#جزوهاش مانند #رسالهی_دکتری است
هفده فروردين هزار و سيصد و هفتاد و شش به دانشکده الهيات و معارف اسلامی رفتم. حدود بيست دقيقه به ساعت هشت مانده بود که به آنجا رسيدم. تا ساعت 8:25 در کلاس بوديم، سر و کلّهی #استاد پيدا نشد، به سوی آموزش حرکت کرديم. ابتدا در پی نمرههای درس تفسير و تاريخ تفسير رفتيم. نمره تفسيرم بيست و تاريخ تفسير نوزده و نيم بود. الحمدُ لله. پس از آن در حياط مانديدم تا متصدّی زيراکس آمد و جزوههای تفسير را به قيمت 410 تومان به ما داد. در حياط ايستاده بودم که دوست صمیمیام آقای علیاصغر #يساقی گفت: «دکتر علی #حجّتی_کرمانی در کلاس بچههای عرفان گفته بود يک نفر جزوهاش را بياورد تا از روی آن سؤال طرح کنم. کسی اعلام آمادگی نمیکند. در نهايت خانمی جزوهاش را به استاد میدهد، ايشان چند صفحهای را نگاه کرده میگويد: «اين که افتضاح است، يکی از بچههای علوم قرآن جزوهاش را مثل رسالههای دکتری مینويسد.» دانشجويان منظور او را فهميده، میگويند ايشان- #صفره - خطشان خوب است.» استاد میگويد: «نخير، علاوه بر خطّ، سليقه هم لازم است. ايشان فهرستبندی و عنوانبندی دارد و به قدری زيبا تنظيم میکند که انسان حظّ میکند.» الحمد لله فی الأولی و الآخرة و الصلاة علی نبينا محمد و عترته الطاهرة #خاطرات #روزنوشت
#مساعد_الراعی للقریة
فيما يتعلق بالأغنام يُصاحِبُ الطفلُ الراعيَ لأغنام القرية، اربعةَ ايّام فی کلّ شهرٍ: يومٌ لأبيه، يومان مكان عمّيه، يومٌ لأحد الأقرباء الذي ليس له ولدٌ. و بما أنّ الراعيَ ليس شخصاً نظيفاً و كأنّه لايغسل يديه و وجهه عاماً عاماً، يكره الطفلُ ان يأكل الطعام معه حتى لا يأكل الطعامَ الذي جاء به نفسُه احياناً، لما يرى من المكروهات التي تُظهَرُ في يَدَي الراعي، مع ذلك كلّه يُحاوِلُ ان لايُرى منه ضعفٌ في العمل رجاءً في ان لایَرشُقُه الراعي بكلماتٍ یُفَضّلُ ان لايسمَعَها. لكنَّ الراعيَ كُلّما یُلاقي أحداً من أهل القرية الذينَ يعملونَ في الجبال يَأخُذُ يَحكي له حكايةَ الطّفلِ الذي يَحسَبُه مريضاً وليس مريضاً.
يَجيُ الراعي والطفلُ بالأغنام الى القرية وغروبَ الشّمس و احياناً بعدَ ذلك. ولم يَكَدِ الطفلُ يَصِلُ الى البيت حتّى ینامُ لکثرة تعبه و ضعفه و لذلك هذه الاربعةُ من الأيام تبدو له اربعةَ اعوام ای اربعةَ قرونٍ.
کتبه حسین #صفره عام 1415للهجرة #انشای دوره دانشجویی درس #آموزش_عربی
#المطالعة_اللیلیة
كنتُ من ابناء اربعة عشرة سنة، لمّا سافرت الى مدينة سُنقُر حيثُ درستُ فيها الدورة الإعدادية
كانت مدرستي خارجَ المدينة، كثيراً ما كانت الأيامُ تمُرُّ وما كنت أخْرُجُ منَ المدْرسةِ و اقرأ الدّرْسَ طوالَ اللّيل و أذهبُ إلى الصَّفِ طيلةَ النَّهار، هناك المنام و المطعم للتَّلاميذِ وما كان أحدٌ في حاجةٍ إلى الطّعامِ خارجَ المدرسةِ، على الرَّغْمِ مِنْ ذلك كان التَّلاميذُ يَذْهَبونَ إلى أسْواق الْمدينةِ و يَشْتَرونَ بعضَ التَّنقُلاتِ و يَأْكُلونَ المُرتّبات و كان لذهابِهم إلى الْمَدينةِ برنامجٌ خاصٌّ، كما كانت لأمورِهِم الْأخْرى برامج خاصّةٌ، كان قد عيَّن عمیدُ المَدْرَسَةِ و عددٌ مِنَ المسؤولينَ الأخَرينَ اوقاتٍ للدراسةِ والرياضةِ في الصّباحِ الباكِرِ و للنّوم والأكل والإستراحَةِ
في بِدايةِ كُلّ بَرنامجٍ كان يُطْلَقُ الرّنينُ مِنَ الْجَرَسِ عالياً و عَلَى التّلاميذِ أنْ لا يَقومونَ إلا بِواجِبِهمْ في نَفْسِ السّاعةِ.
بِما أنّني كُنْتُ تِلْميذاً نَشيطاً أنْجَحُ كُلَّ سَنَةٍ نجاحاً باهراً بَلْ كنتُ التلميذَ الأوَّلَ و أحصلُ على جوائزَ كثيرةٍ مِنْ قِبَل دروسي.
فی إحْدَى الليالي كُنْتُ أقْرأُ الدَّرْسَ و أَسْتَذْكِرُهُ ماشياً في ضَوء مَصابیحِ ساحة المَدرسةِ و بَعْدَ ساعاتٍ ذهبتُ إلى غُرفتي لأنام، بَعْدَ أنْ دَخَلْتُ الغرفةَ، لم أكَدْ اذهبُ تَحْتَ الغِطاءِ حتّى دَقَّ الجرسُ لِلإفاقَةِ مِنَ النّومِ.
كتبه حسين #صفره عام 1415
هدایت شده از معارف اسلامی
#عهد_دوباره با #شیطان و #گزیده_شدن و #فریب_خوردن دوباره #رسول_خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «مؤمن از یک سوراخ دوبار گزیده نمی شود.» #حدیث #رباعی #صفره