✍ زیارتنامه حضرت اباالفضل العباس عليه السلام یکی از #استوارترین متون زیارتی است که به سند معتبر از حضرت امام جعفر صادق عليه السلام نقل شده است.
📚 متن زیارت را محدّث بزرگ سَده چهارم، جعفر بن محمد بن قولویه در کتاب #کامل_الزیارات روایت کرده است؛ کتابی که به شهادت مقدمه مؤلف، در آن از هیچ راویِ غیر ثقه روایت نمیکند. همچنين اين زيارت را شیخ طوسی در #تهذيب و شیخ مفید در #المزار آورده اند و در #مفاتيح_الجنان هم موجود است.
👌 اين زيارت داراى مضامين بسيار والايى است كه حكايت از مقام و منزلت بى نظير حضرت أبالفضل العباس عليه السلام بعد از چهارده معصوم عليهم السلام دارد و تأمل و تدبّر در آن، موجب شناخت هرچه بهتر آن شخصيت والا مى شود:
🌹سَلامُ اللّٰهِ وَ سَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ وَ أَنبِيائِهِ الْمُرْسَلينَ وَ عِبادِهِ الصَّالِحينَ وَ جَمِيعِ الشُّهَداءِ وَ الصِّدِّيقينَ وَ الزَّاكِياتُ الطَّيِّباتُ فِيما تَغْتَدِي وَ تَرُوحُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِالْمُؤْمِنينَ أَشْهَدُ لَكَ بِالتَّسْلِيمِ وَ التَّصْدِيقِ وَ الْوَفاءِ وَ النَّصيحَةِ لِخَلَفِ النَّبيِّ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ الْمُرْسَلِ وَ السِّبْطِ الْمُنْتَجَبِ وَ الدَّلِيلِ الْعالِمِ وَ الْوَصِيِّ الْمُبَلِّغِ، وَ الْمَظْلُومِ الْمُهْتَضَمِ فَجَزاكَ اللّٰهُ عَنْ رَسُولِهِ وَ عَنْ أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ وَ عَنِ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيْهِمْ أَفْضَلَ الْجَزاءِ بِمَا صَبَرْتَ وَ احْتَسَبْتَ وَ اَعَنْتَ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ لَعَنَ اللّٰهُ مَنْ قَتَلَكَ وَ لَعَنَ اللّٰهُ مَنْ جَهِلَ حَقَّكَ وَاسْتَخَفَّ بِحُرْمَتِكَ وَ لَعَنَ اللّٰهُ مَنْ حالَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ ماءِ الْفُراتِ أَشْهَدُ أَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً وَ أَنَّ اللّٰهَ مُنْجِزٌ لَكُمْ مَا وَعَدَكُمْ جِئْتُكَ يَا ابْنَ أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ وافِداً إِلَيْكُمْ وَ قَلْبِي مُسَلِّمٌ لَكُمْ وَتابِعٌ، وَأَنَا لَكُمْ تابِعٌ وَ نُصْرَتِي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتَّىٰ يَحْكُمَ اللّٰهُ وَ هُوَ خَيْرُالْحاكِمِينَ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لَامَعَ عَدُوِّكُمْ، إِنِّي بِكُمْ وَ بِإِيابِكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ بِمَنْ خالَفَكُمْ وَ قَتَلَكُمْ مِنَ الْكافِرِينَ، قَتَلَ اللّٰهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ بِالْأَيْدِي وَ الْاَلسُن، اَلسَّلامُ عَلَيک اَيهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ اَلمُطيعُ للَّهِ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِأَميرِالْمُؤْمِنينَ وَ الْحَسَنِ و الْحُسَينِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِمْ وَ سَلَّمَ، اَلسَّلامُ عَلَيک وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَکاتُهُ وَ مَغْفِرَتُهُ وَ رِضْوانُهُ وَ عَلى رُوحِک وَبَدَنِک، اَشْهَدُ و اُشْهِدُ اللَّهَ اَنَّک مَضَيتَ عَلى ما مَضى بِهِ الْبَدْريونَ وَ الْمُجاهِدُونَ فى سَبيلِ اللَّهِ الْمُناصِحُونَ لَهُ فى جِهادِ اَعْدآئِهِ، الْمُبالِغُونَ فى نُصْرَةِ اَوْلِيآئِهِ، الذّآبُّونَ عَنْ اَحِبَّآئِهِ فَجَزاک اللَّهُ اَفْضَلَ الْجَزآءِ وَ اَکثَرَ الْجَزآءِ وَ اَوْفَرَ الْجَزآءِ وَ اَوْفى جَزآءِ اَحَدٍ مِمَّنْ وَ فى بِبَيعَتِهِ وَ اسْتَجابَ لَهُ دَعْوَتَهُ وَ اَطاعَ وُلاةَ اَمْرِهِ. اَلسَّلامُ عَلَيک يا اَبَا الْفَضْلِ الْعَبَّاسَ ابْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ اَلسَّلامُ عَلَيک يا بْنَ سَيدِ الْوَصِيينَ اَلسَّلامُ عَلَيک يا بْنَ اَوَّلِ الْقَوْمِ اِسْلاماً وَ اَقْدَمِهِمْ ايماناً وَ اَقْوَمِهِمْ بِدينِ اللَّهِ وَ اَحْوَطِهِمْ عَلَى الْأِسْلامِ، اَشْهَدُ لَقَدْ نَصَحْتَ لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِأَخيک فَنِعْمَ الْأَخُ الْمُواسى فَلَعَنَ اللَّهُ اُمَّةً قَتَلَتْک وَ لَعَنَ اللَّهُ اُمَّةً ظَلَمَتْک وَ لَعَنَ اللَّهُ اُمَّةً اسْتَحَلَّتْ مِنْک الْمَحارِمَ وَ انْتَهَکتْ حُرْمَةَ الْأِسْلامِ، فَنِعْمَ الصَّابِرُ الْمُجاهِدُ الْمُحامِى النَّاصِرُ وَ الْأَخُ الدَّافِعُ عَنْ اَخيهِ، الْمُجيبُ اِلى طاعَةِ رَبِّهِ، الرَّاغِبُ فيما زَهِدَ فيهِ غَيرُهُ مِنَ الثَّوابِ الْجَزيلِ وَ الثَّنآءِ الْجَميلِ وَ اَلْحَقَکَ اللَّهُ بِدَرَجَةِ آبآئِک فى جَنَّاتِ النَّعيمِ، اَللّهُمَّ اِنّى تَعَرَّضْتُ لِزِيارَةِ اَوْلِيآئِک رَغْبَةً فى ثَوابِک وَ رَجآءً لِمَغْفِرَتِک وَ جَزيلِ اِحْسانِک، فَاَسْئَلُک اَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرينَ وَ اَنْ تَجْعَلَ رِزْقى بِهِمْ دآرّاً وَ عَيشى بِهِمْ قآرّاً وَ زِيارَتى بِهِمْ مَقْبُولَةً وَ حَيوتى بِهِمْ طَيبَةً وَ اَدْرِجْنى اِدْراجَ الْمُکرَمينَ وَ اجْعَلْنى مِمَّنْ ينْقَلِبُ مِنْ زِيارَةِ مَشاهِدِ اَحِبَّآئِک مُفْلِحاً مُنْجِحاً، قَدِ اسْتَوْجَبَ غُفْرانَ الذُّنُوبِ وَ سَتْرَ الْعُيوبِ وَ کشْفَ الْکرُوبِ اِنَّک اَهْلُ التَّقْوى وَ اَهْلُ الْمَغْفِرَةِ🌹
🌹🌹🌹🌹🌹
🌷قرآن ناطق🌷
https://eitaa.com/joinchat/2308636738C3c2137cbd3