❖﷽❖ 📜٤٧٩/٥٦ قرقارة،عن نصر بن الليث المروزيّ‌،عن ابن طلحة الجحدري قال:حدّثنا عبد اللّه بن لهيعة،عن أبي زرعة،عن عبد اللّه بن رزين،عن عمار بن ياسر أنّه قال:إنّ‌ دولة أهل بيت نبيّكم في آخر الزّمان و لها إمارات،فإذا رأيتم فالزموا الأرض و كفّوا حتّى تجيء إماراتها. فإذا استثارت عليكم الروم و الترك و جهّزت الجيوش و مات خليفتكم الّذي يجمع الأموال و استخلف بعده رجل صحيح،فيخلع بعد سنين من بيعته و يأتي هلاك ملكهم من حيث بدأ و يتخالف الترك و الروم و تكثر الحروب في الأرض و ينادي مناد من سور دمشق: ويل لأهل الأرض من شرّ قد اقترب و يخسف بغربيّ‌ مسجدها حتّى يخرّ حائطها و يظهرثلاثة نفر بالشام كلّهم يطلب الملك،رجل أبقع و رجل أصهب و رجل من أهل بيت أبي سفيان يخرج في كلب و يحضر النّاس بدمشق و يخرج أهل الغرب إلى مصر. فإذا دخلوا فتلك إمارة السفياني و يخرج قبل ذلك من يدعو لآل محمّد عليهم السّلام و تنزل الترك الحيرة و تنزل الروم فلسطين و يسبق عبد اللّه(عبد اللّه)حتّى يلتقي جنودهما بقرقيسياء على النهر و يكون قتال عظيم و يسير صاحب المغرب فيقتل الرجال و يسبي النساء،ثمّ‌ يرجع في قيس حتّى ينزل الجزيرة السفياني،فيسبق اليماني[فيقتل]و يحوز السفيانيّ‌ ما جمعوا. ثمّ‌ يسير إلى الكوفة فيقتل أعوان آل محمّد عليهم السّلام و يقتل رجلا من مسمّيهم،ثمّ‌ يخرج المهديّ‌ على لوائه شعيب بن صالح و إذا رأى أهل الشام قد اجتمع أمرها على ابن أبي سفيان فألحقوا بمكة،فعند ذلك تقتل النفس الزكيّة و أخوه بمكّة ضيعة،فينادي مناد من السّماء: أيّها النّاس إنّ‌ أميركم فلان و ذلك هو المهديّ‌ الّذي يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا. ادامه مطلب(ترجمه)👇👇 @Aldolatahalzahraeyah