📖 پس از نماز مغرب دستها را بلند کند، و این دعا را که از امام جواد علیه السّلام وارد شده و در کتاب «اقبال» ذکر شده بخواند:
اَللّهُمَّ یا مَنْ یَمْلِکُ التَّدْبیرَ، وَهُوَ عَلى کُلِّ شَىْء قَدیرٌ، یا مَنْ یَعْلَمُ خائِنَةَ
الاَْعْیُنِ وَما تُخْفِى الصُّدُورُ، وَتُجِنُّ الضَّمیرُ، وَهُوَ اللَّطیفُ الْخَبیرُ، اَللّهُمَّ
اجْعَلْنا مِمَّنْ نَوى فَعَمِلَ، وَلاتَجْعَلْنا مِمَّنْ شَقِىَ فَکَسِلَ، وَلا مِمَّنْ هُوَ
عَلى غَیْرِ عَمَل یَتَّکِلُ، اَللّهُمَّ صَحِّحْ اَبْدانَنا مِنَ الْعِلَلِ، وَاَعِنّا عَلى مَا
افْتَرَضْتَ عَلَیْنا مِنَ الْعَمَلِ، حَتّى یَنْقَضِىَ عَنّا شَهْرُکَ هذا، وَقَدْ اَدَّیْنا
مَفْرُوضَکَ فیهِ عَلَیْنا، اَللّـهُمَّ اَعِنّا عَلى صِیامِهِ، وَوَفِّقْنا لِقِیامِهِ، وَنَشِّطْنا
فیهِ لِلصَّلاةِ، وَلا تَحْجُبْنا مِنَ الْقِرآئَةِ، وَسَهِّلْ لَنا فیهِ ایتآءَ الزَّکاةِ، اَللّـهُمَّ لا
تُسَلِّطْ عَلَیْنا وَصَباً وَلا تَعَباً، وَلا سَقَماً وَلا عَطَباً، اَللّـهُمَّ ارْزُقْنا الاِْفْطارَ
مِنْ رِزْقِکَ الْحَلالِ، اَللّهُمَّ سَهِّلْ لَنا فیهِ ما قَسَمْتَهُ مِنْ رِزْقِکَ، وَیَسِّرْ ما
قَدَّرْتَهُ مِنْ اَمْرِکَ، وَاجْعَلْهُ حَلالاً طَیِّباً، نَقِیّاً مِنَ الاْثامِ، خالِصاً مِنَ
الاْصارِ وَالاَْجْرامِ، اَللّـهُمَّ لا تُطْعِمْنا اِلاَّ طَیِّباً غَیْرَ خَبیث وَلا حَرام،
وَاجْعَلْ رِزْقَکَ لَنا حَلاَلاً لا یَشُوبُهُ دَنَسٌ وَلا اَسْقامٌ، یا مَنْ عِلْمُهُ بِالسِّرِّ
کَعِلْمِهِ باِلاَْعْلانِ، یا مُتَفَضِّلاً عَلى عِبادِهِ بِالاِْحْسانِ، یا مَنْ هُوَ عَلى کُلِّ
شَىْء قَدیرٌ، وَ بِکُلِّ شَىْء عَلیمٌ خَبیرٌ، اَلْهِمْنا ذِکْرَکَ، وَجَنِّبْنا عُسْرَکَ،
وَاَنِلْنا یُسْرَکَ، وَ اهْدِنا لِلرَّشادِ، وَ وَفِّقْنا لِلسَّدادِ، وَ اعْصِمْنا مِنَ الْبَلایا،
وَصُنّا مِنَ الاَْوْزارِ وَالْخَطایا، یا مَنْ لا یَغْفِرُ عَظیمَ الذُّنُوبِ غَیْرُهُ، وَلا
یَکْشِفُ السُّوءَ اِلاَّ هُوَ، یا اَرْحَمَ الرّاحِمینَ، وَاَکْرَمَ الاَْکْرَمینَ، صَلِّ عَلى
مُحَمَّد وَاَهْلِ بَیْتِهِ الطَّیِّبینَ، وَاجْعَلْ صِیامَنا مَقْبُولاً، وَبِالْبِرِّ وَالتَّقْوى
مَوْصُولاً، وَ کَذلِکَ فَاجْعَلْ سَعْیَنا مَشْکُوراً، [وَ حَوْبَنا مَغْفُوراً] وَ قِیامَنا
مَبْرُوراً، وَ قُرْانَنا مَرْفُوعاً، وَدُعآئَنا مَسْمُوعاً، وَاهْدِنا لِلْحُسْنى، وَجَنِّبْنَا
الْعُسْرى، وَیَسِّرْنا لِلْیُسْرى، وَ اَعْلِ لَنَا الدَّرَجاتِ، وَ ضاعِفْ لَنا
الْحَسَناتِ، وَاقْبَلْ مِنَّا الصَّوْمَ وَالصَّلاةَ، وَاسْمَعْ مِنَّا الدَّعَواتِ، وَاغْفِرْ لَنَا
الْخَطیئاتِ، وَتَجاوَزْ عَنَّا السَّیِّئاتِ، وَاجْعَلْنا مِنَ الْعامِلینَ الْفائِزینَ،
وَلا تَجْعَلْنا مِنَ الْمَغْضُوبِ عَلَیْهِمْ وَلاَ الضّآلّینَ، حَتّى یَنْقَضِىَ شَهْرُ
رَمَضانَ عَنّا، وَ قَدْ قَبِلْتَ فیهِ صِیامَنا وَ قِیامَنا، وَ زَکَّیْتَ فیهِ اَعْمالَنا،
وَغَفَرْتَ فیهِ ذُنُوبَنا، وَ اَجْزَلْتَ فیهِ مِنْ کُلِّ خَیْر نَصیبَنا، فَاِنَّکَ الاِْلهُ
الْمُجیبُ، وَالرَّبُّ الْقَریبُ، وَاَنْتَ بِکُلِّ شَىْء مُحیطٌ
📖 امام صادق علیه السلام میفرمایند
شب اول ماه رمضان این دعا را بخوان
- اَللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا اَلشَّهْرَ اَلْمُبَارَكَ اَلَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ اَلْقُرْآنُ هُدىً لِلنّٰاسِ وَ بَيِّنٰاتٍ مِنَ اَلْهُدىٰ وَ اَلْفُرْقٰانِ قَدْ حَضَرَ فَسَلِّمْنَا فِيهِ وَ سَلِّمْهُ لَنَا وَ تَسَلَّمْهُ مِنَّا فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَ عَافِيَةٍ يَا مَنْ أَخَذَ اَلْقَلِيلَ وَ شَكَرَ اَلْكَثِيرَ اِقْبَلْ مِنِّي اَلْيَسِيرَ اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ لِي إِلَى كُلِّ خَيْرٍ سَبِيلاً وَ مِنْ كُلِّ مَا لاَ تُحِبُّ مَانِعاً يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ يَا مَنْ عَفَا عَنِّي وَ عَمَّا خَلَوْتُ بِهِ مِنَ اَلسَّيِّئَاتِ يَا مَنْ لَمْ يُؤَاخِذْنِي بِارْتِكَابِ اَلْمَعَاصِي عَفْوَكَ عَفْوَكَ عَفْوَكَ يَا كَرِيمُ إِلَهِي وَعَظْتَنِي فَلَمْ أَتَّعِظْ وَ زَجَرْتَنِي عَنْ مَحَارِمِكَ فَلَمْ أَنْزَجِرْ فَمَا عُذْرِي فَاعْفُ عَنِّي يَا كَرِيمُ عَفْوَكَ عَفْوَكَ اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ اَلرَّاحَةَ عِنْدَ اَلْمَوْتِ وَ اَلْعَفْوَ عِنْدَ اَلْحِسَابِ عَظُمَ اَلذَّنْبُ مِنْ عَبْدِكَ فَلْيَحْسُنِ اَلتَّجَاوُزُ مِنْ عِنْدِكَ يَا أَهْلَ اَلتَّقْوَى وَ يَا أَهْلَ اَلْمَغْفِرَةِ عَفْوَكَ عَفْوَكَ اَللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَ اِبْنُ عَبْدِكَ وَ اِبْنُ أَمَتِكَ ضَعِيفٌ فَقِيرٌ إِلَى رَحْمَتِكَ وَ أَنْتَ مُنْزِلُ اَلْغِنَى وَ اَلْبَرَكَةِ عَلَى اَلْعِبَادِ قَاهِرٌ مُقْتَدِرٌ أَحْصَيْتَ أَعْمَالَهُمْ وَ قَسَمْتَ أَرْزَاقَهُمْ وَ جَعَلْتَهُمْ مُخْتَلِفَةً أَلْسِنَتُهُمْ وَ أَلْوَانُهُمْ خَلْقاً مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ لاَ يَعْلَمُ اَلْعِبَادُ عِلْمَكَ وَ لاَ يَقْدِرُ اَلْعِبَادُ قَدْرَكَ وَ كُلُّنَا فَقِيرٌ إِلَى رَحْمَتِكَ فَلاَ تَصْرِفْ عَنِّي وَجْهَكَ وَ اِجْعَلْنِي مِنْ صَالِحِي خَلْقِكَ فِي اَلْعَمَلِ وَ اَلْأَمَلِ وَ اَلْقَضَاءِ وَ اَلْقَدَرِ اَللَّهُمَّ أَبْقِنِي خَيْرَ اَلْبَقَاءِ وَ أَفْنِنِي خَيْرَ اَلْفَنَاءِ عَلَى مُوَالاَةِ أَوْلِيَائِكَ وَ مُعَادَاةِ أَعْدَائِكَ وَ اَلرَّغْبَةِ إِلَيْكَ وَ اَلرَّهْبَةِ مِنْكَ وَ اَلْخُشُوعِ وَ اَلْوَفَاءِ وَ اَلتَّسْلِيمِ لَكَ وَ اَلتَّصْدِيقِ بِكِتَابِكَ وَ اِتِّبَاعِ سُنَّةِ رَسُولِكَ - اَللَّهُمَّ مَا كَانَ فِي قَلْبِي مِنْ شَكٍّ أَوْ رِيبَةٍ أَوْ جُحُودٍ أَوْ قُنُوطٍ أَوْ فَرَحٍ أَوْ بَذَخٍ أَوْ بَطَرٍ أَوْ خُيَلاَءَ أَوْ رِيَاءٍ أَوْ سُمْعَةٍ أَوْ شِقَاقٍ أَوْ نِفَاقٍ أَوْ كُفْرٍ أَوْ فُسُوقٍ أَوْ عِصْيَانٍ أَوْ عَظَمَةٍ أَوْ شَيْءٍ لاَ تُحِبُّ فَأَسْأَلُكَ يَا رَبِّ أَنْ تُبَدِّلَنِي مَكَانَهُ إِيمَاناً بِوَعْدِكَ وَ وَفَاءً بِعَهْدِكَ وَ رِضًا بِقَضَائِكَ وَ زُهْداً فِي اَلدُّنْيَا وَ رَغْبَةً فِيمَا عِنْدَكَ وَ أَثَرَةً وَ طُمَأْنِينَةً وَ تَوْبَةً نَصُوحاً أَسْأَلُكَ ذَلِكَ يَا رَبَّ اَلْعَالَمِينَ إِلَهِي أَنْتَ مِنْ حِلْمِكَ تُعْصَى وَ مِنْ كَرَمِكَ وَ جُودِكَ تُطَاعُ فَكَأَنَّكَ لَمْ تُعْصَ وَ أَنَا وَ مَنْ لَمْ يَعْصِكَ سُكَّانُ أَرْضِكَ فَكُنْ عَلَيْنَا بِالْفَضْلِ جَوَاداً وَ بِالْخَيْرِ عَوَّاداً يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اَللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ صَلاَةً دَائِمَةً لاَ تُحْصَى وَ لاَ تُعَدُّ وَ لاَ يَقْدِرُ قَدْرَهَا غَيْرُكَ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ .
📖 اَللّـهُمَّ رَبَّ شَهْرِ رَمَضانَ، مُنَزِّلَ الْقُرْآنِ، هذا شَهْرُ رَمَضانَ، اَلَّذى اَنْزَلْتَ فیهِ الْقُرْآنَ، وَاَنْزَلْتَ فیهِ آیات بَیِّنات مِنَ الْهُدى وَالْفُرْقانِ، اَللّـهُمَّ ارْزُقْنا صِیامَهُ، وَاَعِنّا عَلى قِیامِهِ، اَللّهُمَّ سَلِّمْهُ لَنا وَسَلِّمْنا فیهِ، وَسَلِّمْهُ مِنّا فى یُسْر مِنْکَ وَمُعافاة، وَاجْعَلْ فیما تَقْضى وَتُقَدِّرُ مِنَ الاَْمْرِ الْمَحْتُومِ،وَفیـما تَفْرُقُ مِنَ الاَْمْرِ الْحَکیمِ فى لَیْلَةِ الْقَدْرِ، مِنَ الْقَضآءِ الَّذى لا یُرَدُّ وَلا یُبَدَّلُ، اَنْ تَکْتُبَنى مِنْ حُجّاجِ بَیْتِکَ الْحَرامِ، اَلْمَبْرُورِ حَجُّهُمْ،
اَلْمَشْکُورِ سَعْیُهُمْ، اَلْمَغْفُورِ ذُنُوبُهُمْ، اَلْمُکَفَّرِ عَنْهُمْ سَیِّئاتُهُمْ، وَ اجْعَلْ
فیما تَقْضى وَتُقَدِّرُ، اَنْ تُطیلَ عُمْرى، وَتُوَسِّعَ عَلىَّ مِنَ الـرِّزْقِ الْحَلالِ
📖 دعای چهل و چهارم صحیفه سجادیه
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي هَدَانَا لِحَمْدِهِ، وَ جَعَلَنَا مِنْ أَهْلِهِ لِنَكُونَ لِإِحْسَانِهِ مِنَ اَلشَّاكِرِينَ، وَ لِيَجْزِيَنَا عَلَى ذَلِكَ جَزَاءَ اَلْمُحْسِنِينَ وَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي حَبَانَا بِدِينِهِ ، وَ اِخْتَصَّنَا بِمِلَّتِهِ، وَ سَبَّلَنَا فِي سُبُلِ إِحْسَانِهِ لِنَسْلُكَهَا بِمَنِّهِ إِلَى رِضْوَانِهِ ، حَمْداً يَتَقَبَّلُهُ مِنَّا، وَ يَرْضَى بِهِ عَنَّا وَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي جَعَلَ مِنْ تِلْكَ اَلسُّبُلِ شَهْرَهُ شَهْرَ رَمَضَانَ ، شَهْرَ اَلصِّيَامِ، وَ شَهْرَ اَلْإِسْلاَمِ ، وَ شَهْرَ اَلطَّهُورِ ، وَ شَهْرَ اَلتَّمْحِيصِ، وَ شَهْرَ اَلْقِيَامِ اَلَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ اَلْقُرْآنُ ، هُدىً لِلنّٰاسِ، وَ بَيِّنٰاتٍ مِنَ اَلْهُدىٰ وَ اَلْفُرْقٰانِ فَأَبَانَ فَضِيلَتَهُ عَلَى سَائِرِ اَلشُّهُورِ بِمَا جَعَلَ لَهُ مِنَ اَلْحُرُمَاتِ اَلْمَوْفُورَةِ ، وَ اَلْفَضَائِلِ اَلْمَشْهُورَةِ، فَحَرَّمَ فِيهِ مَا أَحَلَّ فِي غَيْرِهِ إِعْظَاماً، وَ حَجَرَ فِيهِ اَلْمَطَاعِمَ وَ اَلْمَشَارِبَ إِكْرَاماً، وَ جَعَلَ لَهُ وَقْتاً بَيِّناً لاَ يُجِيزُ - جَلَّ وَ عَزَّ - أَنْ يُقَدَّمَ قَبْلَهُ، وَ لاَ يَقْبَلُ أَنْ يُؤَخَّرَ عَنْهُ. ثُمَّ فَضَّلَ لَيْلَةً وَاحِدَةً مِنْ لَيَالِيهِ عَلَى لَيَالِي أَلْفِ شَهْرٍ، وَ سَمَّاهَا لَيْلَةَ اَلْقَدْرِ ، تَنَزَّلُ اَلْمَلاٰئِكَةُ وَ اَلرُّوحُ فِيهٰا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ `سَلاٰمٌ ، دَائِمُ اَلْبَرَكَةِ إِلَى طُلُوعِ اَلْفَجْرِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ بِمَا أَحْكَمَ مِنْ قَضَائِهِ . اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَلْهِمْنَا مَعْرِفَةَ فَضْلِهِ وَ إِجْلاَلَ حُرْمَتِهِ، وَ اَلتَّحَفُّظَ مِمَّا حَظَرْتَ فِيهِ، وَ أَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ بِكَفِّ اَلْجَوَارِحِ عَنْ مَعَاصِيكَ، وَ اِسْتِعْمَالِهَا فِيهِ بِمَا يُرْضِيكَ حَتَّى لاَ نُصْغِيَ بِأَسْمَاعِنَا إِلَى لَغْوٍ، وَ لاَ نُسْرِعَ بِأَبْصَارِنَا إِلَى لَهْوٍ وَ حَتَّى لاَ نَبْسُطَ أَيْدِيَنَا إِلَى مَحْظُورٍ، وَ لاَ نَخْطُوَ بِأَقْدَامِنَا إِلَى مَحْجُورٍ، وَ حَتَّى لاَ تَعِيَ بُطُونُنَا إِلاَّ مَا أَحْلَلْتَ، وَ لاَ تَنْطِقَ أَلْسِنَتُنَا إِلاَّ بِمَا مَثَّلْتَ ، وَ لاَ نَتَكَلَّفَ إِلاَّ مَا يُدْنِي مِنْ ثَوَابِكَ، وَ لاَ نَتَعَاطَى إِلاَّ اَلَّذِي يَقِي مِنْ عِقَابِكَ، ثُمَّ خَلِّصْ ذَلِكَ كُلَّهُ مِنْ رِئَاءِ اَلْمُرَاءِينَ، وَ سُمْعَةِ اَلْمُسْمِعِينَ ، لاَ نُشْرِكُ فِيهِ أَحَداً دُونَكَ، وَ لاَ نَبْتَغِي فِيهِ مُرَاداً سِوَاكَ. اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ قِفْنَا فِيهِ عَلَى مَوَاقِيتِ اَلصَّلَوَاتِ اَلْخَمْسِ بِحُدُودِهَا اَلَّتِي حَدَّدْتَ ، وَ فُرُوضِهَا اَلَّتِي فَرَضْتَ ، وَ وَظَائِفِهَا اَلَّتِي وَظَّفْتَ، وَ أَوْقَاتِهَا اَلَّتِي وَقَّتَّ وَ أَنْزِلْنَا فِيهَا مَنْزِلَةَ اَلْمُصِيبِينَ لِمَنَازِلِهَا، اَلْحَافِظِينَ لِأَرْكَانِهَا ، اَلْمُؤَدِّينَ لَهَا فِي أَوْقَاتِهَا عَلَى مَا سَنَّهُ عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ - صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ - فِي رُكُوعِهَا وَ سُجُودِهَا وَ جَمِيعِ فَوَاضِلِهَا عَلَى أَتَمِّ اَلطَّهُورِ وَ أَسْبَغِهِ، وَ أَبْيَنِ اَلْخُشُوعِ وَ أَبْلَغِهِ. وَ وَفِّقْنَا فِيهِ لِأَنْ نَصِلَ أَرْحَامَنَا بِالْبِرِّ وَ اَلصِّلَةِ، وَ أَنْ نَتَعَاهَدَ جِيرَانَنَا بِالْإِفْضَالِ وَ اَلْعَطِيَّةِ، وَ أَنْ نُخَلِّصَ أَمْوَالَنَا مِنَ اَلتَّبِعَاتِ، وَ أَنْ نُطَهِّرَهَا بِإِخْرَاجِ اَلزَّكَوَاتِ، وَ أَنْ نُرَاجِعَ مَنْ هَاجَرَنَا، وَ أَنْ نُنْصِفَ مَنْ ظَلَمَنَا، وَ أَنْ نُسَالِمَ مَنْ عَادَانَا حَاشَى مَنْ عُودِيَ فِيكَ وَ لَكَ، فَإِنَّهُ اَلْعَدُوُّ اَلَّذِي لاَ نُوَالِيهِ، وَ اَلْحِزْبُ اَلَّذِي لاَ نُصَافِيهِ. وَ أَنْ نَتَقَرَّبَ إِلَيْكَ فِيهِ مِنَ اَلْأَعْمَالِ اَلزَّاكِيَةِ بِمَا تُطَهِّرُنَا بِهِ مِنَ اَلذُّنُوبِ، وَ تَعْصِمُنَا فِيهِ مِمَّا نَسْتَأْنِفُ مِنَ اَلْعُيُوبِ، حَتَّى لاَ يُورِدَ عَلَيْكَ أَحَدٌ مِنْ مَلاَئِكَتِكَ إِلاَّ دُونَ مَا نُورِدُ مِنْ أَبْوَابِ اَلطَّاعَةِ لَكَ، وَ أَنْوَاعِ اَلْقُرْبَةِ إِلَيْكَ. اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ هَذَا اَلشَّهْرِ، وَ بِحَقِّ مَنْ تَعَبَّدَ لَكَ فِيهِ مِنِ اِبْتِدَائِهِ إِلَى وَقْتِ فَنَائِهِ: مِنْ مَلَكٍ قَرَّبْتَهُ، أَوْ نَبِيٍّ أَرْسَلْتَهُ، أَوْ عَبْدٍ صَالِحٍ اِخْتَصَصْتَهُ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَهِّلْنَا فِيهِ لِمَا وَعَدْتَ أَوْلِيَاءَكَ مِنْ كَرَامَتِكَ، وَ أَوْجِبْ لَنَا فِيهِ مَا أَوْجَبْتَ لِأَهْلِ اَلْمُبَالَغَةِ فِي طَاعَتِكَ، وَ اِجْعَلْنَا فِي نَظْمِ مَنِ اِسْتَحَقَّ اَلرَّفِيعَ
اَلْأَعْلَى بِرَحْمَتِكَ . اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ جَنِّبْنَا اَلْإِلْحَادَ فِي تَوْحِيدِكَ ، وَ اَلْتَّقْصِيرَ فِي تَمْجِيدِكَ، وَ اَلشَّكَّ فِي دِينِكَ، وَ اَلْعَمَى عَنْ سَبِيلِكَ، وَ اَلْإِغْفَالَ لِحُرْمَتِكَ، وَ اَلاِنْخِدَاعَ لِعَدُوِّكَ اَلشَّيْطَانِ اَلرَّجِيمِ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ إِذَا كَانَ لَكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ لَيَالِي شَهْرِنَا هَذَا رِقَابٌ يُعْتِقُهَا عَفْوُكَ، أَوْ يَهَبُهَا صَفْحُكَ فَاجْعَلْ رِقَابَنَا مِنْ تِلْكَ اَلرِّقَابِ، وَ اِجْعَلْنَا لِشَهْرِنَا مِنْ خَيْرِ أَهْلٍ وَ أَصْحَابٍ. اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اِمْحَقْ ذُنُوبَنَا مَعَ اِمِّحَاقِ هِلاَلِهِ، وَ اِسْلَخْ عَنَّا تَبِعَاتِنَا مَعَ اِنْسِلاَخِ أَيَّامِهِ حَتَّى يَنْقَضِيَ عَنَّا وَ قَدْ صَفَّيْتَنَا فِيهِ مِنَ اَلْخَطِيئَاتِ، وَ أَخْلَصْتَنَا فِيهِ مِنَ اَلسَّيِّئَاتِ. اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ إِنْ مِلْنَا فِيهِ فَعَدِّلْنَا، وَ إِنْ زُغْنَا فِيهِ فَقَوِّمْنَا ، وَ إِنِ اِشْتَمَلَ عَلَيْنَا عَدُوُّكَ اَلشَّيْطَانُ فَاسْتَنْقِذْنَا مِنْهُ. اَللَّهُمَّ اِشْحَنْهُ بِعِبَادَتِنَا إِيَّاكَ، وَ زَيِّنْ أَوْقَاتَهُ بِطَاعَتِنَا لَكَ، وَ أَعِنَّا فِي نَهَارِهِ عَلَى صِيَامِهِ، وَ فِي لَيْلِهِ عَلَى اَلصَّلاَةِ وَ اَلتَّضَرُّعِ إِلَيْكَ، وَ اَلْخُشُوعِ لَكَ، وَ اَلذِّلَّةِ بَيْنَ يَدَيْكَ حَتَّى لاَ يَشْهَدَ نَهَارُهُ عَلَيْنَا بِغَفْلَةٍ، وَ لاَ لَيْلُهُ بِتَفْرِيطٍ. اَللَّهُمَّ وَ اِجْعَلْنَا فِي سَائِرِ اَلشُّهُورِ وَ اَلْأَيَّامِ كَذَلِكَ مَا عَمَّرْتَنَا، وَ اِجْعَلْنَا مِنْ عِبَادِكَ اَلصَّالِحِينَ اَلَّذِينَ يَرِثُونَ اَلْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهٰا خٰالِدُونَ ، وَ اَلَّذِينَ يُؤْتُونَ مٰا آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ، أَنَّهُمْ إِلىٰ رَبِّهِمْ رٰاجِعُونَ ، وَ مِنَ اَلَّذِينَ يُسٰارِعُونَ فِي اَلْخَيْرٰاتِ وَ هُمْ لَهٰا سٰابِقُونَ . اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، فِي كُلِّ وَقْتٍ وَ كُلِّ أَوَانٍ وَ عَلَى كُلِّ حَالٍ عَدَدَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى مَنْ صَلَّيْتَ عَلَيْهِ، وَ أَضْعَافَ ذَلِكَ كُلِّهِ بِالْأَضْعَافِ اَلَّتِي لاَ يُحْصِيهَا غَيْرُكَ، إِنَّكَ فَعَّالٌ لِمَا تُرِيدُ .
📖 اللَّهُمَّ إِنَّهُ قَدْ دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ اللَّهُمَّ رَبَّ شَهْرِ رَمَضَانَ الَّذِی أَنْزَلْتَ فِیهِ الْقُرْآنَ وَ جَعَلْتَهُ بَیِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَی وَ الْفُرْقَانِ اللَّهُمَّ فَبَارِکْ لَنَا فِی شَهْرِ رَمَضَانَ وَ أَعِنَّا عَلَی صِیَامِهِ وَ صَلَوَاتِهِ وَ تَقَبَّلْهُ مِنَّا .
📖 الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی أَکْرَمَنَا بِکَ أَیُّهَا الشَّهْرُ الْمُبَارَکُ اللَّهُمَّ فَقَوِّنَا عَلَی صِیَامِنَا وَ قِیَامِنَا وَ ثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَ انْصُرْنَا عَلَی الْقَوْمِ الْکَافِرِینَ اللَّهُمَّ أَنْتَ الْوَاحِدُ فَلا وَلَدَ لَکَ وَ أَنْتَ الصَّمَدُ فَلا شِبْهَ لَکَ وَ أَنْتَ الْعَزِیزُ فَلا یُعِزُّکَ شَیْ ءٌ وَ أَنْتَ الْغَنِیُّ وَ أَنَا الْفَقِیرُ وَ أَنْتَ الْمَوْلَی وَ أَنَا الْعَبْدُ وَ أَنْتَ الْغَفُورُ وَ أَنَا الْمُذْنِبُ وَ أَنْتَ الرَّحِیمُ وَ أَنَا الْمُخْطِئُ وَ أَنْتَ الْخَالِقُ وَ أَنَا الْمَخْلُوقُ وَ أَنْتَ الْحَیُّ وَ أَنَا الْمَیِّتُ أَسْأَلُکَ بِرَحْمَتِکَ أَنْ تَغْفِرَ لِی وَ تَرْحَمَنِی وَ تَجَاوَزَ عَنِّی إِنَّکَ عَلَی کُلِّ شَیْ ءٍ قَدِیرٌ.
شیخ عباس قمی در مقدمه دعای جوشن کبیر یک روایتی را ذکر میکنند و میفرمایند از این روایت استفاده میشود که خواندن این دعا در اول ماه رمضان مستحب است.
📖 دعای حج
اَللَّهُمَّ إِنِّي بِكَ أَتَوَسَّلُ وَ مِنْكَ أَطْلُبُ حَاجَتِي مَنْ طَلَبَ حَاجَةً إِلَى اَلنَّاسِ فَإِنِّي لاَ أَطْلُبُ حَاجَتِي إِلاَّ مِنْكَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ وَ أَسْأَلُكَ بِفَضْلِكَ وَ رِضْوَانِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَ أَنْ تَجْعَلَ لِي فِي عَامِي هَذَا إِلَى بَيْتِكَ اَلْحَرَامِ سَبِيلاً حَجَّةً مَبْرُورَةً مُتَقَبَّلَةً زَاكِيَةً خَالِصَةً لَكَ تُقِرُّ بِهَا عَيْنِي وَ تَرْفَعُ بِهَا دَرَجَتِي وَ تَرْزُقُنِي أَنْ أَغُضَّ بَصَرِي وَ أَنْ أَحْفَظَ فَرْجِي وَ أَنْ أَكُفَّ بِهَا عَنْ جَمِيعِ مَحَارِمِكَ حَتَّى لاَ يَكُونَ شَيْءٌ آثَرَ عِنْدِي مِنْ طَاعَتِكَ وَ خَشْيَتِكَ وَ اَلْعَمَلِ بِمَا أَحْبَبْتَ وَ اَلتَّرْكِ لِمَا كَرِهْتَ وَ نَهَيْتَ عَنْهُ وَ اِجْعَلْ ذَلِكَ فِي يُسْرٍ وَ يَسَارٍ وَ عَافِيَةٍ وَ أَوْزِعْنِي شُكْرَ مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ وَفَاتِي قَتْلاً فِي سَبِيلِكَ تَحْتَ رَايَةِ نَبِيِّكَ مَعَ أَوْلِيَائِكَ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَقْتُلَ بِي أَعْدَاءَكَ وَ أَعْدَاءَ رَسُولِكَ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُكْرِمَنِي بِهَوَانِ مَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِكَ وَ لاَ تُهِنِّي بِكَرَامَةِ أَحَدٍ مِنْ أَوْلِيَائِكَ اَللَّهُمَّ اِجْعَلْ لِي «مَعَ اَلرَّسُولِ سَبِيلاً » «حَسْبِيَ اَللّٰهُ» «مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ» .
📖 امیر المومنین علیه السلام هنگام دیدن هلال ماه رمضان چنین دعا مینمودند؛
1⃣ دعای اول :
اللّهُمَّ أَهلهُ عَلَيْنا بِالأَمْنِ وَالايمانِ، وَالسَّلامَةِ وَالاسْلامِ، وَصِحَّةٍ مِنَ السُّقْمِ، وَفَراغٍ لِطاعَتِكَ مِنَ الشُّغْلِ، وَاكْفِنا بِالْقَلِيلِ مِنَ النَّوْمِ.
مستدرك ۷: ۴۴۲
2⃣ دعای دوم:
اللّهُمَّ انِّي اسْأَلُكَ خَيْرَ هذا الشَّهْرِ وَفَتْحَهُ، وَنُورَهُ وَنَصْرَهُ، وَبَرَكَتَهُ وَطَهُورَهُ ورِزْقَهُ، اللّهُمَّ انِّي اسْأَلُكَ خَيْرَ ما فيهِ وَخَيْرَ ما بَعْدَهُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما فيهِ وَشَرِّ ما بَعْدَهُ. اللّهُمَّ ادْخِلْهُ عَلَيْنا بِالأَمْنِ وَالإِيمانِ، وَالسَّلامَةِ وَالإِسْلامِ، وَالْبَرَكَةِ وَالتَّقْوَى، وَالتَّوْفِيقِ لِما تُحِبُّ وَتَرْضَى
كافي ۴: ۷۶
📖 امام کاظم علیه السلام هنگام رویت هلال ماه رمضان چنین دعا مینمودند:
اللّهُمَّ قَدْ حَضَرَ شَهْرُ رَمَضَانَ، وَقَدِ افْتَرَضْتَ عَلَيْنا صِيامَهُ وَقِيامَهُ، فَأَعِنَّا عَلى صِيامِهِ وَقِيامِهِ، وَتَقَبَّلْهُ مِنَّا، وَسَلِّمْنا فيهِ وَسَلِّمْهُ لَنا، في يُسْرٍ مِنْكَ وَعافِيَةٍ، انَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ، يا ارْحَمَ الرّاحِمِينَ.
مستدرك ۷: ۴۴۲
📖 سیدابن طاووس میفرماید
هنگام دیدن هلال ماه رمضان این ادعیه را بخوان
1⃣ رَبِّي وَرَبُّكَ اللّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وَأَهلهُ عَلَيْنا وَعَلى اهْلِ بُيُوتِنا وَاشْياعِنا، بِأمْنٍ وَايمانٍ، وَسَلامَةٍ وَاسْلامٍ، وَبِرٍّ وَتَقْوى وَعافِيَةٍ مُجَلِّلَةٍ، وَرِزْقٍ واسِعٍ حَسَنٍ، وَفَراغٍ مِنَ الشُّغْلِ، وَاكْفِنا بِالْقَلِيلِ مِنَ النَّوْمِ، وَالْمُسارَعَةِ فِيما تُحِبُّ وَتَرْضى وَثَبِّتْنا عَلَيْهِ.
اللّهُمَّ بارِكْ لَنا في شَهْرِنا هذا، وَارْزُقْنا بَرَكَتَهُ وَخَيْرَهُ وَعَوْنَهُ، وغُنْمَهُ وَنُورَهُ وَيُمْنَهُ، وَرَحْمَتَهُ وَمَغْفِرَتَهُ، وَاصْرِفْ عَنّا شَرَّهُ وَضُرَّهُ وَبَلاءَهُ وَفِتْنَتَهُ.
اللّهُمَّ ما قَسَمْتَ فيهِ مِنْ رِزْقٍ، اوْ خَيْرٍ اوْ عافِيَةٍ، اوْ فَضْلٍ اوْ مَغْفِرَةٍ اوْ رَحْمَةٍ، فَاجْعَلْ نَصِيبَنَا فيهِ الاكْثَرَ، وَحَظَّنا فيهِ الأَوْفَرَ.
2⃣ اللّهُ اكْبَرُ اللّهُ اكْبَرُ اللّهُ اكْبَرُ، رَبِّي وَرَبُّكَ اللّهُ، لا إِلهَ الاّ هُوَ رَبُّ الْعالَمِينَ، الْحَمْدُ للهِ الَّذي خَلَقَني وَخَلَقَكَ، وَقَدَّرَكَ مَنازِلَ وَجَعَلَكَ آيَةً لِلْعالَمينَ، يُباهي اللّهُ بِكَ الْمَلائِكَةَ.
اللّهُمَّ أَهلهُ عَلَيْنا بِالأمْنِ وَالإِيمانِ، وَالسَّلامَةِ وَالإِسْلامِ، وَالْغِبْطَةِ وَالسُّرُورِ، وَالْبَهْجَةِ وَالْحُبُورِ، وَثَبِّتْنا عَلى طاعَتِكَ وَالْمُسارَعَةِ فيما يُرْضِيكَ.
اللّهُمَّ بارِكْ لَنا في شَهْرِنا هذا، وَارْزُقْنا خَيْرَهُ وَبَرَكَتَهُ، ويُمْنَهُ وَعَوْنَهُ وَقُوَّتَهُ، وَاصْرِفْ عَنّا شَرَّهُ وَبَلاءَهُ وَفِتْنَتَهُ، بِرَحْمَتِكَ يا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.مستدرك ۷: ۴۴۳
3⃣ اللّهُمَّ انِّي اسْأَلُكَ يا مُبْدِئَ الْبَدايا، وَيا خالِقَ الأَرْضِ وَالسَّماءِ، وَيا إِلَهَ مَنْ بَقِيَ وَإِلهَ مَنْ مَضى، وَيا مَنْ رَفَعَ السَّماءَ وَسَطَحَ الأَرْضَ، إلهي وَاسْأَلُكَ بِأَنَّكَ تَبْعَثُ ارْواحَ اهْلِ البِلاءِ [۴] بِقُدْرَتِكَ وَامْرِكَ وَسُلْطانِكَ عَلى عِبادِكَ وَإِمائِكَ الأَذِلاّءِ.
الهي وَاسْأَلُكَ بِأَنَّكَ تَبْعَثُ الْمَوْتى وَتُمِيتُ الأَحْياءَ، وَانْتَ رَبُّ الشِّعْرى وَمَناةَ الثّالِثَةِ الاخْرى، انْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَاهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ، عَدَدَ الْحِصى وَالثَّرَى [۵]، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلى اهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ صَلاةً تَكُونُ لَكَ رِضى،
وَارْزُقْني في هذَا الشَّهْرِ التُّقى وَالنُّهى، وَالصَّبْرَ عَلى البَلاءِ، وَالْعَوْنَ عِنْدَ الْقَضاءِ.
وَاجْعَلْني إلهي مِنْ اهْلِ الْعافِيَةِ وَالْمُعافاةِ، وَهَبْ لي يَقِينَ اهْلِ التُّقى، وَاعْمالَ اهْلِ النُّهى [۱] وَصَبْرَ اهْلِ الْبَلْوى، فَإِنَّكَ تَعْلَمُ يا الهي ضَعْفي عِنْدَ الْبَلاءِ، وَقِلَّةَ صَبْري في الشِّدَّةِ وَالرَّخاءِ، لا تَبْعَثْني بِبَلاءٍ، ارْحَمْ ضَعْفي وَاكْشِفْ كَرْبي وَفَرِّجْ هَمِّي وَغَمِّي.
وَارْحَمْني رَحْمَةً تُطْفِئُ بِها سَخَطَكَ عَنِّي، وَاعْفُ عَنِّي وَجُدْ عَلَيَّ، فَعَفْوُكَ وَجُودُكَ يَسَعُني، وَاسْتَجِبْ لي في شَهْرِكَ الْمُبارَكِ، الّذي عَظَّمْتَ حُرْمَتَهُ وَبَرَكَتَهُ.
وَاجْعَلْني إلهي مِمَّنْ آمَنَ وَاتَّقى في الدِّينِ وَالدُّنْيا وَالاخِرَةِ، مَعَ مَنْ اتَوالى وَأَتَوَلّى، وَلا تُلْحِقْني بِمَنْ مَضى مِنْ اهْلِ الْجُحُودِ في هذِهِ الدُّنْيا وَاجْعَلْني إلهي مَعَ مُحَمَّدٍ وَاهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وعَلَيْهِمُ السَّلامُ، في كُلِّ عافِيَةٍ وَبَلاءٍ، وَكُلِّ شِدَّةٍ وَرَخاءٍ، وَاحْشُرْني مَعَهُمْ لا مَعَ غَيْرِهِمْ في الدِّينِ وَالدُّنْيا ابَداً وَفي الآخِرَةِ غَداً، يَوْمَ يَحْشُرُ النّاسُ ضُحى.
وَاجْعَلِ الْآخِرَةَ خَيْراً لي مِنَ الأُولى، وَاصْرِفْ عَنِّي بِمَنْزلَتِهمْ عَذابَ الْآخِرَةِ وَخِزْيَ الدُّنْيا، وَفَقْرَها وَمَسْكَنَتَها وَما فيها، يا رَبّاهُ يا رَبّاهُ يا مَوْلاهُ يا وَلِيَّ نِعْمَتاهُ، آمينَ آمينَ، اخْتِمْ لي ذلِكَ عَلى ما أَقُولُ يا رَبّاهُ.
ثمّ صلّ على محمد وأهل بيته عليه وعليهم السلام وسل حوائجك تقضى ان شاء اللّه تعالى.