عنوان: المهدویة والمجتمع الانساني موضوع:تفسير تكامل التاريخ المدرسة الفكرية التي تنظر إلى المجتمع باعتباره موجوداً ذا شخصية مستقلة وطبيعة خاصة، لها نظرتها المعينة أيضا إلى تكامل المجتمع، ولها تفسيرها الخاص لطبيعة المسيرة البشرية ولمسألة التكامل. مرَّ بنا أن القرآن الكريم يؤكد على شخصية المجتمع وواقعيته، كما يؤكد أيضا على الاتجاه الارتقائي التكاملي للمجتمع. ومن جهة اخرى نعلم أن ثمة مدارس فكرية أخرى تذهب أيضا إلى أن مسيرة البشرية تسير سيراً ارتقائيا تفرضه حتمية التاريخ. من هنا كان لزاما علينا أن نلقي الضوء على الفرق بين النظرة القرآنية في هذا المجال ونظرة بعض المدارس الفكرية الأخرى، وأن نفهم من خلال ذلك دور الإنسان ومسؤوليته لنستجلي من ذلك كله طبيعة «الانتظار الكبير» وكيفيته. المصدر: مفاهیم اسلامیة برؤیة حضاریة لمحمدعلی آذرشب ص۳۳