eitaa logo
آرشیو‌قران‌ومفاتیح.بالباقیات‌والصالحات
295 دنبال‌کننده
463 عکس
239 ویدیو
92 فایل
سلام کلیات ادعیه و زیارت و سوره‌های قرانکریم متن،صدا، صوت‌وتصویر کپی #حلال هست #باذکرصلوات امیدوارم ✍مدیر گنهکارِ و روسیاه را از دعا و طلب مغفرت در حال حیات و بعد از ممات فراموش نکنید من ثروتمندم @charkhfalak110 @e_trust_Be_win ایدی
مشاهده در ایتا
دانلود
. وَما كانَ لاَِحَد فيها مَقَرّاً وَلا مُقاماً، لكِنَّكَ تَقَدَّسَتْ اَسْمآؤُكَ، اَقْسَمْتَ اَنْ تَمْلاََها مِنَ الْكافِرينَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنّاسِ اَجْمَعينَ، وَاَنْ تُخَلِّدَ فيهَا الْمُعانِدينَ، وَاَنْتَ جَلَّ ثَناؤُكَ قُلْتَ مُبْتَدِئاً، وَتَطَوَّلْتَ بِالاِْنْعامِ مُتَكَرِّماً، «اَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً، لا يَسْتَوُونَ» اِلـهي وَسَيِّدي فَاَسْئَلُكَ بِالْقُدْرَةِ الَّتي قَدَّرْتَها، وَبِالْقَضِيَّةِ الَّتي حَتَمْتَها وَحَكَمْتَها، وَغَلَبْتَ مَنْ عَلَيْهِ اَجْرَيْتَها، اَنْ تَهَبَ لي في هذِهِ اللَّيْلَةِ وَفي هذِهِ السّاعَةِ، كُلَّ جُرْم اَجْرَمْتُهُ، وَكُلَّ ذَنْب اَذْنَبْتُهُ، وَكُلَّ قَبِيح اَسْرَرْتُهُ، وَكُلَّ جَهْل عَمِلْتُهُ، كَتَمْتُهُ اَوْ اَعْلَنْتُهُ اَخْفَيْتُهُ اَوْ اَظْهَرْتُهُ، وَكُلَّ سَيِّئَة اَمَرْتَ بِاِثْباتِهَا الْكِرامَ الْكاتِبينَ، الَّذينَ وَكَّلْتَهُمْ بِحِفْظِ ما يَكُونُ مِنّي، وَجَعَلْتَهُمْ شُهُوداً عَلَيَّ مَعَ جَوارِحي، وَكُنْتَ اَنْتَ الرَّقيبَ عَلَيَّ مِنْ وَرآئِهِمْ، وَالشّاهِدَ لِما خَفِيَ عَنْهُمْ، وَبِرَحْمَتِكَ اَخْفَيْتَهُ وَبِفَضْلِكَ سَتَرْتَهُ، وَاَنْ تُوَفِّرَ حَظّي مِنْ كُلِّ خَيْر اَنْزَلْتَهُ، اَوْ اِحْسان فَضَّلْتَهُ، اَوْ بِرّ نَشَرْتَهُ، اَوْرِزْق بَسَطْتَهُ، اَوْذَنْب تَغْفِرُهُ، اَوْخَطَأتَسْتُرُهُ، يا رَبِّ يارَبِّ يارَبِّ، يااِلـهي وَسَيِّدي وَمَوْلايَ وَمالِكَ رِقّي، يامَنْ بِيَدِهِ ناصِيَتي ياعَليماً بِضُرّي وَمَسْكَنَتي، ياخَبيراً بِفَقْري وَفاقَتي، يارَبِّ يارَبِّ يا رَبِّ، اَسْئَلُكَ بِحَقِّكَ وَقُدْسِكَ، وَاَعْظَمِ صِفاتِكَ وَاَسْمآئِكَ، اَنْ تَجْعَلَ اَوْقاتي مِنَ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ بِذِكْرِكَ مَعْمُورَةً، وَبِخِدْمَتِكَ مَوْصُولَةً، وَاَعْمالي عِنْدَكَ مَقْبُولَةً، حَتّي تَكُونَ اَعْمالي وَاَوْرادي كُلُّها وِرْداً واحِداً، وَحالي في خِدْمَتِكَ سَرْمَداً، يا سَيِّدي يا مَنْ عَلَيْهِ مُعَوَّلي، يا مَنْ اِلَيْهِ شَكَوْتُ اَحْوالي، يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ، قَوِّ عَلي خِدْمَتِكَ جَوارِحي، وَاشْدُدْ عَلَي الْعَزيمَةِ جَوانِحي، وَهَبْ لِيَ الْجِدَّ في خَشْيَتِكَ، وَالدَّوامَ فِي الاِْتِّصالِ بِخِدْمَتِكَ، حَتّي اَسْرَحَ اِلَيْكَ في مَيادينِ السّابِقينَ، وَاُسْرِعَ اِلَيْكَ فِي الْبارِزينَ، وَاَشْتاقَ اِلي قُرْبِكَ فِي الْمُشْتاقينَ، وَاَدْنُوَ مِنْكَ دُنُوَّ الْمُخْلِصينَ، وَاَخافَكَ مَخافَةَ الْمُوقِنينَ، وَاَجْتَمِعَ في جِوارِكَ مَعَ الْمُؤْمِنينَ، اَللَّـهُمَّ وَمَنْ اَرادَني بِسُوء فَاَرِدْهُ، وَمَنْ كادَني فَكِدْهُ وَاجْعَلْني مِنْ اَحْسَنِ عَبيدِكَ نَصيباً عِنْدَكَ، وَاَقْرَبِهِمْ مَنْزِلَةً مِنْكَ، وَاَخَصِّهِمْ زُلْفَةً لَدَيْكَ، فَاِنَّهُ لا يُنالُ ذلِكَ اِلاّ بِفَضْلِكَ، وَجُدْ لي بِجُودِكَ، وَاعْطِفْ عَلَيَّ بِمَجْدِكَ، وَاحْفَظْني بِرَحْمَتِكَ، وَاجْعَلْ لِساني بِذِكْرِكَ لَهِجاً، وَقَلْبي بِحُبِّكَ مُتَيَّماً، وَمُنَّ عَلَيَّ بِحُسْنِ اِجابَتِكَ، وَاَقِلْني عَثْرَتي، وَاغْفِرْ زَلَّتي، فَاِنَّكَ قَضَيْتَ عَلي عِـبادِكَ بِعِبادَتِكَ، وَاَمَرْتَهُمْ بِدُعآئِكَ، وَضَمِنْتَ لَهُمُ الاِْجابَةَ، فَاِلَيْكَ يارَبِّ نَصَبْتُ وَجْهي،وَاِلَيْكَ يا رَبِّ مَدَدْتُ يَدي، فَبِعِزَّتِكَ اسْتَجِبْ لي دُعآئي، وَبَلِّغْني مُنايَ، وَلا تَقْطَعْ مِنْ فَضْلِكَ رَجآئي، وَاكْفِني شَرَّ الْجِنِّ وَالاِْنْسِ مِنْ اَعْدآئي، يا سَريعَ الرِّضا، اِغْفِرْ لِمَنْ لايَمْلِكُ اِلاَّ الدُّعآءَ، فَاِنَّكَ فَعّالٌ لِما تَشآءُ، يا مَنِ اسْمُهُ دَوآءٌ، وَذِكْرُهُ شِفآءٌ، وَطاعَتُهُ غِنيً، اِرْحَمْ مَنْ رَأْسُ مالِهِ الرَّجآءُ وَسِلاحُهُ الْبُكآءُ، يا سابِـغَ النِّعَمِ، يادافِعَ النِّقَمِ، يانُورَ الْمُسْتَوْحِشينَ فِي الظُّلَمِ، ياعالِماً لايُعَلَّمُ، صَلِّ عَلي مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَافْعَلْ بي ما اَنْتَ اَهْلُهُ، وَصَلَّي اللهُ عَلي رَسُولِهِ وَالاَْئِمَّةِ الْمَيامينَ مِنْ الِهِ(أهْلِه)، وَسَلَّمَ تَسْليماً كَثيراً. 🔸 🔹 💠ص3💠 @charkhfalak110 آرشیو قران و مفاتیح‌الجنان http://eitaa.com/joinchat/2579628042C1d6e2ab9ee 🔴کپی با ذکر صلوات🔴
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
نمایش در ایتا
🌸🌸 بنام‌خدا 🌸🌸 ❇️🔶 🔶❇️   👇 🔸بسم الله الرحمن الرحيم🔸 🌀اَلْحَمْدُ لله رَبِّ الْعالَمينَ، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْليماً، اَللّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلى ما جَرى بِهِ قَضاؤُكَ فى أَوْلِيائِكَ الَّذينَ اسْتَخْلَصْتَهُمْ لِنَفْسِكَ وَ دينِكَ، إِذِ اخْتَرْتَ لَهُمْ جَزيلَ ما عِنْدَكَ ، مِنَ النَّعيمِ الْمُقيمِ، الَّذى لا زَوالَ لَهُ وَ لَا اضْمِحْلالَ، بَعْدَ أَنْ شَرَطْتَ عَلَيْهِمُ الزُّهْدَ فى دَرَجاتِ هذِهِ الدُّنْيا الدَّنِيَّةِ، وَ زُخْرُفِها وَ زِبْرِجِها، فَشَرَطُوا لَكَ ذلِكَ، وَ عَلِمْتَ مِنْهُمُ الْوَفاءَ بِهِ، فَقَبِلْتَهُمْ وَ قَرَّبْتَهُمْ، وَ قَدَّمْتَ لَهُمُ الذِّكْرَ الْعَلِىَّ، وَالثَّناءَ الْجَلِىَّ، وَ أَهْبَطْتَ عَلَيْهِمْ مَلائِكَتَكَ، وَ كَرَّمْتَهُمْ بِوَحْيِكَ وَ رَفَدْتَهُمْ بِعِلْمِكَ، وَ جَعَلْتَهُمُ الذَّريعَةَ إِلَيْكَ، وَالْوَسيلَةَ إِلى رِضْوانِكَ، فَبَعْضٌ أَسْكَنْتَهُ جَنَّتَكَ، إِلى أَنْ أَخْرَجْتَهُ مِنْها، وَ بَعْضٌ حَمَلْتَهُ فى فُلْكِكَ، وَ نَجَّيْتَهُ وَ مَنْ آمَنَ مَعَهُ مِنَ الْهَلَكَةِ بِرَحْمَتِكَ، وَ بَعْضٌ اتَّخَذْتَهُ لِنَفْسِكَ خَليلاً، وَ سَأَلَكَ لِسانَ صِدْقٍ فِى الْآخِرينَ، فَأَجَبْتَهُ وَ جَعَلْتَ ذلِكَ عَلِيّاً، وَ بَعْضٌ كَلَّمْتَهُ مِنْ شَجَرَةٍ تَكْليماً، وَ جَعَلْتَ لَهُ مِنْ أَخيهِ رِدْءاً وَ وَزيراً، وَ بَعْضٌ أَوْلَدْتَـهُ مِنْ غَـيْـرِ أَبٍ، وَ آتَـيْـتَـهُ الْبـَيِّـنـاتِ، وَ أَيَّـدْتَـهُ بِـرُوحِ الْـقُـدُسِ وَ كُلٌّ شَرَعْتَ لَهُ شَريعَةً، وَ نَهَجْتَ لَهُ مِنْهاجاً، وَ تَخَيَّرْتَ لَهُ أَوْصِياءَ، مُسْتَحْفِظاً بَعْدَ مُسْتَحْفِظٍ، مِنْ مُدَّةٍ إِلى مُدَّةٍ، إِقامَةً لِدينِكَ، وَ حُجَّةً عَلى عِبادِكَ وَ لِئَلّا يَزُولَ الْحَقُّ عَنْ مَقَرِّهِ وَ يَغْلِبَ الْباطِلُ عَلى أَهْلِهِ، وَلا يَقُولَ أَحَدٌ لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنا رَسُولاً مُنْذِراً، وَ أَقَمْتَ لَنا عَلَماً هادِياً، فَنَتَّبِعَ آياتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَ نَخْزى، إِلى أَنِ انْتَهَيْتَ بِالْأَمْرِ إِلى حَبيبِكَ وَ نَجيبِكَ، مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَكانَ كَمَا انْتَجَبْتَهُ، سَيِّدَ مَنْ خَلَقْتَهُ، وَ صَفْـوَةَ مَنِ اصْطَفَيْتَهُ، وَ أَفْضَلَ مَنِ اجْتَبَيْتَهُ، وَ أَكْرَمَ مَنِ اعْتَمَدْتَهُ ، قَدَّمْتَهُ عَلى أَنْبِيائِكَ، وَ بَعَثْتَهُ إِلَى الثَّقَلَيْنِ مِنْ عِبادِكَ، وَ أَوْطَأْتَهُ مَشارِقَكَ وَ مَغارِبَكَ، وَ سَخَّرْتَ لَـهُ الْـبُـراقَ وَ عَرَجْتَ بِرُوحِهِ إِلى سَمائِكَ، وَ أَوْدَعْتَهُ عِلْمَ ما كـانَ وَ مـا يَكُـونُ إِلَى انْقِضاءِ خَلْقِكَ ثُمَّ نَصَرْتَهُ بِالرُّعْبِ، وَ حَفَفْتَهُ بِجَبْرَئيلَ وَ ميكائيلَ، وَالْمُسَوِّمينَ مِنْ مَلائِكَتِكَ، وَ وَعَدْتَهُ أَنْ تُظْهِرَ دينَهُ عَلَى الدّينِ كُلِّهِ، وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ وَ ذلِكَ بَعْدَ أَنْ بَوَّأْتَهُ مُبَوَّأَ صِدْقٍ مِنْ أَهْلِهِ، وَ جَعَلْتَ لَهُ وَ لَهُمْ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنّاسِ، لَلَّذى بِبَكَّةَ مُبارَكاً وَ هُدىً لِلْعالَمينَ، فيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ مَقامُ إِبْراهيمَ وَ مَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً، وَ قُلْتَ:إِنَّما يُـريـدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الـرِّجْسَ أَهْـلَ الْبَيْتِ، وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً، ثُمَّ جَعَلْتَ أَجْرَ مُحَمَّدٍ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، مَوَدَّتَهُمْ فى­كِتابِكَ، فَقُلْتَ: قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً، إِلَّا­الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبى وَ قَلْتَ:­ ما سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ وَ قُلْتَ: ما أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ­، إلّا مَنْ شاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلى رَبِّهِ سَبيلاً، فَكانُوا هُمُ السَّبيلَ إِلَيْكَ، وَالْمَسْلَكَ إِلى رِضْوانِكَ، فَلَمَّا­انْقَضَتْ أَيّامُهُ، أَقامَ وَلِيَّهُ عَلِىَّ بْنَ أَبى طالِبٍ، صَلَواتُكَ عَلَيْهِما وَ آلِهِما، هادِياً إِذْ كانَ هُوَ الْمُنْذِرَ، وِ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ، فَقالَ وَالْمَلَأُ أَمامَهُ: مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِىٌّ مَوْلاهُ، اَللّهُمَّ والِ مَنْ والاهُ، وَعادِ مَنْ عاداهُ، وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ، وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ، وَ قالَ: مَنْ كُنْتُ أَنَا نَبِيَّهُ فَعَلِىٌّ أَميرُهُ، وَ قالَ: أَنَا وَ عَلِىٌّ مِنْ شَجَرَةٍ واحِدَةٍ، وَ سائِرُ ­النّاسِ مِنْ شَجَرٍ شَتّى، وَ أَحَلَّهُ مَحَلَّ هرُوْنَ مِنْ مُوسى، فَقالَ لَهُ: أَنْتَ مِنّى بِمَنْزِلَةِ هرُوْنَ مِنْ مُوسى، إِلّا أَنَّهُ لا نَبِىَّ بَعْدى، 💠ص1💠
. وَ زَوَّجَهُ ابْنَتَهُ سَيِّدَةَ نِساءِ الْعالَمينَ، وَ أَحَلَّ لَهُ مِنْ مَسْجِدِهِ ما حَلَّ لَهُ، وَ سَدَّ الْأَبْوابَ إِلّا بابَهُ، ثُمَّ أَوْدَعَهُ عِلْمَهُ وَ حِكْمَتَهُ، فَقالَ: أَنَا مَدينَةُ الْعِلْمِ وَ عَلِىٌّ بابُها، فَمَنْ أَرادَ الْمَدينَةَ وَالْحِكْمَةَ فَلْيَأْتِها مِنْ بابِها، ثُمَّ قالَ: أَنْتَ أَخى وَ وَصِيّى وَ وارِثى، لَحْمُكَ مِنْ لَحْمى، وَ دَمُكَ مِنْ دَمى، وَ سِلْمُكَ سِلْمى، وَ حَرْبُكَ حَرْبى، وَالْإيمانُ مُخالِطٌ لَحْمَكَ وَ دَمَكَ كَما خالَطَ لَحْمى وَ دَمى، وَ أَنْتَ غَداً عَلَى الْحَوْضِ خَليفَتى، وَ أَنْتَ تَقْضى دَيْنى، وَ تُنْجِزُ عِداتى، وَ شيعَتُكَ عَلى مَنابِرَ مِنْ نُورٍ، مُبْيَضَّةً وُجُوهُهُمْ حَوْلى فِى الْجَنَّةِ، وَ هُمْ جيرانى، وَ لَوْلا أَنْتَ يا عَلِىُّ لَمْ يُعْرَفِ الْمُؤْمِنُونَ بَعْدى، وَ كانَ بَعْدَهُ هُدىً مِنَ الضَّلالِ، وَ نُوراً مِنَ الْعَمى، وَ حَبْلَ اللَّهِ الْمَتينَ، وَ صِراطَهُ الْمُسْتَقيمَ، لا يُسْبَقُ بِقَرابَةٍ فى رَحِمٍ، وَ لا بِسابِقَةٍ فى دينٍ، وَلا يُلْحَقُ فى مَنْقَبَةٍ مِنْ مَناقِبِهِ، يَحْذُو حَذْوَ­الرَّسُولِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِما وَآلِهِما، وَ يُقاتِلُ عَلَى التَّأْويلِ، وَلا تَأْخُذُهُ فِى اللَّهِ لَوْمَةُ لائِمٍ، قَـدْ وَتَـرَ فيهِ صَناديدَ الْعَرَبِ، وَ قَتَلَ أَبْطالَهُمْ، وَ ناوَشَ ذُؤْبانَهُمْ، فَأَوْدَعَ قُلُوبَهُمْ أَحْقاداً، بَدْرِيَّةً وَ خَيْبَرِيَّةً وَ حُنَيْنِيَّةً وَ غَيْرَهُنَّ، فَأَضَبَّتْ عَلى عَداوَتِهِ، وَ أَكَبَّتْ عَلى مُنابَذَتِهِ، حَتّى قَتَلَ النّاكِثينَ وَ الْقاسِطينَ وَالْمارِقينَ وَ لَمّا قَضى نَحْبَهُ، وَ قَتَلَهُ أَشْقَى الْآخِرينَ، يَتْبَعُ أَشْقَى الْأَوَّلينَ، لَمْ يُمْتَثَلْ أَمْرُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ،فِى الْهادينَ بَعْدَ الْهادينَ، وَالْأُمَّةُ مُصِرَّةٌ عَلى مَقْتِهِ، مُجْتَمِعَةٌ عَلى قَطيعَةِ رَحِمِهِ، وَ إِقْصاءِ وُلْدِهِ، إِلَّا الْقَليلَ مِمَّنْ وَفي لِرِعايَةِ الْحَقِّ فيهِمْ، فَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ، وَ سُبِىَ مَنْ سُبِىَ، وَ أُقْصِىَ مَنْ أُقْصِىَ، وَ جَرَى الْقَضاءُ لَهُمْ بِما يُرْجى لَهُ حُسْنُ الْمَثُوبَةِ، إِذْ كانَتِ الْأَرْضُ لِلَّهِِ، يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ، وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقينَ، وَ سُبْحانَ رَبِّنا إِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولاً، وَ لَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَ هُوَ الْعَزيزُ الْحَكيمُ، فَعَلَى‌ الْأَطائِبِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِىٍّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِما وَ آلِهِما، فَلْيَبْكِ الْباكُونَ، وَ إِيّاهُمْ فَلْيَنْدُبِ النّادِبُونَ، وَ لِمِثْلِهِمْ فَلْتَذْرِفِ الدُّمُوعُ ، وَلْيَصْرُخِ الصّارِخُونَ، وَ  يَضِجَّ الضّاجُّونَ، وَ يَعِجَّ الْعاجُّونَ،    أَيْنَ الْحَسَنُ أَيْنَ الْحُسَيْنُ؟ أَيْنَ أَبْناءُ الْحُسَيْنِ؟    صالِحٌ بَعْدَ صالِحٍ، وَ صادِقٌ بَعْدَ صادِقٍ،    أَيْنَ السَّبيلُ بَعْدَ السَّبيلِ؟ أَيْنَ الْخِيَرَةُ بَعْدَ الْخِيَرَةِ؟ أَيْنَ الشُّمُوسُ الطّالِعَةُ؟ أَيْنَ الْأَقْمارُ الْمُنيرَةُ؟ أَيْنَ الْأَنْجُمُ الزّاهِرَةُ؟ أَيْنَ أَعْلامُ الدّينِ، وَ قَواعِدُ الْعِلْمِ؟أَيْنَ بَقِيَّةُ اللَّهِ الَّتى لا تَخْلُوا مِنَ الْعِتْرَةِ الْهادِيَةِ؟ أَيْنَ الْمُعَدُّ لِقَطْعِ دابِرِ الظَّلَمَةِ؟ أَيْنَ الْمُنْتَظَرُ لِإِقامَةِ الْأَمْتِ وَالْعِوَجِ؟ أَيْنَ الْمُرْتَجى لِإِزالَةِ الْجَورِ وَالْعُدْوانِ؟ أَيْنَ الْمُدَّخَرُ لِتَجْديدِ الْفَرائِضِ وَالسُّنَنِ؟ أَيْنَ الْمُتَخَيَّرُ لِإِعادَةِ الْمِلَّةِ وَالشَّريعَةِ؟ أَيْنَ الْمُؤَمَّلُ لِإِحْياءِ الْكِتابِ وَ حُدُودِهِ؟ أَيْنَ مُحْيى مَعالِمِ الدّينِ وَأَهْلِهِ؟ أَيْنَ قاصِمُ شَوْكَةِ الْمُعْتَدينَ؟  أَيْنَ هادِمُ أَبْنِيَةِ الشِّرْكِ وَالنِّفاقِ؟ أَيْنَ مُبيدُ أَهْلِ الْفُسُوقِ وَالْعِصْيانِ وَالطُّغْيانِ؟ أَيْنَ حاصِدُ فُرُوعِ الْغَىِّ وَالشِّقاقِ؟ 💠ص2💠
. أَيْنَ طامِسُ آثارِ الزَّيْغِ وَالْأَهْواءِ؟ أَيْنَ قاطِعُ حَبائِلِ الْكِذْبِ وَالْاِفْتِراءِ؟ أَيْنَ مُبيدُ الْعُتاةِ وَالْمَرَدَةِ؟ أَيْنَ مُسْتَأْصِلُ أَهْلِ الْعِنادِ وَالتَّضْليلِ وَالْإِلْحادِ؟ أَيْنَ مُعِزُّ الْأَوْلِياءِ، وَ مُذِلُّ الْأَعْداءِ؟ أَيْنَ جامِعُ الْكَلِمَةِ عَلَى التَّقْوى؟ أَيْنَ بابُ اللَّهِ الَّذى مِنْهُ يُؤْتى؟ أَيْنَ وَجْهُ اللَّهِ الَّذى إِلَيْهِ يَتَوَجَّهُ الْأَوْلِياءُ؟ أَيْنَ السَّبَبُ الْمُتَّصِلُ بَيْنَ الْأَرْضِ وَالسَّماءِ؟ أَيْنَ صاحِبُ يَوْمِ الْفَتْحِ وَ ناشِرُ رايَةِ الْهُدى؟ أَيْنَ مُؤَلِّفُ شَمْلِ الصَّلاحِ وَالرِّضا؟ أَيْنَ الطّالِبُ بِذُحُولِ الْأَنْبِياءِ وَ أَبْناءِ الأَنْبِياءِ؟ أَيْنَ الطّالِبُ بِدَمِ الْمَقْتُولِ بِكَرْبَلاءَ؟ أَيْنَ الْمَنْصُورُ عَلى مَنِ اعْتَدى عَلَيْهِ وَافْتَرى؟ أَيْنَ الْمُضْطَرُّ الَّذى يُجابُ إِذا دَعي؟ أَيْنَ صَدْرُ الْخَلائِقِ ذُوالْبِرِّ وَالتَّقْوى؟ أَيْنَ ابْنُ النَّبِىِّ الْمُصْطَفى؟ وَابْنُ عَلِىٍّ الْمُرْتَضى؟ وَابْنُ خَديجَةَ الْغَرّاءِ؟ وَابْنُ فاطِمَةَ الْكُبْرى؟ بِأَبى أَنْتَ وَ أُمّى وَ نَفْسى لَكَ الْوِقاءُ وَالْحِمى، يَابْنَ السّادَةِ الْمُقَرَّبينَ، يَابْنَ النُّجَباءِ الْأَكْرَمينَ، يَابْنَ الْهُداةِ الْمَهْدِيّينَ، يَابْنَ الْخِيَرَةِ الْمُهَذَّبينَ يَابْنَ الْغَطارِفَةِ الْأَنْجَبينَ، يَابْنَ الْأَطائِبِ الْمُطَهَّرينَ، يَابْنَ الْخَضارِمَةِ الْمُنْتَجَبينَ، يَابْنَ الْقَماقِمَةِ الْأَكْرَمينَ، يَابْنَ الْبُدُورِ الْمُنيرَةِ، يَابْنَ السُّرُجِ الْمُضيئَةِ، يَابْنَ الشُّهُبِ الثّاقِبَةِ، يَابْنَ الْأَنْجُمِ الزّاهِرَةِ، يَابْنَ السُّبُلِ الْواضِحَةِ، يَابْنَ الْأَعْلامِ اللّائِحَةِ، يَابْنَ الْعُلُومِ الْكامِلَةِ، يَابْنَ السُّنَنِ الْمَشْهُورَةِ، يَابْنَ الْمَعالِمِ الْمَأْثُورَةِ، يَابْنَ الْمُعْجِزاتِ الْمَوْجُودَةِ، يَابْنَ الدَّلائِلِ الْمَشْهُودَةِ، يَابْنَ الصِّراطِ الْمُسْتَقيمِ، يَابْنَ النَّبَأِ الْعَظيمِ، يَابْنَ مَنْ هُوَ فى أُمِّ الْكِتابِ لَدَى اللَّهِ عَلِىٌّ حَكيمٌ، يَابْنَ الْآياتِ وَالْبَيِّناتِ، يَابْنَ الدَّلائِلِ الظّاهِراتِ، يَابْنَ الْبَراهينِ الْواضِحاتِ الْباهِراتِ، يَابْنَ الْحُجَجِ الْبالِغاتِ، يَابْنَ النِّعَمِ السّابِغاتِ، يَابْنَ طه وَالْمُحْكَماتِ، يَابْنَ يس وَالذّارِياتِ، يَابْنَ الطُّورِ وَالْعادِياتِ، يَابْنَ مَنْ دَني فَتَدَلّى فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى، دُنُوّاً وَاقْتِراباً مِنَ الْعَلِىِّ الْأَعْلى، لَيْتَ شِعْرى أَيْنَ اسْتَقَرَّتْ بِكَ النَّوى، بَلْ أَىُّ أَرْضٍ تُقِلُّكَ أَوْ ثَرى، أَبِرَضْوى أَوْ غَيْرِها أَمْ ذى طُوى؛ عَزيزٌ عَلَىَّ أَنْ أَرَى الْخَلْقَ وَلا تُرى، وَلا أَسْمَعُ لَكَ حَسيساً وَلا نَجْوى، عَزيزٌ عَلَىَّ أَنْ تُحيطَ بِكَ دُونَىِ الْبَلْوى، وَلا يَنالُكَ مِنّى ضَجيجٌ وَلا شَكْوى بِنَفْسى أَنْتَ مِنْ مُغَيَّبٍ لَمْ يَخْلُ مِنّا، بِنَفْسى أَنْتَ مِنْ نازِحٍ ما نَزَحَ عَنّا، بِنَفْسى أَنْتَ أُمْنِيَّةُ شائِقٍ يَتَمَنّى، مِنْ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ ذَكَراً فَحَنّا بِنَفْسى أَنْتَ مِنْ عَقيدِ عِزٍّ لا يُسامى بِنَفْسى أَنْتَ مِنْ أَثيلِ مَجْدٍ لا يُجارى بِنَفْسى أَنْتَ مِنْ تِلادِ نِعَمٍ لا تُضاهى  بِنَفْسى أَنْتَ مِنْ نَصيفِ شَرَفٍ لا يُساوى إِلى مَتى أَحارُ فيكَ يا مَوْلاىَ وَ إِلى مَتى، وَ أَىَّ خِطابٍ أَصِفُ فيكَ وَ أَىَّ نَجْوى عَزيزٌ عَلَىَّ أَنْ أُجابَ دُونَكَ وَ أُناغى عَزيزٌ عَلَىَّ أَنْ أَبْكِيَكَ وَ يَخْذُلَكَ الْوَرى عَزيزٌ عَلَىَّ أَنْ يَجْرِىَ عَلَيْكَ دُونَهُمْ ما جَرى 💠ص3💠
. هَلْ مِنْ مُعينٍ فَأُطيلَ مَعَهُ الْعَويلَ وَالْبُكاءَ؟ هَلْ مِنْ جَزُوعٍ فَأُساعِدَ جَزَعَهُ إِذا خَلا؟ هَلْ قَذِيَتْ عَيْنٌ فَساعَدَتْها عَيْنى عَلَى الْقَذى؟ هَلْ إِلَيْكَ يَابْنَ أَحْمَدَ سَبيلٌ فَتُلْقى؟ هَلْ يَتَّصِلُ يَوْمُنا مِنْكَ بِعِدَهٍ فَنَحْظى؟ مَتى نَرِدُ مَناهِلَكَ الرَّوِيَّةَ فَنَرْوى؟ مَتى نَنْتَقِعُ مِنْ عَذْبِ مائِكَ فَقَدْ طالَ الصَّدى؟  مَتى نُغاديكَ وَ نُراوِحُكَ فَنُقِرُّ عَيْناً؟  مَتى تَرانا وَ نَراكَ وَ قَدْ نَشَرْتَ لِواءَ النَّصْرِ تُرى؟ أَتَرانا نَحُفُّ بِكَ وَ أَنْتَ تَأُمُّ الْمَلَأَ، وَ قَدْ مَلَأْتَ الْأَرْضَ عَدْلاً؟ وَ أَذَقْتَ أَعْداءَكَ هَواناً وَ عِقاباً، وَ أَبَرْتَ الْعُتاةَ وَ جَحَدَةَ الْحَقِّ، وَ قَطَعْتَ دابِرَ الْمُتَكَبِّرينَ، وَاجْتَثَثْتَ أُصُولَ الظّالِمينَ، وَ نَحْنُ نَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِِ رَبِّ الْعالَمينَ اَللّهُمَّ أَنْتَ كَشّافُ الْكُرَبِ وَالْبَلْوى، وَ إِلَيْكَ أَسْتَعْدى فَعِنْدَكَ الْعَدْوى، وَ أَنْتَ رَبُّ الْآخِرَةِ وَالدُّنْيا، فَأَغِثْ يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ. عُبَيْدَكَ الْمُبْتَلى، وَ أَرِهِ سَيِّدَهُ يا شَديدَ الْقُوى، وَ أَزِلْ عَنْهُ بِهِ الْأَسى وَالْجَوى، وَ بَرِّدْ غَليلَهُ يا مَنْ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى، وَ مَنْ إِلَيْهِ الرُّجْعى وَالْمُنْتَهى، اَللّهُمَّ وَ نَحْنُ عَبيدُكَ التّائِقُونَ إِلى وَلِيِّكَ، الْمُذَكِّرِ بِكَ وَ بِنَبِيِّكَ، خَلَقْتَهُ لَنا عِصْمَةً وَ مَلاذاً، وَ أَقَمْتَهُ لَنا قِواماً وَ مَعاذاً، وَ جَعَلْتَهُ لِلْمُؤْمِنينَ مِنّا إِماماً، فَبَلِّغْهُ مِنّا تَحِيَّةً وَ سَلاماً، وَ زِدْنا بِذلِكَ يا رَبِّ إِكْراماً، وَاجْعَلْ مُسْتَقَرَّهُ لَنا مُسْتَقَرّاً وَ مُقاماً، وَ أَتْمِمْ نِعْمَتَكَ بِتَقْديمِكَ إِيّاهُ أَمامَنا، حَتّى تُورِدَنا جِنانَكَ، وَ مُرافَقَةَ الشُّهَداءِ مِنْ خُلَصائِكَ. اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى  مُحَمَّدٍ و آلِ مُحَمَّدٍ، وَ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ جَدِّهِ وَ رَسُولِكَ السَّيِّدِ الْأَكْبَرِ، وَ صَلِّ عَلى أَبيهِ السَّيِّدِ الْأَصْغَرِ، وَ جَدَّتِهِ الصِّدّيقَةِ الْكُبْرى، فاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ، وَ عَلى مَنِاصْطَفَيْتَ مِنْ آبائِهِ الْبَرَرَةِ، وَ عَلَيْهِ أَفْضَلَ وَ أَكْمَلَ وَ أَتَمَّ وَ أَدْوَمَ وَ أَكْثَرَ وَ أَوْفَرَ ما صَلَّيْتَ عَلى أَحَدٍ مِنْ أَصْفِيائِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، وَ صَلِّ عَلَيْهِ صَلاةً لا غايَةَ لِعَدَدِها، وَ لا نِهايَةَ لِمَدَدِها، وَ لا نَفادَ لِأَمَدِها اَللّهُمَّ وَ أَقِمْ بِهِ الْحَقَّ وَ أَدْحِضْ بِهِ الْباطِلَ، وَ أَدِلْ بِهِ أَوْلِياءَكَ، وَ أَذْلِلْ بِهِ أَعْداءَكَ، وَ صِلِ اللّهُمَّ بَيْنَنا وَ بَيْنَهُ، وُصْلَةً تُؤَدّى إِلى مُرافَقَةِ سَلَفِهِ وَاجْعَلْنا مِمَّنْ يَأْخُذُ بِحُجْزَتِهِمْ، وَ يَمْكُثُ فى ظِلِّهِمْ، وَ أَعِنّا عَلى تَأْدِيَةِ حُقُوقِهِ إِلَيْهِ، وَالْاِجْتِهادِ فى طاعَتِهِ، وَاجْتِنابِ مَعْصِيَتِهِ، وَامْنُنْ عَلَيْنا بِرِضاهُ، وَ هَبْ لَنا رَأْفَتَهُ وَ رَحْمَتَهُ، وَ دُعاءَهُ وَ خَيْرَهُ، ما نَنالُ بِهِ سَعَةً مِنْ رَحْمَتِكَ، وَ فَوْزاً عِنْدَكَ، وَاجْعَلْ صَلاتَنا بِهِ مَقْبُولَةً، وَ ذُنُوبَنا بِهِ مَغْفُورَةً، وَ دُعاءَنا بِهِ مُسْتَجاباً؛ وَاجْعَلْ أَرْزاقَنا بِهِ مَبْسُوطَةً، وَ هُمُومَنا بِهِ مَكْفِيَّةً، وَ حَوائِجَنا بِهِ مَقْضِيَّةً، وَ أَقْبِلْ إِلَيْنا بِوَجْهِكَ الْكَريمِ، وَاقْبَلْ تَقَرُّبَنا إِلَيْكَ، وَانْظُرْ إِلَيْنا نَظْرَةً رَحيمَةً، نَسْتَكْمِلُ بِهَا الْكَرامَةَ عِنْدَكَ، ثُمَّ لا تَصْرِفْها عَنّا بِجُودِكَ، وَاسْقِنا مِنْ حَوْضِ جَدِّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، بِكَأْسِهِ وَ بِيَدِهِ رَيّاً رَوِيّاً، هَنيئاً سائِغاً، لا ظَمَاَ بَعْدَهُ، يا أَرْحَمَ الرّاحِمينَ. 🌹🌹 🔸 🔹 💠ص4💠 @charkhfalak110 آرشیو قران و مفاتیح‌الجنان http://eitaa.com/joinchat/2579628042C1d6e2ab9ee 🔴کپی با ذکر صلوات🔴
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
نمایش در ایتا
🌸🌸 بنام‌خدا 🌸🌸 ❇️🔶 🔶❇️ 👇 🔹بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ🔹 ♦️اللهُمَّ یَا مَنْ دَلَعَ لِسَانَ الصَّبَاحِ بِنُطْقِ تَبَلُّجِهِ وَ سَرَّحَ قِطَعَ اللَّیْلِ الْمُظْلِمِ بِغَیَاهِبِ تَلَجْلُجِهِ وَ أَتْقَنَ صُنْعَ الْفَلَکِ الدَّوَّارِ فِی مَقَادِیرِ تَبَرُّجِهِ وَ شَعْشَعَ ضِیَاءَ الشَّمْسِ بِنُورِ تَأَجُّجِهِ یَا مَنْ دَلَّ عَلَى ذَاتِهِ بِذَاتِهِ وَ تَنَزَّهَ عَنْ مُجَانَسَةِ مَخْلُوقَاتِهِ وَ جَلَّ عَنْ مُلاءَمَةِ کَیْفِیَّاتِهِ یَا مَنْ قَرُبَ مِنْ خَطَرَاتِ الظُّنُونِ وَ بَعُدَ عَنْ لَحَظَاتِ الْعُیُونِ وَ عَلِمَ بِمَا کَانَ قَبْلَ أَنْ یَکُونَ یَا مَنْ أَرْقَدَنِی فِی مِهَادِ أَمْنِهِ وَ أَمَانِهِ وَ أَیْقَظَنِی إِلَى مَا مَنَحَنِی بِهِ مِنْ مِنَنِهِ وَ إِحْسَانِهِ وَ کَفَّ أَکُفَّ السُّوءِ عَنِّی بِیَدِهِ وَ سُلْطَانِهِ صَلِّ اللهُمَّ عَلَى الدَّلِیلِ إِلَیْکَ فِی اللَّیْلِ الْأَلْیَلِ، وَ الْمَاسِکِ مِنْ أَسْبَابِکَ بِحَبْلِ الشَّرَفِ الْأَطْوَلِ وَ النَّاصِعِ الْحَسَبِ فِی ذِرْوَةِ الْکَاهِلِ الْأَعْبَلِ وَ الثَّابِتِ الْقَدَمِ عَلَى زَحَالِیفِهَا فِی الزَّمَنِ الْأَوَّلِ وَ عَلَى آلِهِ الْأَخْیَارِ الْمُصْطَفَیْنَ الْأَبْرَارِ وَ افْتَحِ اللهُمَّ لَنَا مَصَارِیعَ الصَّبَاحِ بِمَفَاتِیحِ الرَّحْمَةِ وَ الْفَلاحِ وَ أَلْبِسْنِی اللهُمَّ مِنْ أَفْضَلِ خِلَعِ الْهِدَایَةِ وَ الصَّلاحِ وَ اغْرِسِ اللهُمَّ بِعَظَمَتِکَ فِی شِرْبِ جَنَانِی یَنَابِیعَ الْخُشُوعِ وَ أَجْرِ اللهُمَّ لِهَیْبَتِکَ مِنْ آمَاقِی زَفَرَاتِ الدُّمُوعِ وَ أَدِّبِ اللهُمَّ نَزَقَ الْخُرْقِ مِنِّی بِأَزمَّةِ الْقُنُوعِ. إِلَهِی إِنْ لَمْ تَبْتَدِئْنِی الرَّحْمَةُ مِنْکَ بِحُسْنِ التَّوْفِیقِ فَمَنِ السَّالِکُ بِی إِلَیْکَ فِی وَاضِحِ الطَّرِیقِ وَ إِنْ أَسْلَمَتْنِی أَنَاتُکَ لِقَائِدِ الْأَمَلِ وَ الْمُنَى فَمَنِ الْمُقِیلُ عَثَرَاتِی مِنْ کَبَوَاتِ الْهَوَى وَ إِنْ خَذَلَنِی نَصْرُکَ عِنْدَ مُحَارَبَةِ النَّفْسِ وَ الشَّیْطَانِ فَقَدْ وَکَلَنِی خِذْلانُکَ إِلَى حَیْثُ النَّصَبُ وَ الْحِرْمَانُ. إِلَهِی أَ تَرَانِی مَا أَتَیْتُکَ اِلّا مِنْ حیثُ الْآمَالُ أَمْ عَلِقْتُ بِأَطْرَافِ حِبَالِکَ اِلّا حِینَ بَاعَدَتْنِی ذُنُوبِی عَنْ دَارِ [صِرْبَةِ] الْوِصَالِ فَبِئْسَ الْمَطِیَّةُ الَّتِی امْتَطَتْ نَفْسِی مِنْ هَوَاهَا فَوَاها لَهَا لِمَا سَوَّلَتْ لَهَا ظُنُونُهَا وَ مُنَاهَا وَ تَبّا لَهَا لِجُرْأَتِهَا عَلَى سَیِّدِهَا وَ مَوْلاهَا إِلَهِی قَرَعْتُ بَابَ رَحْمَتِکَ بِیَدِ رَجَائِی وَ هَرَبْتُ إِلَیْکَ لاجِئا مِنْ فَرْطِ أَهْوَائِی وَ عَلَّقْتُ بِأَطْرَافِ حِبَالِکَ أَنَامِلَ وَلائِی فَاصْفَحِ اللهُمَّ عَمَّا کُنْتُ [کَانَ] أَجْرَمْتُهُ مِنْ زَلَلِی وَ خَطَائِی وَ أَقِلْنِی مِنْ صَرْعَةِ رِدَائِی فَإِنَّکَ سَیِّدِی وَ مَوْلایَ وَ مُعْتَمَدِی وَ رَجَائِی، وَ أَنْتَ غَایَةُ مَطْلُوبِی وَ مُنَایَ فِی مُنْقَلَبِی وَ مَثْوَایَ إِلَهِی کَیْفَ تَطْرُدُ مِسْکِینا الْتَجَأَ إِلَیْکَ مِنَ الذُّنُوبِ هَارِبا أَمْ کَیْفَ تُخَیِّبُ مُسْتَرْشِدا قَصَدَ إِلَى جَنَابِکَ سَاعِیا [صَاقِبا] أَمْ کَیْفَ تَرُدُّ ظَمْآنَ وَرَدَ إِلَى حِیَاضِکَ شَارِبا کَلا وَ حِیَاضُکَ مُتْرَعَةٌ فِی ضَنْکِ الْمُحُولِ وَ بَابُکَ مَفْتُوحٌ لِلطَّلَبِ وَ الْوُغُولِ وَ أَنْتَ غَایَةُ الْمَسْئُولِ [السُّؤْلِ‏] وَ نِهَایَةُ الْمَأْمُولِ إِلَهِی هَذِهِ أَزِمَّةُ نَفْسِی عَقَلْتُهَا بِعِقَالِ مَشِیَّتِکَ وَ هَذِهِ أَعْبَاءُ ذُنُوبِی دَرَأْتُهَا بِعَفْوِکَ وَ رَحْمَتِکَ، وَ هَذِهِ أَهْوَائِیَ الْمُضِلَّةُ وَکَلْتُهَا إِلَى جَنَابِ لُطْفِکَ وَ رَأْفَتِکَ فَاجْعَلِ اللهُمَّ صَبَاحِی هَذَا نَازِلا عَلَیَّ بِضِیَاءِ الْهُدَى وَ بِالسَّلامَةِ [السَّلامَةِ] 🔷ص1🔷
فِی الدِّینِ وَ الدُّنْیَا وَ مَسَائِی جُنَّةً مِنْ کَیْدِ الْعِدَى [الْأَعْدَاءِ] وَ وِقَایَةً مِنْ مُرْدِیَاتِ الْهَوَى إِنَّکَ قَادِرٌ عَلَى مَا تَشَاءُ تُؤْتِی الْمُلْکَ مَنْ تَشَاءُ وَ تَنْزِعُ الْمُلْکَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَ تُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَ تُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِیَدِکَ الْخَیْرُ إِنَّکَ عَلَى کُلِّ شَیْ‏ءٍ قَدِیرٌ تُولِجُ اللَّیْلَ فِی النَّهَارِ وَ تُولِجُ النَّهَارَ فِی اللَّیْلِ وَ تُخْرِجُ الْحَیَّ مِنَ الْمَیِّتِ وَ تُخْرِجُ الْمَیِّتَ مِنَ الْحَیِّ وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَیْرِ حِسَابٍ لا إِلَهَ اِلّا أَنْتَ سُبْحَانَکَ اللهُمَّ وَ بِحَمْدِکَ مَنْ ذَا یَعْرِفُ قَدْرَکَ فَلا یَخَافُکَ، وَ مَنْ ذَا یَعْلَمُ مَا أَنْتَ فَلا یَهَابُکَ أَلَّفْتَ بِقُدْرَتِکَ الْفِرَقَ وَ فَلَقْتَ بِلُطْفِکَ الْفَلَقَ وَ أَنَرْتَ بِکَرَمِکَ دَیَاجِیَ الْغَسَقِ وَ أَنْهَرْتَ الْمِیَاهَ مِنَ الصُّمِّ الصَّیَاخِیدِ عَذْبا وَ أُجَاجا وَ أَنْزَلْتَ مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجا وَ جَعَلْتَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ لِلْبَرِیَّةِ سِرَاجا وَهَّاجا مِنْ غَیْرِ أَنْ تُمَارِسَ فِیمَا ابْتَدَأْتَ بِهِ لُغُوبا وَ لا عِلاجا فَیَا مَنْ تَوَحَّدَ بِالْعِزِّ وَ الْبَقَاءِ وَ قَهَرَ عِبَادَهُ بِالْمَوْتِ وَ الْفَنَاءِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الْأَتْقِیَاءِ وَ اسْمَعْ نِدَائِی، وَ اسْتَجِبْ دُعَائِی وَ حَقِّقْ بِفَضْلِکَ أَمَلِی وَ رَجَائِی یَا خَیْرَ مَنْ دُعِیَ لِکَشْفِ الضُّرِّ وَ الْمَأْمُولِ لِکُلِّ [فِی کُلِ] عُسْرٍ وَ یُسْرٍ بِکَ أَنْزَلْتُ حَاجَتِی فَلا تَرُدَّنِی مِنْ سَنِیِّ [بَابِ] مَوَاهِبِکَ خَائِبا یَا کَرِیمُ یَا کَرِیمُ یَا کَرِیمُ بِرَحْمَتِکَ یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ وَ صَلَّى اللهُ عَلَى خَیْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَعِینَ. 🔷آنگاه به سجده رود و بگوید:👇 ♦️إِلَهِی قَلْبِی مَحْجُوبٌ وَ نَفْسِی مَعْیُوبٌ وَ عَقْلِی مَغْلُوبٌ وَ هَوَائِی غَالِبٌ وَ طَاعَتِی قَلِیلٌ وَ مَعْصِیَتِی کَثِیرٌ وَ لِسَانِی مُقِرٌّ بِالذُّنُوبِ فَکَیْفَ حِیلَتِی یَا سَتَّارَ الْعُیُوبِ وَ یَا عَلامَ الْغُیُوبِ وَ یَا کَاشِفَ الْکُرُوبِ اغْفِرْ ذُنُوبِی کُلَّهَا بِحُرْمَةِ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ یَا غَفَّارُ یَا غَفَّارُ یَا غَفَّارُ بِرَحْمَتِکَ یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ. 🌀 خواندن این دعا پس از نماز صبح مناسب است 🔷ص2🔷 @charkhfalak110 آرشیو قران و مفاتیح‌الجنان http://eitaa.com/joinchat/2579628042C1d6e2ab9ee 🔴کپی با ذکر صلوات🔴
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
نمایش در ایتا
🌸🌸 بنام‌خدا 🌸🌸 ❇️🔶 🔶❇️ 🌀این دعا از دعاهاى بسیار معتبر است و ما بین نسخه‌هاى آن تفاوت دیده مى‌شود. ما آن را از کتاب مصباح المتهجّد شیخ طوسى نقل مى‌کنیم. 🔸خواندن آن در هر صبح و شام مستحب است و بهترین وقت براى خواندن آن بعد از عصر جمعه است.👇 👇 🔹بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ🔹 ♦️سُبْحَانَ اللهِ وَ الْحَمْدُ للهِ وَ لا إِلَهَ اِلّا اللهُ وَ اللهُ أَکْبَرُ وَ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ اِلّا بِاللهِ الْعَلِیِّ الْعَظِیمِ سُبْحَانَ اللهِ آنَاءَ اللَّیْلِ وَ أَطْرَافَ النَّهَارِ سُبْحَانَ اللهِ بِالْغُدُوِّ وَ الْآصَالِ سُبْحَانَ اللهِ بِالْعَشِیِّ وَ الْإِبْکَارِ سُبْحَانَ اللهِ حِینَ تُمْسُونَ وَ حِینَ تُصْبِحُونَ وَ لَهُ الْحَمْدُ فِی السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ عَشِیّا وَ حِینَ تُظْهِرُونَ یُخْرِجُ الْحَیَّ مِنَ الْمَیِّتِ وَ یُخْرِجُ الْمَیِّتَ مِنَ الْحَیِّ وَ یُحْیِی الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَ کَذَلِکَ تُخْرَجُونَ سُبْحَانَ رَبِّکَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا یَصِفُونَ، وَ سَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِینَ وَ الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِینَ سُبْحَانَ ذِی الْمُلْکِ وَ الْمَلَکُوتِ سُبْحَانَ ذِی الْعِزَّةِ وَ الْجَبَرُوتِ سُبْحَانَ ذِی الْکِبْرِیَاءِ وَ الْعَظَمَةِ الْمَلِکِ الْحَقِّ الْمُهَیْمِنِ [الْمُبِینِ] الْقُدُّوسِ سُبْحَانَ اللهِ الْمَلِکِ الْحَیِّ الَّذِی لا یَمُوتُ سُبْحَانَ اللهِ الْمَلِکِ الْحَیِّ الْقُدُّوسِ سُبْحَانَ الْقَائِمِ الدَّائِمِ سُبْحَانَ الدَّائِمِ الْقَائِمِ سُبْحَانَ رَبِّیَ الْعَظِیمِ سُبْحَانَ رَبِّیَ الْأَعْلَى سُبْحَانَ الْحَیِّ الْقَیُّومِ سُبْحَانَ الْعَلِیِّ الْأَعْلَى سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ، رَبُّنَا وَ رَبُّ الْمَلائِکَةِ وَ الرُّوحِ سُبْحَانَ الدَّائِمِ غَیْرِ الْغَافِلِ سُبْحَانَ الْعَالِمِ بِغَیْرِ تَعْلِیمٍ سُبْحَانَ خَالِقِ مَا یُرَى وَ مَا لا یُرَى سُبْحَانَ الَّذِی یُدْرِکُ الْأَبْصَارَ وَ لا تُدْرِکُهُ الْأَبْصَارُ وَ هُوَ اللَّطِیفُ الْخَبِیرُ اللهُمَّ إِنِّی أَصْبَحْتُ مِنْکَ فِی نِعْمَةٍ وَ خَیْرٍ وَ بَرَکَةٍ وَ عَافِیَةٍ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَتْمِمْ عَلَیَّ نِعْمَتَکَ وَ خَیْرَکَ وَ بَرَکَاتِکَ وَ عَافِیَتَکَ بِنَجَاةٍ مِنَ النَّارِ وَ ارْزُقْنِی شُکْرَکَ وَ عَافِیَتَکَ وَ فَضْلَکَ وَ کَرَامَتَکَ أَبَدا مَا أَبْقَیْتَنِی اللهُمَّ بِنُورِکَ اهْتَدَیْتُ وَ بِفَضْلِکَ اسْتَغْنَیْتُ وَ بِنِعْمَتِکَ أَصْبَحْتُ وَ أَمْسَیْتُ، اللهُمَّ إِنِّی أُشْهِدُکَ وَ کَفَى بِکَ شَهِیدا وَ أُشْهِدُ مَلائِکَتَکَ وَ أَنْبِیَاءَکَ وَ رُسُلَکَ وَ حَمَلَةَ عَرْشِکَ وَ سُکَّانَ سَمَاوَاتِکَ وَ أَرْضِکَ [أَرَضِیکَ] وَ جَمِیعَ خَلْقِکَ بِأَنَّکَ أَنْتَ اللهُ لا إِلَهَ اِلّا أَنْتَ وَحْدَکَ لا شَرِیکَ لَکَ وَ أَنَّ مُحَمَّدا صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ عَبْدُکَ وَ رَسُولُکَ وَ أَنَّکَ عَلَى کُلِّ شَیْ‏ءٍ قَدِیرٌ تُحْیِی وَ تُمِیتُ وَ تُمِیتُ وَ تُحْیِی وَ أَشْهَدُ أَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ وَ أَنَّ النَّارَ حَقٌّ وَ [أَنَ‏] النُّشُورَ حَقٌّ وَ السَّاعَةَ آتِیَةٌ لا رَیْبَ فِیهَا، وَ أَنَّ اللهَ یَبْعَثُ مَنْ فِی الْقُبُورِ وَ أَشْهَدُ أَنَّ عَلِیَّ بْنَ أَبِی طَالِبٍ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ حَقّا حَقّا وَ أَنَّ الْأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِهِ هُمُ الْأَئِمَّةُ الْهُدَاةُ الْمَهْدِیُّونَ غَیْرُ الضَّالِّینَ وَ لا الْمُضِلِّینَ وَ أَنَّهُمْ أَوْلِیَاؤُکَ الْمُصْطَفَوْنَ وَ حِزْبُکَ الْغَالِبُونَ وَ صَفْوَتُکَ وَ خِیَرَتُکَ مِنْ خَلْقِکَ وَ نُجَبَاؤُکَ الَّذِینَ انْتَجَبْتَهُمْ لِدِینِکَ وَ اخْتَصَصْتَهُمْ مِنْ خَلْقِکَ وَ اصْطَفَیْتَهُمْ عَلَى عِبَادِکَ وَ جَعَلْتَهُمْ حُجَّةً عَلَى الْعَالَمِینَ، صَلَوَاتُکَ عَلَیْهِمْ وَ السَّلامُ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَکَاتُهُ اللهُمَّ اکْتُبْ لِی هَذِهِ الشَّهَادَةَ عِنْدَکَ حَتَّى تُلَقِّنَنِیهَا یَوْمَ الْقِیَامَةِ وَ أَنْتَ عَنِّی رَاضٍ إِنَّکَ عَلَى مَا تَشَاءُ قَدِیرٌ اللهُمَّ لَکَ الْحَمْدُ حَمْدا یَصْعَدُ أَوَّلُهُ وَ لا یَنْفَدُ آخِرُهُ اللهُمَّ لَکَ الْحَمْدُ حَمْدا تَضَعُ لَکَ السَّمَاءُ کَنَفَیْهَا [کَتِفَیْهَا] وَ تُسَبِّحُ لَکَ الْأَرْضُ وَ مَنْ عَلَیْهَا اللهُمَّ لَکَ الْحَمْدُ حَمْدا سَرْمَدا أَبَدا لا انْقِطَاعَ لَهُ وَ لا نَفَادَ وَ لَکَ یَنْبَغِی وَ إِلَیْکَ یَنْتَهِی فِیَّ وَ عَلَیَّ وَ لَدَیَّ وَ مَعِی وَ قَبْلِی وَ بَعْدِی وَ أَمَامِی وَ فَوْقِی وَ تَحْتِی وَ إِذَا مِتُّ وَ بَقِیتُ فَرْدا وَحِیدا ثُمَّ فَنِیتُ، وَ لَکَ الْحَمْدُ إِذَا نُشِرْتُ وَ بُعِثْتُ یَا مَوْلایَ، 🔷ص1🔷
اللهُمَّ وَ لَکَ الْحَمْدُ وَ لَکَ الشُّکْرُ بِجَمِیعِ مَحَامِدِکَ کُلِّهَا عَلَى جَمِیعِ نَعْمَائِکَ کُلِّهَا حَتَّى یَنْتَهِیَ الْحَمْدُ إِلَى مَا تُحِبُّ رَبَّنَا وَ تَرْضَى اللهُمَّ لَکَ الْحَمْدُ عَلَى کُلِّ أَکْلَةٍ وَ شَرْبَةٍ وَ بَطْشَةٍ وَ قَبْضَةٍ وَ بَسْطَةٍ وَ فِی کُلِّ مَوْضِعِ شَعْرَةٍ اللهُمَّ لَکَ الْحَمْدُ حَمْدا خَالِدا مَعَ خُلُودِکَ وَ لَکَ الْحَمْدُ حَمْدا لا مُنْتَهَى لَهُ دُونَ عِلْمِکَ وَ لَکَ الْحَمْدُ حَمْدا لا أَمَدَ لَهُ دُونَ مَشِیَّتِکَ وَ لَکَ الْحَمْدُ حَمْدا لا أَجْرَ لِقَائِلِهِ اِلّا رِضَاکَ وَ لَکَ الْحَمْدُ عَلَى حِلْمِکَ بَعْدَ عِلْمِکَ، وَ لَکَ الْحَمْدُ عَلَى عَفْوِکَ بَعْدَ قُدْرَتِکَ وَ لَکَ الْحَمْدُ بَاعِثَ الْحَمْدِ وَ لَکَ الْحَمْدُ وَارِثَ الْحَمْدِ وَ لَکَ الْحَمْدُ بَدِیعَ الْحَمْدِ وَ لَکَ الْحَمْدُ مُنْتَهَى الْحَمْدِ وَ لَکَ الْحَمْدُ مُبْتَدِعَ الْحَمْدِ وَ لَکَ الْحَمْدُ مُشْتَرِیَ الْحَمْدِ وَ لَکَ الْحَمْدُ وَلِیَّ الْحَمْدِ وَ لَکَ الْحَمْدُ قَدِیمَ الْحَمْدِ وَ لَکَ الْحَمْدُ صَادِقَ الْوَعْدِ وَفِیَّ الْعَهْدِ عَزِیزَ الْجُنْدِ قَائِمَ الْمَجْدِ وَ لَکَ الْحَمْدُ رَفِیعَ الدَّرَجَاتِ مُجِیبَ الدَّعَوَاتِ مُنْزِلَ [مُنَزِّلَ‏] الْآیَاتِ مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ، عَظِیمَ الْبَرَکَاتِ مُخْرِجَ النُّورِ مِنَ الظُّلُمَاتِ وَ مُخْرِجَ مَنْ فِی الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ مُبَدِّلَ السَّیِّئَاتِ حَسَنَاتٍ وَ جَاعِلَ الْحَسَنَاتِ دَرَجَاتٍ اللهُمَّ لَکَ الْحَمْدُ غَافِرَ الذَّنْبِ وَ قَابِلَ التَّوْبِ شَدِیدَ الْعِقَابِ ذَا الطَّوْلِ لا إِلَهَ اِلّا أَنْتَ إِلَیْکَ الْمَصِیرُ اللهُمَّ لَکَ الْحَمْدُ فِی اللَّیْلِ إِذَا یَغْشَى وَ لَکَ الْحَمْدُ فِی النَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى وَ لَکَ الْحَمْدُ فِی الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى وَ لَکَ الْحَمْدُ عَدَدَ کُلِّ نَجْمٍ وَ مَلَکٍ فِی السَّمَاءِ وَ لَکَ الْحَمْدُ عَدَدَ الثَّرَى وَ الْحَصَى وَ النَّوَى وَ لَکَ الْحَمْدُ عَدَدَ مَا فِی جَوِّ السَّمَاءِ وَ لَکَ الْحَمْدُ عَدَدَ مَا فِی جَوْفِ الْأَرْضِ، وَ لَکَ الْحَمْدُ عَدَدَ أَوْزَانِ مِیَاهِ الْبِحَارِ وَ لَکَ الْحَمْدُ عَدَدَ أَوْرَاقِ الْأَشْجَارِ وَ لَکَ الْحَمْدُ عَدَدَ مَا عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ وَ لَکَ الْحَمْدُ عَدَدَ مَا أَحْصَى کِتَابُکَ وَ لَکَ الْحَمْدُ عَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُکَ وَ لَکَ الْحَمْدُ عَدَدَ الْإِنْسِ وَ الْجِنِّ وَ الْهَوَامِّ وَ الطَّیْرِ وَ الْبَهَائِمِ وَ السِّبَاعِ حَمْدا کَثِیرا طَیِّبا مُبَارَکا فِیهِ کَمَا تُحِبُّ رَبَّنَا وَ تَرْضَى وَ کَمَا یَنْبَغِی لِکَرَمِ وَجْهِکَ وَ عِزِّ جَلالِکَ 🌀پس ده مرتبه مى‌گویى👇 ♦️لا إِلَهَ اِلّا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِیکَ لَهُ لَهُ الْمُلْکُ وَ لَهُ الْحَمْدُ وَ هُوَ اللَّطِیفُ الْخَبِیرُ 🌀و نیز ده مرتبه می‌گویی👇 ♦️لا إِلَهَ اِلّا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِیکَ لَهُ لَهُ الْمُلْکُ وَ لَهُ الْحَمْدُ یُحْیِی وَ یُمِیتُ وَ یُمِیتُ وَ یُحْیِی وَ هُوَ حَیٌّ لا یَمُوتُ بِیَدِهِ الْخَیْرُ وَ هُوَ عَلَى کُلِّ شَیْ‏ءٍ قَدِیرٌ 🌀و ده مرتبه👇 ♦️أَسْتَغْفِرُ اللَهَ الَّذِی لا إِلَهَ اِلّا هُوَ الْحَیُّ الْقَیُّومُ وَ أَتُوبُ إِلَیْهِ 🌀و ده مرتبه👇 ♦️یَا اللهُ یَا اللهُ 🌀و ده مرتبه👇 ♦️یَا رَحْمَانُ یَا رَحْمَانُ 🌀و ده مرتبه👇 ♦️یَا رَحِیمُ یَا رَحِیمُ 🌀و ده مرتبه👇 ♦️یَا بَدِیعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ 🌀و ده مرتبه👇 ♦️یَا ذَا الْجَلالِ وَ الْإِکْرَامِ 🌀و ده مرتبه👇 ♦️یَا حَنَّانُ یَا مَنَّانُ 🌀و ده مرتبه👇 ♦️یَا حَیُّ یَا قَیُّومُ 🌀و ده مرتبه👇 ♦️یَا حَیُّ لا إِلَهَ اِلّا أَنْتَ 🌀و ده مرتبه👇 ♦️یَا اللهُ یَا لا إِلَهَ اِلّا أَنْتَ 🌀و ده مرتبه👇 ♦️بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ 🌀و ده مرتبه👇 ♦️اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ 🌀و ده مرتبه👇 ♦️اللهُمَّ افْعَلْ بِی مَا أَنْتَ أَهْلُهُ 🌀و ده مرتبه ♦️آمِینَ آمِینَ 🌀و ده مرتبه👇 ♦️سوره توحید. 🌀پس می‌گویی👇 ♦️اللهُمَّ اصْنَعْ بِی مَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَ لا تَصْنَعْ بِی مَا أَنَا أَهْلُهُ فَإِنَّکَ أَهْلُ التَّقْوَى وَ أَهْلُ الْمَغْفِرَةِ وَ أَنَا أَهْلُ الذُّنُوبِ وَ الْخَطَایَا فَارْحَمْنِی یَا مَوْلایَ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِینَ 🌀و ده مرتبه:👇 ♦️لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ اِلّا بِاللهِ تَوَکَّلْتُ عَلَى الْحَیِّ الَّذِی لا یَمُوتُ وَ الْحَمْدُ للهِ الَّذِی لَمْ یَتَّخِذْ وَلَدا وَ لَمْ یَکُنْ لَهُ شَرِیکٌ فِی الْمُلْکِ وَ لَمْ یَکُنْ لَهُ وَلِیٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ کَبِّرْهُ تَکْبِیرا 🔷ص2🔷 @charkhfalak110 آرشیو قران و مفاتیح‌الجنان http://eitaa.com/joinchat/2579628042C1d6e2ab9ee 🔴کپی با ذکراباد🔴