🌀امام رضا (ع) بزرگترین فضیلت امیرالمومنین در آیه مباهله است 🔻قَالَ الْمَأْمُونُ يَوْماً لِلرِّضَا ع أَخْبِرْنِي بِأَكْبَرِ فَضِيلَةٍ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع يَدُلُّ عَلَيْهَا الْقُرْآنُ / قَالَ فَقَالَ لَهُ الرِّضَا ع فَضِيلَتُهُ فِي الْمُبَاهَلَةِ / قَالَ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ «فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ»(آل عمران/61) / فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ ص الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ ع فَكَانَا ابْنَيْهِ وَ دَعَا فَاطِمَةَ ع فَكَانَتْ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ نِسَاءَهُ وَ دَعَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع فَكَانَ نَفْسَهُ بِحُكْمِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ / وَ قَدْ ثَبَتَ أَنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ أَجَلَّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَفْضَلَ فَوَجَبَ أَنْ لَا يَكُونَ أَحَدٌ أَفْضَلَ مِنْ نَفْسِ رَسُولِ اللَّهِ ص بِحُكْمِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ / قَالَ فَقَالَ لَهُ الْمَأْمُونُ أَ لَيْسَ قَدْ ذَكَرَ اللَّهُ الْأَبْنَاءَ بِلَفْظِ الْجَمْعِ وَ إِنَّمَا دَعَا رَسُولُ اللَّهِ ص ابْنَيْهِ خَاصَّةً وَ ذَكَرَ النِّسَاءَ بِلَفْظِ الْجَمْعِ وَ إِنَّمَا دَعَا رَسُولُ اللَّهِ ص ابْنَتَهُ وَحْدَهَا / فَلِمَ لَا جَازَ أَنْ يَذْكُرَ الدُّعَاءَ لِمَنْ هُوَ نَفْسُهُ وَ يَكُونَ الْمُرَادُ نَفْسَهُ فِي الْحَقِيقَةِ دُونَ غَيْرِهِ فَلَا يَكُونُ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع مَا ذَكَرْتَ مِنَ الْفَضْلِ / قَالَ فَقَالَ لَهُ الرِّضَا ع لَيْسَ بِصَحِيحٍ مَا ذَكَرْتَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ ذَلِكَ أَنَّ الدَّاعِيَ إِنَّمَا يَكُونُ دَاعِياً لِغَيْرِهِ كَمَا يَكُونُ الْآمِرُ آمِراً لِغَيْرِهِ وَ لَا يَصِحُّ أَنْ يَكُونَ دَاعِياً لِنَفْسِهِ فِي الْحَقِيقَةِكَمَا لَا يَكُونُ آمِراً لَهَا فِي الْحَقِيقَةِ / وَ إِذَا لَمْ يَدْعُ رَسُولُ اللَّهِ ص رَجُلًا فِي الْمُبَاهَلَةِ إِلَّا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَدْ ثَبَتَ أَنَّهُ نَفْسُهُ الَّتِي عَنَاهَا اللَّهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ وَ جَعَلَ حُكْمَهُ ذَلِكَ فِي تَنْزِيلِهِ / قَالَ فَقَالَ الْمَأْمُونُ إِذَا وَرَدَ الْجَوَابُ سَقَطَ السُّؤَالُ. 🔻 مأمون روزى گفت به امام رضا عليه السّلام كه خبر ده مرا به بزرگترين فضيلت امير المؤمنين عليه السّلام كه قرآن دلالت بر آن فضيلت كند؟ امام عليه السّلام فرمود: آيه مباهله است چنان كه خداى عز و جل فرموده است: آیه مباهله را خطاب است به رسول صلّى اللَّه عليه و آله، يعنى بعد از آنكه علم حاصل كردى به حال عيسى عليه السّلام، پس اگر كسى از نصارى مجادله كند با تو در باب وى به اينكه خداست يا پسر خدا؟ بگو تو، كه بيايند تا بطلبيم ما پسران خود را و شما پسران خود را و ما زنان خويش را و شما زنان خويش را و ما انفس خود را و شما انفس خود را، بعد از آن مباهله كنيم و بگردانيم لعنت خداى را بر دروغگويان. (و مباهله اينست كه دو شخص دعا كنند و هر يك بگويند كه ما و تو هر كدام كه دروغ بگوئيم لعنت خداى تعالى بر او باد). پس طلبيد رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله امام حسن و امام حسين عليهما السّلام را پس ايشان دو پسر بودند، و طلبيد فاطمه عليها السّلام را پس او بود مراد در اين مقام به زنان حضرت، و طلبيد امير المؤمنين عليه السّلام را پس او نفس حضرت رسول صلّى اللَّه عليه و آله بود به حكم خداى عزّ و جلّ. 📚 منبع: الفصول المختاره، ص136. ❤️ هیأت جنةالعباس علیه‌السلام 🆔 Eitaa.com/JanatQom