eitaa logo
موسسه مطالعات راهبردی مسریٰ
1.4هزار دنبال‌کننده
483 عکس
328 ویدیو
58 فایل
قضيه فلسطين كليد رمزآلود گشوده شدن درهاي فرج به روي امت اسلام است مسریٰ محفلی تخصصی در موضوع #فلسطین #یهود #صهیونیسم #رژیم_صهیونیستی #دشمن_شناسی_در_قران ادمین:ghods_shariif@ 🌐 موسسه مطالعات راهبردی مسریٰ https://eitaa.com/flastin
مشاهده در ایتا
دانلود
📸 | صهیونیست‌های ساکن فلسطین اشغالی از کجا آمده‌اند؟ 🔺 برآورد محافل یهودی نشان می‌دهد که بیش از ۳ میلیون و ۴۰۰ هزار صهیونیست از سراسر دنیا به سرزمین‌های اشغالی منتقل شده‌اند. ✍🏻اینکه ما تعداد مهاجرین یهودی را از سال 1948 محاسبه کنیم یک خطای تاریخی است زیرا صهیونیسم از زمان بیانیه بالفور 1917 و قبل آن با کمک دولت بریتانیا به فلسطین مهاجرت کرده اند 🌐 موسسه مطالعات راهبردی مسریٰ https://eitaa.com/flastiin
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
مشاهده در پیام رسان ایتا
٣۶ 🇵🇸 دوشنبه ١٨ دی ١۴٠٢ ▫️ارتباط انسانی حادثۀ غزه انسانها را از مدارهای معهود این سالها خارج کرد و در مدار همدیگر وارد نمود. انسانهای زیادی در مدار تجربۀ زیستی مردم غزه خود را وارد کردند و با دردهای آنها به التهاب رسیدند. این یک «عملیات بزرگ» محسوب می شود. گفتگوهای جالبی بین مردم دنیا و بین مردم دنیا با مردم غزه صورت گرفت. پیامهای مهمی توسط مردم دنیا دریافت شد. یکی از آن پیامهای زیبا را این بلاگر آمریکایی در این کلیپ می‌گوید. ┄┅••؛••┅┄ بلاگر معروف آمریکایی خطاب به فلسطین: "شما در آمریکا انقلاب کردید شما پیروز شدید." ┄┅••؛••┅┄ ✍️ محمدرضا فلاح ✓
🔴ترور یکی از فرماندهان برجسته تیپ ویژه حزب‌ الله لبنان رژیم صهیونیستی در حمله پهپادی به یک خودرو در جنوب لبنان جواد الطویل یکی از فرماندهان تیپ ویژه رضوان حزب الله را ترور کرد.
پایگاه های نظامی آمریکا در غرب آسیا در سال 2023 تعداد کل پرسنل نظامی آمریکا در منطقه 58 هزار نفر است برنامه بلندمدت جبهه مقاومت، نابودی پایگاه‌های آمریکا در منطقه است... این کار شدنی است...چگونه؟ به دست مردم در ایران نیز با دست مردم، آمریکایی‌ها را بیرون کردیم این یک الگو است که باید تکثیر شود...
با موضوع: 🔺تحلیل عملیات طوفان الاقصی 🔺روایت آخرین تحلیل‌ها از تحلیلگران رژیم صهیونسیتی 🔺روایت آخرین وضعیت غزه 🔺بررسی عملیات ترور فرماندهان مقاومت 🔺همراه با پرسش و پاسخ دوستان سوالات خود را با هشتگ به آیدی زیر ارسال کنند. @ghods_shariif با حضور: مهدی صالح غزه ای حجت الاسلام محمدحسین خانی 📅 سه شنبه 19 دی ⏱ساعت 21:00 📱از طریق لایو ایتا در کانال صالح غزه ای به آدرس: 🌐@SalehGaza و کانال موسسه مطالعات راهبردی مسریٰ به آدرس: 🌐https://eitaa.com/flastiin
شما به گفتگویی تحلیلی غزه دعوت شده‌اید. برای ورود به اتاق روی لینک زیر کلیک کنید: https://gharar.ir/r/51fc638f 🔺لینک قرار جلسه امشب
تا دقایقی دیگر
پخش زنده
فعلا قابلیت پخش زنده در مرورگر فراهم نیست
مشاهده در پیام رسان ایتا
🔰یهود در قرآن وَ آمِنُوا بِما أَنْزَلْتُ مُصَدِّقاً لِما مَعَكُمْ وَ لا تَكُونُوا أَوَّلَ كافِرٍ بِهِ وَ لا تَشْتَرُوا بِآياتي ثَمَناً قَليلاً وَ إِيَّايَ فَاتَّقُونِ و به آنچه نازل كرده‌ام ايمان بياوريد؛ كه نشانه‌ها‌ى آن با آنچه در كتاب شماست، مطابقت دارد؛ و نخستين كافر به آن نباشيد؛ و آيات مرا به بهاى ناچيزى نفروشيد؛ و تنها از [مخالفتِ] من بپرهيزيد! بقره/41 🔹تفاسیر 1️⃣ وَ آمِنُوا بِما أَنْزَلْتُ مُصَدِّقاً نزلت فى كعب بن الأشرف و أصحابه رءوس اليهود يقول صدقوا بما أنزلت من القرآن على محمد مصدقا لِما مَعَكُمْ يقول محمد تصديقه معكم أنه نبى رسول وَ لا تَكُونُوا أَوَّلَ كافِرٍ بِهِ يعنى محمدا فتتابع اليهود كلها على كفر به فلما كفروا تتابعت اليهود كلها: أهل خيبر، و أهل فدك، و أهل قريظة، و غيرهم على الكفر بمحمد- صلى اللّه عليه و سلم- ثم قال لرؤوس اليهود: وَ لا تَشْتَرُوا بِآياتِي ثَمَناً قَلِيلًا و ذلك أن رؤوس اليهود كتموا أمر محمد- صلى اللّه عليه و سلم- فى التوراة و كتموا أمره عن سفلة اليهود و كانت للرؤساء منهم مأكلة فى كل عام من زرعهم و ثمارهم و لو تابعوا محمدا- صلى اللّه عليه و سلم- لحبست تلك المأكلة عنهم فقال اللّه لهم وَ لا تَشْتَرُوا بِآياتِي ثَمَناً قَلِيلًا : يعنى بكتمان بعث محمد- صلى اللّه عليه و سلم- عرضا قليلا من الدنيا مما تصيبون من سفلة اليهود ثم يخوفهم وَ إِيَّايَ فَاتَّقُونِ-فى محمد فمن كذب به فله النار. ثم قال لليهود ( تفسير مقاتل بن سليمان، ج‏1، ص: 101) 2️⃣قالَ الْإِمَامُ ع [ثُمَ‏] قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِلْيَهُودِ: وَ آمِنُوا أَيُّهَا الْيَهُودُ بِما أَنْزَلْتُ عَلَى مُحَمَّدٍ [نَبِيِّي‏] مِنْ ذِكْرِ نُبُوَّتِهِ، وَ أَنْبَاءِ إِمَامَةِ أَخِيهِ عَلِيٍّ ع وَ عِتْرَتِهِ [الطَّيِّبِينَ‏] الطَّاهِرِينَ مُصَدِّقاً لِما مَعَكُمْ فَإِنَّ مَثَلَ هَذَا الذِّكْرِ فِي كِتَابِكُمْ- أَنَّ مُحَمَّداً النَّبِيَّ سَيِّدُ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ- الْمُؤَيَّدُ بِسَيِّدِ الْوَصِيِّينَ وَ خَلِيفَةِ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ فَارُوقِ هَذِهِ الْأُمَّةِ، وَ بَابِ مَدِينَةِ الْحِكْمَةِ، وَ وَصِيِّ رَسُولِ [رَبِ‏] الرَّحْمَةِ. وَ لا تَشْتَرُوا بِآياتِي الْمُنَزَّلَةِ لِنُبُوَّةِ مُحَمَّدٍ ص، وَ إِمَامَةِ عَلِيٍّ ع، وَ الطَّيِّبِين‏ مِنْ عِتْرَتِهِ ثَمَناً قَلِيلًا بِأَنْ تَجْحَدُوا نُبُوَّةَ النَّبِيِّ [مُحَمَّدٍ] ص وَ إِمَامَةَ الْإِمَامِ [عَلِيٍ‏] ع [وَ آلِهِمَا] وَ تَعْتَاضُوا عَنْهَا عَرَضَ «1» الدُّنْيَا، فَإِنَّ ذَلِكَ وَ إِنْ كَثُرَ فَإِلَى نَفَادٍ وَ خَسَارٍ وَ بَوَارٍ. ثُمَّ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ إِيَّايَ فَاتَّقُونِ فِي كِتْمَانِ أَمْرِ مُحَمَّدٍ ص وَ أَمْرِ وَصِيِّهِ ع. (التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن بن علي العسكري عليهم السلام، ص: 229) 3️⃣و آمِنُوا بِما أَنْزَلْتُ مُصَدِّقاً لِما مَعَكُمْ‏ ، أي صدقوا بهذا القرآن الذي أنزلت على محمد صلى اللّه عليه و سلم مصدقا أي موافقا لما معكم، من التوحيد. و في بعض الشرائع أنزلت يعني التوراة و الإنجيل وَ لا تَكُونُوا أَوَّلَ كافِرٍ بِهِ، يعني أول من يكفر بمحمد صلى اللّه عليه و سلم و يقال: بِهِ يعني بالقرآن. و إنما يريد بني قريظة و النضير. فإن قيل: ما معنى قوله تعالى: وَ لا تَكُونُوا أَوَّلَ كافِرٍ بِهِ و قد كفر به قبلهم مشركو العرب، قيل له: معناه وَ لا تَكُونُوا أَوَّلَ كافِرٍ بِهِ في وقت هذا الخطاب. و يقال: إن أحبار اليهود كان لهم أتباع، فلو أسلموا أسلم أتباعهم و لو كفروا كفر أتباعهم كلهم، فهذا معنى قوله وَ لا تَكُونُوا أَوَّلَ كافِرٍ بِهِ من قومكم. وَ لا تَشْتَرُوا بِآياتِي ثَمَناً قَلِيلًا أي بكتمان صفة محمد صلى اللّه عليه و سلم عرضا يسيرا، لأنهم كانوا عرفوا صفة محمد صلى اللّه عليه و سلم و كانت لهم مأكلة و وظائف من سفلة اليهود، و كانت لهم رئاسة، فكانوا يخافون أن تذهب وظائفهم و رئاستهم؛ فقال: وَ لا تَشْتَرُوا بِآياتِي ثَمَناً قَلِيلًا أي عرض الدنيا و إنما سماه قليلا، لأن الدنيا كلها قليل. ثم خوفهم فقال: وَ إِيَّايَ فَاتَّقُونِ في صفة محمد صلى اللّه عليه و سلم فمن جحد به أدخلته النار. ( بحر العلوم، ج‏1، ص: 48) 4️⃣ «مُصَدِّقاً لِما مَعَكُمْ» من التّوراة «وَ لا تَكُونُوا أَوَّلَ كافِرٍ بِهِ» أي أوّل من كفر به، أو أوّل فريق كافر به، أو و لا يكن كلّ واحد منكم أوّل كافر به، كما يقال: كسانا الأمير حلّة، أي كسا كلّ واحد منّا حلّة؛ و هذا تعريض بأنّه كان يجب أن يكون اليهود أوّل من يؤمن به، لمعرفتهم به و بصفته، و لأنّهم كانوا يبشّرون النّاس بزمانه، ( تفسير جوامع الجامع، ج‏1، ص: 42)
5️⃣ ثم قال مخاطبا لليهود: وَ آمِنُوا أي صدّقوا بِما أَنْزَلْتُ على محمد (ص) من القرآن لأنه منزل من السماء إلى الأرض مُصَدِّقاً لِما مَعَكُمْ من التوراة و قوله: وَ لا تَكُونُوا أَوَّلَ كافِرٍ بِهِ أي بالقرآن من أهل الكتاب وَ لا تَشْتَرُوا بِآياتِي ثَمَناً قَلِيلًا و المعنى: لا تستبدلوا بآياتي أي بما في التوراة من بيان صفة محمد و نعته ثمنا قليلا أي عرضا يسيرا من الدنيا وَ إِيَّايَ فَاتَّقُونِ فاخشوني في أمر محمد (ص) لا ما يفوتكم من المآكل‏ (الوجيز في تفسير الكتاب العزيز، ص: 15) 6️⃣بعَهْدِكُمْ الذي عهدت لكم من الجنّة. وَ إِيَّايَ فَارْهَبُونِ مثل قوله: وَ إِيَّايَ فَاتَّقُونِ وَ آمِنُوا بِما أَنْزَلْتُ: [يعني القرآن‏] مُصَدِّقاً لِما مَعَكُمْ: من الكتب. وَ لا تَكُونُوا أَوَّلَ كافِرٍ بِهِ: يعني قريظة و النضير، لأنّ نبى اللّه قدم عليهم المدينة، فعصوا اللّه، و كانوا أوّل من كفر به من اليهود، ثمّ كفرت خيبر و فدك، و تتابعت اليهود على ذلك من كلّ أرض . قال: وَ لا تَشْتَرُوا بِآياتِي ثَمَناً قَلِيلًا وَ إِيَّايَ فَاتَّقُونِ : يعني الآيات التي وصف اللّه بها محمّدا عليه السّلام في كتابهم، فأخفوها من الأمّيّين و الجهّال من اليهود. و كان الذين يفعلون ذلك الرهط الذين سمّيت في أوّل السورة: كعب بن الأشرف و أصحابه. و كانت لهم مأكلة «من اليهود كلّ عام، فذلك الثمن القليل، خافوا إن تابعوا محمّدا عليه السّلام أن تذهب مأكلتهم. (تفسير كتاب الله العزيز، ج‏1، ص: 102) 7️⃣ (وَ لا تَكُونُوا أَوَّلَ كافِرٍ بِهِ)، يعنى از ميان اهل كتاب، و يا ميان اقوام گذشته، و آينده‏تان، شما كفر بقرآن را آغاز مكنيد، بگذاريد كسانى بدان كفر بورزند كه بهمه كتابهاى آسمانى كفر مى‏ورزند، و آن كفار مكه هستند، كه قبل از يهود بقرآن كفر ورزيده بودند. (ترجمه تفسير الميزان، ج‏1، ص: 228) 8️⃣ «وَ آمِنُوا بِما أَنْزَلْتُ» من القرآن على محمد صلّى اللّه عليه و سلم لكونه جاء «مُصَدِّقاً لِما مَعَكُمْ» من التوراة المشتملة على التوحيد و النبوة و المعاد و الإشارة إلى بعثة محمد بن عبد اللّه و إلى أنه خاتم النبيين و نبي آخر الزمان و أن من آمن به فقد آمن بالتوراة، و من كذبه فقد كذبها «وَ لا تَكُونُوا» أيها الإسرائيليون «أَوَّلَ كافِرٍ بِهِ» أي القرآن فتسنون الكفر لمن بعدكم و يقتدي بكم غيركم، يجب عليكم و أنتم أهل كتاب أن تكونوا أوّل مؤمن به، لأنكم تعلمون من كتابكم أني منزل هذا القرآن على هذا النبي الذي جاء نعته فيه «وَ لا تَشْتَرُوا بِآياتِي» المسطورة في التوراة المبينة لذلك «ثَمَناً قَلِيلًا» فتكتمون ما فيها من وصف هذا النبي و كتابه لقاء ذلك الثمن اليسير البخس من حطام الدنيا الذي تأخذونه من قومكم و تضيعون ما لكم عند اللّه إذا صدقتم و آمنتم من الخير العظيم، و أنتم تعلمون أن الدنيا و ما فيها بالنسبة للآخرة لا يعدّ ان شيئا «وَ إِيَّايَ فَاتَّقُونِ 41» لا تتقوا غيري، فلا ينجيكم أحد مما تكرهون سواي. و تقديم المفعول يفيد الحصر، أي احذروا عدم اتقائي لئلا تقعوا في الشقاء، و تيقنوا أن لا مخلص لكم غير (بيان المعانى، ج‏5، ص: 33) 9️⃣ «آمِنُوا» يا بنى إسرائيل «بِما أَنْزَلْتُ مُصَدِّقاً لِما مَعَكُمْ» من كتاب و رسول تجدونه مكتوبا في التوراة و الإنجيل، اى حالكون القرآن مصدّقا للتوراة، و مذكور في القرآن انّ موسى و عيسى حقّ، و انّ التوراة و الإنجيل حقّ، فكان الايمان بالقرآن مؤكّدا للايمان بالتوراة و الإنجيل، هذا احد الوجهين في تفسير مصدّقا لما معكم، و الوجه الثاني: انّه حصلت البشارة بمحمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و بالقرآن في التوراة و الإنجيل، فالإيمان بمحمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و القرآن، ايمان و تصديق للتوراة و الإنجيل، و تكذيب محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و القرآن، تكذيبا للتوراة و الإنجيل، و الوجه الثاني انسب. «وَ لا تَكُونُوا أَوَّلَ كافِرٍ بِهِ»: اى بالقرآن، فانّ وزر المقتدى يكون على المبتدي، فان قيل كيف قال اوّل كافر و قد سبقهم مشركو العرب: اى لا تكونوا اوّل كافر به من اهل الكتاب، و قيل وجه آخر و هو انّ هذا تعريض لهم بانّه كان يجب ان يكونوا اوّل من يؤمن، لمعرفتهم بخبر نزول القرآن، لأنّهم كانوا هم المبشّرون بمحمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و بكتابه، فلمّا بعث كان أمرهم على العكس، لقوله: فلمّا جاءهم ما عرفوا كفروا و قيل و لا تكونوا مثل اوّل كافر به، و قيل الضمير راجع الى كتابهم، يعنى لا تكونو اوّل من كذّب كتابه، لأنّ تكذيب محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم تكذيب التوراة، لأنّ فيه بشارة محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فتكذيبه تكذيب كتابهم، و قيل وجه آخر: اى لا تكونوا اوّل من جحد مع المعرفة، لأنّ كفر قريش و غيره في الغالب مع الجهل، لامع المعرفة، بخلاف اهل الكتاب، فانّ فيهم علماء، نحارير، احبار، و فيهم من يستفتح بمقدمه الشريف، و يبشّر بزمانه.
«وَ لا تَشْتَرُوا بِآياتِي»: اى لا تأخذوا لأنفسكم بدلا منها «ثَمَناً قَلِيلًا» من الحظوظ الدنيويّة، و كانت عامّتهم يعطون الأحبار و علمائهم، من زروعهم و ثمارهم و يهدون إليهم الهدايا و الرشى على تحريفهم الكلم، و تسهيلهم لهم ما صعب عليهم من الشرائع و الحدود، و كان ملوكهم يجرون عليهم الرواتب و الأموال ليكتموا و يحرّفوا حكى انّ كعب ابن الأشرف قال لأحبار اليهود و هم جماعة، ما تقولون في محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قالوا انّه نبىّ، قال لهم كان لكم عندي صلة و عطيّة لو قلتم غير هذا، قالوا أجبناك من غير تفكّر، فأمهلنا نتفكّر و ننظر في التوراة، فخرجوا و بدّلوا نعت النبىّ، ثم رجعوا و قالوا غير قول الأوّل، فاعطى كلّ واحد منهم صاعا شعيرا و اربعة اذرع من الكرباس، فهو القليل الّذى ذكره اللّه في هذه الآية. «وَ إِيَّايَ فَاتَّقُونِ»: بالإيمان و الاعراض عن حطام الدنيا، و إعادة لأنّ معنى الأوّل اخشوني في نقض العهد، و هذا معناه في كتمان نعت النبىّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم. و في الآية دلالة على تحريم أخذ الرشى في الدين، لأنّه لا يخلو امّا ان يكون امرا يجب إظهاره او يحرم إظهاره، فالأخذ على مخالفة كلا الوجهين حرام، و هذا الخطاب يتوجّه ايضا على علماء السوء من هذه الامّة إذا اختاروا الدنيا على الدين، فتدخل فيه الشهادات، و القضايا، و الفتاوى، و غير ذلك؛ ( تفسير مقتنيات الدرر، ج‏1، ص: 150) 0️⃣1️⃣عن أبي جعفر عليه السّلام قال: كان حييّ بن أخطب و كعب بن الأشرف و آخرون من اليهود لهم‏ مأكلة على اليهود في كلّ سنة، فكرهوا بطلانها بأمر النبيّ فحرّفوا لذلك آيات من التوراة فيها صفته و ذكره. فذلك الثمن الذي أريد في الآية. «بِآياتِي»: الآيات التي في التوراة التي بها نعت محمّد صلّى اللّه عليه و آله. «ثَمَناً قَلِيلًا» لأنّها و إن كثرت، فهي قليلة بالنسبة إلى الآخرة. «وَ لا تَلْبِسُوا»؛ أي: لا تخلطوا الحقّ بالباطل. لأنّهم آمنوا ببعض الكتاب و كفروا ببعض. لأنّهم جحدوا صفة النبيّ و أقرّوا بغيره ممّا في الكتاب على حاله و هو الحق‏ (عقود المرجان في تفسير القرآن، ج‏1، ص: 66) 1️⃣1️⃣و لا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْباطِلِ قَالَ الْإِمَامُ الْعَسْكَرِيُّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): «خَاطَبَ اللَّهُ بِهَا قَوْماً مِنَ الْيَهُودِ أَلْبَسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ بِأَنْ زَعَمُوا أَنَّ مُحَمَّداً نَبِيٌّ، وَ أَنَّ عَلِيّاً وَصِيٌّ، وَ لَكِنَّهُمَا يَأْتِيَانِ بَعْدَ وَقْتِنَا هَذَا بِخَمْسِمِائَةِ سَنَةٍ. فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): أَ تَرْضَوْنَ التَّوْرَاةَ بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ حَكَماً؟ فَقَالُوا: بَلَى. فَجَاءُوا بِهَا، وَ جَعَلُوا يَقْرَءُونَ مِنْهَا خِلَافَ مَا فِيهَا، فَقَلَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الطُّومَارَ الَّذِي كَانُوا يَقْرَءُونَ فِيهِ وَ هُوَ فِي يَدِ قَرَّاءَيْنِ مِنْهُمْ، مَعَ أَحَدِهِمَا أَوَّلُهُ، وَ مَعَ الْآخَرِ آخِرُهُ، فَانْقَلَبَ ثُعْبَاناً لَهُ رَأْسَانِ، وَ تَنَاوَلَ كُلُّ رَأْسٍ مِنْهُمَا يَمِينَ مَنْ هُوَ فِي يَدِهِ، وَ جَعَلَ يُرَضِّضُهُ «4» وَ يُهَشِّمُهُ، وَ يَصِيحُ الرَّجُلَانِ وَ يَصْرُخَانِ. وَ كَانَتْ هُنَاكَ طَوَامِيرُ أُخَرُ، فَنَطَقَتْ وَ قَالَتْ: لَا تَزَالانِ فِي الْعَذَابِ حَتَّى تَقْرَءَا مَا فِيهَا مِنْ صِفَةِ مُحَمَّدٍ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وَ نُبُوَّتِهِ، وَ صِفَةِ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) وَ إِمَامَتِهِ عَلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى ، فَقَرَءَاهُ صَحِيحاً، وَ آمَنَا بِرَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)، وَ اعْتَقَدَا إِمَامَةَ عَلِيٍّ وَلِيِّ اللَّهِ وَ وَصِيِّ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ). ( البرهان في تفسير القرآن، ج‏1، ص: 203)