وَلِىَّ اللَّهِ‏ ( بهتراست بجمع بگویـیـد يا اَوْلِياءَ اللَّهِ ) ( و يا بعـد از وَلِىَّ اللَّهِ امامى را كه قصــد زيارت‏ داشته مخاطب سازید مثلاً اگرقصـد زیارت امام حسین (ع) داشتید بگوئید یا اباعـبــدالله ) اِنَّ بَيْنى‏ وَبيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ذُنُوباً لا يَاْتى‏ عَلَيْها اِلاَّ رِضاكُمْ، فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكُمْ عَلى‏ سِرِّهِ، وَاسْتَرْعاكُمْ‏ اَمْرَ خَلْقِهِ، وَقَرَنَ طاعَتَكُمْ بِطاعَتِهِ، لَمَّا اسْتَوْهَبْتُمْ ذُنُوبى‏ وَكُنْتُمْ‏ شُفَعآئى‏، فَاِنّى‏ لَكُمْ مُطيعٌ، مَنْ اَطاعَكُمْ فَقَدْ اَطاعَ اللَّهَ، وَمَنْ عَصاكُمْ‏ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ، وَمَنْ اَحَبَّكُمْ فَقَدْ اَحَبَّ اللَّهَ، وَمَنْ اَبْغَضَكُمْ فَقَدْ اَبْغَضَ‏ اللَّهَ، اَللّهُمَّ اِنّى‏ لَوْ وَجَدْتُ شُفَعآءَ اَقْرَبَ اِلَيْكَ مِنْ مُحَمِّدٍ وَاَهْلِ بَيْتِهِ‏ الْأَخْيارِ، الْأَئِمَّةِ الْأَبْرارِ، لَجَعَلْتُهُمْ شُفَعآئى‏، فَبِحَقِّهِمُ الَّذى‏ اَوْجَبْتَ لَهُمْ‏‏ عَلَيْكَ، اَسْئَلُكَ اَنْ تُدْخِلَنى‏ فى‏ جُمْلَةِ الْعارِفينَ بِهِمْ وَبِحَقِّهِمْ، وَفى‏ زُمْرَةِ الْمَرْحُومينَ بِشَفاعَـتِـهِــمْ، اِنَّكَ اَرْحَــمُ الرَّاحِمينَ، وَصَلَّى اللَّهُ عَـلى‏ مُحَمَّــدٍ وَآلِهِ الطَّاهِـرينَ، وَسَلَّـمَ تَسْـلـيـماً كَـثـيـراً، وَحَسْـبُنَـا اللَّهُ وَنِعْــمَ الْــوَكـيـــــلُ.