May 11
رفاقتی به سبک "صفوان بن یحیی" از اصحاب امام رضا علیه السلام و امام جواد علیه السلام:
صفوان بن يحيى أبو محمد البجلي بياع السابري كوفي، ثقة ثقة، عين.... كان شريكا لعبد الله بن جندب و علي بن النعمان. و روي أنهم تعاقدوا في بيت الله الحرام أنه من مات منهم صلى من بقي صلاته و صام عنه صيامه و زكى عنه زكاته. فماتا و بقي صفوان، فكان يصلي في كل يوم مائة و خمسين ركعة، و يصوم في السنة ثلاثة أشهر و يزكي زكاته ثلاث دفعات، و كل ما يتبرع به عن نفسه مما عدا ما ذكرناه يتبرع (تبرع) عنهما مثله. رجال النجاشي، ص197
در فهرست شیخ طوسی رحمه الله علیه:
«كان يصلّي كلّ يوم خمسين و مائة ركعة، و يصوم في السنة ثلاثة أشهر، و يخرج زكاة ماله في كلّ سنة ثلاث مرّات، و ذلك أنّه اشترك هو و عبد اللّه بن جندب و علي بن النعمان في بيت اللّه الحرام فتعاقدوا جميعا: إن مات واحد منهم يصلّي من بقي صلاته و يصوم عنه و يحجّ عنه و يزكّي عنه ما دام حيّا، فمات صاحباه و بقي صفوان بعدهما و كان يفي لهما بذلك: يصلّي عنهما، و يزكّي عنهما، و يحجّ عنهما، و يصوم عنهما، و كلّ شيء من البرّ و الصلاح يفعله لنفسه كذلك يفعل عن صاحبيه. فهرست شیخ طوسی، ص241
ترجمه خیلی آزاد هر دو متن :
صفوان و عبدالله بن جندب و علی بن نعمان در مسجد الحرام پیمان بستند هر کدام زودتر درگذشت، آنکه زنده میماند نماز، روزه، زکات و حج، دیگری را نیز به جای آورد. آن دو زودتر از دنیا رفتند و صفوان روزی ۱۵۰ رکعت نماز میگزارد و در سال سه ماه روزه میگرفت و هر سال سه بار زکات میداد و حج بجا میآورد هر کار مستحبی که انجام میداد برای آن دو نیز به جای میآورد.
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ قَالَ الْقَلْبُ السَّلِيمُ الَّذِي يَلْقَى رَبَّهُ وَ لَيْسَ فِيهِ أَحَدٌ سِوَاهُ قَالَ وَ كُلُّ قَلْبٍ فِيهِ شِرْكٌ أَوْ شَكٌّ فَهُوَ سَاقِطٌ وَ إِنَّمَا أَرَادُوا الزُّهْدَ فِي الدُّنْيَا لِتَفْرُغَ قُلُوبُهُمْ لِلْآخِرَةِ. الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج2 ؛ ص16
التمحيص بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ سَمِعْتُ مُعَتِّباً يُحَدِّثُ
أَنَّ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع حُمَّ حُمَّى شَدِيدَةً فَأَعْلَمُوا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع بِحُمَّاهُ
فَقَالَ ائْتِهِ فَسَلْهُ أَيَّ شَيْءٍ عَمِلْتَ الْيَوْمَ مِنْ سُوءٍ فَعَجَّلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْعُقُوبَةَ
قَالَ فَأَتَيْتُهُ فَإِذَا هُوَ مَوْعُوكٌ فَسَأَلْتُهُ عَمَّا عَمِلَ فَسَكَتَ وَ قِيلَ لِي إِنَّهُ ضَرَبَ بِنْتَ زُلْفَى الْيَوْمَ بِيَدِهِ فَوَقَعَتْ عَلَى دُرَّاعَةِ الْبَابِ فَعَقَرَ وَجْهَهَا
فَأَتَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا قَالُوا فَقَالَ "الْحَمْدُ لِلَّهِ إِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِأَوْلَادِنَا الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا"
ثُمَّ دَعَا بِالْجَارِيَةِ فَقَالَ اجْعَلِي إِسْمَاعِيلَ فِي حِلٍّ مِمَّا ضَرَبَكِ فَقَالَتْ هُوَ فِي حِلٍّ فَوَهَبَ لَهَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ شَيْئاً ثُمَّ قَالَ لِي اذْهَبْ فَانْظُرْ مَا حَالُهُ قَالَ فَأَتَيْتُهُ وَ قَدْ تَرَكَتْهُ الْحُمَّى.
بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج47 ؛ ص268
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ جَمِيعاً عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ
قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع لَوْ مَاتَ مَنْ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ لَمَا اسْتَوْحَشْتُ
"بَعْدَ أَنْ يَكُونَ الْقُرْآنُ مَعِي"
وَ كَانَ ع إِذَا قَرَأَ- مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ يُكَرِّرُهَا حَتَّى كَادَ أَنْ يَمُوتَ.
الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج2 ؛ ص602
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع لِسَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ وَ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ، شَرِّقَا وَ غَرِّبَا فَلَا تَجِدَانِ عِلْماً صَحِيحاً إِلَّا شَيْئاً خَرَجَ مِنْ عِنْدِنَا أَهْلَ الْبَيْتِ.
وسائل الشيعة ؛ ج27 ؛ ص69
روایت طولانی هست هر مقدار فرصت(توفیق) داشتید مطالعه بفرمائید👇👇👇👇👇
«رُوِيَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ: لَا يَكْمُلُ الْمُؤْمِنُ إِيمَانُهُ حَتَّى يَحْتَوِيَ عَلَى مِائَةٍ وَ ثَلَاثِ خِصَالٍ فِعْلٍ وَ عَمَلٍ وَ نِيَّةٍ وَ بَاطِنٍ وَ ظَاهِرٍ
فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يَا رَسُولَ اللَّهِ ص مَا الْمِائَةُ وَ ثَلَاثُ خِصَالٍ
فَقَالَ يَا عَلِيُّ مِنْ صِفَاتِ الْمُؤْمِنِ أَنْ يَكُونَ
جَوَّالَ الْفِكْرِ؛ جَوْهَرِيَّ الذِّكْرِ؛ كَثِيراً عِلْمُهُ عَظِيماً حِلْمُهُ
جَمِيلَ الْمُنَازَعَةِ كَرِيمَ الْمُرَاجَعَةِ
أَوْسَعَ النَّاسِ صَدْراً وَ أَذَلَّهُمْ نَفْساً
ضِحْكُهُ تَبَسُّماً وَ اجْتِمَاعُهُ تَعَلُّماً
مُذَكِّرَ الْغَافِلِ مُعَلِّمَ الْجَاهِلِ
لَا يُؤْذِي مَنْ يُؤْذِيهِ وَ لَا يَخُوضُ فِيمَا لَا يَعْنِيهِ
وَ لَا يَشْمَتُ بِمُصِيبَةٍ وَ لَا يَذْكُرُ أَحَداً بِغِيبَةٍ
بَرِيئاً مِنَ الْمُحَرَّمَاتِ وَاقِفاً عِنْدَ الشُّبُهَاتِ
كَثِيرَ الْعَطَاءِ قَلِيلَ الْأَذَى
عَوْناً لِلْغَرِيبِ وَ أَباً لِلْيَتِيمِ
بِشْرُهُ فِي وَجْهِهِ وَ حُزْنُهُ فِي قَلْبِهِ
مُتَبَشِّراً بِفَقْرِهِ أَحْلَى مِنَ الشَّهْدِ وَ أَصْلَدَ مِنَ الصَّلْدِ
لَا يَكْشِفُ سِرّاً وَ لَا يَهْتِكُ سِتْراً
لَطِيفَ الْحَرَكَاتِ حُلْوَ الْمُشَاهَدَةِ
كَثِيرَ الْعِبَادَةِ حَسَنَ الْوَقَارِ
لَيِّنَ الْجَانِبِ؛ طَوِيلَ الصَّمْتِ
حَلِيماً إِذَا جُهِلَ عَلَيْهِ
صَبُوراً عَلَى مَنْ أَسَاءَ إِلَيْهِ
يُبَجِّلُ الْكَبِيرَ وَ يَرْحَمُ الصَّغِيرَ
أَمِيناً عَلَى الْأَمَانَاتِ بَعِيداً مِنَ الْخِيَانَاتِ
إِلْفُهُ التُّقَى وَ حِلْفُهُ الْحَيَاءُ
كَثِيرَ الْحَذَرِ قَلِيلَ الزَّلَلِ
حَرَكَاتُهُ أَدَبٌ وَ كَلَامُهُ عَجَبٌ
مُقِيلَ الْعَثْرَةِ وَ لَا يَتَتَبَّعُ الْعَوْرَةَ
وَقُوراً صَبُوراً رَضِيّاً شَكُوراً
قَلِيلَ الْكَلَامِ صَدُوقَ اللِّسَانِ
بَرّاً مَصُوناً حَلِيماً رَفِيقاً عَفِيفاً شَرِيفاً
لَا لَعَّانٌ وَ لَا كَذَّابٌ وَ لَا مُغْتَابٌ وَ لَا سَبَّابٌ وَ لَا حَسُودٌ وَ لَا بَخِيلٌ
هَشَّاشاً بَشَّاشاً لَا حَسَّاسٌ وَ لَا جَسَّاسٌ
يَطْلُبُ مِنَ الْأُمُورِ أَعْلَاهَا وَ مِنَ الْأَخْلَاقِ أَسْنَاهَا
مَشْمُولًا بِحِفْظِ اللَّهِ مُؤَيَّداً بِتَوْفِيقِ اللَّهِ
ذَا قُوَّةٍ فِي لِينٍ وَ عَزْمَةٍ فِي يَقِينٍ
لَا يَحِيفُ عَلَى مَنْ يُبْغِضُ وَ لَا يَأْثَمُ فِيمَنْ يُحِبُّ
صَبُوراً فِي الشَّدَائِدِ لَا يَجُورُ وَ لَا يَعْتَدِي وَ لَا يَأْتِي بِمَا يَشْتَهِي
الْفَقْرُ شِعَارُهُ وَ الصَّبْرُ دِثَارُهُ
قَلِيلَ الْمَئُونَةِ كَثِيرَ الْمَعُونَةِ
كَثِيرَ الصِّيَامِ طَوِيلَ الْقِيَامِ قَلِيلَ الْمَنَامِ
قَلْبُهُ تَقِيٌّ وَ عَمَلُهُ زَكِيٌّ
إِذَا قَدَرَ عَفَا وَ إِذَا وَعَدَ وَفَى
يَصُومُ رَغْباً وَ يُصَلِّي رَهْباً وَ يُحْسِنُ فِي عَمَلِهِ كَأَنَّهُ نَاظِرٌ إِلَيْهِ
غَضَّ الطَّرْفِ سَخِيَّ الْكَفِّ لَا يَرُدُّ سَائِلًا وَ لَا يَبْخَلُ بِنَائِلٍ
مُتَوَاصِلًا إِلَى الْإِخْوَانِ مُتَرَادِفاً لِلْإِحْسَانِ
يَزِنُ كَلَامَهُ وَ يُخْرِسُ لِسَانَهُ
لَا يَغْرَقُ فِي بُغْضِهِ وَ لَا يَهْلِكُ فِي حُبِّهِ
وَ لَا يَقْبَلُ الْبَاطِلَ مِنْ صَدِيقِهِ وَ لَا يَرُدُّ الْحَقَّ عَلَى عَدُوِّهِ
وَ لَا يَتَعَلَّمُ إِلَّا لِيَعْلَمَ وَ لَا يَعْلَمُ إِلَّا لِيَعْمَلَ
قَلِيلًا حِقْدُهُ كَثِيراً شُكْرُهُ
يَطْلُبُ النَّهَارَ مَعِيشَتَهُ وَ يَبْكِي اللَّيْلَ عَلَى خَطِيئَتِهِ
إِنْ سَلَكَ مَعَ أَهْلِ الدُّنْيَا كَانَ أَكْيَسَهُمْ وَ إِنْ سَلَكَ مَعَ أَهْلِ الْآخِرَةِ كَانَ أَوْرَعَهُمْ
لَا يَرْضَى فِي كَسْبِهِ بِشُبْهَةٍ وَ لَا يَعْمَلُ فِي دِينِهِ بِرُخْصَةٍ
يَعْطِفُ عَلَى أَخِيهِ بِزَلَّتِهِ وَ يَرْعَى مَا مَضَى مِنْ قَدِيمِ صُحْبَتِه.»
بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج64 ؛ صص310 و 311
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع مَنْ أَخَذَ دِينَهُ مِنْ أَفْوَاهِ الرِّجَالِ أَزَالَتْهُ الرِّجَالُ وَ مَنْ أَخَذَ دِينَهُ مِنَ الْكِتَابِ وَ السُّنَّةِ زَالَتِ الْجِبَالُ وَ لَمْ يَزُلْ.وسائل الشيعة ؛ ج27 ؛ ص132
https://eitaa.com/kalamokmnoor
ثبات ایمان - زوال ایمان
🔴 محَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ عَلِيِّ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ رُشَيْدٍ عَنْ مُوسَى بْنِ سَلَّامٍ عَنْ سَعْدَانَ
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:
قُلْتُ لَهُ مَا الَّذِي يُثْبِتُ الْإِيمَانَ فِي الْعَبْدِ قَالَ الْوَرَعُ وَ الَّذِي يُخْرِجُهُ مِنْهُ قَالَ الطَّمَعُ.
📚الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج2 ؛ ص320.
از حضرت امام صادق صلوات الله علیه سئوال شد چه چیز ایمان را در بنده استوار می سازد؟ فرمود : پرهیز از محرمات ؛ و چه چیز بنده را از ایمان خارج می کند؟ فرمود : طمع.
https://eitaa.com/kalamokomnoor
❤️ارادت کفتر بازها به امام صادق علیه السلام
تذکر: مفضل در روایت همان مفضل بن عمر صاحب توحید مفضل هست.
قَالَ نَصْرُ بْنُ الصَّبَّاحِ، رَفَعَهُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، أَنَّ عِدَّةً مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ كَتَبُوا إِلَى الصَّادِقِ (ع) فَقَالُوا إِنَّ الْمُفَضَّلَ يُجَالِسُ الشِّطَارَ وَ أَصْحَابَ الْحَمَّامِ وَ قَوْماً يَشْرَبُونَ الشَّرَابَ، فَيَنْبَغِي أَنْ تَكْتُبَ إِلَيْهِ وَ تَأْمُرَهُ أَلَّا يُجَالِسَهُمْ،
فَكَتَبَ إِلَى الْمُفَضَّلِ كِتَاباً وَ خَتَمَ وَ دَفَعَ إِلَيْهِمْ، وَ أَمَرَهُمْ أَنْ يَدْفَعُوا الْكِتَابَ مِنْ أَيْدِيهِمْ إِلَى يَدِ الْمُفَضَّلِ، فَجَاءُوا بِالْكِتَابِ إِلَى الْمُفَضَّلِ، مِنْهُمْ زُرَارَةُ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُكَيْرٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ وَ أَبُو بَصِيرٍ وَ حُجْرُ بْنُ زَائِدَةَ، وَ دَفَعُوا الْكِتَابَ إِلَى الْمُفَضَّلِ فَفَكَّهُ وَ قَرَأَهُ،
فَإِذَا فِيهِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ اشْتَرِ كَذَا وَ كَذَا وَ اشْتَرِ كَذَا، وَ لَمْ يَذْكُرُ قَلِيلًا وَ لَا كَثِيراً مِمَّا قَالُوا فِيهِ،
فَلَمَّا قَرَأَ الْكِتَابَ دَفَعَهُ إِلَى زُرَارَةَ وَ دَفَعَ زُرَارَةُ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ حَتَّى دَارَ الْكِتَابُ إِلَى الْكُلِّ
فَقَالَ الْمُفَضَّلُ: مَا تَقُولُونَ
قَالُوا: هَذَا مَالٌ عَظِيمٌ حَتَّى نَنْظُرَ وَ نَجْمَعَ وَ نَحْمِلَ إِلَيْكَ لَمْ نُدْرِكْ إِلَّا نَرَاكَ بَعْدُ نَنْظُرُ فِي ذَلِكَ، وَ أَرَادُوا الِانْصِرَافَ،
فَقَالَ الْمُفَضَّلُ: حَتَّى تَغَدَّوْا عِنْدِي، فَحَبَسَهُمْ لِغَدَائِهِ
وَ وَجَّهَ الْمُفَضَّلَ إِلَى أَصْحَابِهِ الَّذِينَ سَعَوْا بِهِمْ، فَجَاءُوا فَقَرَأَ عَلَيْهِمْ كِتَابَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع)،
فَرَجَعُوا مِنْ عِنْدِهِ وَ حَبَسَ الْمُفَضَّلُ هَؤُلَاءِ لِيَتَغَدَّوْا، عِنْدَهُ فَرَجَعَ الِفْتَيان وَ حَمَلَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ عَلَى قَدْرِ قُوَّتِهِ أَلْفاً وَ أَلْفَيْنِ وَ أَقَلَّ وَ أَكْثَرَ، فَحَضَرُوا أَوْ أَحْضَرُوا أَلْفَيْ دِينَارٍ وَ عَشَرَةَ آلَافِ دِرْهَمٍ قَبْلَ أَنْ يَفْرُغَ هَؤُلَاءِ مِنَ الْغَدَاةِ،
فَقَالَ لَهُمُ الْمُفَضَّلُ: تَأْمُرُونِّي أَنْ أَطْرُدَ هَؤُلَاءِ مِنْ عِنْدِي، تَظُنُّونَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَحْتَاجُ إِلَى صَلَاتِكُمْ وَ صَوْمِكُمْ. رجال الكشي - إختيار معرفة الرجال، ص326.
ترجمه: الشِّطَارَ: جمع شاطر و هو المتصف بالدهاء و الخباثة.
رجال الكشي، إختيار معرفة الرجال، ص327
https://eitaa.com/kalamokmnoor
عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ بَعْضِ الْكُوفِيِّينَ رَفَعَهُ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَكْرِمُوا الْخُبْزَ وَ عَظِّمُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَنْزَلَ لَهُ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَ أَخْرَجَ بَرَكَاتِ الْأَرْضِ
مِنْ كَرَامَتِهِ أَنْ لَا يُقْطَعَ وَ لَا يُوطَأَ.
المحاسن ؛ ج2 ؛ ص585
https://eitaa.com/kalamokmnoor
6.63M حجم رسانه بالاست
مشاهده در ایتا
رهبر بزرگوار انقلاب:
بخصوص من توصیه میکنم نماز شب را تا آنجایی که میتوانید، ولو یک وقتی هم نتوانستید، مثلاً قضایش را [بخوانید]، ترک نشود؛ یعنی دنبال کنید.
97/12/13
#قضاینمازشب
https://eitaa.com/kalamokmnoor