┈┅ ❁ـ﷽ـ❁ ┅┈ ▪️العلّة المبقية للدِّين ✍🏻 الولاية و الإمامة هما العلّة المبقية للدِّين المُبين، و الشارحة و المبيّنة لشريعة خاتم المرسلين صلی الله علیه و آله، و هي الجزء الأخير من العلّة التامّة لفلاح البشر. الولاية و الإمامة شرط قبول التوحيد و الأعمال الصالحة. فعندما ندقّق في آياتٍ كقوله تعالى: {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ} و {الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ} و {إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ} و روايات مثل: «بشروطها وأنا من شروطها» فسنصل إلى هذه النتيجة وهي أنّه لولا اعتقادنا بالولاية و الإمامة لما كنّا أهل عبادة و لما كنّا من المعتقدين حقّاً بالتوحيد والنبوّة. بناءً على هذا، يجب على الجميع أن يصحوا من غفلتهم عن هذا الأصل و عدم معرفتهم هذا الأمر المهمّ. 📘 آفاق الولاية في فقه الإمامة (المجلد الأول، ص۱۶۱) لسماحة آیة الله السید محمود بحرالعلوم المیردامادی دام‌ظله ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ▪️علت مبقیه دین ✍🏻 ولایت و امامت، اصلی است که بقاء اصول دیگر دین، در جامعۀ بشری بدان بستگی دارد. ولایت و امامت، علّت مبقیّۀ دین مبین و شارح و مبیّن شریعت خاتم المرسلین صلی الله علیه و آله و سلم و برای فلاح بشریّت، جزء اخیر از علّت تامّه است. ولایت و امامت شرط قبول توحید و اعمال صالحه است، وقتی ما در آیاتی مثل «في بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ» و «الَّذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ» و «إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ» و روایاتی مثل «بِشُرُوطِهَا وَ أَنَا مِنْ شُرُوطِهَا» توجّه می‌کنیم، به این نتیجه می‌رسیم که اگر ولایت و امامت اعتقاد ما نباشد ما اهل عبادت نبوده، به توحید و رسالت راستین بی‌عقیده‌ایم. بر این اساس همگان باید از بی‌توجّهی نسبت به این اصل و از عدم شناخت این مهم، انذار شوند. 📘 آفاق الولاية في فقه الإمامة (جلد اول، ص۱۹۹) دروس و مباحث آیت الله سید محمود بحرالعلوم میردامادی دام‌ظله { @AyatollahBahrololom }