✨﷽✨
اللَّهُمَّ مَنْ تَعَبَّأَ وَ تَهَيَّأَ وَ أَعَدَّ وَ اسْتَعَدَّ لِوِفَادَةٍ إِلَى مَخْلُوقٍ رَجَاءَ رِفْدِهِ وَ طَلَبَ نَائِلِهِ وَ جَائِزَتِهِ فَإِلَيْكَ يَا رَبِّ تَعْبِيَتِي وَ اسْتِعْدَادِي رَجَاءَ عَفْوِكَ وَ طَلَبَ نَائِلِكَ وَ جَائِزَتِكَ فَلاَ تُخَيِّبْ دُعَائِي يَا مَنْ لاَ يَخِيبُ عَلَيْهِ سَائِلٌ (السَّائِلُ) وَ لاَ يَنْقُصُهُ نَائِلٌ
فَإِنِّي لَمْ آتِكَ ثِقَةً بِعَمَلٍ صَالِحٍ عَمِلْتُهُ وَ لاَ لِوِفَادَةِ مَخْلُوقٍ رَجَوْتُهُ أَتَيْتُكَ مُقِرّاً عَلَى نَفْسِي بِالْإِسَاءَةِ وَ الظُّلْمِ مُعْتَرِفاً بِأَنْ لاَ حُجَّةَ لِي وَ لاَ عُذْرَ أَتَيْتُكَ أَرْجُو عَظِيمَ عَفْوِكَ الَّذِي عَفَوْتَ (عَلَوْتَ) بِهِ (عَلَى) عَنِ الْخَاطِئِينَ (الْخَطَّائِينَ) فَلَمْ يَمْنَعْكَ طُولُ عُكُوفِهِمْ عَلَى عَظِيمِ الْجُرْمِ أَنْ عُدْتَ عَلَيْهِمْ بِالرَّحْمَةِ
فَيَا مَنْ رَحْمَتُهُ وَاسِعَةٌ وَ عَفْوُهُ عَظِيمٌ يَا عَظِيمُ يَا عَظِيمُ يَا عَظِيمُ لاَ يَرُدُّ غَضَبَكَ إِلاَّ حِلْمُكَ وَ لاَ يُنْجِي مِنْ سَخَطِكَ إِلاَّ التَّضَرُّعُ إِلَيْكَ فَهَبْ لِي يَا إِلَهِي فَرَجاً بِالْقُدْرَةِ الَّتِي تُحْيِي بِهَا مَيْتَ الْبِلاَدِ
وَ لاَ تُهْلِكْنِي غَمّاً حَتَّى تَسْتَجِيبَ لِي وَ تُعَرِّفَنِي الْإِجَابَةَ فِي دُعَائِي وَ أَذِقْنِي طَعْمَ الْعَافِيَةِ إِلَى مُنْتَهَى أَجَلِي وَ لاَ تُشْمِتْ بِي عَدُوِّي وَ لاَ تُسَلِّطْهُ عَلَيَّ وَ لاَ تُمَكِّنْهُ مِنْ عُنُقِي اللَّهُمَّ (إِلَهِي) إِنْ وَضَعْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَرْفَعُنِي وَ إِنْ رَفَعْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَضَعُنِي وَ إِنْ أَهْلَكْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَعْرِضُ لَكَ فِي عَبْدِكَ أَوْ يَسْأَلُكَ عَنْ أَمْرِهِ
وَ قَدْ عَلِمْتُ أَنَّهُ لَيْسَ فِي حُكْمِكَ ظُلْمٌ وَ لاَ فِي نَقِمَتِكَ عَجَلَةٌ وَ إِنَّمَا يَعْجَلُ مَنْ يَخَافُ الْفَوْتَ وَ إِنَّمَا يَحْتَاجُ إِلَى الظُّلْمِ الضَّعِيفُ
وَ قَدْ تَعَالَيْتَ يَا إِلَهِي عَنْ ذَلِكَ عُلُوّاً كَبِيراً
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ فَأَعِذْنِي وَ أَسْتَجِيرُ بِكَ فَأَجِرْنِي وَ أَسْتَرْزِقُكَ فَارْزُقْنِي وَ أَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ فَاكْفِنِي وَ أَسْتَنْصِرُكَ عَلَى عَدُوِّي (عَدُوِّكَ) فَانْصُرْنِي وَ أَسْتَعِينُ بِكَ فَأَعِنِّي
وَ أَسْتَغْفِرُكَ يَا إِلَهِي فَاغْفِرْ لِي آمِينَ آمِينَ آمِينَ
🙏خدايا هر كس براى ورود بر مخلوقى به اميد لطف و احسانى خود را مهيا ساخته و براى جايزه و عطا مى رود و خود را براى عرض حاجت آماده و مستعد مى گرداند
من هم اى خدا اينگونه به درگاه تو آمده به اميد عفو تو و درخواست عطاى تو و جايزه و احسان تو
پس مرا در دعا محروم مكن اى كسى كه هيچ سائلى را از درت محروم نخواهى كرد و عطايت كم نخواهد گشت
اى خدا من نه به اعتماد بر عمل نيك خود به درگاه تو آمده ام و نه به هيچ مخلوقى وارد شده و اميدى دارم
بلكه به درگاه تو به اقرار بدكارى و ستم بر نفس خود آمده ام و اعتراف مى كنم كه هيچ حجت و عذرى بر گناه خود ندارم
پس به درگاهت به اميد عفو عظيمت آمده ام آن عفو و احسانى كه به آن از همه خطاكاران درگذشتى
و طول مدت اصرار آنها بر گناه بزرگ مانع از عفو نگرديد و بر آنها به رحمت بازگشتى
پس اى خدايى كه رحمتت واسع است و عفوت بسيار عظيم اى خداى بزرگ اى خداى بزرگ اى خداى بزرگ
آتش غضبت راجز آب حلمت خاموش نتواند كرد و از غضبت نجاتى جز تضرع بدرگاهت نيست
خدايا باز بر من ببخش و گشايشى در كارم عطا كن بقدرت كاملهاى كه هر شهر و ديار مرده را به آن زنده ساختى
و مرا به غم و حسرت هلاك مكن تا دعايم مستجاب گردانى و به من بنما مستجاب شدن دعايم را و به من طعم آسايش و سلامتى (از عذابت را) تا آخر عمر بچشان و مرا به شماتت دشمن گرفتار مكن و دشمن را بر من مسلط مگردان و چيره مساز
خدايا اگر تو مرا پست كنى آن كيست كه مرا رفعت و بلندى بخشد و اگر تو مرا بلند مرتبه كنى آن كيست كه مرا پست تواند كرد
و اگر تو مرا به غضب هلاك كنى آن كيست كه در كار بندهات با تو معارضه يا درخواستى تواند كرد
و البته مى دانم كه در حكم تو هيچ ظلم و جورى نيست و در انتقام تو عجله و شتابى نخواهد بود
آنكس در انتقام تعجيل كند كه از فوت وقت بترسد و آنكس به ظلم نيازمند است كه ضعيف و ناتوان باشد