بسم‌الله الرحمن الرحیم اشتیاق أمیر المومنین علیه السلام به یاران امام زمان عجل الله تعالی فرجه عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ اِبْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ اِبْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنِي اَلثِّقَةُ مِنْ أَصْحَابِ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ أَنَّهُمْ سَمِعُوا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ يَقُولُ فِي خُطْبَةٍ لَهُ: اَللَّهُمَّ وَ إِنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّ اَلْعِلْمَ لاَ يَأْرِزُ كُلُّهُ وَ لاَ يَنْقَطِعُ مَوَادُّهُ وَ أَنَّكَ لاَ تُخْلِي أَرْضَكَ مِنْ حُجَّةٍ لَكَ عَلَى خَلْقِكَ ظَاهِرٍ لَيْسَ بِالْمُطَاعِ أَوْ خَائِفٍ مَغْمُورٍ كَيْلاَ تَبْطُلَ حُجَجُكَ وَ لاَ يَضِلَّ أَوْلِيَاؤُكَ بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَهُمْ بَلْ أَيْنَ هُمْ وَ كَمْ أُولَئِكَ اَلْأَقَلُّونَ عَدَداً وَ اَلْأَعْظَمُونَ عِنْدَ اَللَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ قَدْراً اَلْمُتَّبِعُونَ لِقَادَةِ اَلدِّينِ اَلْأَئِمَّةِ اَلْهَادِينَ اَلَّذِينَ يَتَأَدَّبُونَ بِآدَابِهِمْ وَ يَنْهَجُونَ نَهْجَهُمْ فَعِنْدَ ذَلِكَ يَهْجُمُ بِهِمُ اَلْعِلْمُ عَلَى حَقِيقَةِ اَلْإِيمَانِ فَتَسْتَجِيبُ أَرْوَاحُهُمْ لِقَادَةِ اَلْعِلْمِ وَ يَسْتَلِينُونَ مِنْ حَدِيثِهِمْ مَا اِسْتَوْعَرَ عَلَى غَيْرِهِمْ وَ يَأْنَسُونَ بِمَا اِسْتَوْحَشَ مِنْهُ اَلْمُكَذِّبُونَ وَ أَبَاهُ اَلْمُسْرِفُونَ أُولَئِكَ أَتْبَاعُ اَلْعُلَمَاءِ صَحِبُوا أَهْلَ اَلدُّنْيَا بِطَاعَةِ اَللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ أَوْلِيَائِهِ وَ دَانُوا بِالتَّقِيَّةِ عَنْ دِينِهِمْ وَ اَلْخَوْفِ مِنْ عَدُوِّهِمْ فَأَرْوَاحُهُمْ مُعَلَّقَةٌ بِالْمَحَلِّ اَلْأَعْلَى فَعُلَمَاؤُهُمْ وَ أَتْبَاعُهُمْ خُرْسٌ صُمْتٌ فِي دَوْلَةِ اَلْبَاطِلِ مُنْتَظِرُونَ لِدَوْلَةِ اَلْحَقِّ وَ سَ‍ «يُحِقُّ اَللّٰهُ اَلْحَقَّ بِكَلِمٰاتِهِ» وَ يَمْحَقُ اَلْبَاطِلَ هَا هَا طُوبَى لَهُمْ عَلَى صَبْرِهِمْ عَلَى دِينِهِمْ فِي حَالِ هُدْنَتِهِمْ وَ يَا شَوْقَاهْ إِلَى رُؤْيَتِهِمْ فِي حَالِ ظُهُورِ دَوْلَتِهِمْ وَ سَيَجْمَعُنَا اَللَّهُ وَ إِيَّاهُمْ فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ «وَ مَنْ صَلَحَ مِنْ آبٰائِهِمْ وَ أَزْوٰاجِهِمْ وَ ذُرِّيّٰاتِهِمْ» . ابى اسحاق گويد: جمعى از موثقين اصحاب امير المؤمنين عليه السلام نقل كردند كه شنيديم امير المؤمنين عليه السلام در يكى از خطبه‌هايش چنين ميفرمود: بار خدايا من ميدانم كه بساط علم و دانش برچيده نميشود و مابه‌هايش از ميان نميرود (يعنى هيچ گاه روى زمين را كفر و ضلالت محض فرا نميگيرد و هميشه كم و بيش آثارى از توحيد و هدايت يافت مى‌شود) و ميدانم كه تو روى زمينت را از حجتى بر خلق خالى نسازى كه او يا آشكار باشد و فرمانش نبرند (مانند امير المؤمنين و امام حسن عليه السلام در دوران خلافت خود) و يا ترسان و پنهان (مانند امام زمان عليه السلام) تا حجت تو باطل نگردد (و مردم بر تو حجت نداشته باشند) و دوستانت بعد از آنكه هدايتشان فرمودى گمراه نشوند، ولى آنها كجايند و چقدر؟ ايشان از لحاظ شماره بسيار اندك و از لحاظ ارزش نزد خداى - جل ذكره - بسيار بزرگند، ايشان پيرو پيشوايان دين و امامان رهبرند. همان امامانى كه بآدابشان پرورش يافته و براه آنها رفته‌اند. اينجاست كه علم و دانش ايشان را بحقيقت ايمان آگاه ساخته و روحشان نداى پيشوايان دانش را لبيك گويد و همان احاديثى كه بر ديگران مشكل آيد براى ايشان دلنشين باشد و بآنچه تكذيب‌كنندگان، از آن وحشت دارند و متجاوزان سرباز ميزنند انس و الفت دارند. آنها پيرو علمایند، براى اطاعت خداى تبارك و تعالى و اوليائش با اهل دنيا معاشرت كنند و نسبت بدين و براى ترس از دشمن خويش تقيه را آئين خود سازند، روحهاى ايشان بمقام بالا مربوطست و علماء و پيروانشان در زمان دولت باطل لال و خاموشند و هميشه بانتظار دولت حق نشسته‌اند، خدا هم با كلمات خود (ائمه يا آيات قرآن و يا تقدير خود) حق را ثابت كند و باطل را از ميان ببرد. هاى: هاى، خوشا بحالشان كه در زمان صلح و آرامش بر دينشان شكيبائى ورزيدند، هان از اشتياق بديدارشان در زمان ظهور دولتشان، خدا ما و ايشان و پدران و همسران و فرزندان نيكو كارشان را در بهشت برين جمع خواهد كرد. الکافي ج ۱، ص ۳۳۵ #احادیث_پیرامون_امام_زمان_علیه_السلام https://eitaa.com/mahmoodzarrinpar