🖋 تصویر واقعة الغدیر(٨): 🔍 العقيدة فى الامامة عند الشيعة و اهل السنة(١): الإمامة عند الشيعة، هي أصل من أصول الدين لما لها من الأهمية الكبرى و الخطورة العظمى و هي قيادة خير أمة أخرجت للناس و ما تقوم عليه القيادة من فضائل عديدة و خصائص فريدة أذكر منها، العلم و الشجاعة و الحلم و النزاهة و العفة و الزهد و التقوى و الصلاح الخ. فالشيعة يعتقدون بأن الإمامة منصب إلهي يعهد به الله سبحانه إلى من يصطفيه من عباده الصالحين ليقوم بذلك الدور الخطير ألا و هو قيادة العالم بعد النبي صلى الله عليه و آله و سلم. 👈 و على هذا كان الإمام علي بن أبي طالب علیه السلام إماما للمسلمين باختيار الله له، و قد أوحى لرسوله لكي ينصبه علما للناس، و قد نصبه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و دل الأمة عليه بعد حجة الوداع في غدير خم، فبايعوه (هذا ما يقوله الشيعة). 📌 أما أهل السنة و الجماعة فيقولون أيضا بوجوب الإمامة لقيادة الأمة، و لكنهم يجعلون للأمة حق اختيار إمامها و قائدها، فكان أبو بكر بن أبي قحافة إماما للمسلمين باختيار المسلمين أنفسهم له بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم الذي سكت عن أمر الخلافة و لم يبين للأمة شيئا منها و ترك الأمر شورى بين الناس. 💥أين الحقيقة؟؟؟ إذا تأمل الباحث في أقوال الطرفين و تمعن في حجج الفريقين بدون تعصب فسوف يقترب من الحقيقة بدون شك. و‌ ها أنا سوف أستعرض و إياكم الحقيقة التي وصلت إليها على النحو التالي: 💢 الإمامة في القرآن الكريم: قال الله تعالى: و إذا ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماما، قال و من ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين (۱).