْمُتَخَيَّرُ لِإِعادَةِ الْمِلَّةِ وَالشَّريعَةِ؟ أَيْنَ الْمُؤَمَّلُ لِإِحْياءِ الْكِتابِ وَ حُدُودِهِ؟ أَيْنَ مُحْيى مَعالِمِ الدّينِ وَأَهْلِهِ؟ أَيْنَ قاصِمُ شَوْكَةِ الْمُعْتَدينَ؟ أَيْنَ هادِمُ أَبْنِيَةِ الشِّرْكِ وَالنِّفاقِ؟ أَيْنَ مُبيدُ أَهْلِ الْفُسُوقِ وَالْعِصْيانِ وَالطُّغْيانِ؟ أَيْنَ حاصِدُ فُرُوعِ الْغَىِّ وَالشِّقاقِ؟
💠ص2💠
.
أَيْنَ طامِسُ آثارِ الزَّيْغِ وَالْأَهْواءِ؟ أَيْنَ قاطِعُ حَبائِلِ الْكِذْبِ وَالْاِفْتِراءِ؟ أَيْنَ مُبيدُ الْعُتاةِ وَالْمَرَدَةِ؟ أَيْنَ مُسْتَأْصِلُ أَهْلِ الْعِنادِ وَالتَّضْليلِ وَالْإِلْحادِ؟ أَيْنَ مُعِزُّ الْأَوْلِياءِ، وَ مُذِلُّ الْأَعْداءِ؟ أَيْنَ جامِعُ الْكَلِمَةِ عَلَى التَّقْوى؟ أَيْنَ بابُ اللَّهِ الَّذى مِنْهُ يُؤْتى؟ أَيْنَ وَجْهُ اللَّهِ الَّذى إِلَيْهِ يَتَوَجَّهُ الْأَوْلِياءُ؟ أَيْنَ السَّبَبُ الْمُتَّصِلُ بَيْنَ الْأَرْضِ وَالسَّماءِ؟ أَيْنَ صاحِبُ يَوْمِ الْفَتْحِ وَ ناشِرُ رايَةِ الْهُدى؟ أَيْنَ مُؤَلِّفُ شَمْلِ الصَّلاحِ وَالرِّضا؟ أَيْنَ الطّالِبُ بِذُحُولِ الْأَنْبِياءِ وَ أَبْناءِ الأَنْبِياءِ؟ أَيْنَ الطّالِبُ بِدَمِ الْمَقْتُولِ بِكَرْبَلاءَ؟ أَيْنَ الْمَنْصُورُ عَلى مَنِ اعْتَدى عَلَيْهِ وَافْتَرى؟ أَيْنَ الْمُضْطَرُّ الَّذى يُجابُ إِذا دَعي؟ أَيْنَ صَدْرُ الْخَلائِقِ ذُوالْبِرِّ وَالتَّقْوى؟ أَيْنَ ابْنُ النَّبِىِّ الْمُصْطَفى؟ وَابْنُ عَلِىٍّ الْمُرْتَضى؟ وَابْنُ خَديجَةَ الْغَرّاءِ؟ وَابْنُ فاطِمَةَ الْكُبْرى؟ بِأَبى أَنْتَ وَ أُمّى وَ نَفْسى لَكَ الْوِقاءُ وَالْحِمى، يَابْنَ السّادَةِ الْمُقَرَّبينَ، يَابْنَ النُّجَباءِ الْأَكْرَمينَ، يَابْنَ الْهُداةِ الْمَهْدِيّينَ، يَابْنَ الْخِيَرَةِ الْمُهَذَّبينَ يَابْنَ الْغَطارِفَةِ الْأَنْجَبينَ، يَابْنَ الْأَطائِبِ الْمُطَهَّرينَ، يَابْنَ الْخَضارِمَةِ الْمُنْتَجَبينَ، يَابْنَ الْقَماقِمَةِ الْأَكْرَمينَ، يَابْنَ الْبُدُورِ الْمُنيرَةِ، يَابْنَ السُّرُجِ الْمُضيئَةِ، يَابْنَ الشُّهُبِ الثّاقِبَةِ، يَابْنَ الْأَنْجُمِ الزّاهِرَةِ، يَابْنَ السُّبُلِ الْواضِحَةِ، يَابْنَ الْأَعْلامِ اللّائِحَةِ، يَابْنَ الْعُلُومِ الْكامِلَةِ، يَابْنَ السُّنَنِ الْمَشْهُورَةِ، يَابْنَ الْمَعالِمِ الْمَأْثُورَةِ، يَابْنَ الْمُعْجِزاتِ الْمَوْجُودَةِ، يَابْنَ الدَّلائِلِ الْمَشْهُودَةِ، يَابْنَ الصِّراطِ الْمُسْتَقيمِ، يَابْنَ النَّبَأِ الْعَظيمِ، يَابْنَ مَنْ هُوَ فى أُمِّ الْكِتابِ لَدَى اللَّهِ عَلِىٌّ حَكيمٌ، يَابْنَ الْآياتِ وَالْبَيِّناتِ، يَابْنَ الدَّلائِلِ الظّاهِراتِ، يَابْنَ الْبَراهينِ الْواضِحاتِ الْباهِراتِ، يَابْنَ الْحُجَجِ الْبالِغاتِ، يَابْنَ النِّعَمِ السّابِغاتِ، يَابْنَ طه وَالْمُحْكَماتِ، يَابْنَ يس وَالذّارِياتِ، يَابْنَ الطُّورِ وَالْعادِياتِ، يَابْنَ مَنْ دَني فَتَدَلّى فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى، دُنُوّاً وَاقْتِراباً مِنَ الْعَلِىِّ الْأَعْلى، لَيْتَ شِعْرى أَيْنَ اسْتَقَرَّتْ بِكَ النَّوى، بَلْ أَىُّ أَرْضٍ تُقِلُّكَ أَوْ ثَرى، أَبِرَضْوى أَوْ غَيْرِها أَمْ ذى طُوى؛ عَزيزٌ عَلَىَّ أَنْ أَرَى الْخَلْقَ وَلا تُرى، وَلا أَسْمَعُ لَكَ حَسيساً وَلا نَجْوى، عَزيزٌ عَلَىَّ أَنْ تُحيطَ بِكَ دُونَىِ الْبَلْوى، وَلا يَنالُكَ مِنّى ضَجيجٌ وَلا شَكْوى بِنَفْسى أَنْتَ مِنْ مُغَيَّبٍ لَمْ يَخْلُ مِنّا، بِنَفْسى أَنْتَ مِنْ نازِحٍ ما نَزَحَ عَنّا، بِنَفْسى أَنْتَ أُمْنِيَّةُ شائِقٍ يَتَمَنّى، مِنْ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ ذَكَراً فَحَنّا بِنَفْسى أَنْتَ مِنْ عَقيدِ عِزٍّ لا يُسامى بِنَفْسى أَنْتَ مِنْ أَثيلِ مَجْدٍ لا يُجارى بِنَفْسى أَنْتَ مِنْ تِلادِ نِعَمٍ لا تُضاهى
بِنَفْسى أَنْتَ مِنْ نَصيفِ شَرَفٍ لا يُساوى إِلى مَتى أَحارُ فيكَ يا مَوْلاىَ وَ إِلى مَتى، وَ أَىَّ خِطابٍ أَصِفُ فيكَ وَ أَىَّ نَجْوى عَزيزٌ عَلَىَّ أَنْ أُجابَ دُونَكَ وَ أُناغى عَزيزٌ عَلَىَّ أَنْ أَبْكِيَكَ وَ يَخْذُلَكَ الْوَرى عَزيزٌ عَلَىَّ أَنْ يَجْرِىَ عَلَيْكَ دُونَهُمْ ما جَرى
💠ص3💠