بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَاابْنَ رَسُولِ اللّٰهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَاابْنَ خاتَمِ النَّبِيِّينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَاابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَبا عَبْدِ اللّٰهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا حُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمِينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللّٰهِ وَابْنَ وَلِيِّهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا صَفِيَّ اللّٰهِ وَابْنَ صَفِيِّهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللّٰهِ وَابْنَ حُجَّتِهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا حَبِيبَ اللّٰهِ وَابْنَ حَبِيبِهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا سَفِيرَ اللّٰهِ وَابْنَ سَفِيرِهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا خازِنَ الْكِتابِ الْمَسْطُورِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وارِثَ التَّوْراةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالزَّبُورِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَمِينَ الرَّحْمٰنِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا شَرِيكَ الْقُرْآنِ؛ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا عَمُودَ الدِّينِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا بابَ حِكْمَةِ رَبِّ الْعالَمِينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا بابَ حِطَّةٍ الَّذِي مَنْ دَخَلَهُ كانَ مِنَ الْآمِنِينَ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا عَيْبَةَ عِلْمِ اللّٰهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مَوْضِعَ سِرِّ اللّٰهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ثارَ اللّٰهِ وَابْنَ ثارِهِ وَالْوِتْرَ الْمَوْتُورَ، السَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلَى الْأَرْواحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنائِكَ وَ أَناخَتْ بِرَحْلِكَ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي وَنَفْسِي يَا أَبا عَبْدِ اللّٰهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الْمُصِيبَةُ وَجَلَّتِ الرَّزِيَّةُ بِكَ عَلَيْنا وَعَلَىٰ جَمِيعِ أَهْلِ الْإِسْلامِ، فَلَعَنَ اللّٰهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَساسَ الظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ، وَلَعَنَ اللّٰهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقامِكُمْ، وَأَزالَتْكُمْ عَنْ مَراتِبِكُمُ الَّتِي رَتَّبَكُمُ اللّٰهُ فِيها؛ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي وَنَفْسِي يَا أَبا عَبْدِ اللّٰهِ، أَشْهَدُ لَقَدِ اقْشَعَرَّتْ لِدِمائِكُمْ أَظِلَّةُ الْعَرْشِ مَعَ أَظِلَّةِ الْخَلائِقِ، وَ بَكَتْكُمُ السَّماءُ وَالْأَرْضُ وَسُكَّانُ الْجِنانِ وَالْبَرِّ وَالْبَحْرِ، صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْكَ عَدَدَ مَا فِي عِلْمِ اللّٰهِ، لَبَّيْكَ داعِيَ اللّٰهِ، إِنْ كانَ لَمْ يُجِبْكَ بَدَنِي عِنْدَ اسْتِغاثَتِكَ وَ لِسانِي عِنْدَ اسْتِنْصارِكَ، فَقَدْ أَجابَكَ قَلْبِي وَسَمْعِي وَبَصَرِي، ﴿سُبْحٰانَ رَبِّنٰا إِنْ كٰانَ وَعْدُ رَبِّنٰا لَمَفْعُولاً﴾ أَشْهَدُ أَنَّكَ طُهْرٌ طاهِرٌ مُطَهَّرٌ مِنْ طُهْرٍ طاهِرٍمُطَهَّرٍ، طَهُرْتَ وَطَهُرَتْ بِكَ الْبِلادُ، وَطَهُرَتْ أَرْضٌ أَنْتَ بِها وَطَهُرَ حَرَمُكَ . أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ أَمَرْتَ بِالْقِسْطِ وَالْعَدْلِ وَدَعَوْتَ إِلَيْهِما، وَأَنَّكَ صادِقٌ صِدِّيقٌ صَدَقْتَ فِيما دَعَوْتَ إِلَيْهِ وَأَنَّكَ ثارُ اللّٰهِ فِي الْأَرْضِ؛ وَأَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ عَنِ اللّٰهِ، وَعَنْ جَدِّكَ رَسُولِ اللّٰهِ، وَعَنْ أَبِيكَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، وَعَنْ أَخِيكَ الْحَسَنِ، وَنَصَحْتَ وَجاهَدْتَ فِي سَبِيلِ اللّٰهِ، وَعَبَدْتَهُ مُخْلِصاً حَتَّىٰ أَتَاكَ الْيَقِينُ، فَجَزاكَ اللّٰهُ خَيْرَ جَزاءِ السَّابِقِينَ، وَصَلَّى اللّٰهُ عَلَيْكَ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً . اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَصَلِّ عَلَى الْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ، الشَّهِيدِ الرَّشِيدِ، قَتِيلِ الْعَبَراتِ، وَأَسِيرِ الْكُرُباتِ، صَلاةً نامِيَةً زاكِيَةً مُبارَكَةً يَصْعَدُ أَوَّلُها وَلَا يَنْفَدُ آخِرُها أَفْضَلَ مَا صَلَّيْتَ عَلَىٰ أَحَدٍ مِنْ أَوْلادِ أَنْبِيائِكَ الْمُرْسَلِينَ، يَا إِلٰهَ الْعالَمِينَ. السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ الطَّيِّبُ الزَّكِيُّ الْحَبِيبُ الْمُقَرَّبُ وَابْنَ رَيْحانَةِ رَسُولِ اللّٰهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ مِنْ شَهِيدٍ مُحْتَسِبٍ وَرَحْمَةُ اللّٰهِ وَبَرَكاتُهُ، مَا أَكْرَمَ مَقامَكَ وَأَشْرَفَ مُنْقَلَبَكَ، أَشْهَدُ لَقَدْ شَكَرَ اللّٰهُ سَعْيَكَ، وَأَجْزَلَ ثَوابَكَ، وَأَلْحَقَكَ بِالذِّرْوَةِ الْعالِيَةِ حَيْثُ الشَّرَفُ كُلُّ الشَّرَفِ وَفِي الْغُرَفِ السَّامِيَةِ كَمَا مَنَّ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَجَعَلَكَ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ الَّذِينَ أَذْهَبَ اللّٰهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً، صَلَواتُ اللّٰهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللّٰهِ وَبَرَكاتُهُ وَرِضْوانُهُ، فَاشْفَعْ أَيُّهَا السَّيِّدُ الطَّاهِرُ إِلىٰ رَبِّكَ فِي حَطِّ الْأَثْقالِ عَنْ ظَهْرِي وَتَخْفِيفِها عَنِّي، وَارْحَمْ ذُلِّي وَخُضُوعِي لَكَ وَ لِلسَّيِّدِ أَبِيكَ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْكُما