🌀آخرین کلمات امام حسن (ع) با لب های خونی: «اگر یارانی داشتم پیوسته با معاویه جنگ می کردم» 🔰 امام حسن (ع) امام صلح یا مبارزه با مستکبر⁉️ 🔸مردى نزد امام حسن عليه السّلام رسيده و گفت: اى زاده رسول خدا، گردنهايمان را خوار و ذليل ساختى، و آنچنان ما شيعيان را به بردگى انداختى كه هيچ كسى برايت باقى نماند!!. 🔻قالَ: أَتَيْتُ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ ع فَقُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَذْلَلْتَ رِقَابَنَا وَ جَعَلْتَنَا مَعْشَرَ الشِّيعَةِ عَبِيداً مَا بَقِيَ مَعَكَ رَجُلٌ؟ 🔸حضرت فرمود: براى چه؟! 🔻قالَ وَ مِمَّ ذَاكَ؟ 🔸گفت: به اينكه حكومت را تسليم اين طاغيه نمودى!. حضرت فرمود: بخدا اين حكومت به او واگذار نكردم جز براى اينكه يار و ياورى براى خود نيافتم، و گر نه با او شبانه روز جنگ مى‏كردم تا خود خداوند ميان من و او حكم و داورى فرمايد، ولى أهل كوفه را شناخته و آزمودم، و هيچ خيرى نديدم، اينان عارى از هر وفا و عهدى در سخن و كردار و دمدمى مزاجند، اينان معتقدند كه قلب و دلشان با ماست ولى شمشيرهاشان عليه ما كشيده شده است. 🔻قالَ قُلْتُ بِتَسْلِيمِكَ الْأَمْرَ لِهَذَا الطَّاغِيَةِ قَالَ وَ اللَّهِ مَا سَلَّمْتُ الْأَمْرَ إِلَيْهِ إِلَّا أَنِّي لَمْ أَجِدْ أَنْصَاراً وَ لَوْ وَجَدْتُ أَنْصَاراً لَقَاتَلْتُهُ لَيْلِي وَ نَهَارِي حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنِي وَ بَيْنَهُ وَ لَكِنِّي عَرَفْتُ أَهْلَ الْكُوفَةِ وَ بَلَوْتُهُمْ وَ لَا يَصْلُحُ لِي مِنْهُمْ مَنْ كَانَ فَاسِداً إِنَّهُمْ لَا وَفَاءَ لَهُمْ وَ لَا ذِمَّةَ فِي قَوْلٍ وَ لَا فِعْلٍ إِنَّهُمْ لَمُخْتَلِفُونَ وَ يَقُولُونَ لَنَا إِنَّ قُلُوبَهُمْ مَعَنَا وَ إِنَّ سُيُوفَهُمْ لَمَشْهُورَةٌ عَلَيْنَا 🔸مرد گفت: همين طور با من سرگرم صحبت بود كه ناگاه خون بالا آورد، ظرفى طلبيد و از معده‏اش آنقدر خون آمد كه آن ظرف لبريز شد. 🔻قالَ وَ هُوَ يُكَلِّمُنِي إِذْ تَنَخَّعَ الدَّمَ فَدَعَا بِطَسْتٍ فَحُمِلَ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ مَلِي‏ءٌ مِمَّا خَرَجَ مِنْ جَوْفِهِ مِنَ الدَّمِ 🔸عرض كردم: اى زاده رسول خدا اين چه حالى است كه شما را رنجور مى‏بينم؟! 🔻فقُلْتُ لَهُ مَا هَذَا يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ص إِنِّي لَأَرَاكَ وَجِعاً 🔸فرمود: اين طاغيه كسى را مأمور نموده كه به من سمّ دهد و آن بر جگر من أثر گذاشته و همان طور كه مى‏بينى تكّه تكّه از دلم خارج مى‏شود. 🔻قالَ أَجَلْ دَسَّ إِلَيَّ هَذَا الطَّاغِيَةُ مَنْ سَقَانِي سَمّاً فَقَدْ وَقَعَ عَلَى كَبِدِي وَ هُوَ يَخْرُجُ قِطَعاً كَمَا تَرَى 🔸عرض كردم: آيا قصد درمان آن را نداريد؟! 🔻قلْتُ أَ فَلَا تَتَدَاوَى؟ 🔸 فرمود: دو مرتبه اين سمّ را به من خورانده و آن را درمان كرده‏ام ولى اين بار هيچ دوايى برايش نيافتم. و بمن خبر رسيده كه معاويه نامه‏اى به پادشاه روم ارسال نموده و درخواست سمّ كشنده مايعى نموده، و او در جواب نامه گفته در دين ما جايز نيست كه كمر به قتل كسى ببنديم كه قصد جان ما را نكرده است. 🔻قالَ قَدْ سَقَانِي مَرَّتَيْنِ وَ هَذِهِ الثَّالِثَةُ لَا أَجِدُ لَهَا دَوَاءً وَ لَقَدْ رُقِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ كَتَبَ إِلَى مَلِك‏ الرُّومِ يَسْأَلُهُ أَنْ يُوَجِّهَ إِلَيْهِ مِنَ السَّمِّ الْقَتَّالِ شَرْبَةً فَكَتَبَ إِلَيْهِ مَلِكُ الرُّومِ أَنَّهُ لَا يَصْلُحُ لَنَا فِي دِينِنَا أَنْ نُعِينَ عَلَى قِتَالِ مَنْ لَا يُقَاتِلُنَا 🔸 و معاويه در نامه بعدى به او نگاشته كه: اين فرد فرزند مردى است كه در ارض تهامه شورش نموده و قصد مطالبه حكومت پدرش را دارد، و من مى‏خواهم كسى را مأمور كنم تا اين زهر را به او بنوشاند تا تمام عباد را راحت و آسوده و همه جا را آرام كنم. و همراه اين نامه هداياى بسيارى روانه ساخت تا اينكه پادشاه روم نيز اين سمّ كه مرا با آن مسموم نمود را برايش ارسال نمود البتّه با شرط و شروط. 🔻فكَتَبَ إِلَيْهِ أَنَّ هَذَا ابْنُ الرَّجُلِ الَّذِي خَرَجَ بِأَرْضِ تِهَامَةَ وَ قَدْ خَرَجَ يَطْلُبُ مُلْكَ أَبِيهِ وَ أَنَا أُرِيدُ أَنْ أَدُسَّ إِلَيْهِ مَنْ يَسْقِيهِ ذَلِكَ فَأُرِيحَ الْعِبَادَ وَ الْبِلَادَ مِنْهُ وَ وَجَّهَ إِلَيْهِ بِهَدَايَا وَ أَلْطَافٍ فَوَجَّهَ إِلَيْهِ مَلِكُ الرُّومِ بِهَذِهِ الشَّرْبَةِ الَّتِي دَسَّ فِيهَا فَسُقِيتُهَا وَ اشْتَرَطَ عَلَيْهِ فِي ذَلِكَ شُرُوطاً. 📚الاحتجاج،ج2، ص292 @hekmatebayan