🖤زیارت جناب مسلم علیه السلام
الْحَمْدُلِلّهِ الْمَلِک الْحَقِّ الْمُبِینِ، الْمُتَصاغِرِ لِعَظَمَتِهِ جَبَابِرَةُ الطَّاغِینَ، الْمُعْتَرِفِ بِرُبُوبِیتِهِ جَمِیعُ أَهْلِ السَّمَاواتِ وَالْأَرَضِینَ، الْمُقِرِّ بِتَوْحِیدِهِ سائِرُ الْخَلْقِ أَجْمَعِینَ، وَصَلَّی اللّهُ عَلَی سَیدِ الْأَنامِ وَأَهْلِ بَیتِهِ الْکرامِ صَلاةً تَقَرُّ بِها أَعْینُهُمْ، وَیرْغَمُ بِها أَنْفُ شانِئِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ أَجْمَعِینَ،
سَلامُ اللّهِ الْعَلِی الْعَظِیمِ وَسَلامُ مَلائِکتِهِ الْمُقَرَّبِینَ، وَأَنْبِیائِهِ الْمُرْسَلِینَ، وَأَئِمَّتِهِ الْمُنْتَجَبِینَ، وَعِبادِهِ الصَّالِحِینَ، وَجَمِیعِ الشُّهَداءِ وَالصِّدِّیقِینَ، وَالزَّاکیاتُ الطَّیباتُ فِیما تَغْتَدِی وَتَرُوحُ عَلَیک یا مُسْلِمَ بْنَ عَقِیلِ بْنِ أَبِی طالِبٍ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ؛
أَشْهَدُ أَنَّک أَقَمْتَ الصَّلاةَ، وَآتَیتَ الزَّکاةَ، وَأَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَیتَ عَنِ الْمُنْکرِ، وَجاهَدْتَ فِی اللّهِ حَقَّ جِهادِهِ، وَقُتِلْتَ عَلَی مِنْهاجِ الْمُجاهِدِینَ فِی سَبِیلِهِ حَتَّی لَقِیتَ اللّهَ عَزَّوَجَلَّ وَهُوَ عَنْک راضٍ، وَأَشْهَدُ أَنَّک وَفَیتَ بِعَهْدِ اللّهِ وَبَذَلْتَ نَفْسَک فِی نُصْرَةِ حُجَّةِ اللّهِ وَابْنِ حُجَّتِهِ حَتَّی أَتاک الْیقِینُ،
أَشْهَدُ لَک بِالتَّسْلِیمِ وَالْوَفاءِ وَالنَّصِیحَةِ لِخَلَفِ النَّبِی الْمُرْسَلِ، وَالسِّبْطِ الْمُنْتَجَبِ، وَالدَّلِیلِ الْعالِمِ، وَالْوَصِی الْمُبَلِّغِ، وَالْمَظْلُومِ الْمُهْتَضَمِ، فَجَزاک اللّهُ عَنْ رَسُولِهِ، وَعَنْ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ، وَعَنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَینِ أَفْضَلَ الْجَزاءِ بِمَا صَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ وَأَعَنْتَ فَنِعْمَ عُقْبَی الدَّار
لَعَنَ اللّهُ مَنْ قَتَلَک، وَلَعَنَ اللّهُ مَنْ أَمَرَ بِقَتْلِک، وَلَعَنَ اللّهُ مَنْ ظَلَمَک وَلَعَنَ اللّهُ مَنِ افْتَری عَلَیک وَلَعَنَ اللّهُ مَنْ جَهِلَ حَقَّک وَاسْتَخَفَّ بِحُرْمَتِک؛ وَلَعَنَ اللّهُ مَنْ بایعَک وَغَشَّک وَخَذَلَک وَأَسْلَمَک وَمَنْ أَلَّبَ عَلَیک وَلَمْ یعِنْک، الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِی جَعَلَ النَّارَ مَثْواهُمْ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ.
أَشْهَدُ أَنَّک قُتِلْتَ مَظْلُوماً، وَأَنَّ اللّهَ مُنْجِزٌ لَکمْ مَا وَعَدَکمْ، جِئْتُک زائِراً عارِفاً بِحَقِّکمْ، مُسَلِّماً لَکمْ، تابِعاً لِسُنَّتِکمْ، وَنُصْرَتِی لَکمْ مُعَدَّةٌ حَتَّی یحْکمَ اللّهُ وَهُوَ خَیرُ الْحاکمِینَ، فَمَعَکمْ مَعَکمْ لَامَعَ عَدُوِّکمْ صَلواتُ اللّهِ عَلَیکمْ وَعَلَی أَرْواحِکمْ وَأَجْسادِکمْ وَشاهِدِکمْ وَغائِبِکمْ، وَالسَّلامُ عَلَیکمْ وَرَحْمَةُ اللّهِ
وَبَرَکاتُهُ، قَتَلَ اللّهُ أُمَّةً قَتَلَتْکمْ بِالْأَیدِی وَالْأَلْسُنِ.
السَّلامُ عَلَیک أَیهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ الْمُطِیعُ لِلّهِ وَ لِرَسُولِهِ وَلِأَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَینِ عَلَیهِمُ السَّلامُ، الْحَمْدُ لِلّهِ وَسَلامٌ عَلَی عِبادِهِ الَّذِینَ اصْطَفی مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَالسَّلامُ عَلَیکمْ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ وَمَغْفِرَتُهُ وَعَلَی رُوحِک وَبَدَنِک، أَشْهَدُ أَنَّک مَضَیتَ عَلَی مَا مَضَی عَلَیهِ الْبَدْرِیونَ الْمُجَاهِدُونَ فِی سَبِیلِ اللّهِ، الْمُبالِغُونَ فِی جِهَادِ أَعْدَائِهِ وَنُصْرَةِ أَوْلِیائِهِ، فَجَزاک اللّهُ أَفْضَلَ الْجَزاءِ، وَأَکثَرَ الْجَزاءِ، وَأَوْفَرَ جَزاءِ أَحَدٍ مِمَّنْ وَفی بِبَیعَتِهِ، وَاسْتَجابَ لَهُ دَعْوَتَهُ، وَأَطاعَ وُلاةَ أَمْرِهِ؛
أَشْهَدُ أَنَّک قَدْ بالَغْتَ فِی النَّصِیحَةِ، وَأَعْطَیتَ غایةَ الْمَجْهُودِ حَتَّی بَعَثَک اللّهُ فِی الشُّهَداءِ، وَجَعَلَ رُوحَک مَعَ أَرْواحِ السُّعَداءِ، وَأَعْطاک مِنْ جِنانِهِ أَفْسَحَها مَنْزِلاً، وَأَفْضَلَها غُرَفاً، وَرَفَعَ ذِکرَک فِی الْعِلِّیینَ، وَحَشَرَک مَعَ النَّبِیینَ وَالصِّدِّیقِینَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِینَ وَحَسُنَ أُولئِک رَفِیقاً، أَشْهَدُ أَنَّک لَمْ تَهِنْ وَلَمْ تَنْکلْ، وَأَنَّک قَدْ مَضَیتَ عَلَی بَصِیرَةٍ مِنْ أَمْرِک مُقْتَدِیاً بِالصَّالِحِینَ، وَمُتَّبِعاً لِلنَّبِیینَ، فَجَمَعَ اللّهُ بَینَنا وَبَینَک وَبَینَ رَسُولِهِ وَأَوْلِیائِهِ فِی مَنازِلِ الْمُخْبِتِینَ فَإِنَّهُ أَرْحَمُ الرَّاحِمِینَ.
#زیارتنامه
#منتظران_ظهور۳۱۳⬇️⬇️
🍃اَللّھُمَّ؏َـجِّللِوَلیِّڪَالفَࢪَج 🍃
•┈••✾•┈┈••✾❀❀✾••┈┈✾••┈
https://eitaa.com/Montazeran_zohor_m