┄┅═✧❁▪️﷽▪️❁✧═┅┄ الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِى لَمْ يُشْهِدْ أَحَداً حِينَ فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ ، وَلَا اتَّخَذَ مُعِيناً حِينَ بَرَأَ النَّسَمَات ، لَمْ يُشَارَكْ فِى الْإِلٰهِيَّةِ ، وَلَمْ يُظاهَرْ فِى الْوَحْدَانِيَّةِ ، كَلَّتِ الأَلْسُنُ عَنْ غَايَةِ صِفَتِهِ ، وَالْعُقُولُ عَنْ كُنْهِ مَعْرِفَتِهِ ، وَتَوَاضَعَتِ الْجَبابِرَةُ لِهَيْبَتِهِ ، وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِخَشْيَتِهِ ، وَانْقَادَ كُلُّ عَظِيمٍ لِعَظَمَتِهِ ، فَلَكَ الْحَمْدُ مُتَواتِراً مُتَّسِقاً ، وَمُتَوالِياً مُسْتَوْسِقاً وَصَلَوَاتُهُ عَلَىٰ رَسُو لِهِ أَبَداً ، وَسَلامُهُ دَائِماً سَرْمَداً اللّٰهُمَّ اجْعَلْ أَوَّلَ يَوْمِى هٰذَا صَلاحاً ، وَأَوْسَطَهُ فَلاحاً ، وَآخِرَهُ نَجَاحاً؛ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ يَوْمٍ أَوَّلُهُ فَزَعٌ ، وَأَوْسَطُهُ جَزَعٌ ، وَآخِرُهُ وَجَعٌ . اللّٰهُمَّ إِنِّى أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ نَذْرٍ نَذَرْتُهُ ، وَكُلِّ وَعْدٍ وَعَدْتُهُ ، وَكُلِّ عَهْدِ عَاهَدْتُهُ ثُمَّ لَمْ أَفِ بِهِ وَأَسْأَلُكَ فِى مَظَالِمِ عِبَادِكَ عِنْدِى ، فَأَيُّما عَبْدٍ مِنْ عَبِيدِكَ أَوْ أَمَةٍ مِنْ إِمَائِكَ ، كَانَتْ لَهُ قِبَلِى مَظْلِمَةٌ ظَلَمْتُهَا إِيَّاهُ ، فِى نَفْسِهِ ، أَوْ فِى عِرْضِهِ ، أَوْ فِى مَالِهِ ، أَوْ فِى أَهْلِهِ وَ وَلَدِهِ ، أَوْ غِيبَةٌ اغْتَبْتُهُ بِهَا ، أَوْ تَحَامُلٌ عَلَيْهِ بِمَيْلٍ أَوْ هَوَىً ، أَوْ أَنَفَةٍ أَوْ حَمِيَّةٍ أَوْ رِيَاءٍ أَوْ عَصَبِيَّةٍ ، غَائِباً كَانَ أَوْ شَاهِداً ، وَ حَيّاً كَانَ أَوْ مَيِّتاً ، فَقَصُرَتْ يَدِى ، وَضَاقَ وُسْعِى عَنْ رَدِّهَا إِلَيْهِ وَالتَّحَلُّلِ مِنْهُ؛ فَأَسْأَلُكَ يَا مَنْ يَمْلِكُ الْحَاجَاتِ ، وَهِىَ مُسْتَجِيبَةٌ لِمَشِيَّتِهِ ، وَمُسْرِعَةٌ إِلَىٰ إِرادَتِهِ ، أَنْ تُصَلِّىَ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تُرْضِيَهُ عَنِّى بِمَا شِئْتَ ، وَتَهَبَ لِى مِنْ عِنْدِكَ رَحْمَةً ، إِنَّهُ لَاتَنْقُصُكَ الْمَغْفِرَةُ ، وَلَا تَضُرُّكَ الْمَوْهِبَةُ ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللّٰهُمَّ أَوْلِنِى فِى كُلِّ يَوْمِ اثْنَيْنِ نِعْمَتَيْنِ مِنْكَ ثِنْتَيْنِ ، سَعادَةً فِى أَوَّ لِهِ بِطَاعَتِكَ ، وَنِعْمَةً فِى آخِرِهِ بِمَغْفِرَتِكَ ، يَا مَنْ هُوَ الْإِلٰهُ ، وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ سِوَاهُ