eitaa logo
إرجاعات کانال
26 دنبال‌کننده
81 عکس
6 ویدیو
36 فایل
مشاهده در ایتا
دانلود
📖 امام صادق علیه السلام میفرمایند شب اول ماه رمضان این دعا را بخوان - اَللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا اَلشَّهْرَ اَلْمُبَارَكَ اَلَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ اَلْقُرْآنُ هُدىً لِلنّٰاسِ وَ بَيِّنٰاتٍ مِنَ اَلْهُدىٰ وَ اَلْفُرْقٰانِ قَدْ حَضَرَ فَسَلِّمْنَا فِيهِ وَ سَلِّمْهُ لَنَا وَ تَسَلَّمْهُ مِنَّا فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَ عَافِيَةٍ يَا مَنْ أَخَذَ اَلْقَلِيلَ وَ شَكَرَ اَلْكَثِيرَ اِقْبَلْ مِنِّي اَلْيَسِيرَ اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ لِي إِلَى كُلِّ خَيْرٍ سَبِيلاً وَ مِنْ كُلِّ مَا لاَ تُحِبُّ مَانِعاً يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ يَا مَنْ عَفَا عَنِّي وَ عَمَّا خَلَوْتُ بِهِ مِنَ اَلسَّيِّئَاتِ يَا مَنْ لَمْ يُؤَاخِذْنِي بِارْتِكَابِ اَلْمَعَاصِي عَفْوَكَ عَفْوَكَ عَفْوَكَ يَا كَرِيمُ إِلَهِي وَعَظْتَنِي فَلَمْ أَتَّعِظْ وَ زَجَرْتَنِي عَنْ مَحَارِمِكَ فَلَمْ أَنْزَجِرْ فَمَا عُذْرِي فَاعْفُ عَنِّي يَا كَرِيمُ عَفْوَكَ عَفْوَكَ اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ اَلرَّاحَةَ عِنْدَ اَلْمَوْتِ وَ اَلْعَفْوَ عِنْدَ اَلْحِسَابِ عَظُمَ اَلذَّنْبُ مِنْ عَبْدِكَ فَلْيَحْسُنِ اَلتَّجَاوُزُ مِنْ عِنْدِكَ يَا أَهْلَ اَلتَّقْوَى وَ يَا أَهْلَ اَلْمَغْفِرَةِ عَفْوَكَ عَفْوَكَ اَللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَ اِبْنُ عَبْدِكَ وَ اِبْنُ أَمَتِكَ ضَعِيفٌ فَقِيرٌ إِلَى رَحْمَتِكَ وَ أَنْتَ مُنْزِلُ اَلْغِنَى وَ اَلْبَرَكَةِ عَلَى اَلْعِبَادِ قَاهِرٌ مُقْتَدِرٌ أَحْصَيْتَ أَعْمَالَهُمْ وَ قَسَمْتَ أَرْزَاقَهُمْ وَ جَعَلْتَهُمْ مُخْتَلِفَةً أَلْسِنَتُهُمْ وَ أَلْوَانُهُمْ خَلْقاً مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ لاَ يَعْلَمُ اَلْعِبَادُ عِلْمَكَ وَ لاَ يَقْدِرُ اَلْعِبَادُ قَدْرَكَ وَ كُلُّنَا فَقِيرٌ إِلَى رَحْمَتِكَ فَلاَ تَصْرِفْ عَنِّي وَجْهَكَ وَ اِجْعَلْنِي مِنْ صَالِحِي خَلْقِكَ فِي اَلْعَمَلِ وَ اَلْأَمَلِ وَ اَلْقَضَاءِ وَ اَلْقَدَرِ اَللَّهُمَّ أَبْقِنِي خَيْرَ اَلْبَقَاءِ وَ أَفْنِنِي خَيْرَ اَلْفَنَاءِ عَلَى مُوَالاَةِ أَوْلِيَائِكَ وَ مُعَادَاةِ أَعْدَائِكَ وَ اَلرَّغْبَةِ إِلَيْكَ وَ اَلرَّهْبَةِ مِنْكَ وَ اَلْخُشُوعِ وَ اَلْوَفَاءِ وَ اَلتَّسْلِيمِ لَكَ وَ اَلتَّصْدِيقِ بِكِتَابِكَ وَ اِتِّبَاعِ سُنَّةِ رَسُولِكَ - اَللَّهُمَّ مَا كَانَ فِي قَلْبِي مِنْ شَكٍّ أَوْ رِيبَةٍ أَوْ جُحُودٍ أَوْ قُنُوطٍ أَوْ فَرَحٍ أَوْ بَذَخٍ أَوْ بَطَرٍ أَوْ خُيَلاَءَ أَوْ رِيَاءٍ أَوْ سُمْعَةٍ أَوْ شِقَاقٍ أَوْ نِفَاقٍ أَوْ كُفْرٍ أَوْ فُسُوقٍ أَوْ عِصْيَانٍ أَوْ عَظَمَةٍ أَوْ شَيْءٍ لاَ تُحِبُّ فَأَسْأَلُكَ يَا رَبِّ أَنْ تُبَدِّلَنِي مَكَانَهُ إِيمَاناً بِوَعْدِكَ وَ وَفَاءً بِعَهْدِكَ وَ رِضًا بِقَضَائِكَ وَ زُهْداً فِي اَلدُّنْيَا وَ رَغْبَةً فِيمَا عِنْدَكَ وَ أَثَرَةً وَ طُمَأْنِينَةً وَ تَوْبَةً نَصُوحاً أَسْأَلُكَ ذَلِكَ يَا رَبَّ اَلْعَالَمِينَ إِلَهِي أَنْتَ مِنْ حِلْمِكَ تُعْصَى وَ مِنْ كَرَمِكَ وَ جُودِكَ تُطَاعُ فَكَأَنَّكَ لَمْ تُعْصَ وَ أَنَا وَ مَنْ لَمْ يَعْصِكَ سُكَّانُ أَرْضِكَ فَكُنْ عَلَيْنَا بِالْفَضْلِ جَوَاداً وَ بِالْخَيْرِ عَوَّاداً يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اَللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ صَلاَةً دَائِمَةً لاَ تُحْصَى وَ لاَ تُعَدُّ وَ لاَ يَقْدِرُ قَدْرَهَا غَيْرُكَ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ .
📖 اَللّـهُمَّ رَبَّ شَهْرِ رَمَضانَ، مُنَزِّلَ الْقُرْآنِ، هذا شَهْرُ رَمَضانَ، اَلَّذى اَنْزَلْتَ فیهِ الْقُرْآنَ، وَاَنْزَلْتَ فیهِ آیات بَیِّنات مِنَ الْهُدى وَالْفُرْقانِ، اَللّـهُمَّ ارْزُقْنا صِیامَهُ، وَاَعِنّا عَلى قِیامِهِ، اَللّهُمَّ سَلِّمْهُ لَنا وَسَلِّمْنا فیهِ، وَسَلِّمْهُ مِنّا فى یُسْر مِنْکَ وَمُعافاة، وَاجْعَلْ فیما تَقْضى وَتُقَدِّرُ مِنَ الاَْمْرِ الْمَحْتُومِ،وَفیـما تَفْرُقُ مِنَ الاَْمْرِ الْحَکیمِ فى لَیْلَةِ الْقَدْرِ، مِنَ الْقَضآءِ الَّذى لا یُرَدُّ وَلا یُبَدَّلُ، اَنْ تَکْتُبَنى مِنْ حُجّاجِ بَیْتِکَ الْحَرامِ، اَلْمَبْرُورِ حَجُّهُمْ، اَلْمَشْکُورِ سَعْیُهُمْ، اَلْمَغْفُورِ ذُنُوبُهُمْ، اَلْمُکَفَّرِ عَنْهُمْ سَیِّئاتُهُمْ، وَ اجْعَلْ فیما تَقْضى وَتُقَدِّرُ، اَنْ تُطیلَ عُمْرى، وَتُوَسِّعَ عَلىَّ مِنَ الـرِّزْقِ الْحَلالِ
📖 دعای چهل و چهارم صحیفه سجادیه اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي هَدَانَا لِحَمْدِهِ، وَ جَعَلَنَا مِنْ أَهْلِهِ لِنَكُونَ لِإِحْسَانِهِ مِنَ اَلشَّاكِرِينَ، وَ لِيَجْزِيَنَا عَلَى ذَلِكَ جَزَاءَ اَلْمُحْسِنِينَ وَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي حَبَانَا بِدِينِهِ ، وَ اِخْتَصَّنَا بِمِلَّتِهِ، وَ سَبَّلَنَا فِي سُبُلِ إِحْسَانِهِ لِنَسْلُكَهَا بِمَنِّهِ إِلَى رِضْوَانِهِ ، حَمْداً يَتَقَبَّلُهُ مِنَّا، وَ يَرْضَى بِهِ عَنَّا وَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي جَعَلَ مِنْ تِلْكَ اَلسُّبُلِ شَهْرَهُ شَهْرَ رَمَضَانَ ، شَهْرَ اَلصِّيَامِ، وَ شَهْرَ اَلْإِسْلاَمِ ، وَ شَهْرَ اَلطَّهُورِ ، وَ شَهْرَ اَلتَّمْحِيصِ، وَ شَهْرَ اَلْقِيَامِ اَلَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ اَلْقُرْآنُ ، هُدىً لِلنّٰاسِ، وَ بَيِّنٰاتٍ مِنَ اَلْهُدىٰ وَ اَلْفُرْقٰانِ فَأَبَانَ فَضِيلَتَهُ عَلَى سَائِرِ اَلشُّهُورِ بِمَا جَعَلَ لَهُ مِنَ اَلْحُرُمَاتِ اَلْمَوْفُورَةِ ، وَ اَلْفَضَائِلِ اَلْمَشْهُورَةِ، فَحَرَّمَ فِيهِ مَا أَحَلَّ فِي غَيْرِهِ إِعْظَاماً، وَ حَجَرَ فِيهِ اَلْمَطَاعِمَ وَ اَلْمَشَارِبَ إِكْرَاماً، وَ جَعَلَ لَهُ وَقْتاً بَيِّناً لاَ يُجِيزُ - جَلَّ وَ عَزَّ - أَنْ يُقَدَّمَ قَبْلَهُ، وَ لاَ يَقْبَلُ أَنْ يُؤَخَّرَ عَنْهُ. ثُمَّ فَضَّلَ لَيْلَةً وَاحِدَةً مِنْ لَيَالِيهِ عَلَى لَيَالِي أَلْفِ شَهْرٍ، وَ سَمَّاهَا لَيْلَةَ اَلْقَدْرِ ، تَنَزَّلُ اَلْمَلاٰئِكَةُ وَ اَلرُّوحُ فِيهٰا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ `سَلاٰمٌ ، دَائِمُ اَلْبَرَكَةِ إِلَى طُلُوعِ اَلْفَجْرِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ بِمَا أَحْكَمَ مِنْ قَضَائِهِ . اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَلْهِمْنَا مَعْرِفَةَ فَضْلِهِ وَ إِجْلاَلَ حُرْمَتِهِ، وَ اَلتَّحَفُّظَ مِمَّا حَظَرْتَ فِيهِ، وَ أَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ بِكَفِّ اَلْجَوَارِحِ عَنْ مَعَاصِيكَ، وَ اِسْتِعْمَالِهَا فِيهِ بِمَا يُرْضِيكَ حَتَّى لاَ نُصْغِيَ بِأَسْمَاعِنَا إِلَى لَغْوٍ، وَ لاَ نُسْرِعَ بِأَبْصَارِنَا إِلَى لَهْوٍ وَ حَتَّى لاَ نَبْسُطَ أَيْدِيَنَا إِلَى مَحْظُورٍ، وَ لاَ نَخْطُوَ بِأَقْدَامِنَا إِلَى مَحْجُورٍ، وَ حَتَّى لاَ تَعِيَ بُطُونُنَا إِلاَّ مَا أَحْلَلْتَ، وَ لاَ تَنْطِقَ أَلْسِنَتُنَا إِلاَّ بِمَا مَثَّلْتَ ، وَ لاَ نَتَكَلَّفَ إِلاَّ مَا يُدْنِي مِنْ ثَوَابِكَ، وَ لاَ نَتَعَاطَى إِلاَّ اَلَّذِي يَقِي مِنْ عِقَابِكَ، ثُمَّ خَلِّصْ ذَلِكَ كُلَّهُ مِنْ رِئَاءِ اَلْمُرَاءِينَ، وَ سُمْعَةِ اَلْمُسْمِعِينَ ، لاَ نُشْرِكُ فِيهِ أَحَداً دُونَكَ، وَ لاَ نَبْتَغِي فِيهِ مُرَاداً سِوَاكَ. اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ قِفْنَا فِيهِ عَلَى مَوَاقِيتِ اَلصَّلَوَاتِ اَلْخَمْسِ بِحُدُودِهَا اَلَّتِي حَدَّدْتَ ، وَ فُرُوضِهَا اَلَّتِي فَرَضْتَ ، وَ وَظَائِفِهَا اَلَّتِي وَظَّفْتَ، وَ أَوْقَاتِهَا اَلَّتِي وَقَّتَّ وَ أَنْزِلْنَا فِيهَا مَنْزِلَةَ اَلْمُصِيبِينَ لِمَنَازِلِهَا، اَلْحَافِظِينَ لِأَرْكَانِهَا ، اَلْمُؤَدِّينَ لَهَا فِي أَوْقَاتِهَا عَلَى مَا سَنَّهُ عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ - صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ - فِي رُكُوعِهَا وَ سُجُودِهَا وَ جَمِيعِ فَوَاضِلِهَا عَلَى أَتَمِّ اَلطَّهُورِ وَ أَسْبَغِهِ، وَ أَبْيَنِ اَلْخُشُوعِ وَ أَبْلَغِهِ. وَ وَفِّقْنَا فِيهِ لِأَنْ نَصِلَ أَرْحَامَنَا بِالْبِرِّ وَ اَلصِّلَةِ، وَ أَنْ نَتَعَاهَدَ جِيرَانَنَا بِالْإِفْضَالِ وَ اَلْعَطِيَّةِ، وَ أَنْ نُخَلِّصَ أَمْوَالَنَا مِنَ اَلتَّبِعَاتِ، وَ أَنْ نُطَهِّرَهَا بِإِخْرَاجِ اَلزَّكَوَاتِ، وَ أَنْ نُرَاجِعَ مَنْ هَاجَرَنَا، وَ أَنْ نُنْصِفَ مَنْ ظَلَمَنَا، وَ أَنْ نُسَالِمَ مَنْ عَادَانَا حَاشَى مَنْ عُودِيَ فِيكَ وَ لَكَ، فَإِنَّهُ اَلْعَدُوُّ اَلَّذِي لاَ نُوَالِيهِ، وَ اَلْحِزْبُ اَلَّذِي لاَ نُصَافِيهِ. وَ أَنْ نَتَقَرَّبَ إِلَيْكَ فِيهِ مِنَ اَلْأَعْمَالِ اَلزَّاكِيَةِ بِمَا تُطَهِّرُنَا بِهِ مِنَ اَلذُّنُوبِ، وَ تَعْصِمُنَا فِيهِ مِمَّا نَسْتَأْنِفُ مِنَ اَلْعُيُوبِ، حَتَّى لاَ يُورِدَ عَلَيْكَ أَحَدٌ مِنْ مَلاَئِكَتِكَ إِلاَّ دُونَ مَا نُورِدُ مِنْ أَبْوَابِ اَلطَّاعَةِ لَكَ، وَ أَنْوَاعِ اَلْقُرْبَةِ إِلَيْكَ. اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ هَذَا اَلشَّهْرِ، وَ بِحَقِّ مَنْ تَعَبَّدَ لَكَ فِيهِ مِنِ اِبْتِدَائِهِ إِلَى وَقْتِ فَنَائِهِ: مِنْ مَلَكٍ قَرَّبْتَهُ، أَوْ نَبِيٍّ أَرْسَلْتَهُ، أَوْ عَبْدٍ صَالِحٍ اِخْتَصَصْتَهُ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَهِّلْنَا فِيهِ لِمَا وَعَدْتَ أَوْلِيَاءَكَ مِنْ كَرَامَتِكَ، وَ أَوْجِبْ لَنَا فِيهِ مَا أَوْجَبْتَ لِأَهْلِ اَلْمُبَالَغَةِ فِي طَاعَتِكَ، وَ اِجْعَلْنَا فِي نَظْمِ مَنِ اِسْتَحَقَّ اَلرَّفِيعَ
اَلْأَعْلَى بِرَحْمَتِكَ . اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ جَنِّبْنَا اَلْإِلْحَادَ فِي تَوْحِيدِكَ ، وَ اَلْتَّقْصِيرَ فِي تَمْجِيدِكَ، وَ اَلشَّكَّ فِي دِينِكَ، وَ اَلْعَمَى عَنْ سَبِيلِكَ، وَ اَلْإِغْفَالَ لِحُرْمَتِكَ، وَ اَلاِنْخِدَاعَ لِعَدُوِّكَ اَلشَّيْطَانِ اَلرَّجِيمِ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ إِذَا كَانَ لَكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ لَيَالِي شَهْرِنَا هَذَا رِقَابٌ يُعْتِقُهَا عَفْوُكَ، أَوْ يَهَبُهَا صَفْحُكَ فَاجْعَلْ رِقَابَنَا مِنْ تِلْكَ اَلرِّقَابِ، وَ اِجْعَلْنَا لِشَهْرِنَا مِنْ خَيْرِ أَهْلٍ وَ أَصْحَابٍ. اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اِمْحَقْ ذُنُوبَنَا مَعَ اِمِّحَاقِ هِلاَلِهِ، وَ اِسْلَخْ عَنَّا تَبِعَاتِنَا مَعَ اِنْسِلاَخِ أَيَّامِهِ حَتَّى يَنْقَضِيَ عَنَّا وَ قَدْ صَفَّيْتَنَا فِيهِ مِنَ اَلْخَطِيئَاتِ، وَ أَخْلَصْتَنَا فِيهِ مِنَ اَلسَّيِّئَاتِ. اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ إِنْ مِلْنَا فِيهِ فَعَدِّلْنَا، وَ إِنْ زُغْنَا فِيهِ فَقَوِّمْنَا ، وَ إِنِ اِشْتَمَلَ عَلَيْنَا عَدُوُّكَ اَلشَّيْطَانُ فَاسْتَنْقِذْنَا مِنْهُ. اَللَّهُمَّ اِشْحَنْهُ بِعِبَادَتِنَا إِيَّاكَ، وَ زَيِّنْ أَوْقَاتَهُ بِطَاعَتِنَا لَكَ، وَ أَعِنَّا فِي نَهَارِهِ عَلَى صِيَامِهِ، وَ فِي لَيْلِهِ عَلَى اَلصَّلاَةِ وَ اَلتَّضَرُّعِ إِلَيْكَ، وَ اَلْخُشُوعِ لَكَ، وَ اَلذِّلَّةِ بَيْنَ يَدَيْكَ حَتَّى لاَ يَشْهَدَ نَهَارُهُ عَلَيْنَا بِغَفْلَةٍ، وَ لاَ لَيْلُهُ بِتَفْرِيطٍ. اَللَّهُمَّ وَ اِجْعَلْنَا فِي سَائِرِ اَلشُّهُورِ وَ اَلْأَيَّامِ كَذَلِكَ مَا عَمَّرْتَنَا، وَ اِجْعَلْنَا مِنْ عِبَادِكَ اَلصَّالِحِينَ اَلَّذِينَ يَرِثُونَ اَلْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهٰا خٰالِدُونَ ، وَ اَلَّذِينَ يُؤْتُونَ مٰا آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ، أَنَّهُمْ إِلىٰ رَبِّهِمْ رٰاجِعُونَ ، وَ مِنَ اَلَّذِينَ يُسٰارِعُونَ فِي اَلْخَيْرٰاتِ وَ هُمْ لَهٰا سٰابِقُونَ . اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، فِي كُلِّ وَقْتٍ وَ كُلِّ أَوَانٍ وَ عَلَى كُلِّ حَالٍ عَدَدَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى مَنْ صَلَّيْتَ عَلَيْهِ، وَ أَضْعَافَ ذَلِكَ كُلِّهِ بِالْأَضْعَافِ اَلَّتِي لاَ يُحْصِيهَا غَيْرُكَ، إِنَّكَ فَعَّالٌ لِمَا تُرِيدُ .
📖 اللَّهُمَّ إِنَّهُ قَدْ دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ اللَّهُمَّ رَبَّ شَهْرِ رَمَضَانَ الَّذِی أَنْزَلْتَ فِیهِ الْقُرْآنَ وَ جَعَلْتَهُ بَیِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَی وَ الْفُرْقَانِ اللَّهُمَّ فَبَارِکْ لَنَا فِی شَهْرِ رَمَضَانَ وَ أَعِنَّا عَلَی صِیَامِهِ وَ صَلَوَاتِهِ وَ تَقَبَّلْهُ مِنَّا .
📖 الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی أَکْرَمَنَا بِکَ أَیُّهَا الشَّهْرُ الْمُبَارَکُ اللَّهُمَّ فَقَوِّنَا عَلَی صِیَامِنَا وَ قِیَامِنَا وَ ثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَ انْصُرْنَا عَلَی الْقَوْمِ الْکَافِرِینَ اللَّهُمَّ أَنْتَ الْوَاحِدُ فَلا وَلَدَ لَکَ وَ أَنْتَ الصَّمَدُ فَلا شِبْهَ لَکَ وَ أَنْتَ الْعَزِیزُ فَلا یُعِزُّکَ شَیْ ءٌ وَ أَنْتَ الْغَنِیُّ وَ أَنَا الْفَقِیرُ وَ أَنْتَ الْمَوْلَی وَ أَنَا الْعَبْدُ وَ أَنْتَ الْغَفُورُ وَ أَنَا الْمُذْنِبُ وَ أَنْتَ الرَّحِیمُ وَ أَنَا الْمُخْطِئُ وَ أَنْتَ الْخَالِقُ وَ أَنَا الْمَخْلُوقُ وَ أَنْتَ الْحَیُّ وَ أَنَا الْمَیِّتُ أَسْأَلُکَ بِرَحْمَتِکَ أَنْ تَغْفِرَ لِی وَ تَرْحَمَنِی وَ تَجَاوَزَ عَنِّی إِنَّکَ عَلَی کُلِّ شَیْ ءٍ قَدِیرٌ.
شیخ عباس قمی در مقدمه دعای جوشن کبیر یک روایتی را ذکر میکنند و میفرمایند از این روایت استفاده میشود که خواندن این دعا در اول ماه رمضان مستحب است.
📖 دعای حج اَللَّهُمَّ إِنِّي بِكَ أَتَوَسَّلُ وَ مِنْكَ أَطْلُبُ حَاجَتِي مَنْ طَلَبَ حَاجَةً إِلَى اَلنَّاسِ فَإِنِّي لاَ أَطْلُبُ حَاجَتِي إِلاَّ مِنْكَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ وَ أَسْأَلُكَ بِفَضْلِكَ وَ رِضْوَانِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَ أَنْ تَجْعَلَ لِي فِي عَامِي هَذَا إِلَى بَيْتِكَ اَلْحَرَامِ سَبِيلاً حَجَّةً مَبْرُورَةً مُتَقَبَّلَةً زَاكِيَةً خَالِصَةً لَكَ تُقِرُّ بِهَا عَيْنِي وَ تَرْفَعُ بِهَا دَرَجَتِي وَ تَرْزُقُنِي أَنْ أَغُضَّ بَصَرِي وَ أَنْ أَحْفَظَ فَرْجِي وَ أَنْ أَكُفَّ بِهَا عَنْ جَمِيعِ مَحَارِمِكَ حَتَّى لاَ يَكُونَ شَيْءٌ آثَرَ عِنْدِي مِنْ طَاعَتِكَ وَ خَشْيَتِكَ وَ اَلْعَمَلِ بِمَا أَحْبَبْتَ وَ اَلتَّرْكِ لِمَا كَرِهْتَ وَ نَهَيْتَ عَنْهُ وَ اِجْعَلْ ذَلِكَ فِي يُسْرٍ وَ يَسَارٍ وَ عَافِيَةٍ وَ أَوْزِعْنِي شُكْرَ مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ وَفَاتِي قَتْلاً فِي سَبِيلِكَ تَحْتَ رَايَةِ نَبِيِّكَ مَعَ أَوْلِيَائِكَ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَقْتُلَ بِي أَعْدَاءَكَ وَ أَعْدَاءَ رَسُولِكَ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُكْرِمَنِي بِهَوَانِ مَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِكَ وَ لاَ تُهِنِّي بِكَرَامَةِ أَحَدٍ مِنْ أَوْلِيَائِكَ اَللَّهُمَّ اِجْعَلْ لِي «مَعَ اَلرَّسُولِ سَبِيلاً » «حَسْبِيَ اَللّٰهُ» «مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ» .
📖 امیر المومنین علیه السلام هنگام دیدن هلال ماه رمضان چنین دعا مینمودند؛ 1⃣ دعای اول : اللّهُمَّ أَهلهُ عَلَيْنا بِالأَمْنِ وَالايمانِ، وَالسَّلامَةِ وَالاسْلامِ، وَصِحَّةٍ مِنَ السُّقْمِ، وَفَراغٍ لِطاعَتِكَ مِنَ الشُّغْلِ، وَاكْفِنا بِالْقَلِيلِ مِنَ النَّوْمِ. مستدرك ۷: ۴۴۲ 2⃣ دعای دوم: اللّهُمَّ انِّي اسْأَلُكَ خَيْرَ هذا الشَّهْرِ وَفَتْحَهُ، وَنُورَهُ وَنَصْرَهُ، وَبَرَكَتَهُ وَطَهُورَهُ ورِزْقَهُ، اللّهُمَّ انِّي اسْأَلُكَ خَيْرَ ما فيهِ وَخَيْرَ ما بَعْدَهُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما فيهِ وَشَرِّ ما بَعْدَهُ. اللّهُمَّ ادْخِلْهُ عَلَيْنا بِالأَمْنِ وَالإِيمانِ، وَالسَّلامَةِ وَالإِسْلامِ، وَالْبَرَكَةِ وَالتَّقْوَى، وَالتَّوْفِيقِ لِما تُحِبُّ وَتَرْضَى كافي ۴: ۷۶
📖 امام کاظم علیه السلام هنگام رویت هلال ماه رمضان چنین دعا می‌نمودند: اللّهُمَّ قَدْ حَضَرَ شَهْرُ رَمَضَانَ، وَقَدِ افْتَرَضْتَ عَلَيْنا صِيامَهُ وَقِيامَهُ، فَأَعِنَّا عَلى صِيامِهِ وَقِيامِهِ، وَتَقَبَّلْهُ مِنَّا، وَسَلِّمْنا فيهِ وَسَلِّمْهُ لَنا، في يُسْرٍ مِنْكَ وَعافِيَةٍ، انَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ، يا ارْحَمَ الرّاحِمِينَ. مستدرك ۷: ۴۴۲
📖 سیدابن طاووس می‌فرماید هنگام دیدن هلال ماه رمضان این ادعیه را بخوان 1⃣ رَبِّي وَرَبُّكَ اللّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وَأَهلهُ عَلَيْنا وَعَلى اهْلِ بُيُوتِنا وَاشْياعِنا، بِأمْنٍ وَايمانٍ، وَسَلامَةٍ وَاسْلامٍ، وَبِرٍّ وَتَقْوى وَعافِيَةٍ مُجَلِّلَةٍ، وَرِزْقٍ واسِعٍ حَسَنٍ، وَفَراغٍ مِنَ الشُّغْلِ، وَاكْفِنا بِالْقَلِيلِ مِنَ النَّوْمِ، وَالْمُسارَعَةِ فِيما تُحِبُّ وَتَرْضى وَثَبِّتْنا عَلَيْهِ. اللّهُمَّ بارِكْ لَنا في شَهْرِنا هذا، وَارْزُقْنا بَرَكَتَهُ وَخَيْرَهُ وَعَوْنَهُ، وغُنْمَهُ وَنُورَهُ وَيُمْنَهُ، وَرَحْمَتَهُ وَمَغْفِرَتَهُ، وَاصْرِفْ عَنّا شَرَّهُ وَضُرَّهُ وَبَلاءَهُ وَفِتْنَتَهُ. اللّهُمَّ ما قَسَمْتَ فيهِ مِنْ رِزْقٍ، اوْ خَيْرٍ اوْ عافِيَةٍ، اوْ فَضْلٍ اوْ مَغْفِرَةٍ اوْ رَحْمَةٍ، فَاجْعَلْ نَصِيبَنَا فيهِ الاكْثَرَ، وَحَظَّنا فيهِ الأَوْفَرَ. 2⃣ اللّهُ اكْبَرُ اللّهُ اكْبَرُ اللّهُ اكْبَرُ، رَبِّي وَرَبُّكَ اللّهُ، لا إِلهَ الاّ هُوَ رَبُّ الْعالَمِينَ، الْحَمْدُ للهِ الَّذي خَلَقَني وَخَلَقَكَ، وَقَدَّرَكَ مَنازِلَ وَجَعَلَكَ آيَةً لِلْعالَمينَ، يُباهي اللّهُ بِكَ الْمَلائِكَةَ. اللّهُمَّ أَهلهُ عَلَيْنا بِالأمْنِ وَالإِيمانِ، وَالسَّلامَةِ وَالإِسْلامِ، وَالْغِبْطَةِ وَالسُّرُورِ، وَالْبَهْجَةِ وَالْحُبُورِ، وَثَبِّتْنا عَلى طاعَتِكَ وَالْمُسارَعَةِ فيما يُرْضِيكَ. اللّهُمَّ بارِكْ لَنا في شَهْرِنا هذا، وَارْزُقْنا خَيْرَهُ وَبَرَكَتَهُ، ويُمْنَهُ وَعَوْنَهُ وَقُوَّتَهُ، وَاصْرِفْ عَنّا شَرَّهُ وَبَلاءَهُ وَفِتْنَتَهُ، بِرَحْمَتِكَ يا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.مستدرك ۷: ۴۴۳ 3⃣ اللّهُمَّ انِّي اسْأَلُكَ يا مُبْدِئَ الْبَدايا، وَيا خالِقَ الأَرْضِ وَالسَّماءِ، وَيا إِلَهَ مَنْ بَقِيَ وَإِلهَ مَنْ مَضى، وَيا مَنْ رَفَعَ السَّماءَ وَسَطَحَ الأَرْضَ، إلهي وَاسْأَلُكَ بِأَنَّكَ تَبْعَثُ ارْواحَ اهْلِ البِلاءِ [۴] بِقُدْرَتِكَ وَامْرِكَ وَسُلْطانِكَ عَلى عِبادِكَ وَإِمائِكَ الأَذِلاّءِ. الهي وَاسْأَلُكَ بِأَنَّكَ تَبْعَثُ الْمَوْتى وَتُمِيتُ الأَحْياءَ، وَانْتَ رَبُّ الشِّعْرى وَمَناةَ الثّالِثَةِ الاخْرى، انْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَاهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ، عَدَدَ الْحِصى وَالثَّرَى [۵]، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلى اهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ صَلاةً تَكُونُ لَكَ رِضى، وَارْزُقْني في هذَا الشَّهْرِ التُّقى وَالنُّهى، وَالصَّبْرَ عَلى البَلاءِ، وَالْعَوْنَ عِنْدَ الْقَضاءِ. وَاجْعَلْني إلهي مِنْ اهْلِ الْعافِيَةِ وَالْمُعافاةِ، وَهَبْ لي يَقِينَ اهْلِ التُّقى، وَاعْمالَ اهْلِ النُّهى [۱] وَصَبْرَ اهْلِ الْبَلْوى، فَإِنَّكَ تَعْلَمُ يا الهي ضَعْفي عِنْدَ الْبَلاءِ، وَقِلَّةَ صَبْري في الشِّدَّةِ وَالرَّخاءِ، لا تَبْعَثْني بِبَلاءٍ، ارْحَمْ ضَعْفي وَاكْشِفْ كَرْبي وَفَرِّجْ هَمِّي وَغَمِّي. وَارْحَمْني رَحْمَةً تُطْفِئُ بِها سَخَطَكَ عَنِّي، وَاعْفُ عَنِّي وَجُدْ عَلَيَّ، فَعَفْوُكَ وَجُودُكَ يَسَعُني، وَاسْتَجِبْ لي في شَهْرِكَ الْمُبارَكِ، الّذي عَظَّمْتَ حُرْمَتَهُ وَبَرَكَتَهُ. وَاجْعَلْني إلهي مِمَّنْ آمَنَ وَاتَّقى في الدِّينِ وَالدُّنْيا وَالاخِرَةِ، مَعَ مَنْ اتَوالى وَأَتَوَلّى، وَلا تُلْحِقْني بِمَنْ مَضى مِنْ اهْلِ الْجُحُودِ في هذِهِ الدُّنْيا وَاجْعَلْني إلهي مَعَ مُحَمَّدٍ وَاهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وعَلَيْهِمُ السَّلامُ، في كُلِّ عافِيَةٍ وَبَلاءٍ، وَكُلِّ شِدَّةٍ وَرَخاءٍ، وَاحْشُرْني مَعَهُمْ لا مَعَ غَيْرِهِمْ في الدِّينِ وَالدُّنْيا ابَداً وَفي الآخِرَةِ غَداً، يَوْمَ يَحْشُرُ النّاسُ ضُحى. وَاجْعَلِ الْآخِرَةَ خَيْراً لي مِنَ الأُولى، وَاصْرِفْ عَنِّي بِمَنْزلَتِهمْ عَذابَ الْآخِرَةِ وَخِزْيَ الدُّنْيا، وَفَقْرَها وَمَسْكَنَتَها وَما فيها، يا رَبّاهُ يا رَبّاهُ يا مَوْلاهُ يا وَلِيَّ نِعْمَتاهُ، آمينَ آمينَ، اخْتِمْ لي ذلِكَ عَلى ما أَقُولُ يا رَبّاهُ. ثمّ صلّ على محمد وأهل بيته عليه وعليهم السلام وسل حوائجك تقضى ان شاء اللّه تعالى.
🧎‍♂نماز شب اول: چهار رکعت ، در هر رکعت «حمد» و «بیست و پنج مرتبه» سوره «توحید». ثواب : پیامبرصلی الله علیه و آله فرمودند هرکس این نماز را بخواند خداوند به او ثواب صدیقین و شهدا میدهد و او را می آمرزد و در روز قیامت از نجات یافتگان خواهد بود. البته بعضی نسخه ها به جای بیست و پنج ، پانزده مرتبه سوره توحید آمده است.که شیخ عباس قمی در مفاتیح الجنان هم‌همین نسخه را ذکر میکنند.
📖 اللّهُمَّ انِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذي دانَ لَهُ كُلُّ شَيْءٍ [۱]، وَبِرَحْمَتِكَ الَّتي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ، وَبِعِزَّتِكَ الَّتي قَهَرْتَ بِها كُلَّ شَيْءٍ، وَبِعَظَمَتِكَ الَّتِي تَواضَعَ لَها كُلُّ شَيْءٍ، وَبِقُوَّتِكَ الَّتي خَضَعَ لَها كُلُّ شَيْءٍ، وَبِجَبَرُوتِكَ الَّتِي غَلَبْتَ كُلَّ شَيْءٍ، وَبِعِلْمِكَ الَّذي أَحاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ. يا نُورُ يا قُدُّوسُ، يا أَوَّلَ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، وَيا باقِيَ بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ، يا اللّهُ يا رَحْمنُ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُغَيِّرُ النِّعَمَ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُنْزِلُ النِّقَمَ. وَاغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتِي تَقْطَعُ الرَّجاءَ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُدِيلُ [۲] الأَعْداءَ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَرُدُّ الدُّعاءَ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُنْزِلُ الْبَلاءَ، وَاغْفِرْ ليَ الذُّنُوبَ الَّتي تَحْبِسُ غَيْثَ السَّماءِ [۳] . وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتي تَكْشِفُ الْغِطاءَ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُعَجِّلُ الفَناءَ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُورِثُ النَّدَمَ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَهْتِكُ الْعِصَمَ [۱]، وَالْبِسْنِي دِرْعَكَ الْحَصِينَةَ الَّتِي لا تُرامُ [۲]، وَعافِنِي مِنْ شَرِّ ما أَخافُ [۳] بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ فِي مُسْتَقْبَلِ سَنَتِي هذِهِ. اللّهُمَّ رَبَّ السَّمواتِ السَّبْعِ، وَرَبَّ الأَرَضِينَ السَّبْعِ وَما فيهِنَّ وَما بَيْنَهُنَّ، وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، وَرَبَّ السَّبْعِ الْمَثانِي وَالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ، وَرَبَّ إِسْرافِيلَ وَمِيكائِيلَ وَجَبْرَئِيلَ، وَرَبَّ مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ. أَسْأَلُكَ بِكَ وَبِما تَسَمَّيْتَ بِهِ [۴]، يا عَظِيمُ انْتَ الَّذِي تَمُنُّ بِالْعَظِيمِ، وَتَدْفَعُ كُلَّ مَحْذُورٍ، وَتعْطِي كُلَّ جَزِيلٍ، وَتُضاعِفُ مِنَ الْحَسَناتِ الْكَثِيرَ بِالْقَلِيلِ [۵] وَتَفْعَلُ ما تَشاءُ. يا قَدِيرُ يا اللّهُ يا رَحْمنُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالْبِسْنِي في مُسْتَقْبَلِ سَنَتِي هذِهِ سِتْرَكَ، وَاضِئْ وَجْهِي بِنُورِكَ، وَأَحِبَّنِي [۶] بِمَحَبَّتِكَ، وَبَلِّغْ بِي رِضْوانَكَ، وَشَرِيفَ كَرائِمِكَ وَجَزِيلَ [۷] عَطائِكَ، مِنْ خَيْرِ ما عِنْدَكَ وَمِنْ خَيْرِ ما انْتَ مُعْطِيهِ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ سِوى مَنْ لا يَعْدِلُهُ عِنْدَكَ أَحَدٌ فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ، وَالْبِسْنِي مَعَ ذلِكَ عافِيَتِكَ. يا مَوْضِعَ كُلِّ شَكْوى، وَيا شاهِدَ كُلِّ نَجْوَى، وَيا عالِمَ [۸] كُلِّ خَفِيَّةٍ، وَيا دافِعَ ما تَشاءُ مِنْ بَلِيَّةٍ، يا كَرِيمَ الْعَفْوِ، يا حَسَنَ التَّجاوُزِ، تَوَفَّنِي عَلى مِلَّةِ إِبْراهِيمَ وَفِطْرَتِهِ وَعَلى دِينِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسُنَّتِهِ، وَعَلى خَيْرِ الْوَفاةِ، فَتَوفَّنِي، مُوالِياً لِأوْلِيائِكَ وَمُعادِياً لِأعْدائِكَ [۱] . اللّهُمَّ وَامْنَعْنِي [فِي هذِهِ السَّنَةِ] [۲] مِنْ كُلِّ عَمَلٍ اوْ فِعْلٍ اوْ قَوْلٍ يُباعِدُنِي مِنْكَ، وَاجْلِبْنِي الى كُلِّ عَمَلٍ اوْ فِعْلٍ اوْ قَوْلٍ يُقَرِّبُنِي مِنْكَ فِي هذِهِ السَّنَةِ يا ارْحَمَ الرَّاحِمِينَ، وَامْنَعْنِي مِنْ كُلِّ عَمَلٍ اوْ فِعْلٍ اوْ قَوْلٍ يَكُونُ مِنِّي أَخافُ سُوءَ عاقِبَتِهِ وَأَخافُ مَقْتَكَ إِيَّايَ عَلَيْهِ، حِذارَ [۳] انْ تَصْرِفَ وَجْهَكَ الْكَرِيمَ عَنِّي، فَاسْتَوْجِبُ بِهِ نَقْصاً مِنْ حَظٍّ لِي عِنْدَكَ، يا رَءُوفُ يا رَحِيمُ. اللّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي مُسْتَقْبَلِ هذِهِ السَّنَةِ، فِي حِفْظِكَ وَجِوارِكَ وَكَنَفِكَ، وَجَلِّلْنِي عافِيَتَكَ، وَهَبْ لِي كَرامَتَكَ، عَزَّ جارُكَ وَجَلَّ ثَناؤُكَ وَلا إِلهَ غَيْرُكَ. اللّهُمَّ اجْعَلْنِي تابِعاً لِصالِحِي مَنْ مَضى مِنْ أَوْلِيائِكَ، وَالْحِقْنِي بِهِمْ، وَاجْعَلْنِي مُسَلِّماً لِمَنْ قالَ بِالصِّدْقِ عَلَيْكَ مِنْهُمْ. وَأَعُوذُ بِكَ يا الهِي انْ تُحِيطَ بِي خَطِيئَتِي وَظُلْمِي وَإِسْرافِي عَلى نَفْسِي، وَاتِّباعِي لِهَوايَ وَاشْتِغالِي بِشَهَواتِي [۴]، فَيَحُولُ ذلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَ رَحْمَتِكَ وَرِضْوانِكَ، فَأَكُونُ مَنْسِيّاً عِنْدَكَ [۵] مَتَعَرِّضاً لِسَخَطِكَ وَنَقِمَتِكَ. اللّهُمَّ وَفِّقْنِي لِكُلِّ عَمَلٍ صالِحٍ تَرْضى بِهِ عَنِّي، وَقَرِّبْنِي الَيْكَ زُلْفى، اللّهُمَّ كَما كَفَيْتَ نَبِيَّكَ مُحَمَّداً صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ هَوْلَ عَدُوِّهِ، وَفَرَّجْتَ هَمَّهُ، وَكَشَفْتَ كَرْبَهُ، وَصَدَقْتَهُ [۶] وَعْدَكَ، وَانْجَزْتَ لَهُ عَهْدَكَ.
اللّهُمَّ فَبِذلِكَ فَاكْفِنِي [۷] هَوْلَ هذِهِ السَّنَةِ وَآفاتِها، وَأَسْقامِها وَفِتَنَها [۸] . وَشُرُورَها وَأَحْزانَها، وَضِيقَ الْمَعاشِ فيها، وَبَلِّغْنِي بِرَحْمَتِكَ كَمالَ الْعافِيَةِ، بِتَمامِ دَوامِ النِّعْمَةِ عِنْدِي الى مُنْتَهى اجَلِي. أَسْأَلُكَ سُؤالَ مَنْ أَساءَ وَظَلَمَ، وَاسْتَكانَ [۱] وَاعْتَرَفَ، انْ تَغْفِرَ لِي ما مَضى مِنَ الذُّنُوبِ الَّتِي حَصَرَتْها حَفَظَتُكَ، وَأَحْصاها كِرامُ مَلائِكَتِكَ عَلَيَّ، وَانْ تَعْصِمَنِي اللّهُمَّ مِنَ الذُّنُوبِ فِيما بَقِيَ مِنْ عُمْرِي الى مُنْتَهى اجَلِي. يا اللّهُ يا رَحْمنُ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَاهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ، وَآتِنِي كُلَّما سَأَلْتُكَ وَرَغِبْتُ فيهِ الَيْكَ، فَإِنَّكَ امَرْتَنِي بِالدُّعاءِ وَتَكَفَّلْتَ بِالإِجابَةِ، يا ارْحَمَ الرَّاحِمِين بلد الأمين: ۲۱۷. هرکه این دعا را برای رضای خدا، و بدون آمیختگی با اغراض ناپسند و ریا بخواند، در آن سال فتنه و گمراهی و آفتی که به دین یا بدنش ضرر برساند به او نرسد، و حق تعالی او را از شرّ آنچه از بلاها در آن سال واقع می‌شود حفظ می‌نماید.
📖 اللّهُمَّ هذا شَهْرُ رَمَضانَ الْمُبارَكِ الَّذِي انْزَلْتَ فِيهِ الْقُرْآنَ وَجَعَلْتَهُ هُدىً لِلنّاسِ وَبَيِّناتٍ مِنَ الْهُدى وَالْفُرْقانِ قَدْ حَضَرَ، فَسَلِّمْنا فِيهِ وَسَلِّمْهُ لَنا وَتَسَلَّمْهُ مِنَّا [۳] فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَعافِيَةٍ. وَأَسْأَلُكَ اللّهُمَّ أَنْ تَغْفِرَ لِي فِي شَهْرِي هذا، وَتَرْحَمَنِي فِيهِ، وَتُعْتِقَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ، وَتُعْطِيَنِي فِيهِ خَيْرَ ما اعْطَيْتَ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ، وَخَيْرَ ما انْتَ مُعْطِيهِ، وَلا تَجْعَلْهُ آخِرَ شَهْرِ رَمَضانَ صُمْتُهُ لَكَ مُنْذُ اسْكَنْتَنِي ارْضَكَ الى يَوْمِي هذا، وَاجْعَلْهُ عَلَيَّ أَتَمَّهُ نِعْمَةً، وَاعَمَّهُ عافِيَةً، وَاوْسَعَهُ رِزْقاً، وَاجْزَلَهُ [۴] وَأَهْناهُ. اللّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ وَبِوَجْهِكَ الْكَرِيمُ وَمُلْكِكَ الْعَظِيمِ انْ تَغْرِبَ الشَّمْسُ مِنْ يَوْمِي هذا، اوْ يَنْقَضِيَ بَقِيَّةُ هذا الْيَوْمِ، اوْ يَطْلُعَ الْفَجْرُ مِنْ لَيْلَتِي هذِهِ، اوْ يَخْرُجَ هذا الشَّهْرُ وَلَكَ قِبَلِي مَعَهُ تَبِعَةٌ أَوْ ذَنْبٌ اوْ خَطِيئَةٌ، تُرِيدُ انْ تُقايِسَنِي [۵] بِذلِكَ اوْ تُؤَاخِذَنِي بِهِ، اوْ تَقِفَنِي [۱] بِهِ مَوْقِفَ خِزْيٍ فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ، اوْ تُعَذِّبَنِي بِهِ يَوْمَ أَلْقاكَ يا ارْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللّهُمَّ انِّي ادْعُوكَ لِهَمٍّ لا يُفَرِّجُهُ غَيْرُكَ، وَلِرَحْمَةٍ لا تُنالُ الاّ بِكَ، وَلِكَرْبٍ لا يَكْشِفُهُ الاّ انْتَ، وَلِرَغْبَةٍ لا تُبْلَغُ الاّ بِكَ، وَلِحاجَةٍ لا تُقْضى دُونَكَ. اللّهُمَّ فَكَما كانَ مِنْ شَأْنِكَ ما ارَدْتَنِي بِهِ مِنْ مَسْأَلَتِكَ، وَرَحِمْتَنِي بِهِ مِنْ ذِكْرِكَ، فَلْيَكُنْ مِنْ شَأْنِكَ سَيِّدِي الإِجابَةُ لِي فيما دَعَوْتُكَ، وَالنَّجاةُ لِي فِيما قَدْ فَزِعْتُ الَيْكَ مِنْهُ. اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَافْتَحْ لِي مِنْ خَزائِنِ رَحْمَتِكَ رَحْمَةً لا تُعَذِّبُنِي بَعْدَها أَبَداً فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ، وَارْزُقْنِي مِنْ فَضْلِكَ الْواسِعِ رِزْقاً حَلالاً طَيِّباً، لا تُفْقِرُنِي بَعْدَهُ الى احَدٍ سِواكَ أَبَداً، تُزِيدُنِي بِذلِكَ لَكَ شُكْراً وَالَيْكَ فاقَةً وَفَقْراً، وَبِكَ عَمَّنْ سِواكَ غِنًى وَتَعَفُّفاً. اللّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ انْ تَكُونَ جَزاءَ إِحْسانِكَ الإِساءَةَ مِنِّي، اللّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ انْ اصْلِحَ عَمَلِي فِيما بَيْنِي وَبَيْنَ النَّاسِ، وَافْسِدَهُ فِيما بَيْنِي وَبَيْنَكَ. اللّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ انْ تُحَوِّلَ [۲] سَرِيرَتِي بَيْنِي وَبَيْنِكَ، اوْ تَكُونَ مُخالَفَةً لِطاعَتِكَ، اللّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ انْ يَكُونَ شَيْءٌ مِنَ الأَشْياءِ آثَرَ عِنْدِي مِنْ طاعَتِكَ، اللّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ انْ اعْمَلَ مِنْ طاعَتِكَ قَلِيلاً اوْ كَثِيراً، أُريدُ بِهِ أَحَداً غَيْرَكَ، اوْ اعْمَلَ عَمَلاً يُخالِطُهُ رِياءً. اللّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَوىً يُرْدِي مَنْ يَرْكِبُهُ، اللّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ انْ اجْعَلَ شَيْئاً مِنْ شُكْرِي فِيما انْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ لِغَيْرِكَ، اطْلُبُ بِهِ رِضا خَلْقِكَ، اللّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ انْ أَتَعَدّى حَدّاً مِنْ حُدُودِك، أَتَزَيَّنُ بِذلِكَ لِلنَّاسِ وَارْكَنُ بِهِ الَى الدُّنْيا. اللّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِعَفْوِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَأَعُوذُ بِرِضاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَأَعُوذُ بِطاعَتِكَ مِنْ مَعْصِيَتِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، جَلَّ ثَناءُ وَجْهِكَ، لا احْصِي الثَّناءَ عَلَيْكَ وَلَوْ حَرَصْتُ، وَانْتَ كَما اثْنَيْتَ [۱] عَلى نَفْسِكَ، سُبْحانَكَ وَبِحَمْدِكَ. اللّهُمَّ انِّي اسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ الَيْكَ مِنْ مَظالِمَ كَثِيرَةٍ لِعِبادِكَ عِنْدِي، فَأَيُّما عَبْدٍ مِنْ عِبادِكَ، اوْ امَةٍ مِنْ إِمائِكَ، كانَتْ لَهُ قِبَلِي مَظْلِمَةٌ ظَلَمْتُهُ إِيَّاها، فِي مالِهِ اوْ بَدَنِهِ اوْ عِرْضِهِ، لا اسْتَطِيعُ أَداءَ [۲] ذلِكَ إِلَيْهِ، وَلا أَتَحَلَّلُها [۳] مِنْهُ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَارْضِهِ انْتَ عَنِّي بِما شِئْتَ، وَكَيْفَ شِئْتَ، وَهَبْها لِي. وَما تَصْنَعُ يا سَيِّدِي بِعَذابِي وَقَدْ وَسِعَتْ رَحْمَتُكَ كُلَّ شَيْءٍ، وَما عَلَيْكَ يا رَبِّ انْ تُكْرِمَنِي بِرَحْمَتِكَ وَلا تُهِينَنِي بِعَذابِكَ، وَلا يَنْقُصُكَ يا رَبِّ انْ تَفْعَلَ بِي ما سَأَلْتُكَ، وَانْتَ واجِدٌ لِكُلِّ شَيْءٍ. اللّهُمَّ انِّي اسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ الَيْكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ تُبْتُ الَيْكَ، مِنْهُ ثُمَّ عُدْتُ فيهِ، وَمِمَّا ضَيَّعْتُ مِنْ فَرائِضِكَ وَأَداءِ [۴] حَقِّكَ، مِنَ الصَّلاةِ وَالزَّكاةِ، وَالصِّيامِ وَالْجِهادِ وَالْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ، وَإِسْباغِ [۵] الْوُضُوءِ وَالْغَسْلِ مِنَ الْجِنابَةِ، وَقِيامِ اللَّيْلِ
📖اللّهُمَّ انَّ هذا شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي انْزَلْتَ فيهِ الْقُرْآنَ، هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّناتٍ مِنَ الْهُدى وَالْفُرْقانِ قَدْ حَضَرَ. يا رَبِّ أَعُوذُ بِكَ فيهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ، وَمِنْ مَكْرِهِ وَحِيَلِهِ، وَخِداعِهِ وَحَبائِلِهِ، وَجُنُودِهِ وَخَيْلِهِ، وَرَجِلِهِ [۳] وَوَساوِسِهِ، وَمِنَ الضَّلالِ بَعْدَ الْهُدى، وَمِنَ الْكُفْرِ بَعْدَ الإِيمانِ، وَمِنَ النِّفاقِ وَالرِّياءِ وَالْجِناياتِ، وَمِنْ شَرِّ الْوَسْواسِ الْخَنَّاسِ، الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ، مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ. اللّهُمَّ وَارْزُقْنِي صِيامَهُ وَقِيامَهُ، وَالْعَمَلَ فيهِ بِطاعَتِكَ، وَطاعَةِ رَسُولِكَ وَاولِي الأَمْرِ، عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ السَّلامُ، وَما قَرُبَ مِنْكَ، وَجَنِّبْنِي مَعاصِيكَ، وَارْزُقْنِي فيهِ التَّوْبَةَ وَالإِنابَةَ وَالإِجابَةَ. وَاعِذْنِي فيهِ مِنَ الْغَيْبَةِ وَالْكَسَلِ وَالْفَشَلِ، وَاسْتَجِبْ لِي فيهِ الدُّعاءَ، وَأَصِحَ لِي فيهِ جِسْمِي وَعَقْلِي، [۱] وَفَرِّغْنِي فيهِ لِطاعَتِكَ وَما قَرُبَ مِنْكَ، يا كَرِيمُ يا جَوادُ يا كَرِيمُ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى اهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ السَّلامُ، وَكَذلِكَ فَافْعَلْ بِنا يا ارْحَمَ الرَّاحِمِينَ. البحار ۹۷: ۳۴۳.
📖 اللّهُمَّ انِّي أَسْأَلُكَ سُؤَالَ الْمِسْكِينِ الْمُسْتَكِينِ، وَأَبْتَغِي الَيْكَ ابْتِغاءَ الْبائِسِ الْفَقِيرِ، وَأَتَضَرَّعُ الَيْكَ تَضَرُّعَ الضَّعِيفِ الضَّرِيرِ، وَابْتَهِلُ الَيْكَ ابْتِهالَ الْمُذْنِبِ الذَّلِيلِ. وَأَسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ مَنْ خَضَعَتْ لَكَ نَفْسُهُ، وَذَلَّتْ لَكَ رَقَبَتُهُ، وَرَغَمَ لَكَ انْفَهُ وَعَفَّرَ [۱] لَكَ وَجْهَهُ، وَسَقَطَتْ لَكَ ناصِيَتُهُ، وَهَمَلَتْ [۲] لَكَ دُمُوعُهُ، وَاضْمَحَلَّتْ عَنْهُ حِيلَتُهُ، وَانْقَطَعَتْ عَنْهُ حُجَّتُهُ، وَضَعُفَتْ عَنْهُ قُوَّتُهُ، وَاشْتَدَّتْ فاقَتُهُ، وَعَظُمَتْ نِدامَتُهُ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَارْحَمِ الْمُضْطَرَّ الَيْكَ الْمُحْتاجَ الى رَحْمَتِكَ بِحَقِّكَ الْعَظِيمِ. يا عَظِيمُ يا عَظِيمُ يا عَظِيمُ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْ لِي وَلِوالِدَيَّ وَلِكافَّةِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ، وَاعْطِنِي فِي مَجْلِسِي هذا فَكاكَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ، وَاوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ رِزْقِكَ الْحَلالِ الْمُفَضَّلِ، وَاعْطِنِي مِنْ خَزائِنِكَ، وَبارِكْ لِي فِي اهْلِي وَمالِي وَجَمِيعِ ما رَزَقْتَنِي. وَارْزُقْنِي الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ فِي عامِي هذا فِي اوْسَعِ السَّعَةِ وَاسْبَغِ النَّفَقَةِ، وَاجْعَلْ ذلِكَ مَبْرُوراً مَقْبُولاً خالِصاً لِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ يا كَرِيمُ يا كَرِيمُ يا كَرِيمُ. ثُمَّ ارْزُقْنِي الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ فِي كُلِّ عامٍ ما ابْقَيْتَنِي وَادْرِرْ [۳] عَلَيَّ مِنْ رِزْقِكَ الْحَلالِ فِي سَعَةٍ مِنْ فَضْلِكَ وَزِيادَةٍ مِنْ رَحْمَتِكَ وَتَمامٍ مِنْ نِعْمَتِكَ وَكَمالٍ مِنْ مُعافاتِكَ. يا كَرِيمُ يا كَرِيمُ يا كَرِيمُ، اكْفِنِي مَؤُونَةَ نَفْسِي وَاهْلِي وَعِيالِي وَمَؤُونَةَ مَنْ يُؤْذِينِي وَتِجارَتِي [۴] وَغُرَمائِي وَجَمِيعِ ما أُحاذِرُ، وَاكْفِنِي مَؤُونَةَ خَلْقِكَ اجْمَعِينَ، وَاكْفِنِي شَرَّ فَسَقَةِ الْجِنِّ وَالإِنْسِ، وَشَرَّ فَسَقَةِ الْعَرَبِ وَالْعَجَمِ، وَشَرَّ الصَّواعِقِ وَالْبَرَدِ، وَشَرَّ كُلِّ دابَّةٍ انْتَ آخِذٌ بِناصِيَتِها، انَّكَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ. يا كَرِيمُ يا كَرِيمُ يا كَرِيمُ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَهَبْ لِي حَقَّكَ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَهَبْ لِي حَقَّكَ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَهَبْ لِي حَقَّكَ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَبارِكْ لِي فِيما آتَيْتَنِي وَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً انَّكَ انْتَ الْوَهَّابُ، وَصَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلى اهْلِ بَيْتِهِ وَسَلَّمَ - وتدعو وتسأل حوائجك.
📖 غسل نمودن در آب جاری، و بر سر ریختن سی کف دست آب، که در تمام طول سال باعث ایمنی از همه دردها و بیماریهاست.
📖 کفی از گلاب به روی خویش بزند، تا از خواری و پریشانی نجات یابد و قدری هم به سر خود بمالد، تا در آن سال از سرسام [در برخی نسخه ها: برسام، به معنی بیماری سینه] ایمن گردد.
دو رکعت نماز بخواند، در رکعت اول سوره‌های «حمد» و «انّا فتحنا» را و در رکعت دوم سوره «حمد» و هر سوره دیگری را که بخواهد بخواند، تا حق تعالی در آن سال بدیها را از او دور سازد، و تا سال آینده در پناه خدا باشد. من صلّى عند دخول شهر رمضان ركعتين تطوّعا، قرأ في أولاهما أمّ الكتاب و (إِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً)، والأخرى ما أحبّ، دفع اللّه تعالى عنه سوء سنته، ولم يزل في حرز اللّه تعالى إلى مثلها من قابل وسائل ۸: ۴۱، البحار ۹۷، ۳۶۲.
📖 پس از طلوع فجر این دعا را بخواند: اللَّهُمَّ قَدْ حَضَرَ شَهْرُ رَمَضَانَ وَ قَدِ افْتَرَضْتَ عَلَیْنَا صِیَامَهُ وَ أَنْزَلْتَ فِیهِ الْقُرْآنَ هُدًی لِلنَّاسِ وَ بَیِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَی وَ الْفُرْقَانِ اللَّهُمَّ أَعِنَّا عَلَی صِیَامِهِ وَ تَقَبَّلْهُ مِنَّا وَ تَسَلَّمْهُ مِنَّا وَ سَلِّمْهُ لَنَا فِی یُسْرٍ مِنْکَ وَ عَافِیَةٍ إِنَّکَ عَلَی کُلِّ شَیْ ءٍ قَدِیرٌ.
«اللَّهُمَّ أَنْتَ الرَّبُّ وَ أَنَا الْعَبْدُ، قَضَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ الرَّحْمَةَ، وَ دَلَلْتَنِي وَ أَنْتَ الصَّادِقُ الْبَارُّ، يَدَاكَ مَبْسُوطَتَانِ تُنْفِقُ كَيْفَ تَشَاءُ، لَا يَلْحَفُكَ سَائِلٌ وَ لَا يَنْقُصُكَ نَائِلٌ وَ لَا يَزِيدُكَ كَثْرَةُ السُّؤَالِ إلَّا عَطَاءً وَ جُوداً، أَسْأَلُكَ قَلْباً وَجِلًا مِنْ مَخَافَتِكَ، أُدْرِكُ بِهِ جَنَّةَ رِضْوَانِكَ، وَ أَمْضِي بِهِ فِي سَبِيلِ مَنْ أَحْبَبْتَ، وَ أَرْضَاكَ عَمَلَهُ وَ أَرْضَيْتَهُ فِي ثَوَابِكَ حَتَّى تُبْلِغَنِي بِذَلِكَ ثِقَةَ الْمُؤْمِنِينَ بِكَ وَ أَمَانَ الْخَائِفِينَ مِنْكَ، اللَّهُمَّ وَ مَا أَعْطَيْتَنِي مِنْ عَطَاءٍ فَاجْعَلْهُ شُغُلًا فِيمَا تُحِبُّ، وَ مَا زَوَيْتَ عَنِّي فَاجْعَلْهُ فَرَاغاً لِي فِيمَا تُحِبُّ، اللَّهُمَّ إنَّكَ قَصَمْتَ الْجَبَابِرَةَ بِجَبَرُوتِكَ وَ بَسَطْتَ كَنَفَكَ عَلَى الْخَلَائِقِ، وَ أَقْسَمْتَ أَنَّكَ حَيٌّ قَيُّومٌ، وَ كَذَلِكَ أَنْتَ تَنْقَطِعُ حِيَلُ الْمُبْطِلِينَ وَ مَكْرُهُمْ دُونَكَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ ارْزُقْنِي مُوَالَاةَ مَنْ وَالَيْتَ وَ مُعَادَاةَ مَنْ عَادَيْتَ وَ حُبّاً لِمَنْ أَحْبَبْتَ وَ بُغْضاً لِمَنْ أَبْغَضْتَ، حَتَّى لَا أُوَالِيَ لَكَ عَدُوّاً وَ لَا أُعَادِيَ لَكَ وَلِيّاً، أَشْكُو إلَيْكَ يَا رَبِّ خَطِيئَةً أَغْشَتْ بَصَرِي، وَ أَظَلَّتْ عَلَى قَلْبِي، وَ فِي طَرِيقِ الْخَاطِئِينَ صَرَعَتْنِي، فَهَذِهِ يَدِي رَهِينَةٌ فِي وَثَاقِكَ بِمَا جَنَيْتُ عَلَى نَفْسِي، وَ هَذِهِ رِجْلِي مُوثَقَةٌ فِي حِبَالِكَ بِاكْتِسَابِي، فَلَوْ كَانَ هَرَبِي إلَى جَبَلٍ يُلْجِئُنِي أَوْ مَفَازَةٍ تُوَارِينِي أَوْ بَحْرٍ يُنْجِينِي لَكُنْتُ الْعَائِذَ بِكَ مِنْ ذُنُوبِي، أَسْتَعِيذُكَ عِيَاذَةَ مَهْمُومٍ كَئِيبٍ حَزِينٍ يَرْقُبُ نَارَ السَّمُومِ، اللَّهُمَّ يَا مُجَلِّيَ عَظَائِمِ الْأُمُورِ جَلِّ عَنِّي هَمَّةَ الْهُمُومِ، وَ أَجِرْنِي مِنْ نَارٍ تَقْصِمُ عِظَامِي وَ تُحْرِقُ أَحْشَائِي وَ تَفْرُقُ قُوَايَ، اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي صَبْرَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ اجْعَلْنِي أَنْتَظِرُ أَمْرَهُمْ، وَ اجْعَلْنِي مِنْ أَنْصَارِهِمْ وَ أَعْوَانِهِمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ، اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَحْيَاهُمْ وَ أَمِتْنِي مِيتَتَهُمْ، اللَّهُمَّ أَعْطِنِي سُؤْلَهُمْ فِي وَلِيِّهِمْ وَ عَدُوِّهِمْ، اللَّهُمَّ رَبَّ السَّبْعِ الْمَثَانِي وَ الْفُرْقَانِ الْعَظِيمِ وَ رَبَّ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ، أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أَنْ تَقْبَلَ صَوْمِي وَ صَلَاتِي» پس حاجتت را درخواست می کنی و می گویی: «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ فِي هَذَا الشَّهْرِ الْعَظِيمِ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ يَحْبِسُ رِزْقِي، أَوْ يَحْجُبُ مَسْأَلَتِي، أَوْ يُبْطِلُ صَوْمِي أَوْ يَصُدُّ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ عَنِّي، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اغْفِرْ لِي مَا لَا يَضُرُّكَ وَ أَعْطِنِي مَا لَا يَنْقُصُكَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ فَإنِّي مُفْتَقِرٌ إلَى رَحْمَتِكَ.»
📖 يَا إِلَهَ اَلْأَوَّلِينَ وَ إِلَهَ اَلْآخِرِينَ وَ إِلَهَ مَنْ بَقِيَ وَ إِلَهَ مَنْ مَضَى رَبَّ اَلسَّمَاوَاتِ اَلسَّبْعِ وَ مَنْ فِيهِنَّ فَالِقَ اَلْإِصْبَاحِ وَ جَاعِلَ اَللَّيْلِ سَكَناً وَ اَلشَّمْسِ وَ اَلْقَمَرِ حُسْبَاناً لَكَ اَلْحَمْدُ وَ لَكَ اَلشُّكْرُ وَ لَكَ اَلْمَنُّ وَ لَكَ اَلطَّوْلُ وَ أَنْتَ اَلْوَاحِدُ اَلصَّمَدُ أَسْأَلُكَ بِجَلاَلِكَ سَيِّدِي وَ جَمَالِكَ مَوْلاَيَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَغْفِرَ لِي وَ تَرْحَمَنِي وَ تَتَجَاوَزَ عَنِّي إِنَّكَ أَنْتَ اَلْغَفُورُ اَلرَّحِيمُ
📖 اللّهُمَّ إِلَيْكَ غَدَوْتُ بِحاجَتِي، وَبِكَ أَنْزَلْتُ الْيَوْمَ فَقْرِي وَمَسْكَنَتِي، فَانِّي لِمَغْفِرَتِكَ وَرَحْمَتِكَ أَرْجى مِنِّي لِعَمَلِي، وَمَغْفِرَتُكَ أَوْسَعُ لِي مِنْ ذُنُوبِي كُلِّها. اللّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَتَوَلِّ قَضاءَ كُلِّ حاجَةٍ لِي، بِقُدْرَتِكَ عَلَيْها وَتَيْسِيرِها عَلَيْكَ وَفَقْرِي إِلَيْكَ، فَانِّي لَمْ اصِبْ خَيْراً قَطُّ إِلاَّ مِنْكَ، وَلَمْ يَصْرِفْ عَنِّي سُوءً قَطُّ غَيْرُكَ [۲]، وَلا أَرْجُو لِأَمْرِ آخِرَتِي وَدُنْيايَ سِواكَ، يَوْمَ يُفْرِدُنِي النَّاسُ فِي حُفْرَتِي وَأُفْضى إِلَيْكَ يا كَرِيمُ. اللّهُمَّ مَنْ تَهَيَّأَ وَتَعَبَّأَ، وَأَعَدَّ وَاسْتَعَدَّ لِوِفادَةٍ إِلى مَخْلُوقٍ رَجاءَ رِفْدِهِ وَطَلَبَ نائِلِهِ وَجائِزَتِهِ، فَالَيْكَ يا رَبِّ تَهْيِئَتِي وَتَعْبِئَتِي وَاسْتِعْدادِي، رَجاءَ رِفْدِكَ وَطَلَبَ نائِلِكَ وَجائِزَتِكَ، فَلا تُخَيِّبْ دُعائِي، يا مَنْ لا يَخِيبُ عَلَيْهِ السَّائِلُ، وَلا يَنْقُصُهُ نائِلٌ، فَإِنِّي لَمْ آتِكَ ثِقَةً بِعَمَلٍ صالِحٍ عَمِلْتُهُ، وَلا لِوِفادَةٍ إِلى مَخْلُوقٍ رَجَوْتُهُ. أَتَيْتُكَ مُقِرّاً بِالإِساءَةِ عَلى نَفْسِي وَالظُّلْمِ لَها، مُعْتَرِفاً بِأَنْ لا حُجَّةَ لِي وَلا عُذْرَ، أَتَيْتُكَ أَرْجُو عَظِيمَ عَفْوِكَ الَّذِي عَفَوْتَ بِهِ عَنِ الْخاطِئِينَ [۳]، فَلَمْ يَمْنَعْكَ طُولُ عُكُوفِهِمْ عَلى عَظِيمِ الْجُرْمِ أَنْ عُدْتَ عَلَيْهِمْ بِالرَّحْمَةِ [۴]، فَيا مَنْ رَحْمَتُهُ واسِعَةٌ وَعَفْوُهُ عَظِيمٌ، يا عَظِيمُ يا عَظِيمُ [۵] . يا رَبِّ لَيْسَ يَرُدُّ غَضَبَكَ إِلاَّ حِلْمُكَ، وَلا يُنْجِي مِنْ سَخَطِكَ إِلاَّ التَّضَرُّعُ إِلَيْكَ، فَهَبْ لِي يا إِلهِي فَرَجاً بِالْقُدْرَةِ الَّتِي تُحْيِي بِها مَيْتَ الْبِلادِ، وَلا تُهْلِكْنِي غَماً حَتَّى تَسْتَجِيبَ لِي دُعائِي وَتُعَرِّفَنِي الإِجابَةَ، وَأَذِقْنِي طَعْمَ الْعافِيَةِ إِلى مُنْتَهى أَجَلِي، وَلا تُشْمِتْ بِي عَدُوِّي، وَلا تُسَلِّطْهُ عَلَيَّ، وَلا تُمَكِّنْهُ مِنْ عُنُقِي. إِلهِي إِنْ وَضَعْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَرْفَعُنِي، وَإِنْ رَفَعْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَضَعُنِي، وَإِنْ أَهْلَكْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَعْرِضُ لَكَ فِي عَبْدِكَ أَوْ يَسْأَلُكَ عَنْ أَمْرِهِ، وَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّهُ لَيْسَ فِي حُكْمِكَ ظُلْمٌ، وَلا فِي نَقِمَتِكَ عَجَلَةٌ، وَإِنَّما يَعْجلُ مَنْ يَخافُ الْفَوْتَ، وَإِنَّما يَحْتاجُ إِلى الظُّلْمِ الضَّعِيفُ، وَقَدْ تَعالَيْتَ عَنْ ذلِكَ عُلُواً كَبِيراً. فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَانْصُرْنِي وَاهْدِني وَارْحَمْنِي، وَآثِرْنِي وَارْزُقْنِي، وَأَعِنِّي وَاغْفِرْ لِي، وَتُبْ عَلَيَّ وَاعْصِمْنِي، وَاسْتَجِبْ لِي فِي جَمِيعِ ما سَأَلْتُكَ، وَأَرِدْهُ بِي، وَقَدِّرْهُ لِي، وَيَسِّرْهُ وَامْضِهِ وَبارِكْ لِي فِيه، وَتَفَضَّلْ عَلَيَّ بِهِ، وَأَسْعِدْنِي بِما تُعْطِينِي مِنْهُ. وَزِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ الْواسِعِ سَعَةً مِنْ نِعَمِكَ الدَّائِمَةِ، وَأَوْصِلْ لِي ذلِكَ كُلَّهُ بِخَيْرِ الآخِرَةِ وَنَعِيمِها يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.