الوحدة الثامنة، الدرس الثاني، الهَاتِفُ، ص١٠٦ و فِي المَسَاء أَرَادَ أَحْمَد أن يتحدث مَعَ أَخِيهِ الَّذِي يَدْرُس في مصر، فَذَهَبَ إلى مكتب الهَاتِفِ وَتَقَدَّمَ إلى الموظف وَ أَعْطَاهُ الرَّقْمَ الَّذِي يُرِيدُهُ فِي مَصْرَ. طلَبَ إِلَيهِ الْمُوَطَّفَ أَن يَجلس قليلاً على المقعد حتى يطلب له الرقم، وَ بَعْدَ قَلِيلٍ نَادَاهُ، وَقَالَ لَهُ: تَكَلَّمْ من غرفة الهاتف الأولى. دَخَلَ أَحْمَدُ غُرْفَةَ الهاتف الأُولَى. رَفَعَ السَّمَاعَةَ فَسَمِعَ صَوْتَ أَخِيهِ، وَ تَحَدَّثُ مَعَهُ، ثُمَّ خَرَجَ بِعْدَ ذَلِكَ، وَ ذهَبَ إِلَى المُوَطَّفَ فَأَعْطَاهُ فَاتُوْرَةٌ كُتِب فيها رقم الهاتف، وعدد الدقائق، والتَّقُودُ، دَفَعَ أَحْمَدَ التَّقُودَ، وَشَكَرَ المُوَظف. 👨‍💻☎️👨‍💻☎️👨‍💻☎️👨‍💻☎️👨‍💻 نسئلكم الدعاء الفرج مولانا صاحب الزّمان عجّل الله فرجهم 🤲 ✅@sadyolhayat1 https://eitaa.com/ArabiAsanMa