┅═✧❁﷽❁✧═┅ اللّٰهُمَّ ادْفَعْ عَنْ وَلِيِّكَ وَخَلِيفَتِكَ وَحُجَّتِكَ عَلَىٰ خَلْقِكَ ، وَ لِسانِكَ الْمُعَبِّرِ عَنْكَ ، النَّاطِقِ بِحِكْمَتِكَ ، وَعَيْنِكَ النَّاظِرَةِ بِإِذْنِكَ ، وَشاهِدِكَ عَلَىٰ عِبادِكَ ، الْجَحْجاحِ الْمُجاهِدِ الْعائِذِ بِكَ الْعابِدِ عِنْدَكَ ، وَأَعِذْهُ مِنْ شَرِّ جَمِيعِ مَا خَلَقْتَ وَبَرَأْتَ وَأَنْشَأْتَ وَصَوَّرْتَ ، وَاحْفَظْهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ ، وَمِنْ خَلْفِهِ ، وَعَنْ يَمِينِهِ ، وَعَنْ شِمالِهِ ، وَمِنْ فَوْقِهِ، وَمِنْ تَحْتِهِ بِحِفْظِكَ الَّذِي لَايَضِيعُ مَنْ حَفِظْتَهُ بِهِ وَاحْفَظْ فِيهِ رَسُولَكَ وَآباءَهُ أَئِمَّتَكَ وَدَعائِمَ دِينِكَ ، وَاجْعَلْهُ فِي وَدِيعَتِكَ الَّتِي لَا تَضِيعُ ، وَفِي جِوارِكَ الَّذِي لَايُخْفَرُ ، وَفِي مَنْعِكَ وَعِزِّكَ الَّذِي لَايُقْهَرُ ، وَآمِنْهُ بِأَمانِكَ الْوَثِيقِ الَّذِي لَايُخْذَلُ مَنْ آمَنْتَهُ بِهِ ، وَاجْعَلْهُ فِي كَنَفِكَ الَّذِي لاَ ٰ يُرامُ مَنْ كانَ فِيهِ ، وَانْصُرْهُ بِنَصْرِكَ الْعَزِيزِ ، وَأَيِّدْهُ بِجُنْدِكَ الْغالِبِ ، وَقَوِّهِ بِقُوَّتِكَ ، وَأَرْدِفْهُ بِمَلائِكَتِكَ ، وَوالِ مَنْ والاهُ ، وَعادِ مَنْ عاداهُ ، وَأَلْبِسْهُ دِرْعَكَ الْحَصِينَةَ ، وَحُفَّهُ بِالْمَلائِكَةِ حَفّاً اللّٰهُمَّ اشْعَبْ بِهِ الصَّدْعَ ، وَارْتُقْ بِهِ الْفَتْقَ ، وَأَمِتْ بِهِ الْجَوْرَ ، وَأَظْهِرْ بِهِ الْعَدْلَ ، وَزَيِّنْ بِطُولِ بَقائِهِ الْأَرْضَ ، وَأَيِّدْهُ بِالنَّصْرِ ، وَانْصُرْهُ بِالرُّعْبِ ، وَقَوِّ ناصِرِيهِ ، وَاخْذُلْ خاذِلِيهِ ، وَدَمْدِمْ مَنْ نَصَبَ لَهُ ، وَدَمِّرْ مَنْ غَشَّهُ ، وَاقْتُلْ بِهِ جَبابِرَةَ الْكُفْرِ وَعُمُدَهَ وَدَعائِمَهُ ، وَاقْصِمْ بِهِ رُؤُوسَ الضَّلالَةِ ، وَشارِعَةَ الْبِدَعِ ، وَمُمِيتَةَ السُّنَّةِ ، وَمُقَوِّيَةَ الْباطِلِ ، وَذَلِّلْ بِهِ الْجَبَّارِينَ ، وَأبِرْ بِهِ الْكافِرِينَ* *وَجَمِيعَ الْمُلْحِدِينَ فِي مَشارِقِ الْأَرْضِ وَمَغارِبِها ، وَبَرِّها وَبَحْرِها وَسَهْلِها وَجَبَلِها ، حَتَّىٰ لَاتَدَعَ مِنْهُمْ دَيَّاراً ، وَلَا تُبْقِيَ لَهُمْ آثاراً اللّٰهُمَّ طَهِّرْ مِنْهُمْ بِلادَكَ ، وَاشْفِ مِنْهُمْ عِبادَكَ ، وَأَعِزَّ بِهِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَأَحْيِ بِهِ سُنَنَ الْمُرْسَلِينَ وَدارِسَ حُكْمِ النَّبِيِّينَ ، وَجَدِّدْ بِهِ مَا امْتَحَىٰ مِنْ دِينِكَ ، وَبُدِّلَ مِنْ حُكْمِكَ ، حَتَّىٰ تُعِيدَ دِينَكَ بِهِ وَعَلَىٰ يَدَيْهِ جَدِيداً غَضّاً مَحْضاً صَحِيحاً لَاعِوَجَ فِيهِ وَلَا بِدْعَةَ مَعَهُ ، وَحَتَّىٰ تُنِيرَ بِعَدْلِهِ ظُلَمَ الْجَوْرِ؛ وَتُطْفِئَ بِهِ نِيرانَ الْكُفْرِ ، وَتُوضِحَ بِهِ مَعاقِدَ الْحَقِّ وَمَجْهُولَ الْعَدْلِ ، فَإِنَّهُ عَبْدُكَ الَّذِي اسْتَخْلَصْتَهُ لِنَفْسِكَ ، وَاصْطَفَيْتَهُ عَلَىٰ غَيْبِكَ ، وَعَصَمْتَهُ مِنَ الذُّنُوبِ ، وَبَرَّأْتَهُ مِنَ الْعُيُوبِ ، وَطَهَّرْتَهُ مِنَ الرِّجْسِ ، وَسَلَّمْتَهُ مِنَ الدَّنَسِ اللّٰهُمَّ فَإِنَّا نَشْهَدُ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَيَوْمَ حُلُولِ الطَّامَّةِ أَنَّهُ لَمْ يُذْنِبْ ذَنْباً ، وَلَا أَتَىٰ حُوباً ، وَلَمْ يَرْتَكِبْ مَعْصِيَةً ، وَلَمْ يُضَيِّعْ لَكَ طاعَةً ، وَلَمْ يَهْتِكْ لَكَ حُرْمَةً ، وَلَمْ يُبَدِّلْ لَكَ فَرِيضَةً ، وَلَمْ يُغَيِّرْ لَكَ شَرِيعَةً ، وَأَنَّهُ الْهادِي الْمُهْتَدِي* *الطَّاهِرُ التَّقِيُّ النَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ اللّٰهُمَّ أَعْطِهِ فِي نَفْسِهِ وَأَهْلِهِ وَوَلَدِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَأُمَّتِهِ وَجَمِيعِ رَعِيَّتِهِ مَا تُقِرُّ بِهِ عَيْنَهُ ، وَتَسُرُّ بِهِ نَفْسَهُ ، وَتَجْمَعُ لَهُ مُلْكَ الْمُمْلَكاتِ كُلِّها ، قَرِيبِها وَبَعِيدِها ، وَعَزِيزِها وَذَلِيلِها ، حَتَّىٰ تُجْرِيَ حُكْمَهُ عَلَىٰ كُلِّ حُكْمٍ ، وَتَغْلِبَ بِحَقِّهِ كُلَّ باطِلٍ اللّٰهُمَّ اسْلُكْ بِنا عَلَىٰ يَدَيْهِ مِنْهاجَ الْهُدَىٰ ، وَالْمَحَجَّةَ الْعُظْمَىٰ وَالطَّرِيقَةَ الْوُسْطَى الَّتِي يَرْجِعُ إِلَيْهَا الْغالِي ، وَيَلْحَقُ بِها التَّالِي ، وَقَوِّنا عَلَىٰ طاعَتِهِ ، وَثَبِّتْنا عَلَىٰ مُشايَعَتِهِ ، وَامْنُنْ عَلَيْنا بِمُتابَعَتِهِ ، وَاجْعَلْنا فِي حِزْبِهِ الْقَوَّامِينَ بِأَمْرِهِ ، الصَّابِرِينَ مَعَهُ ، الطَّالِبِينَ رِضاكَ بِمُناصَحَتِهِ ، حَتَّىٰ تَحْشُرَنا يَوْمَ الْقِيامَةِ فِي أَنْصارِهِ وَأَعْوانِهِ وَمُقَوِّيَةِ سُلْطانِهِ اللّٰهُمَّ وَاجْعَلْ ذٰلِكَ لَنا خالِصاً مِنْ كُلِّ شَكٍّ وَشُبْهَةٍ وَرِياءٍ وَسُمْعَةٍ ، حَتَّىٰ لَا نَعْتَمِدَ بِهِ غَيْرَكَ ، وَلَا نَطْلُبَ بِهِ إِلّا وَجْهَكَ وَحَتَّىٰ تُحِلَّنا مَحَلَّهُ ، وَتَجْعَلَنا فِي الْجَنَّةِ مَعَهُ؛ وَأَعِذْنا مِنَ السَّأْمَةِ وَالْكَسَلِ وَالْفَتْرَةِ ، وَاجْعَلْنا مِمَّنْ تَنْتَصِرُ بِهِ لِدِينِكَ ،