به نقل از مفاتیح الجنان:سید ابن طاووس در کتاب «مزار» و نیز غیر او گفته‌اند: تا زمانی‌که در نجف هستی هر نمازی که به جا می‌آوری چه واجب و چه مستحب، بعد از آن این دعا را بخوان: اللّٰهُمَّ لَابُدَّ مِنْ أَمْرِكَ، وَلَابُدَّ مِنْ قَدَرِكَ، وَلَابُدَّ مِنْ قَضَائِكَ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا بِكَ. اللّٰهُمَّ فَمَا قَضَيْتَ عَلَيْنَا مِنْ قَضَاءٍ أَوْ قَدَّرْتَ عَلَيْنَا مِنْ قَدَرٍ فَأَعْطِنَا مَعَهُ صَبْراً يَقْهَرُهُ وَيَدْمَغُهُ، وَاجْعَلْهُ لَنا صَاعِداً فِي رِضْوانِكَ، يُنْمَِيٰ فِي حَسَناتِنا وَتَفْضِيلِنا وَسُؤْدَدِنا وَشَرَفِنا وَمَجْدِنا وَنَعْمائِنا وَكَرامَتِنَا فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ، وَلَا تَنْقُصْ مِنْ حَسَناتِنا اللّٰهُمَّ وَمَا أَعْطَيْتَنا مِنْ عَطاءٍ، أَوْ فَضَّلْتَنا بِهِ مِنْ فَضِيلَةٍ، أَوْ أَكْرَمْتَنا بِهِ مِنْ كَرامَةٍ فَأَعْطِنا مَعَهُ شُكْراً يَقْهَرُهُ وَيَدْمَغُهُ، وَاجْعَلْهُ لَنا صاعِداً فِي رِضْوانِكَ وَفِي حَسَناتِنا وَسُؤْدَدِنا وَشَرَفِنا وَنَعْمائِكَ وَكَرامَتِكَ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَلَا تَجْعَلْهُ لَنا أَشَراً وَلَا بَطَراً وَلَا فِتْنَةً وَلَا مَقْتاً وَلَا عَذاباً وَلَا خِزْياً فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ؛ اللّٰهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ عَثْرَةِ اللِّسَانِ، وَسُوءِ الْمَقامِ، وَخِفَّةِ الْمِيزانِ . اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَلَقِّنا حَسَناتِنا فِي الْمَماتِ، وَلَا تُرِنا أَعْمالَنا حَسَراتٍ، وَلَا تُخْزِنا عِنْدَ قَضائِكَ، وَلَا تَفْضَحْنا بِسَيِّئاتِنا يَوْمَ نَلْقاكَ، وَاجْعَلْ قُلُوبَنَا تَذْكُرُكَ وَلَا تَنْسَاكَ، وَتَخْشَاكَ كَأَ نَّها تَراكَ حَتَّىٰ نَلْقاكَ، وَصَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَبَدِّلْ سَيِّئاتِنَا حَسَنَاتٍ، وَاجْعَلْ حَسَناتِنَا دَرَجَاتٍ، وَاجْعَلْ دَرَجاتِنا غُرُفاتٍ، وَاجْعَلْ غُرُفاتِنا عَالِياتٍ؛ اللّٰهُمَّ وَأَوْسِعْ لِفَقِيرِنا مِنْ سَعَةِ مَا قَضَيْتَ عَلَىٰ نَفْسِكَ . اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَمُنَّ عَلَيْنا بِالْهُدَىٰ مَا أَبْقيْتَنا، وَالْكَرامَةِ مَا أَحْيَيْتَنا، وَالْكَرامَةِ إِذا تَوَفَّيْتَنا، وَالْحِفْظِ فِيما بَقِيَ مِنْ عُمُرِنا، وَالْبَرَكَةِ فِيما رَزَقْتَنا، وَالْعَوْنِ عَلَىٰ مَا حَمَّلْتَنا، وَالثَّباتِ عَلَىٰ مَا طَوَّقْتَنا، وَلَا تُؤاخِذْنا بِظُلْمِنا، وَلَا تُقايِسْنا بِجَهْلِنا، وَلَا تَسْتَدْرِجْنا بِخَطَايَانا، وَاجْعَلْ أَحْسَنَ مَا نَقُولُ ثابِتاً فِي قُلُوبِنا، وَاجْعَلْنا عُظَماءَ عِنْدَكَ، وَأَذِلَّةً فِي أَنْفُسِنا، وَانْفَعْنا بِما عَلَّمْتَنا، وَزِدْنا عِلْماً نافِعاً، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ قَلْبٍ لَايَخْشَعُ، وَمِنْ عَيْنٍ لَاتَدْمَعُ، وَمِنْ صَلاةٍ لَاتُقْبَلُ، أَجِرْنا مِنْ سُوءِ الْفِتَنِ يَا وَلِيَّ الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ.