التَّوَسُّلُ بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ اللَّهُمَّ صَلِّ وَ سَلِّمْ وَ زِدْ وَ بَارِكْ عَلَى السَّيِّدِ الْمُطَهَّرِ وَ الْإِمَامِ الْمُظَفَّرِ وَ الشُّجَاعِ الْغَضْنَفَرِ أَبِي شَبِيرٍ وَ شَبَّرَ قَاسِمِ طُوبَى وَ سَقَرَ الْأَنْزَعِ الْبَطِينِ الْأَشْجَعِ الْمَتِينِ الْأَشْرَفِ الْمَكِينِ الْعَالِمِ الْمُبِينِ النَّاصِرِ الْمُعِينِ وَلِيِّ الدِّينِ الْوَالِي الْوَلِيِّ السَّيِّدِ الرَّضِيِّ الْحَاكِمِ بِالنَّصِّ الْجَلِيِّ الْمُخْلِصِ الصَّفِيِّ الْمَدْفُونِ بِالْغَرِيِّ لَيْثِ بَنِي غَالِبٍ مَظْهَرِ الْعَجَائِبِ وَ مُظْهِرِ الْغَرَائِبِ وَ مُفَرِّقِ الْكَتَائِبِ وَ الشِّهَابِ الثَّاقِبِ وَ الْهِزَبْرِ السَّالِبِ وَ نُقْطَةِ دَائِرَةِ الْمَطَالِبِ أَسَدِ اللَّهِ الْغَالِبِ غَالِبِ‏ كُلِ‏ غَالِبٍ‏ وَ مَطْلُوبِ كُلِّ طَالِبٍ صَاحِبِ الْمَفَاخِرِ وَ الْمَنَاقِبِ إِمَامِ الْمَشَارِقِ وَ الْمَغَارِبِ الَّذِي حُبُّهُ فَرْضٌ عَلَى الْحَاضِرِ وَ الْغَائِبِ مَوْلَانَا وَ مَوْلَى الثَّقَلَيْنِ الْإِمَامِ بِالْحَقِّ أَبِي الْحَسَنَيْنِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ وَ سَلَامُهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا الْحَسَنِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ يَا عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ يَا أَخَا الرَّسُولِ يَا زَوْجَ الْبَتُولِ يَا أَبَا السِّبْطَيْنِ يَا حُجَّةَ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ يَا سَيِّدَنَا وَ مَوْلَانَا إِنَّا تَوَجَّهْنَا وَ اسْتَشْفَعْنَا وَ تَوَسَّلْنَا بِكَ إِلَى اللَّهِ وَ قَدَّمْنَاكَ بَيْنَ يَدَيْ حَاجَاتِنَا فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ يَا وَجِيهاً عِنْدَ اللَّهِ اشْفَعْ لَنَا عِنْدَ اللَّهِ (قُلْ: اللَّهُمَّ ثَبِّتْنِي عَلَى وَلَايَتِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ). مجلسى، محمد باقر بن محمد تقى(1110هـ ق)، زاد المعاد - مفتاح الجنان ؛ ص399- بيروت، چاپ: اول، 1423 ق.