┄┅═✧❁▪️﷽▪️❁✧═┅┄ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَمَّ رَسُولِ اللّهِ، صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَ الِهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا خَيْرَ الشُّهَدآءِ،اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَسَدَ اللّهِ وَاَسَدَ رَسُولِهِ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ جاهَدْتَ فِى اللّهِ عَزَّوَجَلَّ،وَجُدْتَ بِنَفْسِكَ، وَنَصَحْتَ رَسُولَ اللّهِ، وَكُنْتَ فيما عِنْدَاللّهِ سُبْحانَهُ راغِباً،بِاَبى اَنْتَ وَاُمّى، اَتَيْتُكَ مُتَقَرِّباً اِلى اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ بِزِيارَتِكَ،و مُتَقَرِّباً اِلى رَسُولِ اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَ الِهِ بِذلِكَ، راغِباً اِلَيْكَ فِى الشَّفاعَةِ،اَبْتَغي بِزِيارَتِكَ خَلاصَ نَفْسي مُتَعَوِّذاً بِكَ مِنْ نار اسْتَحَقَّها مِثْلِي بِما جَنَيْتُ عَلى نَفْسي،هارِباً مِنْ ذُنُوبِىَ الَّتى احْتَطَبْتُها عَلى ظَهْرِي، فَزِعاً اِلَيْكَ رَجآءَ رَحْمَةِ رَبّي،اَتَيْتُكَ مِنْ شُقَّة بَعيدَة، طالِباً فَكاكَ رَقَبَتي مِنَ النّارِ،وَقَدْ اَوْقَرَتْ ظَهْرِي ذُنُوبِي،وَاَتَيْتُ ما اَسْخَطَ رَبّي، وَلَمْ اَجِدْ اَحَداً اَفْزَعُ اِلَيْهِ خَيْراً لِي مِنْكُمْ اَهْلَ بَيْتِ الرَّحْمَةِ،فَكُنْ لِي شَفيعاً يَوْمَ فَقْرِي وَحاجَتي، فَقَدْ سِرْتُ اِلَيْكَ مَحْزُوناً، وَاَتَيْتُكَ مَكْروُباً وَسَكَبْتُ عَبْرَتِي عِنْدَكَ باكِياً، وَصِرْتُ اِلَيْكَ مُفْرَداً، وَاَنْتَ مِمَّنْ اَمَرَنِىَ اللّهُ بِصِلَتِهِ،وَحَثَّني عَلى بِرِّهِ، وَدَلَّني عَلى فَضْلِهِ، وَهَدانِي لِحُبِّهِ، وَرَغَّبَنِي فِى الْوِفادَةِ اِلَيْهِ،وَاَلْهَمَني طَلَبَ الْحَوائِجِ عِنْدَهُ، اَنْتُمْ اَهْلُ بَيْت لا يَشْقى مَنْ تَوَلاّكُمْ،وَلا يَخيبُ مَنْ اَتاكُمْ، وَلا يَخْسَرُ مَنْ يَهْويكُمْ، وَلا يَسْعَدُ مَنْ عاداكُمْ سپس در صورت امکان دو ركعت نماز(مثل نماز صبح) به نیت نماز هدیه به این شخصیت بزرگوار بخوان و بعد از تمام شدن نماز بگو: اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد، اَللّهُمَّ اِنّى تَعَرَّضْتُ لِرَحْمَتِكَ بِلُزُومي لِقَبْرِ عَمِّ نَبِيِّكَ صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَ الِهِ، لِيُجيرَني مِنْ نِقْمَتِكَ وَسَخَطِكَ وَمَقْتِكَ فِى يَوْم تَكْثُرُ فيهِ الاْصْواتُ،وَتَشْغَلُ كُلُّ نَفْس بِما قَدَّمَتْ، وَتُجادِلُ عَنْ نَفْسِها، فَاِنْ تَرْحَمْنِي الْيَوْمَ فَلا خَوْفٌ عَلَىَّ‌ وَلا حُزْنٌ، وَاِنْ تُعاقِبْ فَمَوْلىً لَهُ الْقُدْرَةُ عَلى عَبْدِهِ، وَلا تُخَيِّبْنِي بَعْدَ الْيَوْمِ،وَلا تَصْرِفْني بِغَيْرِ حاجَتي، فَقَدْ لَصِقْتُ بِقَبْرِ عَمِّ نَبِيِّكَ، وَتَقَرَّبْتُ بِهِ اِلَيْكَ ابْتِغآءَ مَرْضاتِكَ وَرَجآءَ رَحْمَتِكَ، فَتَقَبَّلْ مِنّي، وَعُدْ بِحِلْمِكَ عَلى جَهْلي،وَ بِرَاْفَتِكَ عَلى جِنايَةِ نَفْسي، فَقَدْ عَظُمَ جُرْمي، وَما اَخافُ اَنْ تَظْلِمَني،وَلكِنْ اَخافُ سُوَّءَ الْحِسابِ، فَانْظُرِ الْيَوْمَ تَقَلُّبي عَلى قَبْرِ عَمِّ نَبِيِّكَ،فَبِهِما فُكَّنِي مِنَ النّارِ، وَلا تُخَيِّبْ سَعْيي، وَلا يَهوُنَنَّ عَلَيْكَ ابْتِهالى،وَلا تَحْجُبَنَّ عَنْكَ صَوْتى، وَلا تَقْلِبْنِي بِغَيْرِ حَوائِجِي، يا غِياثَ كُلِّ مَكْرُوب وَمَحْزُون،وَيا مُفَرِّجاً عَنِ الْمَلْهُوفِ الْحَيْرانِ الْغَريقِ الْمُشْرِفِ عَلَى الْهَلَكَةِ،فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ اَلِ مُحَمَّد، وَانْظُرْ اِلَىَّ نَظْرَةً لا اَشْقى بَعْدَها اَبَداً،وَارْحَمْ تَضَرُّعِي وَعَبْرَتِي وَانْفِرادِي، فَقَدْ رَجَوْتُ رِضاكَ، وَتَحَرَّيْتُ الْخَيْرَ الَّذي لا يُعْطِيهِ اَحَدٌ سِواكَ، فَلا تَرُدَّ اَمَلى، اَللّهُمَّ اِنْ تُعاقِبْ فَمَوْلىً لَهُ الْقُدْرَةُ عَلى عَبْدِهِ وَجَزآءِهِ بِسُوءِ فِعْلِهِ، فَلا اَخيبَنَّ الْيَوْمَ، وَلا تَصْرِفْنِي بِغَيْرِ حاجَتي،وَلا تُخَيِّبَنَّ شُخُوصِي وَوِفادَتِي، فَقَدْ اَنْفَدْتُ نَفَقَتِي، وَاَتْعَبْتُ بَدَني،وَ قَطَعْتُ الْمَفازاتِ، وَخَلَّفْتُ الاْهْلَ وَالْمالَ وَما خَوَّلْتَنِي، وَآثَرْتُ ما عِنْدَكَ عَلى نَفْسِي،وَلُذْتُ بِقَبْرِ عَمِّ نَبِيِّكَ صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، وَتَقَرَّبْتُ بِهِ ابْتِغآءَ مَرْضاتِكَ،فَعُدْ بِحِلْمِكَ عَلى جَهْلِي، وَبِرَاْفَتِكَ عَلى ذَنْبِي، فَقَدْ عَظُمَ جُرْمي،بِرَحْمَتِكَ يا كَرِيمُ يا كَرِيمُ» 🏴🏴🏴🏴🏴🏴🏴🏴🏴🏴