eitaa logo
روایات معصومین علیهم السلام
6 دنبال‌کننده
1 عکس
2 ویدیو
0 فایل
هر روز با روایات معصومین علیهم السلام
مشاهده در ایتا
دانلود
وَاجْعَلْ غِنايَ فِي نَفْسِي وَ مَتِّعْنِي بِسَمْعِي وَ بَصَري وَ اجْعَلْهُمَا الْوارِثَيْنِ مِنِّي وَانْصُرْنِي عَلَي مَنْ ظَلَمَنِي وَاَرِنِي فيهِ قُدْرَتَكَ يا رَبِّ وَ اَقِرَّ بِذلِكَ عَيْني و بي نيازي ام را در نهادم قرار ده، و بهره مندم كن به گوش و چشمم، و آن دو را وارث من قرار ده، و بر كسي كه بر من ستم روا مي دارد، ياري ام فرما، و درباره او قدرتت را به من بنمايان اي پروردگار من و چشمم را به آن روشن كن.
الفقه المنسوب إلی الإمام الرضا علیه السلام ج ۱، ص ۶۵ امیرالمؤمنین (علیه السلام) >امام صادق (علیه السلام) >امام رضا (علیه السلام) يَقُولُ عَبْدُ اَللَّهِ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى اَلرِّضَا : أَمَّا بَعْدُ إِنَّ أَوَّلَ مَا اِفْتَرَضَ اَللَّهُ عَلَى عِبَادِهِ وَ أَوْجَبَ عَلَى خَلْقِهِ مَعْرِفَةُ اَلْوَحْدَانِيَّةِ قَالَ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى« وَ مٰا قَدَرُوا اَللّٰهَ حَقَّ قَدْرِهِ » يَقُولُ مَا عَرَفُوا اَللَّهَ حَقَّ مَعْرِفَتِهِ وَ نَرْوِي عَنْ بَعْضِ اَلْعُلَمَاءِ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ أَنَّهُ قَالَ فِي تَفْسِيرِ هَذِهِ اَلْآيَةِ« هَلْ جَزٰاءُ اَلْإِحْسٰانِ إِلاَّ اَلْإِحْسٰانُ » مَا جَزَاءُ مَنْ أَنْعَمَ اَللَّهُ عَلَيْهِ بِالْمَعْرِفَةِ إِلاَّ اَلْجَنَّةُ وَ أَرْوِي أَنَّ اَلْمَعْرِفَةَ اَلتَّصْدِيقُ وَ اَلتَّسْلِيمُ وَ اَلْإِخْلاَصُ فِي اَلسِّرِّ وَ اَلْعَلاَنِيَةِ وَ أَرْوِي أَنَّ حَقَّ اَلْمَعْرِفَةِ أَنْ يُطِيعَ وَ لاَ يَعْصِيَ وَ يَشْكُرَ وَ لاَ يَكْفُرَ وَ رُوِيَ أَنَّ بَعْضَ اَلْعُلَمَاءِ سُئِلَ عَنِ اَلْمَعْرِفَةِ هَلْ لِلْعِبَادِ فِيهَا صُنْعٌ فَقَالَ لاَ فَقِيلَ لَهُ فَعَلَى مَا يُثِيبُهُمْ فَقَالَ مَنَّ عَلَيْهِمْ بِالْمَعْرِفَةِ وَ مَنَّ عَلَيْهِمْ بِالثَّوَابِ ثُمَّ مَكَّنَهُمْ مِنَ اَلْحَنِيفِيَّةِ اَلَّتِي قَالَ اَللَّهُ تَعَالَى لِنَبِيِّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ « وَ اِتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرٰاهِيمَ حَنِيفاً » فَهِيَ عَشْرُ سُنَنٍ خَمْسٌ فِي اَلرَّأْسِ وَ خَمْسٌ فِي اَلْجَسَدِ فَأَمَّا اَلَّتِي فِي اَلرَّأْسِ فَالْفَرْقُ وَ اَلْمَضْمَضَةُ وَ اَلاِسْتِنْشَاقُ وَ قَصُّ اَلشَّارِبِ وَ اَلسِّوَاكُ وَ أَمَّا اَلَّتِي فِي اَلْجَسَدِ فَنَتْفُ اَلْإِبْطِ وَ تَقْلِيمُ اَلْأَظَافِيرِ وَ حَلْقُ اَلْعَانَةِ وَ اَلاِسْتِنْجَاءُ وَ اَلْخِتَانُ وَ إِيَّاكَ أَنْ تَدَعَ اَلْفَرْقَ إِنْ كَانَ لَكَ شَعْرٌ فَقَدْ رُوِيَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ أَنَّهُ قَالَ مَنْ لَمْ يُفَرِّقْ شَعْرَهُ فَرَّقَهُ اَللَّهُ بِمِنْشَارٍ مِنَ اَلنَّارِ فِي اَلنَّارِ فَإِنْ وَجَدْتَ بِلَّةً فِي أَطْرَافِ إِحْلِيلِكَ وَ فِي ثَوْبِكَ بَعْدَ نَتْرِ إِحْلِيلِكَ وَ بَعْدَ وُضُوئِكَ فَقَدْ عَلِمْتَ مَا وَصَفْتُهُ لَكَ مِنْ مَسْحِ أَسْفَلِ أُنْثَيَيْكَ وَ نَتْرِ إِحْلِيلِكَ ثَلاَثاً فَلاَ تَلْتَفِتْ إِلَى شَيْءٍ مِنْهُ وَ لاَ تَنْقُضْ وُضُوءَكَ لَهُ وَ لاَ تَغْسِلْ مِنْهُ ثَوْبَكَ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنَ اَلْحَبَائِلِ وَ اَلْبَوَاسِيرِ وَ لاَ تَغْسِلْ ثَوْبَكَ وَ لاَ إِحْلِيلَكَ مِنْ مَذْيٍ وَ وَذْيٍ فَإِنَّهُمَا بِمَنْزِلَةِ اَلْبُصَاقِ وَ اَلْمُخَاطِ وَ لاَ تَغْسِلْ ثَوْبَكَ إِلاَّ مِمَّا يَجِبُ عَلَيْكَ فِي خُرُوجِهِ إِعَادَةُ اَلْوُضُوءِ وَ لاَ يَجِبُ عَلَيْكَ إِعَادَتُهُ إِلاَّ مِنْ بَوْلٍ أَوْ مَنِيٍّ أَوْ غَائِطٍ أَوْ رِيحٍ تَسْتَيْقِنُهَا فَإِنْ شَكَكْتَ فِي رِيحٍ أَنَّهَا خَرَجَتْ مِنْكَ أَوْ لَمْ تَخْرُجْ فَلاَ تَنْقُضْ مِنْ أَجْلِهَا اَلْوُضُوءَ إِلاَّ أَنْ تَسْمَعَ صَوْتَهَا أَوْ تَجِدَ رِيحَهَا وَ إِنِ اِسْتَيْقَنْتَ أَنَّهَا خَرَجَتْ مِنْكَ فَأَعِدِ اَلْوُضُوءَ سَمِعْتَ وَقْعَهَا أَوْ لَمْ تَسْمَعْ وَ شَمِمْتَ رِيحَهَا أَوْ لَمْ تَشَمَّ فَإِنْ شَكَكْتَ فِي اَلْوُضُوءِ وَ كُنْتَ عَلَى يَقِينٍ مِنَ اَلْحَدَثِ فَتَوَضَّأْ وَ إِنْ شَكَكْتَ فِي اَلْحَدَثِ فَإِنْ كُنْتَ عَلَى يَقِينٍ مِنَ اَلْوُضُوءِ فَلاَ يَنْقُضُ اَلشَّكُّ اَلْيَقِينَ إِلاَّ أَنْ تَسْتَيْقِنَ اَلْحَدَثَ وَ إِنْ كُنْتَ عَلَى يَقِينٍ مِنَ اَلْوُضُوءِ وَ اَلْحَدَثِ وَ لاَ تَدْرِي أَيُّهُمَا سَبَقَ فَتَوَضَّأْ وَ إِنْ تَوَضَّأْتَ وُضُوءاً تَامّاً وَ صَلَّيْتَ صَلاَتَكَ أَوْ لَمْ تُصَلِّ ثُمَّ شَكَكْتَ فَلَمْ تَدْرِ أَحْدَثْتَ أَوْ لَمْ تُحْدِثْ فَلَيْسَ عَلَيْكَ وُضُوءٌ لِأَنَّ اَلْيَقِينَ لاَ يَنْقُضُهُ اَلشَّكُّ وَ إِيَّاكَ أَنْ تُبَعِّضَ اَلْوُضُوءَ وَ تَابِعْ بَيْنَهُ كَمَا قَالَ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى اِبْدَأْ بِالْوَجْهِ ثُمَّ بِالْيَدَيْنِ ثُمَّ بِالْمَسْحِ عَلَى اَلرَّأْسِ وَ اَلْقَدَمَيْنِ فَإِنْ فَرَغْتَ مِنْ بَعْضِ وُضُوئِكَ وَ اِنْقَطَعَ بِكَ اَلْمَاءُ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُتِمَّهُ ثُمَّ أُوتِيتَ بِالْمَاءِ فَأَتْمِمْ وُضُوءَكَ إِذَا كَانَ مَا غَسَلْتَهُ رَطْباً فَإِنْ كَانَ قَدْ جَفَّ فَأَعِدِ اَلْوُضُوءَ فَإِنْ جَفَّ بَعْضُ وَضُوئِكَ قَبْلَ أَنْ تُتَمِّمِ اَلْوُضُوءَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقَطِعَ عَنْكَ اَلْمَاءُ فَامْضِ عَلَى مَا بَقِيَ جَفَّ وَضُوؤُكَ أَمْ لَمْ يَجِفَّ وَ إِنْ كَانَ عَلَيْكَ خَاتَمٌ فَدَوِّرْهُ عِنْدَ وُضُوئِكَ فَإِنْ عَلِ
مْتَ أَنَّ اَلْمَاءَ لاَ يَدْخُلُ تَحْتَهُ فَانْزِعْ وَ لاَ تَمْسَحْ عَلَى عِمَامَةٍ وَ لاَ عَلَى قَلَنْسُوَةٍ وَ لاَ عَلَى خُفَّيْكَ فَإِنَّهُ أَرْوِي عَنِ اَلْعَالِمِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ لاَ تَقِيَّةَ فِي شُرْبِ اَلْخَمْرِ وَ لاَ اَلْمَسْحِ عَلَى اَلْخُفَّيْنِ وَ لاَ تَمْسَحْ عَلَى جَوْرَبِكَ إِلاَّ مِنْ عُذْرٍ أَوْ ثَلْجٍ تَخَافُ عَلَى رِجْلَيْكَ وَ لاَ يَنْقُضُ اَلْوُضُوءَ إِلاَّ مَا يَخْرُجُ مِنَ اَلطَّرَفَيْنِ وَ لاَ يَنْقُضُ اَلْقَيْءُ وَ لاَ اَلْقَلْسُ وَ اَلرُّعَافُ وَ اَلْحِجَامَةُ وَ اَلدَّمَامِيلُ وَ اَلْقُرُوحُ وُضُوءاً وَ إِنِ اِحْتَقَنْتَ أَوْ حَمَلْتَ اَلشِّيَافَ فَلَيْسَ عَلَيْكَ إِعَادَةُ اَلْوُضُوءِ فَإِنْ خَرَجَ مِنْكَ مِمَّا اِحْتَقَنْتَ أَوِ اِحْتَمَلْتَ مِنَ اَلشِّيَافِ وَ كَانَتْ بِالثُّفْلِ فَعَلَيْكَ اَلاِسْتِنْجَاءُ وَ اَلْوُضُوءُ وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهَا ثُقْلٌ فَلاَ اِسْتِنْجَاءَ عَلَيْكَ وَ لاَ وُضُوءَ وَ إِنْ خَرَجَ مِنْكَ حَبُّ اَلْقَرْعِ وَ كَانَ فِيهِ ثُفْلٌ فَاسْتَنْجِ وَ تَوَضَّأْ وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ ثُفْلٌ فَلاَ وُضُوءَ عَلَيْكَ وَ لاَ اِسْتِنْجَاءَ وَ كُلُّ مَا خَرَجَ مِنْ قُبُلِكَ وَ دُبُرِكَ مِنْ دَمٍ وَ قَيْحٍ وَ صَدِيدٍ وَ غَيْرِ ذَلِكَ فَلاَ وُضُوءَ عَلَيْكَ وَ لاَ اِسْتِنْجَاءَ إِلاَّ أَنْ يَخْرُجَ مِنْكَ بَوْلٌ أَوْ غَائِطٌ أَوْ رِيحٌ أَوْ مَنِيٌّ وَ إِنْ كَانَ بِكَ بَوْلٌ أَوْ غَائِطٌ أَوْ رِيحٌ أَوْ مَنِيٌّ وَ كَانَ بِكَ فِي اَلْمَوْضِعِ اَلَّذِي يَجِبُ عَلَيْهِ اَلْوُضُوءُ قَرْحَةٌ أَوْ دَمَامِيلُ وَ لَمْ يُؤْذِكَ فَحُلَّهَا وَ اِغْسِلْهَا وَ إِنْ أَضَرَّكَ حَلُّهَا فَامْسَحْ يَدَكَ عَلَى اَلْجَبَائِرِ وَ اَلْقُرُوحِ وَ لاَ تَحُلَّهَا وَ لاَ تَعْبَثْ بِجِرَاحَتِكَ وَ قَدْ نَرْوِي فِي اَلْجَبَائِرِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ يَغْسِلُ مَا حَوْلَهَا وَ لاَ بَأْسَ أَنْ يُصَلِّيَ بِوُضُوءٍ وَاحِدٍ صَلَوَاتِ اَللَّيْلِ وَ اَلنَّهَارِ مَا لَمْ يُحْدِثْ وَ نَرْوِي أَنَّ أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ذَاتَ يَوْمٍ قَالَ لاِبْنِهِ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحَنَفِيَّةِ يَا بُنَيَّ قُمْ فَائْتِنِي بِمِخْضَبٍ فِيهِ مَاءٌ لِلطَّهُورِ فَأَتَاهُ فَضَرَبَ بِيَدِهِ فِي اَلْمَاءِ- فَقَالَ بِسْمِ اَللَّهِ وَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي جَعَلَ اَلْمَاءَ طَهُوراً وَ لَمْ يَجْعَلْهُ نَجِساً ثُمَّ اِسْتَنْجَى فَقَالَ اَللَّهُمَّ حَصِّنْ فَرْجِي وَ أَعِفَّهُ وَ اُسْتُرْ عَوْرَتِي وَ حَرِّمْهُ عَلَى اَلنَّارِ ثُمَّ تَمَضْمَضَ فَقَالَ اَللَّهُمَّ لَقِّنِّي حُجَّتِي يَوْمَ أَلْقَاكَ وَ أَطْلِقْ لِسَانِي بِذِكْرِكَ ثُمَّ اِسْتَنْشَقَ فَقَالَ اَللَّهُمَّ لاَ تُحَرِّمْنِي رَائِحَةَ اَلْجَنَّةِ وَ اِجْعَلْنِي مِمَّنْ يَشَمُّ رِيحَهَا وَ رَوْحَهَا وَ طِيبَهَا ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ فَقَالَ اَللَّهُمَّ بَيِّضْ وَجْهِي يَوْمَ تَسْوَدُّ فِيهِ اَلْوُجُوهُ وَ لاَ تُسَوِّدْ وَجْهِي يَوْمَ تَبْيَضُّ فِيهِ اَلْوُجُوهُ ثُمَّ غَسَلَ يَدَهُ اَلْيُمْنَى فَقَالَ اَللَّهُمَّ أَعْطِنِي كِتَابِي بِيَمِينِي وَ اَلْخُلْدَ فِي اَلْجِنَانِ بِشِمَالِي ثُمَّ غَسَلَ شِمَالَهُ فَقَالَ اَللَّهُمَّ لاَ تُعْطِنِي كِتَابِي بِشِمَالِي وَ لاَ تَجْعَلْهَا مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِي وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ مُقَطَّعَاتِ اَلنِّيرَانِ ثُمَّ مَسَحَ بِرَأْسِهِ فَقَالَ اَللَّهُمَّ غَشِّنِي بِرَحْمَتِكَ وَ بَرَكَاتِكَ وَ عَفْوِكَ ثُمَّ غَسَلَ قَدَمَيْهِ فَقَالَ اَللَّهُمَّ ثَبِّتْ قَدَمَيَّ عَلَى اَلصِّرَاطِ يَوْمَ تَزِلُّ فِيهِ اَلْأَقْدَامُ وَ اِجْعَلْ سَعْيِي فِيمَا يُرْضِيكَ عَنِّي ثُمَّ اِلْتَفَتَ إِلَى اِبْنِهِ فَقَالَ يَا بُنَيَّ فَأَيُّمَا عَبْدٍ مُؤْمِنٍ تَوَضَّأَ بِوُضُوئِي هَذَا وَ قَالَ مِثْلَ مَا قُلْتُ عِنْدَ وُضُوئِهِ إِلاَّ خَلَقَ اَللَّهُ مِنْ كُلِّ قَطْرَةٍ مَلَكاً يُسَبِّحُهُ وَ يُكَبِّرُهُ وَ يُحَمِّدُهُ وَ يُهَلِّلُهُ إِلَى يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ وَ أَيُّمَا مُؤْمِنٍ قَرَأَ فِي وُضُوئِهِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ اَلْقَدْرِ خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ وَ لاَ صَلاَةَ إِلاَّ بِإِسْبَاغِ اَلْوُضُوءِ وَ إِحْضَارِ اَلنِّيَّةِ وَ خُلُوصِ اَلْيَقِينِ وَ إِفْرَاغِ اَلْقَلْبِ وَ تَرْكِ اَلْأَشْغَالِ وَ هُوَ قَوْلُهُ« فَإِذٰا فَرَغْتَ فَانْصَبْ `وَ إِلىٰ رَبِّكَ فَارْغَبْ » .
صَلَّي اللَّهُ عَلَيْكَ يَا أَبَا الْحَسَنِ صَلَّي اللَّهُ عَلَي رُوحِكَ وَ بَدَنِكَ درود خدا بر تو اي ابا الحسن، درود خدا بر روح و پيكرت
صَبَرْتَ وَ أَنْتَ الصَّادِقُ الْمُصَدَّقُ قَتَلَ اللَّهُ مَنْ قَتَلَكَ بِالأَْيْدِي وَ الأَْلْسُنِ شكيبايي نمودي، تويي راستگوي تصديق شده، خدا بكشد كساني را كه تو را با دستها و زبانهايشان كشتند.
الکافي ج ۱، ص ۴۱۴ امام صادق (علیه السلام) اَلْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ : فِي قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «وَ مَنْ يُطِعِ اَللّٰهَ وَ رَسُولَهُ » فِي وَلاَيَةِ عَلِيٍّ وَ وَلاَيَةِ اَلْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ «فَقَدْ فٰازَ فَوْزاً عَظِيماً » هَكَذَا نَزَلَتْ .
اصول کافی / ترجمه مصطفوی امام صادق عليه السلام راجع بقول خداى عز و جل «و هر كه اطاعت خدا و رسولش كند (راجع بولايت على و ولايت امامان بعد از او) بكاميابى بزرگى رسيده است-۷۱ سوره ۳۳-» فرمود: اين گونه نازل شده است.(گويا مراد اينست كه مقصود از اطاعت خدا و رسول، ولايت على و ائمه عليهم السلام است).
سوره احزاب يُصۡلِحۡ لَكُمۡ أَعۡمَٰلَكُمۡ وَيَغۡفِرۡ لَكُمۡ ذُنُوبَكُمۡۗ وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَقَدۡ فَازَ فَوۡزًا عَظِيمًا (٧١) تا خدا اعمالتان را به سودتان اصلاح كند، و گناهانتان را برايتان بيامرزد، و هر كس خدا و رسولش را اطاعت كند مسلما به رستگارى عظيمى رستگار شده است
بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار علیهم السلام ج ۹۰، ص ۳۴۳ [الخصال] ، اَلْأَرْبَعُمِائَةِ قَالَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ : مَنْ كَانَتْ لَهُ إِلَى رَبِّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حَاجَةٌ فَلْيَطْلُبْهَا فِي ثَلاَثِ سَاعَاتٍ سَاعَةٍ فِي يَوْمِ اَلْجُمُعَةِ وَ سَاعَةٍ تَزُولُ اَلشَّمْسُ حِينَ تَهُبُّ اَلرِّيَاحُ وَ تُفَتَّحُ أَبْوَابُ اَلسَّمَاءِ وَ تَنْزِلُ اَلرَّحْمَةُ وَ يَصُوتُ اَلطَّيْرُ وَ سَاعَةٍ فِي آخِرِ اَللَّيْلِ عِنْدَ طُلُوعِ اَلْفَجْرِ فَإِنَّ مَلَكَيْنِ يُنَادِيَانِ هَلْ مِنْ تَائِبٍ يُتَابُ عَلَيْهِ هَلْ مِنْ سَائِلٍ يُعْطَى هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَيُغْفَرَ لَهُ هَلْ مِنْ طَالِبِ حَاجَةٍ فَتُقْضَى لَهُ فَأَجِيبُوا دَاعِيَ اَللَّهِ وَ اُطْلُبُوا اَلرِّزْقَ فِيمَا بَيْنَ طُلُوعِ اَلْفَجْرِ إِلَى طُلُوعِ اَلشَّمْسِ فَإِنَّهُ أَسْرَعُ فِي طَلَبِ اَلرِّزْقِ مِنَ اَلضَّرْبِ فِي اَلْأَرْضِ وَ هِيَ اَلسَّاعَةُ اَلَّتِي يُقَسِّمُ اَللَّهُ فِيهَا اَلرِّزْقَ بَيْنَ عِبَادِهِ.
تحف العقول عن آل الرسول علیهم السلام ج ۱، ص ۴۸۳ امام هادی (علیه السلام) وَ قَالَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ : اَلدُّنْيَا سُوقٌ رَبِحَ فِيهَا قَوْمٌ وَ خَسِرَ آخَرُونَ.
تحف العقول / ترجمه کمره ای دنيا بازاريست كه مردمى از آن سود برند و مردمى ديگر زيان كنند.
و قال ع في سحرة اليوم الذي ضرب فيه مَلَكَتْنِي عَيْنِي وَ أَنَا جَالِسٌ- فَسَنَحَ لِي رَسُولُ اللَّهِ ص فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ- مَا ذَا لَقِيتُ مِنْ أُمَّتِكَ مِنَ الْأَوَدِ وَ اللَّدَدِ فَقَالَ ادْعُ عَلَيْهِمْ- فَقُلْتُ أَبْدَلَنِي اللَّهُ بِهِمْ خَيْراً مِنْهُمْ- وَ أَبْدَلَهُمْ بِي شَرّاً لَهُمْ مِنِّي يعني بالأود الاعوجاج و باللدد الخصام- و هذا من أفصح الكلام ترجمة امير المؤمنين عليه السّلام در سحر شبى كه روزش ضربت زده شد، (و آن در صبح روز نوزدهم رمضان سال چهلم هجرى بود) فرمود: نشسته بودم خواب چشم مرا ربود (در خواب) رسولخدا صلّى اللّه عليه و آله بر من نمودار شد عرض كردم يا رسول اللّه چه كجيها و ناروائيها و دشمنيها كه من از امّت تو ديدم فرمود (يا على) بآنان نفرين كن پس گفتم خدا عوض از اينها، مردمى بهتر بمن بدهد و عوض از من اميرى بدتر بر آنها مسلّط گرداند ... ترجمه‏نهج‏البلاغه(انصارى)، صفحه‏ى 157 جمله گرامى «نشسته بودم خواب چشم مرا ربود (در خواب) رسولخدا صلّى اللّه عليه و آله بر من نمودار شد ..»، همان «توجّه» عرفانى به اصطلاح ارباب سير و سلوك است كه باب رحمت به ماوراى طبيعت، و دستور سنوح تمثّلات نورى است فافهم. هزار و يك كلمه، ج‏3، ص: 319 علامه حسن زاده آملی
بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار علیهم السلام ج ۶۷، ص ۲۵ امام صادق (علیه السلام) وَ قَالَ اَلصَّادِقُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ : اَلْقَلْبُ حَرَمُ اَللَّهِ فَلاَ تُسْكِنْ حَرَمَ اَللَّهِ غَيْرَ اَللَّهِ .
عوالي اللئالي العزيزية في الأحاديث الدينية ج ۴، ص ۷ حديث قدسی >مضمر وَ فِي اَلْحَدِيثِ اَلْقُدْسِيِّ: يَقُولُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لاَ يَسَعُنِي أَرْضِي وَ لاَ سَمَائِي وَ لَكِنْ يَسَعُنِي قَلْبُ عَبْدِيَ اَلْمُؤْمِنِ .
التوحيد ج ۱، ص ۱۰۳ امام باقر (علیه السلام) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ اَلْبَرْقِيُّ رَحِمَهُ اَللَّهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ بَحْرٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ اَلْخَزَّازِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ عَمَّا يَرْوُونَ أَنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ فَقَالَ هِيَ صُورَةٌ مُحْدَثَةٌ مَخْلُوقَةٌ اِصْطَفَاهَا اَللَّهُ وَ اِخْتَارَهَا عَلَى سَائِرِ اَلصُّوَرِ اَلْمُخْتَلِفَةِ فَأَضَافَهَا إِلَى نَفْسِهِ كَمَا أَضَافَ اَلْكَعْبَةَ إِلَى نَفْسِهِ وَ اَلرُّوحَ إِلَى نَفْسِهِ فَقَالَ بَيْتِيَ وَ قَالَ وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي .
الکافي ج ۱، ص ۹۱ امام سجاد (علیه السلام) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ اَلنَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ قَالَ قَالَ: سُئِلَ عَلِيُّ بْنُ اَلْحُسَيْنِ عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ عَنِ اَلتَّوْحِيدِ فَقَالَ إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ عَلِمَ أَنَّهُ يَكُونُ فِي آخِرِ اَلزَّمَانِ أَقْوَامٌ مُتَعَمِّقُونَ فَأَنْزَلَ اَللَّهُ تَعَالَى «قُلْ هُوَ اَللّٰهُ أَحَدٌ» وَ اَلْآيَاتِ مِنْ سُورَةِ اَلْحَدِيدِ إِلَى قَوْلِهِ «وَ هُوَ عَلِيمٌ بِذٰاتِ اَلصُّدُورِ » فَمَنْ رَامَ وَرَاءَ ذَلِكَ فَقَدْ هَلَكَ .
دعائم الإسلام و ذکر الحلال و الحرام و القضایا و الأحکام ج ۱، ص ۲۶۸ وَ عَنْهُ عَنْ آبَائِهِ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَنَّهَا قَالَتْ: مَا يَصْنَعُ اَلصَّائِمُ بِصِيَامِهِ إِذَا لَمْ يَصُنْ لِسَانَهُ وَ سَمْعَهُ وَ بَصَرَهُ وَ جَوَارِحَهُ.
ثواب الأعمال و عقاب الأعمال ج ۱، ص ۵۱ حديث قدسی >پيامبر اکرم (صلی الله علیه و آله) >امام صادق (علیه السلام) أَبِي ره قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ بَيَانِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي اَلْمُغِيرَةِ عَنِ اَلسَّكُونِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ : مَا مِنْ عَبْدٍ يُصْبِحُ صَائِماً فَيُشْتَمُ فَيَقُولُ إِنِّي صَائِمٌ سَلاَمٌ عَلَيْكَ إِلاَّ قَالَ اَلرَّبُّ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى اِسْتَجَارَ عَبْدِي بِالصَّوْمِ مِنْ عَبْدِي أَجِيرُوهُ مِنْ نَارِي وَ أَدْخِلُوهُ جَنَّتِي .
ثواب الأعمال و عقاب الأعمال / ترجمه انصاری ۱. سكونى از جعفر بن محمّد (عليهما السّلام) از پدرش نقل كرده است كه رسول خدا (صلّى الله عليه و آله) فرمود: هيچ بندۀ روزه دارى نيست كه به او ناسزا بگويند و او در پاسخ بگويد:«من روزه دارم، سلام بر تو» مگر آنكه پروردگار به فرشتگان خود مى‌گويد: بندۀ من از بندۀ ديگرم به روزه پناه برد، او را از آتش من پناه دهيد و در بهشت من وارد كنيد.
تحف العقول عن آل الرسول علیهم السلام ج ۱، ص ۲۸۴ امام باقر (علیه السلام) رُوِيَ عَنْهُ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ أَنَّهُ قَالَ لَهُ: يَا جَابِرُ اِغْتَنِمْ مِنْ أَهْلِ زَمَانِكَ خَمْساً إِنْ حَضَرْتَ لَمْ تُعْرَفْ وَ إِنْ غِبْتَ لَمْ تُفْتَقَدْ وَ إِنْ شَهِدْتَ لَمْ تُشَاوَرْ وَ إِنْ قُلْتَ لَمْ يُقْبَلْ قَوْلُكَ وَ إِنْ خَطَبْتَ لَمْ تُزَوَّجْ وَ أُوصِيكَ بِخَمْسٍ إِنْ ظُلِمْتَ فَلاَ تَظْلِمْ وَ إِنْ خَانُوكَ فَلاَ تَخُنْ وَ إِنْ كُذِّبْتَ فَلاَ تَغْضَبْ وَ إِنْ مُدِحْتَ فَلاَ تَفْرَحْ وَ إِنْ ذُمِمْتَ فَلاَ تَجْزَعْ وَ فَكِّرْ فِيمَا قِيلَ فِيكَ فَإِنْ عَرَفْتَ مِنْ نَفْسِكَ مَا قِيلَ فِيكَ فَسُقُوطُكَ مِنْ عَيْنِ اَللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ عِنْدَ غَضَبِكَ مِنَ اَلْحَقِّ أَعْظَمُ عَلَيْكَ مُصِيبَةً مِمَّا خِفْتَ مِنْ سُقُوطِكَ مِنْ أَعْيُنِ اَلنَّاسِ وَ إِنْ كُنْتَ عَلَى خِلاَفِ مَا قِيلَ فِيكَ فَثَوَابٌ اِكْتَسَبْتَهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَتْعَبَ بَدَنُكَ وَ اِعْلَمْ بِأَنَّكَ لاَ تَكُونُ لَنَا وَلِيّاً حَتَّى لَوِ اِجْتَمَعَ عَلَيْكَ أَهْلُ مِصْرِكَ وَ قَالُوا إِنَّكَ رَجُلُ سَوْءٍ لَمْ يَحْزُنْكَ ذَلِكَ وَ لَوْ قَالُوا إِنَّكَ رَجُلٌ صَالِحٌ لَمْ يَسُرَّكَ ذَلِكَ وَ لَكِنِ اِعْرِضْ نَفْسَكَ عَلَى كِتَابِ اَللَّهِ فَإِنْ كُنْتَ سَالِكاً سَبِيلَهُ زَاهِداً فِي تَزْهِيدِهِ رَاغِباً فِي تَرْغِيبِهِ خَائِفاً مِنْ تَخْوِيفِهِ فَاثْبُتْ وَ أَبْشِرْ فَإِنَّهُ لاَ يَضُرُّكَ مَا قِيلَ فِيكَ وَ إِنْ كُنْتَ مُبَايِناً لِلْقُرْآنِ فَمَا ذَا اَلَّذِي يَغُرُّكَ مِنْ نَفْسِكَ إِنَّ اَلْمُؤْمِنَ مَعْنِيٌّ بِمُجَاهَدَةِ نَفْسِهِ لِيَغْلِبَهَا عَلَى هَوَاهَا فَمَرَّةً يُقِيمُ أَوَدَهَا وَ يُخَالِفُ هَوَاهَا فِي مَحَبَّةِ اَللَّهِ وَ مَرَّةً تَصْرَعُهُ نَفْسُهُ فَيَتَّبِعُ هَوَاهَا فَيَنْعَشُهُ اَللَّهُ فَيَنْتَعِشُ وَ يُقِيلُ اَللَّهُ عَثْرَتَهُ فَيَتَذَكَّرُ وَ يَفْزَعُ إِلَى اَلتَّوْبَةِ وَ اَلْمَخَافَةِ فَيَزْدَادُ بَصِيرَةً وَ مَعْرِفَةً لِمَا زِيدَ فِيهِ مِنَ اَلْخَوْفِ وَ ذَلِكَ بِأَنَّ اَللَّهَ يَقُولُ - إِنَّ اَلَّذِينَ اِتَّقَوْا إِذٰا مَسَّهُمْ طٰائِفٌ مِنَ اَلشَّيْطٰانِ تَذَكَّرُوا فَإِذٰا هُمْ مُبْصِرُونَ يَا جَابِرُ اِسْتَكْثِرْ لِنَفْسِكَ مِنَ اَللَّهِ قَلِيلَ اَلرِّزْقِ تَخَلُّصاً إِلَى اَلشُّكْرِ وَ اِسْتَقْلِلْ مِنْ نَفْسِكَ كَثِيرَ اَلطَّاعَةِ لِلَّهِ إِزْرَاءً عَلَى اَلنَّفْسِ وَ تَعَرُّضاً لِلْعَفْوِ وَ اِدْفَعْ عَنْ نَفْسِكَ حَاضِرَ اَلشَّرِّ بِحَاضِرِ اَلْعِلْمِ وَ اِسْتَعْمِلْ حَاضِرَ اَلْعِلْمِ بِخَالِصِ اَلْعَمَلِ وَ تَحَرَّزْ فِي خَالِصِ اَلْعَمَلِ مِنْ عَظِيمِ اَلْغَفْلَةِ بِشِدَّةِ اَلتَّيَقُّظِ وَ اِسْتَجْلِبْ شِدَّةَ اَلتَّيَقُّظِ بِصِدْقِ اَلْخَوْفِ وَ اِحْذَرْ خَفِيَّ اَلتَّزَيُّنِ بِحَاضِرِ اَلْحَيَاةِ وَ تَوَقَّ مُجَازَفَةَ اَلْهَوَى بِدَلاَلَةِ اَلْعَقْلِ وَ قِفْ عِنْدَ غَلَبَةِ اَلْهَوَى بِاسْتِرْشَادِ اَلْعِلْمِ وَ اِسْتَبْقِ خَالِصَ اَلْأَعْمَالِ لِيَوْمِ اَلْجَزَاءِ وَ اِنْزِلْ سَاحَةَ اَلْقَنَاعَةِ بِاتِّقَاءِ اَلْحِرْصِ وَ اِدْفَعْ عَظِيمَ اَلْحِرْصِ بِإِيثَارِ اَلْقَنَاعَةِ وَ اِسْتَجْلِبْ حَلاَوَةَ اَلزَّهَادَةِ بِقَصْرِ اَلْأَمَلِ وَ اِقْطَعْ أَسْبَابَ اَلطَّمَعِ بِبَرْدِ اَلْيَأْسِ وَ سُدَّ سَبِيلَ اَلْعُجْبِ بِمَعْرِفَةِ اَلنَّفْسِ وَ تَخَلَّصْ إِلَى رَاحَةِ اَلنَّفْسِ بِصِحَّةِ اَلتَّفْوِيضِ وَ اُطْلُبْ رَاحَةَ اَلْبَدَنِ بِإِجْمَامِ اَلْقَلْبِ وَ تَخَلَّصْ إِلَى إِجْمَامِ اَلْقَلْبِ بِقِلَّةِ اَلْخَطَإِ وَ تَعَرَّضْ لِرِقَّةِ اَلْقَلْبِ بِكَثْرَةِ اَلذِّكْرِ فِي اَلْخَلَوَاتِ وَ اِسْتَجْلِبْ نُورَ اَلْقَلْبِ بِدَوَامِ اَلْحُزْنِ وَ تَحَرَّزْ مِنْ إِبْلِيسَ بِالْخَوْفِ اَلصَّادِقِ وَ إِيَّاكَ وَ اَلرَّجَاءَ اَلْكَاذِبَ فَإِنَّهُ يُوقِعُكَ فِي اَلْخَوْفِ اَلصَّادِقِ وَ تَزَيَّنْ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِالصِّدْقِ فِي اَلْأَعْمَالِ وَ تَحَبَّبْ إِلَيْهِ بِتَعْجِيلِ اَلاِنْتِقَالِ وَ إِيَّاكَ وَ اَلتَّسْوِيفَ فَإِنَّهُ بَحْرٌ يَغْرَقُ فِيهِ اَلْهَلْكَى وَ إِيَّاكَ وَ اَلْغَفْلَةَ فَفِيهَا تَكُونُ قَسَاوَةُ اَلْقَلْبِ وَ إِيَّاكَ وَ اَلتَّوَانِيَ فِيمَا لاَ عُذْرَ لَكَ فِيهِ فَإِلَيْهِ يَلْجَأُ اَلنَّادِمُونَ وَ اِسْتَرْجِعْ سَالِفَ اَلذُّنُوبِ بِشِدَّةِ اَلنَّدَمِ وَ كَثْرَةِ اَلاِسْتِغْفَارِ وَ تَعَرَّضْ لِلرَّحْمَةِ وَ عَفْوِ اَللَّهِ بِحُسْنِ اَلْمُرَاجَعَةِ وَ اِسْتَعِنْ عَلَى حُسْنِ اَلْمُرَاجَعَةِ بِخَالِصِ اَلدُّعَاءِ وَ اَلْمُنَاجَاةِ فِي اَلظُّلَمِ وَ تَخَلَّصْ إِلَى عَظِيمِ اَلشُّكْرِ بِاسْتِكْثَارِ قَلِي
لِ اَلرِّزْقِ وَ اِسْتِقْلاَلِ كَثِيرِ اَلطَّاعَةِ وَ اِسْتَجْلِبْ زِيَادَةَ اَلنِّعَمِ بِعَظِيمِ اَلشُّكْرِ وَ اَلتَّوَسُّلِ إِلَى عَظِيمِ اَلشُّكْرِ بِخَوْفِ زَوَالِ اَلنِّعَمِ وَ اُطْلُبْ بَقَاءَ اَلْعِزِّ بِإِمَاتَةِ اَلطَّمَعِ وَ اِدْفَعْ ذُلَّ اَلطَّمَعِ بِعِزِّ اَلْيَأْسِ وَ اِسْتَجْلِبْ عِزَّ اَلْيَأْسِ بِبُعْدِ اَلْهِمَّةِ وَ تَزَوَّدْ مِنَ اَلدُّنْيَا بِقَصْرِ اَلْأَمَلِ وَ بَادِرْ بِانْتِهَازِ اَلْبُغْيَةِ عِنْدَ إِمْكَانِ اَلْفُرْصَةِ وَ لاَ إِمْكَانَ كَالْأَيَّامِ اَلْخَالِيَةِ مَعَ صِحَّةِ اَلْأَبْدَانِ وَ إِيَّاكَ وَ اَلثِّقَةَ بِغَيْرِ اَلْمَأْمُونِ فَإِنَّ لِلشَّرِّ ضَرَاوَةً كَضَرَاوَةِ اَلْغِذَاءِ . وَ اِعْلَمْ أَنَّهُ لاَ عِلْمَ كَطَلَبِ اَلسَّلاَمَةِ وَ لاَ سَلاَمَةَ كَسَلاَمَةِ اَلْقَلْبِ وَ لاَ عَقَلَ كَمُخَالَفَةِ اَلْهَوَى وَ لاَ خَوْفَ كَخَوْفٍ حَاجِزٍ وَ لاَ رَجَاءَ كَرَجَاءٍ مُعِينٍ وَ لاَ فَقْرَ كَفَقْرِ اَلْقَلْبِ وَ لاَ غِنَى كَغِنَى اَلنَّفْسِ وَ لاَ قُوَّةَ كَغَلَبَةِ اَلْهَوَى وَ لاَ نُورَ كَنُورِ اَلْيَقِينِ وَ لاَ يَقِينَ كَاسْتِصْغَارِكَ اَلدُّنْيَا وَ لاَ مَعْرِفَةَ كَمَعْرِفَتِكَ بِنَفْسِكَ وَ لاَ نِعْمَةَ كَالْعَافِيَةِ وَ لاَ عَافِيَةَ كَمُسَاعَدَةِ اَلتَّوْفِيقِ وَ لاَ شَرَفَ كَبُعْدِ اَلْهِمَّةِ وَ لاَ زُهْدَ كَقَصْرِ اَلْأَمَلِ وَ لاَ حِرْصَ كَالْمُنَافَسَةِ فِي اَلدَّرَجَاتِ وَ لاَ عَدْلَ كَالْإِنْصَافِ وَ لاَ تَعَدِّيَ كَالْجَوْرِ وَ لاَ جَوْرَ كَمُوَافَقَةِ اَلْهَوَى وَ لاَ طَاعَةَ كَأَدَاءِ اَلْفَرَائِضِ وَ لاَ خَوْفَ كَالْحُزْنِ وَ لاَ مُصِيبَةَ كَعَدَمِ اَلْعَقْلِ وَ لاَ عَدَمَ عَقْلٍ كَقِلَّةِ اَلْيَقِينِ وَ لاَ قِلَّةَ يَقِينٍ كَفَقْدِ اَلْخَوْفِ وَ لاَ فَقْدَ خَوْفٍ كَقِلَّةِ اَلْحُزْنِ عَلَى فَقْدِ اَلْخَوْفِ وَ لاَ مُصِيبَةَ كَاسْتِهَانَتِكَ بِالذَّنْبِ وَ رِضَاكَ بِالْحَالَةِ اَلَّتِي أَنْتَ عَلَيْهَا وَ لاَ فَضِيلَةَ كَالْجِهَادِ وَ لاَ جِهَادَ كَمُجَاهَدَةِ اَلْهَوَى وَ لاَ قُوَّةَ كَرَدِّ اَلْغَضَبِ وَ لاَ مَعْصِيَةَ كَحُبِّ اَلْبَقَاءِ وَ لاَ ذُلَّ كَذُلِّ اَلطَّمَعِ وَ إِيَّاكَ وَ اَلتَّفْرِيطَ عِنْدَ إِمْكَانِ اَلْفُرْصَةِ فَإِنَّهُ مَيْدَانٌ يَجْرِي لِأَهْلِهِ بِالْخُسْرَانِ.
تحف العقول / ترجمه حسن زاده سخنان امام باقر عليه السّلام كه در همين زمينه‌ها(اخلاق و حكمت و غيره)نقل شده است نقل شده است كه آن حضرت به جابر ،فرمود:اى جابر!از مردم عصر خويش پنج كردار را غنيمت شمار:۱-اگر حضور يافتى شناخته نشوى.۲-و آنگاه كه از ميانشان رفتى،از تو نپرسند.۳-و چون در ميانشان باشى،جوياى نظرت نشوند.۴-و اگر پيشنهادى دهى نپذيرند.۵-و اگر دخترى از آنان خواهى،ندهند. و تو را به پنج سخن،پند مى‌دهم:۱-اگر ستم ديدى،ستم مكن.۲-و چون به تو خيانت كردند،جوابشان را با خيانت مده.۳-اگر تو دروغ پنداشته شوى،برافروخته مشو.۴-و اگر به نكوئى ياد شدى،خوشحال مشو.۵-و چون به بدى ياد شدى بى‌صبرى مكن،و در گفتار مردم نسبت به خودت،تأمل كن.اگر آن را در خود مشاهده كردى،پس مصيبت افتادن تو از نظر خداى بزرگ و توانا،به سبب برافروختگى تو از حقيقت،مصيبتى گران‌تر است از ترس اينكه از چشم مردم بيفتى.و اگر بر خلاف گفتار مردم بودى،پس پاداشى است كه بدون زحمت صاحب‌شده‌اى. و آگاه باش كه تو دوستدار ما محسوب نخواهى شد تا[آن گونه باشى]كه اگر تمام مردم شهرت يك صدا بگويند كه تو مرد بدى هستى،اين گفته دلت را نفشارد و چون گفتند تو مرد نيكوئى هستى،مسرورت نكند.ولى خويش را در منظر كتاب خدا عرضه بدار اگر رهرو راه قرآنى،از آنچه نمى‌خواهدت مى‌پرهيزى،به آنچه نيكو مى‌دارد،مشتاقى و از تهديدش بيمناكى؛پس ثابت قدم باش و بشارت باد تو را كه به راستى آن سخنان كه[به بدى]در مورد تو گفته‌اند ضررى به تو نزند.و اگر به دور از قرآنى پس به كدامين چيز،افتخار مى‌كنى‌؟! به درستى كه مؤمن به پيكار با نفس خويش عنايت بسيار دارد تا بر خواستۀ نفسش تسلط‍‌ يابد. زمانى،كجى نفس را راست كند و به سبب دلبستگى به خدا با خواستۀ نفسانى به مخالفت برخيزد و زمانى ديگر،نفس او را بر زمين افكند. پس مطيع خواسته نفسش شود،آنگاه خدا،او را بر پاى دارد پس به پا خيزد و خدا از او درگذرد و او از خواب غفلت بيدار شودو به توبه و بيم[از خدا]روى آرد تا روشن بينى و آگاهى را افزون كند،چرا كه ترسش افزون شده است.و اين بدان سبب است كه خداوند مى‌فرمايد:«در حقيقت كسانى كه از خدا پروا دارند چون وسوسه‌اى از جانب شيطان به ايشان رسد خدا را به ياد آورند و به ناگاه بينا شوند»[اعراف ،آيۀ ۲۰۱]. اى جابر!روزى اندك خدا را براى خويش بسيار بدان تا از عهدۀ شكرش به درآئى،طاعت بسيارت را براى خدا،ناچيز شمار تا نفس را خوار بدارى و خويش را شايستۀ گذشت گردانى،بلاى رسيده را با دانش حاضر خويش دور ساز.دانش حاضر را همراه كردار خالصانه به كار گير. با هوشيارى بسيار،كردار خالصت را از خود فراموشى بزرگ حفظ‍‌ كن.هوشيارى بسيار را با بيمى راستين به دست آور،از زرق و برق برق‌آساى اين دنيا كناره گير. با چراغ انديشه از زياده‌خواهى اميالت،بپرهيز،هنگام هجوم خواسته‌هاى دلت،با رهپويى دانش،باز ايست.كردار خالص را براى روز پاداش به جاى بگذار.با دورى از طمع در پيشگاه قناعت،سكنى گزين،با برگزيدن كم خواهى،زياده‌خواهى بزرگ را دور ساز،لذت پارسائى را با كوتاه كردن آرزو،به دست آور،با نوميدى از مردم، راههاى طمع را مسدود ساز راه خودبزرگ‌بينى را با خودشناسى ببند.با نيك سپارى امور به خداى،به راحتى خويشتن دست ياب،راحتى تن را در آسايش دل بجوى،با كاهش اشتباه به آسوده دلى دست ياب،با ياد بسيار خداى در تنهائى خويش،نرم دلى را به دست آر،با اندوه پايدار،روشن دلى را صاحب شو،با هراسى راستين،از ابليس دورى گزين.مباد تو را كه اميدى نابجا داشته باشى كه به درستى تو را در هراسى راستين واگذارد،با كردارى صادقانه،خويش را براى خداى جليل و عزيز،آراسته نما. با شتاب در رهسپارى[به سراى ديگر]،دوستى خدا را بجوى.مباد تو را كه[طاعت را] به تأخير اندازى.پس به راستى كه هلاك‌شدگان در اين دريا غرقه شوند.مبادا غفلت‌ورزى كه در آن سنگدلى باشد.مبادا آنجا كه عذرى ندارى سستى نمايى كه پشيمانان بدان جا پناه برند.با پشيمانى سخت و بخشش‌طلبى بسيار،از گناهان پيشين،بازگرد. با بازگشتى نيكو،خويش را در مسير نسيم رحمت و بخشش خداى قرار ده.براى بازگشت نيكو از دعاى خالص و زمزمه‌هاى نيمه شب‌ها،مددخواه،با زياد انگارى روزى اندك و اندك شمردن فرمانبردارى بسيار،به شكرگزارى بزرگ دست ياب، فزونى نعمت را با سپاس بسيار به كف آر. با هراس از كف رفتن نعمت،به سپاس بزرگ نائل شو،با كشتن زياده خواهى، سرافرازى پيوسته را بجوى،ذلّت زياده خواهى را با عزت نوميدى[از مردم]دور ساز. عزت نوميدى[از مردم را]در سايۀ همت بلند فراهم ساز،با كوتاهى آرزو،از اين سرا، توشه بردار،در هر فرصتى براى نزديك شدن به هدف تلاش نما،هيچ فرصتى نيكوتر از روزهاى فراغت همراه با تندرستى نيست.مبادا بدان چه اطمينان ندارى اعتماد كنى، به درستى كه براى بدى اعتيادى است چون عادت انسان به غذا. آگاه شو كه به تحقيق هي
چ دانشى چون سلامت‌جوئى نيست،نه سلامتى همچون سلامت دل،نه خردى همچون مخالفت با خواستۀ نفس،نه بيمى چون بيم بازدارنده [از عصيان]،نه اميدى همچون اميد يارى رساننده،نه فقرى همچون فقر دل،نه بى‌نيازى‌اى همچون بى‌نيازى دل،نه نيروئى همچون پيروزى بر خواسته‌هاى نفس،نه نورى همچون نور يقين،نه يقينى همچون خرد انگاشتن دنيا،نه شناختى همچون خودشناسى،نه نعمتى همچون سلامتى،نه سلامتى‌اى همچون يارى رسانى توفيق،نه شرافتى همچون بلند همتى،نه دورى گزيدن از دنيا همچون كوتاهى آرزو،و نه حرصى مانند همنفسى(مسابقه)در درجات[اخروى]،نه عدلى همچون انصاف،نه تجاوزى همچون ستم،نه ستمى همچون موافقت با خواسته‌هاى نفس،نه طاعتى همچون برپاداشتن واجبات،نه هراسى همچون اندوه،نه مصيبتى همچون نادانى، نه نادانى‌اى همچون كم باورى،نه كم باورى‌اى همچون ناترسى،نه ناترسى‌اى همچون كم اندوهى بر بى‌هراسى،نه بلايى همچون ناچيز انگاشتن عصيان و رضايت به آن گونه كه هستى،نه نيكوئى همچون جهاد،نه جهادى همچون پيكار با نفس،نه نيروئى همچون فرو بردن خشم،نه عصيانى همچون دلبستگى به زندگى پايدار،و نه ذلّتى همچون خوارى زياده‌خواهى نيست. زنهارا كم كارى هنگام فرصت؛به راستى كه فرصت عرصه‌اى است كه براى اهلش زيان بار خواهد بود.
مصباح الشريعة ج ۱، ص ۱۲۱ قَالَ اَلصَّادِقُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ : إِعْرَابُ اَلْقُلُوبِ عَلَى أَرْبَعَةِ أَنْوَاعٍ رَفْعٍ وَ فَتْحٍ وَ خَفْضٍ وَ وَقْفٍ فَرَفْعُ اَلْقَلْبِ فِي ذِكْرِ اَللَّهِ تَعَالَى وَ فَتْحُ اَلْقَلْبِ فِي اَلرِّضَا عَنِ اَللَّهِ تَعَالَى وَ خَفْضُ اَلْقَلْبِ فِي اَلاِشْتِغَالِ بِغَيْرِ اَللَّهِ وَ وَقْفُ اَلْقَلْبِ فِي اَلْغَفْلَةِ عَنِ اَللَّهِ تَعَالَى أَ لاَ تَرَى أَنَّ اَلْعَبْدَ إِذَا ذَكَرَ اَللَّهَ بِالتَّعْظِيمِ خَالِصاً اِرْتَفَعَ كُلُّ حِجَابٍ كَانَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ اَللَّهِ تَعَالَى مِنْ قَبْلِ ذَلِكَ وَ إِذَا اِنْقَادَ اَلْقَلْبُ لِمَوْرِدِ قَضَاءِ اَللَّهِ تَعَالَى بِشَرْطِ اَلرِّضَا عَنْهُ كَيْفَ يَنْفَتِحُ بِالسُّرُورِ وَ اَلرَّوْحِ وَ اَلرَّاحَةِ وَ إِذَا اِشْتَغَلَ قَلْبُهُ بِشَيْءٍ مِنْ أَسْبَابِ اَلدُّنْيَا كَيْفَ تَجِدُهُ إِذَا ذَكَرَ اَللَّهَ بَعْدَ ذَلِكَ - وَ أَنَابَ مُنْخَفِضاً مُظْلِماً كَبَيْتٍ خَرَابٍ خِلْوٍ لَيْسَ فِيهَا عُمْرَانٌ وَ لاَ مُونِسٌ وَ إِذَا غَفَلَ عَنْ ذِكْرِ اَللَّهِ تَعَالَى كَيْفَ تَرَاهُ بَعْدَ ذَلِكَ مَوْقُوفاً مَحْجُوباً قَدْ قَسَا وَ أَظْلَمَ مُنْذُ فَارَقَ نُورَ اَلتَّعْظِيمِ فَعَلاَمَةُ اَلرَّفْعِ ثَلاَثَةُ أَشْيَاءَ وُجُوهُ اَلْمُوَافَقَةِ وَ فَقْدُ اَلْمُخَالَفَةِ وَ دَوَامُ اَلشَّوْقِ وَ عَلاَمَةُ اَلْفَتْحِ ثَلاَثَةُ أَشْيَاءَ اَلتَّوَكُّلُ وَ اَلصِّدْقُ وَ اَلْيَقِينُ وَ عَلاَمَةُ اَلْخَفْضِ ثَلاَثَةُ أَشْيَاءَ اَلْعُجْبُ وَ اَلرِّيَاءُ وَ اَلْحِرْصُ وَ عَلاَمَةُ اَلْوَقْفِ ثَلاَثَةُ أَشْيَاءَ زَوَالُ حَلاَوَةِ اَلطَّاعَةِ وَ عَدَمُ مَرَارَةِ اَلْمَعْصِيَةِ وَ اِلْتِبَاسُ عِلْمِ اَلْحَلاَلِ وَ اَلْحَرَامِ .
مصباح الشریعة / ترجمه گیلانی قال الصّادق عليه السّلام: اعراب القلوب اربعة انواع،رفع و فتح و خفض و وقف. حضرت امام عليه السّلام مى‌فرمايد كه:اعراب دلها چهار نوع است،رفع و فتح و جرّ و وقف،تشبيه كرده است حالات دل مؤمن را به حالات است،نام حالات كلمه را كه انواع اربعۀ مذكوره است،براى حالات قلب،استعمال نموده و فرموده كه:اعراب قلوب،يعنى:حالات و اطوار دلها،بر چهار نوع مى‌باشد،رفع و فتح و جرّ و وقف، و هر كدام را به تفصيل بيان مى‌فرمايد كه: فرفع القلب في ذكر اللّٰه. يعنى:رفع قلب و بلندى مرتبۀ قلب،در ياد خدا بودن است،چنان كه حديث است كه:هر گاه بندۀ مؤمن مشغول به ذكر الهى است،حجاب ميان او و خداى تعالى برداشته مى‌شود،و تا او به آن شغل مشغول است،خداوند عالم توجّه رحمت به او دارد و«ازالۀ حجاب»كنايه‌اى است از نظر رحمت الهى به بنده،و ممكن است كه«ازالۀ حجاب»از براى اطّلاع ملائكه باشد،كه تا ايشان ببينند و بدانند كه بنى آدم با وجود تعلّق به قواى شهوانى و غضبى،از ذكر خدا غافل نيستند و از بندگى و عبادت او،عجب به خود راه نمى‌دهند،تا ملائكه نيز مثل بنى آدم از اين صفت خسيس،محترز بوده،ملازم عجز و خضوع شوند. و فتح القلب في الرّضا عن اللّٰه. يعنى:فتح قلب در راضى بودن بنده است از حضرت بارى تعالى در همۀ حالات،در فقر و در غنا و در صحّت و مرض از او راضى بودن،و در سرّاء و ضرّاء صبر نمودن،و شكر الهى بجا آوردن،و مرتبۀ رضا را«فتح»نام كردن، و جهش ظاهر است،چرا كه فتح عبارت از گشايش كارها است و آسان شدن مراد و مدّعاها،و بنده هم در مرتبۀ رضا،كارها به خود آسان كرده است و به هر چه رو مى‌دهد از وسعت و تنگى،به خود گوارا كرده،پس فتح مناسبت به اين مرتبه دارد. و خفض القلب في الاشتغال بغير اللّٰه. يعنى:خفض دل و پستى آن در اشتغال عبد است،بغير عبادت و طاعت خداى تعالى،و صرف كردن عمر است از براى حيات دنيا و تحصيل لذّات و مشتبهات دنيا،چنان كه در قرآن عزيز مذكور است كه:« قُلْ‌ هَلْ‌ نُنَبِّئُكُمْ‌ بِالْأَخْسَرِينَ‌ أَعْمٰالاً. `اَلَّذِينَ‌ ضَلَّ‌ سَعْيُهُمْ‌ فِي اَلْحَيٰاةِ‌ اَلدُّنْيٰا وَ هُمْ‌ يَحْسَبُونَ‌ أَنَّهُمْ‌ يُحْسِنُونَ‌ صُنْعاً »(سورۀ كهف- ۱۰۳-۱۰۴)،يعنى:بگو اى محمّد به امّت خود كه:آيا خبر دهيم شما را به زيانكارترين شما از روى عمل،پس به تحقيق كه زيانكارترين شما از روى عمل، كسانى‌اند كه تباه كرده باشند عمر خود را از براى تحصيل دنيا،و در اين كار گمان خوبى داشته باشند. و وقف القلب في الغفلة عن اللّٰه. يعنى:وقف دل در غفلت از خدا است و به ياد او نبودن،و وجه مناسبت «وقف»به غفلت،آن است كه وقف به معنى قطع است و غفلت از حضرت بارى نيز موجب قطع منافع دنيوى و اخروى است،امّا دنيوى به واسطۀ آنكه اكثر منافع دنيوى منوط‍‌ است به ذكر الهى،مثل طول عمر و وسعت رزق و عدم تظلّم از ظالم. چنان كه در كتب ادعيّه و احاديث،مذكور است و از براى هر كدام از فوايد مذكوره دعائى مقرّر است،حتّى گفته‌اند كه:هيچ صيدى به قيد صيّاد در نمى‌آيد،مگر به ترك ذكر خداى تعالى،و حضرت امام عليه السّلام از براى هر كدام از مطالب ثلاثه،شاهدى ذكر مى‌كند.امّا از براى اوّل كه رفع قلب است فرموده است كه: ا لا ترى انّ‌ العبد إذا ذكر اللّٰه تعالى بالتّعظيم خالصا،ارتفع كلّ‌ حجاب بينه و بين اللّٰه من قبل ذلك. يعنى:آيا نمى‌بينى كه بندۀ مؤمن هر گاه،ذكر كند خدا را و عظمت و بزرگوارى او را به خاطر گذراند،برداشته مى‌شود ميان او و نظر رحمت الهى،هر حاجبى كه بوده است پيش از ذكر،و فايدۀ برداشتن پرده،جهت آن است كه ملائكه ببينند مثال او را در آن حال و از براى آن مؤمن،آمرزش خواهند.چنان كه در تفسير و تاويل: «يا من اظهر الجميل و ستر القبيح». از حضرت صادق عليه السّلام روايت شده كه آن حضرت فرمود كه:هر مؤمنى را مثالى در عرش هست كه هر گاه مشغول مى‌شود آن مؤمن به عبادتى،آن مثال نيز به مثل آن عبادت قيام مى‌نمايد،و چون ملائكه آن مثال را در آن حال مى‌بينند،طلب رحمت و آمرزش به جهت آن مؤمن مى‌كنند،چون مشغول مى‌شود به معصيتى،حق سبحانه و تعالى پرده‌اى بر آن مثال مى‌اندازد،تا ملائكه بر آن معصيت مطّلع نگردند. و اذا انقاد القلب لمورد قضاء اللّٰه بشرط‍‌ الرّضاء عنه،كيف لا ينفتح القلب بالسّرور و الرّوح و الرّاحة. يعنى:هر گاه اطاعت كرد بندۀ مؤمن خداوند عالم را،و بر حوادث و واردات غيبى گردن نهاد و تسليم نمود،بر قضاهاى الهى راضى و شاكر شد،چون منفتح نشود بر دل او سرور و خوشحالى‌؟!و گشوده نشود بر او ابواب روح و راحت‌؟! يعنى:البتّة منفتح مى‌شود و گشوده مى‌شود،و البتّة به مقتضاى«لكلّ‌ عسر يسر و لكلّ‌ ضيق سعة»،همۀ آزار و زحمت و تنگى او،به راحت و خوشحالى و وسعت مبدّل خواهد شد،از براى ثالث كه خفض قلب است مى‌فرمايد كه: و اذا اشتغل قلبه بشيء من اسباب الدّنيا،كيف تجده اذا ذكر