نظرات علمای دیگر(2) بن حَمْدَان‏(رحمه الله) متوفی 334هـق در الهداية الكبرى؛ص179-178: وَ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) جَهَّزَهَا وَ مَعَهُ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ فِي اللَّيْلِ وَ صَلَّوْا عَلَيْهَا وَ أَنَّهَا وَصَّتْ، وَ قَالَتْ لَا يُصَلِّي عَلَيَّ أُمَّةٌ نَقَضَتْ عَهْدَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) وَ لَمْ يُعْلِمْ بِهَا أَحَداً، وَ لَا حَضَرَ وَفَاتَهَا أَحَدٌ وَ لَا صَلَّى عَلَيْهَا مِنْ سَائِرِ النَّاسِ غَيْرُهُمْ لِأَنَّهَا وَصَّتْ (عَلَيْهَا السَّلَامُ)، وَ قَالَتْ: لَا يُصَلِّي عَلَيَّ أُمَّةٌ نَقَضَتْ عَهْدَ اللَّهِ وَ عَهْدَ أَبِي رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ بَعْلِي وَ ظَلَمُونِي وَ أَخَذُوا وِرَاثَتِي وَ حَرَقُوا صَحِيفَتِيَ الَّتِي كَتَبَهَا أَبِي بِمِلْكِ فَدَكَ وَ الْعَوَالِي وَ كَذَّبُوا شُهُودِي وَ هُمْ وَ اللَّهِ جِبْرِيلُ وَ مِيكَائِيلُ وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ أُمُّ أَيْمَنَ وَ طُفْتُ عَلَيْهِمْ فِي بُيُوتِهِمْ وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِمُ السَّلَامُ وَ عَلَيْهِ) يَحْمِلُنِي وَ مَعِيَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ لَيْلًا وَ نَهَاراً إِلَى مَنَازِلِهِمْ يُذَكِّرُهُمْ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ لِئَلَّا يَظْلِمُونَا وَ يُعْطُونَا حَقَّنَا الَّذِي جَعَلَهُ اللَّهُ لَنَا فَيُجِيبُونَ لَيْلًا وَ يَقْعُدُونَ عَنْ نُصْرَتِنَا نَهَاراً ثُمَّ يُنْفِذُونَ إِلَى دَارِنَا قُنْفُذاً وَ مَعَهُ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ لِيُخْرِجَا ابْنَ عَمِّي إِلَى سَقِيفَةِ بَنِي سَاعِدَةَ (ص179:) لِبَيْعَتِهِمُ الْخَاسِرَةِ وَ لَا يَخْرُجُ إِلَيْهِمْ مُتَشَاغِلًا بِوَصَاةِ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وَ أَزْوَاجِهِ وَ تَأْلِيفِ الْقُرْآنِ وَ قَضَاءِ ثَمَانِينَ أَلْفَ دِرْهَمٍ وَصَّاهُ بِقَضَائِهَا عَنْهُ عِدَاتٍ وَ دَيْناً فَجَمَعُوا الْحَطَبَ بِبَابِنَا وَ أَتَوْا بِالنَّارِ لِيُحْرِقُوا الْبَيْتَ فَأَخَذْتُ بِعِضَادَتَيِ الْبَابِ وَ قُلْتُ: نَاشَدْتُكُمُ اللَّهَ وَ بِأَبِي رَسُولِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَنْ تَكُفُّوا عَنَّا وَ تَنْصَرِفُوا فَأَخَذَ عُمَرُ السَّوْطَ مِنْ قُنْفُذٍ مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ، فَضَرَبَ بِهِ عَضُدِي‏ فَالْتَوَى‏ السَّوْطُ عَلَى‏ يَدِي حَتَّى صَارَ كَالدُّمْلُجِ، وَ رَكَلَ الْبَابَ بِرِجْلِهِ فَرَدَّهُ عَلَيَّ وَ أَنَا حَامِلٌ فَسَقَطْتُ لِوَجْهِي وَ النَّارُ تَسَعَّرُ، وَ صَفَقَ وَجْهِي بِيَدِهِ حَتَّى انْتَثَرَ قُرْطِي مِنْ أُذُنِي وَ جَاءَنِي الْمَخَاضُ فَأَسْقَطْتُ مُحَسِّناً قَتِيلًا بِغَيْرِ جُرْمٍ فَهَذِهِ أُمَّةٌ تُصَلِّي عَلَيَّ، وَ قَدْ تَبَرَّأَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ مِنْهَا وَ تَبَرَّأْتُ مِنْهَا. ‌خُصَيْبي، حسين بْن حَمْدَان‏(المتوفی 334هـق)، الهداية الكبرى؛ص179-178 - بيروت، 1419 ق./مجلسى، محمد باقر بن محمد تقى، بحار الأنوار (ط - بيروت)؛ص349-348- بيروت، چاپ: دوم، 1403 ق.