eitaa logo
باهم
271 دنبال‌کننده
36.3هزار عکس
30.6هزار ویدیو
856 فایل
استقلال آزادي جمهوري اسلامي @Gh123 Admin @Arangeh @Malardiha
مشاهده در ایتا
دانلود
﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ﴾ [ سورة العنكبوت: 69]
فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع والمؤمنون الذين جاهدوا أعداء الله، والنفس، والشيطان، وصبروا على الفتن والأذى في سبيل الله، سيهديهم الله سبل الخير، ويثبتهم على الصراط المستقيم، ومَن هذه صفته فهو محسن إلى نفسه وإلى غيره. وإن الله سبحانه وتعالى لمع مَن أحسن مِن خَلْقِه بالنصرة والتأييد والحفظ والهداية. المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار والذين جاهدوا أنفسهم ابتغاء مرضاتنا لنوفقنهم لإصابة الطريق المستقيم، وإن الله مع المحسنين بالعون والنصر والهداية. تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 69 «والذين جاهدوا فينا» في حقنا «لنهدينَّهم سُبُلنا» أي طريق السير إلينا «وإن الله لمع المحسنين» المؤمنين بالنصر والعون. تفسير السعدي : والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع { وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا } وهم الذين هاجروا في سبيل اللّه، وجاهدوا أعداءهم، وبذلوا مجهودهم في اتباع مرضاته، { لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا }- أي: الطرق الموصلة إلينا، وذلك لأنهم محسنون.{ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ } بالعون والنصر والهداية. دل هذا، على أن أحرى الناس بموافقة الصواب أهل الجهاد، وعلى أن من أحسن فيما أمر به أعانه اللّه ويسر له أسباب الهداية، وعلى أن من جد واجتهد في طلب العلم الشرعي، فإنه يحصل له من الهداية والمعونة على تحصيل مطلوبه أمور إلهية، خارجة عن مدرك اجتهاده، وتيسر له أمر العلم، فإن طلب العلم الشرعي من الجهاد في سبيل اللّه، بل هو أحد نَوْعَي الجهاد، الذي لا يقوم به إلا خواص الخلق، وهو الجهاد بالقول واللسان، للكفار والمنافقين، والجهاد على تعليم أمور الدين، وعلى رد نزاع المخالفين للحق، ولو كانوا من المسلمين.تم تفسير سورة العنكبوت بحمد اللّه وعونه. تفسير البغوي : مضمون الآية 69 من سورة العنكبوت ( والذين جاهدوا فينا ) الذين جاهدوا المشركين لنصرة ديننا ( لنهدينهم سبلنا ) لنثبتنهم على ما قاتلوا عليه . وقيل: لنزيدنهم هدى كما قال : " ويزيد الله الذين اهتدوا هدى " ( مريم - 76 ) ، وقيل: لنوفقنهم لإصابة الطريق المستقيمة ، والطريق المستقيمة هي التي يوصل بها إلى رضا الله - عز وجل - . قال سفيان بن عيينة : إذا اختلف الناس فانظروا ما عليه أهل الثغور ، فإن الله قال : ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ) وقيل: المجاهدة هي الصبر على الطاعات . قال الحسن : أفضل الجهاد مخالفة الهوى . وقال الفضيل بن عياض : والذين جاهدوا في طلب العلم لنهدينهم سبل العمل به . وقال سهل بن عبد الله : والذين جاهدوا في إقامة السنة لنهدينهم سبل الجنة . وروي عن ابن عباس : والذين جاهدوا في طاعتنا لنهدينهم سبل ثوابنا . ( وإن الله لمع المحسنين ) بالنصر والمعونة في دنياهم وبالثواب والمغفرة في عقباهم . التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية ثم ختم- سبحانه - السورة الكريمة بقوله-تبارك وتعالى-: وَالَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا، وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ. أى: هذا الذي ذكرناه سابقا من سوء مصير، هو للمشركين الذين يؤمنون بالباطل ويتركون الحق، أما الذين بذلوا جهدهم في سبيل إعلاء ديننا، وقدموا أنفسهم وأموالهم في سبيل رضائنا وطاعتنا، وأخلصوا لنا العبادة والطاعة، فإننا لن نتخلى عنهم، بل سنهديهم إلى الطريق المستقيم، ونجعل العاقبة الطيبة لهم، فقد اقتضت رحمتنا وحكمتنا أن نكون مع المحسنين في أقوالهم وفي أفعالهم، وتلك سنتنا التي لا تتخلف ولا تتبدل. وبعد فهذا تفسير لسورة «العنكبوت» نسأل الله-تبارك وتعالى- أن يجعله خالصا لوجهه، ونافعا لعباده وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع: تفسير ابن كثير ثم قال { والذين جاهدوا فينا } يعني : الرسول ، صلوات الله وسلامه عليه ، وأصحابه وأتباعه إلى يوم الدين { لنهدينهم سبلنا } ، أي: لنبصرنهم سبلنا ، أي: طرقنا في الدنيا والآخرة . قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا أحمد بن أبي الحواري ، حدثنا عباس الهمداني أبو أحمد - من أهل عكا - في قول الله : { والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين } قال : الذين يعملون بما يعلمون ، يهديهم لما لا يعلمون . قال أحمد بن أبي الحواري : فحدثت به أبا سليمان الداراني فأعجبه ، وقال : ليس ينبغي لمن ألهم شيئا من الخير أن يعمل به حتى يسمعه في الأثر ، فإذا سمعه في الأثر عمل به ، وحمد الله حين وافق ما في نفسه . وقوله : { وإن الله لمع المحسنين } ، قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا عيسى بن جعفر - قاضي الري - حدثنا أبو جعفر الرازي ، عن المغيرة ، عن الشعبي قال : قال عيسى ابن مريم ، عليه السلام : إنما الإحسان أن تحسن إلى من أساء إليك ، ليس الإحسان أن تحسن إلى من أحسن إليك . [ وفي حديث جبريل] لما سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الإحسان قال : " أخبرني عن الإحسان " . قال : " أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تر
اه فإنه يراك " . [ انتهى تفسير سورة العنكبوت ، ولله الحمد والمنة ] تفسير القرطبي : معنى الآية 69 من سورة العنكبوت قوله تعالى : والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين . قوله تعالى : والذين جاهدوا فينا أي جاهدوا الكفار فينا . أي في طلب مرضاتنا . وقال السدي وغيره : إن هذه الآية نزلت قبل فرض القتال . قال ابن عطية : فهي قبل الجهاد العرفي وإنما هو جهاد عام في دين الله وطلب مرضاته . قال الحسن بن أبي الحسن : الآية في العباد . وقال ابن عباس وإبراهيم بن أدهم : هي في الذين يعملون بما يعلمون وقد قال صلى الله عليه وسلم : من عمل بما علم علمه الله ما لم يعلم ونزع بعض العلماء إلى قول : واتقوا الله ويعلمكم الله . وقال عمر بن عبد العزيز : إنما قصر بنا عن علم ما جهلنا تقصيرنا في العمل بما علمنا ولو عملنا ببعض ما علمنا لأورثنا علما لا تقوم به أبداننا ; قال الله تعالى : واتقوا الله ويعلمكم الله . وقال أبو سليمان الداراني : ليس الجهاد في الآية قتال الكفار فقط بل هو نصر الدين والرد على المبطلين وقمع الظالمين ، وعظمه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومنه مجاهدة النفوس في طاعة الله وهو الجهاد الأكبر وقال سفيان بن عيينة لابن المبارك : إذا رأيت الناس قد اختلفوا فعليك بالمجاهدين وأهل الثغور فإن الله تعالى يقول : لنهدينهم . وقال الضحاك : معنى الآية ; والذين جاهدوا في الهجرة لنهدينهم سبل الثبات على الإيمان . ثم قال : مثل السنة في الدنيا كمثل الجنة في العقبى من دخل الجنة في العقبى سلم كذلك من لزم السنة في الدنيا سلم . وقال عبد الله بن عباس : والذين جاهدوا في طاعتنا لنهدينهم سبل ثوابنا . وهذا يتناول بعموم الطاعة جميع الأقوال . ونحوه قول عبد الله بن الزبير ; قال : تقول الحكمة : من طلبني فلم يجدني فليطلبني في موضعين : أن يعمل بأحسن ما يعلمه ويجتنب أسوأ ما يعلمه . وقال الحسن بن الفضل : فيه تقديم وتأخير أي الذين هديناهم هم الذين جاهدوا فينا . لنهدينهم سبلنا أي طريق الجنة ; قاله السدي . النقاش : يوفقهم لدين الحق . وقال يوسف بن أسباط : المعنى : لنخلصن نياتهم وصدقاتهم وصلواتهم وصيامهم وإن الله لمع المحسنين لام تأكيد ودخلت في ( مع ) على أحد وجهين : أن يكون اسما ولام التوكيد إنما تدخل على الأسماء ، أو حرفا فتدخل عليها ; لأن فيها معنى الاستقرار ; كما تقول إن زيدا لفي الدار . و ( مع ) إذا سكنت فهي حرف لا غير وإذا فتحت جاز أن تكون اسما وأن تكون حرفا . والأكثر أن تكون حرفا جاء لمعنى وتقدم معنى الإحسان والمحسنين في ( البقرة ) وغيرها وهو سبحانه معهم بالنصرة والمعونة ، والحفظ والهداية ، ومع الجميع بالإحاطة . والقدرة فبين المعيتين بون .  الآية السابقة آية رقم 69 الآية التالية  ﴿ والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين ﴾ [ العنكبوت: 69] سورة : العنكبوت - الأية : ( 69 )  - الجزء : ( 21 )  -  الصفحة: ( 404 ) EnglishTürkçeIndonesiaРусскийFrançaisفارسیتفسيرانجليزياعراب تفسير الآية ضمن الصفحة تفسير ابن كثير - العنكبوت - 69 الجلالين و الميسر - العنكبوت - 69 التفسير المختصر - العنكبوت - 69 تفسير الطبري - العنكبوت - 69 تفسير القرطبي - العنكبوت - 69 تفسير السعدي - العنكبوت - 69 ترجمة الآية ضمن الصفحة English translation Page 404 French translation Page 404 German translation Page 404 Indonesian translation 404 Hausa translation Page 404 Spanish translation Page 404 سورة العنكبوت مكتوبة سورة العنكبوت مكتوبة سورة العنكبوت برواية ورش سورة العنكبوت برواية قالون سورة العنكبوت بصيغة pdf سورة العنكبوت باللغة الانجليزية سورة العنكبوت باللغة البنغالية تحميل سورة العنكبوت mp3
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
نمایش در ایتا
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
نمایش در ایتا
🎇🎇🎇🎇🌿💐🌿🎇🎇🎇🎇 شرح 🔴 قسمت اول 🔹 شکرگزاری در برابر نعمتها 💠 و درود خدا بر او فرمود: چون نشانه های نعمت پروردگار آشكار شد با ناسپاسی نعمتها را از خود دور نسازید. 🔻حکمت ۱۳ نهج البلاغه پیرامون مسأله شکر است. در نهج البلاغه شریف مطالب زیادی درباره شکر داریم که به فضل خدا در یک دسته‌بندی نو و بدیع تقدیم میکنم. 🔻ابتدا جایگاه شکر است ، حضرت در خطبه ۱۱۴ نهج البلاغه نسبت بسیار دقیقی را بین نعمت و حمد و شکر برقرار می کند و می فرمایند : «الْحَمْدُ لِلَّهِ الْوَاصِلِ الْحَمْدَ بِالنِّعَمِ وَ النِّعَمَ بِالشُّكْرِ» ؛ حمد و ستایش مخصوص خداوندی است که حمد و ستایش را به نعمت ها و نعمت‌ها را به شکرگزاری پیوند داد. 🔻در خطبه ۱۹۰ هم امیرالمؤمنین شکر نعمت ها را لازمه انعام الهی می داند و می فرماید: «أَحْمَدُهُ شُكْراً لِإِنْعَامِهِ » ؛ خداوند را به عنوان شکر نعمتش حمد می‌کنم. 🔻در خطبه ۱۸۲ هم حمد را راه اداء شکر نعمت های الهی می دانند می‌فرمایند: « نَحْمَدُهُ الله حَمْداً يَكُونُ لِشُكْرِهِ أَدَاءً»؛ خدا را چنان حمد و ستایش می کنیم که ادای شکر او باشد.
هدایت شده از KHAMENEI.IR
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
مشاهده در پیام رسان ایتا
📢 ویژه 📹 نماهنگ | غیرقابل اغماض ☝️بیانات اخیر رهبر انقلاب درباره لزوم پیگیری قاطع مساله مسمومیت‌‌‌‌ دانش‌آموزان 🚨 این جنایتی است هم در حقّ معصوم‌ترین عناصر یک جامعه ــ یعنی کودکان❤ ــ و هم موجب رعب و موجب ناامنی روانیِ جامعه و نگرانی خانواده‌ها ❌ عفوی هم در مورد اینها وجود نخواهد داشت 💻 Farsi.Khamenei.ir
هدایت شده از ملارد / ارنگه / مارليک / انديشه
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
مشاهده در پیام رسان ایتا
🔴 پلیس در فلوریدا برای دستگیری یک معترض وارد دانشگاه شد 🔹‌ اگه این صحنه در ایران رخ میداد، براندازا برای حمله اتمی آمریکا به ایران طومار امضاء میکردن! 🇮🇷 کانال ویتامین سیاسی 💯 🆔 https://eitaa.com/Vitaminsiyasi
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
مشاهده در پیام رسان ایتا
🎥 از داعش نامرئی چه می‌دانید؟ 🇮🇷 کانال ویتامین سیاسی 💯 🆔 https://eitaa.com/Vitaminsiyasi
خانواده وراه های مقابله با تهاجم فرهنگی (قسمت یکم) ● مقدمه: پس از انقلاب اسلامی و حرکت همگانی مردم برای تغییر بنیادین ارزش‌های نظام، دشمنان همواره از طریق برنامه‌های مختلف سعی در اختلال در نظام برنامه‌های کشورمان داشته‌اند. پس از آن‌که دشمنان از ادامه‌ی رابطه و مصالحه با رهبران نظام جمهوری اسلامی مأیوس شدند، به جنگ تحمیلی دامن زدند که خود می‌توانست تضعیف نظام تا نابودی کامل هویت دینی و ملی (ایرانی- اسلامی) را دربر داشته باشد. البته در این راه دشمن از هیچ حربه‌ای فرو نگداشت اما آن‌چه که مسلم بود، رشادت‌ها و ایثار جوانان و مردم ایران زمین به مدد عقیده و ارزش‌هایی که از انقلاب به دست آورده بودند، مانعی بزرگ بر سر راه اهداف آن‌ها شد و چیزی جز ناکامی و شکست در حوزه‌‌ی استراتژی‌های نظامی را برای آن‌ها در بر نداشت. بدین ترتیب دشمن زخم خورده‌ از شکست در حوزه‌های نظامی به فکر راه‌های پنهانی‌تر و البته کشنده‌تری برای نابودسازی نظام افتاد. در این دوره «استحاله از درون» و تهی‌سازی معانی ارزشی جامعه‌ مهم‌ترین هدف دشمن قرار گرفت. «تهاجم فرهنگی» و شبیخون فرهنگی درست از سال ۱۳۶۸ یعنی پایان جنگ تحمیلی ایران و عراق آغاز شد و از خلاء ایجاد شده از مسایل جنگ، استفاده‌ی لازم را برد. گسترش روزافزون ماهواره‌ها، گسترش بی‌بندروباری و به وجود آمدن فساد فراگیر در جامعه و به انحطاط کشیده شدن برخی از جوانان و گسترش روزافزون مشروبات الکلی، ایجاد گروه‌های غربی مانند: هوی متال‌ها، رپ‌ها و شیطان‌پرست‌ها، تمایل به مُدگرایی و.... همه و همه نشان از هد‌ف‌مند بودن این تهاجم از طرف دشمن بود. این بار دشمن با استفاده از روش‌های نرم‌افزاری فکری و تبلیغی بر خلاف دوره‌ی قبل (که مردان را مورد حمله قرار داده بود)، قلب جامعه، یعنی زنان و جوانان را هدف گرفت. «جامعه‌‌شناسان معتقدند که پایه‌های هر جامعه‌، ریشه در ارزش‌ها و نظام عقیدتی آن دارد.» بنابراین برای تضعیف هر جامعه، کافی است؛ تا فرهنگ آن‌ را تضعیف کرد. با این کار افراد جامعه از خود بیگانه شده و بر خلاف آن‌چه که حقیقت فرهنگی آ‌ن‌ها را تشکیل می‌دهد، رفتار می‌کنند. دشمن برای حملات فرهنگی، نیاز به ابزارها و وسایل کارآمد داشت. بنابراین همان‌طور که لازمه‌ی حملات نظامی ابزاروآلات جنگی است، لازمه‌ی تهاجم فرهنگی نیز وسایلی است تا گلوله‌های زهرآگین فرهنگی دشمن از ماهواره‌ها گرفته تا اینترنت، رادیو و توزیع کتاب‌های ضدفرهنگی و دگراندیشی به براندازی نظام‌های مخالف و تضعیف و آن‌ها مبادرت ورزید. می‌توان گفت خانواده کانون توجه حملات ابزارهای مدرن تهاجم فرهنگی است با تضعیف آن بسیاری از اهداف تهاجم فرهنگی محقق می‌شود. با نگاه به کارکردهای خانواده بیشتر می‌توان به اهمیت آن توجه نمود؛ خانواده به عنوان یک نهاد اجتماعی پایه و اساسی در جامعه، معمولاً کارکردهای گوناگونی را بر عهده دارد. که البته چگونگی این کارکردها و شدت عملکرد آن‌‌ها در فرهنگ‌های گوناگون متفاوت است. برخی از این کارکردها عبارتند از: ۱) تنظیم رفتار جنسی و زاد و ولد: در فرهنگ‌های مختلف بشری، خانواده، محلی امن برای برآوردن نیازهای زندگی جمعی بشر است. یکی از نیازهای بنیادین انسان میل به رابطه‌ی جنسی و تولید مثل است. تاریخ بشر نشان می‌دهد که هیچ مکانی برای ارضای نیازهای غریزی بشر، امن‌تر و آرام‌بخش‌تر از خانواده نبوده است. ۲) مراقبت و محافظت از کودکان، ناتوانان و سال‌خوردگان: از آ‌ن‌‌جا که این افراد، قادر به مراقبت از خود نیستند، بنابراین خانواده بهترین مکان برای حفظ و نگه‌داری از این افراد است. به علاوه این نهاد از جمله معدود نهادهای اجتماعی است که ابعاد معنوی و عاطفی بشر را رشد و تعالی می‌بخشد. ۳) اجتماعی کردن فرزندان: در تمام تاریخ بشر، خانواده به عنوان مهد گسترش و انتقال ارزش‌ها و هنجارهای نظام اجتماعی از نسلی به نسل دیگر بوده است. همواره رویکردها و آموخته‌های اولیه‌ی فرزندان، تأثیر زیادی در آموخته‌های بعدی آن‌ها دارد. بنابراین آن‌چه را که افراد در سال‌های نخست زندگی از خانواده فرا می‌گیرند، پایه‌های اندیشه‌های بعدی خود می‌سازند. در موارد بسیار زیادی الگوی زندگی و رفتارهای اجتماعی فرزندان، والدین آن‌ها هستند. ۴) تأمین اقتصادی: تقریباً در همه‌ی جوامع تاریخی، خانواده نقش اصلی تأمین مایحتاج اقتصادی و ضروریات مادی افراد را بر عهده داشته است. بنابراین در دوره‌های مختلف زندگی به ویژه سال‌های نخست و پایانی زندگی که فرد قادر به تولید اقتصادی نبوده است، تحت حمایت سازمان خانواده قرار می‌گرفت. مسلماً جوامع مختلف تشکیل شده ازواحدهای کوچک‌تری چون خانواده هستند. به همین دلیل مهم‌ترین هدف برای نابودسازی یک جامعه و فرهنگ آن نابودسازی افراد از طریق بر هم زدن آرامش روانی، اجتماعی، اقتصادی و فرهنگی آن‌هاست، که‌ این هدف جایی نیست مگر خانواده 💥جنگ نرم ودشمن شناسی @varjovi
خانواده وراه های مقابله با تهاجم فرهنگی (قسمت یکم) ● مقدمه: پس از انقلاب اسلامی و حرکت همگانی مردم برای تغییر بنیادین ارزش‌های نظام، دشمنان همواره از طریق برنامه‌های مختلف سعی در اختلال در نظام برنامه‌های کشورمان داشته‌اند. پس از آن‌که دشمنان از ادامه‌ی رابطه و مصالحه با رهبران نظام جمهوری اسلامی مأیوس شدند، به جنگ تحمیلی دامن زدند که خود می‌توانست تضعیف نظام تا نابودی کامل هویت دینی و ملی (ایرانی- اسلامی) را دربر داشته باشد. البته در این راه دشمن از هیچ حربه‌ای فرو نگداشت اما آن‌چه که مسلم بود، رشادت‌ها و ایثار جوانان و مردم ایران زمین به مدد عقیده و ارزش‌هایی که از انقلاب به دست آورده بودند، مانعی بزرگ بر سر راه اهداف آن‌ها شد و چیزی جز ناکامی و شکست در حوزه‌‌ی استراتژی‌های نظامی را برای آن‌ها در بر نداشت. بدین ترتیب دشمن زخم خورده‌ از شکست در حوزه‌های نظامی به فکر راه‌های پنهانی‌تر و البته کشنده‌تری برای نابودسازی نظام افتاد. در این دوره «استحاله از درون» و تهی‌سازی معانی ارزشی جامعه‌ مهم‌ترین هدف دشمن قرار گرفت. «تهاجم فرهنگی» و شبیخون فرهنگی درست از سال ۱۳۶۸ یعنی پایان جنگ تحمیلی ایران و عراق آغاز شد و از خلاء ایجاد شده از مسایل جنگ، استفاده‌ی لازم را برد. گسترش روزافزون ماهواره‌ها، گسترش بی‌بندروباری و به وجود آمدن فساد فراگیر در جامعه و به انحطاط کشیده شدن برخی از جوانان و گسترش روزافزون مشروبات الکلی، ایجاد گروه‌های غربی مانند: هوی متال‌ها، رپ‌ها و شیطان‌پرست‌ها، تمایل به مُدگرایی و.... همه و همه نشان از هد‌ف‌مند بودن این تهاجم از طرف دشمن بود. این بار دشمن با استفاده از روش‌های نرم‌افزاری فکری و تبلیغی بر خلاف دوره‌ی قبل (که مردان را مورد حمله قرار داده بود)، قلب جامعه، یعنی زنان و جوانان را هدف گرفت. «جامعه‌‌شناسان معتقدند که پایه‌های هر جامعه‌، ریشه در ارزش‌ها و نظام عقیدتی آن دارد.» بنابراین برای تضعیف هر جامعه، کافی است؛ تا فرهنگ آن‌ را تضعیف کرد. با این کار افراد جامعه از خود بیگانه شده و بر خلاف آن‌چه که حقیقت فرهنگی آ‌ن‌ها را تشکیل می‌دهد، رفتار می‌کنند. دشمن برای حملات فرهنگی، نیاز به ابزارها و وسایل کارآمد داشت. بنابراین همان‌طور که لازمه‌ی حملات نظامی ابزاروآلات جنگی است، لازمه‌ی تهاجم فرهنگی نیز وسایلی است تا گلوله‌های زهرآگین فرهنگی دشمن از ماهواره‌ها گرفته تا اینترنت، رادیو و توزیع کتاب‌های ضدفرهنگی و دگراندیشی به براندازی نظام‌های مخالف و تضعیف و آن‌ها مبادرت ورزید. می‌توان گفت خانواده کانون توجه حملات ابزارهای مدرن تهاجم فرهنگی است با تضعیف آن بسیاری از اهداف تهاجم فرهنگی محقق می‌شود. با نگاه به کارکردهای خانواده بیشتر می‌توان به اهمیت آن توجه نمود؛ خانواده به عنوان یک نهاد اجتماعی پایه و اساسی در جامعه، معمولاً کارکردهای گوناگونی را بر عهده دارد. که البته چگونگی این کارکردها و شدت عملکرد آن‌‌ها در فرهنگ‌های گوناگون متفاوت است. برخی از این کارکردها عبارتند از: ۱) تنظیم رفتار جنسی و زاد و ولد: در فرهنگ‌های مختلف بشری، خانواده، محلی امن برای برآوردن نیازهای زندگی جمعی بشر است. یکی از نیازهای بنیادین انسان میل به رابطه‌ی جنسی و تولید مثل است. تاریخ بشر نشان می‌دهد که هیچ مکانی برای ارضای نیازهای غریزی بشر، امن‌تر و آرام‌بخش‌تر از خانواده نبوده است. ۲) مراقبت و محافظت از کودکان، ناتوانان و سال‌خوردگان: از آ‌ن‌‌جا که این افراد، قادر به مراقبت از خود نیستند، بنابراین خانواده بهترین مکان برای حفظ و نگه‌داری از این افراد است. به علاوه این نهاد از جمله معدود نهادهای اجتماعی است که ابعاد معنوی و عاطفی بشر را رشد و تعالی می‌بخشد. ۳) اجتماعی کردن فرزندان: در تمام تاریخ بشر، خانواده به عنوان مهد گسترش و انتقال ارزش‌ها و هنجارهای نظام اجتماعی از نسلی به نسل دیگر بوده است. همواره رویکردها و آموخته‌های اولیه‌ی فرزندان، تأثیر زیادی در آموخته‌های بعدی آن‌ها دارد. بنابراین آن‌چه را که افراد در سال‌های نخست زندگی از خانواده فرا می‌گیرند، پایه‌های اندیشه‌های بعدی خود می‌سازند. در موارد بسیار زیادی الگوی زندگی و رفتارهای اجتماعی فرزندان، والدین آن‌ها هستند. ۴) تأمین اقتصادی: تقریباً در همه‌ی جوامع تاریخی، خانواده نقش اصلی تأمین مایحتاج اقتصادی و ضروریات مادی افراد را بر عهده داشته است. بنابراین در دوره‌های مختلف زندگی به ویژه سال‌های نخست و پایانی زندگی که فرد قادر به تولید اقتصادی نبوده است، تحت حمایت سازمان خانواده قرار می‌گرفت. مسلماً جوامع مختلف تشکیل شده ازواحدهای کوچک‌تری چون خانواده هستند. به همین دلیل مهم‌ترین هدف برای نابودسازی یک جامعه و فرهنگ آن نابودسازی افراد از طریق بر هم زدن آرامش روانی، اجتماعی، اقتصادی و فرهنگی آن‌هاست، که‌ این هدف جایی نیست مگر خانواده 💥جنگ نرم ودشمن شناسی @varjovi
ادامه قسمت یکم👆👆👆👆 چنان‌چه دیده می‌شود؛ سیستم برنامه‌ریزی‌های فرهنگی دشمن، اغلب با اثرگذاری بر خانواده نظام عقیدتی، سیاسی و فرهنگی فرد را دچار تزلزل می‌سازد. این نظام برنامه‌ریزی با انگشت گذاشتن بر ابعاد غریزی و لذت‌های آنی سعی دارد تا اقشار آسیب‌پذیر جامعه نظیر نوجوانان، جوانان، زنان و سایر گروه‌ها را مورد حمله قرار دهد. برخی از این حملات در قالب پیامدهای ذیل بر خانواده ظاهر می‌شود: ▪ اختلاف میان زن و شوهر: دشمنان فرهنگی، در قالب برنامه‌های تفریحی، کتاب‌ها، تصاویر و فیلم‌های تلویزیونی سعی در تغییر رویکردها و عقاید افراد دارند. همان‌طور که می‌دانیم عقاید و رویگردهای اولیه‌ی هر فردی بسته به محیط اجتماعی آن، شکل می‌گیرد. لذا افراد بهنجار و صالح هر جامعه بسته به معیارهای آن تعریف می‌شوند. طبیعی است که با غالب شدن معیارهای فرهنگی بیگانگان، افرادی که از آن معیارها تبعیت می‌‌کنند، دیگر افراد بهنجار جامعه‌ی خود و محیط اجتماعی که در آن زندگی می‌کنند، محسوب نمی‌شوند. بلکه در بهترین حالت، افراد بهنجار و نرمال جوامعی محسوب می‌شوند که با معیارهای آ‌ن‌ها رفتار می‌کنند. به خوبی می‌توان ملاحظه کرد، که در صورت بروز چنین وضعیتی، فرد از سوی محیط طرد می‌شود. اینجا تضاد بین عالم رویاهای فرد با واقعیات بیرونی، موجب طرد فرد از جامعه و گسست نظام خانواده می‌گردد. برنامه‌های فرهنگی بیگانگان با تبلیغات و آموزش‌های مستقیم و غیرمستقیم خود در قالب؛ برنامه‌های تلویزیونی، عکس‌ها، رمان‌ها و.... سعی در تغییر بنیان‌های فکری افراد دارند که این امر در اغلب موارد به اختلافات ارزشی خانواده‌ها و عدم توانایی آن‌ها در پذیرش یکدیگر منجر می‌گردد. دامنه‌ی این مسئله از اختلافات خانوادگی تا طلاق گسترش می‌یابد. ▪ اختلافات میان خانواده و فرزندان: همان‌طور که گفته شد تغییر در بنیان‌های عقیدتی خانواده، زمینه‌ی بروز اختلاف عقاید و عدم پذیرش افراد را فراهم می‌سازد. این امر علاوه بر تضاد میان زن و شوهر، تضاد میان نسل‌ها را نیز فراهم می‌آورد که اصطلاحاً به آن «شکاف نسلی» گفته می‌شود. در چنین شرایطی علاوه بر تضاد میان نسل‌ها، حتی شاهد تضاد و تفاوت کامل فکری میان فرزندان و در نتیجه عدم پذیرش فرزندان نسبت به یکدیگر می‌باشیم. 💥جنگ نرم ودشمن شناسی 📡 پایگاه خبری تحلیلی وَرْاُئوی 🕯 میعادگاه شهدای وَرجُوی @varjovi @shohadayevarjovi
خانواده وراه های مقابله با تهاجم فرهنگی (قسمت دوم) ● تهاجم فرهنگی و خانواده‌های نظامی: بی‌تردید طراحان برنامه‌های مدرن تهاجم فرهنگی اطلاعات و خط‌مشی‌های اصلی خود را از سازمان‌ها و اطلاعاتی و جاسوسی کشورهایی می‌گیرند که قصد فرماندهی بر کل دنیا را دارند. تحقیقات نشان می‌دهد در سازمان سیا، شاخه‌ای تخصصی و متمرکز برای مطالعات و برنامه‌ریزی ضدفرهنگی بر علیه ایران با یک فکر ویژه تشکیل شده و بودجه‌ی مالی آن از ۰۰۰/۰۰۰/۲۵ (بیست‌وپنج‌میلیون) دلار در سال قبل به ۰۰۰/۰۰۰/۷۵ (هفتادوپنج‌میلیون) دلار در سال جاری افزایش یافته است؛ این یعنی افزایش تهاجم تا حد سه برابر. مهم‌ترین هدف مبارزه‌ی فکری و روانی دشمنان نظام، سرمایه‌های اصلی کشور یعنی جوانان است و در این بین جوانان برای آنان دارای اهمیت و برنامه‌ریزی ویژه است، چرا که: - جوانی به واسطه‌ی ویژگی‌های نشاط، بالندگی، نوخواهی، سرکشی و ناپختگی فکری، محلی مستعد برای تاخت و تاز شبهات و اندیشه‌های جدید و پُر زرق و برق است. - جوانان به واسطه‌ی زندگی در خانواده‌ها اهمیت ویژه‌ای دارند، زیرا تخریب و منحرف کردن یک جوان در یک خانواده‌، یعنی تخریب و کاهش قدرت آن خانواده. بررسی‌ها نشان می‌دهد مواد روان‌گردان و مخدر برای جوانان و نوجوانان به شیوه‌ای راحت و با قیمتی ارزان‌تر ارائه می‌شود! به نظر شما احاطه و تسلط فکری بر جوانان اهمیت بیشتری دارد یا بزرگ‌سالان و سال‌خوردگان؟ البته هر یک جایگاه ویژه‌ی خود را دارد. منحرف ساختن جوانان این خانواده‌ها زمینه‌ برای دغدغه‌های بزرگ خانواده و ایجاد عدم تمرکز فکری و روانی برای والدین نظامی می‌گردد. نگاهی به ساختار پذیرش تهاجم در خانواده‌ها و انواع آن‌ها، در فهم بهتر مطالب، ما را یاری می‌ر‌ساند ● خانواده‌های فعال: در این خانواده‌ها، درونی کردن هنجارهای اجتماعی و دینی روال معمول و منطقی خود را داشته و والدین ضمن مشارکت در زندگی جمعی و پاسخ به مسائل فکری فرزندان، هم‌زمان به افزایش اطلاعات مورد نیاز و تعامل منطقی با فرزندان به ویژه جوانان خود می‌پردازند. استعمار فرهنگی برای ورود به این خانواده‌ها دچار مشکل جدی است، چرا که مأمن اسرار جوانان این خانواده‌ها، والدین هستند و محیط خانواده به شکلی است که آن‌ها برای طرح مسائل ذهنی و فکری و عقیدتی خود مشکل خاصی ندارند، بنابراین در حافظه‌ی آن‌ها نقاط مجهول وجود ندارد تا توسط ابزار تهاجم فرهنگی به نادرست معلوم گردد. 💥جنگ نرم ودشمن شناسی 📡 پایگاه خبری تحلیلی وَرْاُئوی 🕯 میعادگاه شهدای وَرجُوی @varjovi @shohadayevarjovi
شناخت ابعاد تهاجم فرهنگی وراهای مقابله باآن(قسمت سوم) تهاجم فرهنگی امروزه با توجه به رشد فکری و آگاهی عمومی ملت‏های جهان، نفوذ و سلطه و به‏دست آوردن مستعمرات از راه لشکرکشی‏های نظامی، به آسانی امکان‏پذیر نیست و در صورت اجرا هزینه‏های زیادی را بر مهاجمان تحمیل می‏کند؛ به همین سبب، بیش از یک قرن است که استعمارگران روش نفوذ در کشورها را تغییر داده‏اند. این کشورها معمولاً اجرای مقاصد خود را با عناوین تبلیغ مذهبی، رواج تکنولوژی، ترویج زبان، انجمن‏های خیریه، ترویج بهداشت، سوادآموزی و ، به عبارت دیگر، به نام سیاست‏های فرهنگی و فرهنگ‏پذیری انجام می‏دهند. هرچند نمی‏توان این عناوین را از نظر نوع‏دوستی و انسانیت موردتردید قرار داد، ولی تاریخچه‏ی این روابط و خدمات نشان داده است که این برنامه‏ریزی‏های دقیق، در جهت رشد و بالندگی فرهنگ این کشورها نبوده بلکه زمینه‏ی اسارت کامل فرهنگی، اجتماعی، اقتصادی و سیاسی‏آنان را فراهم ساخته است (روح‏الامینی، 1372، ص 101). بدین ترتیب، استعمارگران، اکنون به این نتیجه رسیده‏اند که بهترین راه نفوذ در سایر کشورها، نفوذ در فرهنگ آنان و استحاله‏ی درونی آن است. آنان می‏خواهند ارزش‏های مورد پسند خود را ارزش‏های مترقی جلوه دهند و جای‏گزین معیارهای بومی و فطری ملت‏ها سازند و، از این طریق، بدون هیچ دغدغه‏ای به آینده‏ی منافع خود در این کشورها مطمئن باشند. این جمع‏بندی، به ویژه در دهه‏های اخیر، مبنای فعالیت‏های سازمان‏یافته‏ی گسترده‏ای قرار گرفته که غرب آنها را ترویج معیارهای تمدن، رشد و توسعه معرفی می‏کند؛ اما در فرهنگ ملت‏ها، از این اقدامات با تعابیر مختلفی یاد می‏شود که مفهوم مشترک آنها در تعبیر هجوم فرهنگی نهفته است (خرم، 1378، ص15). این عمل (جای‏گزینی فرهنگ بیگانه با فرهنگ خودی) به شکلی هوشیارانه که بتواند یک ملت و جامعه را نسبت به فرهنگ خود بیگانه، و مطیع غرایز بیگانگان کند، عمدتا "تهاجم فرهنگی" محسوب می‏شود. دانشمندان غربی نیز به این واقعیت اذعان دارند. اتوکلاین برگ،4 یکی از روان‏شناسان اجتماعی غربی، در این زمینه می‏نویسد: حتی در جریان پیاده کردن برنامه‏های بلندنظرانه و آزادمنشانه، چون کمک به همکاری فنی نیز نگرش استعماری و سایر اشکال استثمار متجلی است؛ مثلاً کشوری که کمک‏های فنی به دیگری ارائه می‏دهد این انتظار را دارد که کشور دریافت دارنده‏ی کمک، معیارها و الگوهای وی را برگزیند (روح‏الامینی،1372، ص101). در کتاب‏های دایرة‏المعارفی غربی نیز به این مطلب اشاره شده است. میشل پانوف در کتاب فرهنگ جامعه‏شناسی در توضیح اصطلاح فرهنگ‏پذیری5 به این تسلط و استعمار فرهنگی غرب اشاره کرده و می‏گوید: "این اصطلاح را از اواخر قرن گذشته انسان‏شناسان انگلیسی‏زبان به کار بردند و مراد از آن تعیین پدیده‏هایی است که از تماس مستقیم و ادامه‏دارِ بین دو فرهنگ مختلف نتیجه می‏شوند و از تبدیل یا تغییر شکل یک یا دو نوع فرهنگ، در اثر ارتباط با یکدیگر، حکایت می‏کند؛ بنابراین، مراد از فرهنگ‏پذیری، جنبه‏ی ویژه‏ای از فرایند انتشار آن است. امروزه فرهنگ‏پذیری ـ گاهی در معنای محدودکننده‏تر ـ به تماس‏های خاص دو فرهنگ که نیروی نامساوی دارند، اطلاق می‏شود؛ در این صورت، جامعه‏ی غالب که هماهنگ‏تر ویا ازنظر تکنیک مجهزتراست ـ معمولاً ازنوع جوامع صنعتی ـ به‏طور مستقیم یا غیرمستقیم به فرهنگ حاکم تحمیل می‏گردد (پانوف؛ 1368،؛ ص17ـ18). این محقق در تعبیری دیگر از این تهاجم در حالتی که به شکلی گسترده‏تر، تمام عناصر فرهنگ مورد هجوم را از بین می‏برد و فرهنگ مهاجم را جای‏گزین می‏سازد، به "قوم‏کشی" یا "قومیت‏کشی"6 تعبیر می‏کند و می‏نویسد: "هنگامی که فرهنگ غالب در انهدام ارزش‏های اجتماعی و روحیات سنتی جامعه‏ی مغلوب و برای گسستگی وسپس نابودی آن می‏کوشد، واژه‏ی قوم کشی را ـ که به تازگی رایج شده‏ـ به‏کار می‏برند تا القای اجباری‏فرایند "فرهنگ‏پذیری"را ازطریق فرهنگ غالب دریک فرهنگ‏دیگر (مغلوب) توصیف‏کنند. درگذشته جوامع‏صنعتی قوم‏کشی‏را باتظاهر به اینکه هدفشان از همانندسازی، ایجاد "آرامش" یا "تغییر شکل" در "جوامع ابتدایی" یا "عقب‏مانده" است، اجرانموده وبازهم اجرامی‏کنند. این‏عمل معمولاً تحت‏عنوان اخلاق، رسیدن به کمال مطلوب در پیشرفت و... صورت می‏گیرد (پانوف، 1368، ص137). در تعریف پدیده‏ی "تهاجم فرهنگی" دیدگاه حضرت آیت‏اللّه خامنه‏ای، رهبرمعظم انقلاب، قابل توجه است. از نظر ایشان در "تهاجم فرهنگی" یک مجموعه‏ی سیاسی یا اقتصادی، برای رسیدن به مقاصد خاص خود و اسارت یک ملت، به بنیان‏های فرهنگی آن ملت هجوم می‏برد. در این هجوم، باورهای تازه‏ای را به زور و به قصد جای‏گزینی بر فرهنگ و باورهای ملی آن ملت وارد کشور می‏کنند (سازمان مدارک فرهنگی انقلاب اسلامی، 1373، ص3). 💥جنگ نرم ودشمن شناسی 🕯 میعادگاه شهدای وَرجُوی @shohadayevarjovi
شناخت ابعاد تهاجم فرهنگی وراهای مقابله باآن(قسمت سوم) تهاجم فرهنگی امروزه با توجه به رشد فکری و آگاهی عمومی ملت‏های جهان، نفوذ و سلطه و به‏دست آوردن مستعمرات از راه لشکرکشی‏های نظامی، به آسانی امکان‏پذیر نیست و در صورت اجرا هزینه‏های زیادی را بر مهاجمان تحمیل می‏کند؛ به همین سبب، بیش از یک قرن است که استعمارگران روش نفوذ در کشورها را تغییر داده‏اند. این کشورها معمولاً اجرای مقاصد خود را با عناوین تبلیغ مذهبی، رواج تکنولوژی، ترویج زبان، انجمن‏های خیریه، ترویج بهداشت، سوادآموزی و ، به عبارت دیگر، به نام سیاست‏های فرهنگی و فرهنگ‏پذیری انجام می‏دهند. هرچند نمی‏توان این عناوین را از نظر نوع‏دوستی و انسانیت موردتردید قرار داد، ولی تاریخچه‏ی این روابط و خدمات نشان داده است که این برنامه‏ریزی‏های دقیق، در جهت رشد و بالندگی فرهنگ این کشورها نبوده بلکه زمینه‏ی اسارت کامل فرهنگی، اجتماعی، اقتصادی و سیاسی‏آنان را فراهم ساخته است (روح‏الامینی، 1372، ص 101). بدین ترتیب، استعمارگران، اکنون به این نتیجه رسیده‏اند که بهترین راه نفوذ در سایر کشورها، نفوذ در فرهنگ آنان و استحاله‏ی درونی آن است. آنان می‏خواهند ارزش‏های مورد پسند خود را ارزش‏های مترقی جلوه دهند و جای‏گزین معیارهای بومی و فطری ملت‏ها سازند و، از این طریق، بدون هیچ دغدغه‏ای به آینده‏ی منافع خود در این کشورها مطمئن باشند. این جمع‏بندی، به ویژه در دهه‏های اخیر، مبنای فعالیت‏های سازمان‏یافته‏ی گسترده‏ای قرار گرفته که غرب آنها را ترویج معیارهای تمدن، رشد و توسعه معرفی می‏کند؛ اما در فرهنگ ملت‏ها، از این اقدامات با تعابیر مختلفی یاد می‏شود که مفهوم مشترک آنها در تعبیر هجوم فرهنگی نهفته است (خرم، 1378، ص15). این عمل (جای‏گزینی فرهنگ بیگانه با فرهنگ خودی) به شکلی هوشیارانه که بتواند یک ملت و جامعه را نسبت به فرهنگ خود بیگانه، و مطیع غرایز بیگانگان کند، عمدتا "تهاجم فرهنگی" محسوب می‏شود. دانشمندان غربی نیز به این واقعیت اذعان دارند. اتوکلاین برگ،4 یکی از روان‏شناسان اجتماعی غربی، در این زمینه می‏نویسد: حتی در جریان پیاده کردن برنامه‏های بلندنظرانه و آزادمنشانه، چون کمک به همکاری فنی نیز نگرش استعماری و سایر اشکال استثمار متجلی است؛ مثلاً کشوری که کمک‏های فنی به دیگری ارائه می‏دهد این انتظار را دارد که کشور دریافت دارنده‏ی کمک، معیارها و الگوهای وی را برگزیند (روح‏الامینی،1372، ص101). در کتاب‏های دایرة‏المعارفی غربی نیز به این مطلب اشاره شده است. میشل پانوف در کتاب فرهنگ جامعه‏شناسی در توضیح اصطلاح فرهنگ‏پذیری5 به این تسلط و استعمار فرهنگی غرب اشاره کرده و می‏گوید: "این اصطلاح را از اواخر قرن گذشته انسان‏شناسان انگلیسی‏زبان به کار بردند و مراد از آن تعیین پدیده‏هایی است که از تماس مستقیم و ادامه‏دارِ بین دو فرهنگ مختلف نتیجه می‏شوند و از تبدیل یا تغییر شکل یک یا دو نوع فرهنگ، در اثر ارتباط با یکدیگر، حکایت می‏کند؛ بنابراین، مراد از فرهنگ‏پذیری، جنبه‏ی ویژه‏ای از فرایند انتشار آن است. امروزه فرهنگ‏پذیری ـ گاهی در معنای محدودکننده‏تر ـ به تماس‏های خاص دو فرهنگ که نیروی نامساوی دارند، اطلاق می‏شود؛ در این صورت، جامعه‏ی غالب که هماهنگ‏تر ویا ازنظر تکنیک مجهزتراست ـ معمولاً ازنوع جوامع صنعتی ـ به‏طور مستقیم یا غیرمستقیم به فرهنگ حاکم تحمیل می‏گردد (پانوف؛ 1368،؛ ص17ـ18). این محقق در تعبیری دیگر از این تهاجم در حالتی که به شکلی گسترده‏تر، تمام عناصر فرهنگ مورد هجوم را از بین می‏برد و فرهنگ مهاجم را جای‏گزین می‏سازد، به "قوم‏کشی" یا "قومیت‏کشی"6 تعبیر می‏کند و می‏نویسد: "هنگامی که فرهنگ غالب در انهدام ارزش‏های اجتماعی و روحیات سنتی جامعه‏ی مغلوب و برای گسستگی وسپس نابودی آن می‏کوشد، واژه‏ی قوم کشی را ـ که به تازگی رایج شده‏ـ به‏کار می‏برند تا القای اجباری‏فرایند "فرهنگ‏پذیری"را ازطریق فرهنگ غالب دریک فرهنگ‏دیگر (مغلوب) توصیف‏کنند. درگذشته جوامع‏صنعتی قوم‏کشی‏را باتظاهر به اینکه هدفشان از همانندسازی، ایجاد "آرامش" یا "تغییر شکل" در "جوامع ابتدایی" یا "عقب‏مانده" است، اجرانموده وبازهم اجرامی‏کنند. این‏عمل معمولاً تحت‏عنوان اخلاق، رسیدن به کمال مطلوب در پیشرفت و... صورت می‏گیرد (پانوف، 1368، ص137). در تعریف پدیده‏ی "تهاجم فرهنگی" دیدگاه حضرت آیت‏اللّه خامنه‏ای، رهبرمعظم انقلاب، قابل توجه است. از نظر ایشان در "تهاجم فرهنگی" یک مجموعه‏ی سیاسی یا اقتصادی، برای رسیدن به مقاصد خاص خود و اسارت یک ملت، به بنیان‏های فرهنگی آن ملت هجوم می‏برد. در این هجوم، باورهای تازه‏ای را به زور و به قصد جای‏گزینی بر فرهنگ و باورهای ملی آن ملت وارد کشور می‏کنند (سازمان مدارک فرهنگی انقلاب اسلامی، 1373، ص3). 💥جنگ نرم ودشمن شناسی 🕯 میعادگاه شهدای وَرجُوی @shohadayevarjovi
خانواده وراه های مقابله با تهاجم فرهنگی (قسمت سوم پایانی)ادامه👆👆 ● نتیجه‌گیری: با بحث فوق قصد داشتیم به معرفی اجمالی تهاجم و هدف اصلی آن یعنی جوانان بپردازیم. بدون شک با توجه به انواع خانواده و روش‌های تربیتی و تصمیم‌گیری در آن‌ها مقابله با تهاجم فرهنگی نیز متفاوت می‌شود. بی‌تردید نمی‌توان در همه جای جامعه پلیس و نیروهای کنترل رسمی را قرار داد اما می‌توان با آموزش صحیح به خانواده‌ها، آن‌ها را در مقابل این تهدیدات بنیان برانداز، واکسینه نمود. خانواده‌ها با کنترل فرزندان خود کمک بسیار زیادی به سلامت خود و جامعه می‌کنند. شما خانواده‌های گرامی و خوانندگان گران‌مایه‌ی این نوشتار، با رفتار مشفقانه و محبت‌آمیز می‌توانید به کمک اصلاح جامعه آمده و ضمن کنترل درونی خانواده‌ها به کنترل بیرونی و در نهایت ایمن‌سازی جامعه با مشارکت و همکاری دل‌سوزانه کمک نمایید. فراموش نکنیم همیشه یک فرزند خوب در یک خانواده‌ی آرام و منطقی پرورش می‌یابد و یک جامعه‌ی خوب متشکل از خانواده‌های خوب است. خانواده‌ها پلی هستند برای سوق جامعه به سمت اهداف متعالی و بلند. شما والدین گرامی با اهمیت به حضور بیشتر و مؤثر در خانواده با اهمیت دادن به روح و الزامات روانی فرزندانتان می‌توانید به کارکردهای صحیح تربیتی خانواده جامه‌ی عمل بپوشانید. فراموش نکنیم که فرزندان و افراد خانواده‌ی ما بیش از نیازهای جمسانی به آرامش‌ روانی و درک متقابل نیازمندند و ارتباط مناسب و مشفقانه‌ی پدر در منزل با همسر و فرزندان ضامن بقا و سلامتی کانون گرم خانواده است. گو این‌که برای همین هدف مهم و غایی، هر صبح را به امید تقرب به خداوند متعال به شب می‌رسانیم. اغلب افراد گمان می‌‌کنند که از آسیب‌های اجتماعی در امان‌اند و این مسایل تنها گریبان‌گیر دیگران است. بسیاری از والدین از مشاهده مدهای مو و لباس در فرزندان و یا مشاهده‌ی کج‌روی‌‌هایی نظیر اعتیاد به مواد مخدر، انحرافات جنسی و رفتارهای ضداخلاقی از سوی جوانان خود عبرت نمی‌گیرند و در اکثر موارد موضوعات مذکور را ناچیز جلوه می‌دهند. باید توجه داشت که راه‌حل نهایی برای حل مسئله، پاک کردن صورت مسئله نیست. بلکه آگاهانه باید ابتدا مسایل را شناسایی نموده و برای حل آن اقدام نمود. دقت کنیم؛ همان‌طور که ویروس‌های بیماری‌زا می‌توانند بدن ما را در خطر نابودی قرار دهند، ویروس‌های ضدفرهنگی نیز می‌توانند به نحو بسیار کشنده‌تری جامعه را دچار بحران‌های هویت؛ نسلی، جنسی، عقیدتی و حتی سیاسی و اقتصادی نمایند. بنابراین همان‌طور که به مراقبت اعضای خانواده در برابر بیماری‌های جسمی می‌پردازیم، باید آن‌ها را در برابر بیماری‌های بسیار خطرناک فرهنگی نیز ایمن کنیم. ● چند راه‌حل برای مواجهه با بحران: - باور کنیم ما نیز می‌توانیم همانند دیگران در معرض آسیب‌ها قرار بگیریم. - نسبت به خطراتی که ما و خانواده‌هایمان را تهدید می‌کنند، آگاهی یابیم. - نیازهای فرزندان خود را بشناسیم و برای حل آن بکوشیم. - می‌توان برای شناسایی نیازهای خانواده، از خود آن‌ها مشورت گرفت، اما باید توجه داشت که به همان نسبت که کمبود امکانات می‌تواند موجب آسیب خانواده گردد، رفاه دایمی و برآوردن نیازهای کاذب نیز خطرناک است. - از طریق افزایش آگاهی خود، خانواده را به سمت وفاق بیشتر هدایت کنیم. - کنترل غیرمستقیم اعضاء، به ویژه نوجوانان و جوانان ضروری است. توجه داشته باشیم که معاشرت با دوستان بد از یک سو و تنها نهادن فرزندان از سوی دیگر به یک اندازه می‌توانند خطرساز باشند. - سعی کنیم بهترین دوست فرزندان خود باشیم. - گه‌گاه مسایل خانواده را با فرزندان در میان بگذاریم و از آن‌ها در ارائه‌ی را‌ه‌حل یاری بجوییم. این امر موجب بلوغ فکری و احساس تعلق فرزندان نسبت به خانواده می‌شود. - میان عطوفت و سخت‌گیری بر کردار فرزندانمان اعتدال برقرار نماییم. - و در نهایت، بهترین تصمیم‌ها را در بدترین شرایط بگیریم 💥جنگ نرم ودشمن شناسی 📡 پایگاه خبری تحلیلی وَرْاُئوی 🕯 میعادگاه شهدای وَرجُوی @varjovi @shohadayevarjovi
دلیل های استفاده از جنگ نرم چیست ؟ قسمت یکم جوزف نای نظریه‏ پرداز مشهور آمریکایی مقاله ای تحت عنوان قدرت نرم power Soft در فصلنامه آمریکایی foreign policy در سال ۱۹۹۰ انتشار داده که دیدگاه جدیدی را به مخاطبان ارائه کرد که براساس آن ایالات متحده به جای آن که از طریق بکارگیری آنچه که قدرت سخت می نامند به انجام کودتای نظامی در کشورهای رقیب اقدام کند تلاش خود را بر ایجاد تغییرات در کشورهای هدف از طریق تأثیرگذاری بر نخبگان جامعه متمرکز می کند. در این مقاله نویسنده دیدگاه خود را درباره ایجاد تغییرات از طریق به کارگیری دیپلماسی عمومی در کنار بکارگیری قدرت نرم در میان نخبگان جامعه هدف مطرح کرده. بعدها نظرات او تکمیل تر شد و به عنوان دستورالعمل سیاست خارجی آمریکا تحت عنوان بکارگیری قدرت هوشمند Smart power به مورد اجرا گذارده شد. جنگ نرم امروزه یکی از کارآمدترین و کم هزینه ترین و درعین حال خطرناک ترین انواع جنگ علیه امنیت ملی یک کشور است چون می توان با کمترین هزینه به اهداف مورد نظر دست پیدا کرد. بعضی از اهداف استفاده از جنگ نرم : – تسلط بر مناطق ژئوپلتیکی و ژئواستراستژیکی – کنترل شریان انتقال انرژی و جلوگیری از تسلیحاتی شدن آن – حذف و یا مهار نظام های مخالف در برابر نظام تحمیل کننده جنگ نرم – ممانعت از ایجاد اتحادیه های نظامی و امنیتی در جامعه هدف – همسو کردن کشورهای هدف با سیاست های کشور تحمیل کننده جنگ نرم – فرصت سازی اقتصادی برای کشور تحمیل کننده جنگ نرم – مهار بیداری فکری جامعه هدف مهم ترین اهداف جنگ نرم ۱- تضعیف فرهنگي یک جامعه در جهت تأثيرگذاري شديد بر افكار عمومي مورد هدف با ابزار خبر و اطلاع رساني هدفمند و كنترل شده . ۲- تضعیف سياسي کشور مورد نظر به منظور ناكارآمد جلوه دادن نظام مورد هدف و تخريب و سياه نمايي اركان آن نظام. ۳- ايجاد رعب و وحشت در مواردی همچون فقر جنگ يا قدرت خارجي سركوبگر . ۴- اختلاف افكني در میان مردم و برانگيختن اختلاف ميان مقام هاي نظامي و سياسي كشور . ۵- ارائه روحيه ياس و نااميدي در اجتماع به جاي نشاط اجتماعي و احساس بالندگي از پيشرفت هاي كشور. ۶- بي تفاوت كردن نسل جوان به مسائل مهم كشور. ۷- كاهش روحيه و كارآيي در ميان نظاميان و ايجاد اختلاف ميان شاخه هاي مختلف نظامي و امنيتي. ۸- ايجاد اختلاف در سامانه هاي كنترلي و ارتباطي كشور هدف. ۹- تبليغات سياه به وسيله شايعه پراكني و جوسازي از راه پخش شب نامه ها و… ۱۰- تقويت نارضايتي هاي ملت به دليل مسائل مذهبي، قومي، سياسي و اجتماعي . ۱۱- تلاش براي بحراني و حاد نشان دادن اوضاع كشور از راه ارائه اخبار نادرست و نيز تحليل هاي نادرست و اغراق آميز. 💥جنگ نرم ودشمن شناسی 📡 پایگاه خبری تحلیلی وَرْاُئوی 🕯 میعادگاه شهدای وَرجُوی @varjovi @shohadayevarjovi
مقابله با جنگ نرم قسمت دوم پایانی در این میان چه كار كنيم تا بتوانيم با بهره ‏گيري از ساز و كارهاي مختلف از اعمال تهديدات نرم پيشگيري كنيم ؟ مقابله با جنگ نرم، نخست نیاز داریم تا ويژگي‌هاي اين نوع جنگ را آناليز كرده و خوب بشناسيم و بدانيم كه جنگ نرم با جنگ سخت، چه تفاوت‌هايي دارد. آنچه در جنگ سخت مورد هدف قرار مي‌گيرد، جان انسان‌ها، تجهيزات، امكانات است كه معمولا در اين مواقع با استفاده از همين مسائلي كه مورد هدف قرار گرفته است، افكار عمومي عليه دشمن فعال مي‌شود، در حالي كه در جنگ نرم آن چه هدف قرار مي‌گيرد، افكار عمومي است. هر ملتي و كشوري داراي منابع قدرت نرم است كه شناسايي و تقويت و سازماندهي آن ها مي تواند براساس يك طرح جامع تبديل به يك فرصت و هجوم به دشمنان طراح جنگ نرم شود. به عنوان مثال، منابع قدرت نرم در ايران را مي توانيم ايدئولوژي اسلامي، قدرت نفوذ رهبري، حماسه‏ آفريني‏ها و درجه بالاي وفاداري ملت به حكومت برشمريم. نتيجه گيري باید بدانیم که قدرت نرم بنياد و زيرساخت اصلي امنيت همه جانبه ي يك نظام سياسي است و فرهنگي نمودن امنيت جهاني در اين چارچوب به عنوان شكل و ماهيت جديد امنيتي قابل توجيه است. در اين نگرش، راهبرد دستيابي به امنيت؛ قدرت نرم و تاثير هنجاري بر ديگران است و جنگ نرم به عنوان منبع و كانون اصلي تهديد در محيط امنيتي جديد به شمار مي آيد. با نگاهي به نظريه هاي مختلف و بررسي چيستي، ويژگي و ابعاد گوناگون جنگ نرم مي توان گفت كه جنگ نرم پديده اي است كه جنبه هاي مختلف حيات انسان را در عصر حاضر تحت تاثير قرار داده است. جهاني شدن فرايندي طبيعي با هدف وحدت بخشيدن به جوامع انساني است ولي با رويكرد جنگ نرم گروه ديگر اين پديده را فرايندي مي دانند كه در پي حاكم نمودن الگوهاي رفتاري خاص ازسوي بازيگران و قدرت ها با اهداف مشخص مديريت مي شود. 💥جنگ نرم ودشمن شناسی 📡 پایگاه خبری تحلیلی وَرْاُئوی 🕯 میعادگاه شهدای وَرجُوی @varjovi @shohadayevarjovi
دو سلاح مؤثر برای مواجهه با دشمن/ چرا جنگ نرم علیه ما سخت است؟ رهبری می‌فرمایند: دو عنصر مهم برای مواجهه با دشمنی‌ها لازم است که بنده همیشه توصیه‌ کرده‌ام، باز هم توصیه می‌کنم دو خصوصیّت در آحاد مردم لازم است: یکی عبارت است از بصیرت، و دوّمی عبارت است از صبر و استقامت. شمشیر برّان جنگ در عصر حیرت رسانه‌ای یک چیز است و آن‌هم «بصیرت» است. با گوهر بصیرت یک عامیِ بی‌سواد راه صد ساله را یک شبه طی می‌کند و نبود آن خواص رابی‌خاصیت. جهاد تبیین را جدی بگیرید، با جهاد تبیین می‌توان در برابر شبهات ایستاد جهاد تبیین را جدّی بگیرید، شبهه‌زدایی از ذهن مخاطبین را جدّی بگیرید. شبهه از جمله‌ چیزهایی است که عرض کردیم مثل موریانه است؛ دشمن به این موریانه‌ها دل بسته. شبهه ویروس است، مثل همین ویروس کرونا؛ وقتی که وارد شد، خارج شدنش مشکل است، جزو بیماری‌های مسری هم هست، سرایت هم می‌کند. البتّه اینکه گفتم «بعضی‌ها در مقابل تیر و شمشیر ایستادند، در مقابل شبهه نتوانستند بِایستند»، در این یک مقداری هم دنیاطلبی نقش دارد؛ این را هم نباید از نظر دور داشت. دنیا چیست؟ دنیای هر کسی فرق می‌کند؛ یکی دنیایش مال است، یکی دنیایش مقام است، یکی دنیایش شهوات جنسی است؛ اینها دنیاهای افراد مختلف است، اینها همه دنیا است. ممکن است توجیه هم درست کند برای خودش در این دنیاطلبی، امّا دنیاطلبی است دیگر؛ اینها هم تأثیر دارد. روی این مسائل فکر کنید پس بنابراین، درباره‌ خطبه عرض کردیم خطبه‌ نماز جمعه باید مرکزی باشد برای تبیین محتوای قوی و منطق محکم و غنی برای مسائل مهمّ انقلاب، مثل مسأله عدالت. مسأله عدالت خیلی مسأله مهمّی است؛ روی مسأله عدالت فکر کنید، کار کنید، حرف بزنید. [همچنین] روی مسأله استقلال؛ استقلال خیلی مسأله مهمّی است. مسأله حمایت از مستضعفان، مسأله اتّحاد دنیای اسلام، اینها مسائل بسیار مهمّی است و به مردم بصیرت بدهید. خواص در این برهه می‌توانند مثل یک ستون باشند چرا امروز جنگ نرم علیه ما این‌ قدر سخت است؟ علّت، این است که ما قوی شده‌ایم؛ ما قوی شده‌ایم. امروز جبهه‌ حق از لحاظ زیرساخت‌‌ها، از لحاظ امکانات قوی شده. امروز چالش دشمن با جبهه‌ حق آسان نیست، کار دشواری است؛ لذاست که به جنگ نرم متوسّل می‌شوند و همه‌ تلاش خودشان را می‌کنند که ذهنیّات را خراب کنند؛ این به خاطر قدرت و قوّت ما است. البتّه گفتیم خواص آماجند لکن در بین خواص عدّه‌ زیادی، مجموعه‌های عظیمی از خواص بحمدالله امروز هستند از پروردگانِ حوزه و دانشگاه، بخصوص جوان‌ها که اینها هم بابصیرتند، هم پُرانگیزه هستند و می‌توانند به معنای واقعی کلمه یک ستونی باشند، یک استوانه‌ مستحکمی باشند. البتّه دشمن هم به شدّت در حال تلاش است، بشدّت در حال اثرگذاری و نفوذ است. دو عنصر برای مواجهه با دشمن  دو عنصر مهم برای مواجهه با دشمنی‌ها لازم است که بنده همیشه توصیه‌ کرده‌ام، باز هم توصیه می‌کنم دو خصوصیّت در آحاد مردم لازم است: یکی عبارت است از بصیرت، و دوّمی عبارت است از صبر و استقامت، که اگر چنانچه این دو عنصر وجود داشت دشمن هیچ کاری نمی‌تواند بکند، هیچ لطمه‌ای نمی‌تواند بزند، هیچ توفیقی در مواجهه‌ و مقابله‌ با نظام اسلامی به دست نمی‌آورد؛ بصیرت و صبر. این همان است که امیرالمؤمنین فرمود: «وَ لا یَحمِلُ هذَا العَلَمَ اِلّا اَهلُ البَصَرِ وَ الصَّبرِ وَ العِلمِ بِمَواضِعِ الحَقّ» که این در خطبه‌ ۱۷۳ نهج‌البلاغه است. بصیرت چیست؟ بصیرت یعنی چه؟ بصیرت یعنی تیزبین بودن و راه درست را شناختن. انسان گاهی اشتباه می‌کند؛ حالا احتمال اشتباهِ انسان‌های ابتدائی و تازه‌کار که بیشتر است، آدم‌های قدیمی و مجرّب هم مواردی اشتباه می‌کنند راه درست را؛ بایستی مراقبت کرد که انسان در شناخت راهِ درست اشتباه نکند؛ در غبارآلودگی فتنه‌ها بتواند راه را پیدا کند و بفهمد راه درست چیست؛ بصیرت به این معنا است. ایجاد زنجیره تواصی اگر این دو خصوصیّت وجود داشته باشد، دشمن غالب نمی‌شود. یکی از راه‌هایی که این دو خصوصیّت را بتوان در جامعه حفظ کرد، عبارت است از «تواصی»، همان که در سوره‌ والعصر هست: «وَ تَواصَوا بِالحَقِّ ‌وَ تَواصَوا بِالصَّبر»؛ مردم یکدیگر را تواصی کنند؛ این زنجیره‌ تواصی و توصیه کردن به یکدیگر [برقرار باشد]؛ هم توصیه به حق کنند، راه حق را تأکید کنند، هم توصیه‌ به صبر بکنند؛ این، همه را نگه می‌دارد. اگر چنانچه تواصی به صبر و تواصی به حق و بصیرت در جامعه وجود داشته باشد، این جامعه به‌آسانی دستخوش تحرّکات دشمن نخواهد شد؛ امّا اگر چنانچه این جریان تواصی که زنجیره های محافظت مؤمنان است قطع بشود قطعاً خسارت خواهد رسید: «اِنَّ ‌الاِنسانَ‌ لَفی‌ خُسر، اِلَّا الَّذینَ ءامَنوا وَ عَمِلُوا الصّالِحٰتِ‌‌ وَ تَواصَوا بِالحَقِّ ‌وَ تَواصَوا بِالصَّبر» اگر این تواصی نباشد، خسارت تحقق پیداخواهدکرد.دشمن همین عامل مهم راهدف قرارمی دهد. جنگ نرم ودشمن
5beae4b9c78cf.pdf
1.15M
کتاب دشمن شناسی سطح دو دوره تبیینی نقشه جهاد فرهنگی باعرض معذرت که نتوانستم بصورت قسمت تقدیم شما عزیزان کنم. ✳️جنگ نرم ودشمن شناسی 📡 پایگاه خبری تحلیلی وَرْاُئوی 🕯 میعادگاه شهدای وَرجُوی @varjovi @shohadayevarjovi
1662548729-know-enemy-full-1764-min.pdf
3.36M
دشمن شناسی از منظر امام خامنه ایی دامت حفاظاته تقدیم به اعضای کانال کتاب ارزنده ایی است ✳️جنگ نرم ودشمن شناسی 📡 پایگاه خبری تحلیلی وَرْاُئوی 🕯 میعادگاه شهدای وَرجُوی @varjovi @shohadayevarjovi
تکنیک های عملیات روانی _ جنگ نرم.pdf
22.71M
قسمت اول بار گزاری شده بود ✳️جنگ نرم ودشمن شناسی 📡 پایگاه خبری تحلیلی وَرْاُئوی 🕯 میعادگاه شهدای وَرجُوی @varjovi @shohadayevarjovi
113609_352.pdf
14.47M
تکنیک های عملیات روانی درزمینه رسانه وخبر ✳️جنگ نرم ودشمن شناسی 📡 پایگاه خبری تحلیلی وَرْاُئوی 🕯 میعادگاه شهدای وَرجُوی @varjovi @shohadayevarjovi