فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
مشاهده در پیام رسان ایتا
#شب_جمعه
#شب_زیارتی
#جان_فدا
📖 اَلسَّلامُ عَلَیْکَ یا اَباعَبْدِاللَّهِ وَ عَلَى الاَْرْواحِ الَّتى حَلَّتْ بِفِناَّئِکَ عَلَیْکَ مِنّى سَلامُ اللَّهِ [اَبَداً] ما بَقیتُ وَ بَقِىَ اللَّیْلُ وَ النَّهارُ وَ لاجَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنّى لِزِیارَتِکُمْ اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَیْنِ وَ عَلى عَلِىِّ بْنِ الْحُسَیْنِ وَ عَلى اَوْلادِ الْحُسَیْنِ وَ عَلى اَصْحابِ الْحُسَیْنِ
🌐 @Mabaheeth
24.53M حجم رسانه بالاست
مشاهده در ایتا
🎧 #بشنوید
📖 #دعای_کمیل
🎙️ شهید محراب آیتالله حاج سید عبدالحسین #دستغیب رضوان الله تعالی علیه
🕌 مسجد جامع شیراز
🗓️ محرم۱۴۰۲ ه.ق | آبان ۱۳۶۰ ه.ش
📖 مَتْنِ دُعٰایِ کُمَیل
╭───
│ 🌙 @Mabaheeth
╰──────────
✨ #دعای_کمیل از دعاهای بسیار معروف است؛ علاّمه مجلسی(رحمةاللهعلیه) فرموده است: این دعا از بهترین دعاهاست و دعای خضرِنبی(علیهالسلام) است.
#امیرالمؤمنین(علیهالسلام) آن را به کمیل که از شخصیتهای اصحاب آن حضرت بود آموخت؛ و نیز فرموده است: در شبهای #نیمهشعبان و در هر #شب_جمعه خوانده میشود و برای بازدارندگی از گزند دشمنان و گشوده شدن درهای روزی و آمرزش گناهان سودمند است.
شیخ طوسی ره و سید ابن طاووس ره آن را در کتابهای دعای خود آوردهاند.
📖 متن دعا به نقل «مصباح المتهجّد»
┈┄┅═✾ دعای کمیل ✾═┅┄┈
۱ ⃢📖 اللّٰهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتِى وَسِعَتْ كُلَّ شَىْءٍ وَ بِقُوَّتِكَ الَّتِى قَهَرْتَ بِها كُلَّ شَىْءٍ وَ خَضَعَ لَها كُلُّ شَىْءٍ وَ ذَلَّ لَها كُلُّ شَىْءٍ وَ بِجَبَرُوتِكَ الَّتِى غَلَبْتَ بِها كُلَّ شَىْءٍ وَ بِعِزَّتِكَ الَّتِى لَايَقُومُ لَها شَىْءٌ وَ بِعَظَمَتِكَ الَّتِى مَلَأَتْ كُلَّ شَىْءٍ وَ بِسُلْطانِكَ الَّذِى عَلَا كُلَّ شَىْءٍ وَ بِوَجْهِكَ الْباقِى بَعْدَ فَنَاءِ كُلِّ شَىْءٍ وَ بِأَسْمَائِكَ الَّتِى مَلَأَتْ أَرْكَانَ كُلِّ شَىْءٍ وَ بِعِلْمِكَ الَّذِى أَحَاطَ بِكُلِّ شَىْءٍ وَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِى أَضَاءَ لَهُ كُلُّ شَىْءٍ يَا نُورُ يَا قُدُّوسُ يَا أَوَّلَ الْأَوَّلِينَ وَ يَا آخِرَ الْآخِرِينَ.
اللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتِى تَهْتِكُ الْعِصَمَ
اللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتِى تُنْزِلُ النِّقَمَ
اللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتِى تُغَيِّرُ النِّعَمَ
اللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتِى تَحْبِسُ الدُّعَاءَ
اللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتِى تُنْزِلُ الْبَلَاءَ
اللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِى كُلَّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتُهُ وَ كُلَّ خَطِيئَةٍ أَخْطَأْتُها
اللّٰهُمَّ إِنِّى أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِذِكْرِكَ وَ أَسْتَشْفِعُ بِكَ إِلَىٰ نَفْسِكَ وَ أَسْأَلُكَ بِجُودِكَ أَنْ تُدْنِيَنِى مِنْ قُرْبِكَ و َأَنْ تُوزِعَنِى شُكْرَكَ وَ أَنْ تُلْهِمَنِى ذِكْرَكَ.
اللّٰهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ سُؤَالَ خَاضِعٍ مُتَذَلِّلٍ خَاشِعٍ أَنْ تُسامِحَنِى وَ تَرْحَمَنِى وَ تَجْعَلَنِى بِقَِسْمِكَ رَاضِياً قانِعاً وَ فِى جَمِيعِ الْأَحْوَالِ مُتَواضِعاً
اللّٰهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ سُؤَالَ مَنِ اشْتَدَّتْ فَاقَتُهُ وَ أَنْزَلَ بِكَ عِنْدَ الشَّدائِدِ حَاجَتَهُ وَ عَظُمَ فِيَما عِنْدَكَ رَغْبَتُهُ
اللّٰهُمَّ عَظُمَ سُلْطَانُكَ وَ عَلَا مَكَانُكَ وَ خَفِىَ مَكْرُكَ وَ ظَهَرَ أَمْرُكَ وَ غَلَبَ قَهْرُكَ وَ جَرَتْ قُدْرَتُكَ وَ لَا يُمْكِنُ الْفِرارُ مِنْ حُكُومَتِكَ
اللّٰهُمَّ لَاأَجِدُ لِذُنُوبِى غَافِراً وَ لَا لِقَبائِحِى سَاتِراً وَ لَا لِشَىْءٍ مِنْ عَمَلِىَ الْقَبِيحِ بِالْحَسَنِ مُبَدِّلاً غَيْرَكَ لَاإِلٰهَ إِلّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ وَ بِحَمْدِكَ ظَلَمْتُ نَفْسِى وَ تَجَرَّأْتُ بِجَهْلِى وَ سَكَنْتُ إِلَىٰ قَدِيمِ ذِكْرِكَ لِى وَ مَنِّكَ عَلَىَّ
اللّٰهُمَّ مَوْلَاىَ كَمْ مِنْ قَبِيحٍ سَتَرْتَهُ وَ كَمْ مِنْ فَادِحٍ مِنَ الْبَلَاءِ أَقَلْتَهُ وَ كَمْ مِنْ عِثَارٍ وَقَيْتَهُ وَ كَمْ مِنْ مَكْرُوهٍ دَفَعْتَهُ وَ كَمْ مِنْ ثَنَاءٍ جَمِيلٍ لَسْتُ أَهْلاً لَهُ نَشَرْتَهُ
اللّٰهُمَّ عَظُمَ بَلَائِى وَ أَفْرَطَ بِى سُوءُ حالِى وَ قَصُرَتْ بِى أَعْمالِى وَ قَعَدَتْ بِى أَغْلالِى وَ حَبَسَنِى عَنْ نَفْعِى بُعْدُ أَمَلِى وَ خَدَعَتْنِى الدُّنْيا بِغُرُورِها وَ نَفْسِى بِجِنايَتِها وَ مِطالِى يَا سَيِّدِى فَأَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ أَنْ لَايَحْجُبَ عَنْكَ دُعائِى سُوءُ عَمَلِى وَ فِعالِى وَ لَا تَفْضَحْنِى بِخَفِيِّ مَا اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنْ سِرِّى وَ لَا تُعاجِلْنِى بِالْعُقُوبَةِ عَلىٰ مَا عَمِلْتُهُ فِى خَلَواتِى مِنْ سُوءِ فِعْلِى وَ إِساءَتِى وَ دَوامِ تَفْرِيطِى وَ جَهالَتِى وَ كَثْرَةِ شَهَواتِى وَ غَفْلَتِى وَ كُنِ اللّٰهُمَّ بِعِزَّتِكَ لِى فِى كُلِّ الْأَحْوالِ رَؤُوفاً وَ عَلَىَّ فِى جَمِيعِ الْأُمُورِ عَطُوفاً
إِلٰهِى وَ رَبِّى مَنْ لِى غَيْرُكَ أَسْأَلُهُ كَشْفَ ضُرِّى وَ النَّظَرَ فِى أَمْرِى
إِلٰهِى وَ مَوْلاىَ أَجْرَيْتَ عَلَىَّ حُكْماً اتَّبَعْتُ فِيهِ هَوىٰ نَفْسِى وَ لَمْ أَحْتَرِسْ فِيهِ مِنْ تَزْيِينِ عَدُوِّى فَغَرَّنِى بِمَا أَهْوىٰ وَ أَسْعَدَهُ عَلَىٰ ذٰلِكَ الْقَضاءُ فَتَجاوَزْتُ بِما جَرىٰ عَلَىَّ مِنْ ذٰلِكَ بَعْضَ حُدُودِكَ وَ خالَفْتُ بَعْضَ أَوامِرِكَ فَلَكَ الحَمْدُ عَلَىَّ فِى جَمِيعِ ذٰلِكَ وَ لَا حُجَّةَ لِى فِيما جَرىٰ عَلَىَّ فِيهِ قَضَاؤُكَ وَ أَلْزَمَنِى حُكْمُكَ وَ بَلٰاؤُكَ.
۲ ⃢📖 وَ قَدْ أَتَيْتُكَ يَا إِلٰهِى بَعْدَ تَقْصِيرِى وَ إِسْرافِى عَلىٰ نَفْسِى مُعْتَذِراً نادِماً مُنْكَسِراً مُسْتَقِيلاً مُسْتَغْفِراً مُنِيباً مُقِرّاً مُذْعِناً مُعْتَرِفاً لَا أَجِدُ مَفَرّاً مِمَّا كَانَ مِنِّى وَ لَا مَفْزَعاً أَتَوَجَّهُ إِلَيْهِ فِى أَمْرِى غَيْرَ قَبُولِكَ عُذْرِى وَ إِدْخالِكَ إِيَّاىَ فِى سَعَةِ رَحْمَتِكَ
اللّٰهُمَّ فَاقْبَلْ عُذْرِى وَ ارْحَمْ شِدَّةَ ضُرِّى وَ فُكَّنِى مِنْ شَدِّ وَثاقِى يَا رَبِّ ارْحَمْ ضَعْفَ بَدَنِى وَ رِقَّةَ جِلْدِى وَ دِقَّةَ عَظْمِى يَا مَنْ بَدَأَ خَلْقِى وَ ذِكْرِى وَ تَرْبِيَتِى وَ بِرِّى وَ تَغْذِيَتِى، هَبْنِى لِابْتِداءِ كَرَمِكَ وَ سالِفِ بِرِّكَ بِى.
يَا إِلٰهِى وَ سَيِّدِى وَ رَبِّى أَ تُراكَ مُعَذِّبِى بِنَارِكَ بَعْدَ تَوْحِيدِكَ وَ بَعْدَ مَا انْطَوىٰ عَلَيْهِ قَلْبِى مِنْ مَعْرِفَتِكَ وَ لَهِجَ بِهِ لِسَانِى مِنْ ذِكْرِكَ وَ اعْتَقَدَهُ ضَمِيرِى مِنْ حُبِّكَ وَ بَعْدَ صِدْقِ اعْتِرافِى وَ دُعَائِى خَاضِعاً لِرُبُوبِيَّتِكَ؛ هَيْهاتَ أَنْتَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ تُضَيِّعَ مَنْ رَبَّيْتَهُ أَوْ تُبْعِدَ مَنْ أَدْنَيْتَهُ أَوْ تُشَرِّدَ مَنْ آوَيْتَهُ أَوْ تُسَلِّمَ إِلَى الْبَلَاءِ مَنْ كَفَيْتَهُ وَ رَحِمْتَهُ وَ لَيْتَ شِعْرِى يَا سَيِّدِى وَ إِلٰهِى وَ مَوْلاىَ، أَ تُسَلِّطُ النَّارَ عَلَىٰ وُجُوهٍ خَرَّتْ لِعَظَمَتِكَ سَاجِدَةً وَ عَلَىٰ أَلْسُنٍ نَطَقَتْ بِتَوْحِيدِكَ صَادِقَةً وَ بِشُكْرِكَ مَادِحَةً وَ عَلَىٰ قُلُوبٍ اعْتَرَفَتْ بِإِلٰهِيَّتِكَ مُحَقِّقَةً وَ عَلَىٰ ضَمَائِرَ حَوَتْ مِنَ الْعِلْمِ بِكَ حَتَّىٰ صَارَتْ خَاشِعَةً وَ عَلَىٰ جَوارِحَ سَعَتْ إِلَىٰ أَوْطانِ تَعَبُّدِكَ طَائِعَةً وَ أَشارَتْ بِاسْتِغْفارِكَ مُذْعِنَةً مَا هَكَذَا الظَّنُّ بِكَ وَ لَا أُخْبِرْنا بِفَضْلِكَ عَنْكَ يَا كَرِيمُ
يَا رَبِّ وَ أَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفِى عَنْ قَلِيلٍ مِنْ بَلاءِ الدُّنْيا وَ عُقُوباتِها وَ مَا يَجْرِى فِيها مِنَ الْمَكَارِهِ عَلَىٰ أَهْلِها عَلىٰ أَنَّ ذٰلِكَ بَلاءٌ وَ مَكْرُوهٌ قَلِيلٌ مَكْثُهُ يَسِيرٌ بَقاؤُهُ قَصِيرٌ مُدَّتُهُ فَكَيْفَ احْتِمالِى لِبَلاءِ الْآخِرَةِ وَجَلِيلِ وُقُوعِ الْمَكَارِهِ فِيها؟ وَ هُوَ بَلاءٌ تَطُولُ مُدَّتُهُ وَ يَدُومُ مَقامُهُ وَ لَا يُخَفَّفُ عَنْ أَهْلِهِ لِأَنَّهُ لَا يَكُونُ إِلّا عَنْ غَضَبِكَ وَ انْتِقامِكَ وَ سَخَطِكَ وَ هٰذا ما لَا تَقُومُ لَهُ السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ يَا سَيِّدِى فَكَيْفَ لِى وَ أَنَا عَبْدُكَ الضَّعِيفُ الذَّلِيلُ الْحَقِيرُ الْمِسْكِينُ الْمُسْتَكِينُ
يا إِلٰهِى وَ رَبِّى وَ سَيِّدِى وَ مَوْلاىَ لِأَيِّ الْأُمُورِ إِلَيْكَ أَشْكُو وَ لِمَا مِنْها أَضِجُّ وَ أَبْكِى لِأَلِيمِ الْعَذابِ وَ شِدَّتِهِ أَمْ لِطُولِ الْبَلَاءِ وَ مُدَّتِهِ فَلَئِنْ صَيَّرْتَنِى لِلْعُقُوبَاتِ مَعَ أَعْدائِكَ وَ جَمَعْتَ بَيْنِى وَ بَيْنَ أَهْلِ بَلَائِكَ وَ فَرَّقْتَ بَيْنِى وَ بَيْنَ أَحِبَّائِكَ وَ أَوْلِيائِكَ فَهَبْنِى يَا إِلٰهِى وَ سَيِّدِى وَ مَوْلاىَ وَ رَبِّى، صَبَرْتُ عَلَىٰ عَذابِكَ فَكَيْفَ أَصْبِرُ عَلَىٰ فِراقِكَ وَ هَبْنِى صَبَرْتُ عَلىٰ حَرِّ نَارِكَ فَكَيْفَ أَصْبِرُ عَنِ النَّظَرِ إِلَىٰ كَرامَتِكَ أَمْ كَيْفَ أَسْكُنُ فِى النَّارِ وَ رَجائِى عَفْوُكَ فَبِعِزَّتِكَ يَا سَيِّدِى وَ مَوْلاىَ أُقْسِمُ صَادِقاً لَئِنْ تَرَكْتَنِى نَاطِقاً لَأَضِجَّنَّ إِلَيْكَ بَيْنَ أَهْلِها ضَجِيجَ الْآمِلِينَ وَ لَأَصْرُخَنَّ إِلَيْكَ صُراخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ وَ لَأَبْكِيَنَّ عَلَيْكَ بُكَاءَ الْفَاقِدِينَ وَ لَأُنادِيَنَّكَ أَيْنَ كُنْتَ يَا وَلِىَّ الْمُؤْمِنِينَ يَا غَايَةَ آمالِ الْعارِفِينَ يَا غِياثَ الْمُسْتَغِيثِينَ يَا حَبِيبَ قُلُوبِ الصَّادِقِينَ وَ يَا إِلٰهَ الْعالَمِينَ
أَ فَتُراكَ سُبْحَانَكَ يَا إِلٰهِى وَ بِحَمْدِكَ تَسْمَعُ فِيها صَوْتَ عَبْدٍ مُسْلِمٍ سُجِنَ فِيها بِمُخالَفَتِهِ وَ ذاقَ طَعْمَ عَذابِها بِمَعْصِيَتِهِ وَ حُبِسَ بَيْنَ أَطْباقِها بِجُرْمِهِ وَ جَرِيرَتِهِ وَ هُوَ يَضِجُّ إِلَيْكَ ضَجِيجَ مُؤَمِّلٍ لِرَحْمَتِكَ وَ يُنادِيكَ بِلِسانِ أَهْلِ تَوْحِيدِكَ وَ يَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِرُبُوبِيَّتِكَ
يَا مَوْلاىَ فَكَيْفَ يَبْقىٰ فِى الْعَذابِ وَ هُوَ يَرْجُو مَا سَلَفَ مِنْ حِلْمِكَ أَمْ كَيْفَ تُؤْلِمُهُ النَّارُ وَ هُوَ يَأْمُلُ فَضْلَكَ وَ رَحْمَتَكَ أَمْ كَيْفَ يُحْرِقُهُ لَهِيبُها وَ أَنْتَ تَسْمَعُ صَوْتَهُ وَ تَرىٰ مَكانَهُ أَمْ كَيْفَ يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ زَفِيرُها وَ أَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفَهُ أَمْ كَيْفَ يَتَقَلْقَلُ بَيْنَ أَطْباقِها وَأَنْتَ تَعْلَمُ صِدْقَهُ أَمْ كَيْفَ تَزْجُرُهُ زَبانِيَتُها وَ هُوَ يُنادِيكَ يَا رَبَّهُ
۳ ⃢📖 أَمْ كَيْفَ يَرْجُو فَضْلَكَ فِى عِتْقِهِ مِنْها فَتَتْرُكُهُ فِيها هَيْهاتَ ما ذٰلِكَ الظَّنُ بِكَ وَ لَا الْمَعْرُوفُ مِنْ فَضْلِكَ وَ لَا مُشْبِهٌ لِمَا عَامَلْتَ بِهِ الْمُوَحِّدِينَ مِنْ بِرِّكَ وَ إِحْسانِكَ
فَبِالْيَقِينِ أَقْطَعُ لَوْلَا مَا حَكَمْتَ بِهِ مِنْ تَعْذِيبِ جَاحِدِيكَ وَ قَضَيْتَ بِهِ مِنْ إِخْلادِ مُعانِدِيكَ لَجَعَلْتَ النَّارَ كُلَّها بَرْداً وَ سَلاماً وَ مَا كانَ لِأَحَدٍ فِيها مَقَرّاً وَ لَا مُقاماً لَكِنَّكَ تَقَدَّسَتْ أَسْماؤُكَ أَقْسَمْتَ أَنْ تَمْلَأَها مِنَ الْكَافِرِينَ مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ وَأَنْ تُخَلِّدَ فِيهَا الْمُعانِدِينَ وَ أَنْتَ جَلَّ ثَناؤُكَ قُلْتَ مُبْتَدِئاً وَ تَطَوَّلْتَ بِالْإِنْعامِ مُتَكَرِّماً ﴿أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كَانَ فَاسِقاً لَا يَسْتَوُونَ﴾ إِلٰهِى وَ سَيِّدِى فَأَسْأَلُكَ بِالْقُدْرَةِ الَّتِى قَدَّرْتَها وَ بِالْقَضِيَّةِ الَّتِى حَتَمْتَها وَ حَكَمْتَها وَ غَلَبْتَ مَنْ عَلَيْهِ أَجْرَيْتَها أَنْ تَهَبَ لِى فِى هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَ فِى هَذِهِ السَّاعَةِ كُلَّ جُرْمٍ أَجْرَمْتُهُ وَ كُلَّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتُهُ وَ كُلَّ قَبِيحٍ أَسْرَرْتُهُ وَ كُلَّ جَهْلٍ عَمِلْتُهُ كَتَمْتُهُ أَوْ أَعْلَنْتُهُ أَخْفَيْتُهُ أَوْ أَظْهَرْتُهُ وَ كُلَّ سَيِّئَةٍ أَمَرْتَ بِإِثْباتِهَا الْكِرامَ الْكاتِبِينَ الَّذِينَ وَكَّلْتَهُمْ بِحِفْظِ مَا يَكُونُ مِنِّى وَ جَعَلْتَهُمْ شُهُوداً عَلَىَّ مَعَ جَوارِحِى وَ كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَىَّ مِنْ وَرائِهِمْ وَ الشَّاهِدَ لِما خَفِىَ عَنْهُمْ وَ بِرَحْمَتِكَ أَخْفَيْتَهُ وَ بِفَضْلِكَ سَتَرْتَهُ وَ أَنْ تُوَفِّرَ حَظِّى مِنْ كُلِّ خَيْرٍ أَنْزَلْتَهُ أَوْ إِحْسَانٍ فَضَّلْتَه أَوْ بِرٍّ نَشَرْتَهُ أَوْ رِزْقٍ بَسَطْتَهُ أَوْ ذَنْبٍ تَغْفِرُهُ أَوْ خَطَاً تَسْتُرُهُ
يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ
يَا إِلٰهِى وَ سَيِّدِى وَ مَوْلاىَ وَ مالِكَ رِقِّى
يَا مَنْ بِيَدِهِ نَاصِيَتِى
يَا عَلِيماً بِضُرِّى وَ مَسْكَنَتِى
يَا خَبِيراً بِفَقْرِى وَ فاقَتِى
يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ
أَسْأَلُكَ بِحَقِّكَ وَ قُدْسِكَ وَ أَعْظَمِ صِفاتِكَ وَ أَسْمائِكَ أَنْ تَجْعَلَ أَوْقاتِى مِنَ اللَّيْلِ وَ النَّهارِ بِذِكْرِكَ مَعْمُورَةً وَ بِخِدْمَتِكَ مَوْصُولَةً وَ أَعْمالِى عِنْدَكَ مَقْبُولَةً حَتَّىٰ تَكُونَ أَعْمالِى وَ أَوْرادِى كُلُّها وِرْداً وَاحِداً وَ حالِى فِى خِدْمَتِكَ سَرْمَداً
يَا سَيِّدِى يَا مَنْ عَلَيْهِ مُعَوَّلِى
يَا مَنْ إِلَيْهِ شَكَوْتُ أَحْوالِى
يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ
قَوِّ عَلىٰ خِدْمَتِكَ جَوارِحِى وَ اشْدُدْ عَلَى الْعَزِيمَةِ جَوانِحِى وَ هَبْ لِىَ الْجِدَّ فِى خَشْيَتِكَ وَ الدَّوامَ فِى الاتِّصالِ بِخِدْمَتِكَ حَتّىٰ أَسْرَحَ إِلَيْكَ فِى مَيادِينِ السَّابِقِينَ وَ أُسْرِعَ إِلَيْكَ فِى البَارِزِينَ وَ أَشْتاقَ إِلىٰ قُرْبِكَ فِى الْمُشْتاقِينَ وَ أَدْنُوَ مِنْكَ دُنُوَّ الْمُخْلِصِينَ وَ أَخافَكَ مَخافَةَ الْمُوقِنِينَ، وَ أَجْتَمِعَ فِى جِوارِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ
اللّٰهُمَّ وَ مَنْ أَرادَنِى بِسُوءٍ فَأَرِدْهُ وَ مَنْ كادَنِى فَكِدْهُ وَ اجْعَلْنِى مِنْ أَحْسَنِ عَبِيدِكَ نَصِيباً عِنْدَكَ وَ أَقْرَبِهِمْ مَنْزِلَةً مِنْكَ وَ أَخَصِّهِمْ زُلْفَةً لَدَيْكَ فَإِنَّهُ لَايُنالُ ذٰلِكَ إِلّا بِفَضْلِكَ وَ جُدْ لِى بِجُودِكَ وَ اعْطِفْ عَلَىَّ بِمَجْدِكَ وَ احْفَظْنِى بِرَحْمَتِكَ وَ اجْعَلْ لِسانِى بِذِكْرِكَ لَهِجاً وَ قَلْبِى بِحُبِّكَ مُتَيَّماً وَ مُنَّ عَلَىَّ بِحُسْنِ إِجابَتِكَ وَ أَقِلْنِى عَثْرَتِى وَ اغْفِرْ زَلَّتِى فَإِنَّكَ قَضَيْتَ عَلىٰ عِبادِكَ بِعِبادَتِكَ وَ أَمَرْتَهُمْ بِدُعائِكَ وَ ضَمِنْتَ لَهُمُ الْإِجابَةَ فَإِلَيْكَ يا رَبِّ نَصَبْتُ وَجْهِى وَ إِلَيْكَ يَا رَبِّ مَدَدْتُ يَدِى فَبِعِزَّتِكَ اسْتَجِبْ لِى دُعائِى وَ بَلِّغْنِى مُناىَ وَ لَا تَقْطَعْ مِنْ فَضْلِكَ رَجائِى وَ اكْفِنِى شَرَّ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ مِنْ أَعْدائِى يَا سَرِيعَ الرِّضا اغْفِرْ لِمَنْ لَايَمْلِكُ إِلّا الدُّعاءَ فَإِنَّكَ فَعَّالٌ لِما تَشَاءُ يَا مَنِ اسْمُهُ دَوَاءٌ وَ ذِكْرُهُ شِفاءٌ وَ طَاعَتُهُ غِنىً ارْحَمْ مَنْ رَأْسُ مالِهِ الرَّجاءُ وَ سِلاحُهُ الْبُكَاءُ يَا سَابِغَ النِّعَمِ يَا دَافِعَ النِّقَمِ يَا نُورَ الْمُسْتَوْحِشِينَ فِى الظُّلَمِ يَا عَالِماً لَايُعَلَّمُ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ افْعَلْ بِى مَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَ صَلَّى اللّٰهُ عَلىٰ رَسُولِهِ وَ الْأَئِمَّةِ الْمَيامِينَ مِنْ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً.
🌐 @Mabaheeth
8.09M حجم رسانه بالاست
مشاهده در ایتا
👈🏻 اهتمام به عدالت و برپایی آن
📹 #ببینید | #رهبر_انقلاب: خصوصیت #حکومت #پیامبر این بود که به جای ابتناء بر ظلم، ابتناء بر #عدل داشت. به جای شرک و تفرقه فکری انسان، متّکی بر #توحید و تمرکز بر #عبودیت ذات مقدس پروردگار بود. به جای جهل، متّکی بر علم و #معرفت بود. به جای کینهورزی انسانها با هم، متّکی بر محبّت و ارتباط و اتّصال و رفق و مدارا بود؛ یعنی یک حکومتِ از ظاهر و باطن آراسته.
🌟 #هفته_وحدت
🌟 #اسوه_حسنه
🌟 #پیامبر_اکرم(صلوات الله علیه وآله)
📥 دسترسی به کیفیت اصلی مجموعه فیلمنوشت 👈🏼 khl.ink/f/48871
🌐 @Mabaheeth
6.36M حجم رسانه بالاست
مشاهده در ایتا
💬 نصایحی از #آیت_الله_بهجت رضوان الله تعالی علیه
✓ تمام سرمایه من
✓ لذت ترک #گناه
✓ مسافت را زیاد نکنیم
✓ #نافله سخت نیست
✓ #دستورالعمل فقط یک چیز است
✓ ای کاش می دانستیم یخر
✓ شکر، #نعمت را زیاد میکند.
✓ به فکر آخرتت باش
✓ گناهانت را پاک مکن
✓ در زندگی گره داری؟
✓ دستور با برکت
✓ توجیه ممنوع!
✓ هنوز #ایمان داری
✓ دیدن #امام_زمان
(عجّلاللهتعالیفرجهالشریف)
✓ مرتکب ریا نشی!
🌐 @Mabaheeth
🔰 شرح بیست و چهار #حدیث از #امام_صادق علیهالسلام توسط #رهبر_انقلاب مدظله العالی
🌸 پایگاه اطلاعرسانی KHAMENEI.IR در آستانه سالروز ولادت #امام_صادق علیهالسلام، منتخبی از احادیث اخلاقی این امام همام را که توسط حضرت #آیتالله_خامنهای مدظله العالی در ابتدای دروس خارج فقه بیان شدهاند، در دسترس علاقمندان قرار داد.
📹 #ببینید👇
https://farsi.khamenei.ir/tag-content?id=1475&nt=7
30.79M حجم رسانه بالاست
مشاهده در ایتا
#شرح_حدیث
#حدیث_اخلاقی
#امام_خامنه_ای مدظله العالی
راه چارهای جز ″#نماز_شب″ نداریم ...
🌐 @Mabaheeth
🔰 خط حزبالله ۳۱۱ | امامت امتداد خط نبوت
👈 اگر پیامبر اسلام ۲۵۰ سال زندگى میكردند در چه جهتی حركت میكردند؟ از منظر #رهبر_انقلاب، ولایت استمرار نبوت است و هدف و راه ائمه معصومین (علیهمالسلام) همان هدف و راه پیامبر اکرم(صلیاللهعلیهوآله) است.
سخن هفته این شماره خط حزبالله، با نگاهی به رسالتهای نبوت به استناد فرازهایی از سیره امام صادق(علیهالسلام)، استمرار خط رسالت نبوی در زندگی ائمه معصومین (علیهمالسلام) را بررسی کرده است.