«روایات فتح قدس و شامات توسط ایرانیان» ➖حدثنا ابن أبي هريرة عن أبيه عن علي بن أبي طلحة قال يدخلون دمشق برايات سود عظام فيقتلون فيها مقتلة عظيمة شعارهم بكش بكش(1) ➖حدثنا عبد القدوس عن ابن عياش عن أم بدر قال سمعت سعيد بن زرعة يقول سمعت نوف البكالي يقول لأصحابه إني أجد أن هذا العام تجلل فيه دمشق المسوح والبراذع واللبود وتخرج قتلاهم على العجل وتبقر بطون نسائهم فقال كعب إنما أولئك قوم يأتون من المشرق حردين معهم رايات سود مكتوب في راياتهم عهدكم وبيعتكم وفينا بها ثم نكثوها فيأتون حتى ينزلوا بين حمص ودير مسحل فتخرج إليهم سرية فيعركونهم عرك الأديم ثم يسيرون إلى دمشق فيفتحونها قسرا شعارهم ( أقبل أقبل ) يعني ( بكش بكش ) ترفع عنهم الرحمة ثلاث ساعات من النهار. (2)  [اقبل اقبل در این روایت یا تصحیف «اُقتُل اُقتُل» به معنای «بکش بکش» است یا ناشی از اشتباه راوی در ترجمه «بکش بکش» به عربی است. ممکن است سؤال شود وقتی شعار ایشان «اُقتُل اُقتُل» است و راوی آن را به «بکش بکش» ترجمه کرده. البته ما احادیثی داریم که شعار جنگجویان در آن «اَمِت اَمِت» به عربی است؛ یعنی «بمیران، بمیران» که همان «بکش بکش» است ولی نه به زبان فارسی که نشانه وجود ایرانیان باشد. مثلا «حاکم نیشابوری» چنین روایتی را از امیرالمؤمنین علیه السلام نقل می‌کند: أخبرني أحمد بن محمد بن سلمة العنزي ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ثنا سعيد بن أبي مريم أنبأ نافع بن يزيد حدثني عياش بن عباس ان الحارث بن يزيد حدثه انه سمع عبد الله بن زرير الغافقي يقول سمعت علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول ستكون فتنة يحصل الناس منها كما يحصل الذهب في المعدن فلا تسبوا أهل الشام وسبوا ظلمتهم فان فيهم الا بدال وسيرسل الله إليهم سيبا من المساء فيغرقهم حتى لو قاتلهم الثعالب غلبتهم ثم يبعث الله عند ذلك رجلا من عترة الرسول صلى الله عليه وآله في اثنى عشر ألفا ان قلوا وخمسة عشر ألفا ان كثروا أمارتهم أو علامتهم أمت أمت على ثلاث رايات يقاتلهم أهل سبع رايات ( ليس من صاحب راية الا وهو يطمع بالملك فيقتتلون ويهزمون ثم يظهر الهاشمي فيرد الله إلى الناس ألفتهم ونعمتهم فيكونون على ذلك حتى يخرج الدجال. هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه . (3) ➖روایتی که از کشتن یهودیان پس از پنهان‌شدنشان در پشت سنگ‌ها حکایت می‌کند بدین صورت است: عبد الله بن وهب عن ابن لهيعة وليث بن سعد عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن أبي سلمة عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال يبلغ الذين فتحوا القسطنطينية خروج الدجال فيقبلون حتى يلقوه ببيت المقدس قد حصر هنالك ثمانية آلاف امرأة واثنا عشر ألف مقاتل هم خير من بقي وكصالح من مضى فبينا هم تحت ضبابة من غمام إذ تكشف عنهم الضبابة مع الصبح فإذا بعيسى بن مريم بين ظهرانيهم فيتنكب إمامهم عنه ليصلي بهم فيأتي عيسى بن مريم حتى يصلي أمامهم تكرمة لتلك العصابة ثم يمشي إلى الدجال وهو في آخر رمق فيضربه فيقتله فعند ذلك صاحت الأرض فلم يبق حجر ولا شجر ولا شئ إلا قال يا مسلم هذا يهودي ورائي فاقتله إلا الغرقدة فإنها شجرة يهودية فينزل حكما عادلا فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويبتز قريش الإمارة وتضع الحرب أوزارها وتكون الأرض كفارورة الفضة وترفع العداوة والشحناء والبغضاء وحمة كل ذات حمة وتملأ الأرض سلما كما يملأ الإناء من الماء فيندفق من نواحيه حتى تطأ الجارية على رأس الأسد ويدخل الأسد في البقر والذئب في الغنم وتباع الفرس بعشرين درهما ويبلغ الثور الثمن الكثير ويكون الناس صالحين فيأمر السماء فتمطر والأرض فتنبت حتى تكون على عهدها حين نزلها آدم عليه السلام حتى يأكل من الرمانة الواحدة الناس الكثير ويأكل العنقود النفر الكثير وحتى يقول الناس لو أن آباءنا أدركوا هذا العيش ! . (4) ➖لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود حتى يقول الحجر وراءه اليهودي يا مسلم هذا يهودي ورائي فاقتله.(5) قیامت برپا نمی‌شود تا اینکه با یهود بجنگید تا اینکه سنگی که پشتش یهودی است می‌گوید: ای مسلمان! این یهودی پشت من است، پس او را بکش. ➖منابع: 1. الفتن، ص118؛ کنزالعمال، ج11، ص283، ح31529. 2. الفتن، ص120.  3. المستدرک، ج4، ص553.  4. الفتن، ص348.  5. صحیح البخاری، ج3، ص232؛ صحیح مسلم، ج8، ص188.