✧❁﷽❁✧
#النصب_و_النواصب
1️⃣ الحاکم النیشابوری مصنف کتاب «المستدرک علی الصحیحین» هو أحد کبار علماء العامة (م 405 هـ . ق).
2️⃣ أحد آثاره القيمة هو كتاب «فضائل فاطمة الزهراء (عليها السلام)». إنه في مقدمة هذا الكتاب يشير إلى الجوّ الفكري الموجود في زمانه و يكتب:
🔶 «... ثم إنّ فی زماننا قد خلّفنا فی رعاة یتقرب الناس إلیهم ببغض آل محمد صلی الله علیه و آله و الوضع عنهم...»
3️⃣ یقول الحاکم حول الداعي و الباعث لتصنيف هذا الكتاب:
🔶 «... و مما حملنی علی تحریر هذه الرسالة، أن حضرت مجلسا حضره أعیان الفقهاء و القضاة و الأمناء من المزکین و غیرهم، و جری بحضرتهم ذکر امیرالمؤمنین علی بن أبی طالب [علیه السلام]، فانتدب له عین من أعیان الفقهاء فقال: کان علی لا یحفظ القرآن!!...»
4️⃣ يظهر من كلمات هذا العالم من العامة أنّ عداوة أهل البيت عليهم السلام و إنكار فضائلهم و وضع الروايات الكاذبة أمر عادي بين كبار العامة و فقهائهم.
✅ أ ما وصّى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم (على ما في الروايات المتواترة و القطعية) أمّته بالتمسك بالقرآن و العترة عليهم السلام؟؟
مع سابقة بعض علماء العامة المظلمة في عداوتهم لآل محمد عليهم السلام، أ لا يحتمل ضلالتهم عن الدين و الإسلام و طريق الرسول صلى الله عليه و آله؟؟
❁دلائلُ الصِّدق لِنَهجِ الحق✧❁
🆔
@Dalaaelossedgh110