❖﷽❖ [سوره‌ى بقره] [آيه‌ى ١٤٩] فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ‌ أَيْنَ‌ ما تَكُونُوا يَأْتِ‌ بِكُمُ‌ اللّهُ‌ جَمِيعاً (پس در كارهاى نيك،(از يكدگر)پيشى گيريد. هركجا باشيد،خداوند همه‌ى شما را(گرد)خواهد آورد.) 🌤✨🌤✨🌤✨🌤✨ 📜[٤]عليّ‌ بن إبراهيم في تفسيره،قال:حدّثني أبي،عن ابن أبي عمير،عن منصور بن يونس،عن أبي خالد الكابليّ‌ قال:قال أبو جعفر عليه السّلام: «و اللّه لكأنّي أنظر إلى القائم عليه السّلام و قد أسند ظهره إلى الحجر،ثمّ‌ ينشد اللّه حقّه،ثمّ‌ يقول: يا أيّها النّاس!من يحاجّني في اللّه فأنا أولى باللّه،أيّها النّاس من يحاجّني في آدم فأنا أولى بآدم،[يا]أيّها النّاس من يحاجّني في نوح فأنا أولى بنوح،أيّها النّاس من يحاجّني في إبراهيم فأنا أولى بإبراهيم،أيّها النّاس من يحاجّني في موسى فأنا أولى بموسى،أيّها النّاس من يحاجّني في عيسى فأنا أولى بعيسى،أيّها النّاس من يحاجّني في رسول اللّه فأنا أولى برسول اللّه ،أيّها النّاس من يحاجّني في كتاب اللّه فأنا أولى بكتاب اللّه،ثمّ‌ ينتهي إلى المقام فيصلّي ركعتين و ينشد اللّه حقّه.» ثمّ‌ قال أبو جعفر عليه السّلام:«هو-و اللّه-المضطرّ في كتاب اللّه في قوله : أَمَّنْ‌ يُجِيبُ‌ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ‌ وَ يَكْشِفُ‌ السُّوءَ وَ يَجْعَلُكُمْ‌ خُلَفاءَ الْأَرْضِ‌؟ ،فيكون أوّل من يبايعه جبرئيل،ثمّ‌ الثّلاثمائة و الثّلاثة عشر رجلا،فمن كان ابتلي بالمسير وافى ،و من لم يبتل بالمسير فقد من فراشه ،و ذلك قول اللّه فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ‌، أَيْنَ‌ ما تَكُونُوا يَأْتِ‌ بِكُمُ‌ اللّهُ‌ جَمِيعاً .»قال:«الخيرات:الولاية. و قال في موضع آخر: وَ لَئِنْ‌ أَخَّرْنا عَنْهُمُ‌ الْعَذابَ‌ إِلى‌ أُمَّةٍ‌ مَعْدُودَةٍ‌ ،و هم أصحاب القائم عليه السّلام يجتمعون[و اللّه]إليه في ساعة واحدة،فإذا جاء إلى البيداء يخرج إليه جيش السّفيانيّ‌،فيأمر اللّه الأرض فتأخذ أقدامهم،و هو قوله: وَ لَوْ تَرى‌ إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ‌ وَ أُخِذُوا مِنْ‌ مَكانٍ‌ قَرِيبٍ‌ وَ قالُوا:آمَنّا بِهِ‌ يعني بالقائم من آل محمّد عليه السّلام وَ أَنّى لَهُمُ‌ التَّناوُشُ‌ مِنْ‌ مَكانٍ‌ بَعِيدٍ ... [إلى قوله:] وَ حِيلَ‌ بَيْنَهُمْ‌ وَ بَيْنَ‌ ما يَشْتَهُونَ‌ [يعني ألاّ يعذّبوا] كَما فُعِلَ‌ بِأَشْياعِهِمْ‌ مِنْ‌ قَبْلُ‌ يعني من كان قبلهم من المكذّبين (الّذين)هلكوا.» ادامه مطلب(ترجمه)👇👇