جلسه دوشنبه ۳خرداد 📌متن اولیه 📔بخش هفتم کلام صدرا و اعلم أن مقولية التقابل على أقسامه بالتشكيك و أشدها في بابه السلب و الإيجاب لأن منافي الشيء إما رفعه أو ما يستلزم رفعه لأن ما عداهما ممكن الاجتماع مع ذلك الشيء و لا شك أن منافاة رفع الشيء معه إنما هي لذاتيهما و لذلك يحكم العقل بالمنافاة بينهما بلا توقف بمجرد ملاحظتهما مع قطع النظر عما عداهما تفصيلا و إجمالا و أما منافاة مستلزم رفع الشيء له فإنما هي لاشتماله على الرفع - فيكون منافاته لا لذاته بل على سبيل التبعية فالمنافاة الذاتية إنما هي بين الإيجاب و السلب و أما فيما سواهما فتكون تابعة لمنافاتهما فيكون التقابل بينهما أشد و أقوى هكذا قيل. 📄تبیین استاد و فیه بحث و هو أنّ الرفع إن کان هو المنافاة بالذات لم یکن هناک تقابل بالذات اصلا لأنّ التقابل من الطرفین و السلب رفع للإیجاب و لیس للإیجاب رفعاً للسلب و فإنّ رفع البیاض هو اللابیاض و رفع اللابیاض هو اللا لا بیاض و أمّا البیاض فهو لازم للرفع لا نفسه و الحلّ هو أن یراد بالرفع الذی هو مصدر کلا معنییه من المعلوم و المجهول 📒بخش هشتم کلام صدرا و فيه بحث إذ التنافي بالذات على الوجه الذي ذكر في معنى المنافي يلزم(یستلزم)أن لا يتحقق بين الشيئين أصلا فإن أحد الطرفين في السلب و الإيجاب و إن كان منافيا بالمعنى المذكور للطرف الآخر كالسلب للإيجاب لكن الطرف الآخر الذي هو الإيجاب لا يكون منافيا لمقابله بالذات بل المنافي بالذات له سلب السلب المستلزم للإيجاب و الأولى أن يراد من الرفع أو السلب المعنى المصدري على الوجه المطلق الذي يمكن أخذه بمعنى الفاعل أو المفعول. 🔻کانال درس خارج اسفار آیت الله فیاضی 🆔@asfar99