═✧❁﷽❁✧═ 1️⃣ يرى الباحث و المحقق هنا بأن «یحیی بن معین» _ من کبار علماء الرجال عند اهل السنة_ قد أسّس قاعدة كلية لردّ أو قبول الراوي و هي: ♦️« ... كل من شتم عثمان أو أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم دجال فاسق ملعون لا يكتب حديثه وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين...» 2️⃣ فهنا هل يلتزم يحيى بن معين بكلامه و بقاعدته التي أسسها في حق الجميع بحيث تشمل حتى معاوية بن أبي سفيان حيث ثبت بالنقل الصحيح بأن الرجل كان يشتم و يلعن ابن عم الرسول (صلي الله عليه واله) الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) على المنابر و كان يشجع الناس بذلك ؟ ✅ و خير ما قال العلامة المظفر (ره) : قلت: فلِمَ لم يكن معاوية و أشباهه، و الخوارج المارقة كذّابين دجالين عند ابن معين؟! نعم، أثبت صدقهم عنده؛ عداوتهم لإمام المتّقين، و سبّهم لمن سبّه سبّ النبيّ الأمين. و ليت شعري هل سبّ الصحابي أعظم، أو حرب إمام الزمان، و قتل الآلاف من المسلمين؟! فكيف لم يكن مثل طلحة دجّالا، مع محاربته لمن حربه حرب للّه‏ و رسوله؟! و كان من سبّ طلحة دجّالا، ما هذا إلّا عجب!! 📚 الإفصاح عن أحوال رواة الصحاح، ج‏1، ص: 211 ✧❁دلائلُ الصِّدق لِنَهجِ الحق✧❁ 🆔@Dalaaelossedgh110