✨السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا الْقاسِمِ ابْنَ السِّبْطِ الْمُنْتَجَبِ الْمُجْتَبَىٰ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مَنْ بِزِيارَتِهِ ثَوابُ زِيارَةِ سَيِّدِ الشُّهَداءِ يُرْتَجىٰ، السَّلامُ عَلَيْكَ عَرَّفَ اللّٰهُ بَيْنَنا وَبَيْنَكُمْ فِي الْجَنَّةِ، وَحَشَرَنا فِي زُمْرَتِكُمْ، وَأَوْرَدَنا حَوْضَ نَبِيِّكُمْ، وَسَقَانا بِكَأْسِ جَدِّكُمْ مِنْ يَدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طالِبٍ صَلَواتُ اللّٰهِ عَلَيكُمْ، أَسْأَلُ اللّٰهَ أَنْ يُرِيَنا فِيكُمُ السُّرُورَ وَالْفَرَجَ، وَأَنْ يَجْمَعَنا وَ إِيَّاكُمْ فِي زُمْرَةِ جَدِّكُمْ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَأَنْ لَا يَسْلُبَنا مَعْرِفَتَكُمْ إِنَّهُ وَلِيٌّ قَدِيرٌ؛ ✨أَتَقَرَّبُ إِلَى اللّٰهِ بِحُبِّكُمْ، وَالْبَراءَةِ مِنْ أَعْدائِكُمْ، وَالتَّسْلِيمِ إِلَى اللّٰهِ راضِياً بِهِ غَيْرَ مُنْكِرٍ وَلَا مُسْتَكْبِرٍ وَعَلَىٰ يَقِينِ مَا أَتىٰ بِهِ مُحَمَّدٌ نَطْلُبُ بِذٰلِكَ وَجْهَكَ يَا سَيِّدِي اللّٰهُمَّ وَرِضاكَ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ، يَا سَيِّدِي وَابْنَ سَيِّدِي اشْفَعْ لِي فِي الْجَنَّةِ فَإِنَّ لَكَ عِنْدَ اللّٰهِ شَأْناً مِنَ الشَّأْنِ . ✨اللّٰهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَخْتِمَ لِي بِالسَّعادَةِ فَلَا تَسْلُبْ مِنِّي مَا أَنَا فِيهِ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّٰهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ . اللّٰهُمَّ اسْتَجِبْ لَنا وَتَقَبَّلْهُ بِكَرَمِكَ وَعِزَّتِكَ وَبِرَحْمَتِكَ وَعافِيَتِكَ، وَصَلَّى اللّٰهُ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ أَجْمَعِينَ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.