خطبه جناب سلمان محمدی (سلام الله علیه) در روز ۳ ربیع الاول ✍ در مثل این روز[سوم ربیع الاول] سلمان محمدی سه روز بعد از دفن پیامبر (صلى الله علیه وآله) خطبه ای در میان مردم خوانده وگفت: أَلَا أَیُّهَا النَّاسُ اسْمَعُوا عَنِّی حَدِیثِی ثُمَّ اعْقِلُوهُ عَنِّی، أَلَا إِنِّی أُوتِیتُ عِلْماً کَثِیراً، فَلَوْ حَدَّثْتُکُمْ بِکُلِّ مَا أَعْلَمُ مِنْ فَضَائِلِ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ عَلَیْهِ السَّلَامُ (لَقَالَتْ) طَائِفَةٌ مِنْکُمْ: هُوَ مَجْنُونٌ، (وَقَالَتْ)طَائِفَةٌ أُخْرَی: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِقَاتِلِ سَلْمَانَ. أَلَا إِنَّ لَکُمْ مَنَایَا تَتْبَعُهَا بَلَایَا، أَلَا وَ إِنَّ عِنْدَ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ عَلَیْهِ السَّلَامُ الْمَنَایَاوَ الْبَلَایَا، وَ مِیرَاثَ الْوَصَایَا، وَ فَصْلَ الْخِطَابِ، وَ أَصْلَ الْأَنْسَابِ عَلَی مِنْهَاجِ هَارُونَ بْنِ عِمْرَانَ مِنْ مُوسَی عَلَیْهِمَا السَّلَامُ، إِذْ یَقُولُ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ: أَنْتَ وَصِیِّی فِی أَهْلِی وَ خَلِیفَتِی فِی أُمَّتِی وَ بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَی وَ لَکِنَّکُمْ أَخَذْتُمْ سُنَّةَ بَنِی إِسْرَائِیلَ، فَأَخْطَأْتُمُ الْحَقَّ، تَعْلَمُونَ فَلَا تَعْمَلُونَ أَمَا وَ اللَّهِ لَتَرْکَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ عَلَی سُنَّةِ بَنِی إِسْرَائِیلَ حَذْوَ النَّعْلِ بِالنَّعْلِ وَ الْقُذَّةِ بِالْقُذَّةِ. أَمَا وَ الَّذِی نَفْسُ سَلْمَانَ بِیَدِهِ لَوْ وَلَّیْتُمُوهَا عَلِیّاً عَلَیْهِ السَّلَامُ لَأَکَلْتُمْ مِنْ فَوْقِکُمْ وَ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِکُمْ، وَ لَوْ دَعَوْتُمُ الطَّیْرَ فِی جَوِّ السَّمَاءِ لَأَجَابَتْکُمْ، وَ لَوْ دَعَوْتُمُ الْحِیتَانَ مِنَ الْبِحَارِ لَأَتَتْکُمْ، وَ لَمَا عَالَ وَلِیُّ اللَّهِ، وَ لَا طَاشَ لَکُمْ سَهْمٌ مِنْ فَرَائِضِ اللَّهِ، وَ لَا اخْتَلَفَ اثْنَانِ فِی حُکْمِ اللَّهِ. وَ لَکِنْ أَبَیْتُمْ فَوَلَّیْتُمُوهَا غَیْرَهُ، فَابْشِرُوا بِالْبَلَاءِ وَ اقْنَطُوا مِنَ الرَّخَاءِ، وَ قَدْ نَابَذْتُکُمْ عَلَی سَوَاءٍ، فَانْقَطَعَتِ الْعِصْمَةُ فِیمَا بَیْنِی وَ بَیْنَکُمْ مِنَ الْوَلَاءِ. عَلَیْکُمْ بِآلِ مُحَمَّدٍ عَلَیْهِمُ السَّلَامُ، فَإِنَّهُمُ الْقَادَةُ إِلَی الْجَنَّةِ، وَ الدُّعَاةُ إِلَیْهَا یَوْمَ الْقِیَامَةِ، عَلَیْکُمْ بِأَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ عَلَیْهِ السَّلَامُ، فَوَ اللَّهِ لَقَدْ سَلَّمْنَا عَلَیْهِ بِالْوَلَایَةِ وَ إِمْرَةِ الْمُؤْمِنِینَ مِرَاراً جَمَّةً مَعَ نَبِیِّنَا، کُلَّ ذَلِکَ یَأْمُرُنَا بِهِ وَ یُؤَکِّدُهُ عَلَیْنَا، فَمَا بَالُ الْقَوْمِ عَرَفُوا فَضْلَهُ فَحَسَدُوهُ؟! وَ قَدْ حَسَدَ قَابِیلُ هَابِیلَ فَقَتَلَهُ، وَ کُفَّاراً قَدِ ارْتَدَّتْ أُمَّةُ مُوسَی بْنِ عِمْرَانَ عَلَیْهِمَا السَّلَامُ، فَأَمْرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ (کَأَمْرِ) بَنِی إِسْرَائِیلَ، فَأَیْنَ یُذْهَبُ بِکُمْ أَیُّهَا النَّاسُ؟! وَیْحَکُمْ مَا أَنَا وَ أَبُو فُلَانٍ وَ فُلَانٍ؟! أَ جَهِلْتُمْ أَمْ تَجَاهَلْتُمْ، أَمْ حَسَدْتُمْ أَمْ تَحَاسَدْتُمْ؟ وَ اللَّهِ لَتَرْتَدُّنَّ کُفَّاراً یَضْرِبُ بَعْضُکُمْ رِقَابَ بَعْضٍ بِالسَّیْفِ، یَشْهَدُ الشَّاهِدُ عَلَی النَّاجِی بِالْهَلَکَةِ، وَ یَشْهَدُ الشَّاهِدُ عَلَی الْکَافِرِ بِالنَّجَاةِ. أَلَا وَ إِنِّی أَظْهَرْتُ أَمْرِی، وَ سَلَّمْتُ لِنَبِیِّی، وَ تَبِعْتُ مَوْلَایَ وَ مَوْلَی کُلِّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ عَلِیّاً أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ، وَ سَیِّدَ الْوَصِیِّینَ، وَ قَائِدَ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِینَ، وَ إِمَامَ الصِّدِّیقِینَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِینَ 📚بحار الأنوار: ٢٩/٧٩ ┄┅══••𑁍❀𑁍••══┅┄ أللَّھُـمَ ؏َـجِّـلْ لِوَلیِڪْ ألْـفَـرَج ● @soalvajavab@AmirGrali